نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 96

في صباح اليوم التالي ،

كتب في ورقة و جعدتها و جعدت عدة أوراق بشكل متكرر .

فتحت آستر عينيها لأنها كانت تعاني من الحكة بسبب أشعة الشمس .

“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”

بمجرد أن استيقظت شعرت بفرو (جبنة) الناعم .

كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .

“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .

“جبنة ؟ لماذا أنتِ هنا ؟ كيف صعدتِ على السرير ؟”

قال چو-دي أنه سوف يربيها بنفسه ، لذا احضروها معهم ، ولكن عندما كان لديها وقت فراغ تأتي دائمًا لغرفة آستر و تنام .

في هذه الأيام ، كان چو-دي يبذل قصارى جهده من خلال تقديم الوجبات الخفيفة ل(جبنة) للفوز بقلبها .

حتى الآن ، بينما كانت آستر نائمة أتت و دفنت وجهها في مؤخرة رقبتها .

الغريب أن الطيور تجمعت بسرعة بعد صوت الصفير و كأنه أغنية .

“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”

كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .

في هذه الأيام ، كان چو-دي يبذل قصارى جهده من خلال تقديم الوجبات الخفيفة ل(جبنة) للفوز بقلبها .

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

بيت جبنة موجود أيضًا في غرفته ، ولابدَ أنه سيكون منزعجًا أنها جاءت لآستر أثناء نومه .

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .

ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

‘كيف وصلت لهنا ؟’

‘أوه؟’

كانت تتذكر أنها قرأت الوثائق في المكتب لكنها لا تتذكر كيف وصلت لهنا .

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

لقد شعرت بالسوء لأنه كان عليه حملها على الرغم من أنها قد عرضت المساعدة .

من الواضح أن لون العيون و الشعر كان متشابهًا تقريبًا . ومع ذلك كانت صاحبة اللوحة جميلة للغاية .

بعد الإفطار ، قررت العودة إلى المكتب للمساعدة و ذهبت إلى النافذة مرتدية النعال .

جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .

عندما سحبت الستائر انسكب ضوء الشمس الساطع .

“لا ، ليس لدىّ .”

عبست لأن ضوء الشمس كان يعمي ، ثم فكرت في نواه .

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’

صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .

حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .

“سيكون أوبا حزينًا عندما يكتشف هذا .”

كانت قلقة أن الأمور لا تسير على ما يرام كما كان يعتقد و لقد كان يكافح .

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

‘أريد اخباره أن يبتهج .’

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

بالنظر إلى الخلف ، كان نواه يهتف لها ، لكنها لم ترد له هذا أبدًا .

حصل نواه على أكبر قدر من الدعم ، لكن النتائج تم تأجيلها بسبب معارضة المعبد .

ومع ذلك ، لا يمكنها الذهاب للقصر الإمبراطوري بسبب هذا .

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

تساءلت عما إن كان هناك طريقة للتواصل معه وفي النهاية توصلت إلى طريقة جيدة .

ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .

لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .

‘أريد اخباره أن يبتهج .’

كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .

عندما نظرت آستر للصور الواحدة تلو الأخرى أدركت آستر بشكل تدريجي من كان في هذه الصور .

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .

الغريب أن الطيور تجمعت بسرعة بعد صوت الصفير و كأنه أغنية .

جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .

“نجحت!”

‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’

تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .

صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .

على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .

كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .

“لحظة ، سوف أعطيكِ رسالة .”

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

كانت آستر متحمسة لفكرة إرسال رسالة لنواه التقطت قطعة من الورق و كتبت .

“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”

ومع ذلك لم يكن من السهل إكمال الرسالة بسبب عبء كتابة الخطاب الأول ، على الرغم من أنها لم تحاول كتابته بشكل جيد .

“جوو!”

كتب في ورقة و جعدتها و جعدت عدة أوراق بشكل متكرر .

اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .

بعد الكتابة لفترة طويلة أنهت أخيرًا كتابة الرسالة و ابتسمت بفخر .

كان صوت دي هين منخفضًا . ربما لأنها كانت غرفة إيرين ، لكن بدى و كأنه يكافح اليوم .

طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .

“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”

“….حسنًا .”

لقد شعرت بالحرج من إرسال الرسالة لأن نواه قد يسيء الفهم .

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

“سعيدة بلقائكِ .”

بعد الإفطار ، قررت العودة إلى المكتب للمساعدة و ذهبت إلى النافذة مرتدية النعال .

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

شعرت بالضيق و تعهدت أن تخبرهم بصدق في وقت العشاء .

لقد كانت مرحلة التصوير .

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ‘لقد قال أن الأمور لم تسر على ما يرام .’

حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .

‘أوه؟’

“جوو!”

‘هل نبدوا كذلك ؟’

طارت الحمامة بقوة من النافذة و أطلقت صوتها كما لو كانت تفهم آستر .

“سعيدة بلقائكِ .”

“آمل أن يتم تسليمها بشكل جيد .”

ثم عبست جبنة و مدت يديها إلى آستر .

اهتزت آستر ، التي تحولت خدودها إلى اللون الأحمر وهي تفكر في الشكل الذي سيبدوا عليه نواه عندما يستلم الرسالة .

“جوو!”

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

على الرغم من أن الصفير قد انتهى إلا أن الحمامة لم تهرب و بقت تتصرف بلطف بجانب آستر .

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.

لم يتقابلوا ، هي فقط أرسلت رسالة ، لكنها شعرت بعدم الإرتياح لأنها بدت و كأنها أخلفت بوعدها بإرسالها للرسالة و التفكير فيه .

تواصلت آستر بالعين مع الحمامة الأولى و أدخلتها للغرفة .

شعرت بالضيق و تعهدت أن تخبرهم بصدق في وقت العشاء .

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

كانت غرفة چو-دي في الطابق السفلي ، لكن نظرة آستر اتجهت إلى الردهة كما لو كانت ممسوسة .

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

“هاه ؟”

أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .

بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .

بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .

أدركت آستر أن خطواتها وصلت للغرفة و قامت بالتحديق عن كثب لكن القفل حقًا لم يكن مغلقًا .

كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .

أدارت مقبض الباب تحسبًا ، ولقد فُتِح الباب بالفعل .

طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .

‘أوه؟’

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .

كان يُطلق على القطة الذي ساعدتها آستر في الحديقة إسم (جبنة) بسبب لونها الأصفر .

فكرت فيما إن كان يجب أن تحصل على إذن من والدها أولاً ، لكنها قررت فتحها قليلاً و النظر بالداخل .

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.

“لا تتذكرين من تكون أمكِ ؟”

“هاه ؟ جبنة ! لا !”

لقد كانت أمامها مباشرة ، لقد كانت تشبهها تمامًا .

صرخت آستر و حاولت الإمساك بها على عجل ، لكن جبنة دخلت بسرعة للغرفة .

لقد فُتِنت بالتصرف الصغير ، ثم تذكرت أحداث ليلة أمس .

بعد دخول الغرفة تجولت بالداخل كما لو كانت غرفتها و الزمت آستر بالدخول .

ومع ذلك ، ترددت في الدخول لأنها لم تكن تعرف سبب فتح هذه الغرفة .

‘…ماذا أفعل ؟’

ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .

طلبت من جبنة الخروج لكن هذا لم ينجح .

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

في النهاية اضطرت آستر للدخول إلى الغرفة لإخراج جبنة .

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

على الرغم من علمها غلى عدم وجود أحد هناك ، إلا أنها قد مشت بهدوء على أطراف أصابعها .

‘أوه؟’

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

“نجحت!”

لكن عندما دخلت للغرفة ، لقد كانت أكثر روعة مما كانت تعتقد . كان هناك العديد من الأشياء و الكثير من اللوحات بشكل خاص .

كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .

‘رائع .’

كانت هناك إمرأة أخرى تشبه صاحبة الصورة تمامًا كان الإثنان يبتسمان على نطاق واسع .

عندما رأت آستر الصورة التي ملأت الجدار أُعجبت بها بدون أن تدرك .

بعد أن ترددت أمسكت بيد دي هين الذي بجانبها .

كان من المدهش أن جميع الصور بها نفس الشخص و لكن كان هناك الكثير من الصور .

عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .

عندما نظرت آستر للصور الواحدة تلو الأخرى أدركت آستر بشكل تدريجي من كان في هذه الصور .

و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .

وكان بإمكانها أن تفهم لماذا منع والدها أى شخص من دخول هذه الغرفة .

“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”

حتى آستر التي لم ترَ مالكة هذه الصور من قبل كانا تفهم .

‘رائع .’

“مرحبًا ، أنا آسفة للدخول بلا إذن .”

طوت الرسالة على الفور و حاولت ربطها في قدم الحمامة لكنها ترددت .

اقترب آستر و حيت أكبر لوحة على الإطلاق .

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

‘هل نبدوا كذلك ؟’

 

من الواضح أن لون العيون و الشعر كان متشابهًا تقريبًا . ومع ذلك كانت صاحبة اللوحة جميلة للغاية .

ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .

هزت رأسها لأنها قد شعرت بالأسف لأنها تبدوا مثلها .

‘هل نبدوا كذلك ؟’

‘يجب أن يكون هناك شخص أو أثنان متشابهان .’

بالتفكير بهذه الطريقة أدارت رأسها عن الإطار و وجدت إطارًا صغيرًا على الرف لفت انتباهها .

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

كانت هناك إمرأة أخرى تشبه صاحبة الصورة تمامًا كان الإثنان يبتسمان على نطاق واسع .

“جوو!”

لقد كانا سعيدتان لدرجة أن الإبتسامة ارتسمت على شفاه آستر من تلقاء نفسها .

بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .

لكن فجأة وقفت جبنة بجانب قدم آستر تمامًا و أصبحت في حالة بقظة.

ومع ذلك ، قامت بربط الرسالة و وضعت مبررًا لأنها كانت قلقة لأنهم أصدقاء وليس لأى شيء آخر .

أدارت رأسها متسائلة عما يجري و عندما رأت دي هين بجانب الباب فوجئت و أسقطت الإطار .

بالنظر إلى الخلف ، كان نواه يهتف لها ، لكنها لم ترد له هذا أبدًا .

“أب-أبي !”

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

التقطت الإطار بسرعة من على الأرض ، حدق دي هين في آستر بعيون متفاجئة .

وغادرت من الغرفة لأخذ جبنة إلى چو-دي .

كان على وشكِ أن يغلق الباب الذي نساه الليلة الماضية .

تساءلت عما إن كان هناك طريقة للتواصل معه وفي النهاية توصلت إلى طريقة جيدة .

لكن في اللحظة التي رأى فيها آستر تقف أمام صورة إيرين لم يستطع قول شيء .

نبض قلب دي هين ثم نظر إلى يدها التي تمسك بيدها و انحنى ليعانقها .

‘إيرين .’

حتى لو لم تكن حمامة مدربة ، فإن هذه المرحلة تجعل الحمامة تزور الشخص .

رأى وجه آستر و كأنها تنظر إلى نفسها .

‘أنا حقًا لم أقصد الدخول .’

لقد كانت أمامها مباشرة ، لقد كانت تشبهها تمامًا .

“ألن يظن أن الأمر غريب ؟”

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

في يوم من الأيام حدقت والدة سيباستيان بها و قالت أنها تبدوا مثلها .

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

“لقد كان الباب مفتوحًا .. أنا آسفة لدخولي .”

“لا بأس . أنا من تركت الباب مفتوحًا .”

“نجحت!”

اقترب دي هين و ربت على كتف آستر و أمسك بالإطار .

كانت هناك إمرأة أخرى تشبه صاحبة الصورة تمامًا كان الإثنان يبتسمان على نطاق واسع .

“على اليسار ، إيرين زوجتي المتوفاة و على اليمين كاثرين ، أخت زوجتي .”

في صباح اليوم التالي ،

كان صوت دي هين منخفضًا . ربما لأنها كانت غرفة إيرين ، لكن بدى و كأنه يكافح اليوم .

بشكل غريزي شعرت بشيء مختلف ، لكن القفل الذي كان مغلقًا في الغرفة التي في النهاية دائمًا ، أصبح مفتوحًا الآن .

“آستر ، هل لديكِ ذكريات عن طفولتكِ ؟”

كتب في ورقة و جعدتها و جعدت عدة أوراق بشكل متكرر .

“لا ، ليس لدىّ .”

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

سأل آستر و أجابت بحيرة بسبب هذا السؤال المفاجئ .

الغريب أن الطيور تجمعت بسرعة بعد صوت الصفير و كأنه أغنية .

“لا تتذكرين من تكون أمكِ ؟”

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

“لا . كل ما أتذكره هو أنني عشت في الأحياء الفقيرة .”

بسبب تفكيره أنه لم يكن قادرًا على حماية كاثرين بعد إيرين ، أصبح دي هين غاضبًا للغاية .

و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .

‘أوه؟’

“….حسنًا .”

‘كيف وصلت لهنا ؟’

كان دي هين يشك الآن بالفعل أن آستر إبنة كاثرين .

عندما رأت آستر الصورة التي ملأت الجدار أُعجبت بها بدون أن تدرك .

كان لايزال متأكدًا ، لكن العقد كان وحده دليلاً كافيًا .

لقد كانا سعيدتان لدرجة أن الإبتسامة ارتسمت على شفاه آستر من تلقاء نفسها .

وكاثرين التي كان يعرفها لم تكن لتتخلى عن إبنتها على الإطلاق .

رأى وجه آستر و كأنها تنظر إلى نفسها .

‘لابدَ أنها قد ماتت .’

أخذت آستر نفسًا عميقًا و فتحت النافذة على مصراعيها و قامت بالتصفير بقوة .

بسبب تفكيره أنه لم يكن قادرًا على حماية كاثرين بعد إيرين ، أصبح دي هين غاضبًا للغاية .

أدارت مقبض الباب تحسبًا ، ولقد فُتِح الباب بالفعل .

بدلاً من ذلك ، إن قامت بإخباره هو و إيرين بالحقيقة لبقى بجانبها حتى النهاية . ربما حتى إيرين لم تعلم أنها قد ماتت مبكرًا .

لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .

“أبي ؟”

كانت آستر مرشحة منخفضة المستوى ، لذا لم تستطع تجربة الأمر ، لكنها كانت واثقة أنها ستكون قادرة على فعل ذلك بدون أن تتعلم .

كانت آستر قلقة لأنها شعرت بتغير مشاعر دي هين و بدا و كأنه سوف ينفجر .

ظل قلبها ينبض لأنها شعرت أنه مكان لا يجب عليها الدخول إليه .

بعد أن ترددت أمسكت بيد دي هين الذي بجانبها .

لقد سمعت الأمر في عيد ميلاد مرشحة من المرشحات ، أن المرشحات البالغات يتعلمون كيفية ارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل .

“……..؟”

لم يتقابلوا ، هي فقط أرسلت رسالة ، لكنها شعرت بعدم الإرتياح لأنها بدت و كأنها أخلفت بوعدها بإرسالها للرسالة و التفكير فيه .

“إنه فقط . أنا بجانبكَ …”

‘هل أخذني والدي لهنا ؟’

كانت هذه المرة الأولى التي تمسك فيها آستر بيد دي هين .

‘لا بأس بهذا صحيح ؟’

نبض قلب دي هين ثم نظر إلى يدها التي تمسك بيدها و انحنى ليعانقها .

و الغريب أنها لم تكن تتذكر أى شيء قبل دخولها للأحياء الفقيرة ، لذلك بالطبع كانت تعتقد أن والدتها تخلت عنها .

كانت آستر التي كانت في هذا الوضع مرتبكة للحظة .

“جوو!”

“أبي ، هل أنتَ بخير ؟”

كانت ستنظر لها بعينها فقط من الخارج لكن في اللحظة التي فتحت فيها الباب دخلت جبنة للداخل.

“….نعم .”

بعد الإفطار ، قررت العودة إلى المكتب للمساعدة و ذهبت إلى النافذة مرتدية النعال .

نبرة صوته المليئة بالحزن كانت بالطبع مختلفة عن المعتاد .

عندما رأت آستر الصورة التي ملأت الجدار أُعجبت بها بدون أن تدرك .

بدى أن الجدار الحديدي الذي لدى دي هين الذي لم يمكن أحد على معرفة ما يشعر به قد تمت إزالته بالكامل .

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

‘لابدَ أن شيء ما قد حدث .’

اعترفت آستر بالخطأ و حنت رأسها .

بسطت آستر كفيها الصغيرين و لفتهما حول خصر دي هين ، على أمل أن يشعر بالراحة .

عندما فُتِح الباب أرادت الدخول ، لقد كان مغلقًا في كل مرة لهذا كانت فضولية .

جفل دي هين و تجمد في مكانه عندما شعر أن آستر تعانقه .

لقد كانا سعيدتان لدرجة أن الإبتسامة ارتسمت على شفاه آستر من تلقاء نفسها .

–يتبع …

استيقظت آستر على هذا معتقدة أنها يجب أن تأخذ جبنة لمنزلها قبل أن يستيقظ شقيقها .

 

ثم ، عندما تذكرت فجأة وعدها مع والدها و إخوتها شعرت بالذنب .

نظرت آستر إلى الحمامة بنظرة جادة و تذكرت نواه .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط