حديقة الفصول الأربعة
نظرًا لوجود عدد قليل فقط من الماجوس الرسمي ، فقد كانت الشبابيك الفارغة متاحة بسهولة .
الماجوس يحترم ويستجيب فقط للقوة و السلطة ، وكان هذا حقيقي أكثر بين السحرة المتجولين و الماجوس المظلمين .
كان هناك عدد قليل من السحرة يجلسون على المقاعد الكبيرة حول القاعة وكأنهم ينتظرون شيئًا ما أو شخصًا ما.
نظر ليلين حوله ووصل أمام شباك فارغ .
نتيجة لذلك ، كان ليلين الأصلي شبيهاً للغاية بالشخص النبيل ، وعندما اقترن ذلك بالكاريزما التي اكتسبها من سلالة دم ثعبان كيموين ، أعجبت به الكثير من الساحرات الشابات.
“مرحباً!” بدا أن الفتاة الصغيرة وراء الشباك تنبعث منها موجات الطاقة لمساعد من المستوى الثالث .
بجانبهم كان هناك اثنان من الماجوس الآخران ملفوفان في عباءات بيضاء ، ولم يكشفا سوى عن زوج من العيون الخضراء.
عند ما رأت ليلين ، حيته بمرح ، بينما كان وجهها مشرقاً بابتسامة.
ومع ذلك ، هذه المرة ، نجح ليلين في اللحاق بالوقت المناسب .
“أود الانضمام إلى حديقة الفصول الأربعة ، لذلك أنا هنا لتقديم طلب!” أخبرها ليلين مباشرة عن هدفه للمجيء الى هنا.
عند سماع رد ليلين ، تنفست الخادمة الصعداء. بعد ذلك بقليل ، سواء كان ذلك لأنها شعرت بأنها قد تخلصت من عبء كبير ، أو أنها أحست بالفراغ ، شعرت ان ليلين قد طرق طريقاً إلى قلبها.
“مدينة نايتليس ترحب بك كأحدث عضو لدينا!” بعد الاستماع إلى طلب ليلين ، أصبح تعبير الشابة المبتسم أكثر وضوحًا. “أرجو أن تريني خاتمك!”
وايد ، الساحر في منتصف العمر ذي الشعر الذهبي ، أخذ زمام المبادرة وقدم نفسه. كان تاين ، الذي كان بجانبه ، صامتًا وقليل الكلام ، وأحيانًا شارد الذهن .
أزال ليلين الحلقة الفضية من إصبعه وسلمه إليها.
“مرحبا يا سيدي ، هل تريد طعام الغداء؟”
مدت الآنسة الشابة يديها إلى الخاتم ، و وضعته على أداة وراء الشباك ، ثم سلمت الخاتم بكل احترام إلى ليلين.
“ليست هناك حاجة. أنا فقط سوف أكل في الخارج!”
“يرجى ملء هذا الإستمارة ، وسوف نرسل لك الرد في أقرب وقت ممكن!” بعد ذلك ، سلمت الآنسة الشابة استمارة من جلد الغنم إلى ليلين .
كل خطوة قام بها كانت تعطي شعور لا يوصف بالأناقة و الرشاقة .
نظر ليلين إلى الإستمارة.
لم يكن التوقيت ثابتًا ، فقد يكون قصيرًا لعدة أيام أو حتى عدة أشهر.
كانت أسئلة الإستمارة بسيطة. لقد طُلب منهم الحصول على اسم ، و الموهبة ، و تقارب العنصر ، و العنوان ، و ما إلى ذلك .
شرد ليلين قليلاً. كانت جرعة تنقية جيفري نوعًا من الأدوية متوسطة المستوى التي حتى اشتهر عنها بأنه من الصعب تحضيرها.
على الجزء الخلفي من الإستمارة كانت ملاحظة ، مما يسمح للسحرة بملء المعلومات الأخرى التي اعتبروها مهمة.
“في السنوات الأخيرة ، جعلت القوى الأكبر داخل مدينة نايتليس معايير التوظيف الخاصة بها تزداد صرامة …”
سرعان ما قام ليلين بملىء الإستمارة وأعادها إلى الفتاة .
عند سماع كلمات الساحر ذي العيون الخضراء ، وقف العديد من السحرة في القاعة وتابعوا وراءه عن كثب .
قبلت الفتاة الإستمارة من ليلين وضغطت على الكرة البلورية أمامها كما لو كانت تتشاور مع شيء ما. بعد ذلك ، عكس وجهها فرحتها.
في اللحظة التي بدأ فيها الكلام ، بدأ الهواء المحيط يهتز بصوت ضعيف. وبدأت دوائر ضوء من الأزرق المخضر تلتف حول جسمه.
“اللورد ليلين! سيكون هنا بعض الممتحنين من حديقة الفصول الاربعة بعد ظهر اليوم لإجراء الاختبار. سيكون عليك فقط الانتظار قليلاً …”
سرعان ما قام ليلين بملىء الإستمارة وأعادها إلى الفتاة .
“أوه؟ يبدو أن حظ السيدة أشرق علي!”
عند ما رأت ليلين ، حيته بمرح ، بينما كان وجهها مشرقاً بابتسامة.
ابتسم ليلين وهو يهز رأسه ؛ وقد اكتشف أخيرًا لما كان هؤلاء السحرة في القاعة ينتظرون.
أزال ليلين الحلقة الفضية من إصبعه وسلمه إليها.
وفقًا لكرو ، بعد تسليم السحرة المتجولين إستمارة طلبهم ، سيتعين عليهم انتظار الممتحنين من مختلف النقابات ، الذين سوف يقيمون بتصنيف قدراتهم من خلال التقييم .
ليلين ، من ناحية أخرى ، لم يلاحظ مشاعر الخادمة.
لم يكن التوقيت ثابتًا ، فقد يكون قصيرًا لعدة أيام أو حتى عدة أشهر.
مدت الآنسة الشابة يديها إلى الخاتم ، و وضعته على أداة وراء الشباك ، ثم سلمت الخاتم بكل احترام إلى ليلين.
ومع ذلك ، هذه المرة ، نجح ليلين في اللحاق بالوقت المناسب .
“شكرا لك!”
بعد تناول الغداء اللذيذ ، انتظر ليلين لفترة من الوقت قبل دخول القاعة ، حيث كان هناك ضجة كبيرة بين السحرة.
شكر ليلين الفتاة خلف النافذة الزجاجية ، وتوجه إلى ركن من أركان القاعة الخالية ، وأغلق عينيه وهو ينتظر.
من ما جعل ليلين مصدوما انه كان هناك حتى عدد قليل من الساحرات الإناث اللاتي طلبن موعدًا مباشرًا معه .
“مرحبا يا سيدي ، هل تريد طعام الغداء؟”
ذهب وايد ذو الشعر الذهبي نحو الطريق الجانبي في الاتجاه المعاكس الذي اتخذه الماجوس من يد فيمك.
سمع صوت أنثى خجول إلى حد ما بالقرب من ليلين.
كان هناك عدد قليل من السحرة يجلسون على المقاعد الكبيرة حول القاعة وكأنهم ينتظرون شيئًا ما أو شخصًا ما.
فتح ليلين عينيه وأدرك أن هناك خادمة تدفع عربة طعام بيضاء قد أتت إليه.
كان لديه ببساطة الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها فيما يتعلق بهذا الفرع القديم من الماجوس ، الوارلوك .
على عربة الطعام ، كان هناك عدد قليل من الأطباق الفضية التي تم إلقاء تعويذة عليها للحفاظ على درجة الحرارة .
كان يمسك حاليًا الشوكة و السكين بمهارة في يديه ، و يرسل لحم فخذ الضأن إلى فمه.
حتى لو كانت مغطاة ، لا تزال رائحة الطعام تنجرف إلى أنف ليلين.
في منتصف القاعة ، كان هناك العديد من طاولات التجارب و المعدات لتحضير الجرع .
“ما أنواع الأطباق الموجودة؟ هل يجب دفع بلورات سحرية؟” سأل ليلين بفضول.
كان من الواضح أن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها الخادمة ساحرًا بسيطًا مثل ليلين ؛ وكان رد فعلها بطيئًا: “هناك فخذ الضأن المشوي ، حساء عجل … بالنسبة للحلوى ، أصناف متنوعة من سلطة الفواكه! كل هذا مجاني كمجاملة ”
“اليوم هو يوم التقييم الخاص بحديقة الفصول الأربعة و يد فيمك . لأولئك الذين قدموا استمارة طلبهم ويرغبون في الانضمام إلى يد فيمك ، يرجى الحضور معي!”
أومأ ليلين برأسه. يبدو أن الماجوس الرسمي يعامل بشكل جيد في مدينة نايتليس.
يرغب ليلين الآن بفارغ الصبر في أن يكون قادراً على إيجاد منظمة أخرى للوارلوك.
كان هذا أمرًا منطقيًا. لم يكن مهمًا أينما كان ؛ فالشخص الذي إمتلك درجة معينة من القوة أو القدرة كان دائمًا موضع تقدير.
“هذا النوع من الطلب …”
“أعطني شريحة من فخذ الضأن المشوي ، بالإضافة إلى طبق من سلطة الفاكهة!”
“في السنوات الأخيرة ، جعلت القوى الأكبر داخل مدينة نايتليس معايير التوظيف الخاصة بها تزداد صرامة …”
كانت الردهة كبيرة جدًا ، وكانت هناك غرف مستقلة مخصصة يمكن للمرء أن يختار الإقامة فيها. وبخلاف الوجبات ، يبدو أن هناك أغراض خاصة أخرى.
نتيجة لذلك ، كان ليلين الأصلي شبيهاً للغاية بالشخص النبيل ، وعندما اقترن ذلك بالكاريزما التي اكتسبها من سلالة دم ثعبان كيموين ، أعجبت به الكثير من الساحرات الشابات.
شهد ليلين شخصيًا ساحرًا ضخمًا يجذب خادمة في إحدى تلك الغرف ، وبعد ذلك ، يمكن سماع أصوات نحيب مكتومة.
راقب ليلين بانتباه بينما كان اثنان من الماجوس ، يرتديان رداء ابيض مطبوع عليه أربعة تصاميم زهور غير معروفة ، يذهبان إلى وسط القاعة.
“س … سيدي ، إذا كنت تريد …” كانت الخادمة التي تخدم ليلين جميلة إلى حد ما و ترافق مع سلوكها الخجل قليلاً ، مما تسبب في شعور المرء بالإثارة و الرغبة في الانقضاض عليها.
ذهب وايد ذو الشعر الذهبي نحو الطريق الجانبي في الاتجاه المعاكس الذي اتخذه الماجوس من يد فيمك.
“ليست هناك حاجة. أنا فقط سوف أكل في الخارج!”
“اليوم هو يوم التقييم الخاص بحديقة الفصول الأربعة و يد فيمك . لأولئك الذين قدموا استمارة طلبهم ويرغبون في الانضمام إلى يد فيمك ، يرجى الحضور معي!”
هز ليلين رأسه. داخل القاعة كانت هناك بعض الموائد المستديرة و المقاعد الطويلة ، على غرار تصميم مقهى من حياته الماضية ، حيث يمكن للمرء البقاء لتناول العشاء.
كان من الواضح أن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها الخادمة ساحرًا بسيطًا مثل ليلين ؛ وكان رد فعلها بطيئًا: “هناك فخذ الضأن المشوي ، حساء عجل … بالنسبة للحلوى ، أصناف متنوعة من سلطة الفواكه! كل هذا مجاني كمجاملة ”
فكر ليلين فيما إذا كان شهوة ذلك الساحر تعمل بدلا من دماغه . مع بدء التقييم بعد ظهر هذا اليوم ، كيف كان يمكن لهذا الساحر أن يفكر في شيء مثل هذا؟ ألم يكن خائفًا من أن تصرفاته الحالية ستؤثر سلبًا على حالته العقلية وقدرته على تحصيل النتائج خلال التقييم؟
نظرًا لوجود عدد قليل فقط من الماجوس الرسمي ، فقد كانت الشبابيك الفارغة متاحة بسهولة .
عند سماع رد ليلين ، تنفست الخادمة الصعداء. بعد ذلك بقليل ، سواء كان ذلك لأنها شعرت بأنها قد تخلصت من عبء كبير ، أو أنها أحست بالفراغ ، شعرت ان ليلين قد طرق طريقاً إلى قلبها.
مقارنةً بفظاظة رجال اتباع يد فيمك ، كان الفاحصان الرئيسيان في حديقة الفصول الأربعة أكثر ودية.
بينما نظرت الخادمة إلى ليلين ، الذي يشع بالأناقة و الكاريزما ، شعرت للحظات بشعور لا يوصف.
“هذا هو … ماجوس عنصره شبه محول؟!” نظر ليلين خلسة.
ليلين ، من ناحية أخرى ، لم يلاحظ مشاعر الخادمة.
“مدينة نايتليس ترحب بك كأحدث عضو لدينا!” بعد الاستماع إلى طلب ليلين ، أصبح تعبير الشابة المبتسم أكثر وضوحًا. “أرجو أن تريني خاتمك!”
كان يمسك حاليًا الشوكة و السكين بمهارة في يديه ، و يرسل لحم فخذ الضأن إلى فمه.
وايد ، الساحر في منتصف العمر ذي الشعر الذهبي ، أخذ زمام المبادرة وقدم نفسه. كان تاين ، الذي كان بجانبه ، صامتًا وقليل الكلام ، وأحيانًا شارد الذهن .
كل خطوة قام بها كانت تعطي شعور لا يوصف بالأناقة و الرشاقة .
“أوه؟ يبدو أن حظ السيدة أشرق علي!”
في حياته السابقة ، كان ليلين شخصًا يولي اهتمامًا إضافيًا للآداب و السلوك العام ، وباعتباره وريث أرستقراطي ، فقد خضع ليلين السابق أيضًا لدروس في الآداب على مدى فترة طويلة من الزمن.
شرد ليلين قليلاً. كانت جرعة تنقية جيفري نوعًا من الأدوية متوسطة المستوى التي حتى اشتهر عنها بأنه من الصعب تحضيرها.
نتيجة لذلك ، كان ليلين الأصلي شبيهاً للغاية بالشخص النبيل ، وعندما اقترن ذلك بالكاريزما التي اكتسبها من سلالة دم ثعبان كيموين ، أعجبت به الكثير من الساحرات الشابات.
ومع ذلك ، هذه المرة ، نجح ليلين في اللحاق بالوقت المناسب .
فقط من خلال المشي في شوارع مدينة نايتليس ، كان ليلين الحالي يكتشف العديد من السيدات الشابات يسرقن النظر اليه.
كان من الواضح أن هذه كانت المرة الأولى التي ترى فيها الخادمة ساحرًا بسيطًا مثل ليلين ؛ وكان رد فعلها بطيئًا: “هناك فخذ الضأن المشوي ، حساء عجل … بالنسبة للحلوى ، أصناف متنوعة من سلطة الفواكه! كل هذا مجاني كمجاملة ”
من ما جعل ليلين مصدوما انه كان هناك حتى عدد قليل من الساحرات الإناث اللاتي طلبن موعدًا مباشرًا معه .
“الآن! أولئك الذين يرغبون في التقييم لحديقة الفصول الأربعة ، يرجى الحضور معي!”
بعد تناول الغداء اللذيذ ، انتظر ليلين لفترة من الوقت قبل دخول القاعة ، حيث كان هناك ضجة كبيرة بين السحرة.
وايد ، الساحر في منتصف العمر ذي الشعر الذهبي ، أخذ زمام المبادرة وقدم نفسه. كان تاين ، الذي كان بجانبه ، صامتًا وقليل الكلام ، وأحيانًا شارد الذهن .
“هل هم هنا؟”
“اللورد ليلين! سيكون هنا بعض الممتحنين من حديقة الفصول الاربعة بعد ظهر اليوم لإجراء الاختبار. سيكون عليك فقط الانتظار قليلاً …”
راقب ليلين بانتباه بينما كان اثنان من الماجوس ، يرتديان رداء ابيض مطبوع عليه أربعة تصاميم زهور غير معروفة ، يذهبان إلى وسط القاعة.
ليلين ، من ناحية أخرى ، لم يلاحظ مشاعر الخادمة.
بجانبهم كان هناك اثنان من الماجوس الآخران ملفوفان في عباءات بيضاء ، ولم يكشفا سوى عن زوج من العيون الخضراء.
عند سماع كلمات الساحر ذي العيون الخضراء ، وقف العديد من السحرة في القاعة وتابعوا وراءه عن كثب .
“اليوم هو يوم التقييم الخاص بحديقة الفصول الأربعة و يد فيمك . لأولئك الذين قدموا استمارة طلبهم ويرغبون في الانضمام إلى يد فيمك ، يرجى الحضور معي!”
“أود الانضمام إلى حديقة الفصول الأربعة ، لذلك أنا هنا لتقديم طلب!” أخبرها ليلين مباشرة عن هدفه للمجيء الى هنا.
تحدث أحد الماجوس ذو العيون الخضراء أولاً بصوت خافت كما لو أن احباله الصوتية قد تعرضت للتلف .
كان لديه ببساطة الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها فيما يتعلق بهذا الفرع القديم من الماجوس ، الوارلوك .
في اللحظة التي بدأ فيها الكلام ، بدأ الهواء المحيط يهتز بصوت ضعيف. وبدأت دوائر ضوء من الأزرق المخضر تلتف حول جسمه.
“اليوم هو يوم التقييم الخاص بحديقة الفصول الأربعة و يد فيمك . لأولئك الذين قدموا استمارة طلبهم ويرغبون في الانضمام إلى يد فيمك ، يرجى الحضور معي!”
“هذا هو … ماجوس عنصره شبه محول؟!” نظر ليلين خلسة.
كان هذا النوع من موجة الطاقة مشابهاً للموجة التي شاهدها من استنساخ شيخ عائلة ليليتل.
الماجوس يحترم ويستجيب فقط للقوة و السلطة ، وكان هذا حقيقي أكثر بين السحرة المتجولين و الماجوس المظلمين .
بعد أن كشف الشكل المغطى عن قوته كماجوس عنصره شبه محول ، تحولت القاعة بأكملها إلى صمت تام .
شرد ليلين قليلاً. كانت جرعة تنقية جيفري نوعًا من الأدوية متوسطة المستوى التي حتى اشتهر عنها بأنه من الصعب تحضيرها.
الماجوس يحترم ويستجيب فقط للقوة و السلطة ، وكان هذا حقيقي أكثر بين السحرة المتجولين و الماجوس المظلمين .
“مرحبا يا سيدي ، هل تريد طعام الغداء؟”
علاوة على ذلك ، في ظل الظروف العادية ، لم يكن للسحرة المتجولين و الماجوس المطلوبين أي وسيلة محدده لاختراق إختناقاتهم بسبب الافتقار إلى وسائل تمكنهم من الحصول على المعرفة الأكاديمية للتقدم في المستوى و الجرع و ما شابه.
شكر ليلين الفتاة خلف النافذة الزجاجية ، وتوجه إلى ركن من أركان القاعة الخالية ، وأغلق عينيه وهو ينتظر.
نتيجة لذلك ، كان السحرة المتجولين عمومًا من مستويات أدنى . وحتى من بين الماجوس المتجولين ، كان من النادر جدًا العثور على ماجوس عنصره شبه محول.
بينما نظرت الخادمة إلى ليلين ، الذي يشع بالأناقة و الكاريزما ، شعرت للحظات بشعور لا يوصف.
في حين أن مؤسسات الماجوس الكبيرة في مدينة نايتليس يمكن أن ترسل بسهولة اثنين من الماجوس عنصرهما شبه محول كممتحنين ، فإن هذا النوع من القوة كان شيئًا لم تأمل المنظمات الأصغر في تحقيقه.
بعد تناول الغداء اللذيذ ، انتظر ليلين لفترة من الوقت قبل دخول القاعة ، حيث كان هناك ضجة كبيرة بين السحرة.
بعد أن انتهى صاحب العباءة من حديثه ، غادر دون تأخير ، وتوجه إلى نفق جانبي قريب ، بينما تبعه رفيقه وراءه بدون كلمة.
عند سماع كلمات الساحر ذي العيون الخضراء ، وقف العديد من السحرة في القاعة وتابعوا وراءه عن كثب .
عند سماع كلمات الساحر ذي العيون الخضراء ، وقف العديد من السحرة في القاعة وتابعوا وراءه عن كثب .
يمكن أن يشعر ليلين بمزيج من الطاقات المنبثقة من هؤلاء السحرة . حتى أن هناك فروًا على وجوههم ، والتي كانت سمة واضحة لأنصاف الوحوش.
يمكن أن يشعر ليلين بمزيج من الطاقات المنبثقة من هؤلاء السحرة . حتى أن هناك فروًا على وجوههم ، والتي كانت سمة واضحة لأنصاف الوحوش.
كان الطريق الجانبي طويلًا ، وكان المسار مصنوعًا من مادة غير عادية وغريبة. لم يكن للأرض أي آثار للتشققات ، وكان سلسًا ولامعًا. كان بإمكان ليلين أن يرى انعكاسه على الأرض.
“إنه لأمر مؤسف ، فهي مجرد قبيلة من الماجوس لأنصاف الإنسان وليسوا وارلوك!”
لم يكن التوقيت ثابتًا ، فقد يكون قصيرًا لعدة أيام أو حتى عدة أشهر.
يرغب ليلين الآن بفارغ الصبر في أن يكون قادراً على إيجاد منظمة أخرى للوارلوك.
الماجوس يحترم ويستجيب فقط للقوة و السلطة ، وكان هذا حقيقي أكثر بين السحرة المتجولين و الماجوس المظلمين .
كان لديه ببساطة الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها فيما يتعلق بهذا الفرع القديم من الماجوس ، الوارلوك .
فقط من خلال المشي في شوارع مدينة نايتليس ، كان ليلين الحالي يكتشف العديد من السيدات الشابات يسرقن النظر اليه.
فقط بكتاب الثعبان العملاق وحده لن يكون قادرًا على الذهاب بعيدًا في مسار سلالة الدم .
“أوه؟ يبدو أن حظ السيدة أشرق علي!”
ومع ذلك ، لسوء الحظ ، يبدو أن الوارلوك قد انقرضوا داخل الساحل الجنوبي . لقد سافر ليلين إلى هذا الحد
و لم يتمكن سوى من العثور على فتاة صغيرة في منطقة دوقية إنلان ، التي كانت لها علاقة طفيفة بالوارلوك .
كان هذا أمرًا منطقيًا. لم يكن مهمًا أينما كان ؛ فالشخص الذي إمتلك درجة معينة من القوة أو القدرة كان دائمًا موضع تقدير.
“مرحباً بالجميع! أنا وايد ، ماجوس من حديقة الفصول الأربعة! هذا الشخص بجواري هو تاين!”
عند سماع رد ليلين ، تنفست الخادمة الصعداء. بعد ذلك بقليل ، سواء كان ذلك لأنها شعرت بأنها قد تخلصت من عبء كبير ، أو أنها أحست بالفراغ ، شعرت ان ليلين قد طرق طريقاً إلى قلبها.
مقارنةً بفظاظة رجال اتباع يد فيمك ، كان الفاحصان الرئيسيان في حديقة الفصول الأربعة أكثر ودية.
“هذا النوع من الطلب …”
وايد ، الساحر في منتصف العمر ذي الشعر الذهبي ، أخذ زمام المبادرة وقدم نفسه. كان تاين ، الذي كان بجانبه ، صامتًا وقليل الكلام ، وأحيانًا شارد الذهن .
“أعطني شريحة من فخذ الضأن المشوي ، بالإضافة إلى طبق من سلطة الفاكهة!”
ومع ذلك ، من أجسادهم ، يمكن للمرء أن يشعر أنهم يمتلكون موجات الطاقة القوية لماجوس عنصره شبه محول ، مما يكبح الماجوس المتجول عن التسبب في المتاعب.
لم يكن التوقيت ثابتًا ، فقد يكون قصيرًا لعدة أيام أو حتى عدة أشهر.
“الآن! أولئك الذين يرغبون في التقييم لحديقة الفصول الأربعة ، يرجى الحضور معي!”
نظرًا لوجود عدد قليل فقط من الماجوس الرسمي ، فقد كانت الشبابيك الفارغة متاحة بسهولة .
ذهب وايد ذو الشعر الذهبي نحو الطريق الجانبي في الاتجاه المعاكس الذي اتخذه الماجوس من يد فيمك.
“في السنوات الأخيرة ، جعلت القوى الأكبر داخل مدينة نايتليس معايير التوظيف الخاصة بها تزداد صرامة …”
تبادل ليلين وبقية السحرة الخمسة أو الستة النظرات وبدأوا في اتخاذ خطوات للحاق بالركب.
ليلين ، من ناحية أخرى ، لم يلاحظ مشاعر الخادمة.
كان الطريق الجانبي طويلًا ، وكان المسار مصنوعًا من مادة غير عادية وغريبة. لم يكن للأرض أي آثار للتشققات ،
وكان سلسًا ولامعًا. كان بإمكان ليلين أن يرى انعكاسه على الأرض.
تحدث وايد بهدوء ، لكن يبدو أنه كان يستخدم تقنية سحرية ، وكان صوته مسموعًا بوضوح من قبل آذان كل ساحر.
بعد المشي لمدة عشر دقائق ، وصل ليلين والباقي إلى قاعة أصغر قليلاً من سابقتها.
“شكرا لك!”
في منتصف القاعة ، كان هناك العديد من طاولات التجارب و المعدات لتحضير الجرع .
“شكرا لك!”
عند رؤية ذلك ، عرف ليلين على الفور ما الذي ستقوم حديقة الفصول الأربعة بالاعتماد عليه لتقييمه.
حتى لو كانت مغطاة ، لا تزال رائحة الطعام تنجرف إلى أنف ليلين.
“كما نعلم جميعًا ، تشتهر حديقة الفصول الأربعة الخاصة بنا بتخصصها في مجال تحضير الجرع . ولهذا ، لدينا بعض المتطلبات في مجال تحضير الجرع للأعضاء الجدد. الاختبار بسيط للغاية. في غضون الوقت المحدد ، يجب ان تنجحوا في إعداد زجاجة من جرعة تنقية جيفري بنجاح ! “
عند رؤية ذلك ، عرف ليلين على الفور ما الذي ستقوم حديقة الفصول الأربعة بالاعتماد عليه لتقييمه.
تحدث وايد بهدوء ، لكن يبدو أنه كان يستخدم تقنية سحرية ، وكان صوته مسموعًا بوضوح من قبل آذان كل ساحر.
كانت أسئلة الإستمارة بسيطة. لقد طُلب منهم الحصول على اسم ، و الموهبة ، و تقارب العنصر ، و العنوان ، و ما إلى ذلك .
” تم ترتيب المواد الخام على طاولة التجارب ؛ لقد أعددنا ثلاثة أجزاء من المواد الخام لكل واحد منكم . وبعبارة أخرى ، سيكون لديك فرصتان فقط للفشل!”
عند ما رأت ليلين ، حيته بمرح ، بينما كان وجهها مشرقاً بابتسامة.
“هذا النوع من الطلب …”
عند سماع رد ليلين ، تنفست الخادمة الصعداء. بعد ذلك بقليل ، سواء كان ذلك لأنها شعرت بأنها قد تخلصت من عبء كبير ، أو أنها أحست بالفراغ ، شعرت ان ليلين قد طرق طريقاً إلى قلبها.
شرد ليلين قليلاً. كانت جرعة تنقية جيفري نوعًا من الأدوية متوسطة المستوى التي حتى اشتهر عنها بأنه من الصعب تحضيرها.
كان هذا النوع من موجة الطاقة مشابهاً للموجة التي شاهدها من استنساخ شيخ عائلة ليليتل.
إن تحضير هذه الجرعة بثلاثة أجزاء فقط من المكونات ، وفي غضون فترة زمنية محددة ، سينجح فيه فقط أولئك الذين كانوا على مستوى يضاهي أساتذة الجرع مثل كروفت .
“هذا النوع من الطلب …”
“تيك …”
كان هناك عدد قليل من السحرة يجلسون على المقاعد الكبيرة حول القاعة وكأنهم ينتظرون شيئًا ما أو شخصًا ما.
من المؤكد ، بعد ذكر المتطلبات ، سمع ليلين التذمر الواضح من السحرة حوله .
عند ما رأت ليلين ، حيته بمرح ، بينما كان وجهها مشرقاً بابتسامة.
“في السنوات الأخيرة ، جعلت القوى الأكبر داخل مدينة نايتليس معايير التوظيف الخاصة بها تزداد صرامة …”
كان هذا أمرًا منطقيًا. لم يكن مهمًا أينما كان ؛ فالشخص الذي إمتلك درجة معينة من القوة أو القدرة كان دائمًا موضع تقدير.
في هذا الوقت ، سمع صوت الشكوى في آذان ليلين.
بعد أن انتهى صاحب العباءة من حديثه ، غادر دون تأخير ، وتوجه إلى نفق جانبي قريب ، بينما تبعه رفيقه وراءه بدون كلمة.
“هذا النوع من الطلب …”
في هذا الوقت ، سمع صوت الشكوى في آذان ليلين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
