نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

وارلوك عالم الماجوس 1062

رحيل

رحيل

إستخدم ليلين قوة الأصل فقط كسلاح خلال المعركة ولم يمتصها على الإطلاق، هذا هو السبب في عدم زيادة تشبع قوة الأصل في النهاية عالم الأحلام نفسه المستفيد الأكبر من المعركة.

“هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة هذا علينا المغادرة الآن وإلا سيكون الأمر مزعجًا” سحب ليلين بوداخ بعيدًا دون نية للشرح.

“لكن… كارثة وإضمحلال” قام ليلين بلمس ذقنه “إنهم لا يتوافقون تمامًا مع طريقي… في حين أن قانون الكارثة قوي للغاية إلا أن له حدوده الخاصة أما الإضمحلال فلديه إحتمالية أكبر بعد كل شيء هناك جوانب من الوقت بداخله… ومع ذلك فإن فهمي وتحليلي لهذا القانون ليس كثيرًا…” الآن بعد أن حدد ليلين طريقه لن يغيره بسهولة فهذه القوانين لم تكن متوافقة معه على أي حال.

ترجمة : Ozy.

“شيء مرتفع… المزيد… حتى أكثر…” وقع عالم الأحلام نية على ليلين وأرسل المعلومات إلى أعماق عقله بشكل متقطع.

“كيف حالك يا بوداخ؟” وصل ليلين إلى الحدود الفوضوية ليجد التنين الأعور ممدودًا على الأرض.

في الوقت نفسه شعر ليلين أن علاقته بالعالم أصبحت أكثر تماسكًا من ذي قبل كما زادت قوة الأصل التي يمكنه السيطرة عليها، رفع يده وإنبعث خيط صغير من قوة الأحلام الضعيفة من إصبعه فجأة إرتجفت قوة الحلم وأصبح اللون أكثر كثافة قبل أن تنبعث موجة أقوى من الطاقة من إصبعه.

هذا على الأرجح أحد القيود التي وضعها عالم الأحلام أيضًا مع قدرة ملك الكابوس على المغادرة فور قتل السيد لإستعادة سلطته، بغض النظر عن مدى غضب الأسياد الآخرين لا يمكنهم إلا أن ينظروا إليه وعندما يكتسب ملك الكابوس القوة الكافية لسحقهم سيواجهون هلاكهم، كلما فكر ليلين أكثر شعر أن إستنتاجه صحيح في كل مرة أغلق عالم الأحلام نفسه وأضعف قوته الخاصة هو في الواقع يسمح لبنية الكابوس الممتصة أن تُكَوِن له وليمة قاتلة، هذا هو تكتيك الكر والفر مما سمح لملك الكابوس من رتبة 7 بإرهاق أسياد الكارثة بعد كل شيء حصل على مساعدة العالم نفسه، بمجرد رفع الختم على عالم الأحلام سيدخل الأسياد في جنون للتسلل إلى عوالم أخرى على أمل إكتشاف بنية الكابوس الممتصة، إذا فشلوا في ذلك فإنهم سيجمعون المزيد من قوة الأصل ويقوون روحهم ويمنعون أنفسهم من أن يكونوا الفريسة التالية، لدى الكائنات الأقوى حياة أطول لذا عالم الأحلام بهذه الوحشية من خلال فهم هذا المنطق لم يتردد ليلين في المغادرة.

“لقد إكتسبت سلطة متزايدة من عالم الأحلام فضلاً عن القدرة على التحكم في زيادتها ونقصانها؟ يجب أن تقتصر على قدراتي فقط إذا لم تكن القوة غير متصورة للغاية” تنهد ليلين.

ترجمة : Ozy.

بعد ذبح سيد الكارثة والتضحية به حصل بالفعل على العديد من الفوائد من عالم الأحلام على أقل تقدير إزدادت قوة الأحلام التي كانت جزءًا من قوته، علاوة على ذلك إذا كان لا يزال من الممكن زيادة هذه القوة فبإمكانه أيضًا التحكم في مدى قوة الأحلام التي يمكن أن يحشدها الأسياد، سيكون ذلك أقرب إلى وجود حركة قتل أخرى ضدهم في المستقبل دفع قوة أحلامه إلى الذروة وإضعاف قوة خصمه… سيكون منظرا يستحق المشاهدة.

–+–

“ليس ذلك فحسب يبدو أن العالم بدأ في التعافي…” شعر ليلين بشدة أن عالم الأحلام أصبح الآن مختلفًا عن ذي قبل.

“لكن… كارثة وإضمحلال” قام ليلين بلمس ذقنه “إنهم لا يتوافقون تمامًا مع طريقي… في حين أن قانون الكارثة قوي للغاية إلا أن له حدوده الخاصة أما الإضمحلال فلديه إحتمالية أكبر بعد كل شيء هناك جوانب من الوقت بداخله… ومع ذلك فإن فهمي وتحليلي لهذا القانون ليس كثيرًا…” الآن بعد أن حدد ليلين طريقه لن يغيره بسهولة فهذه القوانين لم تكن متوافقة معه على أي حال.

في الأصل عالم الأحلام يشبه شجرة كبيرة تذبل وهناك طفيليات حول جذورها والأعشاب تمتص الماء والمغذيات، الآن بعد أن قتل ليلين سيد الكارثة حصلت الشجرة أخيرًا على إستراحة وإستعادت بعض حيويتها.

“هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة هذا علينا المغادرة الآن وإلا سيكون الأمر مزعجًا” سحب ليلين بوداخ بعيدًا دون نية للشرح.

“مؤسف إنه أفضل قليلاً… أحتاج إلى قتل خمسة أو ستة آخرين على الأقل لتنشيطه بالكامل…” سحب ليلين نفسًا عميقًا بعد أن توصل إلى تقديره الخاص.

بعد ذبح سيد الكارثة والتضحية به حصل بالفعل على العديد من الفوائد من عالم الأحلام على أقل تقدير إزدادت قوة الأحلام التي كانت جزءًا من قوته، علاوة على ذلك إذا كان لا يزال من الممكن زيادة هذه القوة فبإمكانه أيضًا التحكم في مدى قوة الأحلام التي يمكن أن يحشدها الأسياد، سيكون ذلك أقرب إلى وجود حركة قتل أخرى ضدهم في المستقبل دفع قوة أحلامه إلى الذروة وإضعاف قوة خصمه… سيكون منظرا يستحق المشاهدة.

الضرر الذي ألحقه هؤلاء الأسياد بعالم الأحلام مرعب للغاية! يعيش عالم الأحلام على إمتصاص أحلام الكائنات الذكية في الكواكب النجمية، قام أسياد الكارثة بسرقة قوة أصله على نفس الأساس لن يكون العالم قادرًا على تحمل وجودات في الرتبة 8 لفترة طويلة، الآن فقط بدأ ليلين في فهم عالم الأحلام ببطء إذا كان راهبًا في منزله فإن وجود ضيوف غير مرغوب فيهم يأخذون متعلقاته بإستمرار سيجعله يريد قتلهم.

“تحدث عن تخمينك مبعوث العين!” أخيرًا تحدثت أنثى عملاقة وجسدها يطقطق بصوت الرعد.

……

“مؤسف إنه أفضل قليلاً… أحتاج إلى قتل خمسة أو ستة آخرين على الأقل لتنشيطه بالكامل…” سحب ليلين نفسًا عميقًا بعد أن توصل إلى تقديره الخاص.

“كيف حالك يا بوداخ؟” وصل ليلين إلى الحدود الفوضوية ليجد التنين الأعور ممدودًا على الأرض.

إبتسم ليلين وإختار أن يقول الحقيقة “لا لقد مات لن يزعجك بعد الآن”.

تحطم جسد بوداخ كاشفا عن قلبه وأعضائه الداخلية ومع ذلك وعيه لا يزال واضحًا إلى حد ما وبدأت بالفعل المناطق الحرجة في إصلاح نفسها، لولا القوى المحيطة من الإضمحلال والكارثة لتعافى أكثر الآن من هذا يمكن للمرء أن يرى الحيوية المرعبة التي تمتلكها القوانين.

“ولكن هذا سيد من الرتبة 8… يا إلهي… لقد جبت حوالي 57 عالمًا ومئات الأبعاد لكن لم أسمع من قبل عن أي شيء كهذا… حتى في الحرب الأخيرة من النادر جدًا قتل رتبة 8 ناهيك عن أسياد الكارثة المعروفين ببراعتهم القتالية…” تمتم بوداخ وعينه الكبيرة لم تبعث أي ضوء كما لو أنه عانى من صدمة كبيرة.

“أنا بخير صاحب السعادة ليلين!” نظر بوداخ إلى ليلين بوقار.

في الوقت نفسه شعر ليلين أن علاقته بالعالم أصبحت أكثر تماسكًا من ذي قبل كما زادت قوة الأصل التي يمكنه السيطرة عليها، رفع يده وإنبعث خيط صغير من قوة الأحلام الضعيفة من إصبعه فجأة إرتجفت قوة الحلم وأصبح اللون أكثر كثافة قبل أن تنبعث موجة أقوى من الطاقة من إصبعه.

تجعدت حواجب ليلين وظهر شق بينهما ليكشف عن عين عمودية حمراء إلتهمت قوانين الكارثة والتعفن من جسد بوداخ.

“ليلين هل يعني المجيء إلى هنا أنك توصلت لإتفاق مع ساليلوس؟” سأل التنين الأعور متلعثما.

*دمدمة!*.

بمساعدة ليلين سرعان ما عاد بوداخ لكونه رجل أعور في منتصف العمر.

“هو – إنه ميت؟” أثير دماغ بوداخ “الأركانا العظيمة! هل أنا أهلوس؟ ليلين هل أنت متأكد من أنك لم تستخدم الفعل الخطأ؟ موت وليس صد؟”.

“ليلين هل يعني المجيء إلى هنا أنك توصلت لإتفاق مع ساليلوس؟” سأل التنين الأعور متلعثما.

“هو – إنه ميت؟” أثير دماغ بوداخ “الأركانا العظيمة! هل أنا أهلوس؟ ليلين هل أنت متأكد من أنك لم تستخدم الفعل الخطأ؟ موت وليس صد؟”.

حتى لو شهد براعة ليلين في وقت سابق ،فلن يجرؤ بوداخ على الحلم بخلاف ذلك أخبره فهمه أن التمكن من هزيمة سيد الكارثة هو بالفعل نهاية جيدة.

حتى لو شهد براعة ليلين في وقت سابق ،فلن يجرؤ بوداخ على الحلم بخلاف ذلك أخبره فهمه أن التمكن من هزيمة سيد الكارثة هو بالفعل نهاية جيدة.

إبتسم ليلين وإختار أن يقول الحقيقة “لا لقد مات لن يزعجك بعد الآن”.

“لقد إكتسبت سلطة متزايدة من عالم الأحلام فضلاً عن القدرة على التحكم في زيادتها ونقصانها؟ يجب أن تقتصر على قدراتي فقط إذا لم تكن القوة غير متصورة للغاية” تنهد ليلين.

“هو – إنه ميت؟” أثير دماغ بوداخ “الأركانا العظيمة! هل أنا أهلوس؟ ليلين هل أنت متأكد من أنك لم تستخدم الفعل الخطأ؟ موت وليس صد؟”.

الكائنات التي يمكن أن تفرض القوانين قد تركت بالفعل علاماتها الشخصية على نهر الزمان والمكان، حتى لو سقطوا لديهم فرصة للنهوض مثل الروح القديمة في عالم الآلهة إلا أن الأمر سيكون أكثر صعوبة.

“بالطبع! ساليلوس لم يعد موجودا” لم يتردد ليلين في قول الحقيقة “لا على الرغم من أنني دمرت روحه الحقيقية فإن نهر الزمان والمكان سوف يتذكر هالته أثناء صعوده إلى الرتبة 8، لا يزال بإمكانه إحياء نفسه ولكن سيكون من الصعب للغاية تلبية المتطلبات سيحتاج إلى عشرات الآلاف من السنين للتحضير…”.

“مؤسف إنه أفضل قليلاً… أحتاج إلى قتل خمسة أو ستة آخرين على الأقل لتنشيطه بالكامل…” سحب ليلين نفسًا عميقًا بعد أن توصل إلى تقديره الخاص.

الكائنات التي يمكن أن تفرض القوانين قد تركت بالفعل علاماتها الشخصية على نهر الزمان والمكان، حتى لو سقطوا لديهم فرصة للنهوض مثل الروح القديمة في عالم الآلهة إلا أن الأمر سيكون أكثر صعوبة.

“ليس ذلك فحسب يبدو أن العالم بدأ في التعافي…” شعر ليلين بشدة أن عالم الأحلام أصبح الآن مختلفًا عن ذي قبل.

“ولكن هذا سيد من الرتبة 8… يا إلهي… لقد جبت حوالي 57 عالمًا ومئات الأبعاد لكن لم أسمع من قبل عن أي شيء كهذا… حتى في الحرب الأخيرة من النادر جدًا قتل رتبة 8 ناهيك عن أسياد الكارثة المعروفين ببراعتهم القتالية…” تمتم بوداخ وعينه الكبيرة لم تبعث أي ضوء كما لو أنه عانى من صدمة كبيرة.

السبب في أنه كشف عن بطاقته الرابحة بشكل صارخ من قبل هو أنه حصل على مساعدة من إرادة العالم في إغلاق المنطقة ويمكنه قتل سيد الكارثة بضربة واحدة، الآن بعد أن تم رفع الختم لم يعد ليلين يجرؤ على أن يكون متهورًا بعد الآن بعد كل شيء وضعه كنسل الكابوس يجعله عدو لكل أسياد الكارثة ولم يتم الكشف عن سره، إذا غادر الآن فإن مجموعة الأسياد ستعرف فقط أن ساليلوس قد قُتل على يد كائنين من الرتبة 7 من عالم أجنبي، سيكونون غير قادرين على تحديد هوية جسم الكابوس الممتص أما إذا واجههم وكشف عن قوته فسوف يموت محاطًا بمجموعة من الرتبة 8، الآن بعد أن إنتهت المعركة إحتاج العالم إلى وقت لتذوق غنائم الحرب لا بد من التشكيك في إستعداده لمساعدة ليلين مرة أخرى، لهذا السبب إختار ليلين الفرار بشكل حاسم تاركًا أسياد الكارثة في حيرة من أمرهم فمن الصعب للغاية على هؤلاء الأسياد مغادرة عالم الأحلام خاصة مع إضعاف قوة الحلم، العالم نفسه تحول إلى قفص عملاق والإستثناء الوحيد هو ليلين الذي يمتلك بنية الكابوس الممتصة مع سلالة ملك الكابوس وميراثه يمكنه الدخول والمغادرة كما يشاء.

“هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة هذا علينا المغادرة الآن وإلا سيكون الأمر مزعجًا” سحب ليلين بوداخ بعيدًا دون نية للشرح.

هذا على الأرجح أحد القيود التي وضعها عالم الأحلام أيضًا مع قدرة ملك الكابوس على المغادرة فور قتل السيد لإستعادة سلطته، بغض النظر عن مدى غضب الأسياد الآخرين لا يمكنهم إلا أن ينظروا إليه وعندما يكتسب ملك الكابوس القوة الكافية لسحقهم سيواجهون هلاكهم، كلما فكر ليلين أكثر شعر أن إستنتاجه صحيح في كل مرة أغلق عالم الأحلام نفسه وأضعف قوته الخاصة هو في الواقع يسمح لبنية الكابوس الممتصة أن تُكَوِن له وليمة قاتلة، هذا هو تكتيك الكر والفر مما سمح لملك الكابوس من رتبة 7 بإرهاق أسياد الكارثة بعد كل شيء حصل على مساعدة العالم نفسه، بمجرد رفع الختم على عالم الأحلام سيدخل الأسياد في جنون للتسلل إلى عوالم أخرى على أمل إكتشاف بنية الكابوس الممتصة، إذا فشلوا في ذلك فإنهم سيجمعون المزيد من قوة الأصل ويقوون روحهم ويمنعون أنفسهم من أن يكونوا الفريسة التالية، لدى الكائنات الأقوى حياة أطول لذا عالم الأحلام بهذه الوحشية من خلال فهم هذا المنطق لم يتردد ليلين في المغادرة.

“نغادر؟ إلى أين؟” لا يزال بوداخ يشعر بالدوار.

تحطم جسد بوداخ كاشفا عن قلبه وأعضائه الداخلية ومع ذلك وعيه لا يزال واضحًا إلى حد ما وبدأت بالفعل المناطق الحرجة في إصلاح نفسها، لولا القوى المحيطة من الإضمحلال والكارثة لتعافى أكثر الآن من هذا يمكن للمرء أن يرى الحيوية المرعبة التي تمتلكها القوانين.

“نترك عالم الأحلام! بغض النظر عن المكان المناسب فلنجد كوكب صغير للإختباء فيه في الوقت الحالي إلا إذا كنت تريد أن تلاحقك مجموعة من أسياد الكارثة…” نظر ليلين إلى الأختام المحيطة التي تم رفعها ببطء ورحيل قوة العالم.

“بالطبع! ساليلوس لم يعد موجودا” لم يتردد ليلين في قول الحقيقة “لا على الرغم من أنني دمرت روحه الحقيقية فإن نهر الزمان والمكان سوف يتذكر هالته أثناء صعوده إلى الرتبة 8، لا يزال بإمكانه إحياء نفسه ولكن سيكون من الصعب للغاية تلبية المتطلبات سيحتاج إلى عشرات الآلاف من السنين للتحضير…”.

السبب في أنه كشف عن بطاقته الرابحة بشكل صارخ من قبل هو أنه حصل على مساعدة من إرادة العالم في إغلاق المنطقة ويمكنه قتل سيد الكارثة بضربة واحدة، الآن بعد أن تم رفع الختم لم يعد ليلين يجرؤ على أن يكون متهورًا بعد الآن بعد كل شيء وضعه كنسل الكابوس يجعله عدو لكل أسياد الكارثة ولم يتم الكشف عن سره، إذا غادر الآن فإن مجموعة الأسياد ستعرف فقط أن ساليلوس قد قُتل على يد كائنين من الرتبة 7 من عالم أجنبي، سيكونون غير قادرين على تحديد هوية جسم الكابوس الممتص أما إذا واجههم وكشف عن قوته فسوف يموت محاطًا بمجموعة من الرتبة 8، الآن بعد أن إنتهت المعركة إحتاج العالم إلى وقت لتذوق غنائم الحرب لا بد من التشكيك في إستعداده لمساعدة ليلين مرة أخرى، لهذا السبب إختار ليلين الفرار بشكل حاسم تاركًا أسياد الكارثة في حيرة من أمرهم فمن الصعب للغاية على هؤلاء الأسياد مغادرة عالم الأحلام خاصة مع إضعاف قوة الحلم، العالم نفسه تحول إلى قفص عملاق والإستثناء الوحيد هو ليلين الذي يمتلك بنية الكابوس الممتصة مع سلالة ملك الكابوس وميراثه يمكنه الدخول والمغادرة كما يشاء.

“أنا بخير صاحب السعادة ليلين!” نظر بوداخ إلى ليلين بوقار.

هذا على الأرجح أحد القيود التي وضعها عالم الأحلام أيضًا مع قدرة ملك الكابوس على المغادرة فور قتل السيد لإستعادة سلطته، بغض النظر عن مدى غضب الأسياد الآخرين لا يمكنهم إلا أن ينظروا إليه وعندما يكتسب ملك الكابوس القوة الكافية لسحقهم سيواجهون هلاكهم، كلما فكر ليلين أكثر شعر أن إستنتاجه صحيح في كل مرة أغلق عالم الأحلام نفسه وأضعف قوته الخاصة هو في الواقع يسمح لبنية الكابوس الممتصة أن تُكَوِن له وليمة قاتلة، هذا هو تكتيك الكر والفر مما سمح لملك الكابوس من رتبة 7 بإرهاق أسياد الكارثة بعد كل شيء حصل على مساعدة العالم نفسه، بمجرد رفع الختم على عالم الأحلام سيدخل الأسياد في جنون للتسلل إلى عوالم أخرى على أمل إكتشاف بنية الكابوس الممتصة، إذا فشلوا في ذلك فإنهم سيجمعون المزيد من قوة الأصل ويقوون روحهم ويمنعون أنفسهم من أن يكونوا الفريسة التالية، لدى الكائنات الأقوى حياة أطول لذا عالم الأحلام بهذه الوحشية من خلال فهم هذا المنطق لم يتردد ليلين في المغادرة.

ترجمة : Ozy.

إتضح أن إستنتاجه دقيق للغاية فبعد مغادرته مباشرة بدأ الأسياد في الدخول إلى المنطقة التي أغلقتها إرادة العالم.

“لا بقايا أو آثار للهالة لقد نظّفوا المنطقة بعناية…” السيد الذي تحدث سمين ومستدير بجسده الضخم الذي تعلوه ثلاثة رؤوس.

عجلة عربة عملاقة لها عيون عديدة حول جسدها وأشع دورانها بألسنة لهب الهاوية..

الرأس الذي يتكلم هو رأس أفعى خضراء والإثنان الآخران ماعز أسود وإنسان.

“تحدث عن تخمينك مبعوث العين!” أخيرًا تحدثت أنثى عملاقة وجسدها يطقطق بصوت الرعد.

“يجب أن يكون عدم وجود آثار هو أعظم دليل إخفاء ذلك يعني أنه يمتلك سرًا لا ينبغي لأحد أن يعرفه…” طاف سيد آخر في الجو.

“مؤسف إنه أفضل قليلاً… أحتاج إلى قتل خمسة أو ستة آخرين على الأقل لتنشيطه بالكامل…” سحب ليلين نفسًا عميقًا بعد أن توصل إلى تقديره الخاص.

عجلة عربة عملاقة لها عيون عديدة حول جسدها وأشع دورانها بألسنة لهب الهاوية..

“نغادر؟ إلى أين؟” لا يزال بوداخ يشعر بالدوار.

“تحدث عن تخمينك مبعوث العين!” أخيرًا تحدثت أنثى عملاقة وجسدها يطقطق بصوت الرعد.

“شيء مرتفع… المزيد… حتى أكثر…” وقع عالم الأحلام نية على ليلين وأرسل المعلومات إلى أعماق عقله بشكل متقطع.

–+–

“نترك عالم الأحلام! بغض النظر عن المكان المناسب فلنجد كوكب صغير للإختباء فيه في الوقت الحالي إلا إذا كنت تريد أن تلاحقك مجموعة من أسياد الكارثة…” نظر ليلين إلى الأختام المحيطة التي تم رفعها ببطء ورحيل قوة العالم.

ترجمة : Ozy.

“كيف حالك يا بوداخ؟” وصل ليلين إلى الحدود الفوضوية ليجد التنين الأعور ممدودًا على الأرض.

السبب في أنه كشف عن بطاقته الرابحة بشكل صارخ من قبل هو أنه حصل على مساعدة من إرادة العالم في إغلاق المنطقة ويمكنه قتل سيد الكارثة بضربة واحدة، الآن بعد أن تم رفع الختم لم يعد ليلين يجرؤ على أن يكون متهورًا بعد الآن بعد كل شيء وضعه كنسل الكابوس يجعله عدو لكل أسياد الكارثة ولم يتم الكشف عن سره، إذا غادر الآن فإن مجموعة الأسياد ستعرف فقط أن ساليلوس قد قُتل على يد كائنين من الرتبة 7 من عالم أجنبي، سيكونون غير قادرين على تحديد هوية جسم الكابوس الممتص أما إذا واجههم وكشف عن قوته فسوف يموت محاطًا بمجموعة من الرتبة 8، الآن بعد أن إنتهت المعركة إحتاج العالم إلى وقت لتذوق غنائم الحرب لا بد من التشكيك في إستعداده لمساعدة ليلين مرة أخرى، لهذا السبب إختار ليلين الفرار بشكل حاسم تاركًا أسياد الكارثة في حيرة من أمرهم فمن الصعب للغاية على هؤلاء الأسياد مغادرة عالم الأحلام خاصة مع إضعاف قوة الحلم، العالم نفسه تحول إلى قفص عملاق والإستثناء الوحيد هو ليلين الذي يمتلك بنية الكابوس الممتصة مع سلالة ملك الكابوس وميراثه يمكنه الدخول والمغادرة كما يشاء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط