سلاح الأشباح الخاص ( 3 )
الفصل 83: سلاح الأشباح الخاص (3)
من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.
بعد وضع تفاهم معين لبعضهما البعض، بدأ الاثنان في ترك حذرهما قليلاً.
من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.
وذهب فيكونت سابيان إلى الأمر الذي يريده مباشرةً.
وذهب فيكونت سابيان إلى الأمر الذي يريده مباشرةً.
“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”
ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.
“يمكنك أن تقول الحقيقة كما هي – إنها كارثة. إن هذه هي الحقيقة بعد كل شيء …. ”
“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”
أصدرت الأميرة ليلى تنهد تعبيرًا عن إنهاكها.
أثناء القيام بذلك، أخذ معه كل الثروة المملوكة للعائلة المالكة، وكشط إلى قاع البرميل. هو أيضًا كان ينوي الهروب إلى أراضٍ أخرى.
“كل هذا بسبب وحش الجمهورية ذاك.”
في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، إذا أهملت الأميرة ليلى التفكير في الناس وابتعدوا بسبب ذلك عنها أيضًا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال بالنسبة للجمهورية.
أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.
في اليوم التالي على الفور.
“الحق يقال ، أنا أيضًا لم أتوقع أن تحتفظ الجمهورية بمثل هذا الوحش”.
أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.
على الرغم من أن فيكونت سابيان لم ينضم إلى المجهود الحربي لكونه في حداد على معلمه الراحل، إلا أن هناك سببًا آخر وهو أنه لم يكن يرى احتمالًا لخسارتهم في هذه الحرب.
الفصل 83: سلاح الأشباح الخاص (3)
يبدو أن هذه ستكون حربًا سيفوزون بها على أي حال، ومع التركيز بدلاً من ذلك على مدى أهمية الدور الذي لعبه الجيش الجنوبي. وبالوصول إلى هذا الاستنتاج، رفض سابيان عرض ميلتون وأقام لإقامة جنازة سيده.
“نحن لسنا حمقى لدرجة أننا سنبقى حتى النهاية على متن سفينة تغرق.”
لم يتخيل في أعنف أحلامه أن الأمور ستنتهي على هذا النحو.
ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.
لكن لا فائدة من الندم على الماضي الذي لا رجوع فيه. كان الشيء المهم والموقف هنا والآن.
بموجب مرسوم ملكي، كان جميع المواطنين في عاصمة مملكة ليستر يستعدون للإخلاء.
“بادئ ذي بدء، لا يمكننا استدعاء الكونت فورست للعودة إلى العاصمة. الأسباب بالضبط كما قلت أيتها الأميرة “.
قيل إن موكب المواطنين الذي تبعها امتد إلى الأفق.
حتى لو ظلت العاصمة بأمان بمساعدة ميلتون، فإن مملكة ليستر ستكون لقمة سائغة للأعداء، سيكون الأمر كما لو تم السماح لسيغفريد بالقيام بما يرضيه مع بقية الأمة.
تمامًا كما لم تتوقع مملكة ليستر هزيمة جيش سترابون، لم يتوقع سيغ فريد أن يُهزم ألفريد من جانب واحد أيضًا.
ما معنى حماية العاصمة إذا تم تدمير بقية البنية التحتية للدولة؟
بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.
علاوة على ذلك كانت القضية الأكثر جوهرية هي مشاعر الناس.
وكان من بين هؤلاء النبلاء الذين فروا الملك الحالي، الملك أغسطس.
كان التصور العام للمملكة (الوحدة الوطنية) بالفعل في أدنى مستوياته بفضل الحرب الأهلية التي شنها الأمراء. وكانت الأميرة ليلى هي الملكة التي كانت بمثابة منارة مشرقة للأمل بالنسبة للشعب.
ما معنى حماية العاصمة إذا تم تدمير بقية البنية التحتية للدولة؟
في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، إذا أهملت الأميرة ليلى التفكير في الناس وابتعدوا بسبب ذلك عنها أيضًا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال بالنسبة للجمهورية.
“كم هذا ممل.”
كانت المملكة التي فقدت إيمان شعبها فريسة مثالية لنشر أيديولوجية الجمهورية. كانت الأميرة ليلى تدرك جيدًا هذه الحقائق.
ردت الأميرة ليلى بلا مبالاة.
فقط، كانت هنا المشكلة …
“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”
“هل تعتقد أن دوق بالان سيكون قادرًا بالفعل على حماية العاصمة؟”
ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.
كان هناك احتمال كبير بأن دوق بالان والـ 20 ألف جندي لن يكونوا كافيين للدفاع.
“إذن ، أليس مسار العمل الواضح أن يترك الناس حتى النهاية ، وأن يتراجع قيدة الأمة أولاً بثقة؟”
دق فيكونت سابيان المسمار الأخير في نعش الأميرة ليلى التي لا تهدأ.
“يمكنك أن تقول الحقيقة كما هي – إنها كارثة. إن هذه هي الحقيقة بعد كل شيء …. ”
“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.
هزت الأميرة ليلى رأسها.
“هيهه…” (ضحكة استنكار)
وضعت الأميرة ليلى الكرة في ملعب فيكونت سابيان الذي أخرج خريطة من معطفه.
توقعت الأميرة ليلى نفس الإجابة، لكن سماعها للكلمات الفعلية جعلها تتنهد بشكل غريزي.
“كل هذا بسبب وحش الجمهورية ذاك.”
“هذا صعب. صعب حقا. ”
“كل هذا بسبب وحش الجمهورية ذاك.”
لقد قضى الجيش الجمهوري الذي قاده سيغ فريد على دوق برانس ورجاله البالغ عددهم 50000 جندي دون أن تقع لهم أي خسائر تقريبًا.
عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …
“بكل صدق، سيكون من الآمن افتراض أن احتمالات حماية دوق بالان للعاصمة، حتى لو كان سيستغل ميزة أنه في وضع الدفاع، قريبة من الصفر “.
“سموك ، ما معنى هذا؟”
“ثم ماذا سنفعل؟ لا أظن أنك كنت ستطلب أن تقابلني وأنت تعرف بوضوح كل الحقائق دون وضع خطة مضادة، أليس كذلك؟ ”
“بقدر ما سمعت ، لقد انتقدت النبلاء الذين تخلوا عنا وانسحبوا.”
وضعت الأميرة ليلى الكرة في ملعب فيكونت سابيان الذي أخرج خريطة من معطفه.
انضمت الأميرة ليلى إلى مئات الآلاف من المدنيين على طريق الإخلاء.
كان هذا نتاج سهر ليلتين كاملتين دون نوم عندما أدرك مأزقهم.
“هوه. في القارة الجنوبية، هناك قول مأثور مفاده أن المرء يكسب أكثر في كل مرة يتعثر فيها…. أنت بالضبط هذا النوع من الشخصيات، فاليكن كما ترين “.
“سأشرح. لنبدئ بـ…..”
أولاً، أرسلت رسولًا إلى ميلتون لتوضيح مسار عملهم.
عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.
“مع كل الاحترام الواجب ، يبدو أنني لا أستطيع المشاركة في أفعالك ، يا أميرة.”
بعد ساعات قليلة، انتهى من التفسير – وكانت الأميرة ليلى مندهشة.
“سموك ، ما معنى هذا؟”
بعد الاستماع إلى اقتراح فيكونت سابيان، شعرت كما لو أنها ترى شعاعًا خافتًا من ضوء الشمس يخترق سماءها المغطاة بالغيوم الداكنة.
ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.
“انت عبقري.”
“انت عبقري.”
“شكرا لتقديرك.”
انضمت الأميرة ليلى إلى مئات الآلاف من المدنيين على طريق الإخلاء.
“فيكونت سابيان ، بموجب اسمي أفوضك بكامل الصلاحيات لهذه العملية. يرجى أن تحقق خطتك بنجاح بأي ثمن “.
“هؤلاء النبلاء الفاسدون … لذلك لم يتخلوا عنا فقط ، هل تقول إنهم تخلوا أيضًا عن الأميرة الملكية التي هي الآن بمثابة الملك؟”
“سأقدم كل ما لدي.”
جفل النبلاء في البداية، لكنهم سرعان ما قابلوا نظرتها بعيون مفتوحة على مصراعيها.
اليوم التالي.
“أخشى أن يكون كذلك.”
بموجب مرسوم ملكي، كان جميع المواطنين في عاصمة مملكة ليستر يستعدون للإخلاء.
“لقد أصبح هذا مزعجًا إلى حد ما.”
“سموك ، ما معنى هذا؟”
“إذا كان هذا هو الحال. فكن مطمئنًا، لقد أعطى قرارنا الأولوية لمستقبل هذه الأمة فوق كل شيء “.
“ما الذي دفع سموك فجأة لإجلاء المواطنين؟”
قيل إن موكب المواطنين الذي تبعها امتد إلى الأفق.
أثار النبلاء الغاضبون مخاوفهم عندما شعروا برياح التغيير لأن الأميرة ليلى أصدرت أمر إخلاء لعامة الناس. ربما لم يتمكنوا من فهم أفعالها من زاويتهم.
ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.
كيف لها أن تختار الآن إجلاء المواطنين في الوقت الذي قد يأتي فيه العدو في أي لحظة؟
بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.
في عملية الإخلاء، كان من المفترض أن يذهب أفراد العائلة المالكة والنبلاء أولاً ويذهبوا دون علم المواطنين. لم يسمعوا قط عن عامة الناس الذين يتم إجلاؤهم أولاً، وعلى هذا النطاق الواسع.
الفصل 83: سلاح الأشباح الخاص (3)
ردت الأميرة ليلى بلا مبالاة.
ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.
“لا توجد طريقة حقيقية متاحة لنا لإعاقة تقدم العدو. إذا كان هذا هو الحال، أليس الهروب هو الطريق الوحيد المتبقي لنا؟ ”
كان أحد تخصصات الأميرة ليلى هو نشر رجالها بين الجماهير للتلاعب بالمشاعر الشعبية – لكن هذه المرة، لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الحاجة. بمجرد قول الحقيقة كما هي، حققت النتائج التي أرادتها بشكل أسرع وأكثر تحديدًا مما كان متوقعًا.
“إذن ، أليس مسار العمل الواضح أن يترك الناس حتى النهاية ، وأن يتراجع قيدة الأمة أولاً بثقة؟”
في هذا الوضع المحفوف بالمخاطر، إذا أهملت الأميرة ليلى التفكير في الناس وابتعدوا بسبب ذلك عنها أيضًا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال بالنسبة للجمهورية.
هزت الأميرة ليلى رأسها.
عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.
“لا يوجد شيء أكثر أهمية لأي بلد من شعبه. سأقوم بإجلائهم قبل كل شيء، وأتحمل كل المسؤولية التي يجب أن أتحملها بصفتي ملكةً من خلال الانضمام إليهم في توفير لهم طريق اللجوء “.
“هوه. في القارة الجنوبية، هناك قول مأثور مفاده أن المرء يكسب أكثر في كل مرة يتعثر فيها…. أنت بالضبط هذا النوع من الشخصيات، فاليكن كما ترين “.
ذهل النبلاء عند سماع رد الأميرة ليلى دون أي تردد.
“هؤلاء النبلاء الفاسدون … لذلك لم يتخلوا عنا فقط ، هل تقول إنهم تخلوا أيضًا عن الأميرة الملكية التي هي الآن بمثابة الملك؟”
“هل فقدت عقلها؟“
“هيهه…” (ضحكة استنكار)
“هل لديها عقدة البطل؟“
في عملية الإخلاء، كان من المفترض أن يذهب أفراد العائلة المالكة والنبلاء أولاً ويذهبوا دون علم المواطنين. لم يسمعوا قط عن عامة الناس الذين يتم إجلاؤهم أولاً، وعلى هذا النطاق الواسع.
‘امرأة…‘
“كل هذا بسبب وحش الجمهورية ذاك.”
بالنسبة للنبلاء، كانت الأميرة ليلى تُرى على أنها طفلة بعيدة عن الواقع و كانت تمثل بعض السيرة الذاتية لشخصية بطولية قرأتها – لا، على الأرجح أنها أصبحت مهووسة ببعض القصص الخيالية.
بمجرد عودتهم إلى ممتلكاتهم، من المرجح أن يسارعوا لحزم أمتعتهم وطلب اللجوء في الأراضي الأجنبية.
“حسنًا ، يا أميرة. إذا اخترت الهروب، فهل سيكون من الجيد لنا بالمثل إخلاء العاصمة؟ ”
في عملية الإخلاء، كان من المفترض أن يذهب أفراد العائلة المالكة والنبلاء أولاً ويذهبوا دون علم المواطنين. لم يسمعوا قط عن عامة الناس الذين يتم إجلاؤهم أولاً، وعلى هذا النطاق الواسع.
“بكل تأكيد. إذا كنتم تنوون الانضمام إلى والمشاركة في مصاعب الناس، فهذا يكفي لتلقي شكري “.
“هل تعتقد أن دوق بالان سيكون قادرًا بالفعل على حماية العاصمة؟”
“لا – سوف نتحرك بشكل منفصل.”
أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.
“مع كل الاحترام الواجب ، يبدو أنني لا أستطيع المشاركة في أفعالك ، يا أميرة.”
كان هذا نتاج سهر ليلتين كاملتين دون نوم عندما أدرك مأزقهم.
مع الظروف المحيطة، أصبح النبلاء غير محترمين بشكل علني تجاه الأميرة لأنهم كانوا مصممين على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.
وضعت الأميرة ليلى الكرة في ملعب فيكونت سابيان الذي أخرج خريطة من معطفه.
عبست الأميرة ليلى تجاههم.
من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.
“هل عقدتم النية للتخلي عن الناس؟ أين ذهبت عقلية النبلاء؟ ”
مع الظروف المحيطة، أصبح النبلاء غير محترمين بشكل علني تجاه الأميرة لأنهم كانوا مصممين على الخروج من هذا الموقف على قيد الحياة.
“لكي يكون هناك شعب في البلاد ، يجب أن يكون هناك بلد. وإذا أرادت البلاد أن تظل واقفة، فيجب أن تكون الأولوية للمركز الذي يتولى قيادتها “.
“لقد أصبح هذا مزعجًا إلى حد ما.”
“إذا كان هذا هو الحال. فكن مطمئنًا، لقد أعطى قرارنا الأولوية لمستقبل هذه الأمة فوق كل شيء “.
“انا بخير. قد ننتهز هذه الفرصة أيضًا لفرز الجيد من السيئ “.
أبدت الأميرة ليلى بتعبير غاضب ونزلت من مقعدها.
كان هناك احتمال كبير بأن دوق بالان والـ 20 ألف جندي لن يكونوا كافيين للدفاع.
“جبناء، و الكثير منكم يوصفون بالرجال! ثم تختفون عند أول شدة؟. ليست لدي رغبة في قول الكثير من الأشياء مع أولئك الذين لا يعرفون معنى الشرف! ”
“هل عقدتم النية للتخلي عن الناس؟ أين ذهبت عقلية النبلاء؟ ”
جفل النبلاء في البداية، لكنهم سرعان ما قابلوا نظرتها بعيون مفتوحة على مصراعيها.
“نحن لسنا حمقى لدرجة أننا سنبقى حتى النهاية على متن سفينة تغرق.”
“ستكونين أنتِ ، أيتها الأميرة ، من تندم على تأثرك بمشاعر ضحلة كالرحمة واتخاذ مثل هذا القرار السخيف – وليس نحن.”
بعد ذلك، أعلنت على الملأ نيتها لمرافقة الناس عند إجلائهم. لقد شجع هذا البيان الناس كثيرًا بينما كانوا يستعدون للطريق الطويل والصعب لـ اللجوء.
“نحن لسنا حمقى لدرجة أننا سنبقى حتى النهاية على متن سفينة تغرق.”
“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”
لقد ألقوا جميعًا الولاء شيئا فشيئا على هذا المنوال أثناء مغادرتهم.
“هل فقدت عقلها؟“
بمجرد عودتهم إلى ممتلكاتهم، من المرجح أن يسارعوا لحزم أمتعتهم وطلب اللجوء في الأراضي الأجنبية.
“في الوقت الحالي ، سيحاول جميع نبلاء العاصمة التودد إليك أيتها الأميرة. أعتقد … نصف يوم إضافي يجب أن يكون كافياً “.
عندما غادروا جميعًا القاعة الملكية …
ما معنى حماية العاصمة إذا تم تدمير بقية البنية التحتية للدولة؟
“كم هذا مرهق. كم مرة كررت هذه الأغنية والرقص منذ الصباح؟ ”
أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.
ظهر فيكون سابينا من مكان التنصت للرد على تذمر الأميرة ليلى.
كان السبب في ذلك هو أن جيش ميلتون وقف في مكانه بحيث لم يستطع سيغ فريد التحرك بسرعة واضطر إلى مراقبة الوضع بثبات. سوف يسبب لهم جيش الجنوب مشكلة إذا هاجمهم من الخلف أثناء قيامهم بهجومهم على العاصمة.
“انا بخير. قد ننتهز هذه الفرصة أيضًا لفرز الجيد من السيئ “.
وذهب فيكونت سابيان إلى الأمر الذي يريده مباشرةً.
ابتسمت الأميرة ليلى بتكلف.
بالنسبة للنبلاء، كانت الأميرة ليلى تُرى على أنها طفلة بعيدة عن الواقع و كانت تمثل بعض السيرة الذاتية لشخصية بطولية قرأتها – لا، على الأرجح أنها أصبحت مهووسة ببعض القصص الخيالية.
“هوه. في القارة الجنوبية، هناك قول مأثور مفاده أن المرء يكسب أكثر في كل مرة يتعثر فيها…. أنت بالضبط هذا النوع من الشخصيات، فاليكن كما ترين “.
XMajed & Abdullah Alwakeel
“أنا أقدر هذا الثناء.”
عبست الأميرة ليلى تجاههم.
“إذا كان الأمر كذلك – إلى متى يجب أن يستمر هذا الأمر؟ لدي انطباع بأن جدولنا الزمني ضيق، أليس كذلك؟ ”
“أنا متأكد من أنك تدركين ذلك ، يا أميرة ، لكن الوضع الحالي لا يبدو مؤاتيا للغاية بالنسبة لنا.”
“في الوقت الحالي ، سيحاول جميع نبلاء العاصمة التودد إليك أيتها الأميرة. أعتقد … نصف يوم إضافي يجب أن يكون كافياً “.
أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.
“كم هذا ممل.”
كان التصور العام للمملكة (الوحدة الوطنية) بالفعل في أدنى مستوياته بفضل الحرب الأهلية التي شنها الأمراء. وكانت الأميرة ليلى هي الملكة التي كانت بمثابة منارة مشرقة للأمل بالنسبة للشعب.
“أخشى أن يكون كذلك.”
“الحق يقال ، أنا أيضًا لم أتوقع أن تحتفظ الجمهورية بمثل هذا الوحش”.
“ممتاز. ثم أفترض أنني سأستمر … ”
قيل إن موكب المواطنين الذي تبعها امتد إلى الأفق.
في ذلك اليوم، كما نصح فيسكونت سابينا، استقبلت الأميرة ليلى غالبية النبلاء المؤثرين في العاصمة. كانت التبادلات شبيهة بتلك التي جرت في القاعة الملكية، حيث كان لدى النبلاء ردا فعل مختلفين نهائيين.
“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”
كان هناك داخل عالم النبلاء ، 80 في المائة من النبلاء الذين انتقدوها، أو في أسوأ الحالات، أغضبتهم تصرفات الأميرة ليلى. بالنسبة لأولئك الذين انفجروا من الغضب، كان السبب الوحيد لعدم ارتكابهم الخيانة كان الدوق بالان الذي كان على أهبة الاستعداد حيث يمكنهم رؤيته بوضوح.
“سموك ، ما معنى هذا؟”
من ناحية أخرى، انضم الـ 20٪ الباقون من النبلاء إلى الأميرة ليلى. كان بعض هؤلاء عزيزًا عليهم شرفهم كنبلاء وكان لديهم بوصلة أخلاقية مناسبة. كان الآخرون مفتونين أو معجبين بالقدرة والكاريزما اللتين أظهرتهما الأميرة ليلى في ذلك الوقت القصير الذي كانت تدير فيه شؤون الدولة كملك احتياطي.
“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.
كان الآخرون لا يزالون حذرين وغير متأكدين، وقرروا اتباع الأميرة ليلى بفكرة غامضة أنها ما زالت تمسك بزمام السلطة.
XMajed & Abdullah Alwakeel
كانت الأسباب كثيرة، لكن الحقيقة كانت أن 20٪ قرروا الإبقاء على ولائهم للأميرة ليلى.
كان التصور العام للمملكة (الوحدة الوطنية) بالفعل في أدنى مستوياته بفضل الحرب الأهلية التي شنها الأمراء. وكانت الأميرة ليلى هي الملكة التي كانت بمثابة منارة مشرقة للأمل بالنسبة للشعب.
ساعد الأميرة ليلىو هؤلاء النبلاء في الإعداد لإجلاء المواطنين من العاصمة. في غضون ذلك، حزم الـ 80 بالمائة الآخرون أصول أموالهم على عجل وهربوا بأسرع ما يمكن.
وكان من بين هؤلاء النبلاء الذين فروا الملك الحالي، الملك أغسطس.
بعد ساعات قليلة، انتهى من التفسير – وكانت الأميرة ليلى مندهشة.
الملك أغسطس، الذي عزل نفسه حتى الآن بحجة مرضه، غادر العاصمة ولا يزال النبلاء مخلصين له حتى الآن.
“إذن صحيح أن الأميرة تقف معنا وتدعمنا! ، حتى عندما قيل إن جلالة الملك قد هرب؟”
أثناء القيام بذلك، أخذ معه كل الثروة المملوكة للعائلة المالكة، وكشط إلى قاع البرميل. هو أيضًا كان ينوي الهروب إلى أراضٍ أخرى.
“انت عبقري.”
حتى عندما علمت بذلك، لم تمنعه الأميرة ليلى. لقد اعتقدت فقط أن هذا الموكب (الملك والنبلاء الهاربون) برمته كان حزينًا.
لكن كانت النتيجة الفعلية انتصار ميلتون الساحق.
“أعتقد أن والدي لن يصل إلا إلى هذا القدر …”
لقد ألقوا جميعًا الولاء شيئا فشيئا على هذا المنوال أثناء مغادرتهم.
هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر. لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.
بموجب مرسوم ملكي، كان جميع المواطنين في عاصمة مملكة ليستر يستعدون للإخلاء.
أولاً، أرسلت رسولًا إلى ميلتون لتوضيح مسار عملهم.
“شكرا لتقديرك.”
بعد ذلك، أعلنت على الملأ نيتها لمرافقة الناس عند إجلائهم. لقد شجع هذا البيان الناس كثيرًا بينما كانوا يستعدون للطريق الطويل والصعب لـ اللجوء.
حتى لو ظلت العاصمة بأمان بمساعدة ميلتون، فإن مملكة ليستر ستكون لقمة سائغة للأعداء، سيكون الأمر كما لو تم السماح لسيغفريد بالقيام بما يرضيه مع بقية الأمة.
“أعتقد أن الأميرة ستنضم إلينا …”
أثار النبلاء الغاضبون مخاوفهم عندما شعروا برياح التغيير لأن الأميرة ليلى أصدرت أمر إخلاء لعامة الناس. ربما لم يتمكنوا من فهم أفعالها من زاويتهم.
“إذن صحيح أن الأميرة تقف معنا وتدعمنا! ، حتى عندما قيل إن جلالة الملك قد هرب؟”
بعد ذلك، أعلنت على الملأ نيتها لمرافقة الناس عند إجلائهم. لقد شجع هذا البيان الناس كثيرًا بينما كانوا يستعدون للطريق الطويل والصعب لـ اللجوء.
“بقدر ما سمعت ، لقد انتقدت النبلاء الذين تخلوا عنا وانسحبوا.”
عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.
“هؤلاء النبلاء الفاسدون … لذلك لم يتخلوا عنا فقط ، هل تقول إنهم تخلوا أيضًا عن الأميرة الملكية التي هي الآن بمثابة الملك؟”
“كم هذا مرهق. كم مرة كررت هذه الأغنية والرقص منذ الصباح؟ ”
“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”
في ذلك اليوم، كما نصح فيسكونت سابينا، استقبلت الأميرة ليلى غالبية النبلاء المؤثرين في العاصمة. كانت التبادلات شبيهة بتلك التي جرت في القاعة الملكية، حيث كان لدى النبلاء ردا فعل مختلفين نهائيين.
أصبحت مشاعر الشعب واضحة بشكل واضح.
“انا بخير. قد ننتهز هذه الفرصة أيضًا لفرز الجيد من السيئ “.
نحو الملك أغسطس والنبلاء الذين تخلوا عنهم والذين شكلوا أغلبية كبيرة، كان لدى الناس شعور قوي بالاستياء. من ناحية أخرى، أصبحوا مخلصين إلى حد كبير للأميرة ليلى، التي أعلنت أنها ستنضم إليهم وتدعم جهود الإخلاء من خزائنها.
علاوة على ذلك كانت القضية الأكثر جوهرية هي مشاعر الناس.
كان أحد تخصصات الأميرة ليلى هو نشر رجالها بين الجماهير للتلاعب بالمشاعر الشعبية – لكن هذه المرة، لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الحاجة. بمجرد قول الحقيقة كما هي، حققت النتائج التي أرادتها بشكل أسرع وأكثر تحديدًا مما كان متوقعًا.
هزت رأسها فقط، لأنه لم يكن لديها متسع من الوقت لتستوعب أكثر. لقد حان الوقت الآن لتسريع الوتيرة.
هذه المرحلة الثانية من الخطة اكتملت.
هزت الأميرة ليلى رأسها.
في اليوم التالي على الفور.
يبدو أن هذه ستكون حربًا سيفوزون بها على أي حال، ومع التركيز بدلاً من ذلك على مدى أهمية الدور الذي لعبه الجيش الجنوبي. وبالوصول إلى هذا الاستنتاج، رفض سابيان عرض ميلتون وأقام لإقامة جنازة سيده.
انضمت الأميرة ليلى إلى مئات الآلاف من المدنيين على طريق الإخلاء.
أومأ الفيكونت سابيان بالموافقة.
قيل إن موكب المواطنين الذي تبعها امتد إلى الأفق.
في عملية الإخلاء، كان من المفترض أن يذهب أفراد العائلة المالكة والنبلاء أولاً ويذهبوا دون علم المواطنين. لم يسمعوا قط عن عامة الناس الذين يتم إجلاؤهم أولاً، وعلى هذا النطاق الواسع.
***
“بقدر ما سمعت ، لقد انتقدت النبلاء الذين تخلوا عنا وانسحبوا.”
بعد القضاء على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابون، أعاد سيغ فريد (كدا أحسن) بسرعة توحيد قواته وراقب تحركات العدو.
“كم هذا مرهق. كم مرة كررت هذه الأغنية والرقص منذ الصباح؟ ”
كان سيهاجم العاصمة على الفور إذا كان هذا شيئًا كالمعتاد، لكن وجود جيش ميلتون الجنوبي أثار الرهبة في ذهنه.
بالنسبة للنبلاء، كانت الأميرة ليلى تُرى على أنها طفلة بعيدة عن الواقع و كانت تمثل بعض السيرة الذاتية لشخصية بطولية قرأتها – لا، على الأرجح أنها أصبحت مهووسة ببعض القصص الخيالية.
“من كان يظن أن الكابتن ألفريد سيتعرض للهزيمة من جانب واحد؟“
كان أحد تخصصات الأميرة ليلى هو نشر رجالها بين الجماهير للتلاعب بالمشاعر الشعبية – لكن هذه المرة، لم تكن هناك حاجة لمثل هذه الحاجة. بمجرد قول الحقيقة كما هي، حققت النتائج التي أرادتها بشكل أسرع وأكثر تحديدًا مما كان متوقعًا.
تمامًا كما لم تتوقع مملكة ليستر هزيمة جيش سترابون، لم يتوقع سيغ فريد أن يُهزم ألفريد من جانب واحد أيضًا.
عرض فيكونت سابيان الاستراتيجية التي أعدها بتفصيل كبير. وكلما طرحت عليه الأميرة ليلى سؤالاً حول بعض جوانب خطته، كان يجيب بسهولة دون أي عوائق.
بالنسبة لشخص كان حذرًا ودقيقًا مثل ألفريد، كان من المفترض أنه سيكون قادرًا على الحفاظ على القوات على الأقل، إن لم يكن سيفوز فوزًا صريحًا.
“أبناء العاهرات … لقد كانوا دائمًا بعيدين جدًا عن مكانتهم ، ومع ذلك يركضون من أجل الأرباح عندما يحين وقت الحساب.”
لكن كانت النتيجة الفعلية انتصار ميلتون الساحق.
“لكي يكون هناك شعب في البلاد ، يجب أن يكون هناك بلد. وإذا أرادت البلاد أن تظل واقفة، فيجب أن تكون الأولوية للمركز الذي يتولى قيادتها “.
وبالتالي، استعد سيغ فريد لاحتمال مهاجمة ميلتون وجيشه لهم. لكن جيش الجنوب صمد ولم يتحرك ولم يحدث ذلك الهجوم.
ذهل النبلاء عند سماع رد الأميرة ليلى دون أي تردد.
كان السبب في ذلك هو أن جيش ميلتون وقف في مكانه بحيث لم يستطع سيغ فريد التحرك بسرعة واضطر إلى مراقبة الوضع بثبات. سوف يسبب لهم جيش الجنوب مشكلة إذا هاجمهم من الخلف أثناء قيامهم بهجومهم على العاصمة.
“لن يقدر. لا يمكنه حمايتها “.
بينما كان سيغ فريد عالقًا، كانت الأميرة ليلى أول من اتخذ هذه الخطوة، حيث قامت بإجلاء جميع المدنيين من العاصمة وانضمت إليهم في طريقهم إلى اللجوء.
لقد قضى الجيش الجمهوري الذي قاده سيغ فريد على دوق برانس ورجاله البالغ عددهم 50000 جندي دون أن تقع لهم أي خسائر تقريبًا.
عندما تلقى سيغ فريد هذا الخبر، ضاق عينيه.
في ذلك اليوم، كما نصح فيسكونت سابينا، استقبلت الأميرة ليلى غالبية النبلاء المؤثرين في العاصمة. كانت التبادلات شبيهة بتلك التي جرت في القاعة الملكية، حيث كان لدى النبلاء ردا فعل مختلفين نهائيين.
“لقد أصبح هذا مزعجًا إلى حد ما.”
دق فيكونت سابيان المسمار الأخير في نعش الأميرة ليلى التي لا تهدأ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
XMajed & Abdullah Alwakeel
أصدرت الأميرة ليلى تنهد تعبيرًا عن إنهاكها.
في اليوم التالي على الفور.
“لقد أصبح هذا مزعجًا إلى حد ما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
