الهرب من البحر.
56: الهرب من البحر.
كانت مملكة لوين مملكة متعددة الأديان ، على عكس إمبراطورية فروزاك في الشمال التي كانت تؤمن فقط بإله القتال أو مملكة فينابوتر في الجنوب التي كانت تعبد الأرض الأم فقط. كان من المحتم أن يكون للتجمعات الثلاثة من الكنائس الرئيسية، للورد العواصف، آلهة الليل الدائم، وإله البخار والآلات، في المعتقدات والعادات. بعد ألف عام من هذا ، قاموا بضبط النفس ، مما جعل التعايش ممكنًا.
في غرفة معيشة واسعة إلى حد ما ، كانت آنا وجويس جالسين على أرائك مختلفة ، مفصولين من قبل والدي آنا.
الماندرين.
تنهدت جويس بتعبير راضٍ وقال “البخار المبجل، لقد كنت محظوظا جدًا لأن أعود حياً لأتمكن من رؤية آنا مجددًا”.
لأن كلاين تحدث بهدوء ، عرفت أنجيليكا بعدم الاقتراب. لذلك ، لقد رأت آنا فقط تغادر كما لو أنها فقدت روحها ، مرتديةً الصدمة والارتباك على وجهها.
“جويس المسكين، ما الذي حدث؟” آنا لم تستطع إلا أن تسأل بقلق.
…
ألقى جويس نظرة على خطيبته ، وأصبح تعبيره جاد.
‘من المحتمل أن يكون قد أوصاهم الآخرون وقرروا منذ فترة طويلة من سيختارونه لتقديم خدماتهم… باختصار ، ما زلت أفتقر إلى السمعة…’ ضحك كلاين على نفسه لاستخدامه مصطلحات لعبة.
“ما زلت أشعر بالرعب حتى يومنا هذا. أستمر في الاستيقاظ من أحلامي مرارًا وتكرارًا. بعد خمسة أيام من مغادرة البرسيم ميناء القيصر، صادفنا قراصنة، قراصنة مخيفين. الشيء الوحيد المحظوظ هو أن اسم زعيمهم كان ناست”.
“أولئك منا الذين كانوا غير مستعدين للتحول إلى وحوش متوحشة، المجموعة العقلانية ، لم يكن لديهم مكان يختبئون فيه ولا مكان يهربون إليه. كنا محاطين بأمواج زرقاء عميقة والمحيط الذي لا حدود له… بعضنا بكى ، توسل البعض بالرحمة ، وبعضهم كان باعوا أجسادهم ، ولكن تم تعليق رؤوسهم من الصاري في كلتا الحالتين.”
“القرصان الذي يطلق على نفسه اسم ملك البحار الخمسة؟” سأل والد آنا ، السيد وين ، في حالة صدمة.
كشف جويس عن ابتسامة باهتة وشاحبة.
على الرغم من أن جويس كان هناك بالفعل لمدة نصف ساعة ، إلا أنه لم يتطوع بتفاصيل محنته. وبدا أنه خائف ومضطرب وغير مستقر. فقط بعد أن عادت آنا وعانقته بدا وكأنه قد رمى أخيرًا كل شيئ وراءه.
كانت مملكة لوين مملكة متعددة الأديان ، على عكس إمبراطورية فروزاك في الشمال التي كانت تؤمن فقط بإله القتال أو مملكة فينابوتر في الجنوب التي كانت تعبد الأرض الأم فقط. كان من المحتم أن يكون للتجمعات الثلاثة من الكنائس الرئيسية، للورد العواصف، آلهة الليل الدائم، وإله البخار والآلات، في المعتقدات والعادات. بعد ألف عام من هذا ، قاموا بضبط النفس ، مما جعل التعايش ممكنًا.
“نعم ، بسبب إعلانه أنه سليل لإمبراطورية سليمان، ملك البحار الخمسة ناست لم يؤمن بقتل الأسرى. ومن ثم ، فقد تعرضنا للسرقة ولم نفقد حياتنا. حتى أن أتباعه تركوا لنا طعام كافي” قال جويس وهو يتذكر المحنة.
أجاب كلاين قائلاً: “سأأتي عندما أكون حر. إذا سمح لنا القدر ، فسوف يقابلني بالتأكيد” ، مستخدماً نغمة مشعوذ نفسي، كما لو كان يلعب دور الشخصية.
بدأ جسده يرتجف ، لكنه واصل وصف كابوسه الأعمق والأكثر رعباً.
في غرفة معيشة واسعة إلى حد ما ، كانت آنا وجويس جالسين على أرائك مختلفة ، مفصولين من قبل والدي آنا.
“لم أفقد الكثير من ثروتي. اعتقدت أن محنتي قد انتهت ، لكن مع استمرارنا نحو وجهتنا ، اندلع صراع ساخن بين الركاب وطاقم البرسيم. من الخلاف ، إلى القتال ، إلى سحب المسدسات ، وجذب السيوف لقتل بعضهم البعض… لم أر سوى دماء خلال تلك الفترة. واحداً تلو الآخر ، سقط الأناس بجانبي بعيون مفتوحة ، ولم تغلق أبدًا. كانت أطرافهم وقلوبهم وأمعائهط منتشرة في جميع أنحاء الأرض. “
لم تجرؤ على طلب النتيجة الفعلية ، خائفة من انتهاك القاعدة غير المعلنة للعرافين.
“أولئك منا الذين كانوا غير مستعدين للتحول إلى وحوش متوحشة، المجموعة العقلانية ، لم يكن لديهم مكان يختبئون فيه ولا مكان يهربون إليه. كنا محاطين بأمواج زرقاء عميقة والمحيط الذي لا حدود له… بعضنا بكى ، توسل البعض بالرحمة ، وبعضهم كان باعوا أجسادهم ، ولكن تم تعليق رؤوسهم من الصاري في كلتا الحالتين.”
فكرت آنا وقالت “كلاين موريتي”.
“آنا، لقد غرقت في اليأس في ذلك الوقت. اعتقدت أنني لن أراكِ مرة أخرى. لحسن الحظ ، في هذا الكابوس ، كان لا يزال هناك بطل. القائد أخذنا للاختباء في عارضة السفينة القوية ، واعتمدنا على المياه المخزنة والطعام هناك حتى بلغ المجانين حدودهم ، لقد شجعنا السيد تريس ، وقادنا بشجاعة في الاعتداء على هؤلاء القتلة…”
“ربما يحتاج المتنبئ الجيد إلى التحكم بكميات هائلة من المعلومات ، حتى لو لم يكن من الممكن استخدامها في أي وقت قريب. ربما ، هذا هو الجانب الرائع للعرافة.” والد آنا ، تنهد السيد وين وختم. “في التاريخ المعروف لأكثر من ألف عام وفي الحقبة الرابعة الغير مؤكدة ، فإن العرافة موجودة ولم تختفي بعد. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك سبب لذلك”.
“بعد معركة دموية لا تنسى ، نجينا. لكن البرسيم انحرفت عن المسار ، وبقي ثلث البحارة الأصليين فقط.”
كانت مملكة لوين مملكة متعددة الأديان ، على عكس إمبراطورية فروزاك في الشمال التي كانت تؤمن فقط بإله القتال أو مملكة فينابوتر في الجنوب التي كانت تعبد الأرض الأم فقط. كان من المحتم أن يكون للتجمعات الثلاثة من الكنائس الرئيسية، للورد العواصف، آلهة الليل الدائم، وإله البخار والآلات، في المعتقدات والعادات. بعد ألف عام من هذا ، قاموا بضبط النفس ، مما جعل التعايش ممكنًا.
…
“لا تمانعي في ذلك. طالما أنها لا تزعجنا، فإنها ستظل جارًا جيدًا” واسى كلاين أخته مبتسماً.
عندما صور الجانب الأكثر فظاعة والأحلك من النفس البشرية ، لم يكن بوسع جويس سوى تذكر ‘البطل’، الرجل الذي أطلق على نفسه اسم تريس. كان لديه وجه مستدير وودي. لقد كان خجولًا كفتاة واستمتع بالبقاء في زاوية. فقط الأشخاص الذين كان مألوفين معه كانوا يعلمون أنه كان متحدثًا جيدًا.
فكرت آنا بما حدث في وقت سابق ، واستمرت في عدم تصديق ، “ليس هناك ما أخفيه ، جويس. بما أنني كنت قلقة بشأنك ، ذهبت إلى نادي العرافة الوحيد في مدينة تينغن اليوم للحصول على عرافة. ذلك العراف- لا المتنبئ قال لي ‘لقد عاد خطيبك ؛ إنه في المنزل مع الطاحونة الهوائية’ “.
لكنه قد كان مثل هذا الفتى غير المميز الذي وقف أمام الجميع بتصميم في أسوأ أيامه.
فكرت آنا وقالت “كلاين موريتي”.
“أوه ،البخار المبجل، يا جويس المسكين ، مررت بمثل هذه المحنة المفجعة. الحمد للإله، بجلوا الإله، لقد منعنا من الانفصال الأبدي.” تجمعت الدموع في عيون آنا بينما نقرت باستمرار ثلاث نقاط لتشكيل مثلث ، الشعار المقدس للبخار والآلات.
“استغرقت زيارة السيدة شود خمس عشرة دقيقة. أحضرت بعض الهدايا ، وكانت سعيدة جدًا بالكعك والليمون الذي أعددناه. كما دعتنا أيضًا كلما كانت لدينا الفرصة لذلك. إنها سيدة ودودة وحسنة الخلق إنها تعرف كيفية إجراء محادثة بشكل جيد للغاية “.
كشف جويس عن ابتسامة باهتة وشاحبة.
“حسنا.” شعرت أنجيليكا بخوف غير معروف من كلاين ، لكن بما أن السبب كان مناسبًا ، فإنها لم ترفض العرض.
“هذه هي مكافأة إيماننا. ثم ذهبت البرسيم من خلال العواصف ، وفقدان مساره ، وبعد التغلب على أحد التحديات تلو الآخر ، وصلنا إلى ميناء إنمات”.
على الرغم من أن جويس كان هناك بالفعل لمدة نصف ساعة ، إلا أنه لم يتطوع بتفاصيل محنته. وبدا أنه خائف ومضطرب وغير مستقر. فقط بعد أن عادت آنا وعانقته بدا وكأنه قد رمى أخيرًا كل شيئ وراءه.
“بسبب حمام الدم الذي حدث على متن القارب ، احتجزنا نحن الذين نجينا من قبل الشرطة وتم استجوابنا بشكل منفصل. لم يكن لدينا فرصة لإرسال البرقيات إلى المنزل لتحديث أحبائنا. عندما أطلقوا سراحنا في صباح اليوم اليوم، اقترضت على الفور بعض المال من صديقي وأخذت قاطرة البخار ، والحمد لله على تركي أطئ قدماي في أرض تينغن مرة أخرى ، مما سمح لي برؤيتكم مجددًا “.
لأن كلاين تحدث بهدوء ، عرفت أنجيليكا بعدم الاقتراب. لذلك ، لقد رأت آنا فقط تغادر كما لو أنها فقدت روحها ، مرتديةً الصدمة والارتباك على وجهها.
ثم نظر إلى خطيبته في حيرة.
“الإله…” وجد جويس أنه أمر لا يصدق وغير مفهوم. “هل يعرفني؟ هل أرسل إليه شخص ما برقية؟ هل يمكن أن يكون على دراية بالشرطة في ميناء إينمات ؟ لا ، هذا لا يفسر ذلك. كيف عرف أنني أتيت إلى مكانك؟ كيف يمكن أن يعرف أنكِ ستسعين للحصول على عرافة؟ هل قمتِ بتحديد موعد؟ “
“أنا ، عندما رأيتني ، شعرت بسعادتك ومفاجأتك، لكنني لم أستطع أن أفهم لماذا هرعتِ نحو الباب بحماس شديد بعد خروجك من العربة. هيه ، كنت قد خططت لإعطائك مفاجأة كبيرة. “
“جويس ، سألني هذا المتنبئ عن اسمك وخصائصك وعنوانك وتاريخ ميلادك. أخبرني أنه سيقوم بعرافة الأسطرلاب. ثم سألني إذا كان المنزل مع الطاحونة اللعبة هو ملكك أو ملكي. عندما أكدت أنه كان لي، قال، ‘تهانينا أيتها الأنسة آنا ، السيد جويس ماير حاليا ضيف في منزلك. ما يحتاجه الآن ليس أسئلة ، ولكن عزاء وعناق دافئ.”
فكرت آنا بما حدث في وقت سابق ، واستمرت في عدم تصديق ، “ليس هناك ما أخفيه ، جويس. بما أنني كنت قلقة بشأنك ، ذهبت إلى نادي العرافة الوحيد في مدينة تينغن اليوم للحصول على عرافة. ذلك العراف- لا المتنبئ قال لي ‘لقد عاد خطيبك ؛ إنه في المنزل مع الطاحونة الهوائية’ “.
لم يخفض بينسون جريدته. بدلا من ذلك ، رفع رأسه.
“ماذا؟” هتف الزوجان وين وجويس في وقت واحد.
“استغرقت زيارة السيدة شود خمس عشرة دقيقة. أحضرت بعض الهدايا ، وكانت سعيدة جدًا بالكعك والليمون الذي أعددناه. كما دعتنا أيضًا كلما كانت لدينا الفرصة لذلك. إنها سيدة ودودة وحسنة الخلق إنها تعرف كيفية إجراء محادثة بشكل جيد للغاية “.
غطت آنا وجهها وهزت رأسها.
عندما تخطى الباب ، وجد كلاين بينسون يقرأ الصحيفة وميليسا تجمع قطعًا من التروس والمحامل والنوابض في ضوء الشمس في المساء.
“بالكاد أستطيع أن أصدق ذلك ، لكنه حدث بالفعل. البخار المبجل، ربما توجد بالفعل معجزات في هذا العالم.”
قام كلاين بفتح دفتر ملاحظاته ، وأخرج قلمه ، وبدأ الكتابة ب
“جويس ، سألني هذا المتنبئ عن اسمك وخصائصك وعنوانك وتاريخ ميلادك. أخبرني أنه سيقوم بعرافة الأسطرلاب. ثم سألني إذا كان المنزل مع الطاحونة اللعبة هو ملكك أو ملكي. عندما أكدت أنه كان لي، قال، ‘تهانينا أيتها الأنسة آنا ، السيد جويس ماير حاليا ضيف في منزلك. ما يحتاجه الآن ليس أسئلة ، ولكن عزاء وعناق دافئ.”
“مساء الخير. هل زارت السيدة شود؟” سأل كلاين عرضيا.
“الإله…” وجد جويس أنه أمر لا يصدق وغير مفهوم. “هل يعرفني؟ هل أرسل إليه شخص ما برقية؟ هل يمكن أن يكون على دراية بالشرطة في ميناء إينمات ؟ لا ، هذا لا يفسر ذلك. كيف عرف أنني أتيت إلى مكانك؟ كيف يمكن أن يعرف أنكِ ستسعين للحصول على عرافة؟ هل قمتِ بتحديد موعد؟ “
56: الهرب من البحر.
“لا ، لقد قمت بالاختيار في اللحظة الأخيرة” ، أجابت آنا بتعبير فارغ.
“جويس المسكين، ما الذي حدث؟” آنا لم تستطع إلا أن تسأل بقلق.
“ربما يحتاج المتنبئ الجيد إلى التحكم بكميات هائلة من المعلومات ، حتى لو لم يكن من الممكن استخدامها في أي وقت قريب. ربما ، هذا هو الجانب الرائع للعرافة.” والد آنا ، تنهد السيد وين وختم. “في التاريخ المعروف لأكثر من ألف عام وفي الحقبة الرابعة الغير مؤكدة ، فإن العرافة موجودة ولم تختفي بعد. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك سبب لذلك”.
عندما صور الجانب الأكثر فظاعة والأحلك من النفس البشرية ، لم يكن بوسع جويس سوى تذكر ‘البطل’، الرجل الذي أطلق على نفسه اسم تريس. كان لديه وجه مستدير وودي. لقد كان خجولًا كفتاة واستمتع بالبقاء في زاوية. فقط الأشخاص الذين كان مألوفين معه كانوا يعلمون أنه كان متحدثًا جيدًا.
هز جويس رأسه باستخفاف وسأل ، “ما اسم هذا المتنبئ؟”
قام كلاين بفتح دفتر ملاحظاته ، وأخرج قلمه ، وبدأ الكتابة ب
فكرت آنا وقالت “كلاين موريتي”.
“الإله…” وجد جويس أنه أمر لا يصدق وغير مفهوم. “هل يعرفني؟ هل أرسل إليه شخص ما برقية؟ هل يمكن أن يكون على دراية بالشرطة في ميناء إينمات ؟ لا ، هذا لا يفسر ذلك. كيف عرف أنني أتيت إلى مكانك؟ كيف يمكن أن يعرف أنكِ ستسعين للحصول على عرافة؟ هل قمتِ بتحديد موعد؟ “
…
في بهو الاستقبال في نادي العرافة.
‘من المحتمل أن يكون قد أوصاهم الآخرون وقرروا منذ فترة طويلة من سيختارونه لتقديم خدماتهم… باختصار ، ما زلت أفتقر إلى السمعة…’ ضحك كلاين على نفسه لاستخدامه مصطلحات لعبة.
لأن كلاين تحدث بهدوء ، عرفت أنجيليكا بعدم الاقتراب. لذلك ، لقد رأت آنا فقط تغادر كما لو أنها فقدت روحها ، مرتديةً الصدمة والارتباك على وجهها.
هز جويس رأسه باستخفاف وسأل ، “ما اسم هذا المتنبئ؟”
مشت أنجيليكا إلى الأريكة وسألته بدافع الفضول ، “هل كانت النتيجة جيدة؟”
في غرفة معيشة واسعة إلى حد ما ، كانت آنا وجويس جالسين على أرائك مختلفة ، مفصولين من قبل والدي آنا.
لم تجرؤ على طلب النتيجة الفعلية ، خائفة من انتهاك القاعدة غير المعلنة للعرافين.
“بعد معركة دموية لا تنسى ، نجينا. لكن البرسيم انحرفت عن المسار ، وبقي ثلث البحارة الأصليين فقط.”
“نعم.” أومئ كلاين وانتزع ثلاث عملات نحاسية من جيبه. “ثُمن واحد سولي واحد ونصف بنس، أليس كذلك؟”
عاد كلاين إلى قاعة الاجتماع ، معتقداً أنه سيكون هناك المزيد من الأشخاص الذين سيطلبون عرافاته.
“نعم.” نظرت أنجيليكا إلى العملات النحاسية وأدركت أن إحداها بنس واحد واثنان منها نصف بنس. وسرعان ما أمسكته وقالت “هناك نصف إضافي.”
‘إنه أيضًا شكر لك على التوصية بي…’ أضافه في قلبه.
ابتسم كلاين بخفة وقال: “شكرًا لك على الاهتمام بعميلتي. لقد أعطتني بقشيش، لذلك من الصواب أن أعطيك واحد.”
“ربما يحتاج المتنبئ الجيد إلى التحكم بكميات هائلة من المعلومات ، حتى لو لم يكن من الممكن استخدامها في أي وقت قريب. ربما ، هذا هو الجانب الرائع للعرافة.” والد آنا ، تنهد السيد وين وختم. “في التاريخ المعروف لأكثر من ألف عام وفي الحقبة الرابعة الغير مؤكدة ، فإن العرافة موجودة ولم تختفي بعد. أعتقد أنه يجب أن يكون هناك سبب لذلك”.
‘إنه أيضًا شكر لك على التوصية بي…’ أضافه في قلبه.
“ماذا؟” هتف الزوجان وين وجويس في وقت واحد.
“حسنا.” شعرت أنجيليكا بخوف غير معروف من كلاين ، لكن بما أن السبب كان مناسبًا ، فإنها لم ترفض العرض.
“نعم.” أومئ كلاين وانتزع ثلاث عملات نحاسية من جيبه. “ثُمن واحد سولي واحد ونصف بنس، أليس كذلك؟”
عاد كلاين إلى قاعة الاجتماع ، معتقداً أنه سيكون هناك المزيد من الأشخاص الذين سيطلبون عرافاته.
…
ومع ذلك ، لم يستلم عميل آخر بعد الخامسة والأربعين دقيقة.
‘من المحتمل أن يكون قد أوصاهم الآخرون وقرروا منذ فترة طويلة من سيختارونه لتقديم خدماتهم… باختصار ، ما زلت أفتقر إلى السمعة…’ ضحك كلاين على نفسه لاستخدامه مصطلحات لعبة.
لم يكن ذلك لأن أعمال نادي العرافة كانت سيئة ، ولكن لأن معظم الناس اختاروا بالفعل عراف.
“هذه هي مكافأة إيماننا. ثم ذهبت البرسيم من خلال العواصف ، وفقدان مساره ، وبعد التغلب على أحد التحديات تلو الآخر ، وصلنا إلى ميناء إنمات”.
‘من المحتمل أن يكون قد أوصاهم الآخرون وقرروا منذ فترة طويلة من سيختارونه لتقديم خدماتهم… باختصار ، ما زلت أفتقر إلى السمعة…’ ضحك كلاين على نفسه لاستخدامه مصطلحات لعبة.
“بالكاد أستطيع أن أصدق ذلك ، لكنه حدث بالفعل. البخار المبجل، ربما توجد بالفعل معجزات في هذا العالم.”
أنهى فنجانه الثالث من الشاي الأسود سيبا، وأمسك بقبعته وعصا مشيه ذات الحافة الفضية ، ومشى على مهل خارج قاعة الاجتماع.
“المشكلة الوحيدة هي إيمانهم بلورد العاصفة. إنهم يعتقدون أن الفتيات لا يجب أن يذهبن إلى المدرسة ، ولكن يجب أن يتم تعليمهن في المنزل” ، قالت ميليسا.
استذكرت أنجيليكا فجأة تعليمات غلاكيس ، وتحركت بسرعة لاعتراضه.
عاد كلاين إلى قاعة الاجتماع ، معتقداً أنه سيكون هناك المزيد من الأشخاص الذين سيطلبون عرافاته.
“السيد موريتي ، متى ستزور النادي في المرة القادمة؟ السيد غلاكيس يود أن يشكرك شخصيا”.
لأن كلاين تحدث بهدوء ، عرفت أنجيليكا بعدم الاقتراب. لذلك ، لقد رأت آنا فقط تغادر كما لو أنها فقدت روحها ، مرتديةً الصدمة والارتباك على وجهها.
أجاب كلاين قائلاً: “سأأتي عندما أكون حر. إذا سمح لنا القدر ، فسوف يقابلني بالتأكيد” ، مستخدماً نغمة مشعوذ نفسي، كما لو كان يلعب دور الشخصية.
على الرغم من أن جويس كان هناك بالفعل لمدة نصف ساعة ، إلا أنه لم يتطوع بتفاصيل محنته. وبدا أنه خائف ومضطرب وغير مستقر. فقط بعد أن عادت آنا وعانقته بدا وكأنه قد رمى أخيرًا كل شيئ وراءه.
ثم غادر النادي قبل أن تستجيب أنجيليكا وأخذ العربة العامة إلى المنزل.
“نعم ، بسبب إعلانه أنه سليل لإمبراطورية سليمان، ملك البحار الخمسة ناست لم يؤمن بقتل الأسرى. ومن ثم ، فقد تعرضنا للسرقة ولم نفقد حياتنا. حتى أن أتباعه تركوا لنا طعام كافي” قال جويس وهو يتذكر المحنة.
عندما تخطى الباب ، وجد كلاين بينسون يقرأ الصحيفة وميليسا تجمع قطعًا من التروس والمحامل والنوابض في ضوء الشمس في المساء.
“الإله…” وجد جويس أنه أمر لا يصدق وغير مفهوم. “هل يعرفني؟ هل أرسل إليه شخص ما برقية؟ هل يمكن أن يكون على دراية بالشرطة في ميناء إينمات ؟ لا ، هذا لا يفسر ذلك. كيف عرف أنني أتيت إلى مكانك؟ كيف يمكن أن يعرف أنكِ ستسعين للحصول على عرافة؟ هل قمتِ بتحديد موعد؟ “
“مساء الخير. هل زارت السيدة شود؟” سأل كلاين عرضيا.
أجاب كلاين قائلاً: “سأأتي عندما أكون حر. إذا سمح لنا القدر ، فسوف يقابلني بالتأكيد” ، مستخدماً نغمة مشعوذ نفسي، كما لو كان يلعب دور الشخصية.
لم يخفض بينسون جريدته. بدلا من ذلك ، رفع رأسه.
“بالكاد أستطيع أن أصدق ذلك ، لكنه حدث بالفعل. البخار المبجل، ربما توجد بالفعل معجزات في هذا العالم.”
“استغرقت زيارة السيدة شود خمس عشرة دقيقة. أحضرت بعض الهدايا ، وكانت سعيدة جدًا بالكعك والليمون الذي أعددناه. كما دعتنا أيضًا كلما كانت لدينا الفرصة لذلك. إنها سيدة ودودة وحسنة الخلق إنها تعرف كيفية إجراء محادثة بشكل جيد للغاية “.
الماندرين.
“المشكلة الوحيدة هي إيمانهم بلورد العاصفة. إنهم يعتقدون أن الفتيات لا يجب أن يذهبن إلى المدرسة ، ولكن يجب أن يتم تعليمهن في المنزل” ، قالت ميليسا.
فكرت آنا وقالت “كلاين موريتي”.
كان من الواضح أنها كانت منزعجة للغاية من ذلك.
“ما زلت أشعر بالرعب حتى يومنا هذا. أستمر في الاستيقاظ من أحلامي مرارًا وتكرارًا. بعد خمسة أيام من مغادرة البرسيم ميناء القيصر، صادفنا قراصنة، قراصنة مخيفين. الشيء الوحيد المحظوظ هو أن اسم زعيمهم كان ناست”.
“لا تمانعي في ذلك. طالما أنها لا تزعجنا، فإنها ستظل جارًا جيدًا” واسى كلاين أخته مبتسماً.
“آنا، لقد غرقت في اليأس في ذلك الوقت. اعتقدت أنني لن أراكِ مرة أخرى. لحسن الحظ ، في هذا الكابوس ، كان لا يزال هناك بطل. القائد أخذنا للاختباء في عارضة السفينة القوية ، واعتمدنا على المياه المخزنة والطعام هناك حتى بلغ المجانين حدودهم ، لقد شجعنا السيد تريس ، وقادنا بشجاعة في الاعتداء على هؤلاء القتلة…”
كانت مملكة لوين مملكة متعددة الأديان ، على عكس إمبراطورية فروزاك في الشمال التي كانت تؤمن فقط بإله القتال أو مملكة فينابوتر في الجنوب التي كانت تعبد الأرض الأم فقط. كان من المحتم أن يكون للتجمعات الثلاثة من الكنائس الرئيسية، للورد العواصف، آلهة الليل الدائم، وإله البخار والآلات، في المعتقدات والعادات. بعد ألف عام من هذا ، قاموا بضبط النفس ، مما جعل التعايش ممكنًا.
“الإله…” وجد جويس أنه أمر لا يصدق وغير مفهوم. “هل يعرفني؟ هل أرسل إليه شخص ما برقية؟ هل يمكن أن يكون على دراية بالشرطة في ميناء إينمات ؟ لا ، هذا لا يفسر ذلك. كيف عرف أنني أتيت إلى مكانك؟ كيف يمكن أن يعرف أنكِ ستسعين للحصول على عرافة؟ هل قمتِ بتحديد موعد؟ “
“حسنا.” جمعت ميليسا شفتيها وأعادت توجيه تركيزها على كومة الأجزاء مرة أخرى.
فكرت آنا وقالت “كلاين موريتي”.
بعد العشاء ، واصل كلاين مراجعة التاريخ. فقط عندما إغتسلت ميليسا وبينسون وعاد إلى غرفتهما ، إغتسل ودخل غرفة نومه وأغلق بابه.
“هذه هي مكافأة إيماننا. ثم ذهبت البرسيم من خلال العواصف ، وفقدان مساره ، وبعد التغلب على أحد التحديات تلو الآخر ، وصلنا إلى ميناء إنمات”.
كان بحاجة إلى تنظيم وتلخيص ما تعلمه والمشاكل التي واجهها لمنع نفسه من نسيان أو فِقدان أي نقاط مهمة. فقط من خلال القيام بذلك سيكون قادرًا على الاستجابة للتطورات اللاحقة في المستقبل من خلال مجموعة فكرية واضحة.
“لم أفقد الكثير من ثروتي. اعتقدت أن محنتي قد انتهت ، لكن مع استمرارنا نحو وجهتنا ، اندلع صراع ساخن بين الركاب وطاقم البرسيم. من الخلاف ، إلى القتال ، إلى سحب المسدسات ، وجذب السيوف لقتل بعضهم البعض… لم أر سوى دماء خلال تلك الفترة. واحداً تلو الآخر ، سقط الأناس بجانبي بعيون مفتوحة ، ولم تغلق أبدًا. كانت أطرافهم وقلوبهم وأمعائهط منتشرة في جميع أنحاء الأرض. “
قام كلاين بفتح دفتر ملاحظاته ، وأخرج قلمه ، وبدأ الكتابة ب
“لا ، لقد قمت بالاختيار في اللحظة الأخيرة” ، أجابت آنا بتعبير فارغ.
الماندرين.
“نعم.” أومئ كلاين وانتزع ثلاث عملات نحاسية من جيبه. “ثُمن واحد سولي واحد ونصف بنس، أليس كذلك؟”
“لماذا هو مفتاح هضم الجرع هو التمثيل؟”
ابتسم كلاين بخفة وقال: “شكرًا لك على الاهتمام بعميلتي. لقد أعطتني بقشيش، لذلك من الصواب أن أعطيك واحد.”
مشت أنجيليكا إلى الأريكة وسألته بدافع الفضول ، “هل كانت النتيجة جيدة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
