نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 1

الفصل الأول

الفصل الأول

أصبحت عینا آني ضبابیة عندما سمعت الصوت ، و كأنها تحلم .

مُنع الأیتام من الذهاب إلى الضریح حتى بلوغهم سن الرشد ، لقد كان هذا بإسم حمایة ممتلكات المعبد .

 

 

» هیا .. الآن ! «

” إن قلتِ ذلكَ مرة أخرى سأكون حزینة . ألسنا صدیقتین ؟ ”

 

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

داینا أمرت آني بسرعة للمرة الثانیة ، كانت آني غیر مُدركة للوضع و إستولت داینا على عقلها.

حتى أن داینا قد سمعت صوت ثرثرتهم من بعید ، و لكن بغض النظر عن ذلكَ ، أدارت داینا رأسها بعیداً عنهم لتخییل لهم أنها لم تسمعهم .

 

 

لم تستطع داینا تفویت هذه الفرصة ، كلماتها فقط تستطیع سماعها تلكَ السیدة .

 

 

 

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

 

 

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

أخرجت كامل قوتها و عضت لسانها بقوة ، و أصابها ألم لم تكن تستطیع أن تتحمله .

” أرید أن أتوقف . ”

 

 

‘ عُلم .’

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

 

 

عندها فقط ، ظهرت إبتسامة ضبابیة على فم داینا التي كانت خالیة من التعابیر طوال الوقت.

” هاااه . ”

 

 

” یا الهي !! آني !! ماذا تفعلین ؟! لا ! إستدعو القدیسة الآن. ”

 

صرخت داینا بعد أن أدركت حالة داینا في وقت متأخر ، وجهت هیلین كامل قوتها الإلهیة إلى داینا لكنها كانت عدیمة الفائدة .

 

 

 

كان ذلكَ بسبب أن داینا قد رُبط جسدها بالكامل بأداة سحریة كبحت قوتها المقدسة حتى لا تتمكن من إستخدامها .

” داینا ، هل أنتِ بخیر ؟ ”

 

 

تدهورت حالة داینا بشكل خارج عن السیطرة ، بم یتبقى لها وقتٌ طویل . و في غضون ثوانٍ ، توقف أنفاس داینا تماماً .

رمشت عدة مرات للتركیز لتستطیع رؤیة هذا الومیض الباهت ، الصوت الذي كان ینادي داینا إقترب.

 

 

” مستحیل .”

توقفت داینا عن النظر فب الغرفة و إقتربت من المكتب ، أخذت مذكراتها التي كانت تستخدمها كل یوم .

 

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

‘ لا أستطیع الخروج من المعبد … ‘

 

‘ لقد عدتُ للحیاة مرة أخرى . ‘

***

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

 

 

” داینا ؟ ”

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

رمشت عدة مرات للتركیز لتستطیع رؤیة هذا الومیض الباهت ، الصوت الذي كان ینادي داینا إقترب.

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

 

إنحنت داینا بهدوء ثم غادرت الغرفة . بمُجرد خروجها من الغرفة حیث لم یكن هناكَ أي أحد تعثرت ساقاها ، هذا لأنها كانت متوترة .

” داینا ، هل أنتِ بخیر ؟ ”

 

 

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

ببطء ، أدارت داینا رأسها نحو هذا الصوت .

 

 

 

‘ راڤیان . ‘

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

 

‘ راڤیان ، دعیني أرجوكِ ، نحن صدیقتین ، ألسنا كذلك؟ ‘

عندما رأیتها ، سقط قلبي على الأرض .

رمشت عدة مرات للتركیز لتستطیع رؤیة هذا الومیض الباهت ، الصوت الذي كان ینادي داینا إقترب.

 

 

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

 

إنحنت داینا بهدوء ثم غادرت الغرفة . بمُجرد خروجها من الغرفة حیث لم یكن هناكَ أي أحد تعثرت ساقاها ، هذا لأنها كانت متوترة .

” مرة أخرى …. ”

 

لم یأخذ الأمر وقتاً طویلاً حتى أدركت داینا أنها قد عادت إلى الماضي .

جمیع الأحداث التي مرت بها حتى الآن لم تتغیر ، هي نفسها .

 

” عام 318 ؟ ”

شعرت داینا بالقلیل من الغثیان و كادت على وشكِ التقئ فأغلقت فمها .

 

 

” أرید أن أتوقف . ”

” داینا .. هل أنتِ مریضة ؟ هل تریدین مني أن آخذكِ إلى غرفة العلاج ؟ ”

الإبنة الوحیدة لعائلة بونز ، تلكَ العائلة التي أنتجت معظم القدیسین في التاریخ . كانت ریڤیان المرشحة الأولى بین المرشحین لتصبحَ قدیسة ، لیس فقط بسبب أصلها النبیل ، و لكن بسبب قدرتها الإلهیة .

 

بدت راڤیان قلقة للغایة على داینا التي أصبح وجهها شاحباً . كان مظهر راڤیان الحلو و اللطیف مُختلفاً تماماً عن مظهرها عندما كانت في الزنزانة .

 

 

 

” آه ، لا … أنا بخیر ، شكراً لكِ علر إهتمامكِ ، راڤیان . ”

” داینا ؟ ”

بالكاد إستطاعت داینا الرد و أغلقت شفتیها بسرعة حتى لا تتقئ.

كانت تتأذى فقط حین یتم وضعها في السجن و تربط بأداة سحریة تضخ فیها القوة الإلهیة .

 

” لدىّ صداع ، هل یمكنني الحصول على بعض الأدویة ؟ ”

” إن قلتِ ذلكَ مرة أخرى سأكون حزینة . ألسنا صدیقتین ؟ ”

” أجل ، نحن صدیقتین . ”

 

داینا قد تمنت هذا ایضاً ، ریڤیان كانت شخصاً لطیفاً ویعطي إهتماماً كبیراً بـ یتیمة مثلها .

” أجل ، نحن صدیقتین . ”

 

 

 

إبتسمت داینا بمرارة بسبب كلمات راڤیان ، في نفس اللحظة ، تبادر إلى ذهنها ذكرى قدیمة من السجن .

 

 

مُنع الأیتام من الذهاب إلى الضریح حتى بلوغهم سن الرشد ، لقد كان هذا بإسم حمایة ممتلكات المعبد .

  • *ذكرى

 

 

‘ راڤیان ، دعیني أرجوكِ ، نحن صدیقتین ، ألسنا كذلك؟ ‘

لكن هذه المرة لقد عدتُ قبلها بعام واحد ، الشئ الوحید الذي كان ثابتاً في كل مرة قد تغیر .

 

” آه ، لا … أنا بخیر ، شكراً لكِ علر إهتمامكِ ، راڤیان . ”

‘ ماذا ؟ هاهاها أصدقاء ؟ كیف أكون صدیقة لشئ مثلكِ ؟ هل تعتقدین ذلكَ حقاً ؟ الهذه الدرجة أنتِ غبیة .’

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

 

 

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

أغلقت داینا عیناها و حاولت كبح غضبها ، لقد علمت أنهُ لا شئ سیتغیر إن غضبت .

 

 

‘ داینا ، إستمعِ جیداً … أنا لم أفكر فیكِ ولو للحظة واحدة كـ صدیقة لي . كیف أكون أنا و أنتِ الیتیمة أصدقاء ؟ نحنُ نعیش في عوالم مُختلفة تماما . ‘

 

  • *إنتهت الذكرى

 

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

كانت طبیعة راڤیان كُلها تظاهر ، الآن تبدو مقرفة في نظر داینا لأنها تعرف حقیقتها الآن .

 

 

 

” أنتِ غریبة جداً الیوم ، لما لا نتحدث إلى كبیر الكهنة و تأخذین راحة الیوم ؟ ”

 

 

شعرتُ أنني لا یجبُ علىّ أن أثیر ریبة راڤیان ، لذا أجبتُ بضحك حتى لا أثیر الشك .

” یجبُ علىّ ذلكَ . ”

داینا قد تمنت هذا ایضاً ، ریڤیان كانت شخصاً لطیفاً ویعطي إهتماماً كبیراً بـ یتیمة مثلها .

شعرتُ أنني لا یجبُ علىّ أن أثیر ریبة راڤیان ، لذا أجبتُ بضحك حتى لا أثیر الشك .

 

عندما نظرتُ من حولي في وقت متأخر ، بدا و أنه كان الوقت لفصول تقویة القوى الإلهیة

” أرید أن أتوقف . ”

” لماذا ریڤیان تتحدث لمثل هذه الفتاة ؟ ”

شعرتُ أنني لا یجبُ علىّ أن أثیر ریبة راڤیان ، لذا أجبتُ بضحك حتى لا أثیر الشك .

 

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

” أجل ، هناكَ فارق بین مستویاتهما . ”

” مستحیل .”

 

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

حتى أن داینا قد سمعت صوت ثرثرتهم من بعید ، و لكن بغض النظر عن ذلكَ ، أدارت داینا رأسها بعیداً عنهم لتخییل لهم أنها لم تسمعهم .

 

 

 

[ ریڤیان دي برونز ]

 

 

 

الإبنة الوحیدة لعائلة بونز ، تلكَ العائلة التي أنتجت معظم القدیسین في التاریخ . كانت ریڤیان المرشحة الأولى بین المرشحین لتصبحَ قدیسة ، لیس فقط بسبب أصلها النبیل ، و لكن بسبب قدرتها الإلهیة .

داینا ، كانت یتیمة دخلت إلى المعبد عندما كانت في الخامسة من عمرها . حتى ذلكَ الحین ، كان المتسولون یدخلون إلى هنا و یتوسلون للعیش ، كانت تعیش حیاتها .

 

 

هي شخص قد وُلدَ بكل المیزات ، محبوبة من قِبل الجمیع ، لم یشك أي أحد في كونها القدیسة التالیة .

شعرتُ أنني لا یجبُ علىّ أن أثیر ریبة راڤیان ، لذا أجبتُ بضحك حتى لا أثیر الشك .

أرادها الجمیع أن تكون هي القدیسة من أجل سلام المعبد و إزدهاره .

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

داینا قد تمنت هذا ایضاً ، ریڤیان كانت شخصاً لطیفاً ویعطي إهتماماً كبیراً بـ یتیمة مثلها .

***

 

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

توقفت داینا عن التفكیر و نهضت .

 

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

عندما إقتربت داینا من فتاة ما تتحدث مع مرشحة عبست و ادارت رأسها .

4 أغسطس 381 في التقویم الراداني .

 

لم تستطع داینا تفویت هذه الفرصة ، كلماتها فقط تستطیع سماعها تلكَ السیدة .

” ماذا یحدث ؟ ”

داینا أمرت آني بسرعة للمرة الثانیة ، كانت آني غیر مُدركة للوضع و إستولت داینا على عقلها.

 

 

” لدىّ صداع ، هل یمكنني الحصول على بعض الأدویة ؟ ”

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

 

” داینا .. هل أنتِ مریضة ؟ هل تریدین مني أن آخذكِ إلى غرفة العلاج ؟ ”

” أنتِ لستِ موهوبة لذا علیكِ أن تقومي بضعف ما یبذله الأطفال الآخرون للحصول على أي شئ. ”

 

 

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

” أنا آسفة . ”

‘ ماذا ؟ هاهاها أصدقاء ؟ كیف أكون صدیقة لشئ مثلكِ ؟ هل تعتقدین ذلكَ حقاً ؟ الهذه الدرجة أنتِ غبیة .’

 

 

” إذهبِ ”

لكن هذه المرة لقد عدتُ قبلها بعام واحد ، الشئ الوحید الذي كان ثابتاً في كل مرة قد تغیر .

 

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

كانت داینا تنظر إلى لورا ، یعاملونها و ینظرون الیها كما لو أنها حشرة .

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

كانت تلكَ النظرة مألوفة لدى داینا ، لم تتغیر حتى بإمتلاكها القوة الإلهیة .

” أنتِ غریبة جداً الیوم ، لما لا نتحدث إلى كبیر الكهنة و تأخذین راحة الیوم ؟ ”

 

نظرت داینا إلى الأمام و مشت بتثاقل.

إنحنت داینا بهدوء ثم غادرت الغرفة . بمُجرد خروجها من الغرفة حیث لم یكن هناكَ أي أحد تعثرت ساقاها ، هذا لأنها كانت متوترة .

 

 

إن حاولتُ ایذاء نفسي كان الجرحُ یشفى على الفور ولا یمكنني أن أموت . یبدو أن هذا الجسم لم یكن قادراً على قتل نفسه ، لكن فقط یشفي نفسه.

” هاااه . ”

 

وقفت داینا بجانب الحائط و أخذت نفساً عمیقاً كانت تحبسه طوال الوقت . عندما عادت للإحساس بالواقع ، كانت غاضبة جداً .

 

 

 

‘ لقد عدتُ للحیاة مرة أخرى . ‘

‘ لكننا … كنا … أصدقاء … منذ …. ‘

 

‘ لقد عدتُ للحیاة مرة أخرى . ‘

أرید الموت . ولكن لا یمكنني الموت .

 

یبدو و كأنه لا أستطیع الهروب من ریڤیان ابداً .

 

في كل مرة كان یتم القبض علیها من قِبل ریڤیان و یتم سجنها ، واجهت نفس النهایة . كانت تعض لسانها و تموت . أعید أحیائها مراراً و تِكراراً و كانت تكرر الماضي في كل مرة .

في كل مرة كان یتم القبض علیها من قِبل ریڤیان و یتم سجنها ، واجهت نفس النهایة . كانت تعض لسانها و تموت . أعید أحیائها مراراً و تِكراراً و كانت تكرر الماضي في كل مرة .

 

 

” هاه .. ”

» هیا .. الآن ! «

 

‘ لا أستطیع الخروج من المعبد … ‘

أغلقت داینا عیناها و حاولت كبح غضبها ، لقد علمت أنهُ لا شئ سیتغیر إن غضبت .

 

كل ما كانت تستطیع داینا فعلهُ الآن هو العودة إلى غرفتها .

عندما رأیتها ، سقط قلبي على الأرض .

 

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

” أحتاجُ أن أعرفَ ما هو تاریخ الیوم. ”

لا أریدُ أن أعیش كـ أداة ، حتى بو كان مصیري أن أعیش لتستخدمني ریڤیان.

نظرت داینا إلى الأمام و مشت بتثاقل.

 

 

كانت طبیعة راڤیان كُلها تظاهر ، الآن تبدو مقرفة في نظر داینا لأنها تعرف حقیقتها الآن .

****

 

عند عودتها إلى غرفتها ، أغلقت الباب بإحكام . كانت الغرفة التي رأتها بعد فترة طویلة لا تزال دیقة و ملیئة بالعفن . كواحدة من أقدم الغرف في المعبد ، كانت على وشكِ الإنهیار .

 

 

ولكن مع ذلكَ ، كانت ملجأ داینا الوحید ، عاشت داینا في تلكَ الغرفة لفترة طویلة.

 

 

ومع ذلكَ ، لم یكن الوضع یبعث الأمل بالنسبة لـ داینا .  لقد لمرات عدیدة إیذاء نفسي حتى أموت ، لكن جمیع تلكَ المحاولات باءت بالفشل .

” …. ”

” لحظة. ”

 

 

توقفت داینا عن النظر فب الغرفة و إقتربت من المكتب ، أخذت مذكراتها التي كانت تستخدمها كل یوم .

إن كنتُ سأعیش بهذا الشكل ، سأكون من الأفضل أن لا آتي إلى هذا العالم .

 

 

قامت ید داینا الصغیرة بتقلیب صفحات المذكرة بعنایة . توقفت بسرعة فب المكان الذي كتبت فیه الحرف الأخیر .

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

 

جلست رایتشیل عبى المقعد بیئس . كانت هیلین التي لا تعرف ما الذي علیها فعلهُ ترتجف و تحدق في داینا . أمامهم ، ماتت داینا على أرضیة السجب الباردة . الموت بوحدة ، لقد كانت المیتة الرابعة عشر للقدیسة الحقیقیة ، و التي تم إخفاؤها تماماً .

4 أغسطس 381 في التقویم الراداني .

 

 

*ذكرى  

” عام 318 ؟ ”

*إنتهت الذكرى  

 

” مستحیل .”

حتى الآن ، إهتزت عیون داینا التي لم تكن مرتعبة حتى من رؤیة راڤیان ، كان ذلكَ لأن التاریخ الموجود في الیومیات كان مُختلفاً عن جمیع توقعاتها .

 

جمیع الأحداث التي مرت بها حتى الآن لم تتغیر ، هي نفسها .

‘ راڤیان ، دعیني أرجوكِ ، نحن صدیقتین ، ألسنا كذلك؟ ‘

 

 

في عام 382 ، هو الوقتُ الذي كنتُ اعود فیه إلى الحیاة ، في ابریل ، عندما یكون عمري 13 عاماً .. كان دائماً في نفس العام و نفس الشهر . لم یكن هناكَ وقتٌ للهروب لأنني كنتُ اعود عندما تكون القدیسة السابقة على وشكِ الموت .

 

لكن هذه المرة لقد عدتُ قبلها بعام واحد ، الشئ الوحید الذي كان ثابتاً في كل مرة قد تغیر .

” أنا آسفة . ”

 

 

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

 

 

في كل مرة كان یتم القبض علیها من قِبل ریڤیان و یتم سجنها ، واجهت نفس النهایة . كانت تعض لسانها و تموت . أعید أحیائها مراراً و تِكراراً و كانت تكرر الماضي في كل مرة .

أمسكت داینا بمذكراتها بقوة . على الرغم من أن تعبیرها لم یتغبر ، كانت شفتاها تهتزان قلیلاً . ربما تكون هذه هي العودة الأخیر ، و یكون هناكَ بصیص من الأمل هذه المرة .

أصبحت عینا آني ضبابیة عندما سمعت الصوت ، و كأنها تحلم .

لكن داینا هزت رأسها . كانت تتوقع هذا في كُل مرة تعاد فیها إلى الحیاة لكن دائماً ما یخیب ظنها و تسقط في الیأس ، لم ترغب في الشعور بهذا من جدید .

 

 

” أنتِ لستِ موهوبة لذا علیكِ أن تقومي بضعف ما یبذله الأطفال الآخرون للحصول على أي شئ. ”

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

 

 

 

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

 

 

‘ ماذا ؟ هاهاها أصدقاء ؟ كیف أكون صدیقة لشئ مثلكِ ؟ هل تعتقدین ذلكَ حقاً ؟ الهذه الدرجة أنتِ غبیة .’

أرجعت داینا رأسها إلى الوراء و نظرت إلى السقف ، من المؤسف أن المكان كان مُظلماً لذا كان السقف مُظلماً كذلكَ .

 

 

 

قد یخفف البكاء من حالتها المزاجیة ، لكنها لم تبكي . لقد بكت كثیراً سابقاً لدرجة أنها تشعر الآن أن الدموع قد جفت .

” مرة أخرى …. ”

 

” لقد أحببتُ أن اكون هنا … ”

” ما الخطأ الذي إقترفتهُ ؟ ”

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

 

 

كانت داینا لا تزال فتاة صغیرة في الثانیة عشرة من عمرها ، كان صوتها قاتماً جداً و كئیباً . بعد التحدیق في السقف بفراغ لفترة من الوقت ، شدت داینا على قبضتها كما لو أنها قررت فعلَ شئ ما ، ثم ركدت خارج الغرفة بوجه حازم .

 

 

قامت ید داینا الصغیرة بتقلیب صفحات المذكرة بعنایة . توقفت بسرعة فب المكان الذي كتبت فیه الحرف الأخیر .

كان المكان الذي توجهت إلیه داینا كان معبداً تم تكریم الآلهة فیه .

كانت راڤیان الصغیرة هي التي قامت بمُناداة داینا ، حالما تفحصت وجهها أحاط غضب لا یوصف جسدها .

 

 

كان المعبد فارغاً . الكهنة اللذین كانو یعتنون بالمعبد لسببٍ ما لم یكونو موجودین ایضاً . المعبد هو مكان لا یمكن دخوله إلا للأشخاص المصرح لهم بهذا . أنه مكان لا یمكن أن تدخله المُرشحة المبتدأة داینا.

ببطء ، أدارت داینا رأسها نحو هذا الصوت .

 

 

في الماضي ، لقد كانت تخسى من الإله ، لذلكَ إتبعت بصرامة التعلیمات و لم تقم بفعل المُحرمات … لكن الآن لم تعد تخاف من إفتعال المُحرملت في المعبد . لقد كان إلهاً لا یستجیب لأي شئ حتى للمرأة التي كانت قدیسة على أي حال .

 

 

 

إقتربت داینا بلا تردد من تمثال الإله . عندما وصلت إلى النقطة التي یمكنها فیها رؤیة التمثال ، نظرت إلیه .

عندما إقتربت داینا من فتاة ما تتحدث مع مرشحة عبست و ادارت رأسها .

 

 

یقف تمثال الإله شامخاً بشخصیة نبیلة .

” …. ”

 

 

حدقت داینا في تمثال الإله بعیون فارغة ، مشاعرها التي نمت داخل قلبها حتى الآن كانت مؤلمة .

” داینا ، هل أنتِ بخیر ؟ ”

 

كانت داینة متیقظة تماماً للصوت الذي ینادي بإسمها .

” لقد أحببتُ أن اكون هنا … ”

هي شخص قد وُلدَ بكل المیزات ، محبوبة من قِبل الجمیع ، لم یشك أي أحد في كونها القدیسة التالیة .

 

كانت داینا تنظر إلى لورا ، یعاملونها و ینظرون الیها كما لو أنها حشرة .

داینا ، كانت یتیمة دخلت إلى المعبد عندما كانت في الخامسة من عمرها . حتى ذلكَ الحین ، كان المتسولون یدخلون إلى هنا و یتوسلون للعیش ، كانت تعیش حیاتها .

كان ذلكَ بسبب أن داینا قد رُبط جسدها بالكامل بأداة سحریة كبحت قوتها المقدسة حتى لا تتمكن من إستخدامها .

 

یتبع ….

ثم بالصدفة ظهر كاهن ، قام الكاهن الذي أدركَ قوة داینا الإلهیة بشرائها بسعر رخیص و اخذها إلى المعبد ، لم یكن العدید من الناس لطفاء مع داینا ، لكنها كانت ممتنة لأن لدیها مكان تعیش فیه . لكنها قد فقدت كل شئ بسبب قوة القدیسة التي إكتسبتها عن طریق الخطأ.

” یجبُ علىّ ذلكَ . ”

 

 

” لماذا وُلدتُ ؟ ”

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

 

 

لم أكن محبوبة من قِبل أي شخص ، لقد خانني من قمتُ بإعطائه ثقتي .

 

 

أرادها الجمیع أن تكون هي القدیسة من أجل سلام المعبد و إزدهاره .

ریڤیان التي یعتز بها جمیع الكهنة ، حنى كالید الشخص الذي وقعتُ في حبه .

” یا الهي !! آني !! ماذا تفعلین ؟! لا ! إستدعو القدیسة الآن. ”

 

توقفت داینا عن التفكیر و نهضت .

بعد تكرار الأحداث العدید من المرات أدركتُ أنني كائن بلا فائدة في هذا العالم ، كائن ملعون .

 

 

 

إن كنتُ سأعیش بهذا الشكل ، سأكون من الأفضل أن لا آتي إلى هذا العالم .

وقفت داینا بجانب الحائط و أخذت نفساً عمیقاً كانت تحبسه طوال الوقت . عندما عادت للإحساس بالواقع ، كانت غاضبة جداً .

 

 

” أرید أن أتوقف . ”

***

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

لا أریدُ أن أعیش كـ أداة ، حتى بو كان مصیري أن أعیش لتستخدمني ریڤیان.

أرادها الجمیع أن تكون هي القدیسة من أجل سلام المعبد و إزدهاره .

ومع ذلكَ ، لم یكن الوضع یبعث الأمل بالنسبة لـ داینا .  لقد لمرات عدیدة إیذاء نفسي حتى أموت ، لكن جمیع تلكَ المحاولات باءت بالفشل .

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

 

 

إن حاولتُ ایذاء نفسي كان الجرحُ یشفى على الفور ولا یمكنني أن أموت . یبدو أن هذا الجسم لم یكن قادراً على قتل نفسه ، لكن فقط یشفي نفسه.

إن كنتُ سأعیش بهذا الشكل ، سأكون من الأفضل أن لا آتي إلى هذا العالم .

كانت تتأذى فقط حین یتم وضعها في السجن و تربط بأداة سحریة تضخ فیها القوة الإلهیة .

” هاااه . ”

 

 

لم أجرب من قبل أن أموت مقتولة علل ید شخص ما ، لأن الفترة التي كنت أعود فیها هي الفترة التي یتم فیها حظر الغرباء من الدخول إلى المعبد و یكون من الممنوع القتل في ذلكَ الحین .

 

 

 

‘ لا أستطیع الخروج من المعبد … ‘

 

 

صرخت داینا بعد أن أدركت حالة داینا في وقت متأخر ، وجهت هیلین كامل قوتها الإلهیة إلى داینا لكنها كانت عدیمة الفائدة .

على الرغم من أن داینا تبقى لها عام كامل ، إلا أن أصلها كان هو المشكلة .

 

 

في المقام الأول ، سیكون من الجید عدم توقع شئ.

مُنع الأیتام من الذهاب إلى الضریح حتى بلوغهم سن الرشد ، لقد كان هذا بإسم حمایة ممتلكات المعبد .

 

 

إبتسمت داینا بمرارة بسبب كلمات راڤیان ، في نفس اللحظة ، تبادر إلى ذهنها ذكرى قدیمة من السجن .

” لحظة. ”

 

 

‘ لا تتوقعي أي شئ یا حمقاء .’

داینا التي كانت تفكر لفترة من الوقت أصبح تعبیرها المظلم أكثر إشراقاً الآن.

كانت تلكَ النظرة مألوفة لدى داینا ، لم تتغیر حتى بإمتلاكها القوة الإلهیة .

 

 

” هناكَ إحتفال قادم قریباً !! ”

” إذهبِ ”

 

” هل هناكَ شئ مختلف ؟ ”

یتبع ….

لم تكن مترددة أبداً لأنها كانت لحظة لطالما إنتظرتها بفارغ الصبر .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط