صراع مع سيل
نظر ليلين بعيداً إلى العدد الذي لا يحصى من الزهور السوداء و هو يحسب تقدم حصادهم.
“إنه فقط … لا يزال ليلين متقدمًا حديثًا ، و أخشى أن …” أمسك جورج بيد شيرا بإحكام.
طالما تم حصاد كل زهور الماندارا السوداء هذه ، فلن يكون لدى المقر أي سبب يمنعه والآخرين من المغادرة.
“ماذا؟ أنت تخطط ل …؟” جعد سيل حواجبه. لم يستطع ان يفهم. من التقارير ، قيل أن هذا كان ماجوس متقدمًا حديثًا و كان مجرد سيد تحضير جرع. كيف يتجرأ على تجاهله؟
كان جميع المساعدين الذين التقى بهم ليلين سابقًا في بحر الزهور يحملون حاليًا سلة بسيطة مصنوعة من الكروم الأخضر.كانت أيديهم مغطاة بحلقات جزيئات طاقة مظلمة أثناء قطفهم لأزهار الماندارا السوداء بعناية فائقة.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
ماجوس الظلام المعارض لن يمنحهم أبداً الكثير من الوقت.
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
*بام!*
* دينج لينج لينج! *
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
فجأة ، رنت سلسلة من الأصوات الصاخبة ، مثل أصوات رن جرس صغير.
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
* ازز ازز! * انبعث حاجز ضوء أبيض لإحاطة حقل أزهار ماندارا السوداء بإحكام.
* بووم! *
“تم تنشيط تشكيل التعويذة الدفاعية! هناك متسلل!”
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
* تحطم! تحطم! *
“يا له من جو ساحر … يمكنني اكتشاف طعم الظلام …” تمتم الشاب.
ظهرت جمجمتان كبيرتان بيضاوي اللون من يدي الصورة الظلية السوداء.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
الجماجم لم تكن لها أجساد ملتصقة بها ، وكانت تطفو في الهواء بشكل مخيف. داخل كل تجويف عين الجماجم كانت هناك كرة حمراء ملتهبة تشتعل باستمرار.
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
* بووم! بووم! بووم! *
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
* تحطم! تحطم! *
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
“أوه!” هتفت الصورة الظلية السوداء في مفاجأة ، على ما يبدو غير راضٍ عن أدائه الخاص ، و بعد ذلك ، ظهرت هالة سوداء تتكون من جزيئات الطاقة حول الصورة الظلية.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
* تحطم! تحطم! تحطم! *
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
ظهرت الشقوق حتى على سطح الجمجمة. و بدا أن الطاقة في داخلها كانت تتوسع بسرعة كبيرة كما لو كانت على وشك الانفجار. بعد هذا التحول ، ازدادت القوة الهجومية لهاتين الجمجمتين .و استمر حاجز الضوء الأبيض في الاهتزاز ، و في النهاية ، انهار أخيرًا أمام أعين المساعدين المكتئبين .
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
على الأرض انهار أكثر المساعدين خبرة بتعبير مليء باليأس.
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
“انت لاتفهم شئ!” صاح المساعد من قبل ، و الذي كان قد انهار على الأرض ، في يأس ، “إن جانبنا لديه فقط ماجوس متقدم حديثاً و تعاويذة ليست قوية! من ناحية أخرى ، فإن خصمنا ذو قوة كبيرة حيث انه كان ماجوس رسمي لعشرات السنين. و كونه ماجوس عنصر شبه محول ، فإن كل تعاويذه في هذه المرحلة تكون أقوى بمقدار النصف على الأقل! إنه ببساطة لا يقهر مقارنة بأولئك الماجوس المتقدمين حديثًا! ”
مشت الصورة الظلية السوداء بشكل متأني نحو حقل الزهور ، و كشف عن نفسه إلى ليلين و الاخرين.
“تم تنشيط تشكيل التعويذة الدفاعية! هناك متسلل!”
كان ماجوس شابًا ذو شعر أخضر. كان يرتدي رداءًا أسود غريب مطرز بعدد قليل من الجماجم و السلاسل الخضراء .
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
“هاها … بعد تلقي علامتي ، أنت الآن عبدي إلى الأبد!” ضحك سيل ، ثم نظر إلى ليلين.
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
اعتقاداً منه أن نهايته كانت تقترب ، لم يعد هذا المساعد يهتم بأي شيء .حتى أنه بدأ يكون قليل الاحترام تجاه ليلين.
كانت أكاديمية كوروت هذه مجرد فصيل صغير داخل إقليم ماجوس الظلام بالساحل الجنوبي.
*وووش! * فجأة ، صورة ظلية مظلمة خرجت من العشب الطويل المحيط بمجال الزهور.
لقد أنتجوا الكثير من المجانين ، و الناس الفاسدين أخلاقياً و عقلياً. حتى ماجوس الظلام الآخرون لم يستطيعوا تحمل أفعالهم ، و لذلك ، كان يسمح لهم بالمشاركة فقط في مهام قليلة و كثيراً ما كان يتم استبعادهم من مختلفة العمليات.
مشت الصورة الظلية السوداء بشكل متأني نحو حقل الزهور ، و كشف عن نفسه إلى ليلين و الاخرين.
وضع الماجوس ذو الشعر الأخضر يديه خلف ظهره و نظر بجشع إلى بحر زهور الماندارا السوداء.
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
“يا له من جو ساحر … يمكنني اكتشاف طعم الظلام …” تمتم الشاب.
فجأة توسعت النار الحمراء داخل تجاويف عيون الجماجم ، و تمدد هيكلها إلى حد كبير.
و بعد ذلك ، استدار و حدق في ليلين بعيونه الخضراء الداكنة.
“استرخ! اللورد ليلين قوي للغاية!” عندما تعافت شيرا ، بدأت تواسي حبيبها.
“ماجوس الضوء! اركعوا أمامي ، اللورد العظيم سيل ، و قدموا لي أرواحكم و إخلاصكم. عندها قد أفكر في السماح لكم بأن تكونوا عبيدي …”
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
“ماجوس عنصر شبه محول؟ لقد انتهينا!”
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
فتحت هذه الجماجم الضخمة فكيها لتكشف عن أسنان بيضاء حادة ثاقبة أثناء عضها في حاجز الضوء الأبيض.
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
“إنه من أكاديمية كوروت ، و التي تُعرف بأساليب التعذيب الخاص بها إلى جانب استخدام أرواح الموتى!”.
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
و لكن بعد فوات الأوان!
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
“ما هذا؟ ماجوس الضوء ، هل أنت خائف قليلاً؟”
كان من الواضح أن تصرفات هذا المساعد كانت مفاجأة كاملة للجميع.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
إلى جانب ليلين ، حمل الكثير من المساعدين تعبيرات إزدراء. من الواضح أنهم لم يعرفوا أن هذا الشخص الذي عادة ما قدر نفسه كثيراً قد يتحول إلى شخص من هذا النوع في اللحظة الحاسمة.
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
كانت الإشعاعات الصادرة من الماجوس الرسمي ، خاصةً عندما يتم إطلاقها بقصد من ماجوس قوي مع درجة عالية من التحول العنصري ، شيء وجد المساعدون صعوبة في التعامل معه.
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
“آه!”
منحته القدرة على أن يصبح ماجوس عنصر شبه محول في مثل هذه السن المبكرة الحق أن يفخر حقاً ، لكنه واجه الخصم الخطأ.
ارتفع دخان أبيض ، رافقه الصراخ المتؤلم للمساعد.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
“جيد جداً! سوف أقبلك كخادم!” كشف سيل عن ابتسامة غريبة على وجهه عندما مد يده اليسرى ليمسح برفق وجه المساعد.
بينما كان المساعد يصرخ ، بدا هذا الماجوس متحمسًا للغاية بينما كانت تنزلق أصابعه على وجه المساعد بشكل متكرر.
كان جورج يدعم شيرا و هو يتراجع بعيدًا. ثم نظر بقلق إلى ليلين ، الذي ظل مكانه.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
الجزء الأمامي يشبه علامة جمجمة ، مع سلسلة تمتد من الداخل.
مع سرعة الحصاد هته ، قدر ليلين أن الأمر سيستغرق شهرًا على الأقل قبل أن يتم حصاد هذا الحقل من الزهور تمامًا.
“شكراً … شكراً لك ايها اللورد … هذه الهدية!”
“تم تنشيط تشكيل التعويذة الدفاعية! هناك متسلل!”
كافح المساعد لتحية مرة أخرى.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
“هاها … بعد تلقي علامتي ، أنت الآن عبدي إلى الأبد!” ضحك سيل ، ثم نظر إلى ليلين.
كان لهذا الماجوس المسمى سيل سلوك فخور إلى حد ما ، و لكن يمكن لليلين أن يفهم السبب.
“ما هذا؟ ماجوس الضوء ، هل أنت خائف قليلاً؟”
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
وضع الماجوس ذو الشعر الأخضر يديه خلف ظهره و نظر بجشع إلى بحر زهور الماندارا السوداء.
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
“لماذا؟” فرك سيل أصابعه عندها ظهرت شظايا الغاز الأبيض من بينهم لتشكيل شكل جمجمة.
* سلاش! *
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
“يجب أن أجد طريقة لتسريع العملية!”
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
كانت الإشعاعات الصادرة من الماجوس الرسمي ، خاصةً عندما يتم إطلاقها بقصد من ماجوس قوي مع درجة عالية من التحول العنصري ، شيء وجد المساعدون صعوبة في التعامل معه.
* بووم! *
“هل – سيكون بخير؟”
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
كان جورج يدعم شيرا و هو يتراجع بعيدًا. ثم نظر بقلق إلى ليلين ، الذي ظل مكانه.
“استرخ! اللورد ليلين قوي للغاية!” عندما تعافت شيرا ، بدأت تواسي حبيبها.
مزق السيف الطويل الهواء و ظهر امام صدر سيل.
على الرغم من أنها رأت سابقًا ليلين يقاتل ، إلا أنها لم تكن قادرة على فهم مدى قوته بالفعل. لقد قالت ذلك فقط لتهدئة جورج.
“هذا التقدم بطيء للغاية!”
“إنه فقط … لا يزال ليلين متقدمًا حديثًا ، و أخشى أن …” أمسك جورج بيد شيرا بإحكام.
فجأة ، بعثت هالة الطاقة السوداء ضوءًا صافي ، و الذي تحول إلى شعاعين حيث اصطدما بالجماجم.
انطلاقًا من الطريقة التي تصرف بها سيل من قبل ، يمكن للمرء أن يقول أنه كان على الأرجح مجنونًا.
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
تحدث ليلين بلا مبالاة كما لو أنه لم يلاحظ حتى العرض السحري السابق لسيل.
لم تستطع شيرا إلا أن تبتسم بمرارة و هي تدعو سراً من أجل ليلين.
“ليس تماماً!” هز ليلين رأسه.
“سيتعين عليه دفع الثمن لأنه أقسم بولائه إلى لشخص الخطأ!”
جلس ليلين القرفصاء على الأرض. مع يديه مغطاة بضوء أسود لتعويذة سحرية ، لمس بتلات زهور الماندارا السوداء مع وميض ضوء أزرق في عينيه.
تحدث ليلين بلا مبالاة كما لو أنه لم يلاحظ حتى العرض السحري السابق لسيل.
* بووم! بووم! بووم! *
“ماذا؟ أنت تخطط ل …؟” جعد سيل حواجبه. لم يستطع ان يفهم. من التقارير ، قيل أن هذا كان ماجوس متقدمًا حديثًا و كان مجرد سيد تحضير جرع. كيف يتجرأ على تجاهله؟
ابتسم ليلين ، لكن قبل أن تتاح له الفرصة للتحدث ، كان المساعد الذي انهار على الأرض قد تحرك بالفعل مسرعاً نحو سيل ، و هو يركع و يقبل الأرض امامه.
أشار سيل إلى ليلين!
كان حاجز الضوء الأبيض يهتز باستمرار ، كما لو كان سيتحطم في أي لحظة.
كان الأمر كما لو أن الجمجمة الكبيرة تلقت أمرًا و توجهت نحو ليلين ، و في نفس الوقت أطلقت نيران خضراء داكنة!
“أنا فقط أعتقد أنه مثير للشفقة بعض الشيء ، هذا كل شيء!” أشار ليلين إلى المساعد الذي دمر نصف وجهه ، و لا تزال عضلات الوجه ترتعش.
*بانج! *
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
بتعبير غير مبالي عزز ليلين نفسه لصد الهجوم و اندفع إلى الأمام.
*بورج!* سقط كل المساعدين وراء ليلين ، حتى ان بعضهم بدأ في التقيئ.
“هل هو مجنون؟” قبل أن ينهي سيل جملته ، نطق ليلين بكلمة ذات مقطع واحد.
إذا خسر ليلين ، فمن المحتمل أن ينتهي بهؤلاء المساعدين إلى الأسوأ.
على الفور اندلع ضوء أحمر غامق من داخل جسم ليلين.
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
* بووم! *
تم تنشيط دفاع قلادة النجم الساقط على الفور و شكلت حاجز أحمر داكن حول ليلين . تجمع الضوء و تحول إلى وهم يشبه الدرع.
انفجرت النيران الخضراء الداكنة على جسم ليلين ، بالرغم من ذلك ، لم يُصَب بأي ضرر .
تمكن المساعدون الآخرون من إخفاء الصراع الداخلي بداخلهم بحيث لم يظهر على وجوههم.
اندفع ليلين محاطاً بالنار مثل تجسيد لإله حرب ملتهب قديم. كما قام بأرجحة قبضته اليمنى بوحشية.
كان جورج يدعم شيرا و هو يتراجع بعيدًا. ثم نظر بقلق إلى ليلين ، الذي ظل مكانه.
*بام!*
* بووم! بووم! بووم! *
تم تفجير الجمجمة الكبيرة ، تاركة خلفها آثار للغبار العظمي الناعم بينما تم نسفها في الهواء.
* دينج لينج لينج! *
* بوو! * بعد أن تم إرسال الجمجمة البيضاء تتدحرج بعيداً ، انكسرت الجمجمة البيضاء أخيرًا.
كانت يد سيل اليسرى مثل صفيحة حديدية حمراء ساخنة حيث تركت علامة متفحمة سوداء كبيرة على وجه المساعد.
“أنت …” أراد سيل التحدث وهو يشير إلى ليلين.
بدأ أحد المساعدون في الصراخ ، “الجميع ، احذروا!”
و لكن بعد فوات الأوان!
لا يمكن تحديد عمر الماجوس فقط من خلال النظر إلى مظهره البدني ، و لكن ليلين قدر أن سيل هذا كان عمره 50 عامًا تقريبًا استنادًا إلى موجات الطاقة التي كان يطلقها دون وعي.
أبقى ليلين وجهه بدون تعبير و ظهر أمام سيل.
كانت الجسيمات العنصرية المحيطة بجسده واضحة بشكل طفيف حيث أنبعث من عيناه ضوء خطير.
فجأة لوح بيده ، امتد الضوء الأحمر حول يديه و شكل سيفًا قرمزيًا طويلاً.
“لا تخَف! اللورد ليلين هو أيضا ماجوس رسمي!” أمسك جورج بيد شيرا المرتعشة.
* سلاش! *
ومضت عيون ليلين عندما تعرف على هذا الماجوس أمامه.
مزق السيف الطويل الهواء و ظهر امام صدر سيل.
“هيهي! تفسير مثير للاهتمام ، و لكنه ليس دقيقاً للغاية مع ذلك!”
“ارغه …” التوت عضلات وجه سيل ، و بينما كان السيف على وشك اختراق جسده ، ظهرت سلاسل خضراء عديدة من داخل جسده لتشكيل سلسلة من القيود.
بعد ما يزيد قليلاً عن عشر ثوانٍ ، تم حرق علامة رون كاملة على وجه المساعد .
“اللورد سيل المحترم! أنا على استعداد لخدمتك! سأصبح عبدك الأكثر ولاءً!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
