في نهاية الكابوس (1)
الفصل 74: في نهاية الكابوس (1)
إلا أنه لم يكن كذلك.
في السنة الخمسمائة من عهد رُوِيلْيُوس، بدأ العصر المظلم. ظهور المخلوقات المسماة بالشياطين جلب اليأس للعالم. استمرت المواجهة بين الشياطين والبشرية، انهارت حضارة البشرية نتيجة لذلك. القصة ضاعت بدون أثر مع مرور الوقت وتم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. سخر البعض من القصة على أنها أسطورة كلاسيكية، لكن البعض الآخر آمن بها. بالنسبة لهؤلاء القلة، كان هذا التاريخ الذي حدث بالتأكيد.
*خطوات*
حزب ديزير.
داخل القلعة الملكية التي انهارت إلى أنقاض، كان هناك رجل يسير عبر البقايا المتفحمة. كان يرتدي قناع الغراب. أثناء سيره، كان الحطام الذي يسد طريقه يتم جرفه جانبًا، مما يمهد الطريق إلى الأمام. وصل إلى وسط القلعة الملكية ووضع يده على الأرض. فجأة، ظهرت علامة رونيّة دفعته مباشرة في الهواء. فقدت قوتها على الفور وأسقطته مرة أخرى على الأرض.
*بووم.*
فجأة، ظهر باب الممر تحت الأرض. الطريقة المخفية التي لم يكن حتى أفراد العائلة المالكة في فريليزا على دراية بها. لقد استغرق وقتًا طويلاً للغاية للوصول إلى هذه النقطة، حيث جمع كل القصص والأدلة التي تم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. كان الدليل المختَرِق هو القاسم المشترك لمكان في القصص حيث كان المحيط يشع بريقًا ذهبيًا وكان اسمه إيستاكار.
كارثة.
الشيطان العظيم الذي يُشار إليه في الأزمنة الماضية باسم الكارثة كان نائمًا في هذه الأرض. لم يتمكن القدماء من تدمير الشيطان العظيم وتمكنوا فقط من وضعه في سبات في أعماق البحر. كما وضعوا ختمًا فوقه. أما بالنسبة لأساس هذا الختم، فقد رفع القدماء هيكلًا لحمايته. في وقت لاحق، قام أحد هؤلاء القدماء، الذين وضعوا الشيطان العظيم تحت هذا الختم في الأصل، بتأسيس قلعة ملكية وأطلق على الأراضي المحيطة بها اسم ‘إمبراطورية فريليزا’. ولكن الآن، لم يعد هذا المكان قادرًا على خدمة غرضه الأصلي وتم تدميره. حاليًا، تم تدمير القلعة الملكية تمامًا وتم تشتيت جميع أفراد الأمة في كل مكان للتركيز على مسائل أخرى.
“لأنه بسبب أن قناع الغراب لم يظهر بعد.”
‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’
لم يتبق أحد يمكنه التدخل. دون تردد، نزل الرجل الذي يرتدي قناع الغراب السلالم في الظلام الدامس. توقف عند المكان الذي يتم فيه رسم السحر النابض بالحياة وأخرج شيئًا من داخل ملابسه. كانت عصا بها العديد من الأحجار الكريمة السوداء المضمنة.
كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟
كان من الطبيعي أن تكون قطعة أثرية. كان كنزًا تم الحصول عليه من خلال مهاجمة وتطهير عالم الظل من الدرجة الثالثة. قلة قليلة من الناس يعرفون الغرض منه. أحد هؤلاء الاستثناءات هو نفسه.
*خطوات*
تجمعت نظراتهم المضطربة التي بدأت ترتجف على موقع الانفجار.
تم القبض على ملايين الأرواح في تلك العصا، ويعتقد أنها المحفز لإيقاظ الشيطان. وقف الرجل المقنع بالغراب في وسط علامة رونية ووضع العصا في منتصفها. بدأت المانا الحمراء تتدفق مثل الدم. كان وقت المساء تقريبًا عندما بدأت هجمات الخارجيين في التراجع. كانت السماء تشع ضوءًا ساطعًا وكأنها مختلطة بالذهب.
أظهرت آدجست امتنانها. على الجانب الآخر، كان ديزير وزود يتحدثان.
عندما وصلت النخبة في الإمبراطورية الغربية، جيش أفالون، عبر بوابة السفر الفضائي التي تم إعادة توصيلها مؤخرًا، تم القضاء على ما تبقى من الخارجيين بسهولة. تم إنهاء الوضع بسرعة بمجرد أن أدرك الخارجيون أنه لم يعد هناك احتمال للأمل واستسلموا على الفور.
اوه شيت (⊙_⊙)
نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.
كان الملعب، الذي تم استخدامه كمقر مؤقت، مليئًا بالحراس واللاجئين. بدا الحراس منهكين لكنهم بدوا فخورين بحقيقة أن دفاعهم كان ناجحًا ضد الغزاة.
بدت رومانتيكا مسرورة للغاية. وهذا صحيح، حيث أنها صدت التهديد الذي تعرض له مسقط رأسها بيديها.
*زئير.*
“مرحبًا، جرب بعضًا من هذا.”
“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”
“هذا أيضًا. إنه مطبوخ بشكل مثالي.”
“هذا صحيح.”
قدّم الحراس حصتهم من المؤن إلى حلفائهم الأجانب.
“أوه. لا، شكرًا. لقد تناولت ما يكفي.”
“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”
صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.
“لا بأس. كل شيء جيد.”
قدّم الحراس حصتهم من المؤن إلى حلفائهم الأجانب.
هل ينشر سحر دائرة سادسة؟
الحلفاء الأجانب، الذين وضعوا ابتسامات محرجة بعد محاولتهم بأدب رفض عروضهم، رضخوا أخيرًا وبدأوا في قبول الضيافة بلباقة. تحولت العروض إلى مشهد جبال من الطعام تنمو باستمرار. الحلفاء؟ كانوا طلاب هيبريون.
على الرغم من أنها كانت لفترة وجيزة للغاية، تمكن ديزير من رؤية السحر الذي ألقاه قناع الغراب. كان سحره متطورًا للغاية ومعقدًا. لقد كان ساحرًا ذا قوة عظيمة.
حزب ديزير.
حتى أنهم أظهروا علامات التعب من المعارك الطويلة والممتدة. غطت أجسادهم ندوبًا وجروحًا صغيرة، وكان الاستنفاد الذي ينبعث منهم أكثر وضوحًا. لكن تمامًا مثل الحلفاء الأجانب الآخرين، كانوا سعداء جدًا بحشو وجوههم بالطعام المقدم.
“من فضلك.”
وصل ديزير أخيرًا إلى الشاطئ. كانت الشمس على وشك الغروب. كان من المفترض أن يشع المحيط المتموج بأشعة ضوء ذهبية.
“لقد سمعت أنك كنت مشهورًا جدًا في هيبريون.”
حوّل ديزير نظره إلى زود.
“كنتم يا رفاق رائعين!”
“كنتم يا رفاق رائعين!”
“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”
حصل حزب ديزير على ترحيب كبير من جنود إمبراطورية فريليزا. كان من الواضح أن المسؤولين، الذين لم يرحبوا بهم في البداية لأنهم من هيبريون، عاملوهم الآن كشخصيات مهمة وباحترام.
نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.
لم يكن هناك من لا يعرف أسمائهم.
اوه شيت (⊙_⊙)
كان لديهم بشكل خاص متابعة كبيرة بين الجنود الذين شهدوا الهجوم على مكاتب سلطة النقل الآني.
تلقى حزب ديزير العديد من الهدايا التي شكلت تلة حرفيًا على مقاعد الإستاد.
“انظروا، انظروا هناك!”
“ستصاب أمي بالجنون إذا سمعت ما حدث اليوم.”
“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”
بدت رومانتيكا مسرورة للغاية. وهذا صحيح، حيث أنها صدت التهديد الذي تعرض له مسقط رأسها بيديها.
“آه، أنت هنا.”
جاء صوت عميق وهادئ. عندما اقترب زود، قفز حزب ديزير على قدميه منهيًا راحتهم المؤقتة.
“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”
“آمل أن يكون هذا كافيا… ”
“سأعتني بهذا الأمر. يا رفاق، هل يمكنكم التجمع هنا؟”
جاءت سيدة إلى حيث كان حزب ديزير وركزت على حالة برام وآدجست، اللذان أصيبا بعدد من الجروح الصغيرة. عندما أغلقت عينيها، بدأ الضوء يتجمع عند الجروح.
الشيطان العظيم الذي يُشار إليه في الأزمنة الماضية باسم الكارثة كان نائمًا في هذه الأرض. لم يتمكن القدماء من تدمير الشيطان العظيم وتمكنوا فقط من وضعه في سبات في أعماق البحر. كما وضعوا ختمًا فوقه. أما بالنسبة لأساس هذا الختم، فقد رفع القدماء هيكلًا لحمايته. في وقت لاحق، قام أحد هؤلاء القدماء، الذين وضعوا الشيطان العظيم تحت هذا الختم في الأصل، بتأسيس قلعة ملكية وأطلق على الأراضي المحيطة بها اسم ‘إمبراطورية فريليزا’. ولكن الآن، لم يعد هذا المكان قادرًا على خدمة غرضه الأصلي وتم تدميره. حاليًا، تم تدمير القلعة الملكية تمامًا وتم تشتيت جميع أفراد الأمة في كل مكان للتركيز على مسائل أخرى.
“أوووووه.”
“لا، لا يمكن. الحجم الهائل …”
خرج هدير من الجنود الذين شاهدوها وهم يتجمعون حول الحزب. الشفاء. كان سبب تسمية بريسيلا بالقديسة هو هذه القدرة بالضبط. تمكن العديد من السحرة من تسريع عملية الشفاء الطبيعية، لكن سحرها كان على مستوى مختلف تمامًا.
كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.
كان سحرًا يشفي الجرح بالفعل وكأنها لم تكن موجودة أبدًا. هذه هي القدرة التي تمتلكها وحدها في هذا العالم. توقف النزيف على الفور وتجدد اللحم الجديد بسرعة.
حتى لو كانوا في حالة حرجة، ستعود كل الأمور إلى طبيعتها بمجرد أن تلمس يدها الجرح.
بعد فترة وجيزة، اختفت جروح برام وآدجست تمامًا دون أي أثر.
أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.
“…!”
“لقد كانت جروحًا خفيفة، لذلك لم تستغرق وقتًا طويلاً.”
كان الملعب، الذي تم استخدامه كمقر مؤقت، مليئًا بالحراس واللاجئين. بدا الحراس منهكين لكنهم بدوا فخورين بحقيقة أن دفاعهم كان ناجحًا ضد الغزاة.
“شكرا جزيلا لكِ.”
المشهد.
أظهرت آدجست امتنانها. على الجانب الآخر، كان ديزير وزود يتحدثان.
“قمت بعمل عظيم. الملك ممتنّ جدًا. ربما يحسن هذا العلاقة التي تتمتع بها الدول الأخرى مع هيبريون.”
ربما كان هذا شيئًا محظوظًا بعد كل شيء.
حوّل ديزير نظره إلى زود.
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”
“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”
‘ولكن لا يمكنه على الإطلاق هزيمة زود بهذه القدرة فقط.’
“سيبقون هناك حتى يتم حل كل شيء تمامًا. لأنه… ”
“لأنه بسبب أن قناع الغراب لم يظهر بعد.”
لا بد أن يكون هو. يجب أن يكون هو.
“هذا صحيح.”
“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”
*زئير.*
أومأ زود برأسه.
‘ولكن لا يمكنه على الإطلاق هزيمة زود بهذه القدرة فقط.’
أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.
“ما زلنا غير متأكدين مما هي نوايا الخارجيين بناءً على أفعالهم حتى الآن. لا أعتقد أنهم سينسحبون لأنهم وصلوا إلى مرحلة متقدمة جدًا بالفعل.”
“قمت بعمل عظيم. الملك ممتنّ جدًا. ربما يحسن هذا العلاقة التي تتمتع بها الدول الأخرى مع هيبريون.”
“كنتم يا رفاق رائعين!”
“لذا، أنت تتوقع أنه سيقوم بالخطوة قريبًا.”
“انظروا، انظروا هناك!”
“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”
لم يتبق أحد يمكنه التدخل. دون تردد، نزل الرجل الذي يرتدي قناع الغراب السلالم في الظلام الدامس. توقف عند المكان الذي يتم فيه رسم السحر النابض بالحياة وأخرج شيئًا من داخل ملابسه. كانت عصا بها العديد من الأحجار الكريمة السوداء المضمنة.
“آمل أن يكون هذا كافيا… ”
“هذا صحيح.”
“لا يمكننا ضمان أي شيء.”
لم يتبق أحد يمكنه التدخل. دون تردد، نزل الرجل الذي يرتدي قناع الغراب السلالم في الظلام الدامس. توقف عند المكان الذي يتم فيه رسم السحر النابض بالحياة وأخرج شيئًا من داخل ملابسه. كانت عصا بها العديد من الأحجار الكريمة السوداء المضمنة.
حتى أنهم أظهروا علامات التعب من المعارك الطويلة والممتدة. غطت أجسادهم ندوبًا وجروحًا صغيرة، وكان الاستنفاد الذي ينبعث منهم أكثر وضوحًا. لكن تمامًا مثل الحلفاء الأجانب الآخرين، كانوا سعداء جدًا بحشو وجوههم بالطعام المقدم.
لم يستطع ديزير التخلص من قلقه غير المبرر، على الرغم من أن كل شيء كان يسير على ما يرام.
كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.
قناع الغراب.
“آمل أن يكون هذا كافيا… ”
على الرغم من أنها كانت لفترة وجيزة للغاية، تمكن ديزير من رؤية السحر الذي ألقاه قناع الغراب. كان سحره متطورًا للغاية ومعقدًا. لقد كان ساحرًا ذا قوة عظيمة.
كانت الجبال تنهار. تمزقت المنحدرات وانهارت من شدة الأمواج المتلاطمة فيها حيث انبعثت صرخات مخيفة من الأرض. كان شيء ما وحشي يخرج ببطء من المحيط.
‘ولكن لا يمكنه على الإطلاق هزيمة زود بهذه القدرة فقط.’
“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”
كان لديهم بشكل خاص متابعة كبيرة بين الجنود الذين شهدوا الهجوم على مكاتب سلطة النقل الآني.
أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.
قدّم الحراس حصتهم من المؤن إلى حلفائهم الأجانب.
*بووم.*
كارثة.
كان انفجارًا خانقًا ومشؤومًا للغاية.
نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.
تجمعت نظراتهم المضطربة التي بدأت ترتجف على موقع الانفجار.
ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.
حوّل ديزير نظره إلى زود.
“…!”
“هل سمعت هذا؟”
كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.
“… بالتأكيد.”
كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟
على الرغم من أنها كانت لفترة وجيزة للغاية، تمكن ديزير من رؤية السحر الذي ألقاه قناع الغراب. كان سحره متطورًا للغاية ومعقدًا. لقد كان ساحرًا ذا قوة عظيمة.
جاء الانفجار من الشاطئ.
“هل يمكن أن يكون هذا… ”
“آه، أنت هنا.”
اوه شيت (⊙_⊙)
نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.
‘ولكن لا يمكنه على الإطلاق هزيمة زود بهذه القدرة فقط.’
“انظروا، انظروا هناك!”
لم يستطع ديزير التخلص من قلقه غير المبرر، على الرغم من أن كل شيء كان يسير على ما يرام.
كان هناك قلق حول الإستاد. بدأ الناس ينظرون إلى السماء. في غضون لحظة أو اثنتين، بدأت الشمس في التحول إلى ظل أسود من لونها الذهبي الأصلي.
يجب أن يكون طوله حوالي 10 أمتار. كانت رونيّات الذبح محفورة في أسنانه وكان له عرف من نار الجحيم حول رقبته.
“…!”
أومأ زود برأسه.
حل هاجس فجأة بديزير وسرعان ما غادر الإستاد. كان العالم بأسره يتحول إلى اللون الرمادي. بدأ يركض نحو الشاطئ حيث جاء الانفجار. أصبحت أضواء الشوارع والمناظر المحيطة ضبابية في عينيه وهو يمر بسرعة. كان ينفد من النفس، لكنه لم يستطع التفكير في ذلك. وفكر.
“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”
‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’
لا بد أن يكون هو. يجب أن يكون هو.
كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟
حل هاجس فجأة بديزير وسرعان ما غادر الإستاد. كان العالم بأسره يتحول إلى اللون الرمادي. بدأ يركض نحو الشاطئ حيث جاء الانفجار. أصبحت أضواء الشوارع والمناظر المحيطة ضبابية في عينيه وهو يمر بسرعة. كان ينفد من النفس، لكنه لم يستطع التفكير في ذلك. وفكر.
لكن ماذا يحاول أن يفعل؟
“هل سمعت هذا؟”
هل ينشر سحر دائرة سادسة؟
قد يكون هذا هو الوضع الأفضل في الواقع، فكّر ديزير.
تجمعت نظراتهم المضطربة التي بدأت ترتجف على موقع الانفجار.
“لذا، أنت تتوقع أنه سيقوم بالخطوة قريبًا.”
كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”
جاء صوت عميق وهادئ. عندما اقترب زود، قفز حزب ديزير على قدميه منهيًا راحتهم المؤقتة.
“من فضلك.”
كانت الجبال تنهار. تمزقت المنحدرات وانهارت من شدة الأمواج المتلاطمة فيها حيث انبعثت صرخات مخيفة من الأرض. كان شيء ما وحشي يخرج ببطء من المحيط.
*زئير.*
آية الفصل: [أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (19)] [البقرة ١٩]
فجأة، ظهر باب الممر تحت الأرض. الطريقة المخفية التي لم يكن حتى أفراد العائلة المالكة في فريليزا على دراية بها. لقد استغرق وقتًا طويلاً للغاية للوصول إلى هذه النقطة، حيث جمع كل القصص والأدلة التي تم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. كان الدليل المختَرِق هو القاسم المشترك لمكان في القصص حيث كان المحيط يشع بريقًا ذهبيًا وكان اسمه إيستاكار.
وصل ديزير أخيرًا إلى الشاطئ. كانت الشمس على وشك الغروب. كان من المفترض أن يشع المحيط المتموج بأشعة ضوء ذهبية.
وصل ديزير أخيرًا إلى الشاطئ. كانت الشمس على وشك الغروب. كان من المفترض أن يشع المحيط المتموج بأشعة ضوء ذهبية.
إلا أنه لم يكن كذلك.
أومأ زود برأسه.
ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.
داخل القلعة الملكية التي انهارت إلى أنقاض، كان هناك رجل يسير عبر البقايا المتفحمة. كان يرتدي قناع الغراب. أثناء سيره، كان الحطام الذي يسد طريقه يتم جرفه جانبًا، مما يمهد الطريق إلى الأمام. وصل إلى وسط القلعة الملكية ووضع يده على الأرض. فجأة، ظهرت علامة رونيّة دفعته مباشرة في الهواء. فقدت قوتها على الفور وأسقطته مرة أخرى على الأرض.
المشهد.
الشيطان العظيم الذي يُشار إليه في الأزمنة الماضية باسم الكارثة كان نائمًا في هذه الأرض. لم يتمكن القدماء من تدمير الشيطان العظيم وتمكنوا فقط من وضعه في سبات في أعماق البحر. كما وضعوا ختمًا فوقه. أما بالنسبة لأساس هذا الختم، فقد رفع القدماء هيكلًا لحمايته. في وقت لاحق، قام أحد هؤلاء القدماء، الذين وضعوا الشيطان العظيم تحت هذا الختم في الأصل، بتأسيس قلعة ملكية وأطلق على الأراضي المحيطة بها اسم ‘إمبراطورية فريليزا’. ولكن الآن، لم يعد هذا المكان قادرًا على خدمة غرضه الأصلي وتم تدميره. حاليًا، تم تدمير القلعة الملكية تمامًا وتم تشتيت جميع أفراد الأمة في كل مكان للتركيز على مسائل أخرى.
الشمس.
“آه، أنت هنا.”
المنظر.
لقد عرف.
“كنتم يا رفاق رائعين!”
ذكرى رهيبة عادت إلى الظهور فجأة.
“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”
“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”
كانت ردود الفعل أسرع من الوعي. اتسع بؤبؤ عينيه. كان عقله في حالة إنكار مستمر وظل يخبر نفسه أنه مجرد حلم.
“لا، لا يمكن. الحجم الهائل …”
*زئير.*
كانت الجبال تنهار. تمزقت المنحدرات وانهارت من شدة الأمواج المتلاطمة فيها حيث انبعثت صرخات مخيفة من الأرض. كان شيء ما وحشي يخرج ببطء من المحيط.
كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.
صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.
أعطى الواقع حاليًا الشعور وكأنه حلم سيئ. لكن الشكل أمام عينيه، حيوي للغاية كما لو كان قد خرج للتو من كابوس، كان حقيقيا بالفعل.
حتى أنهم أظهروا علامات التعب من المعارك الطويلة والممتدة. غطت أجسادهم ندوبًا وجروحًا صغيرة، وكان الاستنفاد الذي ينبعث منهم أكثر وضوحًا. لكن تمامًا مثل الحلفاء الأجانب الآخرين، كانوا سعداء جدًا بحشو وجوههم بالطعام المقدم.
“ما… ما هذا؟”
“لا، لا يمكن. الحجم الهائل …”
كان من الطبيعي أن تكون قطعة أثرية. كان كنزًا تم الحصول عليه من خلال مهاجمة وتطهير عالم الظل من الدرجة الثالثة. قلة قليلة من الناس يعرفون الغرض منه. أحد هؤلاء الاستثناءات هو نفسه.
داخل القلعة الملكية التي انهارت إلى أنقاض، كان هناك رجل يسير عبر البقايا المتفحمة. كان يرتدي قناع الغراب. أثناء سيره، كان الحطام الذي يسد طريقه يتم جرفه جانبًا، مما يمهد الطريق إلى الأمام. وصل إلى وسط القلعة الملكية ووضع يده على الأرض. فجأة، ظهرت علامة رونيّة دفعته مباشرة في الهواء. فقدت قوتها على الفور وأسقطته مرة أخرى على الأرض.
صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.
“لا يمكننا ضمان أي شيء.”
“هل هذا … شيطان؟”
“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”
يجب أن يكون طوله حوالي 10 أمتار. كانت رونيّات الذبح محفورة في أسنانه وكان له عرف من نار الجحيم حول رقبته.
كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.
“دادنوف، شيطان الدمار …”
فجأة، ظهر باب الممر تحت الأرض. الطريقة المخفية التي لم يكن حتى أفراد العائلة المالكة في فريليزا على دراية بها. لقد استغرق وقتًا طويلاً للغاية للوصول إلى هذه النقطة، حيث جمع كل القصص والأدلة التي تم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. كان الدليل المختَرِق هو القاسم المشترك لمكان في القصص حيث كان المحيط يشع بريقًا ذهبيًا وكان اسمه إيستاكار.
~~~~~
*بووم.*
اوه شيت (⊙_⊙)
تم القبض على ملايين الأرواح في تلك العصا، ويعتقد أنها المحفز لإيقاظ الشيطان. وقف الرجل المقنع بالغراب في وسط علامة رونية ووضع العصا في منتصفها. بدأت المانا الحمراء تتدفق مثل الدم. كان وقت المساء تقريبًا عندما بدأت هجمات الخارجيين في التراجع. كانت السماء تشع ضوءًا ساطعًا وكأنها مختلطة بالذهب.
هل ينشر سحر دائرة سادسة؟
آية الفصل: [أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (19)] [البقرة ١٩]
“ستصاب أمي بالجنون إذا سمعت ما حدث اليوم.”
“سأعتني بهذا الأمر. يا رفاق، هل يمكنكم التجمع هنا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
