الحديقة (1)
الفصل 100: الحديقة (1)
أخرج ميسي خنجرًا فضيًا وبدأ برسم شيء ما على الأرض بطريقة بطيئة. تم نقش العديد من الأنماط المعقدة على مقبض الخنجر ، ولكن في الواقع ، كانت تلك رونية مختلطة بخطوط ملتوية. وقفت حفيدته بجانبها بنظرة عاجزة ، بالإضافة إلى إحساسها بالتوتر.
أمسك أنجيلي بربطة العنق بإحكام واستهدف المحارب ذو المخلب. كانت هناك نقاط صغيرة من الضوء الأزرق تومض أمام عينيه.
رغم كل الصعاب ، فإن نبض اللهب الأخضر قد أخافه بالفعل. جعل المحارب ذو المخلب يتوقف عن الشحن ؛ انحنى نحو اليسار ، متجنبا الهجوم. ومع ذلك ، كانت هذه فرصة تمسك بها أنجيلي حتى يتمكن من الهروب.
“زيرو ، هل يمكنك أن تريني نقطة الضعف في مجال القوة ” تمتم.
*كسر*
من وجهة نظره ، كان المحارب ذو المخلب مغطى بشبكة زرقاء شفافة. تم عرض صفوف من البيانات بجانب جسمه.
“إنها لطيفة للغاية.”
‘فشلت المهمة. الرجاء جمع المزيد من البيانات. أبلغ زيرو عن ذلك وتوقف عن التحليل.
نظر أنجيلي إلى الزاوية. هناك رأى بابًا خشبيًا صغيرًا ظهر من العدم. كان يهتز . في لحظات قليلة ، أصبح أنجيلي الشخص الوحيد المتبقي في الفناء.
ضاقت أعين أنجيلي . أدار رأسه وحاول أن يعثر على مكان البوابة ، لكنها لم تعد موجودة. بدلا من ذلك ، سد جدار رمادي طريقهم.
أمسك أنجيلي بربطة العنق بإحكام واستهدف المحارب ذو المخلب. كانت هناك نقاط صغيرة من الضوء الأزرق تومض أمام عينيه.
تراجع إلى الوراء واتكأ على الحائط. أراد التأكد من أنه ليس مجرد وهم.
من الواضح أن أنجيلي كان يبذل قصارى جهده في تشتيت انتباه المخلوق. استدار مرة أخرى واختفى بعد دخوله من الباب.
“تعال معي.” سمع أنجيلي شخصًا ما يهمس من الخلف.
كان الرجل ذو الرداء الأحمر لا يزال في الخطوط الأمامية. مرة أخرى ، بدأ يفرك خاتمه.
“انفجار !” صرخ ذلك الرجل.
“المحاربين ذوي المخالب لا يقاتلون بمفردهم أبدًا ، إنهم يتجمعون في مجموعات.” تعلم أنجيلي هذه المعلومة من قاعدة بيانات زيرو .
ظهرت أمامه نقطة ضوء حمراء ، وسرعان ما أصبحت كرة كبيرة من اللهب. لا يبدو أن الرجل ذو الرداء الأحمر انزعج من الشرار ، فقط دفع كرة النار إلى الأمام. أندفعت نحو المحارب ذو المخلب. كانت السرعة بطيئة من وجهة نظر أنجيلي. كان الأمر مشابهًا لمشاهدة شخص ما يرمي شيئًا ثقيل .
كان وقت ميسي ينفد. كانت الأنثى المحاربة ذات المخلب قد اكتشفت بالفعل موقعه وكانت تحدق به.
عندما نجحت كرة النار في جذب انتباه المحارب ذو المخلب ، أخرج الرجل ذو الرداء الأحمر بسرعة زجاجة صغيرة من حقيبته. كانت الزجاجة بحجم الاصبع تقريبًا تحتوي على سائل أرجواني.
وقع الانفجار مباشرة بعد أن ألقى الرجل ذو الرداء الأحمر الزجاجة على الأرض.
أمسك أنجيلي بربطة العنق بإحكام واستهدف المحارب ذو المخلب. كانت هناك نقاط صغيرة من الضوء الأزرق تومض أمام عينيه.
*كسر*
ساد الدخان الكثيف من الزجاجة المكسورة المنطقة تمامًا ، وسرعان ما حجب رؤية الجميع.
*******************
*باام باام *
أخرج ميسي خنجرًا فضيًا وبدأ برسم شيء ما على الأرض بطريقة بطيئة. تم نقش العديد من الأنماط المعقدة على مقبض الخنجر ، ولكن في الواقع ، كانت تلك رونية مختلطة بخطوط ملتوية. وقفت حفيدته بجانبها بنظرة عاجزة ، بالإضافة إلى إحساسها بالتوتر.
نظر أنجيلي إلى الزاوية. هناك رأى بابًا خشبيًا صغيرًا ظهر من العدم. كان يهتز . في لحظات قليلة ، أصبح أنجيلي الشخص الوحيد المتبقي في الفناء.
بعد عدة ثوان ، وقف ميسي وبدأ في بالغوص . سرعان ما اختفى مع حفيدته. بصرف النظر عنهم ، كافح الرجل ذو الرداء الأسود لبعض الوقت قبل أن يتجه نحو ركن الفناء.
استدار أنجيلي ورأى شخصًا يمد يده إليه. كانت هناك يد في مكان اختفاء ميسي وحفيدته. بناءً على مظهر الأكمام ، كانت حفيدة ميسي.
“إنها لطيفة للغاية.”
نظر أنجيلي إلى الزاوية. هناك رأى بابًا خشبيًا صغيرًا ظهر من العدم. كان يهتز . في لحظات قليلة ، أصبح أنجيلي الشخص الوحيد المتبقي في الفناء.
“الجحيم؟” كان يعرف ما يخطط له الآخرون. لقد عرفوا أن أنجيلي لم يكن مستعدًا لذلك ، ناهيك عن امتلاكه فكرة عن كيفية البقاء على قيد الحياة في مثل هذا المواقف . لقد أرادوا جعل أنجيلي يقاتل المحارب ذو المخلب أولاً كطعم. إذا مات ، فيمكنهم بعد ذلك القضاء على المخلوق الذي كان سيصبح ضعيفًا بالفعل بسبب أنجيلي .
“هااااا!” صاح المحارب ذو المخلب ورفع مخالبه. تم حظر كرة النار من الرداء الأحمر بسهولة واختفت في الهواء بسرعة.
بناءً على شكل أجسادهم وخطواتهم ، علم أنجيلي أن الفتاة كانت مطاردة من قبل اثنين من المحاربين ذوي المخالب .
“تعال معي.” سمع أنجيلي شخصًا ما يهمس من الخلف.
قال للفتاة أن تتبعه إلى الباب قبل مغادرة البركة . كانت الفتاة لطيفة معه وحاولت مساعدته ، لذلك قرر أن يرد لها ذلك . لم يكن أنجيلي متأكدًا مما إذا كانت الفتاة ستثق في شخص غريب ، لكنه فعل كل ما في وسعه.
استدار أنجيلي ورأى شخصًا يمد يده إليه. كانت هناك يد في مكان اختفاء ميسي وحفيدته. بناءً على مظهر الأكمام ، كانت حفيدة ميسي.
“لا! أذهب بعيدًا ! هذا ليس من شأنك!” كان ميسي يصرخ.
سمع أنجيلي بعض الخطوات القوية بعد فترة.
”الجد! هنا! طلب منا ذلك الشاب أن نتبعه! ” صرخت الفتاة بعصبية.
“إنها لطيفة للغاية.”
كان هناك أربعة منهم على الأقل. ربما يمكنني التعامل مع اثنين. أعاد أنجيلي القلب إلى الجراب. لقد أحضر ثلاث أكياس تحتوي كل منها على أشياء مختلفة.
ابتسم أنجيلي ، لكنه فعل كل شيء عدا التحرك . لقد فات الأوان ، لأن المحارب ذو المخلب اكتشفه بالفعل. علاوة على ذلك ، وفقًا للمعلومات التي قدمها زيرو ، لم يعتقد أنجيلي أنه يمكنه التغلب على هذا المخلوق.
“هااااا!” صاح المحارب ذو المخلب ورفع مخالبه. تم حظر كرة النار من الرداء الأحمر بسهولة واختفت في الهواء بسرعة.
“إذا استمعت تلك الفتاة بالفعل إلى نصيحتي واتبعتني هنا ، فمن المحتمل أن أعرف بعض المعلومات حول هذا المكان منها.” قفز أنجيلي فوق الأشجار وتدحرج عدة مرات. وقام بتنشيط وظيفة المسح الموجودة في زيرو وبدأ في الإنتظار .
قام المحارب ذو المخلب بتحريك مخالبه في الهواء عدة مرات. غادر البركة واتجه نحو أنجيلي ، تاركًا أثرًا رطبًا على الأرض ؛ كان جلده صلبًا مثل القشور المعدنية. كان المحارب ذو المخلب أقرب إلى الآلات الثقيلة ، مما تسبب باهتزاز شديد أثناء سيره.
حرر أنجيلي الوتر وأطلق السهام عليه . استدار وركض نحو الزاوية الأخرى دون التحقق مما إذا كان السهم قد أصاب هدفه بنجاح. عندما ظهر باب خشبي في الزاوية ، كان يجري بالفعل أسرع بكثير من الرجل ذو الرداء الأسود. سرعان ما أخرج أنجيلي العنصر السحري الذي صنعه في وقت سابق من حقيبته أثناء هروبه. استدار وضغط على العنصر الذي على شكل قلب ، حاول استهداف المحارب ذو المخلب.
“لا! أذهب بعيدًا ! هذا ليس من شأنك!” كان ميسي يصرخ.
انبثق شعاع من اللهب الأخضر في منتصف القلب واندفع نحوه.
كانت الخطى تقترب أكثر فأكثر. أنجيلي خفض رأسه وأغمض عينيه ، وتحقق من المعلومات التي أرسلها إليه زيرو.
من الواضح أن أنجيلي كان يبذل قصارى جهده في تشتيت انتباه المخلوق. استدار مرة أخرى واختفى بعد دخوله من الباب.
كان هناك أربعة منهم على الأقل. ربما يمكنني التعامل مع اثنين. أعاد أنجيلي القلب إلى الجراب. لقد أحضر ثلاث أكياس تحتوي كل منها على أشياء مختلفة.
* دينغ *
ومع ذلك ، كانت حفيدة ميسي تندفع نحو الباب على اليسار ، الذي دخله أنجيلي. بعد عدة ثوانٍ فقط أدركوا أنهم كانوا يتحركون في اتجاهين متعاكسين. نسي ميسي إعطاء تعليمات واضحة.
ضرب السهم الأسود جبين المحارب ذو المخلب ، لكنه لم يخدش جلده. سقطت على الأرض بعد الاتصال اللحظي.
“هااااا!” صاح المحارب ذو المخلب ورفع مخالبه. تم حظر كرة النار من الرداء الأحمر بسهولة واختفت في الهواء بسرعة.
رغم كل الصعاب ، فإن نبض اللهب الأخضر قد أخافه بالفعل. جعل المحارب ذو المخلب يتوقف عن الشحن ؛ انحنى نحو اليسار ، متجنبا الهجوم. ومع ذلك ، كانت هذه فرصة تمسك بها أنجيلي حتى يتمكن من الهروب.
*******************
سقطت بعض الشرارات الخضراء على جلد المحارب ذو المخلب ، مما أحدث ضوضاء بدا وكأن شيئًا ما يتم شويه. تصاعد بعض الدخان الأخضر من الجزء المصاب من الجلد ، لكنه لم يتسبب في أي ضرر.
تم استفزاز المحارب ذو المخلب ، لكن أنجيلي أختفى لفترة طويلة. طاف وهو يحاول العثور على الهدف التالي. كان الرجل ذو الرداء الأحمر قد هرب بالفعل عن طريق دخوله من نفس الباب الذي كان فيه الرجل ذو الرداء الأسود. إذا لم يكن يختبئ جيدًا داخل الدخان الكثيف ، لكان محارب ذو المخلب قد اكتشفه منذ فترة طويلة قبل أن يتمكن من الوصول إلى الباب.
“أهه!” صرخت أنثى محارب مخلب.
كان ميسي وحفيدته غير مرئيين. وقفوا هناك ويراقبون طوال الوقت.
امتلأت عينا الفتاة بالدموع. لقد أرادت حقًا العودة ، لكن المحاربين ذوي المخالب كانوا يقتربون بسرعة بالفعل. كان بإمكانها فقط الالتفاف بسرعة والدخول من الباب الذي كان أمامها.
* دينغ *
“ماذا الآن يا جدي؟” سألت الفتاة بصوت مرتعش. لقد عرفوا بالفعل أن المقاومة السحرية لهذا المخلوق كانت عالية جدًا ، وقد قاوم تمامًا الهجمات الجسدية. كان جلده صعبًا لدرجة أن معظم الأسلحة لم تستطع حتى خدشه.
كانت السماء رمادية ، وكانت الغيوم كثيفة بالفعل. كان من المحتمل أن تمطر.
نظر ميسي إلى الباب على جانبه الأيمن ثم إلى اليسار. اختار أنجيلي الباب الأيسر ، بينما دخل الاثنان الآخران من الباب الأيمن. صر أسنانه وهو متردد.
ظهر محارب ذو المخلب آخر في البركة. هذه المرة ، كانت أنثى. كانت حلماتها مغطاة بصدفتين بيضاء ، ولم يكن لديها أي أعضاء تناسلية مثل الذكر. ومع ذلك ، كان جسد الأنثى أكثر توازناً وجاذبية.
“آه!” صرخت الأنثى المحاربة ذات المخلب ونهض سبعة آخرين من المحاربين ذوي المخالب من البركة. كان بعضهم من الذكور والبعض الآخر من الإناث. كانت بشرتهم كلها مغطاة بتوهج ذهبي.
ظهر محارب ذو المخلب آخر في البركة. هذه المرة ، كانت أنثى. كانت حلماتها مغطاة بصدفتين بيضاء ، ولم يكن لديها أي أعضاء تناسلية مثل الذكر. ومع ذلك ، كان جسد الأنثى أكثر توازناً وجاذبية.
“آه!” صرخت الأنثى المحاربة ذات المخلب ونهض سبعة آخرين من المحاربين ذوي المخالب من البركة. كان بعضهم من الذكور والبعض الآخر من الإناث. كانت بشرتهم كلها مغطاة بتوهج ذهبي.
قال للفتاة أن تتبعه إلى الباب قبل مغادرة البركة . كانت الفتاة لطيفة معه وحاولت مساعدته ، لذلك قرر أن يرد لها ذلك . لم يكن أنجيلي متأكدًا مما إذا كانت الفتاة ستثق في شخص غريب ، لكنه فعل كل ما في وسعه.
وصلت الخطوات أخيرًا إلى موقعه.
كان وقت ميسي ينفد. كانت الأنثى المحاربة ذات المخلب قد اكتشفت بالفعل موقعه وكانت تحدق به.
وصلت الخطوات أخيرًا إلى موقعه.
“تحركي!” صرخ لحفيدته وهو يندفع نحو الباب على اليمين. كشفوا عن أنفسهم أثناء انتقالهم.
تراجع إلى الوراء واتكأ على الحائط. أراد التأكد من أنه ليس مجرد وهم.
استدار أنجيلي ورأى شخصًا يمد يده إليه. كانت هناك يد في مكان اختفاء ميسي وحفيدته. بناءً على مظهر الأكمام ، كانت حفيدة ميسي.
ومع ذلك ، كانت حفيدة ميسي تندفع نحو الباب على اليسار ، الذي دخله أنجيلي. بعد عدة ثوانٍ فقط أدركوا أنهم كانوا يتحركون في اتجاهين متعاكسين. نسي ميسي إعطاء تعليمات واضحة.
”الجد! هنا! طلب منا ذلك الشاب أن نتبعه! ” صرخت الفتاة بعصبية.
“إنه وحيد هناك ولا يعرف شيئًا عن هذه المكان! لماذا نذهب معه !”
تردد ميسي للحظة. كان يحاول أن يقول شيئًا آخر ، لكن المحاربين ذوي المخالب كانوا يتجهون نحوهم وكان عليهم التحرك. ولوح لحفيدته قبل دخول الباب.
نظر ميسي إلى الباب على جانبه الأيمن ثم إلى اليسار. اختار أنجيلي الباب الأيسر ، بينما دخل الاثنان الآخران من الباب الأيمن. صر أسنانه وهو متردد.
امتلأت عينا الفتاة بالدموع. لقد أرادت حقًا العودة ، لكن المحاربين ذوي المخالب كانوا يقتربون بسرعة بالفعل. كان بإمكانها فقط الالتفاف بسرعة والدخول من الباب الذي كان أمامها.
سقطت بعض الشرارات الخضراء على جلد المحارب ذو المخلب ، مما أحدث ضوضاء بدا وكأن شيئًا ما يتم شويه. تصاعد بعض الدخان الأخضر من الجزء المصاب من الجلد ، لكنه لم يتسبب في أي ضرر.
نظر ميسي إلى الباب على جانبه الأيمن ثم إلى اليسار. اختار أنجيلي الباب الأيسر ، بينما دخل الاثنان الآخران من الباب الأيمن. صر أسنانه وهو متردد.
*******************
“إذا استمعت تلك الفتاة بالفعل إلى نصيحتي واتبعتني هنا ، فمن المحتمل أن أعرف بعض المعلومات حول هذا المكان منها.” قفز أنجيلي فوق الأشجار وتدحرج عدة مرات. وقام بتنشيط وظيفة المسح الموجودة في زيرو وبدأ في الإنتظار .
مر أنجيلي بعدة شجيرات وكان لا يزال يركض. وصل إلى مقبرة مهجورة بعد أن دخل من الباب. كان هناك العديد من شواهد القبور البيضاء في المقبرة ، كل منها مغطى بالأعشاب والشجيرات.
كما فحص أنجيلي حالة الرجل ذو الرداء الأسود والرجل ذو الرداء الأحمر أستخدم الرقاقة قبل المغادرة. كان الرجل ذو الرداء الأحمر متدربًا ساحرًا من المرتبة الثانية ، وقد نجا من الموجة الأولى بسبب الخاتم السحري الذي يمتلكه . لقد أطلق بالفعل تأثيره مرتين ، لذلك كان من غير المحتمل أن يتمكن من إطلاقه مرة أخرى. كان ذو الرداء الأسود يستخدم الجرعات ، لكن قدرته على التحمل كانت منخفضة ولا يبدو أنه كان لديه أي أشياء سحري معه. شك أنجيلي في أن يتمكنوا حتى من النجاة على قيد الحياة.
كان هناك أربعة منهم على الأقل. ربما يمكنني التعامل مع اثنين. أعاد أنجيلي القلب إلى الجراب. لقد أحضر ثلاث أكياس تحتوي كل منها على أشياء مختلفة.
“المحاربين ذوي المخالب لا يقاتلون بمفردهم أبدًا ، إنهم يتجمعون في مجموعات.” تعلم أنجيلي هذه المعلومة من قاعدة بيانات زيرو .
من الواضح أن أنجيلي كان يبذل قصارى جهده في تشتيت انتباه المخلوق. استدار مرة أخرى واختفى بعد دخوله من الباب.
كان هناك أربعة منهم على الأقل. ربما يمكنني التعامل مع اثنين. أعاد أنجيلي القلب إلى الجراب. لقد أحضر ثلاث أكياس تحتوي كل منها على أشياء مختلفة.
ضرب السهم الأسود جبين المحارب ذو المخلب ، لكنه لم يخدش جلده. سقطت على الأرض بعد الاتصال اللحظي.
فكر أنجيلي لبعض الوقت قبل إخراج كرة صغيرة من إحدى الحقائب. بدا الأمر وكانها بيضة خضراء من بعض المخلوقات. كانت شفافة بحجم قبضة رجل بالغ .
تراجع إلى الوراء واتكأ على الحائط. أراد التأكد من أنه ليس مجرد وهم.
كانت الخطى تقترب أكثر فأكثر. أنجيلي خفض رأسه وأغمض عينيه ، وتحقق من المعلومات التي أرسلها إليه زيرو.
قال للفتاة أن تتبعه إلى الباب قبل مغادرة البركة . كانت الفتاة لطيفة معه وحاولت مساعدته ، لذلك قرر أن يرد لها ذلك . لم يكن أنجيلي متأكدًا مما إذا كانت الفتاة ستثق في شخص غريب ، لكنه فعل كل ما في وسعه.
كما فحص أنجيلي حالة الرجل ذو الرداء الأسود والرجل ذو الرداء الأحمر أستخدم الرقاقة قبل المغادرة. كان الرجل ذو الرداء الأحمر متدربًا ساحرًا من المرتبة الثانية ، وقد نجا من الموجة الأولى بسبب الخاتم السحري الذي يمتلكه . لقد أطلق بالفعل تأثيره مرتين ، لذلك كان من غير المحتمل أن يتمكن من إطلاقه مرة أخرى. كان ذو الرداء الأسود يستخدم الجرعات ، لكن قدرته على التحمل كانت منخفضة ولا يبدو أنه كان لديه أي أشياء سحري معه. شك أنجيلي في أن يتمكنوا حتى من النجاة على قيد الحياة.
أخرج ميسي خنجرًا فضيًا وبدأ برسم شيء ما على الأرض بطريقة بطيئة. تم نقش العديد من الأنماط المعقدة على مقبض الخنجر ، ولكن في الواقع ، كانت تلك رونية مختلطة بخطوط ملتوية. وقفت حفيدته بجانبها بنظرة عاجزة ، بالإضافة إلى إحساسها بالتوتر.
استدار أنجيلي ورأى شخصًا يمد يده إليه. كانت هناك يد في مكان اختفاء ميسي وحفيدته. بناءً على مظهر الأكمام ، كانت حفيدة ميسي.
“إذا استمعت تلك الفتاة بالفعل إلى نصيحتي واتبعتني هنا ، فمن المحتمل أن أعرف بعض المعلومات حول هذا المكان منها.” قفز أنجيلي فوق الأشجار وتدحرج عدة مرات. وقام بتنشيط وظيفة المسح الموجودة في زيرو وبدأ في الإنتظار .
‘فشلت المهمة. الرجاء جمع المزيد من البيانات. أبلغ زيرو عن ذلك وتوقف عن التحليل.
ظهر محارب ذو المخلب آخر في البركة. هذه المرة ، كانت أنثى. كانت حلماتها مغطاة بصدفتين بيضاء ، ولم يكن لديها أي أعضاء تناسلية مثل الذكر. ومع ذلك ، كان جسد الأنثى أكثر توازناً وجاذبية.
توقف أنجيلي عن التقدم وبقي بهدوء خلف الشجرة التي يبلغ ارتفاعها مترين. انحنى وتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته.
ابتسم أنجيلي ، لكنه فعل كل شيء عدا التحرك . لقد فات الأوان ، لأن المحارب ذو المخلب اكتشفه بالفعل. علاوة على ذلك ، وفقًا للمعلومات التي قدمها زيرو ، لم يعتقد أنجيلي أنه يمكنه التغلب على هذا المخلوق.
كانت السماء رمادية ، وكانت الغيوم كثيفة بالفعل. كان من المحتمل أن تمطر.
* دينغ *
كان هناك بعض الذباب الأسود داخل الغابة وكانوا يطيرون حول أنجيلي .
فجأة ، فتح أنجيلي عينيه وقفز.
سبب اختيار أنجيلي لهذا المكان كان بسبب الذباب الأسود. وفقًا لقاعدة البيانات ، كان هذا الذباب شائعًا في السهول ولم يكن سامًا. كانت البيئة هنا غريبة وكان أنجيلي يفضل البقاء في مكان كان مألوفًا له.
سمع أنجيلي بعض الخطوات القوية بعد فترة.
ثلاثة كائنات حية كانت تقترب من موقعه. بدا أحدهم متوترًا ، بينما كان الاثنان الآخران غاضبين تمامًا. خفض أنجيلي جسده مرة أخرى وطلب من زيرو تحديد الأهداف بخطوط زرقاء حتى لا يضطر إلى الخروج من الغابة للتحقق.
رغم كل الصعاب ، فإن نبض اللهب الأخضر قد أخافه بالفعل. جعل المحارب ذو المخلب يتوقف عن الشحن ؛ انحنى نحو اليسار ، متجنبا الهجوم. ومع ذلك ، كانت هذه فرصة تمسك بها أنجيلي حتى يتمكن من الهروب.
أمسك أنجيلي بخنجره في يده اليمنى ووقف هناك بهدوء. كانت هناك نقاط ضوء زرقاء تومض أمام عينيه.
بناءً على شكل أجسادهم وخطواتهم ، علم أنجيلي أن الفتاة كانت مطاردة من قبل اثنين من المحاربين ذوي المخالب .
ظهر محارب ذو المخلب آخر في البركة. هذه المرة ، كانت أنثى. كانت حلماتها مغطاة بصدفتين بيضاء ، ولم يكن لديها أي أعضاء تناسلية مثل الذكر. ومع ذلك ، كان جسد الأنثى أكثر توازناً وجاذبية.
كان الرجل ذو الرداء الأحمر لا يزال في الخطوط الأمامية. مرة أخرى ، بدأ يفرك خاتمه.
كان على بعد حوالي 30 مترًا من الباب ، وكان الطريق الوحيد بجانبه. كان المحاربين ذوي المخالب يلحقون بالفتاة كما توقع أنجيلي . بعد كل شيء ، كانت سرعتهم سريعة للغاية.
كانت السماء رمادية ، وكانت الغيوم كثيفة بالفعل. كان من المحتمل أن تمطر.
كانت الخطى تقترب أكثر فأكثر. أنجيلي خفض رأسه وأغمض عينيه ، وتحقق من المعلومات التي أرسلها إليه زيرو.
أخرج ميسي خنجرًا فضيًا وبدأ برسم شيء ما على الأرض بطريقة بطيئة. تم نقش العديد من الأنماط المعقدة على مقبض الخنجر ، ولكن في الواقع ، كانت تلك رونية مختلطة بخطوط ملتوية. وقفت حفيدته بجانبها بنظرة عاجزة ، بالإضافة إلى إحساسها بالتوتر.
كانت السماء رمادية ، وكانت الغيوم كثيفة بالفعل. كان من المحتمل أن تمطر.
وضع يده اليمنى على مقبض الخنجر وسحبه ببطء من الغمد. كان المكان صامتًا ، ولم يكن يستطيع سماع سوى أصوات الخطوات. هدأ أنجيلي وبدأ بالتركيز على أهدافه.
*باام باام *
وصلت الخطوات أخيرًا إلى موقعه.
أمسك أنجيلي بربطة العنق بإحكام واستهدف المحارب ذو المخلب. كانت هناك نقاط صغيرة من الضوء الأزرق تومض أمام عينيه.
فجأة ، فتح أنجيلي عينيه وقفز.
* دينغ *
“أهه!” صرخت أنثى محارب مخلب.
أخرج ميسي خنجرًا فضيًا وبدأ برسم شيء ما على الأرض بطريقة بطيئة. تم نقش العديد من الأنماط المعقدة على مقبض الخنجر ، ولكن في الواقع ، كانت تلك رونية مختلطة بخطوط ملتوية. وقفت حفيدته بجانبها بنظرة عاجزة ، بالإضافة إلى إحساسها بالتوتر.
سبب اختيار أنجيلي لهذا المكان كان بسبب الذباب الأسود. وفقًا لقاعدة البيانات ، كان هذا الذباب شائعًا في السهول ولم يكن سامًا. كانت البيئة هنا غريبة وكان أنجيلي يفضل البقاء في مكان كان مألوفًا له.
وضعت مخالبها على إحدى عينيها. كان الدم يتساقط على الأرض.
مر أنجيلي بعدة شجيرات وكان لا يزال يركض. وصل إلى مقبرة مهجورة بعد أن دخل من الباب. كان هناك العديد من شواهد القبور البيضاء في المقبرة ، كل منها مغطى بالأعشاب والشجيرات.
أمسك أنجيلي بخنجره في يده اليمنى ووقف هناك بهدوء. كانت هناك نقاط ضوء زرقاء تومض أمام عينيه.
قام المحارب ذو المخلب بتحريك مخالبه في الهواء عدة مرات. غادر البركة واتجه نحو أنجيلي ، تاركًا أثرًا رطبًا على الأرض ؛ كان جلده صلبًا مثل القشور المعدنية. كان المحارب ذو المخلب أقرب إلى الآلات الثقيلة ، مما تسبب باهتزاز شديد أثناء سيره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
