اتفاق
الفصل 5 اتفاق
عندما رأى الرجل العجوز تشانغ هنغ يفتح فمه ليتحدث ، لوح له الرجل العجوز. “أنا أعرف وضع عائلتك. المال ليس جذاباً جداً لك. ناهيك عن أنه مع هذه القدرة ، سيكون من السهل عليك جني المال. لكن صدقني ، الأشياء التي يمكن أن تجلبها لك هذه اللعبة تتجاوز خيالك.”
خُصِصت فترة بعد الظهر يوم الخميس للتحديق في الفضاء.
———————-
هذا الوقت من كل أسبوع ، سيمتنع عادة عن المشاركة في أي عمل أو أنشطة. بدلاً من ذلك ، سيختبئ في مكان يحبه ويضيع وقته حتى صميم قلبه.
“ثم يبدو أن ذاكرتي لا تخدعني.” ابتسم الرجل العجوز ، وكشف عن صف من الأسنان الصفراء. “إذن ، كيف كان هذا الشهر ، يا تشانغ هنغ؟ هل أنت مسرور بهديتي الصغيرة؟ لا تقلق. هذا الشيء الذي تقلق بشأنه لن يحدث. الأربع وعشرون ساعة الإضافية هدية. لن تخصم عمرك.”
{هومبورغ هو قبعة رجالية أنيقة وقاسية مصنوعة من اللباد برأس مرتفع وحافة مستديرة لأعلى قليلاً ، ويتم ارتداؤها في المناسبات الرسمية.}
قد تكون هذه الأماكن هي الحديقة ، والمعبد ، والمتحف… وبالطبع ، قد تكون أيضاً مقهى للخادمة كالذي كان موجوداً فيه الآن.
فقط حلوى العين في ذلك المكان وحدها جعلته مكان تشانغ هنغ المفضل – وهذا هو السبب أيضاً في أن هذا هو المكان الذي ذهب إليه كثيراً في أحلام اليقظة.
———————-
“كوب من الحب المحرم ، وطبق من جيجي كنت دو ات تودي ، شكراً.” حاول تشانغ هنغ الحفاظ على وجهه مستقيم وعدم التخلي عن حقيقة أنه ليس لديه أي فكرة عما كان يطلبه.
“هل فعلت شيئاً بي؟”
{جيجي هو أخ أو لمخاطبة رجل أكبر سناً (حتى الزوج أو الحبيب).}
{هومبورغ هو قبعة رجالية أنيقة وقاسية مصنوعة من اللباد برأس مرتفع وحافة مستديرة لأعلى قليلاً ، ويتم ارتداؤها في المناسبات الرسمية.}
“انتظر دقيقة. هل يمكن أن تموت في هذه اللعبة؟”
“نعم سيدي. انتظر من فضلك.” أجابت الخادمة ذات أذني القط بخنوع ، وهي تعانق الصينية التي كانت تمسكها بصدرها.
محترفة! أعطاها تشانغ هنغ إعجاباً كبيراً في عقله. كانت الخادمات العاملات في المقهى في الغالب من طلاب الجامعات بدوام جزئي – وهو موضوع رئيسي للنقاش بين مجتمع النيت.
بالمقارنة ، كان صاحب مقهى الخادمة هذا في أسفل طريق تشون شي أقل صدقاً في جهوده. وظف مجموعة كاملة من السيدات في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر لتعويض الأرقام. حتى أنه قيل إن المالك نفسه كان يتدخل عندما كان لديهم عدد قليل من الموظفين ، ويعذب الصحة العقلية لعملائه بشجيرة كثيفة من شعر الساق. كان تناول الطعام هناك أشبه بالتطوع من أجل التعذيب.
“من أنت؟” درس تشانغ هنغ الرجل.
بينما كان ينتظر وصول طلباته ، اختار تشانغ هنغ نسخة من ‘شوكوجيكي نو سوما’ من الرف القريب. كان يقلب الصفحات عندما قال أحدهم ، “يا للأسف. أنا أفضل أعماله السابقة.”
“إنه بسيط جداً. دعني أجد نقطة التفتيش الأقرب إلى مدرستك…” أخرج الرجل العجوز هاتف شياومي المحمول من جيبه وفتح تطبيق خرائط بايدو. “حانة الجنس والمدينة ، نقطة التفتيش 137 ، الساعة الحادية عشر الليلة. أنت لست نادماً على هذا القرار. أوه ، لقد نسيت تقريباً.” مد الرجل العجوز يده. “الخطوة الأخيرة: إبرام العقد. بمجرد أن نتصافح ، فأنت تنتمي لي.”
{شوكوجيكي نو سوما له أنمي عن الطعام اظن._.}
وضع تشانغ هنغ يده اليمنى. “امتنع من فضلك عن استخدام هذه التصريحات الرهيبة والغامضة. لقد بدأت بالفعل في الندم على ذلك.”
{هومبورغ هو قبعة رجالية أنيقة وقاسية مصنوعة من اللباد برأس مرتفع وحافة مستديرة لأعلى قليلاً ، ويتم ارتداؤها في المناسبات الرسمية.}
نظر تشانغ هنغ ووجد شخصاً غريباً على شكل رجل عجوز صغير يرتدي بدلة تانغ مع ربطة عنق و قبعة هومبورغ جالساً عبر الطاولة. لقد أعطته ملابسه غير الملحوظة نصف الشرقية الغربية مظهراً غريباً.
قد تكون هذه الأماكن هي الحديقة ، والمعبد ، والمتحف… وبالطبع ، قد تكون أيضاً مقهى للخادمة كالذي كان موجوداً فيه الآن.
{هومبورغ هو قبعة رجالية أنيقة وقاسية مصنوعة من اللباد برأس مرتفع وحافة مستديرة لأعلى قليلاً ، ويتم ارتداؤها في المناسبات الرسمية.}
“…”
انجذبت كل العيون في المقهى إلى هذا الرجل الصغير الغريب.
ارتفعت حواجب تشانغ هنغ إلى جبهته. “شون سايكي؟ اعتاد أن يكون مانجاكا بيليبيلي.”
بينما كان ينتظر وصول طلباته ، اختار تشانغ هنغ نسخة من ‘شوكوجيكي نو سوما’ من الرف القريب. كان يقلب الصفحات عندما قال أحدهم ، “يا للأسف. أنا أفضل أعماله السابقة.”
{شون سايكي هو مانجاكا ياباني اشتهر برسومه الإيضاحية._.}
———————-
“ثم يبدو أن ذاكرتي لا تخدعني.” ابتسم الرجل العجوز ، وكشف عن صف من الأسنان الصفراء. “إذن ، كيف كان هذا الشهر ، يا تشانغ هنغ؟ هل أنت مسرور بهديتي الصغيرة؟ لا تقلق. هذا الشيء الذي تقلق بشأنه لن يحدث. الأربع وعشرون ساعة الإضافية هدية. لن تخصم عمرك.”
“هل فعلت شيئاً بي؟”
{شوكوجيكي نو سوما له أنمي عن الطعام اظن._.}
“هذا ليس بالأمر السهل بالنسبة لي. لكنك الشخص الذي أختاره ، فمن المناسب لي فقط أن أقدم لك هدية. أليس هذا صحيحاً؟”
بالمقارنة ، كان صاحب مقهى الخادمة هذا في أسفل طريق تشون شي أقل صدقاً في جهوده. وظف مجموعة كاملة من السيدات في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر لتعويض الأرقام. حتى أنه قيل إن المالك نفسه كان يتدخل عندما كان لديهم عدد قليل من الموظفين ، ويعذب الصحة العقلية لعملائه بشجيرة كثيفة من شعر الساق. كان تناول الطعام هناك أشبه بالتطوع من أجل التعذيب.
مدّ الرجل العجوز يده والتقط فنجان “الحب المحرم” من صينية التقديم التي كانت تحملها خادمة كانت تمر بجانبه ، وأذهل النادلة.
“شروط النقل؟”
“لن أستفيد منك. بعد أن ننتهي من محادثتنا ، ستظل قادراً على شرب مشروبك.” تمتم الرجل العجوز بشيء غير مفهوم ثم قال ، “الآن ، دعنا نبدأ العمل. أنا سعيد جداً بأدائك هذا الشهر. الآن ، بما أن الفترة التجريبية قد انتهت ، فلنناقش شروط النقل.”
ابتسم تشانغ هنغ للفتاة معتذراً. “شكراً جزيلاً. لن نحتاج إلى أي شيء في الوقت الحالي.”
سارت خادمة إلى طاولته مع مشروب أحمر عميق ، وابتسامتها تكشف عن أنياب صغيرة مدببة.
———————-
“لن أستفيد منك. بعد أن ننتهي من محادثتنا ، ستظل قادراً على شرب مشروبك.” تمتم الرجل العجوز بشيء غير مفهوم ثم قال ، “الآن ، دعنا نبدأ العمل. أنا سعيد جداً بأدائك هذا الشهر. الآن ، بما أن الفترة التجريبية قد انتهت ، فلنناقش شروط النقل.”
{جيجي هو أخ أو لمخاطبة رجل أكبر سناً (حتى الزوج أو الحبيب).}
“هذا ليس بالأمر السهل بالنسبة لي. لكنك الشخص الذي أختاره ، فمن المناسب لي فقط أن أقدم لك هدية. أليس هذا صحيحاً؟”
“شروط النقل؟”
“انتظر دقيقة. هل يمكن أن تموت في هذه اللعبة؟”
“نعم ، ببساطة ، أريدك أن تساعدني في الفوز بالجولة التالية من المباراة. هذه اللعبة ستجلب لك عوائد سخية. بخلاف ذلك ، لا يزال بإمكانك الاستمرار في استخدام تلك الهدية الصغيرة التي قدمتها لك.”
{شون سايكي هو مانجاكا ياباني اشتهر برسومه الإيضاحية._.}
فقط حلوى العين في ذلك المكان وحدها جعلته مكان تشانغ هنغ المفضل – وهذا هو السبب أيضاً في أن هذا هو المكان الذي ذهب إليه كثيراً في أحلام اليقظة.
عندما رأى الرجل العجوز تشانغ هنغ يفتح فمه ليتحدث ، لوح له الرجل العجوز. “أنا أعرف وضع عائلتك. المال ليس جذاباً جداً لك. ناهيك عن أنه مع هذه القدرة ، سيكون من السهل عليك جني المال. لكن صدقني ، الأشياء التي يمكن أن تجلبها لك هذه اللعبة تتجاوز خيالك.”
مدّ الرجل العجوز يده والتقط فنجان “الحب المحرم” من صينية التقديم التي كانت تحملها خادمة كانت تمر بجانبه ، وأذهل النادلة.
“أي لعبة؟” سأل تشانغ هنغ.
“في الوقت الحالي ، يمكنك أن تنظر إلي كمستثمر وشريك لك. بالنسبة للمستقبل ، لا يمكنني إلا أن أخبرك بشيء واحد – فكلما طال أمدك في هذه اللعبة ، كلما اقتربت من حقيقة هذا العالم. حسناً ، ليس لدينا الكثير من الوقت. الآن ، أخبرني إجابتك.”
“في الماضي البعيد ، اعتدنا على استخدام الحرب لحل النزاعات. إنها بسيطة وفعالة. يا إلهي ، كم أفتقد تلك الأيام الطيبة الدامية. لكن العصر استمر في التطور والتغير ، ولا ينبغي للمجتمع المتحضر أن يستخدم تلك الوسائل البربرية البدائية ، أليس كذلك؟” توقف الرجل العجوز ، وشرع في شرب كأس الحب المحرم بالكامل. “وهذا هو سبب استخدامنا للألعاب في الوقت الحاضر لتحديد المكاسب أو الخسائر. الشخص الجالس على العرش الآن هو ذلك الرجل الحقير ؛ بسبب العهد القديم ، لا يمكنني الكشف عن محتوى اللعبة مقدماً. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا الاجتماع محظور أيضاً. لكن لا تقلق. يمكنني التعامل مع هذه المشكلة الصغيرة.”
عندما رأى الرجل العجوز تشانغ هنغ يفتح فمه ليتحدث ، لوح له الرجل العجوز. “أنا أعرف وضع عائلتك. المال ليس جذاباً جداً لك. ناهيك عن أنه مع هذه القدرة ، سيكون من السهل عليك جني المال. لكن صدقني ، الأشياء التي يمكن أن تجلبها لك هذه اللعبة تتجاوز خيالك.”
“إذا كانت هذه اللعبة مهمة جداً ، فلماذا لا تشارك فيها بنفسك؟”
فقط حلوى العين في ذلك المكان وحدها جعلته مكان تشانغ هنغ المفضل – وهذا هو السبب أيضاً في أن هذا هو المكان الذي ذهب إليه كثيراً في أحلام اليقظة.
“سيدي ها هو ذا كوبك الحب المحرم. من فضلك استمتع.”
“كما قلت ، أنا مقيد بنوع من العهود القديمة ، لا يمكننا المشاركة في الألعاب بأنفسنا. أنت وكأنك ممثلي. أنا أراهن على كل ما عندي من رقائق عليك. عندما تفوز ، أفوز ؛ ولكن إذا خسرت ، سأخسر أيضاً. كلانا أشبه بالجراد المربوط بنفس الحبل. نحن على نفس القارب. لكن ليس لدي حظ سعيد. ترتيبي في اللعبة كان سيئاً جداً مؤخراً.” تنهد الرجل العجوز. “كما ترى ، أنا أضعف. لذلك ، هذه المرة ، قررت الحد من رهاناتي في وقت سابق على الرغم من أنها مخاطرة كبيرة ، وقد يتم استبعادك في منتصف الطريق.”
سارت خادمة إلى طاولته مع مشروب أحمر عميق ، وابتسامتها تكشف عن أنياب صغيرة مدببة.
“من أنت؟” درس تشانغ هنغ الرجل.
“في الوقت الحالي ، يمكنك أن تنظر إلي كمستثمر وشريك لك. بالنسبة للمستقبل ، لا يمكنني إلا أن أخبرك بشيء واحد – فكلما طال أمدك في هذه اللعبة ، كلما اقتربت من حقيقة هذا العالم. حسناً ، ليس لدينا الكثير من الوقت. الآن ، أخبرني إجابتك.”
“في الماضي البعيد ، اعتدنا على استخدام الحرب لحل النزاعات. إنها بسيطة وفعالة. يا إلهي ، كم أفتقد تلك الأيام الطيبة الدامية. لكن العصر استمر في التطور والتغير ، ولا ينبغي للمجتمع المتحضر أن يستخدم تلك الوسائل البربرية البدائية ، أليس كذلك؟” توقف الرجل العجوز ، وشرع في شرب كأس الحب المحرم بالكامل. “وهذا هو سبب استخدامنا للألعاب في الوقت الحاضر لتحديد المكاسب أو الخسائر. الشخص الجالس على العرش الآن هو ذلك الرجل الحقير ؛ بسبب العهد القديم ، لا يمكنني الكشف عن محتوى اللعبة مقدماً. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا الاجتماع محظور أيضاً. لكن لا تقلق. يمكنني التعامل مع هذه المشكلة الصغيرة.”
نظر تشانغ هنغ ووجد شخصاً غريباً على شكل رجل عجوز صغير يرتدي بدلة تانغ مع ربطة عنق و قبعة هومبورغ جالساً عبر الطاولة. لقد أعطته ملابسه غير الملحوظة نصف الشرقية الغربية مظهراً غريباً.
نظر تشانغ هنغ إلى الرجل العجوز في عينه. لقد تلقى للتو خطاباً طويلاً بدا سخيفاً للغاية مع جو مقهى الخادمة. لكن حقيقة أن الرجل العجوز كان يعرف اسمه وكانت لديه نظرة ثاقبة لما حدث له ، فإن هذا الرجل العجوز الذي يرتدي ملابس هزلية لم يكن يمزح.
بالمقارنة ، كان صاحب مقهى الخادمة هذا في أسفل طريق تشون شي أقل صدقاً في جهوده. وظف مجموعة كاملة من السيدات في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر لتعويض الأرقام. حتى أنه قيل إن المالك نفسه كان يتدخل عندما كان لديهم عدد قليل من الموظفين ، ويعذب الصحة العقلية لعملائه بشجيرة كثيفة من شعر الساق. كان تناول الطعام هناك أشبه بالتطوع من أجل التعذيب.
فكر تشانغ هنغ في الأمر للحظة قبل أن يجيب ، “يبدو ممتعاً. كيف أنضم؟”
“لا ، لقد مت للتو في اللعبة. على وجه الدقة ، يبدو الأمر أشبه بالاختفاء. سيختفي جسدك المادي وستختفي كل الذكرى المتعلقة بك كما لو لم تكن موجودة على الإطلاق. صادف أن أعرف رجلاً خبيراً في هذا الأمر.” قال الرجل العجوز بطريقة غير رسمية.
عندما رأى الرجل العجوز تشانغ هنغ يفتح فمه ليتحدث ، لوح له الرجل العجوز. “أنا أعرف وضع عائلتك. المال ليس جذاباً جداً لك. ناهيك عن أنه مع هذه القدرة ، سيكون من السهل عليك جني المال. لكن صدقني ، الأشياء التي يمكن أن تجلبها لك هذه اللعبة تتجاوز خيالك.”
“إنه بسيط جداً. دعني أجد نقطة التفتيش الأقرب إلى مدرستك…” أخرج الرجل العجوز هاتف شياومي المحمول من جيبه وفتح تطبيق خرائط بايدو. “حانة الجنس والمدينة ، نقطة التفتيش 137 ، الساعة الحادية عشر الليلة. أنت لست نادماً على هذا القرار. أوه ، لقد نسيت تقريباً.” مد الرجل العجوز يده. “الخطوة الأخيرة: إبرام العقد. بمجرد أن نتصافح ، فأنت تنتمي لي.”
“من أنت؟” درس تشانغ هنغ الرجل.
وضع تشانغ هنغ يده اليمنى. “امتنع من فضلك عن استخدام هذه التصريحات الرهيبة والغامضة. لقد بدأت بالفعل في الندم على ذلك.”
نظر تشانغ هنغ إلى الرجل العجوز في عينه. لقد تلقى للتو خطاباً طويلاً بدا سخيفاً للغاية مع جو مقهى الخادمة. لكن حقيقة أن الرجل العجوز كان يعرف اسمه وكانت لديه نظرة ثاقبة لما حدث له ، فإن هذا الرجل العجوز الذي يرتدي ملابس هزلية لم يكن يمزح.
عندما تصافحا ، شعر تشانغ هنغ كما لو كان ممسكاً بصخرة صلبة مثلجة.
بينما كان ينتظر وصول طلباته ، اختار تشانغ هنغ نسخة من ‘شوكوجيكي نو سوما’ من الرف القريب. كان يقلب الصفحات عندما قال أحدهم ، “يا للأسف. أنا أفضل أعماله السابقة.”
كان الرجل العجوز في حالة معنوية جيدة. “كن حذراً من الممثلين الآخرين. ربما لن تلتقوا في المرحلة الأولى من المباراة. ولكن بغض النظر عما يحدث ، عليك إعطاء الأولوية للنجاة.” (ملاحظة المحرر: يا إلهي لماذا يذكرني هذا بميراي نيكي؟)
“انتظر دقيقة. هل يمكن أن تموت في هذه اللعبة؟”
وضع تشانغ هنغ يده اليمنى. “امتنع من فضلك عن استخدام هذه التصريحات الرهيبة والغامضة. لقد بدأت بالفعل في الندم على ذلك.”
فقط حلوى العين في ذلك المكان وحدها جعلته مكان تشانغ هنغ المفضل – وهذا هو السبب أيضاً في أن هذا هو المكان الذي ذهب إليه كثيراً في أحلام اليقظة.
“لا ، لقد مت للتو في اللعبة. على وجه الدقة ، يبدو الأمر أشبه بالاختفاء. سيختفي جسدك المادي وستختفي كل الذكرى المتعلقة بك كما لو لم تكن موجودة على الإطلاق. صادف أن أعرف رجلاً خبيراً في هذا الأمر.” قال الرجل العجوز بطريقة غير رسمية.
“…”
نظر تشانغ هنغ إلى الرجل العجوز في عينه. لقد تلقى للتو خطاباً طويلاً بدا سخيفاً للغاية مع جو مقهى الخادمة. لكن حقيقة أن الرجل العجوز كان يعرف اسمه وكانت لديه نظرة ثاقبة لما حدث له ، فإن هذا الرجل العجوز الذي يرتدي ملابس هزلية لم يكن يمزح.
كان تشانغ هنغ على وشك أن يقول شيئاً ما عندما تضاءلت عيناه للحظة ، واختفى الرجل العجوز فجأة أمامه مباشرة.
“إذا كانت هذه اللعبة مهمة جداً ، فلماذا لا تشارك فيها بنفسك؟”
سارت خادمة إلى طاولته مع مشروب أحمر عميق ، وابتسامتها تكشف عن أنياب صغيرة مدببة.
فكر تشانغ هنغ في الأمر للحظة قبل أن يجيب ، “يبدو ممتعاً. كيف أنضم؟”
“سيدي ها هو ذا كوبك الحب المحرم. من فضلك استمتع.”
———————-
“كما قلت ، أنا مقيد بنوع من العهود القديمة ، لا يمكننا المشاركة في الألعاب بأنفسنا. أنت وكأنك ممثلي. أنا أراهن على كل ما عندي من رقائق عليك. عندما تفوز ، أفوز ؛ ولكن إذا خسرت ، سأخسر أيضاً. كلانا أشبه بالجراد المربوط بنفس الحبل. نحن على نفس القارب. لكن ليس لدي حظ سعيد. ترتيبي في اللعبة كان سيئاً جداً مؤخراً.” تنهد الرجل العجوز. “كما ترى ، أنا أضعف. لذلك ، هذه المرة ، قررت الحد من رهاناتي في وقت سابق على الرغم من أنها مخاطرة كبيرة ، وقد يتم استبعادك في منتصف الطريق.”
ترجمة: Acedia
“في الماضي البعيد ، اعتدنا على استخدام الحرب لحل النزاعات. إنها بسيطة وفعالة. يا إلهي ، كم أفتقد تلك الأيام الطيبة الدامية. لكن العصر استمر في التطور والتغير ، ولا ينبغي للمجتمع المتحضر أن يستخدم تلك الوسائل البربرية البدائية ، أليس كذلك؟” توقف الرجل العجوز ، وشرع في شرب كأس الحب المحرم بالكامل. “وهذا هو سبب استخدامنا للألعاب في الوقت الحاضر لتحديد المكاسب أو الخسائر. الشخص الجالس على العرش الآن هو ذلك الرجل الحقير ؛ بسبب العهد القديم ، لا يمكنني الكشف عن محتوى اللعبة مقدماً. بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا الاجتماع محظور أيضاً. لكن لا تقلق. يمكنني التعامل مع هذه المشكلة الصغيرة.”
نظر تشانغ هنغ ووجد شخصاً غريباً على شكل رجل عجوز صغير يرتدي بدلة تانغ مع ربطة عنق و قبعة هومبورغ جالساً عبر الطاولة. لقد أعطته ملابسه غير الملحوظة نصف الشرقية الغربية مظهراً غريباً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
