23 – المواجهة (3)

* السادس * 30+10-6 = 34 فصل متبقي *

[عرش الجليد .]

* ملك الشر *

***

ضاقت عينا آجست و عضت شفتها. “إذن فأنت  أنت مستعد للقتال الوثيق أيضًا.”

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

اعترف ديسير بابتسامة: “بالتأكيد ، ولكن مع قوتي السحرية ، فإن 5 دقائق هي الحد الأقصى”.

طرحت عيون آجست نفس السؤال: “هل يمكنه مواجهة هذا؟”

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

أصبح سيفها مغطى بنور أزرق.

بعيدًا عن التوقعات ، واجه ديسير السيافة المعجزة وجهاً لوجه. كانت آجست تتفوق في المواجهة وجهاً لوجه ، لكن ديسير كان متمسكًا. قرأ مسارات هجماتها  ، وقاد سيفه مقدمًا للتفادي. حتى مع تقوية جسده بالسحر ، فقد قطع الخط الفاصل بين الحياة والموت ، وكل ضربة أثقل من الأخرى.

أشار ديسير إلى نفسه. “تريدين أن تهزميني ، أليس كذلك؟ تريدين إستخدام كل شيء تحت تصرفك لضربي صحيح ؟ . لهذا السبب أتيت إلي لإعلان الحرب و قدتني إلى هذه المبارزة بحيث  لن أكون قادرًا على تجنب القتال. في النهاية ، هذا ما تطمحين إليه. الآن بعد أن أنجزت ذلك فإنك  تستمتعين . هل انا على حق؟”

“ألست … تستمتعين…. آجست؟” قال ديسير هذا بعد صد  الضربة الثالثة.

مساحة الحساب اللانهائية …. طالما نجحت في إنشاء قصرها المتجمد فسيكون بإمكانها استخدام العديد من التعاويذ التي تريدها دون الإدلاء بالأنشودة . كان هذا بعيدًا عن مستوى الإلقاء  المزدوج أو الثلاثي – ما كان  ديسير يراه أمام عينيه شبه غير واقعي ، تم إلقاء مئات التعاويذ كلها مرة واحدة. بدا الأمر مثيرًا للإعجاب ، ولكن كان به عيبًا فادحًا – كان إنفاق المانا الذي تستهلكه التعويذة  هائلاً. ستؤدي المحافظة على القصر  نفسه إلى إفراغ الشخص الطبيعي من المانا خلال 3 ثوان . حتى آجست كينغز كراون كان لديها حد – كان ديسير يهدف إلى تلك الفتحة بالتحديد  .

ظهرت نظرة من الارتباك على وجه آجست أثناء المبارزة. “أستمتع ؟”

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

طرحت عيون آجست نفس السؤال: “هل يمكنه مواجهة هذا؟”

عرف ديسير هذه المرأة جيدًا. كانت القائدة المستقبلية آجست كينغز كراون تكره الخسارة. تحت مظهرها  الجليدي ، شحذت مواهبها ورفضت السماح لأي شخص بالتفوق عليها. طوال الوقت ، عاشت حياة وحيدة على عرشها ، دون أن يتمكن أي شخص من مواجهتها في القتال. “هذه المرة ، ستكون الأمور مختلفة”.

حتى في قصرها المتجمد ، لم تتمكن من إيصال ضربة واحدة لديسير. مخزوناتها الوفيرة من المانا ، والتي كانت شبه ممتلئة في بداية المعركة ، انخفضت إلى أقل من 10 في المائة. أي شخص آخر كان سيعتقد أن عملها  كان مضيعة للتعاويذ. لكن آجست شعرت بشكل مختلف.

أشار ديسير إلى نفسه. “تريدين أن تهزميني ، أليس كذلك؟ تريدين إستخدام كل شيء تحت تصرفك لضربي صحيح ؟ . لهذا السبب أتيت إلي لإعلان الحرب و قدتني إلى هذه المبارزة بحيث  لن أكون قادرًا على تجنب القتال. في النهاية ، هذا ما تطمحين إليه. الآن بعد أن أنجزت ذلك فإنك  تستمتعين . هل انا على حق؟”

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

بقيت آجست صامتة – لقد تم قراءتها  بالكامل  على الرغم من أنها لم تكن تدرك ذلك تمامًا. جمعت أفكارها و أجابت. “أنا أعترف بذلك. أريد أن أفوز ضدك بكل قوتي . أنت محق – يمكنك القول إنني أستمتع بهذا ، لكن ما الهدف من كل هذا الحديث؟ ما هو الهدف من جعلي أعترف بذلك؟ كيف يكون لهذا أي علاقة بقتالنا؟ ”

“لأنني أخطط للاستجابة لطلبك .” تحدث ديسير أرمين  إلى حليفه من حياته الماضية – قمة الإنسانية. “لا تتراجعي.”

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

في الجزء العلوي من برج الساعة ، في غرفة بيضاء بسيطة  مزينة بعمود فريد يشطر الغرفة. وقف كل من  ديسير  وآجست منفصلين على قمة البرج  ، على بعد 80 مترًا من بعضهما البعض .

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

مباشرة تشكلت المئات من الدوائر السحرية في الهواء ، وتجمعت بإحكام لدرجة أن ديسير كان  بالكاد يستطيع أن يرى من خلالها. كلهم كانوا في اتجاهه مباشرة.

[عرش الجليد .]

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

ظهر عرش من الجليد في وسط الغرفة. انفجرت الأعمدة الجليدية السداسية من الأرض وارتفعت إلى سقف برج الساعة. تجمد الهواء بسبب  أعمدة الجليد ، و غطي الغرفة بطبقة من الصقيع. نما الصقيع بوتيرة ملحوظة ، وشكل في نهاية المطاف قاعة كبيرة ، مع ثريا معقدة  و نوافذ تزين الغرفة الفخمة.

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

[قصر الجلبد .]

رفع ديسير يده . لم تكن هذه معركة يمكن أن تفوز بها آجست بالأرقام وحدها. كسرت التعاويذ التي لا تعد ولا تحصى و التي تم توجيهها عليه . تحطمت كل من الصيغ السحرية إلى قطع و سقط السحر المتبقي مثل الثلج. بدا ديسير متعجرفًا و هو ينتظر الخطوة التالية لآجست. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أعدت المعجزة مجموعة أخرى من التعاويذ و وجهتها نحو  ديسير.

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

“في هذا الفضاء ، يستطيع الساحر استخدام عدد غير محدود من التعاويذ بدون حساب الصبغ . قالت آجست: “سحر الجليد ليس له حدود في هذا الفضاء”.

في غضون ذلك ، كانت آجست تستعد لموجتها  الثالثة من التعويذات. لم يكن لسحرها أي تأثير على ديسير ، لكنها لم تتوقف . كانت تعلم منذ البداية أنه من المستحيل محاربة ديسير باستخدام السحر. كل تعاويذها ستختطف. بغض النظر عن مدى دقة صنعها ، فلن يستغرق الأمر أكثر من تلويح من يده حتى يتبددوا. كان على مستوى مختلف.

مباشرة تشكلت المئات من الدوائر السحرية في الهواء ، وتجمعت بإحكام لدرجة أن ديسير كان  بالكاد يستطيع أن يرى من خلالها. كلهم كانوا في اتجاهه مباشرة.

“حتى لو كنت أنت ، فلن تكوني قادرة على الاستمرار في صنع هذه التعويذات” ، هذا ما ذكره ديسير عرضًا.

“منطقة مع إمكانية الوصول إلى السحر بلا حدود …” يتكون قصر الجليد  من عرش واحد من الجليد في قلبه. كان هذا قصرها والعرش الذي تسلطت منه. “تعويذة توقيع الملكة آجست.” كان عرش الجليد   واحدا من تعاويذ توقيعها حتى في المستقبل – كانت تستخدم كل ما لديها ضد ديسير في هذه المعركة. “لكنها ما زالت لم تصل لمستوى كافي .”

اقترب السيف الفضي اللامع حاملا عاصفة من الهواء المتجمد التي  ضربت الغرفة . جمدت كل تلويحة من  سيفها الهواء القريب منه   . لم يكن لدى ديسير الحالي أي طريقة لصد هجومها بسحره. يمكنه معرفة ذلك بمجرد النظر إليه. لا يمكن اختطاف سيف سحري  تم تشكيله بقوة سحرية خام. حتى لو قوّى جسده إلى الحد الأقصى لمنع السيف نفسه ، فإن السحر المخزن بداخله من شأنه أن يعيث فسادًا في جسده.

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

رفع ديسير يده . لم تكن هذه معركة يمكن أن تفوز بها آجست بالأرقام وحدها. كسرت التعاويذ التي لا تعد ولا تحصى و التي تم توجيهها عليه . تحطمت كل من الصيغ السحرية إلى قطع و سقط السحر المتبقي مثل الثلج. بدا ديسير متعجرفًا و هو ينتظر الخطوة التالية لآجست. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أعدت المعجزة مجموعة أخرى من التعاويذ و وجهتها نحو  ديسير.

* ملك الشر *

“حتى لو كنت أنت ، فلن تكوني قادرة على الاستمرار في صنع هذه التعويذات” ، هذا ما ذكره ديسير عرضًا.

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

مساحة الحساب اللانهائية …. طالما نجحت في إنشاء قصرها المتجمد فسيكون بإمكانها استخدام العديد من التعاويذ التي تريدها دون الإدلاء بالأنشودة . كان هذا بعيدًا عن مستوى الإلقاء  المزدوج أو الثلاثي – ما كان  ديسير يراه أمام عينيه شبه غير واقعي ، تم إلقاء مئات التعاويذ كلها مرة واحدة. بدا الأمر مثيرًا للإعجاب ، ولكن كان به عيبًا فادحًا – كان إنفاق المانا الذي تستهلكه التعويذة  هائلاً. ستؤدي المحافظة على القصر  نفسه إلى إفراغ الشخص الطبيعي من المانا خلال 3 ثوان . حتى آجست كينغز كراون كان لديها حد – كان ديسير يهدف إلى تلك الفتحة بالتحديد  .

تقاطر الدم من رقبته و هو يتساقط متجمدا أسود اللون.

***

أصبح سيفها مغطى بنور أزرق.

في غضون ذلك ، كانت آجست تستعد لموجتها  الثالثة من التعويذات. لم يكن لسحرها أي تأثير على ديسير ، لكنها لم تتوقف . كانت تعلم منذ البداية أنه من المستحيل محاربة ديسير باستخدام السحر. كل تعاويذها ستختطف. بغض النظر عن مدى دقة صنعها ، فلن يستغرق الأمر أكثر من تلويح من يده حتى يتبددوا. كان على مستوى مختلف.

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

حتى في قصرها المتجمد ، لم تتمكن من إيصال ضربة واحدة لديسير. مخزوناتها الوفيرة من المانا ، والتي كانت شبه ممتلئة في بداية المعركة ، انخفضت إلى أقل من 10 في المائة. أي شخص آخر كان سيعتقد أن عملها  كان مضيعة للتعاويذ. لكن آجست شعرت بشكل مختلف.

[المركز الثالث: برام شنايزر]

كانت تماطل و تكسب الوقت . كل تعويذة تطير في الهواء خلقت وقتًا للتفكير لآجست. أثناء قيامها بتكوين تعويذاتها ، قامت بتحليل احتمال فوزها ، و تمشيط كل التفاصيل الدقيقة. ظلت أفكارها تعود إلى شيء واحد: “لماذا أفقد في السحر؟”

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

كانت المشكلة في الصيغ. لقد شاهد ديسير عبرها   و لم بترك لها أي طريقة للهجوم . إذا كانوا يلقون نفس التعويذات ، فلن تكون هناك طريقة لتخسر. كانت قوتها السحرية أعلى بكثير ، لكن هذا لا يعني شيئًا في وجه اختطافاته . ألقت نظرة فاحصة على خصمها. إذا تمكنت من إلقاء تعويذة لا يمكنه خطفها ، فلن يكون قادرًا على الرد. سيكون ذلك نقطة تحول في هذه المعركة. السؤال الرئيسي — كيف يمكنها حل هذه المشكلة؟

“في هذا الفضاء ، يستطيع الساحر استخدام عدد غير محدود من التعاويذ بدون حساب الصبغ . قالت آجست: “سحر الجليد ليس له حدود في هذا الفضاء”.

نظرت آجست إلى مئات تعويذات  الجليد التي يتم تفكيكها أمام عينيها  و أخذت نفسا عميقا. لم يتبق لها وقت للتردد. “ماذا لو لم يكن  الهجوم السحري في شكل تعويذة؟” فكرت  و أخرجت سيفها. في البداية ، خططت لمواجهته بسيفها فقط ، لكن ذلك لم يكن مجديًا – فقد استطاع ديسير مواجهة ذلك.

تم اختطاف البرج ، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها. إنتهت المهمة .

كانت مهارة المبارزة و القوة السحرية هي موطن قوتها ،  الشيء الوحيد الذي كان يميوها  عن ديسير هو قدرتها إستعمال الإثنين . كان عليها أن تستخدمهما معًا في ترادف لهزم  الرجل الذي أمامها. في تلك اللحظة ، خطرت لآجست فكرة. “علي الجمع بين السيف والسحر في وقت واحد.”

أصبح سيفها مغطى بنور أزرق.

كان هذا يتجاوز مستوى سِحْر (وضع التعويذة على السيف ) السيف بالسحر. كان عليها أن تبث السحر في السيف نفسه . في الثانية التي تستخدم  فيها صيغة سحرية فنه سيتم اختطافها. كانت بحاجة إلى قوة سحرية خام.

ظهر عرش من الجليد في وسط الغرفة. انفجرت الأعمدة الجليدية السداسية من الأرض وارتفعت إلى سقف برج الساعة. تجمد الهواء بسبب  أعمدة الجليد ، و غطي الغرفة بطبقة من الصقيع. نما الصقيع بوتيرة ملحوظة ، وشكل في نهاية المطاف قاعة كبيرة ، مع ثريا معقدة  و نوافذ تزين الغرفة الفخمة.

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

كان هذا يتجاوز مستوى سِحْر (وضع التعويذة على السيف ) السيف بالسحر. كان عليها أن تبث السحر في السيف نفسه . في الثانية التي تستخدم  فيها صيغة سحرية فنه سيتم اختطافها. كانت بحاجة إلى قوة سحرية خام.

أصبح سيفها مغطى بنور أزرق.

[السيف السحري: موجة الجليد.]

***

“حتى لو كنت أنت ، فلن تكوني قادرة على الاستمرار في صنع هذه التعويذات” ، هذا ما ذكره ديسير عرضًا.

نبض السحر في تموجات على سطح السيف . تردد صدى السحر في غرف القصر المتجمد. سمع ديسير هذا الصوت عدة مرات من قبل. “لا يمكن … لقد تمكنت من إظهار  السيف السحري بهذه السرعة و بنفسها !؟” اتسعت عيون ديسير عند تذكر مصدر الصوت .

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

كان السيف السحري  هو سحر مطلق . التناغم و التوازن المثالي بين السحر و براعة المبارزة. فكرت آجست في الأمر و جعلته حقيقة واقعة. رغبتها في هزيمة الرجل الذي أمامها ، دفعت بموهبتها كثيرا  و سمحت لها بفهم هذا السحر الجديد. في حياته الماضية ، استغرقت 10 سنوات أخرى لفهم هذا المفهوم. “حقا لا يصدق.”

“ألست … تستمتعين…. آجست؟” قال ديسير هذا بعد صد  الضربة الثالثة.

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

[السيف السحري: موجة الجليد.]

اقترب السيف الفضي اللامع حاملا عاصفة من الهواء المتجمد التي  ضربت الغرفة . جمدت كل تلويحة من  سيفها الهواء القريب منه   . لم يكن لدى ديسير الحالي أي طريقة لصد هجومها بسحره. يمكنه معرفة ذلك بمجرد النظر إليه. لا يمكن اختطاف سيف سحري  تم تشكيله بقوة سحرية خام. حتى لو قوّى جسده إلى الحد الأقصى لمنع السيف نفسه ، فإن السحر المخزن بداخله من شأنه أن يعيث فسادًا في جسده.

* ملك الشر *

طرحت عيون آجست نفس السؤال: “هل يمكنه مواجهة هذا؟”

حتى في قصرها المتجمد ، لم تتمكن من إيصال ضربة واحدة لديسير. مخزوناتها الوفيرة من المانا ، والتي كانت شبه ممتلئة في بداية المعركة ، انخفضت إلى أقل من 10 في المائة. أي شخص آخر كان سيعتقد أن عملها  كان مضيعة للتعاويذ. لكن آجست شعرت بشكل مختلف.

رفع ديسير يديه دون رد . السيف القصير الذي كان يمسكه دار بعيدًا و سقط على الأرض. بدأت الثريا على السقف تسقط أيضًا. تباطأ الوقت بالنسبة للاثنين عندما وصلوا إلى المراحل قبل الأخيرة من المبارزة . تحرك سيف آجست ببطء شديد  و وصل أخيرًا إلى رقبة ديسير.

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

سقطت قطرة دم من رقبته ، مثل قطرة نبيذ واحدة تقوم بتلويث  دانتيلًا أبيض نقيًا.

رفع ديسير يديه دون رد . السيف القصير الذي كان يمسكه دار بعيدًا و سقط على الأرض. بدأت الثريا على السقف تسقط أيضًا. تباطأ الوقت بالنسبة للاثنين عندما وصلوا إلى المراحل قبل الأخيرة من المبارزة . تحرك سيف آجست ببطء شديد  و وصل أخيرًا إلى رقبة ديسير.

تقاطر الدم من رقبته و هو يتساقط متجمدا أسود اللون.

“منطقة مع إمكانية الوصول إلى السحر بلا حدود …” يتكون قصر الجليد  من عرش واحد من الجليد في قلبه. كان هذا قصرها والعرش الذي تسلطت منه. “تعويذة توقيع الملكة آجست.” كان عرش الجليد   واحدا من تعاويذ توقيعها حتى في المستقبل – كانت تستخدم كل ما لديها ضد ديسير في هذه المعركة. “لكنها ما زالت لم تصل لمستوى كافي .”

بنفس الوقت  ، استطاعت آجست رؤية تعبير ديسير. لم يظهر وجهه أيًا من المشاعر التي توقعتها. لا حزن على الهزيمة. لا خوف من القوة الساحقة. لا خيبة أمل من الخسارة. كانت ابتسامة انتصار. تباطأ السيف أكثر ، و كما لو توقف الوقت ، تجمد السيف في مكانه.

بقيت آجست صامتة – لقد تم قراءتها  بالكامل  على الرغم من أنها لم تكن تدرك ذلك تمامًا. جمعت أفكارها و أجابت. “أنا أعترف بذلك. أريد أن أفوز ضدك بكل قوتي . أنت محق – يمكنك القول إنني أستمتع بهذا ، لكن ما الهدف من كل هذا الحديث؟ ما هو الهدف من جعلي أعترف بذلك؟ كيف يكون لهذا أي علاقة بقتالنا؟ ”

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

كل شيء تلاشى.

***

| عالم الظل تطهر ! توقف  تشكيل استدعاء الشيطان في الجزء العلوي من الساعة

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

تم اختطاف البرج ، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها. إنتهت المهمة .

23 – المواجهة (3) * السادس * 30+10-6 = 34 فصل متبقي *

| تم تحديد الرتب من المركز الأول إلى المركز 30 بناءً على المساهمة في المهمة  و عدد عمليات التطهير المنجزة .

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

[المركز الأول: ديسير أرمان ]

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

[المركز الثاني: آجست كينغز كراون]

“حتى لو كنت أنت ، فلن تكوني قادرة على الاستمرار في صنع هذه التعويذات” ، هذا ما ذكره ديسير عرضًا.

[المركز الثالث: برام شنايزر]

[عرش الجليد .]

كانت مهارة المبارزة و القوة السحرية هي موطن قوتها ،  الشيء الوحيد الذي كان يميوها  عن ديسير هو قدرتها إستعمال الإثنين . كان عليها أن تستخدمهما معًا في ترادف لهزم  الرجل الذي أمامها. في تلك اللحظة ، خطرت لآجست فكرة. “علي الجمع بين السيف والسحر في وقت واحد.”

كانت مهارة المبارزة و القوة السحرية هي موطن قوتها ،  الشيء الوحيد الذي كان يميوها  عن ديسير هو قدرتها إستعمال الإثنين . كان عليها أن تستخدمهما معًا في ترادف لهزم  الرجل الذي أمامها. في تلك اللحظة ، خطرت لآجست فكرة. “علي الجمع بين السيف والسحر في وقت واحد.”