جامو
كانت السماء الزرقاء اللازوردية مغطاة بالغيوم البيضاء ، و بدا أنه لا نهاية لهذا المنظر الرائع.
لم يكن الالتقاء بالمساعدين الغرباء وجها لوجه أمرًا يمكن تجاهله. كان هناك احتمال أن يحدث تعارض بين الطرفين ، و في مثل هذا السيناريو ، يكون الطرف الأضعف عادةً هو الضحية.
بجانب شارع مستقيم ، تدفق تيار متعرج و صافي. يمكن رؤية الحصى البيضاء والأسماك الخضراء بوضوح في قاع الجدول.
ربما فقط هذا النوع من النساء سيكون قادرًا على التحكم في مستهتر مثل جورج. لاحظ ليلين أن جورج بدا أنه يستمتع بهذا الموقف.
“طالما مررنا بممر بوم هذا ، سنصل إلى وجهتنا. إنه مدخل الفضاء السري لسهول النهر الابدي الموجود في وادي مارات. لن يستغرق الأمر سوى يوم واحد للوصول إليه ، لذلك يمكننا أن نتجول هناك. هل يجب أن نجد مكانًا و نأخذ قسطًا من الراحة؟ ”
نظر جامو إليهم متعالياً ، كما لو كان يشفق عليهم.
نظر جورج إلى الخريطة الصفراء المرسومة على ورق البرشمان و أخرج بوصلة. قام بفحص الإتجاهات و تحدث مع ليلين والآخرين و هو ينظر إلى الخلف.
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
“نتوقف؟ إذا كان بهذا القرب ، ألن يكون من الأفضل إذا ذهبنا و استرحنا هناك؟”
*وووش! *
حدقت شيرا في جورج.
لم يكن الالتقاء بالمساعدين الغرباء وجها لوجه أمرًا يمكن تجاهله. كان هناك احتمال أن يحدث تعارض بين الطرفين ، و في مثل هذا السيناريو ، يكون الطرف الأضعف عادةً هو الضحية.
لقد حدث هذا الموقف بالفعل عدة مرات داخل هذه المجموعة الصغيرة. في كل مرة يقدم فيها جورج اقتراحًا ، تقوم شيرا بنفيه بشدة ، وعادة ما يستسلم جورج تلقائيًا.
“أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لكونه جاسوسًا تم زرعه بواسطة ماجوس الظلام ، و نحن بحاجة إلى التحقق من متعلقاته!”
لقد كان حدثًا منتظمًا حتى أن ليلين قد اعتاد عليه.
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
ربما فقط هذا النوع من النساء سيكون قادرًا على التحكم في مستهتر مثل جورج. لاحظ ليلين أن جورج بدا أنه يستمتع بهذا الموقف.
بجانب شارع مستقيم ، تدفق تيار متعرج و صافي. يمكن رؤية الحصى البيضاء والأسماك الخضراء بوضوح في قاع الجدول.
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت صامتة طوال الوقت. لكنها لم تبدِ رأيها بشأن أي شيء ، إذ لم يكن لكونها المساعدة الوحيدة في المستوى الثالث من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة ، فقد يتم تجاهلها تماماً.
حدقت شيرا في جورج.
“حسنًا ، حسنًا! دعنا في طريقنا!” كما كان متوقعًا ، فور سماع صوت شيرا ، سرعان ما رفع جورج ذراعيه و استسلم.ادار ليلين عينيه نحوه.
كان ليلين متفاجئًا بعض الشيء عند النظر إلى الطريق الآخر أمامهم.
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
حالياً ، من خلال قوة ليلين الروحية ، كان بإمكانه أن يقول بوضوح أنه ليس بعيدًا ، كان هناك فريق من المساعدين . كانوا يندفعون في اتجاههم و يبدو أنهم يتجهون إلى وادي مارات أيضًا.
كانت السماء الزرقاء اللازوردية مغطاة بالغيوم البيضاء ، و بدا أنه لا نهاية لهذا المنظر الرائع.
استنادًا إلى سرعتهم ، بدا أنهم سيواجهون مجموعة ليلين قريبًا.
بدا أن بيسيتا في موقف صعب و تكافح مع هذا القرار.
من الواضح أن قوتهم كانت أكبر من مجموعة جورج بمستوى أو مستويين.
أصدر جورج أمرًا ؛ و سرعان ما فهمت بيسيتا و الآخرون أنهم في خطر.
يمكن أن يشعر ليلين أيضًا بالتموجات التي خلقتها القطعة الأثرية السحرية على جسم القائد.
كان القائد يرتدي ثوبًا أبيض و كان على ظهره سيف عريض . وجد ليلين أن التموجات المنبعثة من القطعة الأثرية السحرية نشأت من هذا السيف الكبير.
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
في خضم الضحك الغريب ، قام القائد بحركته.
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
“أكاي!” “أيها الحيوان البغيض!” “سأقتلك!”
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تغير وجه شيرا.
” أنت جورج! و هذه هي شيرا …؟”
“كن حذراً! اكتشف بوربون أن هناك مساعدون بالقرب منا!”
تم تدمير المساحات الخضراء المحيطة في لحظة ؛ فصلت فجوة بين الأشجار إلى مجموعتين.
و باعتبارها الشخص المسؤول عن الهجمات ذات المدى الطويل ، كانت شيرا بطبيعة الحال هي الحارس. كانت البومة بوربون بومة غير عادية ربتها بحيث يمكنها مشاركة مجال رؤيتها معها في نطاق محدد.
“همف!” أومأ جامو برأسه و نظر إلى ليلين.
“مساعدون؟”
“هل أنتم مساعدون من الأكاديمية؟”
اسود تعبير جورج و لعن: “تباً! آمل أن حظنا ليس بهذا السوء. انتبهوا!”
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
لم يكن الالتقاء بالمساعدين الغرباء وجها لوجه أمرًا يمكن تجاهله. كان هناك احتمال أن يحدث تعارض بين الطرفين ، و في مثل هذا السيناريو ، يكون الطرف الأضعف عادةً هو الضحية.
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
أصدر جورج أمرًا ؛ و سرعان ما فهمت بيسيتا و الآخرون أنهم في خطر.
فقط المساعدون الموهوبون حقًا و خلفاء العائلات الكبيرة يمتلكون قطع أثرية سحرية.
اجتمعوا معًا و قام عدد قليل منهم بتكوين تعويذة دفاعية بسيطة. تم تنفيذ العملية برمتها بسلاسة ، مما يشير إلى أنهم تدربوا مسبقًا.
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
بينما كان المساعدون ينتظرون بعصبية ، اقتربت منهم سحابة من الغبار.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
* تاك! تاك! *
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت صامتة طوال الوقت. لكنها لم تبدِ رأيها بشأن أي شيء ، إذ لم يكن لكونها المساعدة الوحيدة في المستوى الثالث من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة ، فقد يتم تجاهلها تماماً.
جنباً إلى جنب مع صوت خطى عدة خيول ، ظهر حزب من خمسة أشخاص في مجال رؤية ليلين.
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت متحمسة للغاية و دردشت مع جامو ، و أشارت أحيانًا إلى ليلين و جورج.
كان القائد يرتدي ثوبًا أبيض و كان على ظهره سيف عريض . وجد ليلين أن التموجات المنبعثة من القطعة الأثرية السحرية نشأت من هذا السيف الكبير.
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
رفع جامو ذقنه و الغرور واضح في عينيه ، “لقد سمعت عنكم من بيسيتا. و كشكر على مساعدتكم ، أسمح لكم بمتابعتنا إلى وادي مارات”.
و مع ذلك ، هذه القطع الأثرية السحرية الضخمة كانت من درجة منخفضة فقط ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ليلين واحدة كبيرة جدًا.
ومض ضوء فضي-أبيض في الهواء بينما لوح جامو بيده.
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
تم تدمير المساحات الخضراء المحيطة في لحظة ؛ فصلت فجوة بين الأشجار إلى مجموعتين.
“أوه! مساعدون من أكاديمية حدائق الأراضي الرطبة؟”
استنادًا إلى سرعتهم ، بدا أنهم سيواجهون مجموعة ليلين قريبًا.
نظر ليلين إلى المساعدين الثلاثة الذين تركوا تشكيل التعويذة الدفاعية و ذهبوا لاستقبال القادمين الجدد.
في خضم الضحك الغريب ، قام القائد بحركته.
ظهرت أثر ابتسامة على وجه بيستا.
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت متحمسة للغاية و دردشت مع جامو ، و أشارت أحيانًا إلى ليلين و جورج.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي ، تسببت ابتسامتها في أن يذهل المساعدون خلف جامو للحظة.
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
* كلوب! كلوب! *
*وووش! *
سحبت المجموعة لجام الخيل ، و مع تلويحة من زعيمهم جامو ، ترجل الخمسة ؛ و كانت أفعالهم دقيقة كما لو كانوا من الجيش.
لقد حدث هذا الموقف بالفعل عدة مرات داخل هذه المجموعة الصغيرة. في كل مرة يقدم فيها جورج اقتراحًا ، تقوم شيرا بنفيه بشدة ، وعادة ما يستسلم جورج تلقائيًا.
“هل أنتم مساعدون من الأكاديمية؟”
“قطعة أثرية سحرية! قطعة أثرية سحرية دفاعية!”
كان جامو ، القائد ، رجلاً طويل القامة ذو بشرة ناعمة. كان أطول من جورج برأس و كان لديه شعر أزرق. كان هناك شامة حمراء بين حواجبه.
حالياً ، من خلال قوة ليلين الروحية ، كان بإمكانه أن يقول بوضوح أنه ليس بعيدًا ، كان هناك فريق من المساعدين . كانوا يندفعون في اتجاههم و يبدو أنهم يتجهون إلى وادي مارات أيضًا.
“نعم! الكبير جامو ، التقينا مرة واحدة في حفل الشراب للبروفيسور كلارينتينو …”
غضب الثلاثة خلف جامو عندما رأوا أن رفيقهم مات بطريقة مأساوية. اندفعت عدة موجات من السحر نحو قطاع الطرق.
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
بجانب شارع مستقيم ، تدفق تيار متعرج و صافي. يمكن رؤية الحصى البيضاء والأسماك الخضراء بوضوح في قاع الجدول.
بيسيتا ، من ناحية أخرى ، كانت متحمسة للغاية و دردشت مع جامو ، و أشارت أحيانًا إلى ليلين و جورج.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
بدا أن بيسيتا في موقف صعب و تكافح مع هذا القرار.
” أنت جورج! و هذه هي شيرا …؟”
رفع جامو ذقنه و الغرور واضح في عينيه ، “لقد سمعت عنكم من بيسيتا. و كشكر على مساعدتكم ، أسمح لكم بمتابعتنا إلى وادي مارات”.
ضيق جامو عينيه عند إدراكه و وقف أمام المساعدين الثلاثة ، و قام بحمايتهم.
نظر جامو إليهم متعالياً ، كما لو كان يشفق عليهم.
“أنا آسفة ليلين! على الرغم من أننا سرنا ذات مرة على نفس المسار ، إلا أن سلامة رفاقنا هي الأولوية الآن.”
“الكبير جامو هو واحد من العشرة الأقوى في الأكاديمية من حيث القوة القتالية! معه ، لا داعي للقلق بشأن سلامتنا!”
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
كانت بيسيتا تتباهى بقوته على الجانب ، و كاد جسدها كله يضغط على جامو.
“لكن يبدو أنني لست مضطرًا لأن أعتني بك بنفسي!”
“أنت …” كان جورج لا يزال لديه كبريائه بعد كل شيء و أراد على الفور أن يقول شيئًا ، لكن شيرا أوقفته.
“لا يمكنك القيام بذلك! ليلين هو أحد المساعدين من حديقة الفصول الاربعة ، و منذ فترة طويلة قطع كل العلاقات مع أكاديمية العظام السحيقة”. سرعان ما اعترض جورج.
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
بعد سماع كلمات حبيبته ، أصبح جورج كئيبًا ، ثم ابتسم في النهاية ، “في هذه الحالة ، شكرًا لك الكبير جامو!”
“إنه على حق! لقد كان ممر بوم دائمًا منطقة تُشاهد فيها اللصوص كثيرًا. وبدون بيسيتا و الآخرين ، أشك في أننا سنكون قادرين على المرور بأمان”. همست شيرا في أذن جورج.
“همف!” أومأ جامو برأسه و نظر إلى ليلين.
بجانب شارع مستقيم ، تدفق تيار متعرج و صافي. يمكن رؤية الحصى البيضاء والأسماك الخضراء بوضوح في قاع الجدول.
“بالنسبة لك يا ماجوس الظلام سابقاً! خلال هذه الأوقات الحساسة ، مجموعتنا لا ترحب بك!”
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
“لا يمكنك القيام بذلك! ليلين هو أحد المساعدين من حديقة الفصول الاربعة ، و منذ فترة طويلة قطع كل العلاقات مع أكاديمية العظام السحيقة”. سرعان ما اعترض جورج.
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
“بأي أمانة يمكن أن يتحدث بها السحرة الذين نشأوا في مثل هذا النوع من البيئة؟ من يدري ، ربما اكتسب وضعه كمساعد من حديقة الفصول الاربعة بطرق غير أخلاقية!”
ظهرت أثر ابتسامة على وجه بيستا.
ضحك جامو ببرود شديد.
“هجوم عدو!” بدا صوت بيسيتا مرتبكاً ، و لأنه كان حاداً جدًا ، بدا أجش قليلاً.
“أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لكونه جاسوسًا تم زرعه بواسطة ماجوس الظلام ، و نحن بحاجة إلى التحقق من متعلقاته!”
* بووم! * انفصلت طبقة من الأرض ؛ و تم تعليق التربة و الصخور في الهواء ، متقاربة إلى شكل وحش ، كان فكيه مفتوحين على مصراعيهما عندما انطلق نحو جامو.
خلف جامو ، صرخ أحد المساعدين.
“بيسيتا! ما رأيك؟”
“بيسيتا! ما رأيك؟”
بينما كان المساعدون ينتظرون بعصبية ، اقتربت منهم سحابة من الغبار.
شاهدها ليلين باهتمام.
“همف!”
“أنا آسفة ليلين! على الرغم من أننا سرنا ذات مرة على نفس المسار ، إلا أن سلامة رفاقنا هي الأولوية الآن.”
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تغير وجه شيرا.
بدا أن بيسيتا في موقف صعب و تكافح مع هذا القرار.
“انهم ليسوا أشخاصًا يمكنكم التعامل معهم. تراجعوا أولاً!”
“هل لديك أي شيء آخر لتقوله؟” شبك جامو ذراعيه.
“من اجل بعض الانتقام غير المجدي؟” حدق ليلين في بيسيتا ، “يا له من غباء!”
في حين أن ألكساندر و لانا لم يعتقدا أن ليلين كان عدوًا ، و لكن أمام جامو ، لم يجرؤا على قول أي شيء.
شاهدها ليلين باهتمام.
أما بالنسبة لجورج ، فقد سحبته شيرا.
من الواضح أن قوتهم كانت أكبر من مجموعة جورج بمستوى أو مستويين.
“من اجل بعض الانتقام غير المجدي؟” حدق ليلين في بيسيتا ، “يا له من غباء!”
عند رؤية مثل هذه الشخصية الشهيرة ، أصبح ألكساندر ولانا عاجزين عن الكلام ولا يمكن أن يفعلوا شيئًا سوى الاختباء وراء بيسيتا.
“لكن يبدو أنني لست مضطرًا لأن أعتني بك بنفسي!”
“بيسيتا! ما رأيك؟”
“ماذا تقصد؟” كان جامو مرتبكًا من كلمات ليلين كما أزعجه موقفه. ظهر إشعاع ساطع سحري على الفور من جسد جامو ، مما جعل الجو يصبح جديًا.
و باعتبارها الشخص المسؤول عن الهجمات ذات المدى الطويل ، كانت شيرا بطبيعة الحال هي الحارس. كانت البومة بوربون بومة غير عادية ربتها بحيث يمكنها مشاركة مجال رؤيتها معها في نطاق محدد.
*وووش! *
“مثل هذه القطعة الأثرية السحرية الكبيرة. مثير للاهتمام!” داعب ليلين ذقنه.
إنطلق سهم حمضي ، و قام بضرب المساعد المتغطرس ذو النمش.
لم يكن الالتقاء بالمساعدين الغرباء وجها لوجه أمرًا يمكن تجاهله. كان هناك احتمال أن يحدث تعارض بين الطرفين ، و في مثل هذا السيناريو ، يكون الطرف الأضعف عادةً هو الضحية.
* سسس! *
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
جنبا إلى جنب مع الصوت المروع للتآكل ، ذاب المساعد في كومة من اللحم ، و السائل الأحمر و الأخضر تحت نظرات المساعدين المحيطين.
نظر جامو إليهم متعالياً ، كما لو كان يشفق عليهم.
في منتصف كومة اللحم ، بقيت عدة قطع مكسورة من العظام منتصبة.
*سوش! سوش! سوش! *
“هجوم عدو!” بدا صوت بيسيتا مرتبكاً ، و لأنه كان حاداً جدًا ، بدا أجش قليلاً.
“هاه!”
*سوش! سوش! سوش! *
“لا يمكنك القيام بذلك! ليلين هو أحد المساعدين من حديقة الفصول الاربعة ، و منذ فترة طويلة قطع كل العلاقات مع أكاديمية العظام السحيقة”. سرعان ما اعترض جورج.
في لمح البصر ، كان جامو و ليلين و كل شخص آخر محاطين بحوالي عشرين شخص من قطاع طرق.
* بووم! * انفصلت طبقة من الأرض ؛ و تم تعليق التربة و الصخور في الهواء ، متقاربة إلى شكل وحش ، كان فكيه مفتوحين على مصراعيهما عندما انطلق نحو جامو.
“أكاي!” “أيها الحيوان البغيض!” “سأقتلك!”
غضب الثلاثة خلف جامو عندما رأوا أن رفيقهم مات بطريقة مأساوية. اندفعت عدة موجات من السحر نحو قطاع الطرق.
في لمح البصر ، كان جامو و ليلين و كل شخص آخر محاطين بحوالي عشرين شخص من قطاع طرق.
“همف!”
اسود تعبير جورج و لعن: “تباً! آمل أن حظنا ليس بهذا السوء. انتبهوا!”
تقدم زعيم قطاع الطرق إلى الأمام ، أشعت حلقة من الضوء الأسود حول جسمه.
في حين أن ألكساندر و لانا لم يعتقدا أن ليلين كان عدوًا ، و لكن أمام جامو ، لم يجرؤا على قول أي شيء.
* باك! باك! *
عادة ، كانت القطع الأثرية السحرية أصغر بكثير بسبب الموارد الثمينة التي كان من الضروري بناؤها.
استخدم المساعدون تعاويذهم ضد هذا الضوء الأسود ، و لكن مثل فقاعات الصابون التي تصطدم بعضها البعض و تنفجر ، انحرفت كل تعاويذهم …
كانت القوة القتالية لهؤلاء المساعدين بالتأكيد في ذروة المستوى الثالث ، و إلى جانب الماجوس الرسمي ، لم يخشوا أحد!
“قطعة أثرية سحرية! قطعة أثرية سحرية دفاعية!”
انقطع خط واحد نحو الوحش!
ضيق جامو عينيه عند إدراكه و وقف أمام المساعدين الثلاثة ، و قام بحمايتهم.
على الرغم من أنها كانت مجرد قطعة أثرية سحرية منخفضة الجودة ، إلا أنها كانت بالفعل ذا قيمة كبيرة.
“انهم ليسوا أشخاصًا يمكنكم التعامل معهم. تراجعوا أولاً!”
بعد التعرف على هذا العنصر الجذاب ، كان لدى بيسيتا و المساعدون الآخرون من أكاديمية الحدائق الاراضي الرطبة تعبير عن عدم الثقة أولاً ، ثم صرخوا “إنه جامو! إنه الزميل الاكبر جامو!”
“أنا جامو! ما اسمك؟”
“لكن يبدو أنني لست مضطرًا لأن أعتني بك بنفسي!”
* كلانج! * انكشط المعدن بالمعدن عندما قام جامو بسحب السيف العريض من على ظهره. حمله بذراع واحدة و واجه زعيم قطاع الطرق و سأل عن اسم العدو.
بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، اقترب جامو من جورج و ليلين.
“هيهي …”
“بأي أمانة يمكن أن يتحدث بها السحرة الذين نشأوا في مثل هذا النوع من البيئة؟ من يدري ، ربما اكتسب وضعه كمساعد من حديقة الفصول الاربعة بطرق غير أخلاقية!”
في خضم الضحك الغريب ، قام القائد بحركته.
“هيهي …”
* بووم! * انفصلت طبقة من الأرض ؛ و تم تعليق التربة و الصخور في الهواء ، متقاربة إلى شكل وحش ، كان فكيه مفتوحين على مصراعيهما عندما انطلق نحو جامو.
من الواضح أن قوتهم كانت أكبر من مجموعة جورج بمستوى أو مستويين.
“هاه!”
من الواضح أن قوتهم كانت أكبر من مجموعة جورج بمستوى أو مستويين.
ومض ضوء فضي-أبيض في الهواء بينما لوح جامو بيده.
كان جامو ، القائد ، رجلاً طويل القامة ذو بشرة ناعمة. كان أطول من جورج برأس و كان لديه شعر أزرق. كان هناك شامة حمراء بين حواجبه.
انقطع خط واحد نحو الوحش!
كان ليلين متفاجئًا بعض الشيء عند النظر إلى الطريق الآخر أمامهم.
تم تدمير المساحات الخضراء المحيطة في لحظة ؛ فصلت فجوة بين الأشجار إلى مجموعتين.
إنطلق سهم حمضي ، و قام بضرب المساعد المتغطرس ذو النمش.
نظر ليلين إلى المساعدين الثلاثة الذين تركوا تشكيل التعويذة الدفاعية و ذهبوا لاستقبال القادمين الجدد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
