إلى حرب أهلية (3)
إلى حرب أهلية (3)
“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.
مع نهاية الاجتماع الاستراتيجي ، ذهب ماركيز تراوس لتوبيخ تلميذه فيسكونت سابيان.
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.
“ستجعل الجدران العالية في قلعة بايكال من الصعب على جنودنا حفر خطافاتهم في الجدران – ناهيك عن تحجيمها فعليًا ، سموك”.
“راندول ، لماذا لديك القليل من المرونة يا ولدي؟”
“لقد فعلت ببساطة ما هو مطلوب مني كجزء من طاقم القيادة.”
في كل ذلك الوقت ، لم يكن على الأمير الأول سوى أن يسلك الطريق الملكي إلى العاصمة ويصعد العرش ، مما يعزز شرعيته كملك. ومع ذلك…
“تسك ، هناك طرق أكثر لبقة للتعبير عن رأيك ، أليس كذلك؟ أنت على دراية جيدة بمزاج سمو الأمير سكيت ، لكنك لا تعرف متى تتراجع “.
الشخص الذي يطمئن الأمير الثاني بابتسامة لطيفة لم يكن سوى سيغفريد. لقد قدم نفسه للأمير باعتباره شخصًا تحت القيادة المباشرة لفوهرر لجمهورية هيلدس ، وكأحد الأصول التي أرسلوها لمساعدة الأمير الثاني في هذه الحرب.
هز الفيسكونت راندول سابيان رأسه وهو يشاهد المعركة.
تنهد فيسكونت سابيان لتوبيخ معلمه.
“سموك السياسة أحكم من هزيمة العدو دون الحاجة إلى سفك الدماء أعتقد أنه لا ضرر من المحاولة على الأقل “.
“سيدي ، هل تنوي حقًا أن تخدم أميرًا مثل هذا ليكون سيدك؟ نظرة واحدة تكفي لمعرفة أن لديه تصرفات كل من طاغية وطاغية “.
قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.
“احذر لسانك.”
“بالفعل. إنها ببساطة ستكون أكثر فاعلية إذا تم إخفاؤها حتى اللحظة المناسبة “.
قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.
ربما يكونون في عجلة من أمرهم لإنهاء هذه الحرب بسبب قيود الوضع ، سيدي. قد يكون هذا بالأحرى نعمة مقنعة. يجب أن يكون جنودهم منهكين ، والآن تأكدنا من ضعف العدو “.
“صاحب السمو الأمير سكيت فون ليستر لديه الدم الشرعي للملك يجري من خلاله. الآن بعد أن تلوث الأمير الثاني بايرون برؤيته للجمهورية ، فإن الأمير سكيت هو الوريث الوحيد المتبقي حاليًا للعرش. بعد مسألة الصواب والخطأ ، من واجبنا كأتباع مخلصين للمملكة أن نتبعه “.
كان القلق يتركز على الفرد الثاني أيضًا.
تنهد فيسكونت سابيان لتوبيخ معلمه.
“……”
في الحقيقة ، كان القادة يعرفون أيضًا أن إصدار أوامر للجنود بالسير في الوقت الحالي يرهقهم. لكن الأمير الأول كان يهدف إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن – وكان رأس فيسكونت سابيان على وشك القطع بسبب محاولته تثبيط عزيمته. لم يكن أحد سيتحدث في هذا الموقف.
عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.
“إذا كان لسموه جوانب قد ينقصها إلى حد ما ، فإن دورنا كخدم مخلصين هو سد تلك الثغرات من قبل هذا الجانب. احتفظ بهذا الواجب في ذهنك “.
“……”
“الصبي ، أين إجابتك؟”
رد فيسكونت سابيان على مضض عند إلحاح معلمه.
“ربما كنت تدرس لفترة طويلة في الأكاديمية ، يا معلمي. الحروب الحقيقية لا تنجح مثل أعراف الكتب المدرسية “.
“سموك السياسة أحكم من هزيمة العدو دون الحاجة إلى سفك الدماء أعتقد أنه لا ضرر من المحاولة على الأقل “.
“أنا أفهم يا معلمي.”
على عكس مملكة ليستر السلمية ، كانت جمهورية هيلدس أمة تم تشديدها من خلال الحرب. هذا هو السبب في أن الأمير أعلن دفاعه عن الجمهورية على الرغم من دمه الملكي ، لكسب دعم جمهورية هيلدس. إذا انتصروا في هذه الحرب الأهلية ، فقد تم ترتيبه ليصبح أول فوهرر في مملكة ليستر.
ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكر بها فيسكونت سابيان في هذا الأمر ، فإن الدولة ببساطة لن تكون قادرة على العمل بشكل صحيح مع الأمير الأول على رأس العرش.
رد فيسكونت سابيان على مضض عند إلحاح معلمه.
***
رد فيسكونت سابيان على مضض عند إلحاح معلمه.
بعد الاستيلاء على حصن شمالي في يوم واحد ، تقدم الجيش الملكي للأمير الأول على الفور إلى الحصن التالي واستأنف هجومه. كما هو متوقع ، سقط الحصن الثاني في يومين.
ظاهريًا ، بدا أن الجيش قد دمر هذه الحصون بالجرافات في مسيرته التي لا يمكن إيقافها. ومع ذلك…
“سوف نسير مرة أخرى بعد استراحة لمدة ساعتين. كل القوات ، استعد قوتك حتى ذلك الحين “.
“إذا سأضع ثقتي فيكما.”
بأمر من القائد ، كان الجنود محبطين وليس غاضبين في هذه المرحلة.
“خطاب طلب الاستسلام؟ هل سيستسلم ذلك اللقيط بايرون بعد كل شيء؟ ”
“استراحة لمدة ساعتين؟”
“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”
“يريدون منا” استعادة قوتنا “في غضون ساعتين عندما خضنا معركتين في أربعة أيام؟”
في نهاية المطاف ، توقف الاجتماع واختُتم دون أي شيء يمكن الحديث عنه.
بمجرد موافقة الأمير الأول ، تنفس ماركيز تراوس الصعداء.
“هل نبدو مثل سادة السيوف بالنسبة لهم؟ هذا جنون “.
‘لا يمكننا أن نجعلها تسقط فقط لأننا قيل لنا ذلك.‘
“كيف يمكن أن تكون الجدران بهذا الارتفاع؟”
في الحقيقة ، كان القادة يعرفون أيضًا أن إصدار أوامر للجنود بالسير في الوقت الحالي يرهقهم. لكن الأمير الأول كان يهدف إلى إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن – وكان رأس فيسكونت سابيان على وشك القطع بسبب محاولته تثبيط عزيمته. لم يكن أحد سيتحدث في هذا الموقف.
قلعة بايكال.
في النهاية ، ترك أمر المسيرة غير العملي الجنود في أسوأ حالة جسدية يمكن تخيلها. مع معرفة حالتهم ومزاجهم ، بذل القادة قصارى جهدهم لتشجيعهم. قال القادة إنهم سيصلون قريبًا إلى قلعة بايكال ، قاعدة عمليات المتمردين ، وبمجرد أن يسقطوها ، ستنتهي الحرب وسيكافأون كثيرًا.
تمكن تفكير ماركيز تراوس من شراء بعض الأيام فقط.
***
بالنظر من الخارج ، بدا أن التقدم المتهور للأمير الأول جلب سلسلة من الانتصارات المظفرة ؛ لدرجة أن الأمير الثاني على الطرف المتلقي بدأ في القلق.
“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.
“هل هذا جيد حقًا؟ لقد سقط بالفعل حصن تيكتورين وحصن براندت. لقد وصل العدو بالفعل إلى أعتابنا ، أليس كذلك؟ ”
ضاق ماركيز ماريوس عينيه.
“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”
تحدث الأمير الثاني مع الرجلين أمامه ، وهو يحاول بجدية إخفاء قلقه.
كان أحد الأفراد قباله مارغريف الشمال الذي أطلق عليه اسم ماركيز ديريك ماريوس. كان أعظم مؤيدي الأمير الثاني – وكان أيضًا عمه.
“بايرون ، اللعين !!”
كان القلق يتركز على الفرد الثاني أيضًا.
ظاهريًا ، بدا أن الجيش قد دمر هذه الحصون بالجرافات في مسيرته التي لا يمكن إيقافها. ومع ذلك…
ضاق ماركيز ماريوس عينيه.
“من فضلك ، لا داعي للقلق. هذا جيد في نطاق توقعاتنا “.
“سأحرص على تذكر ذلك.”
“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”
الشخص الذي يطمئن الأمير الثاني بابتسامة لطيفة لم يكن سوى سيغفريد. لقد قدم نفسه للأمير باعتباره شخصًا تحت القيادة المباشرة لفوهرر لجمهورية هيلدس ، وكأحد الأصول التي أرسلوها لمساعدة الأمير الثاني في هذه الحرب.
ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.
“لكن هذا يبدو سريعًا جدًا ، أليس كذلك؟ العدو بالفعل على بعد مسافة الصراخ عندما لم يمض سوى عشرة أيام على بدء الحرب “.
***
ربما يكونون في عجلة من أمرهم لإنهاء هذه الحرب بسبب قيود الوضع ، سيدي. قد يكون هذا بالأحرى نعمة مقنعة. يجب أن يكون جنودهم منهكين ، والآن تأكدنا من ضعف العدو “.
نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.
“إنه على حق يا صاحب السمو. من المؤكد أن العدو قد أنهك من مسيرته الشاقة. لقد ظللنا نحافظ على قوتنا في حالة حدوث هذا السيناريو “.
“إنه على حق يا صاحب السمو. من المؤكد أن العدو قد أنهك من مسيرته الشاقة. لقد ظللنا نحافظ على قوتنا في حالة حدوث هذا السيناريو “.
كتب الأمير الأول شخصيًا توصية شديدة الاستسلام بينما يتباهى برحمته ويدعي أنه يمتلك الإحسان للحفاظ على حياة الأمير الثاني وما إلى ذلك. كما يقولون ، الطيور على أشكالها تقع.
مع دعم عمه لأمه ماركيز ماريوس أيضًا مطالبة سيغفريد ، أصبح الأمير الثاني مطمئنًا إلى حد ما.
لم يكن ماركيز تراوس واثقًا من إمكانية إقناع الأمير الأول باتباع خططه.
“هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
“راندول ، لماذا لديك القليل من المرونة يا ولدي؟”
“اعدك. يرجى وضع ثقتك فينا. لأننا من تنافسنا مع مملكة سترابوس العظيمة في ساحة المعركة. في نظرنا ، هذه الحرب بالفعل سهله مثل شرب الماء “.
“كيف يجرؤ…”
قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.
قام الثاني بقمع مخاوفه بشأن مدى ثقة سيغفريد.
“……”
“يبدو حقًا وكأنه قلعة حديدية ، كما يقولون.”
“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”
“احذر لسانك.”
اعتقد الأمير الثاني أن جمهورية هيلدس ستساعدهم فقط إذا صمدوا أمام العاصفة القادمة مهما كان ذلك ممكناً.
“اعدك. يرجى وضع ثقتك فينا. لأننا من تنافسنا مع مملكة سترابوس العظيمة في ساحة المعركة. في نظرنا ، هذه الحرب بالفعل سهله مثل شرب الماء “.
على عكس مملكة ليستر السلمية ، كانت جمهورية هيلدس أمة تم تشديدها من خلال الحرب. هذا هو السبب في أن الأمير أعلن دفاعه عن الجمهورية على الرغم من دمه الملكي ، لكسب دعم جمهورية هيلدس. إذا انتصروا في هذه الحرب الأهلية ، فقد تم ترتيبه ليصبح أول فوهرر في مملكة ليستر.
“إذا سأضع ثقتي فيكما.”
“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”
مع ذلك ، لوح لهم الأمير.
“هل سيكون كل شيء على ما يرام؟”
***
“لكن هذا يبدو سريعًا جدًا ، أليس كذلك؟ العدو بالفعل على بعد مسافة الصراخ عندما لم يمض سوى عشرة أيام على بدء الحرب “.
“أعتذر عن حالة ابن أخي المؤسفة.”
لم يكن ماركيز تراوس واثقًا من إمكانية إقناع الأمير الأول باتباع خططه.
الرئيس الذي يخلط بين الصرامة والعناد غير الهادف يمكن أن يفقد شعبيته عند طرف القبعة. كان وضع الأمير الأول على هذا النحو.
“إنه لا شيء. هناك حاجة دائمًا إلى رئيس صوري مركزي ، بعد كل شيء “.
‘هل تبدو القيادة مثل السحرة بالنسبة له؟‘
“هل نبدو مثل سادة السيوف بالنسبة لهم؟ هذا جنون “.
بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.
قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.
قام ماركيز تراوس بتوبيخ تلميذه بشدة.
“هل صحيح أن التعزيزات من جمهورية هيلدس قد وصلت بالفعل؟”
تمكن تفكير ماركيز تراوس من شراء بعض الأيام فقط.
“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.
“بالفعل. إنها ببساطة ستكون أكثر فاعلية إذا تم إخفاؤها حتى اللحظة المناسبة “.
“أنا أيضًا أدرك ذلك. ولكن ما يثير قلقي هو … ”
ضاق ماركيز ماريوس عينيه.
“لذا تقصد أن تقول إنه كان خطأك – خطأ تابع؟ تسك … ”
“بايرون ، اللعين !!”
“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”
“أنا أعرف صحة همومك. كن مطمئنًا أنه على أي حال ، فإن الحكم المباشر لهذا البلد غير ممكن وغير فعال تمامًا من نهايتنا أيضًا. أكثر من ذلك ، من المهم بالنسبة لنا أن نجعل صديقًا وحليفًا واحدًا على الأقل يمكننا الوثوق به “.
”ماركيز تراوس. ألست أنت من قال إن قلعة بايكال يمكن أسرها إذا جئنا بآلات الحصار لكسر جدرانها؟ ”
أومأ ماركيز ماريوس بكلماته.
ربما يكونون في عجلة من أمرهم لإنهاء هذه الحرب بسبب قيود الوضع ، سيدي. قد يكون هذا بالأحرى نعمة مقنعة. يجب أن يكون جنودهم منهكين ، والآن تأكدنا من ضعف العدو “.
“سأثق بك الآن. لكن ضع في اعتبارك: أنا أراقبكم دائمًا “.
“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”
“إطلاق النار! إعطاء الأولوية لتدمير آليات حصار العدو! ”
“سأحرص على تذكر ذلك.”
بالنظر من الخارج ، بدا أن التقدم المتهور للأمير الأول جلب سلسلة من الانتصارات المظفرة ؛ لدرجة أن الأمير الثاني على الطرف المتلقي بدأ في القلق.
رد سيغفريد بلطف وانحنى.
مر يوم ، ثم اثنان …
بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.
***
“كيف يجرؤ…”
“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.
قلعة بايكال.
بالنسبة للأمير الأول ، كان هذا هو اليوم الذي سيبدأ فيه إختباره الحقيقي.
نظرًا لكونها أعظم حصن في المنطقة الشمالية لمملكة ليستر ، كان الحجم الهائل والمتانة لأسوارها الشاهقة متينة حقا. تحت سيطرة مارغريف ماركيز ماريوس مباشرة من الشمال ، كانت هذه القلعة من الناحية النظرية تحتوي على إمدادات كافية مخزنة لجيش قوامه 10000 شخص للدفاع عنها لمدة ثلاث سنوات. يُعرف باسم بوابات الشمال ، وكانت هذه القلعة التي تحمي الأمة من غزو جمهورية هيلدس لسنوات عديدة.
“سأحرص على تذكر ذلك.”
“إنه أمر مذهل ، سأعطيك ذلك. هل هذه قلعة بايكال؟ ”
“إنه لا شيء. هناك حاجة دائمًا إلى رئيس صوري مركزي ، بعد كل شيء “.
بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.
“يبدو حقًا وكأنه قلعة حديدية ، كما يقولون.”
في النهاية ، ترك أمر المسيرة غير العملي الجنود في أسوأ حالة جسدية يمكن تخيلها. مع معرفة حالتهم ومزاجهم ، بذل القادة قصارى جهدهم لتشجيعهم. قال القادة إنهم سيصلون قريبًا إلى قلعة بايكال ، قاعدة عمليات المتمردين ، وبمجرد أن يسقطوها ، ستنتهي الحرب وسيكافأون كثيرًا.
على الرغم من معنوياته العالية من انتصاراتهم على جيش المتمردين ، حتى الأمير الأول اعتقد أن هذه لن تكون معركة سهلة في اللحظة التي وضع فيها عينيه على القلعة.
“كيف يجرؤ…”
“كيف يمكن أن تكون الجدران بهذا الارتفاع؟”
“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”
بأمر من القائد ، كان الجنود محبطين وليس غاضبين في هذه المرحلة.
نصحه ماركيز تراوس إلى جانبه.
“أستميحك عذرا ، صاحب السمو.”
“ستجعل الجدران العالية في قلعة بايكال من الصعب على جنودنا حفر خطافاتهم في الجدران – ناهيك عن تحجيمها فعليًا ، سموك”.
“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.
“إذن ما العمل؟”
لكنه كان مخطئا.
يجب علينا تدمير جدرانهم وبواباتهم بأسلحة الحصار. إذا لم يكن بالإمكان تسلقها ، فلا يمكن تجاوز هذه الجدران إلا إذا تم تدميرها ، سمو الأمير “.
أومأ الأمير الأول.
بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.
“هل صحيح أن التعزيزات من جمهورية هيلدس قد وصلت بالفعل؟”
“هل لدينا أسلحة حصار كافية؟”
“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.
بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.
***
“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.
“هل صحيح أن التعزيزات من جمهورية هيلدس قد وصلت بالفعل؟”
عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.
“سموك ، قبل أن ندخل المعركة بجدية ، فإن خيار إرسال خطاب يطلب فيه استسلام الأمير الثاني يثير اهتمامي.”
xMajed
“خطاب طلب الاستسلام؟ هل سيستسلم ذلك اللقيط بايرون بعد كل شيء؟ ”
رد سيغفريد بلطف وانحنى.
“بالفعل. إنها ببساطة ستكون أكثر فاعلية إذا تم إخفاؤها حتى اللحظة المناسبة “.
“إنه في آخر ساقيه ، إذا جاز القول. إذا كان يخشى سقوطه ، فقد يرى أن إحسان سموك هو الطريق الوحيد للخلاص “.
“همم…”
ربما يكونون في عجلة من أمرهم لإنهاء هذه الحرب بسبب قيود الوضع ، سيدي. قد يكون هذا بالأحرى نعمة مقنعة. يجب أن يكون جنودهم منهكين ، والآن تأكدنا من ضعف العدو “.
“سموك السياسة أحكم من هزيمة العدو دون الحاجة إلى سفك الدماء أعتقد أنه لا ضرر من المحاولة على الأقل “.
“ممتاز. إذا أرسل له رسالة.”
بمجرد موافقة الأمير الأول ، تنفس ماركيز تراوس الصعداء.
“سأحرص على تذكر ذلك.”
“بهذا ، يجب أن يتمكن الرجال أخيرًا من الراحة قليلاً.”
“أوووه !!”
“إذا كانت جمهورية هيلدس تفكر فقط في استخدامي ، فسوف يندمون عليها كثيرًا.”
بكل صدق ، لم يعتقد تراوس أن الأمير الثاني سيستسلم. نصح الأمير الأول بإرسال الإشعار مع ذلك ، لأنه يعتقد أن الجنود يمكن أن يستريحوا لبضعة أيام على الأقل في فترة السماح بتبادل الرسائل ذهابًا وإيابًا.
تمكن تفكير ماركيز تراوس من شراء بعض الأيام فقط.
‘هل تبدو القيادة مثل السحرة بالنسبة له؟‘
كتب الأمير الأول شخصيًا توصية شديدة الاستسلام بينما يتباهى برحمته ويدعي أنه يمتلك الإحسان للحفاظ على حياة الأمير الثاني وما إلى ذلك. كما يقولون ، الطيور على أشكالها تقع.
“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”
“كيف يجرؤ…”
تحدث الأمير الثاني مع الرجلين أمامه ، وهو يحاول بجدية إخفاء قلقه.
كان الأمير الثاني غاضبًا من الرسالة المتعجرفة.
لإجابته ، أعاد المبعوث المقطوع.
“بايرون ، اللعين !!”
“سأثق بك الآن. لكن ضع في اعتبارك: أنا أراقبكم دائمًا “.
انفجر الأمير الأول أخيرًا.
“اسقطوا قلعة بايكال مرة واحدة! لا تقتلوا بايرون. اقبضوا عليه حيا واجلبوه أمامي! ”
“إنه في آخر ساقيه ، إذا جاز القول. إذا كان يخشى سقوطه ، فقد يرى أن إحسان سموك هو الطريق الوحيد للخلاص “.
أحنى ماركيز تراوس رأسه.
في النهاية ، كان من المفترض أن تكون هذه المعركة قادمة.
“الصبي ، أين إجابتك؟”
‘هل تبدو القيادة مثل السحرة بالنسبة له؟‘
***
“هجوم!!”
بسبب رأسه المنخفض ، لم يلتقط ماركيز ماريوس الابتسامة الخفيفة العالقة على شفتي سيغفريد.
نصحه ماركيز تراوس إلى جانبه.
“أوووه !!”
“إلى الأمام!! لا تخافوا وتقدموا! ”
لإجابته ، أعاد المبعوث المقطوع.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الراحة إلا ليوم واحد ، هاجم الجنود قلعة بايكال بشدة منذ بدء الحرب. امتلأت العقول باحتمالات انتهاء هذه الحرب المقززة إذا اسقطوا آخر قلعة ، قام الجنود بإخراج كل قطرة أخيرة بداخلهم. أسلحة الحصار ، التي خطط لها بحكمة مسبقًا ماركيز تراوس ، ضربت قلعة بايكال بلا هوادة.
***
“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”
لكن أسوار قلعة بايكال كانت قوية بقدر ارتفاعها. علاوة على ذلك ، استجاب العدو بإرسال عدد سليم من الأقواس وقاذوراتهم الخاصة على الأسوار.
تنهد فيسكونت سابيان لتوبيخ معلمه.
“إطلاق النار! إعطاء الأولوية لتدمير آليات حصار العدو! ”
“سأثق بك الآن. لكن ضع في اعتبارك: أنا أراقبكم دائمًا “.
“لا تخف. ميزة الارتفاع لدينا تعني أن سهامنا ستصيبهم أولاً. استمر في إطلاق النار! ”
“سنكتشف ذلك بعد أن …”
في نهاية المطاف ، توقف الاجتماع واختُتم دون أي شيء يمكن الحديث عنه.
تمركز جميع جنود النخبة في جيش الشمال من المقام الأول في قلعة بايكال. على عكس الحصون السابقة ، كان المدافعون يقاومون بشدة ويصدون.
خفض طاقم الحرب رؤوسهم تجاه توبيخ الأمير ، لكنهم كانوا مليئين بالاستياء في القلب.
“… هذا صعب. لا يمكننا هزيمة هذه القلعة بأساليبنا الحالية “.
“اسقطوا قلعة بايكال مرة واحدة! لا تقتلوا بايرون. اقبضوا عليه حيا واجلبوه أمامي! ”
هز الفيسكونت راندول سابيان رأسه وهو يشاهد المعركة.
بمجرد موافقة الأمير الأول ، تنفس ماركيز تراوس الصعداء.
“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”
إن القلعة التي كانت من المفترض أن تكون منيعًة مثل قلعة بايكال كان من شأنه أن يعد تدابير مضادة لمائة وواحد سيناريو كان من العبث ، بل المتهور ، مهاجمتهم باستخدام تكتيكات عامة – حتى مع وجود اثنين من محركات الحصار.
كان القلق يتركز على الفرد الثاني أيضًا.
“ربما كنت تدرس لفترة طويلة في الأكاديمية ، يا معلمي. الحروب الحقيقية لا تنجح مثل أعراف الكتب المدرسية “.
“كيف يجرؤ…”
كان ماركيز تراوس الإستراتيجي الأكثر شهرة في مملكة ليستر. لقد وضع فيسكونت سايبن تحت وصايته ، معتقدًا أنه الشخص الأكثر تميزًا بين طلابه.
لكنه كان مخطئا.
على الرغم من أن ماركيز تراوس لم يكن مستقرًا في قلبه بسبب توبيخ الأمير ، فقد تحمله بصمت بسبب ولائه القوي للعائلة المالكة.
“هناك طريقة للاستيلاء على القلعة في أربعة أيام ، فقط إذا وضعنا قلوبنا فيها …”
“ربما كنت تدرس لفترة طويلة في الأكاديمية ، يا معلمي. الحروب الحقيقية لا تنجح مثل أعراف الكتب المدرسية “.
لم يكن فيسكونت سايبن طالبًا متميزًا فحسب ، ولكنه تجاوز بالفعل معلمه.
كان القلق يتركز على الفرد الثاني أيضًا.
ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.
***
مر يوم ، ثم اثنان …
***
كان أحد الأفراد قباله مارغريف الشمال الذي أطلق عليه اسم ماركيز ديريك ماريوس. كان أعظم مؤيدي الأمير الثاني – وكان أيضًا عمه.
وقبل أن يعرفوا ذلك ، مرت عشرة أيام. بعد عشرة أيام من حصارهم العنيد ، ما انهار ليس القلعة بل صبر الأمير الأول.
رد سيغفريد بلطف وانحنى.
“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”
“حسن. إذا دعونا نبدأ هجومنا “.
على عكس اليوم أو اليومين الذي استغرقته الاستيلاء على الحصون الأخرى ، وصلت قلعة بايكال إلى اليوم العاشر. لا – لم يكن هناك الكثير من التذبذب. وبدلاً من ذلك ، فإن جانبهم هو الذي دمر أكثر من نصف آليات الحصار الخاصة بهم ، وزادت خسائر القوات ببطء ولكن بثبات.
“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”
ازداد غضب الأمير الأول ، حتى انفجر أخيرًا بغضب على قادته.
بالنظر من الخارج ، بدا أن التقدم المتهور للأمير الأول جلب سلسلة من الانتصارات المظفرة ؛ لدرجة أن الأمير الثاني على الطرف المتلقي بدأ في القلق.
“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”
بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.
أصيب القادة بالذهول من غضب الأمير لكنهم لم يتمكنوا إلا من التراجع في مقاعدهم. لم يرد رجل واحد.
”ماركيز تراوس. ألست أنت من قال إن قلعة بايكال يمكن أسرها إذا جئنا بآلات الحصار لكسر جدرانها؟ ”
لكن أسوار قلعة بايكال كانت قوية بقدر ارتفاعها. علاوة على ذلك ، استجاب العدو بإرسال عدد سليم من الأقواس وقاذوراتهم الخاصة على الأسوار.
أحنى ماركيز تراوس رأسه.
“قل شيئًا إذا كان لديك شفاه تعملان عليك. أيها النبلاء ، كم يجب أن يكون جانبكم غير كفؤ ، حتى يستمر الهجوم عشرة أيام كاملة – ومع ذلك فإن خسائر قواتنا تتزايد! ”
“أشعر بالخجل الشديد يا صاحب السمو. كان العدو أكثر استعدادًا مما كنت أتوقع “.
“لذا تقصد أن تقول إنه كان خطأك – خطأ تابع؟ تسك … ”
عندما أصدر الأمير أمر الهجوم ، نصحه ماركيز تراوس بحذر.
“……”
***
***
على الرغم من أن ماركيز تراوس لم يكن مستقرًا في قلبه بسبب توبيخ الأمير ، فقد تحمله بصمت بسبب ولائه القوي للعائلة المالكة.
في الحقيقة ، كان من المفترض أن تكون هذه هي النقطة التي ظهرت فيها استراتيجية ماركيز تراوس. كان من المفترض أن يستعدوا لخوض معركة طويلة الأمد جميعًا لغرض عزل القلعة. بغض النظر عن مدى تزويد قلعة بايكل بالإمدادات ، كان من المحتم أن يصلوا إلى نقطة الانهيار إذا كانوا معزولين بإحكام عن العالم الخارجي. كل ما كان مطلوبًا هو أنها تشكل تشكيلًا محيطيًا شاملاً. وعلى الرغم من أن الحرب ستستغرق بالتأكيد وقتًا أطول بكثير ، فإن عزل القلعة لن يتطلب تلك القوة الجوهرية. فقط القوات المطلوبة لاحتوائهم هي التي احتاجت للبقاء ، والبقي هو إنتظار تتفكك القلعة.
“صاحب السمو الأمير سكيت فون ليستر لديه الدم الشرعي للملك يجري من خلاله. الآن بعد أن تلوث الأمير الثاني بايرون برؤيته للجمهورية ، فإن الأمير سكيت هو الوريث الوحيد المتبقي حاليًا للعرش. بعد مسألة الصواب والخطأ ، من واجبنا كأتباع مخلصين للمملكة أن نتبعه “.
في كل ذلك الوقت ، لم يكن على الأمير الأول سوى أن يسلك الطريق الملكي إلى العاصمة ويصعد العرش ، مما يعزز شرعيته كملك. ومع ذلك…
“هل سيصغي سموه إلى هذه النصيحة؟”
“أنا أعرف صحة همومك. كن مطمئنًا أنه على أي حال ، فإن الحكم المباشر لهذا البلد غير ممكن وغير فعال تمامًا من نهايتنا أيضًا. أكثر من ذلك ، من المهم بالنسبة لنا أن نجعل صديقًا وحليفًا واحدًا على الأقل يمكننا الوثوق به “.
“هل صحيح أن التعزيزات من جمهورية هيلدس قد وصلت بالفعل؟”
لم يكن ماركيز تراوس واثقًا من إمكانية إقناع الأمير الأول باتباع خططه.
“نعم. قمنا بنقل أكبر عدد ممكن من أسلحة الحصار من الإقطاعيات المحيطة ، والتي عهدنا بتصنيعها مسبقًا. عدد المنجنيقات والمقذوفات لدينا يزيد عن عشرين لكل منهما “.
لإجابته ، أعاد المبعوث المقطوع.
في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.
في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.
“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”
“أنا أيضًا أدرك ذلك. ولكن ما يثير قلقي هو … ”
لم يندفع أي من أركان القيادة للرد على استجوابه. قد يكونون قادة ، لكن حتى هم لم يتمكنوا من سحب خدعة رائعة من فراغ.
“أوووه !!”
“هل سيصغي سموه إلى هذه النصيحة؟”
“يبدو أننا بحاجة إلى تعزيز عدد أسلحة الحصار لدينا. وأبعد الرجال أيضًا … ”
كان ماركيز تراوس الإستراتيجي الأكثر شهرة في مملكة ليستر. لقد وضع فيسكونت سايبن تحت وصايته ، معتقدًا أنه الشخص الأكثر تميزًا بين طلابه.
“بايرون ، اللعين !!”
عندما حاول أحد القادة كسر حاجز الصمت وإحداث شيء ما ، قوبل على الفور بمطالب الأول.
“إذن ما العمل؟”
“بهذا ، هل ستكون قادرًا على الاستيلاء على قلعة بايكال؟”
تمركز جميع جنود النخبة في جيش الشمال من المقام الأول في قلعة بايكال. على عكس الحصون السابقة ، كان المدافعون يقاومون بشدة ويصدون.
“سنكتشف ذلك بعد أن …”
تلاشت الثقة في صوت القائد ، ونظر إليه الأمير الأول.
في الوقت الحالي ، لم يبدو الأمير الأول وكأنه سيتراجع ، تحت أي ظرف من الظروف ، حتى يرى جثة الأمير الثاني بأم عينيه. ما أراده هو اسقاط على قلعة بايكال بأسرع وقت ممكن وإعدام الأمير الثاني. لم يكن هناك احتمال لقبوله بعملية عزل تتطلب أن تصبح المعركة طويلة الأمد.
على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من الراحة إلا ليوم واحد ، هاجم الجنود قلعة بايكال بشدة منذ بدء الحرب. امتلأت العقول باحتمالات انتهاء هذه الحرب المقززة إذا اسقطوا آخر قلعة ، قام الجنود بإخراج كل قطرة أخيرة بداخلهم. أسلحة الحصار ، التي خطط لها بحكمة مسبقًا ماركيز تراوس ، ضربت قلعة بايكال بلا هوادة.
“غير كفؤ. اكتشف ذلك بعد ذلك؟ هل هذه الكلمات التي يجب أن ينطق بها المستشار؟ ”
“يبدو أننا بحاجة إلى تعزيز عدد أسلحة الحصار لدينا. وأبعد الرجال أيضًا … ”
***
“أستميحك عذرا ، صاحب السمو.”
“همم…”
خفض طاقم الحرب رؤوسهم تجاه توبيخ الأمير ، لكنهم كانوا مليئين بالاستياء في القلب.
“الصبي ، أين إجابتك؟”
“الأمور ستنتهي على ما يرام ، أليس كذلك؟ طالما أن التعزيزات من جمهورية هيلدس تصل في الوقت المحدد ، إذن … ”
‘لا يمكننا أن نجعلها تسقط فقط لأننا قيل لنا ذلك.‘
“ماذا تفعلون جميعًا بحق الأرض !؟”
‘هل تبدو القيادة مثل السحرة بالنسبة له؟‘
“هل هناك رجل آخر لديه خطة عملية؟ أليست هذه فرصة ذهبية لصنع اسم لنفسك؟ ”
أومأ الأمير الأول.
‘قد يكون نوبة غضب في هذه المرحلة.‘
بمجرد أن هربوا من مشهد الأمير ، بدأ ماركيز ماريوس وسيغفريد يتحدثان بطريقة صريحة وعملية.
تنهد فيسكونت سابيان لتوبيخ معلمه.
الرئيس الذي يخلط بين الصرامة والعناد غير الهادف يمكن أن يفقد شعبيته عند طرف القبعة. كان وضع الأمير الأول على هذا النحو.
في نهاية المطاف ، توقف الاجتماع واختُتم دون أي شيء يمكن الحديث عنه.
“أنا أفهم يا معلمي.”
“بهذا ، هل ستكون قادرًا على الاستيلاء على قلعة بايكال؟”
بالنسبة للأمير الأول ، كان هذا هو اليوم الذي سيبدأ فيه إختباره الحقيقي.
________________________________________
xMajed
ومع ذلك ، فقد تم تهميشه بأمر مراقبة بعد أن قام الأمير بإسقاط وجهه من قبل الأمير ، فقد تم إهدار موهبته – مما أدى إلى إحباطه كثيرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
