[ حرب داسيا - الجزء الاول ]
مـلـحمـة تـانـيـا الآثـمـة-المـجـ2ــلــد
مــا بـعـد الـحـدود
لأنه سيكون للعدو دعم مباشر وسترسل تلك الفرقة للقتال من أجل السيطرة على الجو لكن… إذا كنت تستطيع تصديق ذلك فإنهم اليوم مجرد إضافات.
الفصل الاول[ حرب داسيا ]
الــفــصــ30ــل
“لن تكون هذه معركة بل مجرد مجزرة ، سأعلمهم كيف يبدو الجيش الحقيقي والحرب الحديثة ”
24 سبتمبر السنة الموحدة 1924 منطقة رانسيلفانيا – مقاطعة توراو منطقة مناورات الجيش الإمبراطوري أول ما تسألت عنه قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف هو الوضع في الجو .
- 24 سبتمبر السنة الموحدة 1924
- منطقة رانسيلفانيا – مقاطعة توراو
- منطقة مناورات الجيش الإمبراطوري
أول ما تسألت عنه قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف هو الوضع في الجو .
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
وعندما رد مشغل الراديو من القيادة بأن لا معلومات عن القوة الجوية للعدو ولا أي إتصالات جوية على الإطلاق ، هزت رأسها كما لو أنها لا تصدق ما سمعته .
أي أن كتيبتي ستكون عصابة من اللصوص المسلحين أمام بضع قرويين ، إن إنضباط هؤلاء الحمقى معدوم لذا سوف تسحقهم القوات الإمبراطورية بضربة واحدة.
إتضحت عدم ثقتها في سؤالها التالي – اتصالاتهم .
“بجدية هؤلاء الفقراء ليسوا حتى نصف أذكياء”
هل اتصالاتنا بخير
تدقيق وتنسيق : NERO
لكن المشغل أكد لها أن الإتصالات السلكية واللاسلكية تعمل بشكل طبيعي، هم يراقبون بشكل كامل قناة الإتصال الخاصة بداسيا.
تمنت أن إصدار أمر صارم لإلغاء مناورات القتال هو بسبب تحذير خاطئ لكن للأفضل أو للأسوأ ولأسباب لا تستطيع تانيا فهمها لا يبدو أنهم يهتمون بكونهم قد بدأوا الحرب حقًا.
في اللحظة التالية شعر الأفراد في القيادة بقشعريرة تنزل على أعمدتهم الفقرية .
بعيدًا عن مستوى الحرس الوطني أو الجنود غير المتفرغين فإن قوات داسيا نصف مزارعين تماما مثل الجيش الشعبي الكوري .
إبتسمت الرائد فون ديغوريشاف – إبتسامة منتشية…
حسنًا حان وقت الحرب أو بالأحرى حان وقت التنمر ، آه كم نحن محظوظون ، فقد ظهرت هذه المجموعة المثيرة للشفقة في الوقت المناسب تمامًا
إنشرت الصدمة في أرجاء الغرفة ، لم يعرف أحد في ذلك الوقت ولكن إذا رأى ليرجن هذا التعبير فمن المحتمل أن يبتسم بنفس الطريقة ، إنها إبتسامة صياد شرس وتحتوي على بهجة ذئب جائع يتطلع إلى فريسته .
“جيش داسيا بطيئ للغاية، جميع الفرق أعطوني آخر المستجدات”
هذا صحيح ، بالكاد يمكن أن تصدق مدى حظها الجيد وغير المتوقع ، لكن الأوضاع في الخارج تقول أن هذه هي الحقيقة ، فغمرتها موجة من الفرح .
لكن ليس لدينا وقت للمشاهدة،قامت الفرقة بإعداد الصيغ وحديدت المواقع المثلى ثم اطلقت النار بكامل، قوتها لقد نسفنا المشاة بإحكام وإنفجر السهل في فوضى تامة بينما الجنود يركضون في جميع الإتجاهات في محاولة لتجنب الإنفجارات.
نعم هذا ما يقصدونه عندما يقولون «مغمور بالعاطفة» لا عجب أنها لا تستطيع منع شفتيها من تشكيل تلك الإبتسامة – فالفرصة أمامها لا تقدر .
لكن المشغل أكد لها أن الإتصالات السلكية واللاسلكية تعمل بشكل طبيعي، هم يراقبون بشكل كامل قناة الإتصال الخاصة بداسيا.
ساحة معركة بلا أي دعم جوي للعدو؟ نعم إنها ساحة معركة بلا دعم جوي للعدو! . أهمية هذا فاتنة ومغرية للغاية… كم عدد الضباط وكم عدد الرجال الذين تطلعوا إلى تفوق جوي كهذا في نوردن وميدان الراين؟
لكن المشغل أكد لها أن الإتصالات السلكية واللاسلكية تعمل بشكل طبيعي، هم يراقبون بشكل كامل قناة الإتصال الخاصة بداسيا.
إن وبفضل النقص الكامل للقوات الجوية للعدو في داسيا -وهو أمر لا يمكن تصوره في الحرب الحديثة- تم ضمان السيادة الكاملة .
لا قوى معادية في السماء؟ يجب أن أعترف أني لم أكن لأظن أبدًا ولو حتى بعد مليون عام أن جيش إمارة داسيا بهذا اليأس !
على الخريطة مثل تقدم داسيا بأسهم متعددة ، من المفترض أن يتألف الجزء الذي يخترق أبعد داخل الأراضي الإمبراطورية من ثلاثة أقسام وهم النخبة الأساسية من الجيش النظامي
أردت أن أتجنب الخطأ الغبي في الإستخفاف بالعدو ، لكن من كان ليظن أني بذلك بالغت في تقديرهم ! يقولون إن الحوادث غير المتوقعة يمكن أن تحدث في ساحة المعركة في أي وقت ، وبصراحة أنا أرحب بحرارة بأي شيء يسعدني … هل حدث مثل هذا التحول المفاجئ وفقا لإرادة السماء؟ نعم السماوات حرفيا إلى جانبنا!
“أنا أفعل سيدي، أراهم كجيش تقوده فرقة من الكشافة، سيكون قتالهم سهلا ”
24 سبتمبر هو عيد ميلادها فقط على الورق ومع ذلك يمكن إعتبار هذه أول هدية عيد ميلاد لها على الإطلاق.
“ايتها الرائد لدينا تقرير من الأسطول الجوي السابع لقد تلقينا تردد مركز القيادة ”
اليوم سيصبح يومًا رائعًا ، أنا من المحتمل أن أبدأ في التصرف مثل طفل صغير مخمور
إنشرت الصدمة في أرجاء الغرفة ، لم يعرف أحد في ذلك الوقت ولكن إذا رأى ليرجن هذا التعبير فمن المحتمل أن يبتسم بنفس الطريقة ، إنها إبتسامة صياد شرس وتحتوي على بهجة ذئب جائع يتطلع إلى فريسته .
“عزيزي اللورد أشكرك على فرصة الواحد في المليون هذه”
إذا لم يتمكنوا من فعل الكثير لهذا الجيش ، فسيكون من المخزي للغاية أن يطلقوا على أنفسهم إسم جيش بعد كل شيء فإن جيش الدولة هو عبارة عن تكتل كثيف من العنف المُدار بدقة .
إحمر خدي تانيا وهمست دون تفكير ، في حالتها العقلية الطبيعية لن تفكر حتى في فتح شفتيها لمثل هذا الكلام .
[ دون كيشوت….قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة …الـ600 الف أحمق من داسيا بطريقة ما اقرب لإمتداد لروحه ]
لا بد ان هذا تعبير عن مشاعرها إتجاه هذا الوضع وحصولها على فرصة إقامة سيادة جوية مطلقة .
“حشد مجموعة الجيش الإقليمي؟ أنا متأكدة من أن أربع فرق يتم تجميعها من المنطقة المحيطة ستكون كافية لطمسهم بالأحرى ستكون كتيبتي وحدها كافية لصد الطليعة وليس فقط التأخير”
على الأقل في تلك اللحظة من الزمن أعتبرت الشخص الوحيد الذي فهم هذه الأهمية ، هذا هو السبب في أنها بدأت في الجري مع إلقاء صيغ تخطي صغيرة ، لقد ظهر هذا المشهد للجميع حيث أمكن للكولونيل فون ليرجن رؤيته .
هذا صحيح ، بالكاد يمكن أن تصدق مدى حظها الجيد وغير المتوقع ، لكن الأوضاع في الخارج تقول أن هذه هي الحقيقة ، فغمرتها موجة من الفرح .
حتى مع كون وجهه يرتعش من التقرير الذي يفيد بأن 600 ألف جندي من داسيا قد عبروا الحدود و حتى مع تفكيره في الآثار الرهيبة التي قد تحدث على الجبهة ورغبته في دفن رأسه بين يديه .
بعيدًا عن مستوى الحرس الوطني أو الجنود غير المتفرغين فإن قوات داسيا نصف مزارعين تماما مثل الجيش الشعبي الكوري .
إلا انه عندما رأى تانيا تركض مع أوامر نشر وحدتها في يدها وعلى ما يبدو بعد أن تخطت صلاحياتها .
“كنت أستعد لمعركة صعبة”
لم يستطع هو وبعض الموظفين الآخرين في المقر الرئيسي إلا التحديق بها كما لو أن الأمر برمته لم يكن يحدث بالفعل .
…
إذا سأل أحدهم عما ينقص كتيبة السحرة الجوية 203 والتي صمدت أمام أهوال جبال آلبن بسبب تدريبهم الأصيل للغاية ، فإن تانيا ستقول على الفور ” تجربة قتالية ”
“أنا آسفة أيتها الملازمة سيريبيراكوف يبدو أنك على حق”.
ذلك لا يعني الحاجة إلى مزيد من تطوير روح العمل الجماعي ومواصلة التدريب – إن هذه قضايا غير مهمة لكن ما تتطلع إليه هو مرؤوسين لا يفتقرون إلى الشيء الأكثر أهمية .
فبغض النظر عن مقدار تدريب المبتدئين في ميدان التمرين ، بمجرد تمركزهم في ساحة معركة حقيقية من المؤكد أنهم سيتسببون في إفساد الوضع ، ناهيك عن أنهم تدربوا في منطقة مناورة حقل توراو في الجنوب الشرقي – الإتجاه المعاكس تمامًا للقتال.
“بجدية هؤلاء الفقراء ليسوا حتى نصف أذكياء”
لا يمكنها أن تنكر أنهم يشعرون براحة مفرطة بعض الشيء كما يفعل الجميع عندما يتمركزون لفترة طويلة في الخلف .
إنهم يعكسون القوة الحقيقية لأمتهم ، و هذا يجعلني بصراحة أشعر بالأسف إتجاههم ، مبدأ المنافسة في جوهره يفيد القوي ويسحق الضعيف ، ومع ذلك فهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالذنب لأن المعركة ليست عادلة
ستكون مضيعة إذا أصبحت الموارد البشرية التي من المفترض أنها ستصبح دروعا لي لينة وناعمة ، لذا بعد أن تلقيت أوامر بمراقبة داسيا كنت أفكر في أنها وسيلة مفيدة للحفاظ على درجة من التوتر – وليس أكثر من ذلك بكثير
“ماذا؟”
نظرًا لتفاوت القوة بين البلدين وعادات الإمبراطورية في التخلص من العوائق بحرية فقد إعتقدت أن داسيا ستفهم الرسالة وتهتم بشؤونها الخاصة، ولهذا السبب عندما إنطلق الانذار كنت في حيرة من أمري .
هذا مطاردة بطريقة ما – إنها رياضة أو حدث لإحياء ذكرى الفارس الأسطوري دون كيشوت، بعد كل شيء عدونا عبارة عن مجموعة من الأبطال الذين طغى عليهم العمر أتوا من حقبة ماضية يتحدون وحشًا عصريًا مرعبًا
سوف تدخل داسيا إلى الحرب وتخاطر بإحتلال وطنها بإسم التعاون الدولي؟ لا أصدق بوجود أغبياء مثلهم في الواقع!
إحمر خدي تانيا وهمست دون تفكير ، في حالتها العقلية الطبيعية لن تفكر حتى في فتح شفتيها لمثل هذا الكلام .
تمنت أن إصدار أمر صارم لإلغاء مناورات القتال هو بسبب تحذير خاطئ لكن للأفضل أو للأسوأ ولأسباب لا تستطيع تانيا فهمها لا يبدو أنهم يهتمون بكونهم قد بدأوا الحرب حقًا.
بإلغاء التمرين بكفاءة وإعطاء التعليمات لخطوتهم التالية إبتسمت تانيا قليلاً في إتجاه الكولونيل فون ليرجن الذي يبدو أنه توقع ذلك .
“الفرقة 203 إلى محطات المعركة كيف هي قيادة الحدود؟”
“أنا في حيرة يا ملازم لا يوجد شيء لنفعله”
ركض أفراد القيادة بسبب الأسئلة والصراخ من أجهزة الراديو والهواتف الأرضية للإتصال بالقيادة أو للحصول على معلومات آخرى.
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
“الملازم وايس! أجمع الجميع وإجعل أحدهم يتفقد الذخيرة!”
بإلغاء التمرين بكفاءة وإعطاء التعليمات لخطوتهم التالية إبتسمت تانيا قليلاً في إتجاه الكولونيل فون ليرجن الذي يبدو أنه توقع ذلك .
“ايتها الرائد لدينا تقرير من الأسطول الجوي السابع لقد تلقينا تردد مركز القيادة ”
هل سيهرب جيش كامل التجهيزات من تجمع هائج من الفلاحين؟… سيكون ذلك وصمة عار أبدية في سجلها وستكون تانيا إلى الأبد أضحوكة في التاريخ العسكري ، الآن وقد تم تكليفها بالمهمة أصبحت الأساليب في الأساس تحت مظلة سلطاتها التقديرية .
“تحقق على الفور وأحضر لي الملازمة سيريبرياكوف!”
أي أن كتيبتي ستكون عصابة من اللصوص المسلحين أمام بضع قرويين ، إن إنضباط هؤلاء الحمقى معدوم لذا سوف تسحقهم القوات الإمبراطورية بضربة واحدة.
بإلغاء التمرين بكفاءة وإعطاء التعليمات لخطوتهم التالية إبتسمت تانيا قليلاً في إتجاه الكولونيل فون ليرجن الذي يبدو أنه توقع ذلك .
نعم هذا ما يقصدونه عندما يقولون «مغمور بالعاطفة» لا عجب أنها لا تستطيع منع شفتيها من تشكيل تلك الإبتسامة – فالفرصة أمامها لا تقدر .
لقد ألقى تلميحًا لها سابقا ، إن رغبت جارتهم داسيا حقًا في معارضتهم فذلك يعني أنها تريد الحصول على فرصة لتوسيع نطاق حدودها الإقليمية وتضيفها كملحقات عسكري أو قواعد تواصل ، فبهذه الطريقة سيكون لديها فهم أفضل لطبيعة الأرض وبالتالي صورة أوضح لما يجب تفجيره .
“حسنًا هذا الهجوم أتى كالصاعقة علينا ، أليس كذلك أيها الكولونيل فون ليرجن ؟”.
“هذا تدريب بالذخيرة الحية حقًا”
“إعفيني من السخرية أيتها الرائد سوف تتأخرين بسببنا”
إن وبفضل النقص الكامل للقوات الجوية للعدو في داسيا -وهو أمر لا يمكن تصوره في الحرب الحديثة- تم ضمان السيادة الكاملة .
نظرًا لأن كتيبتي تخضع للقيادة المباشرة لهيئة الأركان العامة فقد أختيرت من قبل كبار الموظفين داخل وخارج الهيئة ، يبدو أن حدسي محق هم مهتمين بشكل أساسي بداسيا، لهذا السبب عندما ظهر الكولونيل فون ليرجن مع تحديث عاجل من الحدود وأوامر مختومة من مكتب الأركان العامة لم يكن في وسعي شيء
“هاه؟ تأخير؟ تقصد أنك تريد من كتيبتي أن توقف جيش داسيا؟”
“لقد إجتمع الجميع ، إن الملازم وايس يقوم حاليا بتوزيع الذخيرة وشرح الوضع”
“أدرك أنه لشيء غير معقول ولكن سواء حشدنا القوات في الشرق أو أرسلنا تعزيزات من الوسط فإن الحرب على جبهات متعددة تعني أننا سنحتاج إلى كسب الوقت في مرحلة ما…”
“شيء أخير، لم أتلق أي تأكيد على ذلك لكن تدريب الإستهداف يجب أن يستمر… من الناحية النظرية لا أعتقد أن أيًا منكم غبي بما يكفي ليسقط ضدهم، لكن حسنًا سنستأنف تمرين الذخيرة الحية… أيها السادة فلتبدأ الألعاب”
لربما تكون قد شكلت وحدتها حديثًا وقد تكون قائدة بلا خبرة لكن لا يمكن الإستهانة بها .
“وفقا للتقرير فقط 600 ألف جندي من داسيا يعبرون الحدود ، ونعم مشاتهم فقط من يعبرون عبر هذه المنطقة الجبلية إنهم مبتدئين أكثر من مجموعة للكشافة”
“حضرة الكولونيل قبل عبور قوات داسيا الحدود هل رصدت اي نيران مدفعية أو صراع للسيطرة على المجال الجوي؟”
“مع كل الاحترام الواجب فإن قوات الإمارة عبارة عن حشد مدرب من الجنود والمزارعين بالكاد يصل مستواهم إلى تقنيات الحرب الحديثة”
“إذن إلى أي مدى يمكن أن نصل؟”
بعد أن تولت منصبها قامت ببعض الإستقصاء عن داسيا كجزء من دراساتها وعلمت أن اسم الإمارة هو ما يطلق على الأمة الصغيرة التي تقف على أساس غير مستقر في هذا العصر.
نعم مثلما توحي ملاحظة الملازمة سيريبيراكوف المذهولة نحن لا نقوم بشن هجوم سلاح الفرسان أبدا ولكننا نقوم بهجمات برية سحرية
قد يكون لديها الكثير من الجنود ولكن حتى فتيان الكشافة أكثر إستعدادًا منهم لذا من السخف أن يعتقد ليرجن أن كتيبتها لا يمكنها إلا أن تؤخرهم .
“حشد مجموعة الجيش الإقليمي؟ أنا متأكدة من أن أربع فرق يتم تجميعها من المنطقة المحيطة ستكون كافية لطمسهم بالأحرى ستكون كتيبتي وحدها كافية لصد الطليعة وليس فقط التأخير”
“أعني أيتها الرائد… إنها ثلاثة فرق، و لا أقصد أن أكون متغطرسة لكن إحساسك بهذه الأشياء هو… قليلاً… لا تهتمي”
“هل تفهمين ما تقولينه أيتها الرائد؟”
“أنا أفعل سيدي، أراهم كجيش تقوده فرقة من الكشافة، سيكون قتالهم سهلا ”
“تحقق على الفور وأحضر لي الملازمة سيريبرياكوف!”
بعيدًا عن مستوى الحرس الوطني أو الجنود غير المتفرغين فإن قوات داسيا نصف مزارعين تماما مثل الجيش الشعبي الكوري .
“إعفيني من السخرية أيتها الرائد سوف تتأخرين بسببنا”
أي أن كتيبتي ستكون عصابة من اللصوص المسلحين أمام بضع قرويين ، إن إنضباط هؤلاء الحمقى معدوم لذا سوف تسحقهم القوات الإمبراطورية بضربة واحدة.
“بالمناسبة ما هذا؟ مالذي يفعلونه؟”
إذا لم يتمكنوا من فعل الكثير لهذا الجيش ، فسيكون من المخزي للغاية أن يطلقوا على أنفسهم إسم جيش بعد كل شيء فإن جيش الدولة هو عبارة عن تكتل كثيف من العنف المُدار بدقة .
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
ليس من الممكن أن يجد مثل هذا التكتل صعوبة في تشتيت حشد عفا عليه الزمن مكون من أي شخص متوفر ، فالفجوة في القوة القتالية بين القوى الحديثة وقوى ما قبل الحداثة لا يمكن التغلب عليها.
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
” جميع الأوامر المختومة التي سنت لك هي لإتخاذ الإجراء الأنسب للدفاع عن الحدود ”
ذلك لا يعني الحاجة إلى مزيد من تطوير روح العمل الجماعي ومواصلة التدريب – إن هذه قضايا غير مهمة لكن ما تتطلع إليه هو مرؤوسين لا يفتقرون إلى الشيء الأكثر أهمية . فبغض النظر عن مقدار تدريب المبتدئين في ميدان التمرين ، بمجرد تمركزهم في ساحة معركة حقيقية من المؤكد أنهم سيتسببون في إفساد الوضع ، ناهيك عن أنهم تدربوا في منطقة مناورة حقل توراو في الجنوب الشرقي – الإتجاه المعاكس تمامًا للقتال.
تم تفويض تانيا للتصرف وفقًا لتقديرها، بعبارة أخرى تم إعطائها الإذن لفعل ما ترى أنه الأفضل ، هذا هو الحد الأدنى لمتطلبات كونها قائدة بالإضافة إلى المعيار لجميع التقييمات التي ستتلقاها .
لقد ألقى تلميحًا لها سابقا ، إن رغبت جارتهم داسيا حقًا في معارضتهم فذلك يعني أنها تريد الحصول على فرصة لتوسيع نطاق حدودها الإقليمية وتضيفها كملحقات عسكري أو قواعد تواصل ، فبهذه الطريقة سيكون لديها فهم أفضل لطبيعة الأرض وبالتالي صورة أوضح لما يجب تفجيره .
هل سيهرب جيش كامل التجهيزات من تجمع هائج من الفلاحين؟… سيكون ذلك وصمة عار أبدية في سجلها وستكون تانيا إلى الأبد أضحوكة في التاريخ العسكري ، الآن وقد تم تكليفها بالمهمة أصبحت الأساليب في الأساس تحت مظلة سلطاتها التقديرية .
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
« نادني بأي شيء إلا غير كفؤ »
“لا يبدو أنهم مرابكون، أعتقد أنهم يصنعون ساحة مشاة…”
“حضرة الكولونيل قبل عبور قوات داسيا الحدود هل رصدت اي نيران مدفعية أو صراع للسيطرة على المجال الجوي؟”
لربما تكون قد شكلت وحدتها حديثًا وقد تكون قائدة بلا خبرة لكن لا يمكن الإستهانة بها .
“لا”
بعد أن تولت منصبها قامت ببعض الإستقصاء عن داسيا كجزء من دراساتها وعلمت أن اسم الإمارة هو ما يطلق على الأمة الصغيرة التي تقف على أساس غير مستقر في هذا العصر.
إذا كانوا 600 ألف جندي من الفيدرالية أو الجمهورية بدعم جوي فلن يكون هناك عيب على الإطلاق في طلب التعزيزات وربما هذا ماكنت سأفعله، لكن مثل هذه المخاوف لا طائل من ورائها ضد عدو لم يكلف نفسه عناء القصف التحضيري أو تأمين التفوق الجوي.
“هذا تدريب بالذخيرة الحية حقًا”
هم كومة من الجنود مفيدون فقط للوقوف في صف واحد لسهولة الإستهداف ، التجربة معلم عظيم وهؤلاء المهرجون البدائيون على وشك معرفة الفرق الذي تحدثه الحضارة الحديثة
لهذا السبب تساءلت كيف يمكن أن لا تكون هذه المعركة ضد عدو لا مكانة له في الجو جانب واحد
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
لهذا السبب عندما إنتهت مساعدتها من إعداد التقارير أومأت برضى ووجهت قبضتها الصغيرة على صدرها كما لو تخبر العقيد فون ليرجن (أترك هذا لي)
“ماذا؟”
“بالمناسبة ما هذا؟ مالذي يفعلونه؟”
“كتيبتي قوة عسكرية مجهزة بالكامل ومدربة بشكل صحيح لذا سنهزم الكثير منهم”
إتضحت عدم ثقتها في سؤالها التالي – اتصالاتهم .
تعتمد الحرب الحديثة على القوة الوطنية إلى درجة وحشية.
نعم هذا ما يقصدونه عندما يقولون «مغمور بالعاطفة» لا عجب أنها لا تستطيع منع شفتيها من تشكيل تلك الإبتسامة – فالفرصة أمامها لا تقدر .
التعليم والتدريب واللوجستيات هناك فرق شاسع في هذه المجالات بين الدول التي تعتبر قوى عظمى وتلك التي ليست كذلك .
“هذا غبي جدا…! لقد إنتهى عصر سلاح الفرسان!”
يقدم التاريخ شهادة بليغة حول مدى أهمية هذا التفاوت ، سأطرد هؤلاء الرجال من حياة الغزو بسهولة
“أنا في حيرة يا ملازم لا يوجد شيء لنفعله”
“طليعة العدو وحدها مكونة من ثلاث فرق كما تعلمين ”
فكرة أن يكون لديك الكثير من القوى البشريى ولكن تكون غير قادر تمامًا على إستخدامه بشكل جيد تأرقني… على أي حال مهمة الجيش الإمبراطوري هي تفجير هؤلاء الرفاق
على الخريطة مثل تقدم داسيا بأسهم متعددة ، من المفترض أن يتألف الجزء الذي يخترق أبعد داخل الأراضي الإمبراطورية من ثلاثة أقسام وهم النخبة الأساسية من الجيش النظامي
يا لها من حقيقة مضحكة
لم يستطع هو وبعض الموظفين الآخرين في المقر الرئيسي إلا التحديق بها كما لو أن الأمر برمته لم يكن يحدث بالفعل . … إذا سأل أحدهم عما ينقص كتيبة السحرة الجوية 203 والتي صمدت أمام أهوال جبال آلبن بسبب تدريبهم الأصيل للغاية ، فإن تانيا ستقول على الفور ” تجربة قتالية ”
بجدية هذا يسبب لي صداعا من المفترض أن هذه الطليعة هي الأفضل في جيشهم مع ذلك ليس لديهم أي فرق مدرعة أو مشاة بأسلحة ثقيلة بل فقط جنود مشاة طاعنون في السن .
لهذا السبب تساءلت كيف يمكن أن لا تكون هذه المعركة ضد عدو لا مكانة له في الجو جانب واحد
إنهم يعكسون القوة الحقيقية لأمتهم ، و هذا يجعلني بصراحة أشعر بالأسف إتجاههم ، مبدأ المنافسة في جوهره يفيد القوي ويسحق الضعيف ، ومع ذلك فهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالذنب لأن المعركة ليست عادلة
الملازم الأول وايس صرخ الأوامر وكعبه مائل تمامًا بزاوية 45 درجة، ردا على ذلك قام أفراد الكتيبة بجعل أقدامهم مستقيمة بحركات لم تكن سريعة.
“لن تكون هذه معركة بل مجرد مجزرة ، سأعلمهم كيف يبدو الجيش الحقيقي والحرب الحديثة ”
“نعم أيتها الملازم ما هو وضع الكتيبة؟”
لا شيء أكثر من ثلاثة وحدات هواة ، هؤلاء الغزاة يمتلكون خيولًا وبنادق لكنهم ما زالوا يقاتلون على أرض مستوية ، سنطلق النار كالمجانين من بعدنا الثالث في السماء لذلك النصر مضمون ، سيصبح هذا فوضى لا توصف إلا بكونها تمرين بالذخيرة الحية
“هذا غبي جدا…! لقد إنتهى عصر سلاح الفرسان!”
“إذن إلى أي مدى يمكن أن نصل؟”
“أنا في حيرة يا ملازم لا يوجد شيء لنفعله”
“ماذا؟”
من اللامبالاة أن أبتهج جدًا قبل المغادرة ولكن حتى لو لم يعجبني ذلك فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا أحد في القيادة يشاطرني وجهة نظري المتفائلة بشأن الموقف
“إذا وجدنا مقاومة العدو هشة لدرجة أن نتقدم بشكل زائد عن غير قصد فقد تكون هذه مشكلة لقسم اللوجستيات ”
حقيقة أن الجميع يطيرون في تشكيل مثالي ويتذكرون تدريبهم يعني أن عمل تانيا يؤتي ثماره بالفعل بما يرضيها.
“إنتظري أيتها الرائد ماذا تقولين؟”
حقيقة أن الجميع يطيرون في تشكيل مثالي ويتذكرون تدريبهم يعني أن عمل تانيا يؤتي ثماره بالفعل بما يرضيها.
“سيدي سأعطي داسيا بعض الإرشادات التعليمية أعتزم أن أقودهم شخصيًا إلى المنزل مقابل الثمن الباهظ الذي سيدفعونه والذي نسميه الخبرة ”
“ماذا؟”
حسنًا حان وقت الحرب أو بالأحرى حان وقت التنمر ، آه كم نحن محظوظون ، فقد ظهرت هذه المجموعة المثيرة للشفقة في الوقت المناسب تمامًا
تم تفويض تانيا للتصرف وفقًا لتقديرها، بعبارة أخرى تم إعطائها الإذن لفعل ما ترى أنه الأفضل ، هذا هو الحد الأدنى لمتطلبات كونها قائدة بالإضافة إلى المعيار لجميع التقييمات التي ستتلقاها .
لعقت شفتي على على عكس ماحدث في ميدان الراين الموحل أو نوردن المتجمدة من المؤكد أن السماء فوق داسيا في الجنوب الشرقي المعتدل تتمتع بطقس طيران مثالي
إحمر خدي تانيا وهمست دون تفكير ، في حالتها العقلية الطبيعية لن تفكر حتى في فتح شفتيها لمثل هذا الكلام .
لا زلنا في سبتمبر اي أنه لدينا عدد كبير من الفرص للهجوم قبل ان تغرب الشمس لكن كل تلك الأفكار تبددت عندما أتت مساعدتي مهرولة… لقد حان وقت العمل
هذا مطاردة بطريقة ما – إنها رياضة أو حدث لإحياء ذكرى الفارس الأسطوري دون كيشوت، بعد كل شيء عدونا عبارة عن مجموعة من الأبطال الذين طغى عليهم العمر أتوا من حقبة ماضية يتحدون وحشًا عصريًا مرعبًا
“الملازمة الثانية سيريبيراكوف . اتيت لتلبية استدعائك … سيدتي؟”
ليس من الممكن أن يجد مثل هذا التكتل صعوبة في تشتيت حشد عفا عليه الزمن مكون من أي شخص متوفر ، فالفجوة في القوة القتالية بين القوى الحديثة وقوى ما قبل الحداثة لا يمكن التغلب عليها.
“نعم أيتها الملازم ما هو وضع الكتيبة؟”
لا بد ان هذا تعبير عن مشاعرها إتجاه هذا الوضع وحصولها على فرصة إقامة سيادة جوية مطلقة .
“لقد إجتمع الجميع ، إن الملازم وايس يقوم حاليا بتوزيع الذخيرة وشرح الوضع”
“أعني أيتها الرائد… إنها ثلاثة فرق، و لا أقصد أن أكون متغطرسة لكن إحساسك بهذه الأشياء هو… قليلاً… لا تهتمي”
تقدمهم الحالي هو تعريف للسلاسة كل شيء يجري حسب الخطة حتى أن تانيا شعرت بإبتسامة من الرضا ترتسم على خديها ، لكنها أرادتهم مشدودين ( خديها ) ، فحتى طلاب المدارس الإبتدائية يعرفون أن الرحلة الميدانية لن تنتهي حتى يعودوا إلى المنزل قطعة واحدة .
[ دون كيشوت….قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة …الـ600 الف أحمق من داسيا بطريقة ما اقرب لإمتداد لروحه ]
من اللامبالاة أن أبتهج جدًا قبل المغادرة ولكن حتى لو لم يعجبني ذلك فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا أحد في القيادة يشاطرني وجهة نظري المتفائلة بشأن الموقف
من اللامبالاة أن أبتهج جدًا قبل المغادرة ولكن حتى لو لم يعجبني ذلك فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا أحد في القيادة يشاطرني وجهة نظري المتفائلة بشأن الموقف
وفوق هذا العقيد فون ليرجن قلق بشكل واضح وهو يشاهد إستعداداتنا في حالة صمت ، حسنًا يبدو أنه يبالغ في تقدير هؤلاء 600 ألف من داسيا داخل مكتبه ذاك
“نعم من الناحية الفنية يجب أن أقول إنهم غوغاء من 50 ألف رجل في حالة ذعر … إذا لم تحددي المصطلحات الخاصة بك بشكل صحيح فسيؤدي هذا إلى سوء الفهم… بصراحة في ماذا كنت أفكر؟”
للأسف تانيا مجبرة على مواجهة حقيقة أنه الكولونيل قد يكون عبقريًا إلا أنه ظل خارج اللعبة لفترة طويلة.
“هذا غريب حقًا هل إعتقدوا أنهم يستطيعون ضربنا ولن نرد عليهم؟”.
لهذا السبب عندما إنتهت مساعدتها من إعداد التقارير أومأت برضى ووجهت قبضتها الصغيرة على صدرها كما لو تخبر العقيد فون ليرجن (أترك هذا لي)
تعتمد الحرب الحديثة على القوة الوطنية إلى درجة وحشية.
كما قيل لها تم تجميع الوحدة بسرعة وجهزت بمعدات التدريب بالإضافة إلى الذخيرة الحية ، والجنود على إستعداد للقيام بدورية جوية على ما يبدو.
أردت أن أتجنب الخطأ الغبي في الإستخفاف بالعدو ، لكن من كان ليظن أني بذلك بالغت في تقديرهم ! يقولون إن الحوادث غير المتوقعة يمكن أن تحدث في ساحة المعركة في أي وقت ، وبصراحة أنا أرحب بحرارة بأي شيء يسعدني … هل حدث مثل هذا التحول المفاجئ وفقا لإرادة السماء؟ نعم السماوات حرفيا إلى جانبنا!
فعلى الرغم من الشعور بالضيق قليلاً من التمرين المتقطع إلا أن هذا لا يكفي للتأثير على أدائهم القتالي.
“حسنًا هذا الهجوم أتى كالصاعقة علينا ، أليس كذلك أيها الكولونيل فون ليرجن ؟”.
“إنتباه يا أعضاء الكتيبة! تعليمات من قائدتنا!”
أي أن كتيبتي ستكون عصابة من اللصوص المسلحين أمام بضع قرويين ، إن إنضباط هؤلاء الحمقى معدوم لذا سوف تسحقهم القوات الإمبراطورية بضربة واحدة.
الملازم الأول وايس صرخ الأوامر وكعبه مائل تمامًا بزاوية 45 درجة، ردا على ذلك قام أفراد الكتيبة بجعل أقدامهم مستقيمة بحركات لم تكن سريعة.
“قادة الفرق أتوقع منكم أن تتبعوا الأوامر وتظهروا لي نتائجا جيدة!”
قبل أن تعرف ذلك وجدت تانيا نفسها تبتسم بإرتياح من المؤكد أن الجميع متفقون على أن هناك شيئًا فريدًا ساحرًا حول الإنضباط الصارم .
“طليعة العدو وحدها مكونة من ثلاث فرق كما تعلمين ”
“شكرا لك ملازم ، حسنًا أيتها القوات هذه الحرب أو بالأصح شيء يشبه الحرب… على وشك البدء ”
هم كومة من الجنود مفيدون فقط للوقوف في صف واحد لسهولة الإستهداف ، التجربة معلم عظيم وهؤلاء المهرجون البدائيون على وشك معرفة الفرق الذي تحدثه الحضارة الحديثة
ربما تانيا أصبحت غير واعية فبإبتسامة من الفرح الخالص كادت تغني لهم مدى سعادتها بهذا الأمر.
من اللامبالاة أن أبتهج جدًا قبل المغادرة ولكن حتى لو لم يعجبني ذلك فهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أنه لا أحد في القيادة يشاطرني وجهة نظري المتفائلة بشأن الموقف
“اليوم عيد ميلادي وربما تعرفون إمارة داسيا تلك؟ كما سمعتم هم لطفاء بما يكفي لتقديم هدية مفاجئة كي يكونوا أهداف تمرين بالذخيرة الحية *
يرتدون زي موحد بألوان زاهية في تشكيلات كثيفة…. إن عقيدتهم العسكرية البالية لا تأخذ في الإعتبار الضربات السحرية أو القصف الجوي، هم فريسة رائعة وجبل ضائع من الموارد البشرية في آن واحد يا لها من أمة مثيرة للشفقة.
” في الواقع تمنيت البعض وكان من اللطيف أن يتطوع رجال داسيا بأنفسهم لذا أنتم أحرار في إطلاق النار عليهم بالرصاص أو تفجيرهم بالتعاويذ”
نظرًا لتفاوت القوة بين البلدين وعادات الإمبراطورية في التخلص من العوائق بحرية فقد إعتقدت أن داسيا ستفهم الرسالة وتهتم بشؤونها الخاصة، ولهذا السبب عندما إنطلق الانذار كنت في حيرة من أمري .
لن تكون لديهم فرصة حتى لأننا سنمحقهم محقا من السماء دون أي رد، ستكون عملية ذبح ديك رومي أكبر من تلك الموجودة في ماريانا والسؤال الوحيد هو ما مدى عظمة• النصر الذي يمكننا تحقيقه
[ معركة في الفيليبين بين اليابان والولايات .. اعرف بمعركة الديك الرومي ….. تم فشخ اليابان فيها ]
حسنًا حان وقت الحرب أو بالأحرى حان وقت التنمر ، آه كم نحن محظوظون ، فقد ظهرت هذه المجموعة المثيرة للشفقة في الوقت المناسب تمامًا
“أيتها القوات سنعلم هؤلاء الغزاة درسًا – بمطرقة من حديد”
.
هذا هو سبب قيامها بقبض يدها وإسقاطها مرارا على جيش داسيا الوهمي وهي تصرخ لسحقهم.
بعد أن تولت منصبها قامت ببعض الإستقصاء عن داسيا كجزء من دراساتها وعلمت أن اسم الإمارة هو ما يطلق على الأمة الصغيرة التي تقف على أساس غير مستقر في هذا العصر.
“إضربوهم في الصميم!”
[ دون كيشوت….قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة …الـ600 الف أحمق من داسيا بطريقة ما اقرب لإمتداد لروحه ]
حماستها جعلت نيتها واضحة لجميع الحاضرين، فهذا إعلان وحشي بأن القوات المتقدمة للجيش الإمبراطوري ستسحق حرفيًا طليعة جيش داسيا، والنتيجة مأكدة لذلك أمرتهم بالخروج وتحقيق ذلك .
“تحقق على الفور وأحضر لي الملازمة سيريبرياكوف!”
“شيء أخير، لم أتلق أي تأكيد على ذلك لكن تدريب الإستهداف يجب أن يستمر… من الناحية النظرية لا أعتقد أن أيًا منكم غبي بما يكفي ليسقط ضدهم، لكن حسنًا سنستأنف تمرين الذخيرة الحية… أيها السادة فلتبدأ الألعاب”
كل ما تستطيع القوات البرية للعدو فعله هو الذعر، حيث ألقى سحري بهم الخراب من السماء… إذا كان كل ما أفعله هو المشاهدة فقد فسيبدأ الناس بالقول إنني أتقاضى أجرًا للوقوف فقط
هذا مطاردة بطريقة ما – إنها رياضة أو حدث لإحياء ذكرى الفارس الأسطوري دون كيشوت، بعد كل شيء عدونا عبارة عن مجموعة من الأبطال الذين طغى عليهم العمر أتوا من حقبة ماضية يتحدون وحشًا عصريًا مرعبًا
لهذا السبب عندما إنتهت مساعدتها من إعداد التقارير أومأت برضى ووجهت قبضتها الصغيرة على صدرها كما لو تخبر العقيد فون ليرجن (أترك هذا لي)
[ دون كيشوت….قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة …الـ600 الف أحمق من داسيا بطريقة ما اقرب لإمتداد لروحه ]
على الخريطة مثل تقدم داسيا بأسهم متعددة ، من المفترض أن يتألف الجزء الذي يخترق أبعد داخل الأراضي الإمبراطورية من ثلاثة أقسام وهم النخبة الأساسية من الجيش النظامي
تركوا الموظفين المساعدين وحفنة من الضباط الزائرين من مكتب الأركان العامة لإدارة الحامية وقادت تانيا الكتيبة حيث إنطلقت بإعتبارها أسرع وحدة إستجابة في الجيش الإمبراطوري وهدفهم هو طليعة جيش داسيا المكون من ثلاث فرق أو نحو ذلك والذي عبر الحدود وبدأ الحرب
تبدوا مخاوف الملازمة سيريبيراكوف والآخرين مسلية بعض الشيء، فالهدف من هذه المعركة بسيط، كل ما عليهم فعله هو حصاد رؤوس جنود العدو ثم ينسفون أي بقايا ناجين إلى قطع صغيرة.
حقيقة أن الجميع يطيرون في تشكيل مثالي ويتذكرون تدريبهم يعني أن عمل تانيا يؤتي ثماره بالفعل بما يرضيها.
على الأقل في تلك اللحظة من الزمن أعتبرت الشخص الوحيد الذي فهم هذه الأهمية ، هذا هو السبب في أنها بدأت في الجري مع إلقاء صيغ تخطي صغيرة ، لقد ظهر هذا المشهد للجميع حيث أمكن للكولونيل فون ليرجن رؤيته .
قبل مدة طويلة تمكنت من الإتصال بوحدات دورية الحدود التابعة للجيش الإمبراطوري وإقتنعت تانيا عند تلقي آخر أخبار العدو منهم ، أنه بدون شك وأيا كانت الإستراتيجية التي يفكر بها جيش داسيا فهي شيء من بقايا العصور الوسطى.
“لا”
بعد لحظات وبعد إجراء تعديلات دقيقة على مسارهم والإستعداد لهجومهم أثناء إندفاعهم للأمام رأت الكتيبة كتلة متحركة من البشر في الأفق.
“نعم أيتها الملازم ما هو وضع الكتيبة؟”
يرتدون زي موحد بألوان زاهية في تشكيلات كثيفة….
إن عقيدتهم العسكرية البالية لا تأخذ في الإعتبار الضربات السحرية أو القصف الجوي، هم فريسة رائعة وجبل ضائع من الموارد البشرية في آن واحد يا لها من أمة مثيرة للشفقة.
“حسنا يجب أن نشارك أيضا فرقة القيادة إتبعوني دعونا نهجم على قادتهم”
فكرة أن يكون لديك الكثير من القوى البشريى ولكن تكون غير قادر تمامًا على إستخدامه بشكل جيد تأرقني… على أي حال مهمة الجيش الإمبراطوري هي تفجير هؤلاء الرفاق
أي أن كتيبتي ستكون عصابة من اللصوص المسلحين أمام بضع قرويين ، إن إنضباط هؤلاء الحمقى معدوم لذا سوف تسحقهم القوات الإمبراطورية بضربة واحدة.
“لجميع القوات هذه العملية تبدأ! علموا هؤلاء الحمقى معنى الحرب!”
ستكون مضيعة إذا أصبحت الموارد البشرية التي من المفترض أنها ستصبح دروعا لي لينة وناعمة ، لذا بعد أن تلقيت أوامر بمراقبة داسيا كنت أفكر في أنها وسيلة مفيدة للحفاظ على درجة من التوتر – وليس أكثر من ذلك بكثير
تستخدم الكتيبة تكتيكًا مدرسيًا واضحًا بشكل لا يصدق للسحرة الجويين، حيث تهاجم ثلاثة من الفرق الأربع من ثلاثة إتجاهات مختلفة، هذا يترك فرقة واحدة متبقية وهي مشكلة كبيرة في العادة.
ترجمة : OZY
لأنه سيكون للعدو دعم مباشر وسترسل تلك الفرقة للقتال من أجل السيطرة على الجو لكن… إذا كنت تستطيع تصديق ذلك فإنهم اليوم مجرد إضافات.
حقيقة أن الجميع يطيرون في تشكيل مثالي ويتذكرون تدريبهم يعني أن عمل تانيا يؤتي ثماره بالفعل بما يرضيها.
“قادة الفرق أتوقع منكم أن تتبعوا الأوامر وتظهروا لي نتائجا جيدة!”
قبل مدة طويلة تمكنت من الإتصال بوحدات دورية الحدود التابعة للجيش الإمبراطوري وإقتنعت تانيا عند تلقي آخر أخبار العدو منهم ، أنه بدون شك وأيا كانت الإستراتيجية التي يفكر بها جيش داسيا فهي شيء من بقايا العصور الوسطى.
“مفهوم!”.
24 سبتمبر السنة الموحدة 1924 منطقة رانسيلفانيا – مقاطعة توراو منطقة مناورات الجيش الإمبراطوري أول ما تسألت عنه قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف هو الوضع في الجو .
يمكنني تركهم كفرقة إحتياطية لكن الأمور تسير بسلاسة ولا يبدو أنني بحاجة إليهم فالفرق التي قامت بالهجوم لا تجتذب حتى أي نيران مضادة للطائرات بمناوراتهم الضيقة.
“مفهوم!”.
كل ما تستطيع القوات البرية للعدو فعله هو الذعر، حيث ألقى سحري بهم الخراب من السماء… إذا كان كل ما أفعله هو المشاهدة فقد فسيبدأ الناس بالقول إنني أتقاضى أجرًا للوقوف فقط
التعليم والتدريب واللوجستيات هناك فرق شاسع في هذه المجالات بين الدول التي تعتبر قوى عظمى وتلك التي ليست كذلك .
“أنا في حيرة يا ملازم لا يوجد شيء لنفعله”
“مع كل الاحترام الواجب فإن قوات الإمارة عبارة عن حشد مدرب من الجنود والمزارعين بالكاد يصل مستواهم إلى تقنيات الحرب الحديثة”
ليس الأمر كما لو كنت مؤيدة للحرب أو مدمنة على العمل لكنني أشعر بالقلق مما سيفكر فيه الآخرون إذا كنت الوحيدة التي لا تكون منتجة بينما يعمل الجميع
“هذا غبي جدا…! لقد إنتهى عصر سلاح الفرسان!”
لقد مر شهران منذ تشكيل الكتيبة ومن الواضح لتانيا أن هيئة الأركان تراقب عن كثب أحوالهم، لذا هناك حاجة ماسة لإتخاذ إجراءات صارمة وتحقيق النتائج المناسبة.
[ دون كيشوت….قصة أحمق ظن نفسه في مهمة مقدسة …الـ600 الف أحمق من داسيا بطريقة ما اقرب لإمتداد لروحه ]
“كنت أستعد لمعركة صعبة”
قبل أن تعرف ذلك وجدت تانيا نفسها تبتسم بإرتياح من المؤكد أن الجميع متفقون على أن هناك شيئًا فريدًا ساحرًا حول الإنضباط الصارم .
“أنت قلقة من ثلاثة فرق متواضعة في حالة ذعر؟ لا يبدو وكأنكِ أحد قدامى المحاربين من جبهة الراين”.
تم تفويض تانيا للتصرف وفقًا لتقديرها، بعبارة أخرى تم إعطائها الإذن لفعل ما ترى أنه الأفضل ، هذا هو الحد الأدنى لمتطلبات كونها قائدة بالإضافة إلى المعيار لجميع التقييمات التي ستتلقاها .
“أعني أيتها الرائد… إنها ثلاثة فرق، و لا أقصد أن أكون متغطرسة لكن إحساسك بهذه الأشياء هو… قليلاً… لا تهتمي”
ذلك لا يعني الحاجة إلى مزيد من تطوير روح العمل الجماعي ومواصلة التدريب – إن هذه قضايا غير مهمة لكن ما تتطلع إليه هو مرؤوسين لا يفتقرون إلى الشيء الأكثر أهمية . فبغض النظر عن مقدار تدريب المبتدئين في ميدان التمرين ، بمجرد تمركزهم في ساحة معركة حقيقية من المؤكد أنهم سيتسببون في إفساد الوضع ، ناهيك عن أنهم تدربوا في منطقة مناورة حقل توراو في الجنوب الشرقي – الإتجاه المعاكس تمامًا للقتال.
أدرك أن الملازمة سيريبيراكوف على حق قليلاً، يجب أن أستخدم كلماتي بشكل صحيح، فوحدة داسيا تعتبر نفسها ثلاث فرق، هل تردد مساعدتي علامة على مخاوفها بشأن التراخي في إستخدامي للمفردات المتخصصة؟…
“الملازمة الثانية سيريبيراكوف . اتيت لتلبية استدعائك … سيدتي؟”
يجب أن يكون الأمر كذلك بدون أدنى شك، أعتقد أنه خطئي لأخذ ما هو ظاهر بإستخفاف، إنه أمر خطير للغاية عندما يتم تقييم المظاهر بناءً على الكلمات، لذا عليّ تحليل هذا ومعالجة خطئي
“إضربوهم في الصميم!”
“أنا آسفة أيتها الملازمة سيريبيراكوف يبدو أنك على حق”.
على الأقل في تلك اللحظة من الزمن أعتبرت الشخص الوحيد الذي فهم هذه الأهمية ، هذا هو السبب في أنها بدأت في الجري مع إلقاء صيغ تخطي صغيرة ، لقد ظهر هذا المشهد للجميع حيث أمكن للكولونيل فون ليرجن رؤيته .
“سيدتي؟”
لا شيء أكثر من ثلاثة وحدات هواة ، هؤلاء الغزاة يمتلكون خيولًا وبنادق لكنهم ما زالوا يقاتلون على أرض مستوية ، سنطلق النار كالمجانين من بعدنا الثالث في السماء لذلك النصر مضمون ، سيصبح هذا فوضى لا توصف إلا بكونها تمرين بالذخيرة الحية
“نعم من الناحية الفنية يجب أن أقول إنهم غوغاء من 50 ألف رجل في حالة ذعر … إذا لم تحددي المصطلحات الخاصة بك بشكل صحيح فسيؤدي هذا إلى سوء الفهم… بصراحة في ماذا كنت أفكر؟”
“نعم أيتها الملازم ما هو وضع الكتيبة؟”
يبدو أن الملازمة سيريبيراكوف والآخرين كانوا يتوقعون أن تكون المعركة أكثر صرامة، إن قدرتهم على الإستعداد لمعركة مروعة ضد عدو عظيم تظهر نقطة جيدة ، ولكني اخطأت عندما وصفت قوات العدو بعكس ذلك
“هذا تدريب بالذخيرة الحية حقًا”
لا تستطيع تانيا إلا إظهار الندم على جعل مرؤوسيها يعتقدون أن جيش داسيا قوة عسكرية بسيطة، سيكون هذا الصراع هو بداية الحرب العالمية الأولى في هذا العالم.
الفصل الاول[ حرب داسيا ] الــفــصــ30ــل
بالنسبة لمعظم جنود داسيا ستكون هذه هي تجربتهم الأولى مع العديد من الأشياء بما في ذلك خطر القوة القتالية الجوية، إنهم محاصرون في حرب ثنائية الأبعاد لدرجة أنهم لم يفهموا بعد قيمة السماء عندما تصبح المعارك ثلاثية الأبعاد.
التعليم والتدريب واللوجستيات هناك فرق شاسع في هذه المجالات بين الدول التي تعتبر قوى عظمى وتلك التي ليست كذلك .
“حسنا يجب أن نشارك أيضا فرقة القيادة إتبعوني دعونا نهجم على قادتهم”
تركوا الموظفين المساعدين وحفنة من الضباط الزائرين من مكتب الأركان العامة لإدارة الحامية وقادت تانيا الكتيبة حيث إنطلقت بإعتبارها أسرع وحدة إستجابة في الجيش الإمبراطوري وهدفهم هو طليعة جيش داسيا المكون من ثلاث فرق أو نحو ذلك والذي عبر الحدود وبدأ الحرب
لهذا السبب تساءلت كيف يمكن أن لا تكون هذه المعركة ضد عدو لا مكانة له في الجو جانب واحد
لكن ليس لدينا وقت للمشاهدة،قامت الفرقة بإعداد الصيغ وحديدت المواقع المثلى ثم اطلقت النار بكامل، قوتها لقد نسفنا المشاة بإحكام وإنفجر السهل في فوضى تامة بينما الجنود يركضون في جميع الإتجاهات في محاولة لتجنب الإنفجارات.
تبدوا مخاوف الملازمة سيريبيراكوف والآخرين مسلية بعض الشيء، فالهدف من هذه المعركة بسيط، كل ما عليهم فعله هو حصاد رؤوس جنود العدو ثم ينسفون أي بقايا ناجين إلى قطع صغيرة.
حماستها جعلت نيتها واضحة لجميع الحاضرين، فهذا إعلان وحشي بأن القوات المتقدمة للجيش الإمبراطوري ستسحق حرفيًا طليعة جيش داسيا، والنتيجة مأكدة لذلك أمرتهم بالخروج وتحقيق ذلك .
ننقض ونسقط القنابل المضادة للدروع ، الهدف من ذلك هو تشتيت الشظايا حتى تنفجر فوق جنود العدو،فهؤلاء الحمقى لا يرتدون حتى خوذات حديدية لذلك ستتحول رؤوسهم إلى عصائد.
هم كومة من الجنود مفيدون فقط للوقوف في صف واحد لسهولة الإستهداف ، التجربة معلم عظيم وهؤلاء المهرجون البدائيون على وشك معرفة الفرق الذي تحدثه الحضارة الحديثة
لكن ليس لدينا وقت للمشاهدة،قامت الفرقة بإعداد الصيغ وحديدت المواقع المثلى ثم اطلقت النار بكامل، قوتها لقد نسفنا المشاة بإحكام وإنفجر السهل في فوضى تامة بينما الجنود يركضون في جميع الإتجاهات في محاولة لتجنب الإنفجارات.
“إنتظري أيتها الرائد ماذا تقولين؟”
هناك بعض النيران المعاكسة بشكل متقطع ولكن لكي تخترق بنادق المشاة دروعنا فهم سيحتاجون إلى إطلاقها بوابل كثيف
24 سبتمبر السنة الموحدة 1924 منطقة رانسيلفانيا – مقاطعة توراو منطقة مناورات الجيش الإمبراطوري أول ما تسألت عنه قائدة الكتيبة فون ديغوريشاف هو الوضع في الجو .
ساحة المعركة هذه خالية من الصوت القاسي لنيران الرشاشات الثقيل، انها مكان مروع للمشاة المجبرين على إستخدام أسلحتهم النارية البدائية في تكتيكات عتيقة مضادة للطائرات
نعم مثلما توحي ملاحظة الملازمة سيريبيراكوف المذهولة نحن لا نقوم بشن هجوم سلاح الفرسان أبدا ولكننا نقوم بهجمات برية سحرية
“جيش داسيا بطيئ للغاية، جميع الفرق أعطوني آخر المستجدات”
على الأقل في تلك اللحظة من الزمن أعتبرت الشخص الوحيد الذي فهم هذه الأهمية ، هذا هو السبب في أنها بدأت في الجري مع إلقاء صيغ تخطي صغيرة ، لقد ظهر هذا المشهد للجميع حيث أمكن للكولونيل فون ليرجن رؤيته .
“كل شيء على ما يرام يا رائد”
لمعرفة موعد رفع الفصول : زورو حسابنا على تويتر : @youjosenki_AR / أو انظموا لسيرفر الموقع على الديسكورد من الرابط اسفل الفصل.
“لا توجد مشاكل هنا”
24 سبتمبر هو عيد ميلادها فقط على الورق ومع ذلك يمكن إعتبار هذه أول هدية عيد ميلاد لها على الإطلاق.
“هذا تدريب بالذخيرة الحية حقًا”
“هذا غريب كنت على يقين من أننا نتعرض للهجوم لكن…”
بعد لحظات وبعد إجراء تعديلات دقيقة على مسارهم والإستعداد لهجومهم أثناء إندفاعهم للأمام رأت الكتيبة كتلة متحركة من البشر في الأفق.
هذه خيبة أمل، فالمشهد أدناه سخيف للغاية لدرجة أنني كدت أتساءل عما إذا كنا قد خلطنا بين من يهاجم ومت يدافع بطريقة ما
إن وبفضل النقص الكامل للقوات الجوية للعدو في داسيا -وهو أمر لا يمكن تصوره في الحرب الحديثة- تم ضمان السيادة الكاملة .
لقد عبر الحلفاء الحمقى حدودنا دون نية القتال ولكن بمجرد الإنضمام إلى المعركة أخذوا الأمر على محمل الجد وقاتلوا بحماسة شديدة، الإمارة من ناحية أخرى لديها الكثير من الدوافع وأعلنت الحرب لكن ليس لديهم فكرة حتى عن ماهية الحرب
حتى في معركة بالأيدي تتوقع بعض الرد بعد لكم أحدهم، بالطبع عندما تصطدم أدوات عنف دولتين يجب أن تبقي على حد أدنى من الكرامة على الرغم من الشجار بالمدفعية شيء أحمق
“هذا غريب حقًا هل إعتقدوا أنهم يستطيعون ضربنا ولن نرد عليهم؟”.
في اللحظة التالية شعر الأفراد في القيادة بقشعريرة تنزل على أعمدتهم الفقرية .
“بجدية هؤلاء الفقراء ليسوا حتى نصف أذكياء”
ساحة المعركة هذه خالية من الصوت القاسي لنيران الرشاشات الثقيل، انها مكان مروع للمشاة المجبرين على إستخدام أسلحتهم النارية البدائية في تكتيكات عتيقة مضادة للطائرات
حتى في معركة بالأيدي تتوقع بعض الرد بعد لكم أحدهم، بالطبع عندما تصطدم أدوات عنف دولتين يجب أن تبقي على حد أدنى من الكرامة على الرغم من الشجار بالمدفعية شيء أحمق
“حسنًا هذا الهجوم أتى كالصاعقة علينا ، أليس كذلك أيها الكولونيل فون ليرجن ؟”.
هؤلاء الرجال بحاجة لأخذ نصيحة من فريدريك العظيم أنا عالق مع أمر شن حرب ضد هؤلاء الأغبياء لذا من الواضح أنني أكثر من يعاني هنا، بالطبع منذ أن تدخل الكائن X الشرير في حياتي المهنية البالغة للغاية لم أكن متفائلاً بشأن مصيري ولو مرة واحدة….
“أنا في حيرة يا ملازم لا يوجد شيء لنفعله”
“بالمناسبة ما هذا؟ مالذي يفعلونه؟”
“ماذا؟”
عندما انتهت تانيا من التواصل مع الفرق قامت بتعديل إرتفاعها للإستعداد لهجوم آخر لكنها لاحظت نوعًا من الحركة المنظمة تبدأ على الأرض، وفقًا للكتاب المدرسي للجيش الإمبراطوري سيكون رد العدو المتوقع على هذا الوضع هو إنتشار جنودهم وبدء نيران مضادة للطائرات في المناطق التي حددها قادتهم… لكن بدلاً من وضع مسافات بين بعضهم البعض بدأوا في تشكيل مربعات مكتظة.
ليس الأمر كما لو كنت مؤيدة للحرب أو مدمنة على العمل لكنني أشعر بالقلق مما سيفكر فيه الآخرون إذا كنت الوحيدة التي لا تكون منتجة بينما يعمل الجميع
“هل هم مذعورون؟”.
إنهم يعكسون القوة الحقيقية لأمتهم ، و هذا يجعلني بصراحة أشعر بالأسف إتجاههم ، مبدأ المنافسة في جوهره يفيد القوي ويسحق الضعيف ، ومع ذلك فهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالذنب لأن المعركة ليست عادلة
صحيح أن الفوضى في ساحة المعركة إحتمال مرعب، وربما يكون فهم مساعدي للوضع هو الأكثر واقعية حتى… ولكن مما يمكنني رؤيته فإن الأشخاص الذين يشبهون الضباط يأمرونهم بالفعل بالتشكيل في تلك الرتب
“مفهوم!”.
“لا يبدو أنهم مرابكون، أعتقد أنهم يصنعون ساحة مشاة…”
كما قيل لها تم تجميع الوحدة بسرعة وجهزت بمعدات التدريب بالإضافة إلى الذخيرة الحية ، والجنود على إستعداد للقيام بدورية جوية على ما يبدو.
“هذا غبي جدا…! لقد إنتهى عصر سلاح الفرسان!”
كل ما تستطيع القوات البرية للعدو فعله هو الذعر، حيث ألقى سحري بهم الخراب من السماء… إذا كان كل ما أفعله هو المشاهدة فقد فسيبدأ الناس بالقول إنني أتقاضى أجرًا للوقوف فقط
نعم مثلما توحي ملاحظة الملازمة سيريبيراكوف المذهولة نحن لا نقوم بشن هجوم سلاح الفرسان أبدا ولكننا نقوم بهجمات برية سحرية
لقد عبر الحلفاء الحمقى حدودنا دون نية القتال ولكن بمجرد الإنضمام إلى المعركة أخذوا الأمر على محمل الجد وقاتلوا بحماسة شديدة، الإمارة من ناحية أخرى لديها الكثير من الدوافع وأعلنت الحرب لكن ليس لديهم فكرة حتى عن ماهية الحرب
فهذه ليست الإستجابة الصحيحة لتقليل الخسائر ومن الصعب بصراحة تخيل وجود جنود في هذا اليوم وهذا العصر يشكلون ساحة مشاة على أساس أنها ستحقق أي شيء… بجدية حتى المدنيون يعرفون أن التجمع سيكون خطيرًا.
” في الواقع تمنيت البعض وكان من اللطيف أن يتطوع رجال داسيا بأنفسهم لذا أنتم أحرار في إطلاق النار عليهم بالرصاص أو تفجيرهم بالتعاويذ”
–+–
أدرك أن الملازمة سيريبيراكوف على حق قليلاً، يجب أن أستخدم كلماتي بشكل صحيح، فوحدة داسيا تعتبر نفسها ثلاث فرق، هل تردد مساعدتي علامة على مخاوفها بشأن التراخي في إستخدامي للمفردات المتخصصة؟…
لمعرفة موعد رفع الفصول : زورو حسابنا على تويتر : @youjosenki_AR / أو انظموا لسيرفر الموقع على الديسكورد من الرابط اسفل الفصل.
“هاه؟ تأخير؟ تقصد أنك تريد من كتيبتي أن توقف جيش داسيا؟”
ننقض ونسقط القنابل المضادة للدروع ، الهدف من ذلك هو تشتيت الشظايا حتى تنفجر فوق جنود العدو،فهؤلاء الحمقى لا يرتدون حتى خوذات حديدية لذلك ستتحول رؤوسهم إلى عصائد.
ترجمة : OZY
بعد أن تولت منصبها قامت ببعض الإستقصاء عن داسيا كجزء من دراساتها وعلمت أن اسم الإمارة هو ما يطلق على الأمة الصغيرة التي تقف على أساس غير مستقر في هذا العصر.
تدقيق وتنسيق : NERO
لا يمكنها أن تنكر أنهم يشعرون براحة مفرطة بعض الشيء كما يفعل الجميع عندما يتمركزون لفترة طويلة في الخلف .
“هذا غريب حقًا هل إعتقدوا أنهم يستطيعون ضربنا ولن نرد عليهم؟”.
“سيكشف هذا صميم من نواجهه لذا سأقوم بإسقاط المطرقة الحديدية للحضارة على هؤلاء البرابرة وسوف نتغلب عليهم من السماء ونعلمهم أن يخافوا السحرة”
تستمتعوا ~~
“لا توجد مشاكل هنا”
“هذا غبي جدا…! لقد إنتهى عصر سلاح الفرسان!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
