مكعبات السكر
كان هناك عدد قليل من العائلات الصغيرة الخاصة في هذه المجموعة من العبيد ، تلك التي تنتمي إلى قراصنة النمر الأسود الذين لم يعودوا موجودين. خطط ليلين لدمجهم في شعبه لملء السكان هنا. وفي نفس الوقت يمكن معاملتهم كرهائن. أي قرصان تعهد بحياته له في البداية لن يعود في موضع شك.
في خططه ، سيصبح هذا المكان أهم ميناء في جزيرة فولين ، وحتى قلب الجزيرة!
دون أي تغييرات كبيرة ، كانت احتمالية خيانتهم منخفضة.
“عندما يتعلق الأمر بتراكم الموارد ، فإن النهب هو بحق أسرع طريقة!”
“يمكنني أن أخبرك بالتأكيد…” بعد فترة طويلة ، قال البارون جوناس: “مكعبات السكر ستكون بالتأكيد رفاهية يتوق إليها النبلاء. بدونها ، ستفقد تلك الولائم الباهظة الكثير من الروعة… ”
من بين جميع الموارد هذه المرة ، كانت هناك دفعة خاصة من غنائم الحرب التي سيحتفظ بها ليلين لنفسه. وشمل ذلك السكر الخام الذي تم الحصول عليه في جزيرة هاف ميرفولك ، بالإضافة إلى المواد التي كان من الصعب التخلص منها.
تمتم البارون جوناس وهو يقذفه في فمه ، ثم انترشت حلاوة في فمه.
بعد كل هذه القرصنة ، يمكن القول أن الشروط الأساسية لبناء خطوط الإنتاج كانت موجودة بالفعل. كانت الخطوة التالية هي محاولة إنتاج العناصر بأنفسهم. إذا استخدم الطريقة العادية لجعل عائلته تستثمر رأس المال في المشروع ، فسيتعين عليه شراء العبيد ببطء والقيام بمحاولات لصنع المنتج. سيعاني صعوبات حتى في البداية!
ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه كانت البحار الخارجية ، فإن الرطوبة في الهواء تسببت في ظهور علامات تخثر السكر الأبيض في كتل على الرغم من إستخدام مختلف الأساليب لتنقيتها.
“بغض النظر عن نوع الإنتاج ، فإن القرصنة هي الجزء الرئيسي…”
ومع ذلك ، فقد تعامل ليلين منذ فترة طويلة مع جزيرة فولين على أنها ملكه ، الأمر الذي حدد المصير المثير للشفقة للفيكونت المسكين.
تنهد ليلين ، “من المؤسف أنه بعد زوال منظمة ماركيز لويس ، لا يمكنني الاستمرار في أن أكون قرصانًا. بعد كل شيء ، عندها سينظر إلي كعدو من قبل الكثيرين ، بل سيكون هناك أشخاص شكلوا ضغينة ضدي… ”
ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه كانت البحار الخارجية ، فإن الرطوبة في الهواء تسببت في ظهور علامات تخثر السكر الأبيض في كتل على الرغم من إستخدام مختلف الأساليب لتنقيتها.
أدى الدمار والنهب بسهولة إلى إثارة الكراهية. في الوقت نفسه ، كان لها أسرع النتائج ، ولهذا السبب لم يستطع الناس التخلي عنها بهذه السهولة. أظهرت قدرة ليلين على اتخاذ هذا القرار بصيرته وحكمته.
لكن هذه كانت البداية فقط. بعد رؤية المنتج المكتمل الذي تحدث عنه ليلين ، أصيب بارون جوناس وليون بصدمة أكبر.
لم يتوقف القراصنة ، وأدى ذلك إلى تخلي التجار عن منطقة البحر بأكملها. فقط النمو الهائل للتجارة سيكون بمثابة مصدر للثروة ، ولهذا السبب أراد ليلين إنشاء تجارة السكر والأسماك.
ماذا يعني العيش في البحار الخارجية بدون أرض يحتفظ بها النبلاء ، بلا أضرحة أو كنائس أو كهنة؟
بالطبع هذا لا يعني أن ليلين سوف يحل مجموعة القراصنة.
في كل عام ، كان عدد الأشخاص الذين ماتوا أثناء محاولتهم اقتحام البحار الخارجية رقما من شأنه أن يتسبب في ارتعاش المرء خوفًا.
في الواقع ، لقد فكر بالفعل في الإتجاه البديل للنمور القرمزية في المستقبل. لن ينخرطوا في القرصنة بعد الآن وبدلاً من ذلك سيحصلون على مكاسبهم غير المشروعة من تحصيل رسوم الحماية وخدمات المرافقة البحرية ، على سبيل المثال.
في خططه ، سيصبح هذا المكان أهم ميناء في جزيرة فولين ، وحتى قلب الجزيرة!
في الأساس ، سينتقلون من استغلال الآخرين علانية ، إلى استغلالهم في الظل.
ومع ذلك ، كان هناك عدد محدود من المستهلكين. على الأقل ، لم يستطع ليلين أن يعلق آماله على المزارعين والمستأجرين في القرى.
كان ليلين طموحًا جدًا! للقيام بذلك ، كان عليه أولاً أن يصبح ملك البحار الخارجية ، أو على الأقل ملك العالم المظلم و إمتلاك القدرة على وضع القواعد و القوانين!
ستحقق عجينة السمك أرباحًا صغيرة ولكن بمعدل دوران رأس مال سريع{يعني إستثمار مستمر} لتوسيع الإنتاج. ومع ذلك ، يجب الحفاظ على سرية طرق تكرير السكر الأبيض. بهذه الطريقة ، سيتحكم في كل من الأسواق العالية والمنخفضة ، وإذا كان محظوظًا ، فقد يكون هذا قادرًا على إبقاء عائلة فولين غنية لعدة قرون!
سيكون هذا أيضًا صعود سلطته فوق البحار! إذا سارت الأمور على ما يرام ، فقد يتمكن حتى من إنشاء دولة قوية قائمة في هذا البحر!
تمتم البارون جوناس وهو يقذفه في فمه ، ثم انترشت حلاوة في فمه.
لن يرفض ليلين فرصة الوصول إلى السلطة في العالم الدنيوي. بدلاً من ذلك ، كان هذا هو ما كان يعمل بجد ويستعد له.
نظرًا لأن آلهة هذا العالم كانت بحاجة إلى إيمان البشر ، خاصة بالنسبة للآلهة المتقدمة حديثًا ، فإن وجود أساس ثابت للإيمان بالإضافة إلى أراضيهم الخاصة كان أمرًا مهمًا للغاية. كان هذا ما يمكن الاعتماد عليه لحماية ومنع سقوط أمتهم الإلهية.
نظرًا لأن آلهة هذا العالم كانت بحاجة إلى إيمان البشر ، خاصة بالنسبة للآلهة المتقدمة حديثًا ، فإن وجود أساس ثابت للإيمان بالإضافة إلى أراضيهم الخاصة كان أمرًا مهمًا للغاية. كان هذا ما يمكن الاعتماد عليه لحماية ومنع سقوط أمتهم الإلهية.
لكن هذه كانت البداية فقط. بعد رؤية المنتج المكتمل الذي تحدث عنه ليلين ، أصيب بارون جوناس وليون بصدمة أكبر.
كانت الآلهة حادة البصيرة. لم يستطع ليلين سرقة أتباع الآلهة القديمة ، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى معركة مرعبة مع إله!
كانت طريقة صنع عجينة السمك بسيطة للغاية ، لكن طريقة تكرير السكر كانت شيئًا كان ليلين يخطط لإبقائه سراً لبضع سنوات. في حين أنه لن يكون أمامه خيار سوى تسليم التقنيات لاحقًا ، إلا أن الأرباح الهائلة قبل حدوث ذلك كانت ستكون مرعبة.
ستكون طريقته هي تطوير أرض جديدة خاصة به ، وتوسيع السكان لاكتساب الإيمان.
“عندما يتعلق الأمر بتراكم الموارد ، فإن النهب هو بحق أسرع طريقة!”
أي مشاكل عندما يتعلق الأمر بالوقت الذي ستستغرقه لم تكن مشكلة للآلهة أبدًا.
كانت طريقة صنع عجينة السمك بسيطة للغاية ، لكن طريقة تكرير السكر كانت شيئًا كان ليلين يخطط لإبقائه سراً لبضع سنوات. في حين أنه لن يكون أمامه خيار سوى تسليم التقنيات لاحقًا ، إلا أن الأرباح الهائلة قبل حدوث ذلك كانت ستكون مرعبة.
ابتعدت ثلاث سفن عن الميناء تحت أعين جيكوب والآخرين اليقظة. ثبت ليلين عينيه مبتسمًا في جيكوب ، “حسنًا! ما يلي ذلك هو مسؤوليتنا. كيف تسير الأمور على جانبك؟ ”
أي مشاكل عندما يتعلق الأمر بالوقت الذي ستستغرقه لم تكن مشكلة للآلهة أبدًا.
بدا جيكوب مذهولاً ، “أرجوك تعال معي!”
على الرغم من أن نهب جزيرة أخرى بدا أكثر ملاءمة وأمانًا ، إلا أن ليلين لم ينزعج.
فتح ليلين الباب الخشبي لأحد المخازن الصغيرة في المخيم وقوبل برائحة ملح البحر والريبة.
على الرغم من أن نهب جزيرة أخرى بدا أكثر ملاءمة وأمانًا ، إلا أن ليلين لم ينزعج.
كانت هناك صفوف من الإطارات الخشبية بالداخل ، حيث تم بإحكام غلق كمية كبيرة من عجينة السمك جيدًا في أوعية خزفية.
كانت طريقة صنع عجينة السمك بسيطة للغاية ، لكن طريقة تكرير السكر كانت شيئًا كان ليلين يخطط لإبقائه سراً لبضع سنوات. في حين أنه لن يكون أمامه خيار سوى تسليم التقنيات لاحقًا ، إلا أن الأرباح الهائلة قبل حدوث ذلك كانت ستكون مرعبة.
“استنادًا إلى الطريقة التي علمنا إياها السيد الشاب ، يمكن الاحتفاظ بعجينة السمك الذي أنشأناه لأكثر من شهر. إذا استخدمنا طريقة التخزين هذه ، فيمكن أن تستمر لأكثر من نصف عام… ”
من الناحية النظرية ، كانت البحار الخارجية لمملكة دامبراث مملوكة بشكل طبيعي للملك. بمجرد احتلال الأراضي التي لم تتم المطالبة بها ، فإن ذلك يعني فقدان الحماية من المملكة وسيثير العداء!
بدا جيكوب متحمسًا ، “مع مدة الصلاحية هذه ، سنتمكن من بيع عجينة السمك في القارة…”
تنهد ليلين ، “من المؤسف أنه بعد زوال منظمة ماركيز لويس ، لا يمكنني الاستمرار في أن أكون قرصانًا. بعد كل شيء ، عندها سينظر إلي كعدو من قبل الكثيرين ، بل سيكون هناك أشخاص شكلوا ضغينة ضدي… ”
“مم! المفتاح الآن هو تحقيق ربح ضئيل ولكن معدل دوران رأس مال سريع! ” أومأ ليلين برأسه.
ومع ذلك ، فقد تعامل ليلين منذ فترة طويلة مع جزيرة فولين على أنها ملكه ، الأمر الذي حدد المصير المثير للشفقة للفيكونت المسكين.
لم تكن تقنيات صنع عجينة السمك بهذه الدقة. ما هو مهم الآن هو الارتقاء بها وتصنيعها ، مما يقلل التكاليف.
ستحقق عجينة السمك أرباحًا صغيرة ولكن بمعدل دوران رأس مال سريع{يعني إستثمار مستمر} لتوسيع الإنتاج. ومع ذلك ، يجب الحفاظ على سرية طرق تكرير السكر الأبيض. بهذه الطريقة ، سيتحكم في كل من الأسواق العالية والمنخفضة ، وإذا كان محظوظًا ، فقد يكون هذا قادرًا على إبقاء عائلة فولين غنية لعدة قرون!
ومع ذلك ، كان هناك عدد محدود من المستهلكين. على الأقل ، لم يستطع ليلين أن يعلق آماله على المزارعين والمستأجرين في القرى.
عندما وصل بارون جوناس ، ما رآه منطقة تعج بالنشاط.
كل ما استطاعوا أن يخرجوه كان هزيلاً ، وسيكونون سعداء إذا أكلوا الخبز الأسود.
في الأساس ، سينتقلون من استغلال الآخرين علانية ، إلى استغلالهم في الظل.
يكمن السوق الذي يستهدفها ليلين في المدن الكبرى. كان هناك عمال الحرف اليدوية والمواطنون الأحرار والعديد من المغامرين والمرتزقة الذين كان ليلين يعتمد عليهم.
بالطبع هذا لا يعني أن ليلين سوف يحل مجموعة القراصنة.
لم تكن القرى في عالم الآلهة أبدًا أماكن تتجمع فيها الثروة. كانت المدن هي الأماكن الوحيدة التي حققت أكبر قدر من الأرباح.
لم يكن بحاجة إلى الكثير. طالما أنه يستطيع اقتحام عدد قليل من المدن القريبة من الساحل ، فإن الأرباح وحدها ستجعل ليلين يبتسم بسعادة حتى في أحلامه.
سيكون هذا أيضًا صعود سلطته فوق البحار! إذا سارت الأمور على ما يرام ، فقد يتمكن حتى من إنشاء دولة قوية قائمة في هذا البحر!
“بالنسبة إلى معمل تكرير السكر ، نظرًا لنقص الحمض والكربون المنشط الذي تحدث عنه السيد الشاب ، قمنا فقط بتخزين مجموعة من المواد الخام في المخازن…”
أدى الدمار والنهب بسهولة إلى إثارة الكراهية. في الوقت نفسه ، كان لها أسرع النتائج ، ولهذا السبب لم يستطع الناس التخلي عنها بهذه السهولة. أظهرت قدرة ليلين على اتخاذ هذا القرار بصيرته وحكمته.
أحضر جيكوب ليلين إلى مستودع آخر. كان السكر مختومًا في ظروف جافة ، وكان يتراكم مع بعضه من الداخل باللون الأصفر وحتى الأسود.
لم تكن تقنيات صنع عجينة السمك بهذه الدقة. ما هو مهم الآن هو الارتقاء بها وتصنيعها ، مما يقلل التكاليف.
كان هذا سكر خام لاذع قليلاً. ومع ذلك ، فإن القليل من الحلاوة في الداخل كان بالفعل رفاهية جيدة للنبلاء.
بالطبع قبل تطوير أي من هذين الأمرين ، كان ليلين يحتفظ بكل هذه الخطط في أعماق قلبه.
ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه كانت البحار الخارجية ، فإن الرطوبة في الهواء تسببت في ظهور علامات تخثر السكر الأبيض في كتل على الرغم من إستخدام مختلف الأساليب لتنقيتها.
“مثل هذا المعسكر الضخم المليء بالعبيد ، ألا يكلف ذلك آلاف العملات الذهبية؟”
“لا يهم الآن ، حيث ستظل هناك عملية أخرى. لكن السكر الأبيض الناعم الذي سيتم إنشاؤه بعد ذلك سيحتاج إلى مزيد من الاهتمام! ”
كان مثل هذا اللمعان الشفاف مذهلًا بالنسبة له ، “إنه جميل جدًا! إنها مثل البلورة. هذا عمل فني! ”
كانت هذه أعظم ثروة حصل عليها ليلين لنفسه.
على الرغم من أن نهب جزيرة أخرى بدا أكثر ملاءمة وأمانًا ، إلا أن ليلين لم ينزعج.
ستحقق عجينة السمك أرباحًا صغيرة ولكن بمعدل دوران رأس مال سريع{يعني إستثمار مستمر} لتوسيع الإنتاج. ومع ذلك ، يجب الحفاظ على سرية طرق تكرير السكر الأبيض. بهذه الطريقة ، سيتحكم في كل من الأسواق العالية والمنخفضة ، وإذا كان محظوظًا ، فقد يكون هذا قادرًا على إبقاء عائلة فولين غنية لعدة قرون!
كان ليلين طموحًا جدًا! للقيام بذلك ، كان عليه أولاً أن يصبح ملك البحار الخارجية ، أو على الأقل ملك العالم المظلم و إمتلاك القدرة على وضع القواعد و القوانين!
كان ليلين طموحًا إلى حد ما بشأن هذا الأمر.
كان ليلين طموحًا جدًا! للقيام بذلك ، كان عليه أولاً أن يصبح ملك البحار الخارجية ، أو على الأقل ملك العالم المظلم و إمتلاك القدرة على وضع القواعد و القوانين!
في خططه ، سيصبح هذا المكان أهم ميناء في جزيرة فولين ، وحتى قلب الجزيرة!
“مثل هذا المعسكر الضخم المليء بالعبيد ، ألا يكلف ذلك آلاف العملات الذهبية؟”
بالطبع قبل تطوير أي من هذين الأمرين ، كان ليلين يحتفظ بكل هذه الخطط في أعماق قلبه.
لم تكن تقنيات صنع عجينة السمك بهذه الدقة. ما هو مهم الآن هو الارتقاء بها وتصنيعها ، مما يقلل التكاليف.
على الرغم من أن نهب جزيرة أخرى بدا أكثر ملاءمة وأمانًا ، إلا أن ليلين لم ينزعج.
كان ليلين يخطط بالفعل لممارسة سيطرة صارمة على الحرفيين ، وحتى تحديد مناطق سكنية فردية سيتم مراقبتها.
المشكلة هنا كانت الإقطاعية!
ابتعدت ثلاث سفن عن الميناء تحت أعين جيكوب والآخرين اليقظة. ثبت ليلين عينيه مبتسمًا في جيكوب ، “حسنًا! ما يلي ذلك هو مسؤوليتنا. كيف تسير الأمور على جانبك؟ ”
من الناحية النظرية ، كانت البحار الخارجية لمملكة دامبراث مملوكة بشكل طبيعي للملك. بمجرد احتلال الأراضي التي لم تتم المطالبة بها ، فإن ذلك يعني فقدان الحماية من المملكة وسيثير العداء!
“مم! المفتاح الآن هو تحقيق ربح ضئيل ولكن معدل دوران رأس مال سريع! ” أومأ ليلين برأسه.
ماذا يعني العيش في البحار الخارجية بدون أرض يحتفظ بها النبلاء ، بلا أضرحة أو كنائس أو كهنة؟
الأمراض المرعبة التي لا يمكن شفاؤها بالتعاويذ الإلهية ، ولا يمكن إلا أن تحتمل. كان على الناس أيضًا التعامل مع السكان الأصليين الشرسين والمناخ الرهيب.
الأمراض المرعبة التي لا يمكن شفاؤها بالتعاويذ الإلهية ، ولا يمكن إلا أن تحتمل. كان على الناس أيضًا التعامل مع السكان الأصليين الشرسين والمناخ الرهيب.
نظر بارون جوناس إلى مكعبات الثلج البيضاء المتلألئة التي كانت عاكسة مثل المرايا ، و التقط مكعبًا في عدم تصديق.
في أعماق البحار ، كان هناك أيضًا العديد من الوحوش المرعبة ، بعضها قادر على ذبح جزيرة بأكملها!
كانت طريقة صنع عجينة السمك بسيطة للغاية ، لكن طريقة تكرير السكر كانت شيئًا كان ليلين يخطط لإبقائه سراً لبضع سنوات. في حين أنه لن يكون أمامه خيار سوى تسليم التقنيات لاحقًا ، إلا أن الأرباح الهائلة قبل حدوث ذلك كانت ستكون مرعبة.
في كل عام ، كان عدد الأشخاص الذين ماتوا أثناء محاولتهم اقتحام البحار الخارجية رقما من شأنه أن يتسبب في ارتعاش المرء خوفًا.
بدا جيكوب متحمسًا ، “مع مدة الصلاحية هذه ، سنتمكن من بيع عجينة السمك في القارة…”
ومن ثم ، نظرًا لأن جزيرة فولين قد تم تطهيرها وزراعتها ، مع وجود ميناء عظيم ، والناس والكنيسة كأساس ، كان لا مفر من أن يطمع فيكونت تيم بها.
“استنادًا إلى الطريقة التي علمنا إياها السيد الشاب ، يمكن الاحتفاظ بعجينة السمك الذي أنشأناه لأكثر من شهر. إذا استخدمنا طريقة التخزين هذه ، فيمكن أن تستمر لأكثر من نصف عام… ”
ومع ذلك ، فقد تعامل ليلين منذ فترة طويلة مع جزيرة فولين على أنها ملكه ، الأمر الذي حدد المصير المثير للشفقة للفيكونت المسكين.
في خططه ، سيصبح هذا المكان أهم ميناء في جزيرة فولين ، وحتى قلب الجزيرة!
“جيكوب ، أرسل أمرًا بإعطاء العبيد وجبة أخرى الليلة. سنبدأ التدريب غدًا ، حيث سنقوم بإعداد الحرفيين البارزين المختارين للمشاركة في الإنتاج. وسيقوم باقي العبيد بتوسيع المعسكر. مهما كان الأمر ، لا يمكننا جعلهم خاملين! ”
أي مشاكل عندما يتعلق الأمر بالوقت الذي ستستغرقه لم تكن مشكلة للآلهة أبدًا.
كانت طريقة صنع عجينة السمك بسيطة للغاية ، لكن طريقة تكرير السكر كانت شيئًا كان ليلين يخطط لإبقائه سراً لبضع سنوات. في حين أنه لن يكون أمامه خيار سوى تسليم التقنيات لاحقًا ، إلا أن الأرباح الهائلة قبل حدوث ذلك كانت ستكون مرعبة.
خانت عيون ليون صدمته ، خاصة بعد أن رأى العديد من العبيد يديرهم ليلين بطريقة واضحة ومنظمة. ومضت عينيه ونظر إليه بصمت.
كان ليلين يخطط بالفعل لممارسة سيطرة صارمة على الحرفيين ، وحتى تحديد مناطق سكنية فردية سيتم مراقبتها.
“مثل هذا المعسكر الضخم المليء بالعبيد ، ألا يكلف ذلك آلاف العملات الذهبية؟”
كان ليلين السيد الجدير بهذه الأرض. بمجرد اتخاذ قرار كهذا ، سيتم تنفيذه دون سؤال.
ومع ذلك ، فقد تعامل ليلين منذ فترة طويلة مع جزيرة فولين على أنها ملكه ، الأمر الذي حدد المصير المثير للشفقة للفيكونت المسكين.
عندما وصل بارون جوناس ، ما رآه منطقة تعج بالنشاط.
“لا يهم الآن ، حيث ستظل هناك عملية أخرى. لكن السكر الأبيض الناعم الذي سيتم إنشاؤه بعد ذلك سيحتاج إلى مزيد من الاهتمام! ”
“مثل هذا المعسكر الضخم المليء بالعبيد ، ألا يكلف ذلك آلاف العملات الذهبية؟”
“لا يهم الآن ، حيث ستظل هناك عملية أخرى. لكن السكر الأبيض الناعم الذي سيتم إنشاؤه بعد ذلك سيحتاج إلى مزيد من الاهتمام! ”
سار البارون جوناس على طول الشوارع غير مصدق ، وقام بفحص المخيم بعناية. كانت الأرض نظيفة ، وكانت هناك مساحات على الجانبين مخصصة للمحلات التجارية ومحلات الحدادة ومخازن الخياطة. كان من الواضح أن ليلين قد خطط لذلك بعناية شديدة ، وبنى هذا المكان مثل بلدة صغيرة.
أدى الدمار والنهب بسهولة إلى إثارة الكراهية. في الوقت نفسه ، كان لها أسرع النتائج ، ولهذا السبب لم يستطع الناس التخلي عنها بهذه السهولة. أظهرت قدرة ليلين على اتخاذ هذا القرار بصيرته وحكمته.
“نعم سيدي! لإنشاء هذا المخيم وشراء العبيد ، قد يكون ذلك فقط إذا استثمرنا شهورًا من الأرباح من ميناءنا بأكمله… ”
بالطبع قبل تطوير أي من هذين الأمرين ، كان ليلين يحتفظ بكل هذه الخطط في أعماق قلبه.
خانت عيون ليون صدمته ، خاصة بعد أن رأى العديد من العبيد يديرهم ليلين بطريقة واضحة ومنظمة. ومضت عينيه ونظر إليه بصمت.
ومع ذلك ، نظرًا لأن هذه كانت البحار الخارجية ، فإن الرطوبة في الهواء تسببت في ظهور علامات تخثر السكر الأبيض في كتل على الرغم من إستخدام مختلف الأساليب لتنقيتها.
فقط هو ، بصفته مدبر المنزل الرئيسي ، عرف مدى صعوبة ترويض العديد من الأشخاص!
ماذا يعني العيش في البحار الخارجية بدون أرض يحتفظ بها النبلاء ، بلا أضرحة أو كنائس أو كهنة؟
السيد الشاب ، الذي كان قادرًا على القيام بذلك ، كان حقًا الطفل الثمين للآلهة!
نظر بارون جوناس إلى مكعبات الثلج البيضاء المتلألئة التي كانت عاكسة مثل المرايا ، و التقط مكعبًا في عدم تصديق.
في هذا الفكر ، لم يستطع ليون إلا أن يصلي.
بدا جيكوب مذهولاً ، “أرجوك تعال معي!”
لكن هذه كانت البداية فقط. بعد رؤية المنتج المكتمل الذي تحدث عنه ليلين ، أصيب بارون جوناس وليون بصدمة أكبر.
في الأساس ، سينتقلون من استغلال الآخرين علانية ، إلى استغلالهم في الظل.
“هل هذا… حقًا قصب السكر؟”
فتح ليلين الباب الخشبي لأحد المخازن الصغيرة في المخيم وقوبل برائحة ملح البحر والريبة.
نظر بارون جوناس إلى مكعبات الثلج البيضاء المتلألئة التي كانت عاكسة مثل المرايا ، و التقط مكعبًا في عدم تصديق.
في الأساس ، سينتقلون من استغلال الآخرين علانية ، إلى استغلالهم في الظل.
كان مثل هذا اللمعان الشفاف مذهلًا بالنسبة له ، “إنه جميل جدًا! إنها مثل البلورة. هذا عمل فني! ”
فتح ليلين الباب الخشبي لأحد المخازن الصغيرة في المخيم وقوبل برائحة ملح البحر والريبة.
تمتم البارون جوناس وهو يقذفه في فمه ، ثم انترشت حلاوة في فمه.
من بين جميع الموارد هذه المرة ، كانت هناك دفعة خاصة من غنائم الحرب التي سيحتفظ بها ليلين لنفسه. وشمل ذلك السكر الخام الذي تم الحصول عليه في جزيرة هاف ميرفولك ، بالإضافة إلى المواد التي كان من الصعب التخلص منها.
تسبب مثل هذا الطعم الحلو في تأثر البارون جوناس لدرجة أنه لم يستطع التحدث.
كان ليلين طموحًا جدًا! للقيام بذلك ، كان عليه أولاً أن يصبح ملك البحار الخارجية ، أو على الأقل ملك العالم المظلم و إمتلاك القدرة على وضع القواعد و القوانين!
“يمكنني أن أخبرك بالتأكيد…” بعد فترة طويلة ، قال البارون جوناس: “مكعبات السكر ستكون بالتأكيد رفاهية يتوق إليها النبلاء. بدونها ، ستفقد تلك الولائم الباهظة الكثير من الروعة… ”
من بين جميع الموارد هذه المرة ، كانت هناك دفعة خاصة من غنائم الحرب التي سيحتفظ بها ليلين لنفسه. وشمل ذلك السكر الخام الذي تم الحصول عليه في جزيرة هاف ميرفولك ، بالإضافة إلى المواد التي كان من الصعب التخلص منها.
“أنت على حق يا أبي!” وقف ليلين على الجانب ، وكشف عن ابتسامة.
“مم! المفتاح الآن هو تحقيق ربح ضئيل ولكن معدل دوران رأس مال سريع! ” أومأ ليلين برأسه.
في خططه ، سيصبح هذا المكان أهم ميناء في جزيرة فولين ، وحتى قلب الجزيرة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
