نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 1

الفصل الاول

الفصل الاول

الفصل الاول :

إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.

إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.

بقلم : رغد سالم

غارقة في صدمتها ، خوفها و عجزها ، شعرت بإنقلاب معدتها ، تصاعدت المرارة من معدتها على طول بلعومها بنية الخروج ، تزمنًا مع شعورها بان الهوء انفض منها ، تنفست بعنف ، شهيق ، زفير، اثناء محاولة تهدئة نفسها قسرًا ، رفعت عينيها اخيرًا اليه ، المتسبب الرئيسي بهذا الموقف ، ممسكا مسدسه بتراخٍ ، يجلس القرفصاء بجوار الجثتين مادًا يده للتأكد من ان نبضهم إنتهى ، أثناء الهمهمة بشئ ما ، اشتعلت نيران الكره في عينيها بغضب.

-” ستموتين على اي حال ، ان لم يكن اليوم سيكون الغد ”

لم يعد جسدها يتحمل ، اجتمع الغضب مع الكره مع الاشمئزاز و الخوف ثم التفتت و بدأت تتقئ ، اخرجت الطعام الذي تناولته للتو ، بفضل ذلك لقد وجه انتباهه اليها بعدما كان يتجاهلها ، اطلق ضحكة مستفزة اثناء النظر اليها من خلف قناعه ، انتهت ، رفعت يديه و مسحت فمها اثناء النظر اليه ، لم تستطع رؤية عينيه و لكن رغم تعبها اشمئزازها و ارتجاف جسدها ، ظلت تنظر له بعند و استفهام.

-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

لماذا ؟!

-” ار- ارجوك دع- دعني اعيش ”

لماذا فعل هذا ؟!

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

لماذا دمر حياتها هكذا ؟!

رفع حاجبه ، أومأ برسأه فجاة و غمغم بشئ ما ، عندما وجدته غير مقتنع قامت بعض شفتيها ، احمرت عينيها و هددت بذرف الدموع ، لكنها بذلت قصارى جهدها ان تظل هادئة ، كي لا يسحب الذناد و يفجر راسها كوالدها ، لكن كل هذا الصبر اختفى عندما سمعته يتمتم

لا ، الاهم من ذلك ، كيف فعلها ؟!

بتلك الفكرة ، اعيد تشغيل هذا الكابوس الحي ، عندما كانت لا تزال تتذمر من والدها الذي يضحك عليها و والدتها التي كانت تبتسم برقي ، عندما قفز احدهم بشكل مجنون من الباب الزجاجي المتصل بحديقتهم الخلفية ، كانت لا تزال تستوعب الموقف عندما ..

كيف دخل منزلها ذا الحراسة المشددة ؟!

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

كيف بحق الله دخل لهذا الحي الراقي دون اي شبهة ؟!

-” ستموتين على اي حال ، ان لم يكن اليوم سيكون الغد ”

ارتجفت شفتيها ، كانت بالتأكيد تريد ان تسأله ، ان تلعنه ، لكنها ترددت ، خافت بمجرد رؤيتها لذلك الشيطان المعدني المرعب في يديه ، شحب وجهها و اذداد ارتجافها عند رؤيتها له يقترب ، توترت اكثر و اذداد اضطراب تنفسها عندما اقترب منها بخطى بطيئة ، استطاعت رؤية شبح ابتسامته خلف القناع القماشي ، نبض قلبها برعب يحذرها بخطورة الامر ، لكن قدميها ارتجفت لدرجة عجزها عن الوقوف بشكل صحيح.

صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض

مدت يدها نحو الستائر و امسكتها بضعف ، كانت بالكاد تقف بينما ترتجف ، وجد مظهرها مسلي بالنسبة له ، فتح فمه

-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

-” هاهاها ، انه محق ”

-” هاهاها ، انه محق ”

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

-” هاهاها ، انه محق ”

-” ار- ارجوك دع- دعني اعيش ”

عدد كلمات الفصل 1381 كلمة

نظر لها دون النطق بحرف لفترة ، تجاهل كلمتها و تكلم بطريقة لعوبة ليسخر

-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”

-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”

-” ستكونين ملطخة ~ ”

انزلقت دموعها اثناء شعورها بالاهانة المخفية في كلماته ، لكنها كانت لاتزال تفتح فمها وتنطق بكلمات مشمئزة مغلفة بخوف مطلق

ارتجفت شفتيها ، كانت بالتأكيد تريد ان تسأله ، ان تلعنه ، لكنها ترددت ، خافت بمجرد رؤيتها لذلك الشيطان المعدني المرعب في يديه ، شحب وجهها و اذداد ارتجافها عند رؤيتها له يقترب ، توترت اكثر و اذداد اضطراب تنفسها عندما اقترب منها بخطى بطيئة ، استطاعت رؤية شبح ابتسامته خلف القناع القماشي ، نبض قلبها برعب يحذرها بخطورة الامر ، لكن قدميها ارتجفت لدرجة عجزها عن الوقوف بشكل صحيح.

-” دعني اعيش ”

” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتللك ؟! ”

لكنه فقط نظر لها فقط مطولا ، لقد فكر بشأن شئ و عندما حسم امره عاد ليتقدم منها بخطى ثابتة ، بحركة منه لم تجد نفسها الا مضغوطة باتجاه الحائط ، لامس خدها الحائط البارد و لازالت تتوسل

-” دعني اعيش ”

-” دعني اعيش ”

-” دعني اعيش ”

لقد تجاهل كلماتها و اقترب منها ، اغلق عينيه واخذ نفسا عميقا قربها جعل من روحه تهتز ، اذداد ارتعاشها ، سقطت دموعها بكثافة اكبر و توسلت اكثر بصوت مكتوم

يتبع ~

-” ارجوك ، دعني اعيش ”

-” ايا سيدتي المحظوظة ~ ”

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

” هاهاهاهاها ”

-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

توترت ، كانت على وشك تكرار كلماتها عندما استوعبت حقيقة مرة بكل المقاييس ، رأت ما لا يجب عليها رؤيته ..

صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض

كان بالتأكيد يقصد موت والديها !!

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

بتلك الفكرة ، اعيد تشغيل هذا الكابوس الحي ، عندما كانت لا تزال تتذمر من والدها الذي يضحك عليها و والدتها التي كانت تبتسم برقي ، عندما قفز احدهم بشكل مجنون من الباب الزجاجي المتصل بحديقتهم الخلفية ، كانت لا تزال تستوعب الموقف عندما ..

وضعت يدها علي صدرها و صرخت

نهضت والدتها بفزع و صرخت

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

-” اهربِ ”

-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

بدا كما لو ان الخيط في عقلها انقطع ، نهضت بقوة ، لكن والدتها التي ارادتها ان تهرب بسرعة دفعتها ناحية النافذة بقوة ، عندما عادت لرشدها ، كان ذلك مباشرة بعدما اطلق القاتل الرصاص ناحية والدتها التي كانت تتحرك في المكان بنشاط ، كان والدها الذي احتضن والدتها هادئ جدا حتي بالرغم من كون دموعه تنزلق بصمت .

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

نظر والدها نحو القاتل ، كان علي وشك قول شئ ما ، لكن صوت اطلاق الرصاص الذي صدح في الغرفة كان من الرصاصة التي استهدفته ، كانت بوسط جبينه تماما ، سرعان ما سقطت الجثتين ارضا اثناء تفرغ دمهما لصنع بركة دماء قرمزية تحيطهما.

ضغط المسدس اكثر و قال

-” للاسف يجب التخلص من كل الاعشاب الضارة ~”

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

اعادتها هذه النبرة المستفزة الى رشدها ، ثم لإدركها لحقيقة انه قاتل ، قتل بالفعل والديها امامها ، شعرت بروحها تخرج قبل فعله حتي لأي شئ ، استجمعت انفاسها و قالت بتلعثم نتج عن خوف اكبر من سابقه

رفع حاجبه ، أومأ برسأه فجاة و غمغم بشئ ما ، عندما وجدته غير مقتنع قامت بعض شفتيها ، احمرت عينيها و هددت بذرف الدموع ، لكنها بذلت قصارى جهدها ان تظل هادئة ، كي لا يسحب الذناد و يفجر راسها كوالدها ، لكن كل هذا الصبر اختفى عندما سمعته يتمتم

-” د- دعن- دعني اع- اعيش ”

-” ل- لا تقتلني ، خذني كخادمة او اي شئ ”

تجاهل كلماتها ، رفع مسدسه الاسود و كابوسها الحي ، وضع الفوهة علي عنقها ، باعد بين خصلاتها الحمراء النارية ، ظل يحدق في شعرها ذا اللون الفريد لفترة من الوقت مثل المعجب لكنه ترك تلك الخصلات بلا مبالاة

يتبع ~

ضغط المسدس اكثر و قال

-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”

-” هل من امنية اخيرة ؟؟ ”

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

اللمسة الساخنة من المعدن البارد من الطلقتين السابقتين ، جعلت قشعريرة تنتشرمن اسفل عمودها الفقري حتي باقي جسدها دابة الرعب في قلبها الخائف اكثر مما هو متخوف ، في ظل الظروف الحالية ، الدموية و المأساوية ، اجبرت نفسها علي ابتلاع اذلالها ، غضبها ، حيرتها و اشمئزازها و اعادة كلماتها المتوسلة مجددا للمرة السادسة لهذه الساعة

” … دعني اعيش ”

-” ارجوك ..”

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

” … دعني اعيش ”

” لا شك يوجد لكل شخص اربعون اخر يشبهونه في شئ ، في حالتك انه الشكل فقط ”

همهم قليلا ثم كرر كلماتها

كانت تردد في داخلها ، بالتأكيد الانتقام منك مهم ايضا ، ومض ضوء الكراهية في عينيها لم يفلت منها مما جعله مستمتعا و قال

-” ادعك تعيشين ؟ ”

ضغط المسدس اكثر و قال

” لا شك ~ حسنا انها امنية طبيعية في حالتك ”

الفصل الاول :

” هاهاهاهاها ”

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

” ثم ماذا اذ لم انفذها و قمت بقتللك ؟! ”

عدد كلمات الفصل 1381 كلمة

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال

مكررة نفس الطلب للمرة السابعة ، متمنية انه سيوافق هذه المرة ، و الذي ربما استجابت امنيتها ، فقد ازاح عنها المسدس اخيرا ، لكن و قبل حتي ان تتنفس الصعداء ، قام بإدخال يده اسفل تيشرتها ، كان القفاز البارد الذي يرتديه يتحرك علي خلايا جسدها جاعلا ملايين الشحنات الكهربية تسري عبر جسدها و الذي انتهى في النهاية بقشعريرة لها اسفل عمودها الفقري ، فتح فمه بعد فترة من الصمت وقال

كان بالتأكيد يقصد موت والديها !!

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

-” اي شئ ؟ هل انت واثقة ؟! ”

كانت قد بدأت بالفعل تشعر بالندم لكنها أومأت له ، ردا عليها ابعد يده من اسفل تيشرتها ، لازال يمسك مسدسه لكنه ابتعد عنها ، قام بجعلها تواجهه اخيرا و قال

-” ادعك تعيشين ؟ ”

-” ستموتين على اي حال ، ان لم يكن اليوم سيكون الغد ”

كيف بحق الله دخل لهذا الحي الراقي دون اي شبهة ؟!

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

رفع حاجبه ، أومأ برسأه فجاة و غمغم بشئ ما ، عندما وجدته غير مقتنع قامت بعض شفتيها ، احمرت عينيها و هددت بذرف الدموع ، لكنها بذلت قصارى جهدها ان تظل هادئة ، كي لا يسحب الذناد و يفجر راسها كوالدها ، لكن كل هذا الصبر اختفى عندما سمعته يتمتم

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

ابتلعت ، حركت عينيها المحمرة ، لقد جفت دموعها منذ فترة و رغم صعوبة موقفها الان امتنعت عن ذرف الدموع ، فتحت فمها الجاف و قالت

-” هذا …”

-” في حالتك المزاج يختلف ، هه ”

صرخت فجاة و عندما لف وجهه نحوها شحب وجهها و نظرت للارض ثم قالت بصوت منخفض

-” ارجوك ، دعني اعيش ”

-” ل- لا تقتلني ، خذني كخادمة او اي شئ ”

تجاهل كلماتها ، رفع مسدسه الاسود و كابوسها الحي ، وضع الفوهة علي عنقها ، باعد بين خصلاتها الحمراء النارية ، ظل يحدق في شعرها ذا اللون الفريد لفترة من الوقت مثل المعجب لكنه ترك تلك الخصلات بلا مبالاة

وضعت يدها علي صدرها و صرخت

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

-” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”

-” بالنسبة لي حياتي هي اهم شئ ”

كانت تردد في داخلها ، بالتأكيد الانتقام منك مهم ايضا ، ومض ضوء الكراهية في عينيها لم يفلت منها مما جعله مستمتعا و قال

” هاهاهاهاها ”

-” ستكونين ملطخة ~ ”

لم تكن حتى استوعبت لموقف بالكامل عندما قام برفع يده و ضرب عنقها بشدة ، كانت في ثانية تحاول بشدة الحفاظ علي حياتها وفي الثانية الاخرى اسودت الدنيا حولها وبدأت تترنح فاقدة للوعي ، مد يده و امسكها بحرص ، نظر للسيارة السوداء المركونة في الحديقة الخلفية ، ثم ابتسم من تحت القناع

-” جسد حي افضل من جثة ملطخة !”

-” سأفعل اي شئ ، دعني فقط اعيش ”

عندما كان لا يزال مترددا في اخذها او ابقائها ، تعالت صفارات الانذار من سيارات الشرطة ، وضع ابتسامة جنبية و قال

نظرت له بعدم فهم ، لكنها وجدت الشجاعة لتقول

-” ايا سيدتي المحظوظة ~ ”

-” يا للورطة ، امرت بقتل الجميع بلا استثناء ”

” لدي ضغينة ، لكن لنؤجل لعب الكبار لوقت لاحق ”

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

لم تكن حتى استوعبت لموقف بالكامل عندما قام برفع يده و ضرب عنقها بشدة ، كانت في ثانية تحاول بشدة الحفاظ علي حياتها وفي الثانية الاخرى اسودت الدنيا حولها وبدأت تترنح فاقدة للوعي ، مد يده و امسكها بحرص ، نظر للسيارة السوداء المركونة في الحديقة الخلفية ، ثم ابتسم من تحت القناع

إنعكس الشكل الهندسي الفريد في يده على قزحية عينيها المتصغرة برعب ، ارتجفت ، حركت عينيها الى الارض ، حيث توجد بركة من الدماء المتسربة من جروح الشخصين اعلاها ، كان الاثنين رجل و امرأة ، يحتضن الرجل الامرأة في وضع بدا كما لو انه يحميها ، خرجت شهقة من فاه الناظرة ، كما نبض قلبها بعنف يقصف قفصها الصدري اثناء تذكر ابتسامة مشرقة غرقت في الدم ، ابعدت عينيها عن هذا المشهد الدموي اثناء ارتجافها ، متناسية ان المتسبب بهذه الكارثة الدموية لازال موجودًا ينظر لها بخبث.

-” سيكون هذا مثيرا للأهتمام ~ ”

-” ارجوك ..”

يتبع ~

-” ادعك تعيشين ؟ ”

عدد كلمات الفصل 1381 كلمة

-” لك- لكن لازلت … ساعيش ليوم اضافي ”

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

-” لقد رأيتِ ما لا يجب عليكِ رؤيته ~ ”

بقلم : رغد سالم

فتح عينيه ، شعر بالمتعة في الامر و سرعان ما قال بنبرة استفزازية واضحة

لماذا ؟!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط