حملة الجنوب
الفصل السادس – حملة الجنوب
عندها فقط حصل مساعدها وايس على سيطرة مؤقتة وأخذ زمام المبادرة في القضاء على القناصين بإرسال فريق الإستجابة كتعزيزات.
– 22 سبتمبر السنة الموحدة 1925 – القارة الجنوبية
بصفتها نائبة قائد مجموعة القتال السابعة فإن واجبها في ظل هذه الظروف هو إصدار أفضل حكم ممكن.
“سنقضي على كل مدفعية العدو، الرائد فون ديغوريشاف ماذا عن وحدتك؟”.
بفضل ذلك يمكن أن تركز تانيا على إصلاح التسلسل القيادي الذي شعرت بالإمتنان له.
“هاه؟ أعد الإتصال بي!”.
إذا كانوا على أهبة الإستعداد فمن غير المحتمل أن يتمكن العدو من الإقتراب لهذا الحد.
“أعطني المقر الرئيسي! لدينا تشويش إشارة 1105! طلب تجاوز!”.
إنها أسوأ الأخبار لكن لا يجب أن تكون كارثة لذا إسترخت بطريقتها الخاصة.
أثار مركز القيادة الميداني المرتجل ضجة بسبب إنقطاع الإشارة وعلى الجبهة الجنوبية حيث تصاعد القتال بسرعة فقد الجميع أعصابهم.
‘لدينا محيط دفاعي لمنع هذه الأنواع من المخاطر من الإقتراب منا وحقيقة أنه لا يعمل أبسط ما يزعجني، البعض منا يعمل بإجتهاد فماذا يفعل الآخرين؟’.
حسناً هكذا كان الأمر على نهر الراين سيكون من الغريب أن تتماسك في ساحة المعركة، هنا أيام تانيا في الأراضي الجنوبية لا تختلف عن أيامها في الغرب.
لحسن الحظ مشغل الراديو والجهاز آمنين ومتصلين.
إنها تعرف بالفعل أنها تحاول الإتصال بمقر القيادة على الخط السلكي بينما اللاسلكي غير متصل، لقد واجهت عملياً كل نوع من مشاكل الإتصالات القتالية الممكنة في كل من الخنادق وحروب المناورات لهذا فهي ضليعة في الإجراءات المضادة ولم تنزعج من هذه المشاكل. بل تنتقل على الفور من خلال قائمة التحقق من الإجراءات التي يجب إتخاذها، فتحت من الراديو على الفور خط إتصال لاسلكي بالمقر الرئيسي.
أدركت تانيا مدي إمتنانها لقصرها لأول مرة منذ فترة، إذا كانت أطول قليلاً لتعرضت لضربة مباشرة في رأسها حتي عندما إنحنت. هي غير متأكدة مما إذا كان يجب أن تشعر بالسعادة أو الحزن ولكن بالنظر إلى أنها على قيد الحياة فقد إختارت السعادة.
كفاءتها جديرة بالثناء.
من البديهي أنه إذا إهتز الضباط دون داعي أمام جنودهم فالإرتباك سيزداد بسرعة. حتى الضابط الأجدد الملازم الثاني غرانتز عرف ذلك.
على الرغم من الإضطراب القصير في سلسلة القيادة إلا أنهم يتأقلمون دون تردد ولكن بعد حوار قصير أصبحت وجوههم شاحبة.
على أي حال فإن ما فكرت فيه على الفور هو الخطوات الأساسية لمواجهة القناصة، الطريقة الكلاسيكية هي قصف مخبأ المشتبه به بدقة ولا يعني ذلك أن خطوط إمداد الجيش الإمبراطوري قوية بما يكفي للسماح لها بإستخدام هذه الطريقة المسرفة لكن للأسف…
“إنه ليس تشويش! لا توجد أي ضوضاء! لدينا إتصال واضح مع الوحدات في المنطقة! المشكلة هي مشكلة ميكانيكية من الجانب 44!”.
ضحكت وهي تخبر عامل الراديو بحرارة.
‘اللعنة’.
أدركت تانيا مدي إمتنانها لقصرها لأول مرة منذ فترة، إذا كانت أطول قليلاً لتعرضت لضربة مباشرة في رأسها حتي عندما إنحنت. هي غير متأكدة مما إذا كان يجب أن تشعر بالسعادة أو الحزن ولكن بالنظر إلى أنها على قيد الحياة فقد إختارت السعادة.
لعنت في رأسها لأنها تعرف ما يعنيه ذلك على خطوط الراين والشيء نفسه ينطبق بالتأكيد على أي شخص تعمد على تلك الجبهة.
ثم عندما مالت لتُشير إلى المكان الذي تم فيه الهجوم على الرائد فون لينبورغ ووحدته… شيء ما لمس ظهرها.
“إستمر في الإتصال! الموجة القصيرة جيدة. إفحص معداتنا مرة أخرى تحسباً فقط! أسرع!”.
على أي حال بعد أن تركت المهام الفردية لمرؤوسها تعين على تانيا أن تتصدى لقائمة المهام ذات الأولوية الأعلى.
أرادت أن تعلق آمالها على إحتمال ضئيل لكنها لم تتوقع شيئ.
ترجمة : Nero.
أحياناً يكون من الأفضل أن تكون متشائم وتتوقع الأسوأ في ساحة المعركة بدلاً من رفع آمالك. الأمل مهم لكن إذا إعتمدت على المورفين في المعركة فستنتهي.
–+–
أفترض أنك يمكن أن تقول أن الأمور تسير كما هو متوقع؟ يقوم أحد مشغلي الراديو بفحص الجهاز على الفور لكن لا بأس بذلك، جميع الآلات تعمل بشكل طبيعي ويصرون على أن كل شيء هنا على ما يرام لذا هذا يعني أن كتيبة السحرة 44 تواجه مشكلة ميكانيكية.
للأسف في هذه الحرب سقط العديد من القادة رفيعي المستوى لدرجة أن تعاقب القيادة أصبح أمر طبيعي جداً.
إذا كان هذا صحيحا فوضعهم سيئ.
‘هذا صحيح حتى في الصفقات المالية التي لا تتعلق بالحياة أو الموت سيكشف منطق علم الإقتصاد السلوكي ببراعة عن ذلك عند تطبيقه على الكوارث والأزمات، يجب أن يكون من الصعب الإستعداد بتفائل للأسوأ في ساحة المعركة بالنسبة لهؤلاء الرجال الذين لا يمتلكون خبرة كافية’.
هذه معركة مناورة عالية في صحراء بارباد، إذا لم يتمكنوا من الإتصال بمركز قيادة مجموعة القتال السابعة طليعة الجناح الأيسر فسيتسبب ذلك في أكثر من إرباك لسلسلة القيادة.
للأسف في هذه الحرب سقط العديد من القادة رفيعي المستوى لدرجة أن تعاقب القيادة أصبح أمر طبيعي جداً.
ما الذي يجري؟… شعر الضباط بالإحباط لكنهم إمتلكوا القدرة على ضبط النفس لعدم السماح لأحباطهم بالظهور على وجوههم.
‘الآن هذا ما أسميه بالفاعلية’.
من البديهي أنه إذا إهتز الضباط دون داعي أمام جنودهم فالإرتباك سيزداد بسرعة. حتى الضابط الأجدد الملازم الثاني غرانتز عرف ذلك.
“نيران قمعية! أسقطوا العدو!”.
“لقد تمكنا من الإتصال! على الموجة القصيرة!”.
على أي حال بعد أن تركت المهام الفردية لمرؤوسها تعين على تانيا أن تتصدى لقائمة المهام ذات الأولوية الأعلى.
“رمز المرور متطابق!”.
“لقد تمكنا من الإتصال! على الموجة القصيرة!”.
للحظة إنجرفت الإغاثة عبر موقع القيادة الميدانية المرتجل.
“المقر الرئيسي يتصل بمجموعة القتال السابعة!”
تانيا لم يسعها إلا أن تتعامل بعقلانية. أعتقد أن الضباط الأصغر والرجال الأقل خبرة لا يسعهم إلا التفكير بشكل إيجابي؟
تسليم الإخطار ماهر بما يكفي للإيحاء بأنها بخير لذا صاحت تانيا بموافقتها، لقد ارادت الصراخ بمدي إرهاقها لكنها بالكاد تمكنت من كبح نفسها والإمتناع عن الصراخ.
ليس من السهل على الشخص المنطقي ذي العقلية الإقتصادية تكوين عادة توقع الأسوأ أيضاً.
عندها فقط حصل مساعدها وايس على سيطرة مؤقتة وأخذ زمام المبادرة في القضاء على القناصين بإرسال فريق الإستجابة كتعزيزات.
‘هذا صحيح حتى في الصفقات المالية التي لا تتعلق بالحياة أو الموت سيكشف منطق علم الإقتصاد السلوكي ببراعة عن ذلك عند تطبيقه على الكوارث والأزمات، يجب أن يكون من الصعب الإستعداد بتفائل للأسوأ في ساحة المعركة بالنسبة لهؤلاء الرجال الذين لا يمتلكون خبرة كافية’.
على ما يبدو فالكومنولث فخور بهم تماماً وكأنهم إستعدوا لصيد السحرة بدلاً من صيد الثعالب التقليدي أو شيء من هذا القبيل، من المحتمل أنهم زودوا الجمهورية بهذه الأسلحة أيضاً.
تذمرت تانيا في ذهنها.
ما لم تكن رؤوس الناس في الغيوم حقاً (في الحقيقة لا افهم هل تقصد الغرور أم المخدرات) سيتم نقل الأمر إلى الضابط التالي في الطابور في أقرب وقت ممكن لتقليل التأثير على سلسلة القيادة.
“القائد فون لينبورغ قُتل في المعركة!”.
“ماذا يفعل دعمنا المباشر؟! تخلصو منهم الآن!”.
إنها أسوأ الأخبار لكن لا يجب أن تكون كارثة لذا إسترخت بطريقتها الخاصة.
تدقيق : Ozy.
ألقت نظرة خفية حول مركز القيادة ورأت أن الضباط الكبار يفهمون الموقف جيداً مستخدمين إنضباطهم العقلي للسيطرة على الوضع، لا يبدو أنهم سيسقطون لحالة من الذعر المدمر.
أثار مركز القيادة الميداني المرتجل ضجة بسبب إنقطاع الإشارة وعلى الجبهة الجنوبية حيث تصاعد القتال بسرعة فقد الجميع أعصابهم.
‘ليس سيئا’.
عندما تم إنتقادها وإرسالها إلى الجنوب لمحاولتها تولي زمام الأمور بنفسها ومقاومة الأوامر تقريباً ظل الجانب المشرق هو أنها تمكنت من إحضار كتيبتها، بفضل ذلك إنخفض الوقت الذي قضته في تعليمهم إلى النصف.
‘لا يمكننا أن نتعرض للقنص بهذه السهولة – عادةً لن يتم السماح بذلك على الإطلاق علاوة على ذلك لا أصدق أنني الشخص الذي كاد أن يصاب بالرصاص، كادوا يفجرون رأسي إنه لأمر مرعب أن أعتقد أن أفكاري المنطقية التي لديها القدرة على المساهمة في الإقتصاد الأنثروبولوجي يمكنها أن تنتهي بهذا الشكل الوحشي’.
لا، فوضت جزء منه إلى مرؤوسيها وأمكنها تقسيمه إلى النصف مرة أخرى، بعبارة أخرى بدلاً من الإضطرار إلى تعليم الجميع على نفقتها الخاصة ستتحمل 25٪ فقط من عبء الوقت والجهد.
ما الذي يجري؟… شعر الضباط بالإحباط لكنهم إمتلكوا القدرة على ضبط النفس لعدم السماح لأحباطهم بالظهور على وجوههم.
‘الآن هذا ما أسميه بالفاعلية’.
–+–
على أي حال يتم الحفاظ على أي منظمة متميزة تعمل بإستمرار حتى لا تصدأ تروسها، البشر هم قلب المنظمة. بطبيعة الحال سيدمج الجيش القتلى في تخطيط وصيانة تنظيمه.
ترجمة : Nero.
بعبارة أخرى يتم ترتيب الأمور بحيث لن يزعج مقتل قائد واحد مجموعة القتال مهما كان عظيم من منطق التنظيم العسكري، فالجيش الذي يتكون من عدد لا يحصى من الأشخاص الذين يمكن أن يحلوا محل بعضهم البعض هو منظمة وان كانت مكلفة للغاية ولكنها مرنة للغاية أيضا ً.
لا يتعين عليهم حتى التحقق من الضرر لمعرفة نوع الذخيرة المستخدمة – فأي ساحر يعرفها.
“المقر الرئيسي يتصل بمجموعة القتال السابعة!”
للحظة إنجرفت الإغاثة عبر موقع القيادة الميدانية المرتجل.
لقد فقدوا الإتصال مع الرائد فون لينبورغ وعلى الرغم من أن التقرير جاء عبر الموجة القصيرة لكنه من الوحدة الصديقة وذكر أنه قُتل.
الفصل السادس – حملة الجنوب
ما لم تكن رؤوس الناس في الغيوم حقاً (في الحقيقة لا افهم هل تقصد الغرور أم المخدرات) سيتم نقل الأمر إلى الضابط التالي في الطابور في أقرب وقت ممكن لتقليل التأثير على سلسلة القيادة.
–+–
في الإمبراطورية حيث إعتادوا على الحروب إن تخلّف الأوامر أمر نادر ولكنه غير معتاد.
للأسف في هذه الحرب سقط العديد من القادة رفيعي المستوى لدرجة أن تعاقب القيادة أصبح أمر طبيعي جداً.
أرادت أن تعلق آمالها على إحتمال ضئيل لكنها لم تتوقع شيئ.
“إعتباراً من هذه اللحظة تقع قيادة مجموعة القتال السابعة على عاتق الرائد فون ديغوريشاف، يقولون أن نبدأ العمل على إعادة تنظيم الخطوط على الفور!”
أفترض أنك يمكن أن تقول أن الأمور تسير كما هو متوقع؟ يقوم أحد مشغلي الراديو بفحص الجهاز على الفور لكن لا بأس بذلك، جميع الآلات تعمل بشكل طبيعي ويصرون على أن كل شيء هنا على ما يرام لذا هذا يعني أن كتيبة السحرة 44 تواجه مشكلة ميكانيكية.
“علم، يمكنك إخبار المقر الرئيسي”.
على ما يبدو فالكومنولث فخور بهم تماماً وكأنهم إستعدوا لصيد السحرة بدلاً من صيد الثعالب التقليدي أو شيء من هذا القبيل، من المحتمل أنهم زودوا الجمهورية بهذه الأسلحة أيضاً.
تسليم الإخطار ماهر بما يكفي للإيحاء بأنها بخير لذا صاحت تانيا بموافقتها، لقد ارادت الصراخ بمدي إرهاقها لكنها بالكاد تمكنت من كبح نفسها والإمتناع عن الصراخ.
“لقد كدت أن أقابل للتو نفس مصير قائدكم”.
بصفتها نائبة قائد مجموعة القتال السابعة فإن واجبها في ظل هذه الظروف هو إصدار أفضل حكم ممكن.
‘ليس سيئا’.
طالما أن هذا واجبها فتجنبه سيكون مخالف لعقدها،
ربما إرتكب برابرة ما قبل الحداثة أخطأ كهذه لكن بصفتها مواطنة مثقفة ذات تعليم حديث فلا تستطيع فعل ذلك مطلقاً.
لا يمكنها إنتظار وصول الطلبات والمعلومات فقط فإذا لم تفهم الموقف وقررت ما يجب فعله حيال ذلك قريباً قد يتكبدون خسائر كبيرة، هذا جعل حتى تانيا تتوتر لكنها لم تستطيع السماح للأشخاص من حولها برؤية توترها.
وحتى تقوم بواجبها سحبت خريطة توضح المعلومات الغامضة التي لديهم عن العدو وبدأت في التعامل مع الموقف.
“هنا الرائد فون ديغوريشاف لقد توليت القيادة أبلغوا عن وضعكم”.
ثم عندما مالت لتُشير إلى المكان الذي تم فيه الهجوم على الرائد فون لينبورغ ووحدته… شيء ما لمس ظهرها.
“لقد تمكنا من الإتصال! على الموجة القصيرة!”.
تفاعل جسدها قبل أن يتاح لعقلها الوقت للتفكير حيث غطيت رأسها على الفور وسقطت على الأرض، مسترشدة بخبرتها البحته زحفت على طول الأرض في حالة تأهب من تلقي هجوم أخر، بعد ذلك مباشرة قام شيء ما بتمزيق حفرة في الخيمة وسمعت صوتا مرعبا لآياً ما ضرب المبنى بالخارج.
صاح شخص محذراً وبدأ الناس في الإستجابة ببطء لكن بعد فوات الأوان، أصلحت تانيا غير صبورة للغاية وأرادت أن تصرخ في وجههم حتى تستجيب القوات بشكل أسرع.
إنطلاقاً من الإتجاه فقد جاء الصوت من مكان قريب للغاية من الموقع الدفاعي لجيش الكومنولث الجمهوري.
“إنه ليس تشويش! لا توجد أي ضوضاء! لدينا إتصال واضح مع الوحدات في المنطقة! المشكلة هي مشكلة ميكانيكية من الجانب 44!”.
“لديهم قناصة! تبا رصاصات قناصة 40 ملم مضادة للسحرة!”.
وحتى تقوم بواجبها سحبت خريطة توضح المعلومات الغامضة التي لديهم عن العدو وبدأت في التعامل مع الموقف.
صاح شخص محذراً وبدأ الناس في الإستجابة ببطء لكن بعد فوات الأوان، أصلحت تانيا غير صبورة للغاية وأرادت أن تصرخ في وجههم حتى تستجيب القوات بشكل أسرع.
–+–
لا يتعين عليهم حتى التحقق من الضرر لمعرفة نوع الذخيرة المستخدمة – فأي ساحر يعرفها.
(الانثروبولوجيا هي علم دراسة الانسان)
بندقية 40 ملم المضادة للعتاد إنها أقوى سلاح غير سحري.
“هنا الرائد فون ديغوريشاف لقد توليت القيادة أبلغوا عن وضعكم”.
غالباً ما يرتبط إسمها بالسحرة أكثر من العتاد لذلك تُعرف عموماً باسم البندقية المضادة للسحرة وهي عدو طبيعي لأي ساحر.
تفاعل جسدها قبل أن يتاح لعقلها الوقت للتفكير حيث غطيت رأسها على الفور وسقطت على الأرض، مسترشدة بخبرتها البحته زحفت على طول الأرض في حالة تأهب من تلقي هجوم أخر، بعد ذلك مباشرة قام شيء ما بتمزيق حفرة في الخيمة وسمعت صوتا مرعبا لآياً ما ضرب المبنى بالخارج.
بالمقارنة فإطلاق النار بقذائف ذات أغلفة معدنية ثقيلة يمكنها تقريباً إبطال صيغ التداخل لم يكن أمر مخيف على الإطلاق.
“لقد كدت أن أقابل للتو نفس مصير قائدكم”.
يمكنهم تلقي عدة ضربات مباشرة من معظم المدافع الرشاشة الثقيلة وفي أسوأ الحالات ستصدها دروعهم الدفاعية.
“لديهم قناصة! تبا رصاصات قناصة 40 ملم مضادة للسحرة!”.
قذائف ال40 مم هذه بالكاد واجهة أي مقاومة في تمزيق الأغشية الواقية ويمكنها أن تخترق الدروع الدفاعية بسهولة أيضاً.
‘الآن هذا ما أسميه بالفاعلية’.
على ما يبدو فالكومنولث فخور بهم تماماً وكأنهم إستعدوا لصيد السحرة بدلاً من صيد الثعالب التقليدي أو شيء من هذا القبيل، من المحتمل أنهم زودوا الجمهورية بهذه الأسلحة أيضاً.
ما لم تكن رؤوس الناس في الغيوم حقاً (في الحقيقة لا افهم هل تقصد الغرور أم المخدرات) سيتم نقل الأمر إلى الضابط التالي في الطابور في أقرب وقت ممكن لتقليل التأثير على سلسلة القيادة.
‘اللعنة على هذا البلد إذا لم يكن هناك شيء آخر فهم دائماً ما يأخذون الرياضة والحرب على محمل الجد، حسناً سأعتبرنا محظوظين فقط لأننا لا نستخدم للتدرب على صيد البط’.
لحسن الحظ مشغل الراديو والجهاز آمنين ومتصلين.
“نيران قمعية! أسقطوا العدو!”.
على أي حال فإن ما فكرت فيه على الفور هو الخطوات الأساسية لمواجهة القناصة، الطريقة الكلاسيكية هي قصف مخبأ المشتبه به بدقة ولا يعني ذلك أن خطوط إمداد الجيش الإمبراطوري قوية بما يكفي للسماح لها بإستخدام هذه الطريقة المسرفة لكن للأسف…
‘لدينا محيط دفاعي لمنع هذه الأنواع من المخاطر من الإقتراب منا وحقيقة أنه لا يعمل أبسط ما يزعجني، البعض منا يعمل بإجتهاد فماذا يفعل الآخرين؟’.
أفترض أنك يمكن أن تقول أن الأمور تسير كما هو متوقع؟ يقوم أحد مشغلي الراديو بفحص الجهاز على الفور لكن لا بأس بذلك، جميع الآلات تعمل بشكل طبيعي ويصرون على أن كل شيء هنا على ما يرام لذا هذا يعني أن كتيبة السحرة 44 تواجه مشكلة ميكانيكية.
إن تقاعسهم عن العمل جعلها ترغب في شد الرمال في قبضتيها والصراخ وهي مستلقية على الأرض بأنه لا يمكنها تحمل ذلك، أدائهم فظيع للغاية أرادت أن تصرخ بصوتها الخام مستفسرة عما يفعله الجميع من حولها.
صاح شخص محذراً وبدأ الناس في الإستجابة ببطء لكن بعد فوات الأوان، أصلحت تانيا غير صبورة للغاية وأرادت أن تصرخ في وجههم حتى تستجيب القوات بشكل أسرع.
على الرغم من أن بندقية ال40 مم صغيرة بما يكفي ليحملها الشخص لكنها ليست من النوع الذي يمكنك إخفائه، هذا خطأ كبير لدرجة أنه إذا لم تكن هذه القوات من الدرجة الثانية فإنها ستعتبره كسل متعمد، لقد كبحت عواطفها ومنعت نفسها من النقر على لسانها لكن غضبها لم يهدأ.
إنطلاقاً من الإتجاه فقد جاء الصوت من مكان قريب للغاية من الموقع الدفاعي لجيش الكومنولث الجمهوري.
إذا كانوا على أهبة الإستعداد فمن غير المحتمل أن يتمكن العدو من الإقتراب لهذا الحد.
تفاعل جسدها قبل أن يتاح لعقلها الوقت للتفكير حيث غطيت رأسها على الفور وسقطت على الأرض، مسترشدة بخبرتها البحته زحفت على طول الأرض في حالة تأهب من تلقي هجوم أخر، بعد ذلك مباشرة قام شيء ما بتمزيق حفرة في الخيمة وسمعت صوتا مرعبا لآياً ما ضرب المبنى بالخارج.
‘لا يمكننا أن نتعرض للقنص بهذه السهولة – عادةً لن يتم السماح بذلك على الإطلاق علاوة على ذلك لا أصدق أنني الشخص الذي كاد أن يصاب بالرصاص، كادوا يفجرون رأسي إنه لأمر مرعب أن أعتقد أن أفكاري المنطقية التي لديها القدرة على المساهمة في الإقتصاد الأنثروبولوجي يمكنها أن تنتهي بهذا الشكل الوحشي’.
لا يمكنها إنتظار وصول الطلبات والمعلومات فقط فإذا لم تفهم الموقف وقررت ما يجب فعله حيال ذلك قريباً قد يتكبدون خسائر كبيرة، هذا جعل حتى تانيا تتوتر لكنها لم تستطيع السماح للأشخاص من حولها برؤية توترها.
(الانثروبولوجيا هي علم دراسة الانسان)
لا يمكنها إنتظار وصول الطلبات والمعلومات فقط فإذا لم تفهم الموقف وقررت ما يجب فعله حيال ذلك قريباً قد يتكبدون خسائر كبيرة، هذا جعل حتى تانيا تتوتر لكنها لم تستطيع السماح للأشخاص من حولها برؤية توترها.
كادت إستثماراتي في رأس المال البشري أن تختفي
إذا لم أكن قصيرة جداً لكنت في مشكلة الان’.
“لقد كدت أن أقابل للتو نفس مصير قائدكم”.
أدركت تانيا مدي إمتنانها لقصرها لأول مرة منذ فترة،
إذا كانت أطول قليلاً لتعرضت لضربة مباشرة في رأسها حتي عندما إنحنت. هي غير متأكدة مما إذا كان يجب أن تشعر بالسعادة أو الحزن ولكن بالنظر إلى أنها على قيد الحياة فقد إختارت السعادة.
إنها تعرف بالفعل أنها تحاول الإتصال بمقر القيادة على الخط السلكي بينما اللاسلكي غير متصل، لقد واجهت عملياً كل نوع من مشاكل الإتصالات القتالية الممكنة في كل من الخنادق وحروب المناورات لهذا فهي ضليعة في الإجراءات المضادة ولم تنزعج من هذه المشاكل. بل تنتقل على الفور من خلال قائمة التحقق من الإجراءات التي يجب إتخاذها، فتحت من الراديو على الفور خط إتصال لاسلكي بالمقر الرئيسي.
على أي حال فإن ما فكرت فيه على الفور هو الخطوات الأساسية لمواجهة القناصة، الطريقة الكلاسيكية هي قصف مخبأ المشتبه به بدقة ولا يعني ذلك أن خطوط إمداد الجيش الإمبراطوري قوية بما يكفي للسماح لها بإستخدام هذه الطريقة المسرفة لكن للأسف…
تماماً مثل التفاوض يمكن أن تستفيد في هذا الموقف من تبنيها لجبهة شجاعة.
‘إذا لم يعرضني ذلك للخطر لما توجب علي القيام بذلك فبعد كل شيء إذا كنا في خنادق لأمكننا أن نكتسح منطقة تلو الأخرى إلا أن هذه صحراء، هنا يمكن للأعداء الإختباء في ظلال الكثبان الرملية لذلك سيستغرق العثور عليهم وقتا وجهدا كبيران’.
“إعتباراً من هذه اللحظة تقع قيادة مجموعة القتال السابعة على عاتق الرائد فون ديغوريشاف، يقولون أن نبدأ العمل على إعادة تنظيم الخطوط على الفور!”
“إنسفوا المنطقة بأكملها لأسقاط القناصين!”.
– 22 سبتمبر السنة الموحدة 1925 – القارة الجنوبية
‘في هذه الحالة من أجل الحفاظ على سلامتي فمهاجمة المنطقة بأكملها دون تردد هو الخيار الصحيح، قد لا تتمكن من إستخدام هذا التكتيك في المدينة ولكن في الصحراء لا داعي للتفكير بالعواقب’.
لقد فقدوا الإتصال مع الرائد فون لينبورغ وعلى الرغم من أن التقرير جاء عبر الموجة القصيرة لكنه من الوحدة الصديقة وذكر أنه قُتل.
“ماذا يفعل دعمنا المباشر؟! تخلصو منهم الآن!”.
“ماذا يفعل دعمنا المباشر؟! تخلصو منهم الآن!”.
عندها فقط حصل مساعدها وايس على سيطرة مؤقتة وأخذ زمام المبادرة في القضاء على القناصين بإرسال فريق الإستجابة كتعزيزات.
‘إذا إستطعت أن أبتسم فيمكنهم أن يبتسموا على ما أعتقد’.
بفضل ذلك يمكن أن تركز تانيا على إصلاح التسلسل القيادي الذي شعرت بالإمتنان له.
‘اللعنة’.
‘نعم بغض النظر عن العصر سيكون نائب القائد الإستثنائي متوفرا دائماً، إنه رائع للغاية لدرجة أنني إذا كنت في شؤون الموظفين لأيدت ترقيته’.
إنها تعرف بالفعل أنها تحاول الإتصال بمقر القيادة على الخط السلكي بينما اللاسلكي غير متصل، لقد واجهت عملياً كل نوع من مشاكل الإتصالات القتالية الممكنة في كل من الخنادق وحروب المناورات لهذا فهي ضليعة في الإجراءات المضادة ولم تنزعج من هذه المشاكل. بل تنتقل على الفور من خلال قائمة التحقق من الإجراءات التي يجب إتخاذها، فتحت من الراديو على الفور خط إتصال لاسلكي بالمقر الرئيسي.
على أي حال بعد أن تركت المهام الفردية لمرؤوسها تعين على تانيا أن تتصدى لقائمة المهام ذات الأولوية الأعلى.
إنها أسوأ الأخبار لكن لا يجب أن تكون كارثة لذا إسترخت بطريقتها الخاصة.
لا يمكنها إنتظار وصول الطلبات والمعلومات فقط فإذا لم تفهم الموقف وقررت ما يجب فعله حيال ذلك قريباً قد يتكبدون خسائر كبيرة، هذا جعل حتى تانيا تتوتر لكنها لم تستطيع السماح للأشخاص من حولها برؤية توترها.
لعنت في رأسها لأنها تعرف ما يعنيه ذلك على خطوط الراين والشيء نفسه ينطبق بالتأكيد على أي شخص تعمد على تلك الجبهة.
لحسن الحظ مشغل الراديو والجهاز آمنين ومتصلين.
تذمرت تانيا في ذهنها.
يجب أن تتعامل مع الأمور بهدوء وبنفس الإبتسامة المعتادة.
‘الآن هذا ما أسميه بالفاعلية’.
تماماً مثل التفاوض يمكن أن تستفيد في هذا الموقف من تبنيها لجبهة شجاعة.
‘الآن هذا ما أسميه بالفاعلية’.
“هنا الرائد فون ديغوريشاف لقد توليت القيادة أبلغوا عن وضعكم”.
–+–
ضحكت وهي تخبر عامل الراديو بحرارة.
“لقد تمكنا من الإتصال! على الموجة القصيرة!”.
“لقد كدت أن أقابل للتو نفس مصير قائدكم”.
‘اللعنة على هذا البلد إذا لم يكن هناك شيء آخر فهم دائماً ما يأخذون الرياضة والحرب على محمل الجد، حسناً سأعتبرنا محظوظين فقط لأننا لا نستخدم للتدرب على صيد البط’.
أتي الرد مليئ بنفس السعادة.
ثم عندما مالت لتُشير إلى المكان الذي تم فيه الهجوم على الرائد فون لينبورغ ووحدته… شيء ما لمس ظهرها.
‘إذا إستطعت أن أبتسم فيمكنهم أن يبتسموا على ما أعتقد’.
بفضل ذلك يمكن أن تركز تانيا على إصلاح التسلسل القيادي الذي شعرت بالإمتنان له.
هذه علامة جيدة لو كانت مبتدئة متوترة وعصبية لأفقدتهم الأمل.
ترجمة : Nero.
من الأسهل دائماً القيام بعملك عندما يكون لديك شريك أو منافس في التفاوض يمكنك الوثوق به، هذا صحيح ليس فقط في العمل بل في كل منشأة.
إنها تعرف بالفعل أنها تحاول الإتصال بمقر القيادة على الخط السلكي بينما اللاسلكي غير متصل، لقد واجهت عملياً كل نوع من مشاكل الإتصالات القتالية الممكنة في كل من الخنادق وحروب المناورات لهذا فهي ضليعة في الإجراءات المضادة ولم تنزعج من هذه المشاكل. بل تنتقل على الفور من خلال قائمة التحقق من الإجراءات التي يجب إتخاذها، فتحت من الراديو على الفور خط إتصال لاسلكي بالمقر الرئيسي.
–+–
عندما تم إنتقادها وإرسالها إلى الجنوب لمحاولتها تولي زمام الأمور بنفسها ومقاومة الأوامر تقريباً ظل الجانب المشرق هو أنها تمكنت من إحضار كتيبتها، بفضل ذلك إنخفض الوقت الذي قضته في تعليمهم إلى النصف.
ترجمة : Nero.
‘إذا لم يعرضني ذلك للخطر لما توجب علي القيام بذلك فبعد كل شيء إذا كنا في خنادق لأمكننا أن نكتسح منطقة تلو الأخرى إلا أن هذه صحراء، هنا يمكن للأعداء الإختباء في ظلال الكثبان الرملية لذلك سيستغرق العثور عليهم وقتا وجهدا كبيران’.
تدقيق : Ozy.
هذه علامة جيدة لو كانت مبتدئة متوترة وعصبية لأفقدتهم الأمل.
للأسف في هذه الحرب سقط العديد من القادة رفيعي المستوى لدرجة أن تعاقب القيادة أصبح أمر طبيعي جداً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
