نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 77

مد دي هين يده نحو چو-دي الذي كان يريد عناقاً [يحمله]، وهز رأسه بشحل جدي .

“همم .”

“لا أستطيع فعل هذا .”

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

كان هذا لأنها لا تستطيع كبت الضحك الذي انفجر في معدتها .

“حقاً ؟ رائع … من فضلكَ أخبرني بالتفصيل !”

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

“كيف حالها ؟”

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

في تلكَ الليلة .

داخل غرفة الطعام ، تم تحضير عدة أطباق بمهارة بواسطة الطاهي .

في تلكَ الليلة .

بمجرد أن جلس الثلاثة بدأ ترتيب الطعام بدءاً من المقبلات و لقد كان هناك حساء آستر المفضل أيضاً .

اعتقدت راڤيان ان سيسبيا فقدت كل قواها و قفزت من هول المفاجأة .

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

‘أخيراً .’

من ناحية أخرى ، لم يهتم چو-دي بالطعام و أطلق وابلاً من الأسئلة على دي هين عما كان فضولياً نحوه .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“أى نوع من الوحوش كانت موجودة هناك ؟ أريد محاربة الوحوش أيضاً ، ألا يُمكننا الذهاب معاً في المرة القادمة ؟”

اتسعت عينا آستر .

“لا ، إنه أمر خطير للغاية بالنسبة لك .”

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

استمعت آستر إلى المحادثة بين الإثنين و شربت الحساء بسرور .

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

في الآونة الأخيرة ، دخل دينيس إلى أكاديمية قصيرة المدى قائلاً أنه يريد تعلم شيئاً ما ، ولقد مر وقت طويل منذ أن كان يعاني من هذا التعقيد .

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

بدا المنزل فارغاً لمدة شهر بدون شخصين . لم تكن تشعر بالملل بسبب چو-دي لكنها شعرت بالفراغ .

في تلكَ الليلة .

ومع ذلك ، فإن ملعقة آستر التي كانت تتحرك بحماس توقفت بسبب كلمات دي هين .

“نعم ، لقد كان هناك وحوش . الوضع في الحدود ليس جيداً جداً .”

“…لذلكَ أبلغت المعبد . برؤية ظهور مثل هذه الوحوش ، أعتقد أن هناك صدعاً في الحدود .”

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

سقطت ملعقة آستر التي كانت على وشك الدخول لفمها كما هي .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

ولكن لقد كان مهماً أن يقول أن هناكَ صدعاً في الحدود .

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

هل نفدت قوة القديسة ؟

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

عضت آستر شفتيها .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

إن كان هناك مشكلة لهذا الحد فإن قوة المعبد قد ضعفت .

“لقد … ماتت للتو .”

لقد أصبح الأمر خطيراً لدرجة أن الجفاف الذي اشتد أصبحت تعتقد انه بسبب هذا .

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“ما ، ماذا ؟”

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

“لماذا لا تختفي ؟”

“لا ، إنه لذيذ .”

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

ابتسمت آستر بسرعة و قربت منها الطبق ، لم تكن ترغبة في أن يقلق دي هين الذي لم تره منذ فترة طويلة .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

***

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

في تلكَ الليلة .

في حيرة من أمرها سحبت راڤيان الجرس الذي كان بجانب السرير ، وفتح الباب بقوة .

كانت آستر منزعجة مما سمعته من دي هين خلال النهار ، ولم تستطع النوم بسهولة .

ظهر الوعي الذي اختفى منذ فترة طويلة على ظهر يدها و كأنها تحرك الرياح و عيناها تلمعان باللون الذهبي .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

“أخشى أن ينكسر روتيني .”

كان صوت الغمغمة الصغيرة مليئاً بالقلق . كانت تعلم أنها سعادة لن تدوم طويلاً ، لكنها كانت لطيفة جداً لدرجة أنها إنغمرت في السلام لفترة من الوقت .

كان صوت الغمغمة الصغيرة مليئاً بالقلق . كانت تعلم أنها سعادة لن تدوم طويلاً ، لكنها كانت لطيفة جداً لدرجة أنها إنغمرت في السلام لفترة من الوقت .

“لا أستطيع فعل هذا .”

يبدو أن سوء الحظ سيأتي ليدفع السعادة التي تتمتع بها بعيداً .

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

في الداخل ، كان هناك رسالة و قلادة كبيرة من الماس ، أخرجت الرسالة و فتحتها بعناية .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

قرأته آستر كثيراً لدرجة أنها نثرت محتويات الرسالة .

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

[أرسلت لكِ خطاباً على عجل لأنني لا أستطيع العودة . أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً آخر ، إن عار بالفعل . آمل ألا تكوني محبطة . هل تعرفين ؟ كوني سعيدة كل يوم ، إبقي بصحة جيدة حتى نرى بعضنا البعض مرة أخرى ! أنا لست بجانبكِ لكنني سأفكر دائماً فيكِ . –نواه .]

توقع المعبد أنها سوف تموت قريباً ولقد كان يقوم المعبد بترتيب تجهيزات جنازتها .

نواه الذي ذهبَ إلى القصر الإمبراطوري منذ عام واحد ، لم يعد ، و أرسل رسالة فقط .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

ومع ذلك ، لم ترد أنباء عما إن كان يعيش في القصر الإمبراطوري أم لا . لم تكن هناك رسالة منذ ذلك الحين .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“لقد مر أكثر من عام آمل أن يكون بخير .”

تنهدت آستر و نهضت ، وفتحت درج المكتب الضيق لتهدئة نفسها .

في اليوم الذي ينزعج فيه قلبها مثل اليوم تريد أن ترى نواه .

بدا المنزل فارغاً لمدة شهر بدون شخصين . لم تكن تشعر بالملل بسبب چو-دي لكنها شعرت بالفراغ .

عندما تفكر في الذكريات التي كانا بها معاً تشعر بالتحسن قليلاً .

[أرسلت لكِ خطاباً على عجل لأنني لا أستطيع العودة . أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً آخر ، إن عار بالفعل . آمل ألا تكوني محبطة . هل تعرفين ؟ كوني سعيدة كل يوم ، إبقي بصحة جيدة حتى نرى بعضنا البعض مرة أخرى ! أنا لست بجانبكِ لكنني سأفكر دائماً فيكِ . –نواه .]

حثت آستر نفسها على العودة إلى رشدها ووضعت الرسالة في الدرج .

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

“لنذهب للنوم .”

“أى نوع من الأسف لديكِ لدرجة أنكِ غير قادرة على التخلي عن الحياة ؟ يُمكنكِ فقط ترك الأمر لي و المغادرة ، هاه ؟”

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

“القديسة سيسبيا ؟”

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

“همم .”

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

سقط ضوء القمر الذي كان يتسرب عبر النافذة غير المغلقة إلى آستر ، و أصبحت السماء أغمق .

“القديسة سيسبيا ؟”

عضت آستر شفتيها .

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

عندها بدأت آستر التي كانت نائمة بهدوء في الحركة .

ثم ، في اللحظة التي شعرت بها بالكاد أنها تمسك بيد سيسبيا ، اختفى الحلم و فتحت آستر عيناها .

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

“هااهه ….”

حدقت آستر في السقف و هي مستلقية على السرير و مدت يدها اليمنى إلى الأمام .

نهضت آستر و هدأت من قلبها المرتجف ، وفجأة أدركت أن ظهر يدها اليمنى كان يلمع كثيراً .

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

اتسعت عينا آستر .

“آمل ذلك ، هيك .”

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

“لماذا لا تختفي ؟”

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

حتى لو حاولت محو الوعي بالقوة ، فلا فائدة من ذلك . شعرت بشعور غريب ، أبعدت البطانية و وقفت أمام المرآة .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

‘لماذا تفعل هذا ؟’

ولكن لقد كان مهماً أن يقول أن هناكَ صدعاً في الحدود .

ضغطت آستر على صدرها و اقتربت من الحوض حيث كانت تصب فيه الماء المقدس قبل النوم .

“لا ، إنه لذيذ .”

ظهرت القديسة سيسبيا في حلمها ، أرادت التحقق لأنه يبدوا و كأن هناك شيء ما قد حدث في المعبد .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

“أرني من فضلك .”

“كيف حالها ؟”

أمسكت الوعاء بيديها المرتجفتان .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

وجد دي هين أن آستر متجمدة و دفع الطبق بالقرب منها .

بدلاً من ذلك ، تغير لون الماء المقدس فجأة إلى اللون الأحمر الفاتح . كانت المرة الأولى التي تفعل فيها هذا و لم تتعلم هذا من المعبد .

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

عند رؤية هذا ، ذُهلت آستر و جلست على الأرض و لم يهدأ قلبها النابض .

[أرسلت لكِ خطاباً على عجل لأنني لا أستطيع العودة . أعتقد أن الأمر سيستغرق عاماً آخر ، إن عار بالفعل . آمل ألا تكوني محبطة . هل تعرفين ؟ كوني سعيدة كل يوم ، إبقي بصحة جيدة حتى نرى بعضنا البعض مرة أخرى ! أنا لست بجانبكِ لكنني سأفكر دائماً فيكِ . –نواه .]

في النهاية ، بقت آستر هكذا طوال الليل و لم تغلق عينيها إلا قليلاً فقط بعد شروق الشمس .

ولكن لقد كان مهماً أن يقول أن هناكَ صدعاً في الحدود .

***

“دعنا نذهب لغرفة الطعام أولاً .”

في الصباح حين استيقظت آستر .

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

نظرت بحيرة إلى وجهها في المرآة أمام منضدة الزينة . حتى عيونها تحولت إلى اللون الذهبي .

تم إلقاء ظلال الموت بشكل كثيف على وجه سيسبيا ، التي جفت لدرجة أنه بُمكن رؤية عظامها في عضون عام .

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

على الرغم من أنها كانت تتنفس بصعوبة ، قال الحميع أنه من الغريب أن تكون على قيد الحياة في هذه الحالة .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

ستكون القصة طويلة لذا لا يُمكنهم الوقوف و التحدث لذا قاد دي هين الأطفال إلى غرفة الطعام .

“ليس لديكِ حتى الطاقة لفتح عيناكِ الآن ، صحيح ؟”

عضت آستر شفتيها .

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

‘أخيراً .’

“لقد تركتكِ لأنني اعتقدت أنكِ ستموتين قريباً ، لكن أخذ الأمر أكثر من عام .”

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

هزت راڤيان رأسها بغضب ، لقد كان بالفعل صماء تقريباً لذلك لم يكن هناك حاجة لتوخي الحذر من كلماتها .

هل نفدت قوة القديسة ؟

ومع ذلك ، لقد انتهى الإنتظار الطويل . قبل أيام لم تستطع سيسبيا التنفس جيداً و لقد كانت تلهث .

“لقد مر أكثر من عام آمل أن يكون بخير .”

توقع المعبد أنها سوف تموت قريباً ولقد كان يقوم المعبد بترتيب تجهيزات جنازتها .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

“أى نوع من الأسف لديكِ لدرجة أنكِ غير قادرة على التخلي عن الحياة ؟ يُمكنكِ فقط ترك الأمر لي و المغادرة ، هاه ؟”

“إنه أمر خطير . لا أحد يتشاجر معي هذه الأيام .”

حدقت راڤيان في وجه سيسبيا و قالت الكلمات البذيئة .

ارتجف جفنيّ آستر المغلقين كما لو كانت تحلم . بدأت يد آستر اليمنى تتوهج بهدوء .

‘هي لم تخبرني حتى عن الوحي .’

كانت راڤيان و سيسبيا في نفس الغرفة . على الرغم من أن راڤيان فقط هي من كانت تنظر لها .

ليس هناك طريقة لأن يكون وحي القديسة لم يظهر بعد ، لكن سيسبيا لم تقل شيئاً .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

جعلت راڤيان تشعر بعدم الإرتياح طوال الوقت ، ولكن لم تكن هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لها فقد تم اختيارها كـقديسة بالفعل .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

“هذا هو الأخير فقد إشربي هذا و اشعري بالراحة .”

لمعت عيون آستر عندما بدأت الوجبة و ركزت على الأكل .

سكبت راڤيان الدواء إلى سيسبيا المحتضرة بالفعل .

كان دور المعبد و القديسة هو حماية الحدود ، ولهذا السبب سلطة المعبد كانت كبيرة جداً .

شفتي سيسبيا ، التي رفضت تناول الدواء كانت مغلقة بإحكام لكنها فتحتها لها بالقوة .

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

مسحت الدواء الذي يقطر من فمها بمنشفة بمهارة ، إنه ليس شيئاً قامت به مرة أو مرتين فقط .

“ما الخطب ؟ هل هو سيء ؟ هل نجعل الطاهي يعد شيئاً آخر ؟”

شعرت سيسبيا ان وعينها يتلاشى ، وركزت أنفاسها الأخيرة على راڤيان التي بلغت ستة عشر عاماً هذا العام .

ومع ذلك ، حتى في الحالة الحالية حيث يتم فتح الطاقة بالكامل ، لم يكن هناك إتصال بينها و بين المياه المقدسة .

‘هيك . لن تحصلي أبداً على ما تريدينه في نهاية العمر ، سيتم قطع أطرافكِ ، و ستبكين بدلاً من الدموع دماً من هذه العيون الجميلة .’

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت تحاول تجاهل القلق المستمر .

ظهر الوعي الذي اختفى منذ فترة طويلة على ظهر يدها و كأنها تحرك الرياح و عيناها تلمعان باللون الذهبي .

انتقلت عيون سيسبيا إلى راڤيان لكن لم يكن لديها طاقة حتى للإجابة .

“ما ، ماذا ؟”

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

اعتقدت راڤيان ان سيسبيا فقدت كل قواها و قفزت من هول المفاجأة .

رأت القديسة سيسبيا في حلمها بعد فترة طويلة ووصلت إلى آستر .

لكن للمرة الأخيرة لم يكن بالإمكان إغلاق عيةن سيسبيا . تحديقها في راڤيان كان قوياً للغاية .

هل نفدت قوة القديسة ؟

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

قرأته آستر كثيراً لدرجة أنها نثرت محتويات الرسالة .

في حيرة من أمرها سحبت راڤيان الجرس الذي كان بجانب السرير ، وفتح الباب بقوة .

بمجرد أن جلس الثلاثة بدأ ترتيب الطعام بدءاً من المقبلات و لقد كان هناك حساء آستر المفضل أيضاً .

كبار الكهنة اللذين كانوا ينتظرون خارج الغرفة دخلو بسرعة .

لم تفعل هذا كل ليلة لكن كلما تذكرته ، لقد كان الظرف لامعاً .

“كيف حالها ؟”

مسحت الدواء الذي يقطر من فمها بمنشفة بمهارة ، إنه ليس شيئاً قامت به مرة أو مرتين فقط .

“لقد … ماتت للتو .”

حثت آستر نفسها على العودة إلى رشدها ووضعت الرسالة في الدرج .

مثلت راڤيان تعبيراً حزيناً .

ظن أنه سيكسر ظهره إن حمله لذا قام بالتربيت على كلا كتفيه ليلقي عليه التحية .

“يا إلهي … هذا صحيح . هل كانت مرتاحة في لحظاتها الأخيرة ؟”

كان هذا لأنها لا تستطيع كبت الضحك الذي انفجر في معدتها .

“نعم . قالت لي أن أعتني جيداً بالمعبد . إنها مهتمة فقط بالمعبد حتى النهاية لقد كانت إمرأة تستحق الإحترام حتى النهاية .”

الآن جو-دي أكبر من أن يحمله دي هين .

بينما كانت راڤيان عيناها تسقط بشكل مثيرة للشفقة أمسكت بيد سيسبيا التي لازالت دافئة و سقطت الدموع بغزارة منها .

قبل وفاتها بقليل استنفذت كل القوة التر تركتها و شتمت راڤيان من كل قلبها .

شعر كبار الكهنة بأسف شديد بسبب هذا التمثيل الذي لا يُمكن تصوره ، و قد حزنوا على سيسبيا معاً .

“لا أستطيع فعل هذا .”

“أنا سعيد أن آنسة راڤيان اعتنت بها حتى اللحظة الأخيرة ، انا متأكد أنها سوف تكون سعيدة .”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سقطت ملعقة آستر التي كانت على وشك الدخول لفمها كما هي .

“آمل ذلك ، هيك .”

شعرت أنها بحاجة إلى المساعدة ، لذا بذلت قصارى جهدها لتمسك بيدها .

“هدّئ قلبك ببطء. سأخبرهم بهذا الخبر وابدأ موكب الجنازة”.

حتى بدون أن تدرك هذا على الإطلاق. كان وعي القديسة واضحاً للناس .

حتى لو استعدوا مسبقاً كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها . كان لابد الإتصال بمئات الأماكن خلال الليل .

أمسكت الوعاء بيديها المرتجفتان .

بينما كان الجميع مشغولين أضاءت أضواء البرج البعيد . كان مصباحاً أحمر اللون يشير إلى وفاة القديسة .

بعد فترة وجيزة من إغلاق عينيها ، انتشر صوت تنفس آستر بهدوء في جميع أنحاء الغرفة .

‘أخيراً .’

حدقت راڤيان في وجه سيسبيا و قالت الكلمات البذيئة .

حنت راڤيان رأسها وهي تسمع رنين الأجراس الصافية في المعبد .

حدقت راڤيان في سيسبيا بعيون مقززة .

كان هذا لأنها لا تستطيع كبت الضحك الذي انفجر في معدتها .

حاولت الإتصال بالمعبد عن طريق سكب الماء المقدس لكن لم يُفلح و لقد كان ضبابياً .

بدا الأمر و كأنها كانت تبكي لكن راڤيان كانت تبتسم تحت هذا الرأس المنحني .

“حقاً ؟ رائع … من فضلكَ أخبرني بالتفصيل !”

يتبع …

“كيف حالها ؟”

“هل أنتِ ميتة ؟ ها … هذا مدهش !”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط