نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Returner’s Magic Should Be Special 9

الحياة المدرسية! (2)

الحياة المدرسية! (2)

الحياة المدرسية! (2)

* ملك الشر *

“… سيحميني دونيتا” ، احتجت رومانتيكا بضعف و خفضت نظرتها  إلى الأرض.

* هذا لثالث 555  *

قالت رومانتيكا  “أنا لست معجبة بالمكان  أيضًا” ، تقدمت بدورها و  جلست بجوار ديسير على المقاعد أمام المدرجات.

فتحت رومانتيكا  الرسالة بين يديها  ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة  لمقابلة ديسير.

ربما امتدت البراعة التكتيكية لهذا الرجل إلى ما وراء حدود ساحة المعركة.

في مواجهة ما كان يبدو مستحيلاً ، قرأت الرسالة مرة أخرى بالكامل. ثم رفعت عيونها لديسر بعد توسيعها أكثر . مع إستمرار  حالة الإنكار ، قامت بفحص الرسالة مرة أخرى ، كما لو كانت ترغب في تغيير المحتويات الموجودة بداخلها من خلال عملية إعادة القراءة . لكن الكلمات الموجودة على الصفحة كانت ببساطة تحدق بها بتحدي  مرة أخرى .

كان ذوق الطعام رهيب جدا . يتواجد  خياران فقط. خبز قديم بما يكفي لحفر قبر إذا أستعمل بدل المجارف و حساء مائي مع قطع صغيرة من لحم الضأن المسلوق. أذهلت رومانتيكا بشدة من هذا لكنها فهمت بالنهاية : هذا هو الطعام العادي  بالفصل بيتا .

إتبع  الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا  و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث  أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت  رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت  “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”

كانت التفاصيل كلها هناك. مكتوب بدقة شديدة. الحقيقة المجردة عن سبب تعيين رومانتيكا أري في فئة بيتا .

كان تخصص برام  هو الاستفادة من الضرر المتتابع  و خفة الحركة في سيف ذو حدين لإنتاج طعنات قوية. بالجمع بين موهبته الرائعة في المبارزة و الجهد المذهل اللذي كان يبذله ، كانت مهاراته مع السيف ذو الحدين عظيمة حقًا. فقط على أساس طعناته الثاقبة ، كان سيافًا هائلاً من الدرجة الأولى.

ارتجفت و هي تقرأ المحتويات للمرة الثالثة. عندما وصلت إلى الجملة الأخيرة من الرسالة ، وجدت نفسها تمزق الرسالة بأكملها إلى أشلاء بقلق شديد .

كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .

التقت عيناها المرتعشتان بنظرة ديسير الخالية من الهموم مرة أخرى  ، هذه المرة حدق الاثنان في بعضهما البعض في صمت لفترة . كان الهواء مليئًا بالتوتر ، و مع كل نفس تأخذه ،  شعرت رومانتيكا بأنها كانت تختنق ببطء.

الحياة المدرسية! (2) * ملك الشر *

فجأة ، انحنى ديسير نحوها ، مما جعل رومانتيكا تقفز في حالة من الرعب. “هل تريدين التحدث معي الآن؟” صوته الهادئ توافق مع تعبير رومانتيكا البائس و خلقوا صورة الشرير المثالي .

أوضح ديسير وهو يواصل المسير ، “قلت لك سابقا ، لن تكون هناك أية مشاكل . أنا أعرف بالفعل أستاذًا سيهتم بأمر  الحزب. وبالنسبة للعضو الثالث ، أعرف  بالفعل شخص لم ينضم إلى أي حزب بعد . علينا فقط إقناعه  “.

لم تستطع رومانتيكا أن تقول لا خوفًا من أن تنتشر المعلومات بالرسالة لذا همست ، “كيف… كيف… كيف… كيف تعرف عن هذا؟” استنزف صوتها المهتز من كل النشاط الذي كانت تمتلكه في السابق.

من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا  بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …

أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.

*خشخشه*

جف فم رومانتيكا بسماع ذلك . كانت تعلم أنه من هذه اللحظة وحتى تجد إجراء مضاد  فإن ديسير يمسك بكل الأوراق القوية  بالمناقشة .

“هل أخبرت أي شخص آخر؟” سألت رومانتيكا ما كان يقلقها بسرعة لدرجة أن  سؤالها أصبح يبدو كأنه كلمة واحدة أكثر من جملة كاملة.

حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول  عن  الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”

هز ديسير رأسه. “لا ، لكن معظم الأساتذة يعرفون ذلك بالفعل و إلا كيف كان من الممكن تعيينك هنا؟ “

كان تخصص برام  هو الاستفادة من الضرر المتتابع  و خفة الحركة في سيف ذو حدين لإنتاج طعنات قوية. بالجمع بين موهبته الرائعة في المبارزة و الجهد المذهل اللذي كان يبذله ، كانت مهاراته مع السيف ذو الحدين عظيمة حقًا. فقط على أساس طعناته الثاقبة ، كان سيافًا هائلاً من الدرجة الأولى.

“لــ لـــ- لكن هذا المكان يبعد مئات الكيلومترات عن مملكة بريليشا!” صاحت رومانتيكا بكفر.

ترنحت رومانتيكا. “مامامماماماماما- ماذا ؟! لقد فكرت فقط  في أن قضاء الشهر  سيكون مزعجًا إذا فشلت في إنشاء الحزب  … لذلك أنا فقط أبحث عن طريقة لمساعدة نفسي  ، هل فهمت ذلك؟! “

ضحك ديسير من سذاجتها. لقد قللت رومانتيكا إلى حد بعيد من شأن شبكة جمع المعلومات التابعة للأكاديمية هيبريون.

رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”

كان دونيتا واثقًا من نفسه سابقا لذا فقد أخطأ في سبب تعيين رومانتيكا في فئة بيتا . خضعت امتحانات القبول والمشاركون فيها لتدقيق أوثق مما كان يدركه معظم الطلاب . حتى أسرار ماضي المرء الأكثر حراسة يمكنها أن تظهر في النهاية بعد الدخول في مجهر الأكاديمية .  و في هذه اللحظة ، كان ماضي رومانتيكا السري يتدفق من شفاه رجل بالكاد تعرفه.

________________________________________

” منذ سنوات ، جمعت عائلة تجارية متواضعة ثروة كبيرة من خلال إدارة الأعمال التجارية في مملكة بريسليا. ثم قامت تلك العائلة العادية برشوة بارون مطرود  في الجنوب للحصول على لقبه  و بالتالي جاء ليقيم في قلعة فون أري. حدث هذا عندما كنت في الرابعة من عمرك ، أليس كذلك؟ عائلتك اشترت طريقها إلى طبقة النبلاء . حتى لو كنت تدعين أنك نبيلة ، فليس هناك من ينكر أنك ولدت من عامة الشعب ، “انتهى ديسير من تلخيص محتويات الرسالة بابتسامة راضية.

حاولت رومانتيكا التقليل من فضولها المتزايد. “حسنًا ، أريد أن أرى هذا الشخص إذن.”

“أنت…!” تخبطت رومانتيكا بشدة للعثور على الكلمات التي تطابق مشاعرها المضطربة.

هي لم تدخل الأكاديمية لتُعامل بهذه الطريقة. هذه الطريقة بالتعامل ذهبت  بعيدا جدا. كانت تدرك جيدًا أن الفصلين يعاملان بشكل مختلف ، لكن للإعتقاد  أن الفرق  كان إلى هذا الحد! من بين ما جمعته من معلومات  ، استمتع فصل ألفا بتناول الطعام الفاخر على طراز البوفيه لجميع وجباتهم . مجرد التفكير في الأمر جعلها تغضب ، لكن  غضبها ليس كافي لتقرر الموت من الجوع.

انحنى ديسير  إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “

“… سيحميني دونيتا” ، احتجت رومانتيكا بضعف و خفضت نظرتها  إلى الأرض.

“هذا …!” تحول السخط الصالح إلى رماد في فمها عندما أدركت رومانتيكا أنه كان على حق.

الحياة المدرسية! (2) * ملك الشر *

كانت معرفة ديسير بأكثر أسرار رومانتيكا حميمية أمرًا طبيعيًا. كانت رومانتيكا أري عضوة من فئة بيتا و قد نجت لثماني سنوات طويلة في عالم ظل ليبيرينيث .  كانت من أقرب رفاق ديسير . بصفتها زميلته في الفريق ، غالبًا ما أخبرته رومانتيكا عن ماضيها . بعد كل شيء ، مع شبح الموت الكامن خلف كل زاوية عمياء ، ما الذي تبقى ليخفيه المرء ؟ بالقيام بذلك  ، سيمتلك  كل منهم فرصة العيش في ذكريات حلفائهم. و في المقابل  استمعوا جميعًا بعناية إلى حكايات بعضهم البعض. لم يكن ديسير استثناء . تذكر كل أسمائهم و وجوههم و قصصهم حتى بعد موتهم . و لهذا السبب  ، كان من السهل على ديسير أن يتذكر أسرار  رومانتيكا أري.

على الرغم من أنها اشتكت ، إلا أنها كانت تعلم أنه لا جدوى من ذلك. كانت شمس الظهيرة الساخنة تتسلط على بشرتها لذا  رفعت يدها فوق عينيها و نظرت فوق الحشد على أرضية قاعة التدريب.

رومانتيكا أري.

“هل تعتقد حقًا أن الحزب  الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت  رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.

ابنة بارون أري الذي شق طريقه إلى طبقة النبلاء.

رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”

الفتاة الصغيرة التي دفعت ثمن قرار والدها بطفولة وحيدة.

تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل  يكره  عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة  “.

تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل  يكره  عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة  “.

كان من الصعب عدم ملاحظة  إحراج رومانتيكا.

“… سيحميني دونيتا” ، احتجت رومانتيكا بضعف و خفضت نظرتها  إلى الأرض.

هي لم تدخل الأكاديمية لتُعامل بهذه الطريقة. هذه الطريقة بالتعامل ذهبت  بعيدا جدا. كانت تدرك جيدًا أن الفصلين يعاملان بشكل مختلف ، لكن للإعتقاد  أن الفرق  كان إلى هذا الحد! من بين ما جمعته من معلومات  ، استمتع فصل ألفا بتناول الطعام الفاخر على طراز البوفيه لجميع وجباتهم . مجرد التفكير في الأمر جعلها تغضب ، لكن  غضبها ليس كافي لتقرر الموت من الجوع.

رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”

بالنسبة للمجموعة الأخرى ، كانت أوجه القصور في المنشأة واضحة لهم  بما يكفي لتكون متناقضة. كان هؤلاء طلاب صف ألفا  الذين تم التعرف عليهم بسهولة من خلال ملابسهم الجميلة وهواءهم المتسلط. لم يقوموا بأي محاولة لإخفاء ازدرائهم للمكان.

بالنسبة إلى ديسير ، كانت أفكار رومانتيكا الحالية شفافة مثل الزجاج. كانت رومانتيكا المولودة بين عامة الناس ، مدركة تمامًا لكيفية نظر دونيتا إلى عامة الناس. الطريقة التي كان حدق بها عليهم  كما لو كان ينظر إلى ماشية متواضعة. تم التغلب عليها بالخوف من فكرة نظره إليها بنفس الطريقة بعد كشف سرها سابقا . لقد حاولت إقناع نفسها بأن خوفها لا أساس له. لكن الآن ، كان خوفها  يهدد بأن يصبح حقيقة واقعة.

حاولت رومانتيكا التقليل من فضولها المتزايد. “حسنًا ، أريد أن أرى هذا الشخص إذن.”

بدأ ديسير في التقاط قطع الورق المتناثرة عن الأرض. “إذن ماذا ستفعلين ؟”

إلتف إليها  ديسير بابتسامة  “في البداية ، كنت تتكلمين و تتحدثين عن مدى سوء هذا الحزب . الآن ، أنت قلقة من أننا لن نتمكن من إخراجه من الأرض. كنت أعلم أنك ستوافقين على الإنضمام  “.

“هل تعتقد حقًا أن الحزب  الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت  رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.

بسماع ذلك فكرت رومانتيكا: ” كان  يمكن أن يكون أسوأ ”. بعد الصمود لمدة شهر فإنه  سيمكنها مغادرة الحزب إذا لم يعجبها الأمر . بدأت رومانتيكا في مد يدها لمصافحة ديسير  عندما خطر لها شيء ما   “انتظر. كنت أفكر فقط أنها لم تكن صفقة سيئة مقارنة بالانضمام إلى الحفلة إلى أجل غير مسمى ، لكنني ما زلت أجبر على دخول حزب  لا أريده ، أليس كذلك؟ “

قال ديسير: “أنت على حق .  ماذا عن هذا؟ سأضيف شرط لإنضمامك . أدخلي حزبي  لمدة شهر واحد فقط. إذا كنت لا تزالين تشعرين بنفس الشعور بنهاية الشهر  ، فيمكنك المغادرة “.

عند سماع  هذه الكلمات ، نفخت رومانتيكا خديها في إحباط صامت  “كان يجب أن تخبرني جميعًا من البداية!”

شهر واحد.

كانت معرفة ديسير بأكثر أسرار رومانتيكا حميمية أمرًا طبيعيًا. كانت رومانتيكا أري عضوة من فئة بيتا و قد نجت لثماني سنوات طويلة في عالم ظل ليبيرينيث .  كانت من أقرب رفاق ديسير . بصفتها زميلته في الفريق ، غالبًا ما أخبرته رومانتيكا عن ماضيها . بعد كل شيء ، مع شبح الموت الكامن خلف كل زاوية عمياء ، ما الذي تبقى ليخفيه المرء ؟ بالقيام بذلك  ، سيمتلك  كل منهم فرصة العيش في ذكريات حلفائهم. و في المقابل  استمعوا جميعًا بعناية إلى حكايات بعضهم البعض. لم يكن ديسير استثناء . تذكر كل أسمائهم و وجوههم و قصصهم حتى بعد موتهم . و لهذا السبب  ، كان من السهل على ديسير أن يتذكر أسرار  رومانتيكا أري.

بسماع ذلك فكرت رومانتيكا: ” كان  يمكن أن يكون أسوأ ”. بعد الصمود لمدة شهر فإنه  سيمكنها مغادرة الحزب إذا لم يعجبها الأمر . بدأت رومانتيكا في مد يدها لمصافحة ديسير  عندما خطر لها شيء ما   “انتظر. كنت أفكر فقط أنها لم تكن صفقة سيئة مقارنة بالانضمام إلى الحفلة إلى أجل غير مسمى ، لكنني ما زلت أجبر على دخول حزب  لا أريده ، أليس كذلك؟ “

“هذا …!” تحول السخط الصالح إلى رماد في فمها عندما أدركت رومانتيكا أنه كان على حق.

ربما امتدت البراعة التكتيكية لهذا الرجل إلى ما وراء حدود ساحة المعركة.

الشخص المسمى برام شنايزر. تذكر ديسير هذا الاسم بوضوح. لقد كان عضوًا في فئة بيتا و استمر تسع سنوات في متاهة الظل.

مد  ديسير يدها لمصافحتها لكنها سحبت ذراعيها بسرعة و ردت على ديسير بنظرة شديدة ، لسوء الحظ فعلى الرغم من بذلها قصارى جهدها فإنها  لم تجد أي شيء آخر غير البراءة في تعبيره. أطلقت تنهيدة عميقة و قالت . “كما تعلم ، لقد منت تبدوا   كغبي حقيقي خلال امتحانات القبول.”

رفعت رومانتيكا حواجبها. “هذا لا يحتسب  ، أليس كذلك؟ انقرضت الأورك و الغوبلين منذ  لفترة طويلة “.

أجاب ديسير ، “أنا أعلم” ، وبدا بطريقة ما أكثر بهجة من المعتاد.

رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”

أمسكت رومانتيكا بيد ديسير و صافحه مع جملة أخيرة .” أنت حقا نذل. “

بجهد مضني ، كسرت رومانتيكا قطعة الخبز إلى نصفين بيديها. لقد تفكك مع الصوت الباهت لإنكسار  الجرانيت. لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كانوا بالفعل يتغذون بالصخور. لكن بالنظر  عبر الطاولة إلى  ديسير سرعان ما بددت مثل هذه المفاهيم. كانت أطباقه فارغة بالفعل. سألت رومانتيكا في حالة عدم تصديق  ، “كيف يمكنك أن تأكل هذا؟”

________________________________________

في مواجهة ما كان يبدو مستحيلاً ، قرأت الرسالة مرة أخرى بالكامل. ثم رفعت عيونها لديسر بعد توسيعها أكثر . مع إستمرار  حالة الإنكار ، قامت بفحص الرسالة مرة أخرى ، كما لو كانت ترغب في تغيير المحتويات الموجودة بداخلها من خلال عملية إعادة القراءة . لكن الكلمات الموجودة على الصفحة كانت ببساطة تحدق بها بتحدي  مرة أخرى .

كان ذوق الطعام رهيب جدا . يتواجد  خياران فقط. خبز قديم بما يكفي لحفر قبر إذا أستعمل بدل المجارف و حساء مائي مع قطع صغيرة من لحم الضأن المسلوق. أذهلت رومانتيكا بشدة من هذا لكنها فهمت بالنهاية : هذا هو الطعام العادي  بالفصل بيتا .

بالنسبة إلى ديسير ، كانت أفكار رومانتيكا الحالية شفافة مثل الزجاج. كانت رومانتيكا المولودة بين عامة الناس ، مدركة تمامًا لكيفية نظر دونيتا إلى عامة الناس. الطريقة التي كان حدق بها عليهم  كما لو كان ينظر إلى ماشية متواضعة. تم التغلب عليها بالخوف من فكرة نظره إليها بنفس الطريقة بعد كشف سرها سابقا . لقد حاولت إقناع نفسها بأن خوفها لا أساس له. لكن الآن ، كان خوفها  يهدد بأن يصبح حقيقة واقعة.

هي لم تدخل الأكاديمية لتُعامل بهذه الطريقة. هذه الطريقة بالتعامل ذهبت  بعيدا جدا. كانت تدرك جيدًا أن الفصلين يعاملان بشكل مختلف ، لكن للإعتقاد  أن الفرق  كان إلى هذا الحد! من بين ما جمعته من معلومات  ، استمتع فصل ألفا بتناول الطعام الفاخر على طراز البوفيه لجميع وجباتهم . مجرد التفكير في الأمر جعلها تغضب ، لكن  غضبها ليس كافي لتقرر الموت من الجوع.

تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل  يكره  عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة  “.

بجهد مضني ، كسرت رومانتيكا قطعة الخبز إلى نصفين بيديها. لقد تفكك مع الصوت الباهت لإنكسار  الجرانيت. لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كانوا بالفعل يتغذون بالصخور. لكن بالنظر  عبر الطاولة إلى  ديسير سرعان ما بددت مثل هذه المفاهيم. كانت أطباقه فارغة بالفعل. سألت رومانتيكا في حالة عدم تصديق  ، “كيف يمكنك أن تأكل هذا؟”

رومانتيكا أري.

أكمل  ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “

على الرغم من أنها اشتكت ، إلا أنها كانت تعلم أنه لا جدوى من ذلك. كانت شمس الظهيرة الساخنة تتسلط على بشرتها لذا  رفعت يدها فوق عينيها و نظرت فوق الحشد على أرضية قاعة التدريب.

رفعت رومانتيكا حواجبها. “هذا لا يحتسب  ، أليس كذلك؟ انقرضت الأورك و الغوبلين منذ  لفترة طويلة “.

بالنسبة للمجموعة الأخرى ، كانت أوجه القصور في المنشأة واضحة لهم  بما يكفي لتكون متناقضة. كان هؤلاء طلاب صف ألفا  الذين تم التعرف عليهم بسهولة من خلال ملابسهم الجميلة وهواءهم المتسلط. لم يقوموا بأي محاولة لإخفاء ازدرائهم للمكان.

هز ديسير كتفيه . و أشار إلى الخبز و الحساء أمام رومانتيكا. “إذا كان من الصعب عليك تناوله فجربي تغميس الخبز في الحساء.”

قالت رومانتيكا  “أنا لست معجبة بالمكان  أيضًا” ، تقدمت بدورها و  جلست بجوار ديسير على المقاعد أمام المدرجات.

فعلت رومانتيكا كما قال  و لاحظت أن الخبز أصبح أكثر ليونة ، وبقليل من الجهد تمكنت من إبتلاعه . عندما أكلت الخبز ونظرت إلى ديسير الجالس  أمامها ، أدركت أخيرًا أنهم كانوا في نفس الحزب . ………..’

قال ديسير: “أنت على حق .  ماذا عن هذا؟ سأضيف شرط لإنضمامك . أدخلي حزبي  لمدة شهر واحد فقط. إذا كنت لا تزالين تشعرين بنفس الشعور بنهاية الشهر  ، فيمكنك المغادرة “.

من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا  بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …

هز ديسير كتفيه . و أشار إلى الخبز و الحساء أمام رومانتيكا. “إذا كان من الصعب عليك تناوله فجربي تغميس الخبز في الحساء.”

حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول  عن  الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”

هز ديسير رأسه. “لا ، لكن معظم الأساتذة يعرفون ذلك بالفعل و إلا كيف كان من الممكن تعيينك هنا؟ “

*خشخشه*

أكمل  ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “

بعد أن فقدت رومانتيكا شهيتها  وضعت ملعقتها و لم تكمل الأكل . أغمق وجه رومانتيكا بالفزع عندما خرجوا من الكافيتريا و  حرصت على الاحتفاظ على مسافة ثابتة خلف ديسير أثناء سيرهم.

كسر ديسير الصمت كما لو أنه إكتشف أقكارها “لا تقلقي ، لن نواجه أي مشاكل في إقامة الحزب .”

الفتاة الصغيرة التي دفعت ثمن قرار والدها بطفولة وحيدة.

رغم قوله ذلك إلا أن مظهر القلق لم يترك وجه رومانتيكا. “أنت … أنت تعرف مدى صعوبة إنشاء حزب ، أليس كذلك؟”

كان تخصص برام  هو الاستفادة من الضرر المتتابع  و خفة الحركة في سيف ذو حدين لإنتاج طعنات قوية. بالجمع بين موهبته الرائعة في المبارزة و الجهد المذهل اللذي كان يبذله ، كانت مهاراته مع السيف ذو الحدين عظيمة حقًا. فقط على أساس طعناته الثاقبة ، كان سيافًا هائلاً من الدرجة الأولى.

كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .

“لــ لـــ- لكن هذا المكان يبعد مئات الكيلومترات عن مملكة بريليشا!” صاحت رومانتيكا بكفر.

“هناك بالفعل عدد قليل من الأحزاب البارزة في فئة بيتا. جميع الطلاب الجدد سيرغبون في الذهاب إلى هؤلاء ، هل تعلم؟ لا أحد سوف يلتفت  و يتعب نفسه للإنضمام لجزب جديد مثل هذا ، “نفخت رومانتيكا  بعض الهواء أمامها . “قل شيئا! أنت-“

بسماع ذلك فكرت رومانتيكا: ” كان  يمكن أن يكون أسوأ ”. بعد الصمود لمدة شهر فإنه  سيمكنها مغادرة الحزب إذا لم يعجبها الأمر . بدأت رومانتيكا في مد يدها لمصافحة ديسير  عندما خطر لها شيء ما   “انتظر. كنت أفكر فقط أنها لم تكن صفقة سيئة مقارنة بالانضمام إلى الحفلة إلى أجل غير مسمى ، لكنني ما زلت أجبر على دخول حزب  لا أريده ، أليس كذلك؟ “

إلتف إليها  ديسير بابتسامة  “في البداية ، كنت تتكلمين و تتحدثين عن مدى سوء هذا الحزب . الآن ، أنت قلقة من أننا لن نتمكن من إخراجه من الأرض. كنت أعلم أنك ستوافقين على الإنضمام  “.

إتبع  الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا  و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث  أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت  رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت  “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”

ترنحت رومانتيكا. “مامامماماماماما- ماذا ؟! لقد فكرت فقط  في أن قضاء الشهر  سيكون مزعجًا إذا فشلت في إنشاء الحزب  … لذلك أنا فقط أبحث عن طريقة لمساعدة نفسي  ، هل فهمت ذلك؟! “

“لا يوجد عشب. لا توجد جدران سحرية واقية. لا يبدو أن أي شخص يعتني بالمكان على الإطلاق. هناك طين في كل مكان. ناهيك عن أن القاعة  صغيرة جدًا لدرجة أنه يتعين علينا التناوب حتى على استخدامها. هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني لمحاولة الإنضمام لحزب  صف ألفا “.

كان من الصعب عدم ملاحظة  إحراج رومانتيكا.

كان من الصعب عدم ملاحظة  إحراج رومانتيكا.

أوضح ديسير وهو يواصل المسير ، “قلت لك سابقا ، لن تكون هناك أية مشاكل . أنا أعرف بالفعل أستاذًا سيهتم بأمر  الحزب. وبالنسبة للعضو الثالث ، أعرف  بالفعل شخص لم ينضم إلى أي حزب بعد . علينا فقط إقناعه  “.

“هناك بالفعل عدد قليل من الأحزاب البارزة في فئة بيتا. جميع الطلاب الجدد سيرغبون في الذهاب إلى هؤلاء ، هل تعلم؟ لا أحد سوف يلتفت  و يتعب نفسه للإنضمام لجزب جديد مثل هذا ، “نفخت رومانتيكا  بعض الهواء أمامها . “قل شيئا! أنت-“

عند سماع  هذه الكلمات ، نفخت رومانتيكا خديها في إحباط صامت  “كان يجب أن تخبرني جميعًا من البداية!”

ضحك ديسير من سذاجتها. لقد قللت رومانتيكا إلى حد بعيد من شأن شبكة جمع المعلومات التابعة للأكاديمية هيبريون.

بإعادة عرض التعبير اللامبالي لـ ديسيركلما تكلمت  في عقلها ، لم تستطع رومانتيكا إلا أن تشعر كأنها تتعرض للمضايقة. شعرت كأنها تتحدث مع ثعبان خبيث في كل مرة تحدثت فيها  معه .

من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا  بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …

إتبع  الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا  و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث  أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت  رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت  “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”

فتحت رومانتيكا  الرسالة بين يديها  ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة  لمقابلة ديسير.

أجاب ديسير: “برام شنايزر”.

كان دونيتا واثقًا من نفسه سابقا لذا فقد أخطأ في سبب تعيين رومانتيكا في فئة بيتا . خضعت امتحانات القبول والمشاركون فيها لتدقيق أوثق مما كان يدركه معظم الطلاب . حتى أسرار ماضي المرء الأكثر حراسة يمكنها أن تظهر في النهاية بعد الدخول في مجهر الأكاديمية .  و في هذه اللحظة ، كان ماضي رومانتيكا السري يتدفق من شفاه رجل بالكاد تعرفه.

________________________________________

انحنى ديسير  إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “

كانت الشمس مشرقة في السماء. أول شيء لاحظوه عندما دخلوا قاعة التدريب لصفوف طلاب  بيتا ذات السقف الزجاجي هو حالة التدهور التي كانت عليها . كانت العلامات التي تشير إلى نقص الرعاية أو الصيانة المناسبة في كل مكان نظروا إليه. تحتوي المدرجات الخشبية على عدة ثقوب كبيرة بما يكفي لسقوط الطلاب المهملين من خلالها ، و قد تدهور أحد الأعمدة الحاملة إلى درجة الحاجة إلى بعض الدعم السحري الذي تم تطبيقه على عجل لدعمه. كل شيء في قاعة التدريب كان باليا.

فعلت رومانتيكا كما قال  و لاحظت أن الخبز أصبح أكثر ليونة ، وبقليل من الجهد تمكنت من إبتلاعه . عندما أكلت الخبز ونظرت إلى ديسير الجالس  أمامها ، أدركت أخيرًا أنهم كانوا في نفس الحزب . ………..’

اليوم ، كان المكان حيث كان فصول ألفا وبيتا يعقدون جلسة سجال مشتركة. بمجرد بدء الفصل ، انقسم الطلاب ليجدوا خصومًا يتجادلون معهم. تم تقسيم الحشد المراقب إلى مجموعتين بالضبط. الأول كان طلاب الفصل بيتا . كانوا عاديين في المظهر وبملابس عادية ، وكانوا هم الطلاب الذين عادة ما يستخدمون قاعة التدريب هذه . بالنسبة لهم ، لم تكن حالة الغرفة خارجة عن المألوف.

كان من الصعب عدم ملاحظة  إحراج رومانتيكا.

بالنسبة للمجموعة الأخرى ، كانت أوجه القصور في المنشأة واضحة لهم  بما يكفي لتكون متناقضة. كان هؤلاء طلاب صف ألفا  الذين تم التعرف عليهم بسهولة من خلال ملابسهم الجميلة وهواءهم المتسلط. لم يقوموا بأي محاولة لإخفاء ازدرائهم للمكان.

كانت الشمس مشرقة في السماء. أول شيء لاحظوه عندما دخلوا قاعة التدريب لصفوف طلاب  بيتا ذات السقف الزجاجي هو حالة التدهور التي كانت عليها . كانت العلامات التي تشير إلى نقص الرعاية أو الصيانة المناسبة في كل مكان نظروا إليه. تحتوي المدرجات الخشبية على عدة ثقوب كبيرة بما يكفي لسقوط الطلاب المهملين من خلالها ، و قد تدهور أحد الأعمدة الحاملة إلى درجة الحاجة إلى بعض الدعم السحري الذي تم تطبيقه على عجل لدعمه. كل شيء في قاعة التدريب كان باليا.

“هذا مكان مثير للاشمئزاز حقًا.”

* هذا لثالث 555  *

“المرافق مثيرة للشفقة”.

أشار ديسير نحو مكان ما بالقرب من وسط القاعة. “أوه ، إنه هناك.”

نظروا حولهم في اشمئزاز ، و جعدوا أنوفهم كما لو كانوا يشمون  رائحة كريهة  و استمروا في إطلاق  الإهانات.

أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.

قالت رومانتيكا  “أنا لست معجبة بالمكان  أيضًا” ، تقدمت بدورها و  جلست بجوار ديسير على المقاعد أمام المدرجات.

هز ديسير كتفيه . و أشار إلى الخبز و الحساء أمام رومانتيكا. “إذا كان من الصعب عليك تناوله فجربي تغميس الخبز في الحساء.”

كانوا ينتظرون دورهم . نظرًا لوجود عدد كبير  من الطلاب في المكان  ، كان عليهم الانتظار حتى ينتهي الآخرون من استخدام قاعة التدريب.

كانت التفاصيل كلها هناك. مكتوب بدقة شديدة. الحقيقة المجردة عن سبب تعيين رومانتيكا أري في فئة بيتا .

“لا يوجد عشب. لا توجد جدران سحرية واقية. لا يبدو أن أي شخص يعتني بالمكان على الإطلاق. هناك طين في كل مكان. ناهيك عن أن القاعة  صغيرة جدًا لدرجة أنه يتعين علينا التناوب حتى على استخدامها. هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني لمحاولة الإنضمام لحزب  صف ألفا “.

ربما امتدت البراعة التكتيكية لهذا الرجل إلى ما وراء حدود ساحة المعركة.

على الرغم من أنها اشتكت ، إلا أنها كانت تعلم أنه لا جدوى من ذلك. كانت شمس الظهيرة الساخنة تتسلط على بشرتها لذا  رفعت يدها فوق عينيها و نظرت فوق الحشد على أرضية قاعة التدريب.

فجأة ، انحنى ديسير نحوها ، مما جعل رومانتيكا تقفز في حالة من الرعب. “هل تريدين التحدث معي الآن؟” صوته الهادئ توافق مع تعبير رومانتيكا البائس و خلقوا صورة الشرير المثالي .

“إذن هل الشخص اللذي تبحث عنه هنا؟ بريم  شيء أو أيا كان؟ “

أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.

الشخص المسمى برام شنايزر. تذكر ديسير هذا الاسم بوضوح. لقد كان عضوًا في فئة بيتا و استمر تسع سنوات في متاهة الظل.

أوضح ديسير وهو يواصل المسير ، “قلت لك سابقا ، لن تكون هناك أية مشاكل . أنا أعرف بالفعل أستاذًا سيهتم بأمر  الحزب. وبالنسبة للعضو الثالث ، أعرف  بالفعل شخص لم ينضم إلى أي حزب بعد . علينا فقط إقناعه  “.

كان تخصص برام  هو الاستفادة من الضرر المتتابع  و خفة الحركة في سيف ذو حدين لإنتاج طعنات قوية. بالجمع بين موهبته الرائعة في المبارزة و الجهد المذهل اللذي كان يبذله ، كانت مهاراته مع السيف ذو الحدين عظيمة حقًا. فقط على أساس طعناته الثاقبة ، كان سيافًا هائلاً من الدرجة الأولى.

كان دونيتا واثقًا من نفسه سابقا لذا فقد أخطأ في سبب تعيين رومانتيكا في فئة بيتا . خضعت امتحانات القبول والمشاركون فيها لتدقيق أوثق مما كان يدركه معظم الطلاب . حتى أسرار ماضي المرء الأكثر حراسة يمكنها أن تظهر في النهاية بعد الدخول في مجهر الأكاديمية .  و في هذه اللحظة ، كان ماضي رومانتيكا السري يتدفق من شفاه رجل بالكاد تعرفه.

استمر ديسير في البحث بين الطلاب في قاعة التدريب. “إنه مبارز ذو قدرة لا تصدق. من المحتمل أنه الأقوى في فئة بيتا “.

الحياة المدرسية! (2) * ملك الشر *

حاولت رومانتيكا التقليل من فضولها المتزايد. “حسنًا ، أريد أن أرى هذا الشخص إذن.”

رفعت رومانتيكا حواجبها. “هذا لا يحتسب  ، أليس كذلك؟ انقرضت الأورك و الغوبلين منذ  لفترة طويلة “.

أشار ديسير نحو مكان ما بالقرب من وسط القاعة. “أوه ، إنه هناك.”

“هل تعتقد حقًا أن الحزب  الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت  رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.

حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول  عن  الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط