نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملحمة تانيا الآثمة 102

الفصل 102

فبعد كل شيء ، لقد تقدمت قواتنا بالفعل ، حيث تم أغائهم بعسل تدمير قوات العدو المنقسمة. لن تتمكن الجيوش من التوقف بسهولة بمجرد أن تبدأ. حتى لو قرر المقر الرئيسي الانسحاب ، فلن يدع العدو قرار المقر يوقفهم – سيتبعوهم عن كثب(سيطاردوهم). و إذا حدث ذلك ، سيتم قطع خطوط الاتصال قبل أن تتمكن القوات الإمبراطورية الرئيسية حتى من بناء خطوط مقاومة ، وسيتم ادراج الجبهة الجنوبية في التاريخ باعتبارها هزيمة كبرى.

 

 

“وحتى بدون ذلك ، فمعلوماتنا غير مكتملة .”

يمكن أن تفتخر كتيبتها بكونها واحدة من أفضل الكتائب، لكنها لازالت مجرد كتيبة سحرة جويين واحدة فقط.

 

وإذا كانت قواتهم مركزة ، فاي مقارنة بسيطة للقوة القتالية ستظهر أننا غارقين. و بالنظر إلى تقدم المعركة ، فخياراتنا لدعم القوى الأساسية محدودة أيضاً .

وبغض النظر عن هذه المشكلات ، اضطرت تانيا إلى الإشارة ، وفقاً لالتزاماتها كضابط ، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيداً هي مجال الرؤية المحدود لتلك الطائرات.

لكن الآن، لازال مقرنا الرئيسي عاجز عن تحديد موقعهم. و إذا هوجمنا في ظل هذه الظروف من قبل قوة معادية ضعف حجمنا ، فماذا سيحدث؟ من الواضح أننا سننتهي على الجانب السيئ من قانون لانكستر. إذا كان العدو منقسم ، فيمكننا الانتصار ، لكن إذا تم تركيزهم ، فلن نتمكن من التعامل معهم.

 

“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”

قامت الوحدات الجوية باستطلاع المنطقة المجاورة. لكن المشاكل بهذا كانت الوقود والأراضي الموجودة تحت سيطرة القوات الجوية للعدو. 

 

 

لكن الجهاز ألتقط ضوضاء … المنطقة المحيطة بمقرهم تتعرض بالفعل لتشويش شديد ، لذلك تم حظر إشاراتهم .

لذا ف’بغض النظر عن مدى إخلاصهم ، و بغض النظر عن مدى جديتهم في تنفيذ مهامهم ، ستظل هناك قيود ، أليس كذلك؟’ يجب أن يقال هذا.

 

 

“… ماذا سنفعل الآن؟”

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

 

 

“وحتى بدون ذلك ، فمعلوماتنا غير مكتملة .”

“و بالنظر إلى هذه المخاوف ، أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا اتخاذ الاحتياطات المناسبة.”

بغض النظر عن قدراتهم ، سيتم التفوق عليهم عددياً بشكل يائس. حتى لو كانوا سيدعمون انسحاب القوات، فسيكون ذلك مستحيل عملياً بالطرق التقليدية. اما عن فكرة الاختراق بعيد المدى في المجال الجوي الفعلي للعدو لضرب خطوط نقل مياهم فهي أمر غير معقول. وفيما يتعلق بتأمين مياهم ، لم تكن علي الخرائط الإمبراطورية أي معلومات تقريباً حول الواحات القريبة. ’هل يجب أن نعتمد على التواصل الودي مع البدو المحليين؟ لكن إذا لم ينجح الأمر ، سأعاني من العطش.  وأنا بالتأكيد لست مهتمة بذلك أيضاً.’

 

“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”

باختصار ، حتى لو كانت مجرد حجة خارجية ، فلا يمكن تجاهل هذه المشكلات بهذه السهولة. وصب اقتراحها في مصلحة القائد أيضاً. لذا فخرت تانيا بتمكنها من تقديم عرض يربح فيه الجميع.

في الوقت الحالي ، من المستحيل أن يواجه الجيش الإمبراطوري قوة كبيرة في الصحراء. و ليس لديهم ما يكفي من الماء. 

 

وبغض النظر عن هذه المشكلات ، اضطرت تانيا إلى الإشارة ، وفقاً لالتزاماتها كضابط ، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيداً هي مجال الرؤية المحدود لتلك الطائرات.

“… حسناً. تم منحك الإذن.”

 

 

… وهم؟

“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.

 

 

 

شكرته وخرجت من الخيمة. ثم استدعت كتيبتها على الفور. و منذ أن كان الملازم الأول وايس على أهبة الاستعداد للاستجابة السريعة ، فقد أجاب بعد نداء واحد.

الخطة هي القضاء على كل مجموعة فردية من الأعداء الذين يقتربون بطريقة لامركزية. أرى, سيكون من الصعب التعامل معهم إذا تركزو ، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى ثلاثة ، فيمكننا التغلب عليهم سواء كمياً او نوعياً . 

 

 

’رائع.’ راضية عن أدائه ، نبهته بأنهم سيقومون بالفرز. و بعد أن طلبت استعدادات دقيقة ، اسرعت عبر الرمال عائدة إلى خيمتها الخاصة .

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

 

ومع ذلك ، هناك عدد، وإن كان قليلاً ، من الاستثناءات المهمة. على سبيل المثال ، ليس جيداً إذا لم يكن هناك شيء في الفضاء أو المنطقة حيث من المفترض أن يكون هناك شيء ما. و هذا ليس الامر هنا ، هناك شيئ افتقده.’

استطلاع ليلي بعيد المدى. وفي الصحراء، كبداية. فهم بحاجة إلى إعادة التحقق من أدوات ملاحتهم. فيجب أن يكونوا مستعدين لاحتمال حدوث عاصفة رملية تقطع اتصالاتهم. لذا جهزوا جميع الاستعدادات للعمل كوحدة منفردة في المناخ الفريد للبيئة الصحراوية.

الحقيقة هي أن قوات جيش العدو الميداني تجمعت معاً. و لا يمكننا أن نتوقع أن تسري مهام الحظر مثل عرقلة حركة المرور أو قطع خطوط الإمداد قبل هجوم القوات.

 

“… حسناً. تم منحك الإذن.”

عند وصولها إلى خيمتها، ألقت تانيا نظرة على خريطة الملاحة بمساعدة مساعدتها الملازم الثاني سيريبرياكوف ، وتشاورت مع وايس للتخطيط للمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه عن العدو. و بالنظر إلى إمكانية حدوث مواجهات غير متوقعة مع القوات المستعادة ، انقسموا إلى فرق. ستنتشر أربع فرق لتشكيل خط ، وبعد البحث ، سيعودون إلى نقطة التقاء محددة. طريقة تقليدية ، ولكن بالنظر إلى الموقف ، يجب أن تكون مفيدة .

“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.

 

 

من أجل مقاومة القوات الجمهورية خلال تقدمها اللامركزي ، فتحديد مواقعهم أمر ضروري .

أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.

 

“القادة ، قدموا تقاريركم.”

إذا حددت مكان العدو في وقت مبكر بحجة كونها ضابط استطلاع ، فستقلل من خطر مواجهة معركة. كما و انها بالتأكيد لم تعارض العمل خلف الكواليس لتقليل الخطر مقدماً. بل يسعدها أن تقوم بعمل موثوق وشامل.

 

 

 

أكثر من أي شيء آخر – كتمت ضحكاتها ، وفكرت مرة أخرى في مدى صعوبة عملهم على جبهة الراين – ’أنا سعيدة فقط لأنه ليس استطلاع بالقوة.’

وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .

 

 

يعني الاستطلاع بالقوة أنه يتعين عليهم التقدم بينما يتم اطلاق النار عليهم ، في حين أن الاستطلاع المنتظم يعني أن كل ما يجب عليهم فعله هو استعادة المعلومات. 

 

 

هذه فرضية .

وحتى لو كان عليهم أن يكونوا مستعدين لإطلاق النار عليهم، فالطيران سيكون أكثر راحة عندما لا يكون تعرضهم لأطلاق النار هو الوضع الافتراضي.

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

 

 

بالطبع ، لم تنسي أنهم في ساحة معركة حيث توجد جميع المخاطر. و في مهمة الاستطلاع ، هناك دائماً خطر أن العدو سيلاحقهم ، وتفهمت ذلك. لكن في الوقت الحالي ، لم يتلقوا أي تقارير عن حدوث احتكاكات مع العدو في المنطقة بأكملها .

“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”

 

 

في هذه الحالة ، يجب أن تكون هذه رحلة ممتعة جداً ، وهناك أيضاً خيار اكتشاف مواقع القيادة الصغيرة وضربها.

 

 

استطلاع ليلي بعيد المدى. وفي الصحراء، كبداية. فهم بحاجة إلى إعادة التحقق من أدوات ملاحتهم. فيجب أن يكونوا مستعدين لاحتمال حدوث عاصفة رملية تقطع اتصالاتهم. لذا جهزوا جميع الاستعدادات للعمل كوحدة منفردة في المناخ الفريد للبيئة الصحراوية.

أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.

 

 

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

وهكذا ، و في تلك الليلة ، صعدت تانيا إلى السماء بحالة ذهنية مسترخية نسبياً.

“فكري ، فكري … ما منطق العدو؟”

 

 

بالطبع ، حتى الصحراء تصبح شديدة البرودة في الظلام ، لكنها كانت صامتة وهادئة ، ولهذا فالرحلة كانت رحلة ليلية ممتعة. و كشخص لديه خبرة في خطوط نهر الراين وفي الشمال ، ونظراً لقلة التدافع الليلي و وحدات العدو الكبيرة التي تأتي للهجوم ، وجدت أن مهمتهم هي مسألة بسيطة تتمثل في الطيران عبر السماء الهادئة.

 

 

لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .

ومع ذلك ، ففي حين أنها-في البداية-كانت سعيدة برحلتها السلسة ، فمع مرور الوقت وابتعادهم عن موقع قواتهم، بدأ الشعور بعدم الارتياح يرتفع تدريجياً.

“القادة ، قدموا تقاريركم.”

 

 

’الوضع هادئ للغاية.’

 

 

“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”

“… يمكننا مقابلة دورية معادية أو وحدات الكوماندوز في أي وقت الآن. احرصوا علي الانتباه اكثر للأرض”.

 

 

 

“نعم سيدتي .”

 

 

 

“جميع الوحدات ، حافظوا على حذركم من السماء والأرض على حد سواء. نحن بالفعل قريبين من موقع العدو المتوقع. ابحثوا عن الدوريات أو وحدات الكوماندوز. انتبهوا جيداً للكثبان الرملية. و لا تفوت أي مصادر للضوء”.

 

 

على الأقل ، ليس إذا كان العدو ينوي تنفيذ تقدم لامركزي حقاً.

من الممكن تماماً أن يكون العدو منتبه لإمكانية ارسال قوات استطلاع.

 

 

 

’إجراء تقدم لامركزي في السر هي خطوة منطقية. و هذا يعني أننا يجب أن ننتبه أكثر.’

 

’لكننا نطير منذ فترة ولم نلتقي بأي عدو. و بغض النظر عن المسافة التي نقطعها ، فنحن لم نلاحظ حتى أي أشكال حياة أخرى غيرنا، ناهيك عن الاعداء.’

وبغض النظر عن هذه المشكلات ، اضطرت تانيا إلى الإشارة ، وفقاً لالتزاماتها كضابط ، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيداً هي مجال الرؤية المحدود لتلك الطائرات.

 

لكن يجب ألا تكون هذه خطتهم. كان هدفنا هو مهاجمة العدو المنقسم قبل أن تتركز قواته، ولكن بالطريقة التي تسير بها الأمور ، فهناك فرصة جيدة لأنهم قد تركزوا بالفعل الآن. و يمكن أن يكونوا قد اتخذوا تشكيل المعركة بالفعل.

“من الجنية 01 الي اعضاء كتيبة الجنية.”

لذا فعدم وجود حدث متوقع هي علامة على انه موقف مقلق للغاية .

 

 

’عادةً ، ستكون ساحة المعركة الفارغة مصدر ترحيب. فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يريدون التسبب في مشاكل لأنفسهم. لذلك ففي العادة ، يجب أن نكون سعداء لأن العدو غير موجود في أي مكان.’

 

 

 

ومع ذلك ، هناك عدد، وإن كان قليلاً ، من الاستثناءات المهمة. على سبيل المثال ، ليس جيداً إذا لم يكن هناك شيء في الفضاء أو المنطقة حيث من المفترض أن يكون هناك شيء ما. و هذا ليس الامر هنا ، هناك شيئ افتقده.’

’لكننا نطير منذ فترة ولم نلتقي بأي عدو. و بغض النظر عن المسافة التي نقطعها ، فنحن لم نلاحظ حتى أي أشكال حياة أخرى غيرنا، ناهيك عن الاعداء.’

 

 

“القادة ، قدموا تقاريركم.”

بالطبع ، لم تنسي أنهم في ساحة معركة حيث توجد جميع المخاطر. و في مهمة الاستطلاع ، هناك دائماً خطر أن العدو سيلاحقهم ، وتفهمت ذلك. لكن في الوقت الحالي ، لم يتلقوا أي تقارير عن حدوث احتكاكات مع العدو في المنطقة بأكملها .

 

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

“الفريق الثاني ، لا يوجد احتكاك. لم نرصد أي شيء “.

 

 

 

“الفريق الثالث ، لا شيء بجانبنا هنا .”

الخطة هي القضاء على كل مجموعة فردية من الأعداء الذين يقتربون بطريقة لامركزية. أرى, سيكون من الصعب التعامل معهم إذا تركزو ، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى ثلاثة ، فيمكننا التغلب عليهم سواء كمياً او نوعياً . 

 

 

“الفريق الرابع ، لا شيئ هنا.”

 

 

 

لذا فعدم وجود حدث متوقع هي علامة على انه موقف مقلق للغاية .

لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .

 

أن تكون آمن هو أمر رائع دون قيد أو شرط. كما أن الحصول على النتائج المرجوة بأمان هو شعور أكثر روعة. و النقطة المهمة الأخرى هي أنه في الوضع المعاكس – أي إذا تصاعدت المخاطر فجأة إلى مستوى مقبول – فكل ما يجب علي كتيبتها فعله هو أن تستدير وتنفصل.

“… هذا غريب.”

 

 

 

بل سخيف بعض الشيء.

في الوقت الحالي ، من المستحيل أن يواجه الجيش الإمبراطوري قوة كبيرة في الصحراء. و ليس لديهم ما يكفي من الماء. 

 

 

’العدو ليس هنا. و من المفترض أن يكونوا هنا ، لكنهم ليسوا هنا. إذا أختفوا من موقع واحد ، فستكون مجرد صدفة ، ولكن إذا اختفو من كل موقع ، فستبدأ في الشعور وكأنك تطارد اشباح. و سيبدو الأمر كما لو أن تقدمهم اللامركزي هو وهم رملي(سراب).

“نعم سيدتي .”

 

’إجراء تقدم لامركزي في السر هي خطوة منطقية. و هذا يعني أننا يجب أن ننتبه أكثر.’

… وهم؟

 

 

وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’

هذه فرضية .

“… هذا غريب.”

 

 

لكن ماذا لو كانت هذه الفرضية حقيقة؟

“الفريق الثاني ، لا يوجد احتكاك. لم نرصد أي شيء “.

 

بالطبع ، لم تنسي أنهم في ساحة معركة حيث توجد جميع المخاطر. و في مهمة الاستطلاع ، هناك دائماً خطر أن العدو سيلاحقهم ، وتفهمت ذلك. لكن في الوقت الحالي ، لم يتلقوا أي تقارير عن حدوث احتكاكات مع العدو في المنطقة بأكملها .

الخطة هي القضاء على كل مجموعة فردية من الأعداء الذين يقتربون بطريقة لامركزية. أرى, سيكون من الصعب التعامل معهم إذا تركزو ، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى ثلاثة ، فيمكننا التغلب عليهم سواء كمياً او نوعياً . 

 

 

وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’

لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .

 

 

وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’

على الأقل ، ليس إذا كان العدو ينوي تنفيذ تقدم لامركزي حقاً.

’عادةً ، ستكون ساحة المعركة الفارغة مصدر ترحيب. فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يريدون التسبب في مشاكل لأنفسهم. لذلك ففي العادة ، يجب أن نكون سعداء لأن العدو غير موجود في أي مكان.’

 

 

لكن يجب ألا تكون هذه خطتهم. كان هدفنا هو مهاجمة العدو المنقسم قبل أن تتركز قواته، ولكن بالطريقة التي تسير بها الأمور ، فهناك فرصة جيدة لأنهم قد تركزوا بالفعل الآن. و يمكن أن يكونوا قد اتخذوا تشكيل المعركة بالفعل.

 

 

في ظل هذه الظروف ، فما سيفعلونه للمساهمة في انتصار الامبراطورية قد يستمر بينما سيموتون في معركتهن ضد جيش العدو الضخم. ’من المستحيل أن أقوم بأي مهام انتحارية كهذه.’

لكن الآن، لازال مقرنا الرئيسي عاجز عن تحديد موقعهم. و إذا هوجمنا في ظل هذه الظروف من قبل قوة معادية ضعف حجمنا ، فماذا سيحدث؟ من الواضح أننا سننتهي على الجانب السيئ من قانون لانكستر. إذا كان العدو منقسم ، فيمكننا الانتصار ، لكن إذا تم تركيزهم ، فلن نتمكن من التعامل معهم.

المشكلة هي كيف ستعتني بالامر .

*** قانون لانكستر: هي مجموعة معادلات تفاضلية تستعمل في ميدان التكتيك العسكري لحساب الخسائر في حالات قتالية معينة.

 

 

وتفيد القوات الجوية أنها مسحت كل هذه المسافة للحصول على معلومات من جانب واحد فقط من الموقف. لذا و بصفتها ضابط أيضاً ، كان عليها أن تشير إلى أنهم إذا اعتمدوا على الجو كثيراً ، فيواجهون خطر البيانات المتحيزة أو سوء الفهم الصريح للوضع.

“صلني بالمقر الرئيسي! بسرعة! اسرع ، إنها حالة طارئة!”, ’كنا نظن أننا سنهزمهم بسبب تقدمهم المنقسم. بدلا من ذلك ، فقد توقعونا. لا ، ربما كان الجيش الإمبراطوري متعجرف.’ رفعت صوتها وهي تشعر بالندم .

 

 

في هذه الحالة ، يجب أن تكون هذه رحلة ممتعة جداً ، وهناك أيضاً خيار اكتشاف مواقع القيادة الصغيرة وضربها.

“كان الجيش الإمبراطوري مغرور جداً!”

“نعم سيدتي .”

 

 

كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.

 

 

الخطة هي القضاء على كل مجموعة فردية من الأعداء الذين يقتربون بطريقة لامركزية. أرى, سيكون من الصعب التعامل معهم إذا تركزو ، ولكن إذا تم تقسيمهم إلى ثلاثة ، فيمكننا التغلب عليهم سواء كمياً او نوعياً . 

هذه مصيدة. يجب أن يكون فخ نصبه الجيش الجمهوري.”لقد خدعونا! العدو ليس هنا!”, ’أين هم؟ هذا واضح.’

“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.

 

 

يجب أن يكونوا قد استوفوا قاعدة تركيز القوات. و قاموا باستخدام مواردهم بفاعلية. و من المحتمل أنهم, و في هذه اللحظة بالذات, يسخرون من توقعاتنا الساذجة.

 

 

في ظل هذه الظروف ، فما سيفعلونه للمساهمة في انتصار الامبراطورية قد يستمر بينما سيموتون في معركتهن ضد جيش العدو الضخم. ’من المستحيل أن أقوم بأي مهام انتحارية كهذه.’

لأن قوات العدو المركزة ملتزمة بالتأكيد بساحة المعركة الرئيسية .

وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .

 

“من قائد الكتيبة لجميع الفرق . اعتباراً من هذه اللحظة ، أجهضوا مهماتكم. اجتمعوا على الفور. أكرر ، اجتمعوا على الفور!”

شكرته وخرجت من الخيمة. ثم استدعت كتيبتها على الفور. و منذ أن كان الملازم الأول وايس على أهبة الاستعداد للاستجابة السريعة ، فقد أجاب بعد نداء واحد.

 

 

كقائد مشارك في مهمة استطلاع ، عرفت تانيا بالضبط ما يعنيه هذا. لهذا أعطت الأمر بالاتصال بالمقر على الفور .

 

 

لذا فعدم وجود حدث متوقع هي علامة على انه موقف مقلق للغاية .

“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”

 

 

“من قائد الكتيبة لجميع الفرق . اعتباراً من هذه اللحظة ، أجهضوا مهماتكم. اجتمعوا على الفور. أكرر ، اجتمعوا على الفور!”

لكن الجهاز ألتقط ضوضاء … المنطقة المحيطة بمقرهم تتعرض بالفعل لتشويش شديد ، لذلك تم حظر إشاراتهم .

لكن ماذا لو كانت هذه الفرضية حقيقة؟

 

“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”

لكن بالكاد. بالكاد تمكنوا من الحصول على اتصال متقطع. فأمرت تانيا سيريبرياكوف بشرح الموقف بينما حاولت التوصل إلى تدابير مضادة .

فبعد كل شيء ، لقد تقدمت قواتنا بالفعل ، حيث تم أغائهم بعسل تدمير قوات العدو المنقسمة. لن تتمكن الجيوش من التوقف بسهولة بمجرد أن تبدأ. حتى لو قرر المقر الرئيسي الانسحاب ، فلن يدع العدو قرار المقر يوقفهم – سيتبعوهم عن كثب(سيطاردوهم). و إذا حدث ذلك ، سيتم قطع خطوط الاتصال قبل أن تتمكن القوات الإمبراطورية الرئيسية حتى من بناء خطوط مقاومة ، وسيتم ادراج الجبهة الجنوبية في التاريخ باعتبارها هزيمة كبرى.

 

 

“… ماذا سنفعل الآن؟”

“… هذا غريب.”

 

“… يمكننا مقابلة دورية معادية أو وحدات الكوماندوز في أي وقت الآن. احرصوا علي الانتباه اكثر للأرض”.

المشكلة هي كيف ستعتني بالامر .

لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .

 

“الم تتصل بالمقر حتى الآن؟!”

الحقيقة هي أن قوات جيش العدو الميداني تجمعت معاً. و لا يمكننا أن نتوقع أن تسري مهام الحظر مثل عرقلة حركة المرور أو قطع خطوط الإمداد قبل هجوم القوات.

 

 

من الممكن تماماً أن يكون العدو منتبه لإمكانية ارسال قوات استطلاع.

وإذا كانت قواتهم مركزة ، فاي مقارنة بسيطة للقوة القتالية ستظهر أننا غارقين. و بالنظر إلى تقدم المعركة ، فخياراتنا لدعم القوى الأساسية محدودة أيضاً .

 

 

 

فبعد كل شيء ، لقد تقدمت قواتنا بالفعل ، حيث تم أغائهم بعسل تدمير قوات العدو المنقسمة. لن تتمكن الجيوش من التوقف بسهولة بمجرد أن تبدأ. حتى لو قرر المقر الرئيسي الانسحاب ، فلن يدع العدو قرار المقر يوقفهم – سيتبعوهم عن كثب(سيطاردوهم). و إذا حدث ذلك ، سيتم قطع خطوط الاتصال قبل أن تتمكن القوات الإمبراطورية الرئيسية حتى من بناء خطوط مقاومة ، وسيتم ادراج الجبهة الجنوبية في التاريخ باعتبارها هزيمة كبرى.

 

 

 

حتى لو انسحبوا إلى قاعدة توروس البحرية ، فدون قيادة البحر ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن يضطروا إلى الاستسلام.

“نعم سيدتي .”

 

 

’الآن ، الأمر المهم هنا هو كيف يمكنني الهروب دون الإضرار بسجلي العسكري.’

 

تحت وجهها الساخط، فكرت الرائد تانيا فون ديغوريشاف بعمق. إذا لم تُرد أن يخسر الجيش الإمبراطوري ، فلا يمكنها نفي إمكانية العودة لدعم الآخرين. لذا وللحظة ، فكرت بجدية في الفكرة ، لكنها توصلت لأنها مستحيلة. ففي هذه المرحلة ، انتصار الإمبراطورية غير وارد.

“صلني بالمقر الرئيسي! بسرعة! اسرع ، إنها حالة طارئة!”, ’كنا نظن أننا سنهزمهم بسبب تقدمهم المنقسم. بدلا من ذلك ، فقد توقعونا. لا ، ربما كان الجيش الإمبراطوري متعجرف.’ رفعت صوتها وهي تشعر بالندم .

 

بغض النظر عن قدراتهم ، سيتم التفوق عليهم عددياً بشكل يائس. حتى لو كانوا سيدعمون انسحاب القوات، فسيكون ذلك مستحيل عملياً بالطرق التقليدية. اما عن فكرة الاختراق بعيد المدى في المجال الجوي الفعلي للعدو لضرب خطوط نقل مياهم فهي أمر غير معقول. وفيما يتعلق بتأمين مياهم ، لم تكن علي الخرائط الإمبراطورية أي معلومات تقريباً حول الواحات القريبة. ’هل يجب أن نعتمد على التواصل الودي مع البدو المحليين؟ لكن إذا لم ينجح الأمر ، سأعاني من العطش.  وأنا بالتأكيد لست مهتمة بذلك أيضاً.’

نحن نواجه عدو متفوق بشكل ساحق. إذا لم نتمكن من اسقاطهم ، فلن تكون هناك فرصة للفوز .

’عادةً ، ستكون ساحة المعركة الفارغة مصدر ترحيب. فلا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يريدون التسبب في مشاكل لأنفسهم. لذلك ففي العادة ، يجب أن نكون سعداء لأن العدو غير موجود في أي مكان.’

 

لذلك لم يرتكب الجنرال فون روميل خطأ بجعلنا نخرج لتدميرهم قبل أن يتمكنوا من محاصرة قاعدة توروس البحرية .

وبالنظر إلى أننا في صحراء ، فخيار التحصن في الموقف الدفاعي المؤقت الذي أنشأه فريق المهندسين الميدانيين وانتظار تغيير الوضع هو خيار ميؤوس منه. ففي الصحراء ، الماء ثمين. ربما يكون ثمين مثل البنزين. و ربما لو كنا بالقرب من مصدر للمياه ، فسيكون الأمر مختلف ، ولكن في أي موقع آخر في الحقل ، يكفي حصار يومين لجعلنا نتلوى من العطش. لذا فإن الدفاع عن نقطة ثابتة حيث لا يوجد ماء أمر خطير للغاية .

كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.

 

من أجل مقاومة القوات الجمهورية خلال تقدمها اللامركزي ، فتحديد مواقعهم أمر ضروري .

“الماء ، الماء. بدون ماء ، لا يمكننا خوض حرب … تبا ، هذا هو السبب في أنني أكره الصحراء ، “تمسكت تانيا، بنفسها, لكنها لا تتوقف عن التفكير.’

 

 

“حسناً ، في هذه الحالة الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو ضرب ماء العدو!”

في الوقت الحالي ، من المستحيل أن يواجه الجيش الإمبراطوري قوة كبيرة في الصحراء. و ليس لديهم ما يكفي من الماء. 

“الفريق الرابع ، لا شيئ هنا.”

 

“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.

لكن إذا تراجعوا ، فإالعدو سيتبعهم إلى الأبد. و حتى لو واجهوهم ، فإذا لم يتمكنوا من هزيمتهم تماماً ، فسوف ينفد منهم الماء ويموتون من الجفاف .

“… حسناً. تم منحك الإذن.”

 

 

وسيكون من السخرية الرهيبة أن تعاني من العطش في قاعدة توروس البحرية المطلة على البحر. ’لا شكراُ.’

“لك امتناني. سأخرج كتيبتي على الفور “.

 

 

في ظل هذه الظروف ، فما سيفعلونه للمساهمة في انتصار الامبراطورية قد يستمر بينما سيموتون في معركتهن ضد جيش العدو الضخم. ’من المستحيل أن أقوم بأي مهام انتحارية كهذه.’

 

 

 

“حسناً ، في هذه الحالة الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو ضرب ماء العدو!”

 

 

 

لذا ضيقت تانيا من خياراتها إلى التحرك الواقعي الداعم المتمثل في ضرب خطوط إمداد العدو ، فبعد كل شيء. يجب أن يكون هناك نوع من الدعم العسكري ، وإلا سيتم القضاء على جميع قواتهم الصديقة. وهذا من شأنه أن يحمي مسيرتها العسكرية أيضاً. ولكن. ندمت فجأة على هذه الفكرة.

 

 

“صلني بالمقر الرئيسي! بسرعة! اسرع ، إنها حالة طارئة!”, ’كنا نظن أننا سنهزمهم بسبب تقدمهم المنقسم. بدلا من ذلك ، فقد توقعونا. لا ، ربما كان الجيش الإمبراطوري متعجرف.’ رفعت صوتها وهي تشعر بالندم .

يمكن أن تفتخر كتيبتها بكونها واحدة من أفضل الكتائب، لكنها لازالت مجرد كتيبة سحرة جويين واحدة فقط.

كيف يمكن أن نقلل من ذكاء العدو؟ يا له من خطأ. خطأ اتباع السابقة لأننا توقفنا عن التفكير يشير إلى تفكير غير مرن ونقص في الابتكار. و عندما انتشرنا في الجنوب ، فكرنا في مواجهة الجيش الاستعماري بطريقة منحازة عن غير قصد ، وهو ما كان له أثره حتي الان.

 

“الفريق الثاني ، لا يوجد احتكاك. لم نرصد أي شيء “.

بغض النظر عن قدراتهم ، سيتم التفوق عليهم عددياً بشكل يائس. حتى لو كانوا سيدعمون انسحاب القوات، فسيكون ذلك مستحيل عملياً بالطرق التقليدية. اما عن فكرة الاختراق بعيد المدى في المجال الجوي الفعلي للعدو لضرب خطوط نقل مياهم فهي أمر غير معقول. وفيما يتعلق بتأمين مياهم ، لم تكن علي الخرائط الإمبراطورية أي معلومات تقريباً حول الواحات القريبة. ’هل يجب أن نعتمد على التواصل الودي مع البدو المحليين؟ لكن إذا لم ينجح الأمر ، سأعاني من العطش.  وأنا بالتأكيد لست مهتمة بذلك أيضاً.’

لكن إذا تراجعوا ، فإالعدو سيتبعهم إلى الأبد. و حتى لو واجهوهم ، فإذا لم يتمكنوا من هزيمتهم تماماً ، فسوف ينفد منهم الماء ويموتون من الجفاف .

 

 

“فكري ، فكري … ما منطق العدو؟”

 

 

 

العدو يعتقد أنه خدعنا ، فما هي خطوته المنطقية التالية ؟

’العدو ليس هنا. و من المفترض أن يكونوا هنا ، لكنهم ليسوا هنا. إذا أختفوا من موقع واحد ، فستكون مجرد صدفة ، ولكن إذا اختفو من كل موقع ، فستبدأ في الشعور وكأنك تطارد اشباح. و سيبدو الأمر كما لو أن تقدمهم اللامركزي هو وهم رملي(سراب).

 

’العدو ليس هنا. و من المفترض أن يكونوا هنا ، لكنهم ليسوا هنا. إذا أختفوا من موقع واحد ، فستكون مجرد صدفة ، ولكن إذا اختفو من كل موقع ، فستبدأ في الشعور وكأنك تطارد اشباح. و سيبدو الأمر كما لو أن تقدمهم اللامركزي هو وهم رملي(سراب).

باختصار ، يعتقد الجيش الجمهوري الذي يتظاهر بالتقدم اللامركزي أن القوات الإمبراطورية متركزة.

 

 

“… هذا غريب.”

’أوه؟ لا ، هذا كل شيء .’

“الفريق الرابع ، لا شيئ هنا.”

 

نحن نواجه عدو متفوق بشكل ساحق. إذا لم نتمكن من اسقاطهم ، فلن تكون هناك فرصة للفوز .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط