قصة جانبية 7. الصديق (3)
على الرغم من أنهما كانا بعيدين ، تعرفت آستر ونواه على بعضهما البعض في لمحة.
تنهد أندرو بعمق وخفض رأسه.
“إنه نواه حقًا .”
“بالمناسبة آستر ، من كان ذلك الشخص؟”
توقفت آستر بهدوء و حدقت به ، و نزل نواه من على الحصان و ركض نحوها .
“شكرًا على عملك الشاق ، ليس هناك جدول لك غدًا لذا نم بهدوء .”
سرعان ما أصبحت المسافة بين الاثنين أقرب.
إنه قريب بالفعل بما فيه الكفاية ، لكن آستر أمالت رأسها لتسأل عما كان عليه الأمر .
عندما جاء نواه أمام آستر توقف ببطء .
“فهمت . لقد مرت ثمانية أشهر و لم تأتِ ولم تتواصل ، لذا كنت قلقة .”
أصيبت آستر ، التي واجهت نواه بشكل غير متوقع ، بالذهول و تصلبت ، ولم تكن تعرف كيف تتصرف .
“ماذا حدث؟ متى أتيت؟”
“ألن ترحبي بي ؟”
“لا. ليس ودودًا للغاية.”
حرك نواه عينيه بشكل هزلي و نشر ذراعيه .
“ماذا قالت الآنسة آستر ؟”
“أنا أفتقدكِ كثيرا.”
“كم كان مقدار قلقكِ ؟”
ثم بدون تردد ، عانق كتف آستر .
على الرغم من أنها قد شعرت بالراحة ، إلا أنها قد شعرت بطريقة ما بالحزن قليلاً لرؤية نواه بعد فترة طويلة .
كان طول آستر يوازي كتف نواه تقريبًا ، لذا دُفنت آستر بين ذراعيه .
سقطت خيبة الأمل من العيون التي كانت تنظر إلى بعضها البعض حتى النهاية.
“نواه !”
“لأنه كان يُدعى بالعبقرية. عندما كان صغيرًا ، أصر جلالته أيضًا على أنه يريد أن يتعلم السيف مثله … ألا تتذكر ؟”
آستر ، التي اتسعت عيناها مثل الأرنب في دهشة ، دفعت نواه بعيدًا.
“منذ متى وأنتَ تسأل؟”
لكن نواه كان راضيًا عن مثل هذه النظرة .
“يا إلهي ! لهذا السبب كلاكما مازلتما صديقين !”
“ماذا حدث؟ متى أتيت؟”
“لا. ليس ودودًا للغاية.”
“قبل قليل ، بمجرد أن نزلت إلى الميناء أتيت إلى هنا .”
“إنه مجرد رسم صورة. لاتبالغ .”
“غريب . لكن الرسالة قد وصلتني اليوم ؟”
“من الرائع رؤيتك بعد وقت طويل.”
“حسنًا . كانت الرقابة شديدة لأن مملكة بيركين كانت مغلقة للغاية. بالكاد أرسلتها ، لابدَ أن الأمر استغرق شهر لاختبارها .”
“قبل قليل ، بمجرد أن نزلت إلى الميناء أتيت إلى هنا .”
“إذًا ، أنتَ لم تتلقَ أي رسالة منذ ذلك الحين؟”
نظر نواه في عيني آستر دون أن يرمش .
“هذا صحيح. لم تكن هناك طريقة لإرسال الرسالة لأنها توقفت .”
“كم كان مقدار قلقكِ ؟”
خفض نواه زوايا حاجبيه و أظهر تعبيرًا حزينًا .
“أريد معلومات عن ليو ابن المركيز أرنيماندو .”
“فهمت . لقد مرت ثمانية أشهر و لم تأتِ ولم تتواصل ، لذا كنت قلقة .”
“إنه نواه حقًا .”
“كم كان مقدار قلقكِ ؟”
أراد نواه أيضًا الدخول ، ولكن أولاً وقبل كل شيء ، كان لديه الكثير من العمل للقيام به عندما يعود إلى القصر الإمبراطوري .
كان صوت آستر غاضبًا بعض الشيء ، ضم نواه عينيه إلى النصف و ابتسم و أثنى ظهره قليلاً .
بعد سماع كلمات أندرو ، بدا وكأنه يتذكر سماعه أن عبقرية المبارزة العظيمة ظهرت منذ زمن بعيد.
بفضل هذا ، أصبح مستوى عيون الشخصين متشابهًا.
“هل يمكنني الاقتراب قليلاً؟”
نظر نواه في عيني آستر دون أن يرمش .
“….هل ستفعل آستر هذا أيضًا ؟”
كان الأمر جيدًا لبعض الوقت ، ولكن مع مرور ذلك الوقت ، تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر ببطء.
ثم بدون تردد ، عانق كتف آستر .
“ماذا ، لماذا تحدق في وجهي كهذا ؟”
مدت آستر يدها وقاست الفرق بينها وبين ارتفاع نواه.
“لم أركِ منذ وقت طويل ، لذا دعيني أنظر .”
“أنا أفتقدكِ كثيرا.”
عضت آستر شفتها البائسة بسبب إجابة نواه الطبيعية بدون أن يرفع عينه عنها .
هذا لأنها مملكة مغلقة لدرجة أن هذا التبادل الودي كان مهمًا جدًا للإمبراطورية.
‘لم يتغير شيء.’
“حقًا ؟ كيف أخبرتها ؟”
لقد تقابلا بعد ثمانية أشهر ، لكن نواه كان كما كان قيل أن يغادر .
“لا. ليس ودودًا للغاية.”
على الرغم من أنها قد شعرت بالراحة ، إلا أنها قد شعرت بطريقة ما بالحزن قليلاً لرؤية نواه بعد فترة طويلة .
“متى ستكتمل اللوحة ؟”
“آستر .”
“أصبحتِ أكثر جمالاً .”
الآن ، بعدما نظر لها بما يكفي ابتسم نواه و قوّم ظهره .
“لقد كنت على نفس الطول لمدة عامين ، أنتِ التي تستمرين في الانخفاض .”
“ماذا؟”
نظرت آستر إلى نواه ، الذي كان يتصرف مثل طفل اليوم ، بنظرة محيرة.
“أصبحتِ أكثر جمالاً .”
“أراه كل اسبوع لذا أصبح الوضع هكذا .”
لم تكن طريقة نواه في التحدث جديدة ، لكن بطريقة ما ، شعرت أن قلبها كان يدغدغها .
لا تعرف آستر مشاعر نواه الآن ، لذا ابتسمت .
“أنتَ حتى أكثر وسامة .”
“لقد مرت ست سنوات منذ أن تعرف كل منكما بعضكما البعض. هل سبق لك وأن اعترفت بمشاعرك ؟”
“حقا؟ أشعر أنني بحالة جيدة.”
سأل نواه ، ونظر إلى الاتجاه الذي اختفى فيه مع الحصان .
نظر نواه و آستر إلى بعضهما البعض واستمرا في الضحك.
تنهد أندرو ، واكتشف أخيرًا لماذا كان نواه في حالة مزاجية سيئة طوال الوقت.
لقد مرت فترة منذ أن قابلا بعضهما البعض ، لذا مجرد النظر بهذه الطريقة يجعلهما يبتسمان .
لكن نواه ، الذي بدا فاقدًا للوعي تقريبًا ، قفز وأمسك به.
“هل يمكنني الاقتراب قليلاً؟”
“هذا رائع. هل نلتقي في المعبد ؟”
سألها نوح بصوت حذر إلى حد ما .
“ماذا حدث؟ متى أتيت؟”
إنه قريب بالفعل بما فيه الكفاية ، لكن آستر أمالت رأسها لتسأل عما كان عليه الأمر .
“منذ متى وأنتَ تسأل؟”
“منذ متى وأنتَ تسأل؟”
“قلت لها بصراحة انني معجب بها .”
“هذا صحيح . لذا عندما اقترب لا يمكنكِ التحدث لاحقًا .”
“منذ متى وأنتَ تسأل؟”
في الواقع ، لم يكن نواه يتحدث فقط عن المسافة الجسدية.
“هذا صحيح. لم تكن هناك طريقة لإرسال الرسالة لأنها توقفت .”
نواه الذي سمع إجابة آستر ابتسم حتى لو كانت مرتبكة .
لكن نواه ، الذي بدا فاقدًا للوعي تقريبًا ، قفز وأمسك به.
لا تعرف آستر مشاعر نواه الآن ، لذا ابتسمت .
لكن نواه ، الذي بدا فاقدًا للوعي تقريبًا ، قفز وأمسك به.
“لكن نواه ، تبدو أطول مرة أخرى.”
كان نواه ينام ساعتين فقط كل يوم ، فغرقت عيناه.
مدت آستر يدها وقاست الفرق بينها وبين ارتفاع نواه.
أصيبت آستر ، التي واجهت نواه بشكل غير متوقع ، بالذهول و تصلبت ، ولم تكن تعرف كيف تتصرف .
“لقد كنت على نفس الطول لمدة عامين ، أنتِ التي تستمرين في الانخفاض .”
حك نواه رأس آستر مرة أخرى حيث لمست يد ليو و مسح الآثار .
“هل تسخر مني؟”
“ماذا ؟ هل تتحدث عن الآنسة آستر ؟ مستحيل .”
“لا . لطيفة جدًا .”
لقد مرت فترة منذ أن قابلا بعضهما البعض ، لذا مجرد النظر بهذه الطريقة يجعلهما يبتسمان .
ألقت آستر نظرة خاطفة على نواه ، الذي بدا أنه يسخر منها بغض النظر عن مدى جاذبيتها.
“نعم ، المعلومات قوة .”
“بالمناسبة آستر ، من كان ذلك الشخص؟”
مدت آستر يدها وقاست الفرق بينها وبين ارتفاع نواه.
سأل نواه ، ونظر إلى الاتجاه الذي اختفى فيه مع الحصان .
“أنا أفتقدكِ كثيرا.”
“تقصد ليو أوبا ؟”
“ألن ترحبي بي ؟”
“أوبا ؟”
***
بمجرد أن سمع نواه كلمة أوبا تغير تعبيره بشكل خطير .
“المشكلة هي أن كلاكما لا يفعل شيئًا.”
لأنه كان يعلم أن هناك قلة من الأشخاص تدعوهم آستر بذلك .
“قبل قليل ، بمجرد أن نزلت إلى الميناء أتيت إلى هنا .”
“نعم . إنه ابن المركيز . طلب مني الماركيز رسم صورة ليو أوبا .”
“من الرائع رؤيتك بعد وقت طويل.”
“منذ متى؟”
تمتمت آستر التي دخلت القصر على نفسها وابتسمت.
“يجب أن يكون قد مضى شهرين؟”
“أوبا ؟”
“تبدوا العلاقة بينكما ودودة جدًا .”
عندما أصبح الجو فجأة استجوابًا ، أجابت آستر في ذعر.
“لا. ليس ودودًا للغاية.”
ابتسامة هربت من شفتيّ آستر بعد الكلمات المليئة بالغيرة .
“لستما قريبين حتى ، لكن هل تدعيه بأوبا ؟ خلال ذلك الوقت ، كان الشخص الوحيد الذي يمكنك مناداته أوبا كان سيباستيان.”
نواه ، الذي رد منتصرًا ، توقف مؤقتًا وتوقف للحظة. ثم تضاءل صوته تدريجياً.
عندما أصبح الجو فجأة استجوابًا ، أجابت آستر في ذعر.
“أندرو ، هل أنت مهتم بأخبار الإمبراطورية؟”
“أراه كل اسبوع لذا أصبح الوضع هكذا .”
“نعم ، المعلومات قوة .”
“ماذا؟ هذا الرجل … لا ، هل تقابلينه كل اسبوع ؟”
توقفت آستر بهدوء و حدقت به ، و نزل نواه من على الحصان و ركض نحوها .
فجأة ، ارتفع صوت نواه أعلى فأعلى ، ولم يكن قادرًا على الوقوف ساكنًا .
“قبل قليل ، بمجرد أن نزلت إلى الميناء أتيت إلى هنا .”
هذا لأن الخوف من أن شخصًا ما قد اقترب من آستر عندما كان بعيدًا أصبح حقيقة واقعة.
أخيرًا ، عاد إلى غرفته ووضع جسده المرهق على السرير.
“لماذا أنتَ متفاجئ جدًا ؟”
تحدث أندرو سكرتير قصر نواه بأدب وحاول إطفاء الأنوار في الغرفة والمغادرة.
“بالطبع . أعني ، ظل يتسكع معكِ أثناء غيابي .”
أصيبت آستر ، التي واجهت نواه بشكل غير متوقع ، بالذهول و تصلبت ، ولم تكن تعرف كيف تتصرف .
ابتسامة هربت من شفتيّ آستر بعد الكلمات المليئة بالغيرة .
“….هل ستفعل آستر هذا أيضًا ؟”
“إنه مجرد رسم صورة. لاتبالغ .”
لقد مر هذا الوقت و مرت أربعة أيام وانتهى من تناول الطعام مع عائلته .
نقرت آستر برفق على ظهر نواه ، الذي كان يئن مثل الجرو.
حتى أن أندرو صفع نواه على جبهته عندما تذكر متى كان الاعتراف .
“لا تدعيه يلمسكِ من الآن فصاعدًا ، لا تدعيه حتى يربت على شعركِ .”
“لا . لطيفة جدًا .”
حك نواه رأس آستر مرة أخرى حيث لمست يد ليو و مسح الآثار .
“ماذا؟ هذا الرجل … لا ، هل تقابلينه كل اسبوع ؟”
“متى ستكتمل اللوحة ؟”
“نواه !”
“كان من المفترض أن تنتهي. لكن أوبا طلب مني أن أنهيها ببطء .”
“إنه نواه حقًا .”
“كنت أعتقد ذلك.”
سقطت خيبة الأمل من العيون التي كانت تنظر إلى بعضها البعض حتى النهاية.
متوقع.
“أريد معلومات عن ليو ابن المركيز أرنيماندو .”
نواه الذي كان متأكدًا أن ليو يحاول القيام ببعض الحيل حول آستر قد قسى وجهه .
بفضل هذا ، أصبح مستوى عيون الشخصين متشابهًا.
“قومي بإنهاء الصورة في أسرع وقت ممكن .”
بعد سماع كلمات أندرو ، بدا وكأنه يتذكر سماعه أن عبقرية المبارزة العظيمة ظهرت منذ زمن بعيد.
“كيف يمكنني هذا؟”
بعد سماع كلمات أندرو ، بدا وكأنه يتذكر سماعه أن عبقرية المبارزة العظيمة ظهرت منذ زمن بعيد.
“هل يمكنني المجيء والنظر عندما تتقابلان ؟”
فجأة ، ارتفع صوت نواه أعلى فأعلى ، ولم يكن قادرًا على الوقوف ساكنًا .
“لا يمكن هذا .”
كان صوت آستر غاضبًا بعض الشيء ، ضم نواه عينيه إلى النصف و ابتسم و أثنى ظهره قليلاً .
نظرت آستر إلى نواه ، الذي كان يتصرف مثل طفل اليوم ، بنظرة محيرة.
“لم أركِ منذ وقت طويل ، لذا دعيني أنظر .”
“توقف عن قول أشياء غريبة وتحدث عن نفسك. أوه ، دعنا لا نفعل هذا هنا ، دعنا ندخل.”
“آه … هكذا إذًا .”
“لا ، يجب أن أذهب على الفور. أنا هنا فقط لأرى وجهك.”
“لأنه كان يُدعى بالعبقرية. عندما كان صغيرًا ، أصر جلالته أيضًا على أنه يريد أن يتعلم السيف مثله … ألا تتذكر ؟”
أراد نواه أيضًا الدخول ، ولكن أولاً وقبل كل شيء ، كان لديه الكثير من العمل للقيام به عندما يعود إلى القصر الإمبراطوري .
“تبدوا العلاقة بينكما ودودة جدًا .”
“لقد مرت فترة ، لكنك ستغادر على الفور؟”
ألقت آستر نظرة خاطفة على نواه ، الذي بدا أنه يسخر منها بغض النظر عن مدى جاذبيتها.
دست آستر قدمها في الأرض بندم .
لذا ، فإن التفكير في الأمر على هذا النحو كان مجرد مفاجأة في حد ذاتها .
“بدلاً من ذلك ، سأنتهي في أقرب وقت ممكن و نتقابل بعد أسبوع .”
“لا. ليس ودودًا للغاية.”
“سأزور المعبد بعد اسبوع .”
“نعم إلى اللقاء.”
“هذا رائع. هل نلتقي في المعبد ؟”
“لا . لطيفة جدًا .”
“حسنًا .”
لا عجب بأنها لم تستطع أن تخفي ضحكتها .
ابتسمت آشتر ونواه ، اللذان حددا موعدًا للقاء ، لبعضهما البعض مرة أخرى ووضعا أصابعهما على بعضهما البعض ووعدا.
“نواه !”
“أسرع وانطلق.”
كان نواه ينام ساعتين فقط كل يوم ، فغرقت عيناه.
“نعم إلى اللقاء.”
كان نواه ينام ساعتين فقط كل يوم ، فغرقت عيناه.
سقطت خيبة الأمل من العيون التي كانت تنظر إلى بعضها البعض حتى النهاية.
“نعم. السيد ليو بالفعل فارس خبير في الفرسان الإمبراطوريين . أن يصبح خبيرًا فقط في سن العشرين هو شيء نادر على الإطلاق .”
“من الرائع رؤيتك بعد وقت طويل.”
“يا إلهي ! لهذا السبب كلاكما مازلتما صديقين !”
تمتمت آستر التي دخلت القصر على نفسها وابتسمت.
هذا لأن الخوف من أن شخصًا ما قد اقترب من آستر عندما كان بعيدًا أصبح حقيقة واقعة.
لا عجب بأنها لم تستطع أن تخفي ضحكتها .
“أريد معلومات عن ليو ابن المركيز أرنيماندو .”
***
لم تكن طريقة نواه في التحدث جديدة ، لكن بطريقة ما ، شعرت أن قلبها كان يدغدغها .
تحرك نواه بانشغال بعد وصوله للقصر الإمبراطورية .
بفضل هذا ، أصبح مستوى عيون الشخصين متشابهًا.
نقل ما تعلمه من خلال تفاعله مع مملكة بيركين ، وحمل الهدايا الودية ورسالة الملك.
“آه … هكذا إذًا .”
هذا لأنها مملكة مغلقة لدرجة أن هذا التبادل الودي كان مهمًا جدًا للإمبراطورية.
“كنت أعتقد ذلك.”
لقد مر هذا الوقت و مرت أربعة أيام وانتهى من تناول الطعام مع عائلته .
“هذا رائع. هل نلتقي في المعبد ؟”
“آه ، أنا متعب جدًا.”
نظر نواه و آستر إلى بعضهما البعض واستمرا في الضحك.
كان نواه ينام ساعتين فقط كل يوم ، فغرقت عيناه.
أخيرًا ، عاد إلى غرفته ووضع جسده المرهق على السرير.
أخيرًا ، عاد إلى غرفته ووضع جسده المرهق على السرير.
“هذا صحيح . لذا عندما اقترب لا يمكنكِ التحدث لاحقًا .”
“شكرًا على عملك الشاق ، ليس هناك جدول لك غدًا لذا نم بهدوء .”
تحدث أندرو سكرتير قصر نواه بأدب وحاول إطفاء الأنوار في الغرفة والمغادرة.
حرك نواه عينيه بشكل هزلي و نشر ذراعيه .
لكن نواه ، الذي بدا فاقدًا للوعي تقريبًا ، قفز وأمسك به.
لم تكن طريقة نواه في التحدث جديدة ، لكن بطريقة ما ، شعرت أن قلبها كان يدغدغها .
“أندرو ، هل أنت مهتم بأخبار الإمبراطورية؟”
***
“نعم ، المعلومات قوة .”
“أوبا ؟”
“أريد معلومات عن ليو ابن المركيز أرنيماندو .”
بعد سماع كلمات أندرو ، بدا وكأنه يتذكر سماعه أن عبقرية المبارزة العظيمة ظهرت منذ زمن بعيد.
بمجرد أن خرج اسم ليو من فم نواه ، ابتسم أندرو.
“حقا؟ أشعر أنني بحالة جيدة.”
“هل تتحدث عن ليو؟ لا يوجد شيء آخر للنظر فيه. أعلم ذلك مسبقا.”
نظر نواه في عيني آستر دون أن يرمش .
“هل تعرف بالفعل؟ أخبرني من يكونى.”
“من الرائع رؤيتك بعد وقت طويل.”
“نعم. السيد ليو بالفعل فارس خبير في الفرسان الإمبراطوريين . أن يصبح خبيرًا فقط في سن العشرين هو شيء نادر على الإطلاق .”
“ماذا ؟ هل تتحدث عن الآنسة آستر ؟ مستحيل .”
“خبير يبلغ من العمر 20 عامًا؟ هل هو موهوب ؟”
“إنه نواه حقًا .”
“لأنه كان يُدعى بالعبقرية. عندما كان صغيرًا ، أصر جلالته أيضًا على أنه يريد أن يتعلم السيف مثله … ألا تتذكر ؟”
حرك نواه عينيه بشكل هزلي و نشر ذراعيه .
“حسنًا ، لا أتذكر.”
“أسرع وانطلق.”
بعد سماع كلمات أندرو ، بدا وكأنه يتذكر سماعه أن عبقرية المبارزة العظيمة ظهرت منذ زمن بعيد.
لأنه كان يعلم أن هناك قلة من الأشخاص تدعوهم آستر بذلك .
تذكر نواه وقوف ليو مع آستر .
“لأنه كان يُدعى بالعبقرية. عندما كان صغيرًا ، أصر جلالته أيضًا على أنه يريد أن يتعلم السيف مثله … ألا تتذكر ؟”
حتى من مسافة بعيدة ، كان وجهه ضبابيًا ، لكن لديه أيضًا قدرات جيدة.
“حقا؟ أشعر أنني بحالة جيدة.”
“وماذا ايضا؟”
“فهمت . لقد مرت ثمانية أشهر و لم تأتِ ولم تتواصل ، لذا كنت قلقة .”
تأوه نواه و فك أزرار قميصه بغضب .
***
“إنه يحظى بشعبية كبيرة في العالم الاجتماعي. لقد قيل بأنه لا توجد آنسة لا تكرهه .”
بمجرد أن خرج اسم ليو من فم نواه ، ابتسم أندرو.
“….هل ستفعل آستر هذا أيضًا ؟”
“حسنًا . كانت الرقابة شديدة لأن مملكة بيركين كانت مغلقة للغاية. بالكاد أرسلتها ، لابدَ أن الأمر استغرق شهر لاختبارها .”
عندما ظهرت شائعات ليو ، تمتم نواه بصوت غير واثق قليلاً.
“ماذا ؟ هل تتحدث عن الآنسة آستر ؟ مستحيل .”
نقرت آستر برفق على ظهر نواه ، الذي كان يئن مثل الجرو.
لكن أندرو لم يكن يفهم سؤال نواه .
“حسنًا ، لا أتذكر.”
في نظر المقربين من نواه ، تجاوزت علاقة آستر و نواه الصداقة بالفعل .
سأل نواه ، ونظر إلى الاتجاه الذي اختفى فيه مع الحصان .
لذا ، فإن التفكير في الأمر على هذا النحو كان مجرد مفاجأة في حد ذاتها .
توقفت آستر بهدوء و حدقت به ، و نزل نواه من على الحصان و ركض نحوها .
“بينما كنت بعيدًا ، جاء ليو هذا بجوار آستر .”
“إنه يحظى بشعبية كبيرة في العالم الاجتماعي. لقد قيل بأنه لا توجد آنسة لا تكرهه .”
تنهد أندرو ، واكتشف أخيرًا لماذا كان نواه في حالة مزاجية سيئة طوال الوقت.
“توقف عن قول أشياء غريبة وتحدث عن نفسك. أوه ، دعنا لا نفعل هذا هنا ، دعنا ندخل.”
“جلالتك ، لا أعتقد أن السيد ليو يمثل مشكلة .”
تنهد أندرو ، واكتشف أخيرًا لماذا كان نواه في حالة مزاجية سيئة طوال الوقت.
“إذن ما الأمر؟”
“أوبا ؟”
“المشكلة هي أن كلاكما لا يفعل شيئًا.”
“لا ، يجب أن أذهب على الفور. أنا هنا فقط لأرى وجهك.”
“ماذا تقصد بذلك؟ تحدث معي بالتفصيل .”
“قالت بأنها معجبة بي أيضًا ، لكن الأمر ممثال لإخوتها .”
فتح نواه أذنيه على أمل أن يقول لها أندرو أي شيء .
“ماذا قالت الآنسة آستر ؟”
“لقد مرت ست سنوات منذ أن تعرف كل منكما بعضكما البعض. هل سبق لك وأن اعترفت بمشاعرك ؟”
“آستر .”
“نعم ، بالطبع فعلت .”
ثم بدون تردد ، عانق كتف آستر .
“حقًا ؟ كيف أخبرتها ؟”
أراد نواه أيضًا الدخول ، ولكن أولاً وقبل كل شيء ، كان لديه الكثير من العمل للقيام به عندما يعود إلى القصر الإمبراطوري .
“قلت لها بصراحة انني معجب بها .”
لكن أندرو لم يكن يفهم سؤال نواه .
“ماذا قالت الآنسة آستر ؟”
“شكرًا على عملك الشاق ، ليس هناك جدول لك غدًا لذا نم بهدوء .”
نواه ، الذي رد منتصرًا ، توقف مؤقتًا وتوقف للحظة. ثم تضاءل صوته تدريجياً.
لقد مرت فترة منذ أن قابلا بعضهما البعض ، لذا مجرد النظر بهذه الطريقة يجعلهما يبتسمان .
“قالت بأنها معجبة بي أيضًا ، لكن الأمر ممثال لإخوتها .”
“ماذا ، لماذا تحدق في وجهي كهذا ؟”
“آه … هكذا إذًا .”
لكن نواه كان راضيًا عن مثل هذه النظرة .
تنهد أندرو بعمق وخفض رأسه.
“فهمت . لقد مرت ثمانية أشهر و لم تأتِ ولم تتواصل ، لذا كنت قلقة .”
في هذه الأيام ، حتى الأطفال الصغار يقولون إنهم يتواعدون ، لكن آستر ونواه كانا أسوأ من الأطفال في هذه الأشياء.
نواه الذي سمع إجابة آستر ابتسم حتى لو كانت مرتبكة .
“متى حدث ذلك ؟”
سألها نوح بصوت حذر إلى حد ما .
“قبل أربع سنوات أو خمس سنوات؟ لقد مر وقت طويل. لا أستطيع حتى أن أتذكر الآن .”
“حقًا ؟ كيف أخبرتها ؟”
“يا إلهي ! لهذا السبب كلاكما مازلتما صديقين !”
عندما جاء نواه أمام آستر توقف ببطء .
حتى أن أندرو صفع نواه على جبهته عندما تذكر متى كان الاعتراف .
“لا . لطيفة جدًا .”
–ترجمة إسراء
“أنا أفتقدكِ كثيرا.”
“قلت لها بصراحة انني معجب بها .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
