المستقبل
الفصل 30: المستقبل
قالت سيتسوكو ببراعة : “ستتناول الغداء معنا اليوم”
غادرت الحاشية العسكرية في اليوم التالي ، تاركةً القرويين المجتمعين مع بعض التهديدات المستترة وكلمات التشجيع الفارغة . تحدث تاكيرو إلى الحشد بعد ذلك ، حيث صعد منصة جليدية من صنعه ليعطي بعض الكلمات الفارغة بنفس القدر حول كم هم شاكرون للجنرال .
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
كانت كلمات تاكيرو تعني القليل ، لكنه حسب موضع المنصة بعناية . بالنسبة للمسؤولين الحكوميين ، هذا لا يعني شيئًا ومع ذلك ، فقد علم القرويون في تاكايوبي والمناطق المحيطة بها أن هذا هو المكان الذي واجه فيه ماتسودا تاكيرو الأول يوكينو إيزومي منذ ألف عام . كان هذا هو المكان الذي أعلن فيه مؤسس مجتمعهم نظامًا جديدًا .
لم يكن هناك استجابة ، فقط صرخات الرضيع المتكررة بشكل محموم ، دون انقطاع ، كما لو لم يكن هناك أحد غيره
“الآن ننتقل إلى بعض الأخبار المهمة ” قال عندما انتهى من مخاطبة المسؤولين العسكريين: “اعتبارًا من الغد ، ستطبق هذه القرية بعض الممارسات الجديدة التي ستكون ضرورية لبقائنا . اليوم سيتم إحضار جميع المواد الغذائية إلى مجمع ماتسودا ، ويتم جلب جميع مواد البناء إلى كوخ كوتيتسو كاتاشي . لا استثناءات”
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
“هل هذه أوامرك أم الإمبراطورية؟” سأل أحدهم بوقاحة.
“إنها فونيكا” احتج ، محاولًا وفشل في سحب ذراعه من قبضة ميساكي “انظر إلى هذا الحرخ . كانت يوكينو نفسها مستعدة لقتله “
قال تاكيرو: “هذه أوامري”. “لقد وعدت الجنرال تشون ، عند عودته بإعادة بناء القرية بالكامل . هذه العملية تبدأ اليوم . ستجتمعون هنا صباح الغد لمزيد من التعليمات. المجد لكايجين “ختم كلامه بـ “عاش الإمبراطور”
توقفت عندما التقطت الصوت الذي أيقظ ابنها
“عاش الإمبراطور” ردت القرية دون حماس .
أدار كتفيه ، ودفع يد ميساكي للخلف . اعتبرت الحركة الصغيرة بمثابة رفض وكانت على وشك الانسحاب عندما مد تاكيرو يدع الى المكتب والتقط بضع أوراق من الكايري .
أشرفت ميساكي وسيتسوكو على جمع الطعام بينما تاكيرو انشئ بعض الخطط مع كوتيتسو كاتاشي وكوانغ تاي مين . بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ميساكي إلى مكتب تاكيرو كان المساء بالفعل .
قال تاكيرو: “شكرًا لك على سؤالك ، إيكينو”. “سؤالك يقودني إلى الجزء التالي من خطتي . أدرك أنه لا يبدو أن لدينا الكثير في الوقت الحالي ، ولكن هناك مورد واحد أغفلناه “
قالت له : “لقد جمعنا كل الطعام في مكان واحد” مع أي مجموعة أخرى من الناس ، كانت ميساكي لتشتبه في أن عائلات أو أفراد يخفون بعض الإمدادات ، لكن ليس هنا
انتشر الارتباك بين الحشد
“جيد” قال تاكيرو ،”سأحتاج منك أنت و سيتسوكو لفرز الإمدادات وإعطائي قائمة كاملة بكل ما لدينا”
“حسن”
“حسنا”
“انظري إليها من أجلي . أنت تعرفين الناس . من فضلك ؟”
“أحتاج إلى تقسيم المخزون إلى عناصر يجب استهلاكها خلال الأسبوع ، وخلال الشهر ، وتلك التي سيتم الاحتفاظ بها حتى يذوب الجليد”
أشارت إحدى نساء إيكينو : “نحن جميعًا ربات بيوت”. “كيف يفترض بنا أن نحصل على المال لإعالة الأسرة ، ناهيك عن دفع تعويض المتطوعين مقابل كل ما فعلوه؟”
“نعم سيدي”
“أود الآن أن أخاطب كل هؤلاء المتطوعين الذين ساعدونا في الأسابيع الماضية . بالإضافة إلى دفع كرمكم في المستقبل ، أود توجيه دعوة لكم جميعًا للبقاء “
استغرقت المهمة ميساكي وسيتسوكو بقية اليوم ، وكان عليهم الاستمرار مع ضوء الفانوس كإضاءة ، بينما يهزون الأطفال للنوم أثناء مراجعة آخر إحصاء لهم .
“لقد دعوتني بالراكون”
“هل أنت متأكدة من أن هذا كامل ودقيق؟” سأل تاكيرو عندما أحضرت له ميساكي النتائج في مكتبه .
نظرت ميساكي إلى الباب ، الذي لم يكن أكثر من بضع شظايا معلقة بعد أن كسره تاكيرو … بعد أن هاجمته وحبسته داخل الغرفة .
” نعم ” فحصت ميساكي بعناية
“تعال ، ناغا كون ، دعونا نعود إلى – “
“حسن”
أومأ ميساكي برأسه “لنذهب”
“أحضرت لك أيضًا بعض الشاي”
“صباح الخير ، هيوري تشان”
قال “جيد” ، رغم أنه لا يبدو أنه يسمعها حقًا . كانت عيناه تتنقلان بالفعل فوق المخزون ، و بالحكم على الدوائر الموجودة تحتهما ، فقد احتاج فعلا إلى الكافيين .
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
“سأتركه هنا …” كان على ميساكي أن تبحث في المكتب للحظة قبل أن تجد مساحة على السطح لم تكن مغطاة في القوائم والملاحظات ، “هنا”
قالت ميساكي : “لقد فعلت”. “في البداية ، قمت بتدوين الملاحظات والإضافات . ثم غيرت رأيي “
كانت بالفعل على مسافة قريبة من الباب عندما قال بشكل رسمي “شكرًا لك”
“هل لديك خطة لهم يا تاكيرو ساما؟”
“على الرحب “
“لا” تحركت ميساكي بسرعة حول المهد ، ووضعت نفسها بين المحارب والرضيع
“وهل يمكنك إغلاق الباب؟ الرياح صاخبة وأنا أحاول التركيز “
“لكن … إنه طفل رانجـ–”
نظرت ميساكي إلى الباب ، الذي لم يكن أكثر من بضع شظايا معلقة بعد أن كسره تاكيرو … بعد أن هاجمته وحبسته داخل الغرفة .
“لن نغادر ، ماتسودا دونو”
“أوه ” رمش تاكيرو ، وبدا مرتبكًا بشكل غير معهود “لا تهتمي”
“نعم” كان الصوت قادمًا من منزل هيوري “ناغا كون ، ابق هنا ، عد إلى السرير ، ستعود كا تشان قريبًا “
“أنا آسفة” قالت ميساكي لأنها شعرت حقا بذلك
شوهت الريح النحيب الحزين ، لكن لم تخطئ أي أم في ذلك …
هز تاكيرو رأسه “أنا من ركلته ” نظر بعيدًا عنها ، شرب كوب الشاي الساخن الخاص به بنفس اليأس الذي اعتاد عليه شقيقه “اذهبي . خذي قسطا من النوم “
بدأ دم ميساكي يتصاعد ، وأمسكت بذراعه وأعاد السلاح بقوة إلى غمده
“نعم سيدي” غمغمت ميساكي وانسحبت إلى غرفة النوم
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
لم يعد مامورو يغزو أحلامها ، لكنها في تلك الليلة لم تستطع ان تنم . شعرت أن الغرفة … ساخنة جدا؟ لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ، كان الشتاء . رفعت ذراعها ، ووجدت الفوتون فارغًا بجانبها
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
استيقظت ، رتبت ثوب الكيمونو خاصتها للتأكد من أنها لائقة ، ثم قامت بالخروج للقاعة . كان ضوء الفانوس من مكتب تاكيرو ينير برفق على الأرضية الخشبية للممر .
“الطفل؟”
“لا تزال مستقيظا؟” تمتمت ودخلت
استلقت هيوري على جانبها فوق أحد كيمونو يوكينو داي الذي استعادته من منزلها القديم ، إحدى يديها ملتفة في القماش . علق تاكيناجي في جسدها ، وبرز نصله الفضي من ظهرها .
“ما زلت مشغولاً” رد تاكيرو ، وبصره ثابت على مكتبه . كان مكتبه قد جمع عدة طبقات أخرى من ورق الكايري – كل حزمة مكتظة بمجموعة من النصوص والمخططات والمعادلات .
ذهبت يد أمينو كنتارو إلى كاتانا
تحركت عيناه من صفحة إلى أخرى مع السرعة المحمومة والوحشية لسيف محارب يقطع واحد تلو الاخر . لطالما فكرت في وجه زوجها الحاد على أنه شيء دائم الشباب ونقي ، ولكن هنا في ضوء الفانوس ، بدا حقًا وكأنه رجل في الأربعينيات من عمره .
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
أومأ ميساكي برأسه “لنذهب”
كان ميساكي تميل إلى الانصياع ، هذا ما كانت لتفعله عندما كانت تقنع نفسها ان زوجها ليس من مسؤوليتها
“أنا اعتقد ذلك”
ذكّرته “عليك أن تتحدث أمام شعبك غدًا”.”هل تريد حقًا أن تفعل ذلك بدون نوم؟”
“ميساكي ، افعلي شيئًا!” بكت سيتسوكو وهي تحتضن رأس هيوري في حجرها “اوقفي النزيف!”
كان وجه تاكيرو المريح مرعبا بدرجة كافية دون الهالة السوداء حول عينيه . إذا لم ينم ، فقد كانت قلقة من أنه قد يخيف ما تبقى من سكان تاكايوبي من سفح الجبل . نظر إليها شاحبا بعيناه ضيقيتين ، وللحظة كانت متأكدة من أنه على وشك أن يهاجمها حتى لا تستجوبه
كانت سيتسوكو أول من اندفع ، تليها ميساكي ونساء الميزوماكي بفوانيسهن .
قال بهدوء : “لا أريد أن أفعل ذلك بدون وجود خطة” “يمكنك أن تفهمي ذلك ، أليس كذلك؟”
ربما كان الطفل من عائلة داي
أومأت ميساكي برأسها ، ثم مدت يدها على كتفيه وأسفل ظهره ، ومرت فوق شارة ماتسودا والعضلة الملتفة تحتها . تيبس للحظة ، كتفيه تراجعا كما لو أنه يرفع يده . ثم بدا وكأنه يعيد النظر بيننا لا تزال تلمسه . هل كان دائما بهذا التوتر؟ هذا البرد؟ مثل أسلاك من الصلب المتجمد ملفوفة بجلد الإنسان … دفعت بأصابعها على نقطة ضغط .
قال تاكيرو : “لا يمكننا السماح لأطفالنا بالتأخر في تعليمهم” كما أن مدارس تاكايوبي العامة في القرية الغربية كانت مصدر دخل حيوي للعديد من العائلات . قد لا تعرض علينا الحكومة مساعدة مباشرة ، لكنها مطالبة بدفع رواتب موظفي المدارس العامة . يمكن لأي مواطن لديه القدرة على قراءة وتعليم منهج الإمبراطورية القياسي العمل كمعلمين وموظفين إداريين – بما في ذلك النساء “
للحظة ، لم يكن الامر أكثر فاعلية من محاولة دفع أصابعها إلى حجر صلب . ثم بعثت تبضة من الجيا من خلال أطراف أصابعها وابتسمت وهي تشعر بأدنى قدر من التوتر يترك كتفيه
“إنه طفل هيوري ،” هسهست ميساكي ، ودفعته إلى الخلف ، “مما يعني أنه ملك لنا جميعًا ، سوف تبتعد “
“هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟” هي سألت.
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
“هل أنت جيد جدًا في التعامل مع الأرقام؟”
“مم.” عبس “في هذه الحالة ، سأجعل كوانغ يتفقظ عملي في الصباح”
قالت بصراحة: “لا”
“مم.” عبس “في هذه الحالة ، سأجعل كوانغ يتفقظ عملي في الصباح”
“مم.” عبس “في هذه الحالة ، سأجعل كوانغ يتفقظ عملي في الصباح”
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
أدار كتفيه ، ودفع يد ميساكي للخلف . اعتبرت الحركة الصغيرة بمثابة رفض وكانت على وشك الانسحاب عندما مد تاكيرو يدع الى المكتب والتقط بضع أوراق من الكايري .
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
“تفقدي هذا من أجلي “
“لماذا نبني مدرسة؟ بالكاد لدينا ما يكفي من المنازل لاستيعابنا جميعًا “
أخذت ميساكي منه الكايري وتفاجأت عندما اكتشف أن هذه الصفحات لا تحمل أرقامًا ، بل أعمدة فوق أعمدة من الكلمات . كانت فرشاة تاكيرو أنيقة وخالية من العيوب مثل أي خطاط ، ولكن تم شطب العديد من الخطوط وإعادة كتابتها .
“الآن ننتقل إلى بعض الأخبار المهمة ” قال عندما انتهى من مخاطبة المسؤولين العسكريين: “اعتبارًا من الغد ، ستطبق هذه القرية بعض الممارسات الجديدة التي ستكون ضرورية لبقائنا . اليوم سيتم إحضار جميع المواد الغذائية إلى مجمع ماتسودا ، ويتم جلب جميع مواد البناء إلى كوخ كوتيتسو كاتاشي . لا استثناءات”
أوضح تاكيرو : “كان أخي … جيدًا في إلهام الآخرين” “لم أكن أبدًا جيدًا مع الناس كما كان . إذا لم أخطط للكلمات ، فلن أعرف ماذا أقول “
مع طلوع الفجر في السماء ، سلمت الكايري إليه .
“و … هل تريدني أن …؟”
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
“انظري إليها من أجلي . أنت تعرفين الناس . من فضلك ؟”
ربما كان الطفل من عائلة داي
“بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
كان خط تاكيرو الأكثر كفاءة على الاطلاق ، حيث استبدلت الرانجي (احرف ياباني ) المضغوطة بالأحرف الصوتية المترامية الأطراف حيثما كان ذلك ممكنًا . بشكل محرج ، وجد ميساكي صعوبة بعض الشيء في القراءة . على الرغم من ان لغتها الكايجينية أفضل بكثير من تاكيرو ، كان من الواضح أنه أكثر دراية في استخدام الأحرف القديمة .
“نعم”
مع طلوع الفجر في السماء ، سلمت الكايري إليه .
” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
“هل تعتقد أن هذا ما يجب أن أقوله؟” سأل.
“نعم”
أشرفت ميساكي وسيتسوكو على جمع الطعام بينما تاكيرو انشئ بعض الخطط مع كوتيتسو كاتاشي وكوانغ تاي مين . بحلول الوقت الذي ذهبت فيه ميساكي إلى مكتب تاكيرو كان المساء بالفعل .
” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
ميساكي هزت رأسها فقط . حتى لو كان قلب هيوري لا يزال ينبض ، لا توجد طريقة لإنقاذ شخص من جرح كهذا . يجب أن تكون هيوري قد وضعت تاكيناجي على شيء ما وألقت بكل ثقلها على النصل – نهاية مؤكدة .
قالت ميساكي : “لقد فعلت”. “في البداية ، قمت بتدوين الملاحظات والإضافات . ثم غيرت رأيي “
“لا يمكنني تقديم تعويض نقدي في هذا الوقت ، لكنني أعيد فتح دوط. ماتسودا للتدريب”
“أنا لا أفهم”
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
“لا أعتقد أنك بحاجة لقول أي شيء من هذا”
بدت القرية بأكملها قد أعيد تنشيطها بعد أن تحدث تاكيرو ، وذهب الحميع بشغف إلى العمل في جمع الأخشاب من المنحدرات السفلية لبناء مبنى المدرسة الجديد .
“حسنًا …” رمش تاكيرو ، وفرك إحدى عينيه بكعب يده ، “ثم … ماذا -“
اوه يا نامي العظيمة . لم يظهر أي طفل ولا حتى بماتسودا ، سلطاته يوم ولادته ، لم يسمع بهذا من قبل . تذكر ميساكي المهتزة ، فونيا الموت المرعبة لمغتصب هيوري – لقد ألقى ميساكي في الحائط ودمرت الغرفة .
“هل لديك خطة لهم يا تاكيرو ساما؟”
مع طلوع الفجر في السماء ، سلمت الكايري إليه .
“نعم”
“النجا كون؟ ما هذا؟”
“فكرة جيدة؟”
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
“أنا اعتقد ذلك”
قالت ميساكي: “خطتك”. “لا أكثر ولا أقل . أنت كورو ، تاكيرو ساما ؛ ستتحدث أفعالك دائمًا بصوت أعلى من كلامك . كل شخص في هذه القرية يعرف بالفعل المدة التي عملت فيها مع العمدة ، وهم يعلمون أنك تهتم بهم ، وقد شهدوا قوتك . كل ما يحتاجون إلى معرفته الآن هو أن كل شيء سيكون على ما يرام “.
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
ذكّرته “عليك أن تتحدث أمام شعبك غدًا”.”هل تريد حقًا أن تفعل ذلك بدون نوم؟”
“إذن … ما الذي يفترض بي أن أقول لهم؟”
كان ميساكي تميل إلى الانصياع ، هذا ما كانت لتفعله عندما كانت تقنع نفسها ان زوجها ليس من مسؤوليتها
قالت ميساكي: “خطتك”. “لا أكثر ولا أقل . أنت كورو ، تاكيرو ساما ؛ ستتحدث أفعالك دائمًا بصوت أعلى من كلامك . كل شخص في هذه القرية يعرف بالفعل المدة التي عملت فيها مع العمدة ، وهم يعلمون أنك تهتم بهم ، وقد شهدوا قوتك . كل ما يحتاجون إلى معرفته الآن هو أن كل شيء سيكون على ما يرام “.
قالت له : “لقد جمعنا كل الطعام في مكان واحد” مع أي مجموعة أخرى من الناس ، كانت ميساكي لتشتبه في أن عائلات أو أفراد يخفون بعض الإمدادات ، لكن ليس هنا
نظرت إلى الأعلى وسمعا صوت إيزومو يبكي أسفل القاعة .
قالت ميساكي : “نعم” بعد أن انتهت من ارتداء معطفها فوق أغطية السرير . صرخات الرضيع كانت تنطلق من كوخ هيوري “هل تعتقدين أنها ولدت بالفعل؟ أليس الوقت مبكرًا؟ “
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
“ماذا؟” نظر إلى الأعلى مرتبكًا –
“أريد أن يفهم الجميع أنه اعتبارًا من هذا اليوم من الآن فصاعدًا ، فإنني أفكر في اقتراض جميع المساهمات الخارجية من الطعام والعمالة وليس التفكير فيها كتبراعات “
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
“بالطبع” ركعت ميساكي على المنضدة المقابلة لتاكيرو وبدأت في قراءة الخطاب.
كان فمه مثل باقي جسده- متجمدا- ولكن بطريقة ما لم تكن القبلة صعبة ، لم يصرخ ، في تلك القبلة الباردة المتجمدة ، وجدت ميساكي دقة لم تكن تعرفها من قبل في زوجها ، لم يكن قطعة واحدة من الجليد الصلب تحت الجبل المتجمد ، كانت هناك موجة من المد والجزر ، تحت الثلج كان هناك فقاعات من نبع كومونو والأنهار التي تتدفق منن تتسابق تحت الجليد وفي أعماق الأرض . تحت الصنوبر ، وصلت جذورها مثل الأصابع إلى التربة لتلتقط قلب الجبل الدافئ في الربيع.
قالت له : “لقد جمعنا كل الطعام في مكان واحد” مع أي مجموعة أخرى من الناس ، كانت ميساكي لتشتبه في أن عائلات أو أفراد يخفون بعض الإمدادات ، لكن ليس هنا
لا فرقعة وهسهسة من البخار هنا ، ولا لهب ليجعل الظلام في إثارة بلا هدف . ولكن حيثما كان هناك ضوء ، كان هناك دائمًا مجال للظل ، متشابكة مع الضوء الأبيض الثلجي لبرودة تاكيرو ، وجدت نفسها تتدفق إليه كالسائل وتتجذر بعمق .
الفصل 30: المستقبل
عندما انتهت القبلة ، كان تاكيرو هادئًا ، لكنه لم يعد يبدو مرتبكًا. بدا أنه يفهم ما كان يعنيه ذلك .
قال تاكيرو : “تعلمون جميعًا أن تلك الغابة صامدة منذ أيام يوكينو هاياس وماتسودا تاكيرو الأول”. “جذوره أعمق مما تعتقد ، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من سفح الجبل . يجب إزالة الأشجار المنهارة للسماح بإعادة النمو إذا أردنا تجنب الانهيارات الأرضية وتدهور التربة والتغيرات البيئية الخطيرة الأخرى في جبلنا . في حين أن هذا سيتطلب قدراً هائلاً من العمل ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لنا لجلب بعض الأموال التي نحتاجها بشدة إلى تاكايوبي على المدى القصير
“إنني أتطلع إلى خطتك” قالت وسارعت لتعتني بإيزومو
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
….
“كا تشان؟” قال صوت ايقضها لتجد انه لناجاسا واقفا في المدخل .
بينما كان الناس يتجمعون أمام منصة الجليد لسماع تاكيرو ، بحثت ميساكي وسيتسوكو عن هيوري ووقفا بجانبها بدت المرأة الشابة التي أصبحت حاملًا الآن ، كما لو أنها حصلت على قدر كبير من النوم مثل تاكيرو .
“اظن انكم ستفعلون”
“صباح الخير ، هيوري تشان”
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
“أوه” حدقت هيوري في ميساكي بعيون جوفاء ، مطوقة الظلام “صباح الخير”
“لقد دعوتني بالراكون”
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
“هل هذه أوامرك أم الإمبراطورية؟” سأل أحدهم بوقاحة.
قالت هيوري مرتجفة : “بخير”. “أنا بخير ، شكرا لك”
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
قالت سيتسوكو بصراحة أكثر “لا تكوني سخيفة هيوري” ، “وجهك شاحب كهذا الثلج ، وعيناك تبدوان مثل الراكون”
“بكل احترام ، ماتسودا دونو ، ماذا عن المساعدة من الجيش الإمبراطوري؟”
قالت ميساكي : “ليس عليك أن تضعي الأمور على هذا النحو ، سيتسوكو”
“سوف ترغبون في المغادرة الآن ، أيها السادة”
“لا بأس.” تجهمت هيوري ، وقالت بشفايها المترتجفتين “أعلم أنني أصبحت قبيحة”
“لماذا نبني مدرسة؟ بالكاد لدينا ما يكفي من المنازل لاستيعابنا جميعًا “
“هاي ، هااي!” هذا ليس ما قلته! ” احتجت سيتسوكو .
أصر ناغاسا رسميًا على “الشبح”
“لقد دعوتني بالراكون”
توقفت عندما التقطت الصوت الذي أيقظ ابنها
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
” اذن سأحفظه . أنا … “نظر إلى الكايري وتوقف “لقد شطبتي هذه الصفحة بأكملها” مرتبكًا تصفح بقية الأوراق “أنت … شطبت كل ذلك”
تنهدت ميساكي “أوه ، سيتسوكو”
قال أوكي أخيرًا “نعتذر عن التطفل ، يوكينو سان ، نحن قادمون” وكسر الباب
“هل كنت تأكلين؟” سألت سيتسوكو هيوري ، ودفعت يدها في خدها اكثر
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
قالت ميساكي: “هذا ليس شبحًا ، ناجا كون”. “هذا الطفل”
قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
قالت سيتسوكو ببراعة : “ستتناول الغداء معنا اليوم”
قالت سيتسوكو ببراعة : “ستتناول الغداء معنا اليوم”
استلقت هيوري على جانبها فوق أحد كيمونو يوكينو داي الذي استعادته من منزلها القديم ، إحدى يديها ملتفة في القماش . علق تاكيناجي في جسدها ، وبرز نصله الفضي من ظهرها .
“لا بأس ، سيتسوكو-سان . انا لا-“
تم حرق جثة هيوري في اليوم التالي . المنزل الملوث بفعل الانتحار ، كان لا بد من إحراقه أيضًا ، مع ذلك رحل يوكينو تاكايوبي كلهم حقًا . الطفل بعد كل شيء لم يكن يوكينو .
“نحن نصر” قالت ميساكي ، بينما صعد تاكيرو على المنصة وطهير حلقه .
“يجب أن أذهب وأعتني بهذا ” وقفت لتغادر ، لكنها توقفت ، حدقت في زوجها . دون تفكير اتكأت وقبلته على رأسه – مباشرة على الثنية بين حاجبيه
“أهل تاكايوبي” بينما كان صوته رتيبًا كما كان دائمًا ، كان واضحًا وقويًا “صباح الخير . لقد جلبتكم جميعًا هنا لأنني وضعت خطة لضمان بقائنا “. لم يجلب معه أيًا من ملاحظاته ، لم يكن بحاجة إلى ذلك . يمكن لهذا الرجل الاحتفاظ بالأرقام في رأسه مثل الكمبيوتر .
كانت بالفعل على مسافة قريبة من الباب عندما قال بشكل رسمي “شكرًا لك”
“من فضلكم ، استمعوا عن كثب ، حيث سيتعين علينا جميعًا الالتزام بهذه الخطة بدقة إذا كنا نأمل في البقاء على قيد الحياة في الأشهر المقبلة . بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلتها زوجتي وزوجة أخي ، قمت بفرز وتقنين جميع المواد الغذائية الموجودة لدينا حاليًا في القرية . بالإضافة إلى ما لدينا هنا ، وافق جيراننا على المساهمة بكمية سخية من الأرز والأسماك الطازجة والإنتاج كل شهر طالما أننا في حاجة إليها ، وفقًا لحساباتي ، فإن هذا العرض سيدعم القرية بأكملها وعددًا محدودًا من الزوار المتطوعين للأشهر الأحد عشر القادمة ، حتى سوكولوكالو ( الشهر الرابع من السنة ) عام 5370 .
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
ستشرف زوجتي ميساكي على توزيع الطعام وإعداده ومن تعينه لمساعدتها . يجب معالجة جميع طلبات الطعام الإضافي من خلالها “
” نعم ” فحصت ميساكي بعناية
نظر ميساكي إلى الحشد بتوتر ، لكن لم يعترض أحد . لقد وثقوا بها ، خلق هذا الإدراك شعورًا دافئًا في صدرها مع استمرار تاكيرو
“حسن”
“أريد أن يفهم الجميع أنه اعتبارًا من هذا اليوم من الآن فصاعدًا ، فإنني أفكر في اقتراض جميع المساهمات الخارجية من الطعام والعمالة وليس التفكير فيها كتبراعات “
“فكرة جيدة؟”
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
“ماذا ؟” قالت أصوات قليلة
“ماذا يعني ذلك يا ماتسودا دونو؟”
لم يعد مامورو يغزو أحلامها ، لكنها في تلك الليلة لم تستطع ان تنم . شعرت أن الغرفة … ساخنة جدا؟ لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا ، كان الشتاء . رفعت ذراعها ، ووجدت الفوتون فارغًا بجانبها
قال تاكيرو بهدوء : “هذا يعني أننا سنعيد المال لهؤلاء الأشخاص الطيبين مقابل خدماتهم في المستقبل . أدرك أنكم جميعًا مشغولون بالتعافي وإعادة البناء في الوقت الحالي ، لكننا لن نبقى على هذا النحو . أتوقع أن تكون كل أسرة قد وجدت مصدر دخل موثوق به في غضون الأحد عشر شهرًا القادمة “
قال تاكيرو: “غابات الصنوبر”دمر الإعصار معظم الغابات القديمة التي كانت تحيط بالقرية الغربية ، وألحق الضرر ببقية أجزاءها بشدة . كان خراب الكوارث الطبيعية مأساة خاصة بها ، على الرغم من أن أحداً لم يفكر فيها كثيرًا وسط الكثير من الخسائر البشرية ، بعد أن قام القرويون والمتطوعون بتمشيط الأشجار المتساقطة بحثًا عن جثث ، لم يعد أحد إلى الغابة .
“كيف؟”سأل شخص ما
قال تاكيرو : “تعلمون جميعًا أن تلك الغابة صامدة منذ أيام يوكينو هاياس وماتسودا تاكيرو الأول”. “جذوره أعمق مما تعتقد ، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من سفح الجبل . يجب إزالة الأشجار المنهارة للسماح بإعادة النمو إذا أردنا تجنب الانهيارات الأرضية وتدهور التربة والتغيرات البيئية الخطيرة الأخرى في جبلنا . في حين أن هذا سيتطلب قدراً هائلاً من العمل ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لنا لجلب بعض الأموال التي نحتاجها بشدة إلى تاكايوبي على المدى القصير
أشارت إحدى نساء إيكينو : “نحن جميعًا ربات بيوت”. “كيف يفترض بنا أن نحصل على المال لإعالة الأسرة ، ناهيك عن دفع تعويض المتطوعين مقابل كل ما فعلوه؟”
لم يسمها أحد رسميًا ، لكن القرية ، في همساتهم ، أطلقت عليها اسم كازيكو ، ابنة الريح ، بسبب الشيء الرهيب الذي جعلها تدخل بينهم . ربما كان هذا هو السبب الذي جعل تاكايوبي تتسامح مع وجودها : كانت تسير في الذاكرة . يمكن حرق الجثث ودفنها ، يمكن غسل دماء الموتى من النصال . لكن هذا المخلوق ، بعيون يوكينو هيوري وقوة الفونياكا ، كان لا يمكن دحضه ، قد يخافونها ويكرهونها ، لكنها كانت شهادة حية على كل شيء حاولت الإمبراطورية محوه .
قال تاكيرو: “شكرًا لك على سؤالك ، إيكينو”. “سؤالك يقودني إلى الجزء التالي من خطتي . أدرك أنه لا يبدو أن لدينا الكثير في الوقت الحالي ، ولكن هناك مورد واحد أغفلناه “
“إذن … ما الذي يفترض بي أن أقول لهم؟”
“ما هذا ، ماتسودا دونو؟” سأل أحد رجال جينكاوا
“أنا … لم أكن جائعة جدًا ” كانت هيوري قد قبضت يديها في أكمام ثوب الكيمونو الخاص بها لإخفاء حقيقة أنهما كانا يرتجفان
قال تاكيرو: “غابات الصنوبر”دمر الإعصار معظم الغابات القديمة التي كانت تحيط بالقرية الغربية ، وألحق الضرر ببقية أجزاءها بشدة . كان خراب الكوارث الطبيعية مأساة خاصة بها ، على الرغم من أن أحداً لم يفكر فيها كثيرًا وسط الكثير من الخسائر البشرية ، بعد أن قام القرويون والمتطوعون بتمشيط الأشجار المتساقطة بحثًا عن جثث ، لم يعد أحد إلى الغابة .
تحركت عيناه من صفحة إلى أخرى مع السرعة المحمومة والوحشية لسيف محارب يقطع واحد تلو الاخر . لطالما فكرت في وجه زوجها الحاد على أنه شيء دائم الشباب ونقي ، ولكن هنا في ضوء الفانوس ، بدا حقًا وكأنه رجل في الأربعينيات من عمره .
قال تاكيرو : “تعلمون جميعًا أن تلك الغابة صامدة منذ أيام يوكينو هاياس وماتسودا تاكيرو الأول”. “جذوره أعمق مما تعتقد ، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من سفح الجبل . يجب إزالة الأشجار المنهارة للسماح بإعادة النمو إذا أردنا تجنب الانهيارات الأرضية وتدهور التربة والتغيرات البيئية الخطيرة الأخرى في جبلنا . في حين أن هذا سيتطلب قدراً هائلاً من العمل ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لنا لجلب بعض الأموال التي نحتاجها بشدة إلى تاكايوبي على المدى القصير
“أنا آسفة” قالت ميساكي لأنها شعرت حقا بذلك
“قدر كوتيتسو كاتاشي أنه يمكننا جمع عدة آلاف من الأخشاب المنشورة من الأشجار المتساقطة والمتضررة إذا جردنا الخشب وعالجناه بشكل صحيح . منحنا الحاكم لو ترخيصًا لبيع هذا الخشب لشركات البناء في عاصمة المقاطعة في الربيع . سيتم تخصيص بقية العرض لمشاريع البناء الجارية لدينا ، في النهاية أعتزم إعادة بناء منزل كل أسرة ، لكن مشروعنا الأول سيكون مبنى مدرسة بسيطًا ليحل محل مدارس تاكايوبي العامة الابتدائية والمتوسطة والثانوية التي دمرت في العاصفة . لقد وضع نومو كوتيتسو المخططات وسيبدأ البناء على الفور “
“كيف تشعرين؟” سألت ميساكي
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
“لماذا نبني مدرسة؟ بالكاد لدينا ما يكفي من المنازل لاستيعابنا جميعًا “
“و … هل تريدني أن …؟”
قال تاكيرو : “لا يمكننا السماح لأطفالنا بالتأخر في تعليمهم” كما أن مدارس تاكايوبي العامة في القرية الغربية كانت مصدر دخل حيوي للعديد من العائلات . قد لا تعرض علينا الحكومة مساعدة مباشرة ، لكنها مطالبة بدفع رواتب موظفي المدارس العامة . يمكن لأي مواطن لديه القدرة على قراءة وتعليم منهج الإمبراطورية القياسي العمل كمعلمين وموظفين إداريين – بما في ذلك النساء “
ذات ليلة ، استيقظت ميساكي على صوت أقدام صغيرة عارية على حصير التاتامي .
لقد كانت فكرة جيدة ، كان لدى معظم سكان تاكايوبي ما يكفي من التعليم لقراءة اللغة الكايجينية
“ابتعد ، جينكاوا سان”
“بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون القراءة أيضًا ، سوف تتطلب المدرسة موظفين للتنظيف والصيانة ، وستغطي الحكومة رواتبهم أيضًا ، مع سير كل شيء وفقًا لخطة نومو كوتيتسو ، يجب إنشاء المدرسة وفتحها للطلاب في غضون شهرين – في وقت أقرب إذا كان هناك كورونو على استعداد لمساعدة النوموو لدينا . وافق حاكم المقاطعة لو على الإبقاء على تراخيص مدارس تاكايوبي العامة نشطة إذا كان بإمكاننا فتح مرافق جديدة للفصول الدراسية في غضون ذلك الوقت . عند الانتهاء من بناء المدرسة ، سنبدأ في تشييد قاعة قرية جديدة ، والتي ينبغي أن تفتح على الأقل أربع وظائف حكومية أخرى “
قبل بضعة أشهر ، لم يكن عرضًا مغريًا . بدا السيف وكأنه سعي غير عملي في وقت السلم ولكن مع إدراك أن رانجا يمكن أن تطرق بابهم في أي يوم وأن الجيش الإمبراطوري لن يفعل شيئًا لحمايتهم ، بدا التدريب مع أعظم مقاتل على سيف كايجين شيئا جذابًا للغاية فجأة
نظرت ميساكي إلى تاكيرو ، وأدركت أنها كانت تمسك إيزومو بإحكام وتعض شفتها من التوتر . لم تستطع مدرسة واحدة ومكتب حكومي توظيف بلدة بأكملها ، وأصبح العديد من النساء البالغات في تاكايوبي الآن أمهات وحيدات لم يكن لديهن الوقت للعمل في وظيفة مناسبة ، لكن تاكيرو لم يتته بعد .
“هل هناك أي شيء يمكنني المساعدة به؟” هي سألت.
“أود الآن أن أخاطب كل هؤلاء المتطوعين الذين ساعدونا في الأسابيع الماضية . بالإضافة إلى دفع كرمكم في المستقبل ، أود توجيه دعوة لكم جميعًا للبقاء “
“جيد” قال تاكيرو ،”سأحتاج منك أنت و سيتسوكو لفرز الإمدادات وإعطائي قائمة كاملة بكل ما لدينا”
انتشر الارتباك بين الحشد
هرعت ميساكي عبر الرواق ، ولبست التابي الخاص بها ، وربطته بأصابعها السريعة ، وأمسكت بمعطفها وهي في طريقها للخروج . عندما خرجت من الأبواب الأمامية ، وجدت سيتسوكو واقفة في الخارج بالفعل .
“لا يمكنني تقديم تعويض نقدي في هذا الوقت ، لكنني أعيد فتح دوط. ماتسودا للتدريب”
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
أرسل ذلك موجة ثانية أكثر حماسة من الهمسات والتعجب
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
“إذا كان أي رجال على استعداد للانتقال إلى تاكايوبي لدعم قريباتهم الأرامل هنا – أو حتى إحضار عائلاتهم للاستقرار هنا معهم – فسوف أقوم بتدريبهم”
على الرغم من أنه لم يُسمح لهم بالتحدث عن ذلك ، فقد فهم الجميع بصمت أن الطفل قد جاء مع الريح التي سلبت الكثير ، مع نموها اتضح أنها لم يكن لديها قطرة من الجيا على الرغم من أن الهواء المحيط بها كان دائمًا مضطربًا بدا وكأن حزن والدتها قد ولد فيها ، كانت عيناها ضخمتين ، قديمتين ، ومسكونتين
قبل بضعة أشهر ، لم يكن عرضًا مغريًا . بدا السيف وكأنه سعي غير عملي في وقت السلم ولكن مع إدراك أن رانجا يمكن أن تطرق بابهم في أي يوم وأن الجيش الإمبراطوري لن يفعل شيئًا لحمايتهم ، بدا التدريب مع أعظم مقاتل على سيف كايجين شيئا جذابًا للغاية فجأة
الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
“يبحث كوتيتسو كاتاشي أيضًا عن شركاء ومتدربين ، إذا كان هناك حرفيون مهتمون بالانضمام إلينا هنا” عرض آخر لا يقاوم تقريبا “انتقلت عائلتان من عائلات الصيد إلى سفح الجبل لصيد الأسماك في المياه هنا ، لكننا جميعًا نعرف أن ساحل تاكايوبي كان يدعم في السابق أكثر من عشرين عائلة من عائلات الصيد – نياما لأرواحهم” ادار تاكيرو رأسه نحو سيتسوكو “لقد تحدثت إلى زوجة اخي ، وهي العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في إحدى تلك العائلات ، وإلى عائلة شيباس من المناطق المجاورة . لقد اتفقوا على أن هذا الساحل يجب أن يكون مفتوحًا أمام أي صيادين يرغبون في الاستقرار هناك ، أي صياد ينتقل إلى قاعدة هذا الجبل سيساعدنا في بناء منزل جديد وأي شيء آخر قد يحتاجونه للبدء “
“بكل احترام ، ماتسودا دونو ، ماذا عن المساعدة من الجيش الإمبراطوري؟”
كانت بالفعل على مسافة قريبة من الباب عندما قال بشكل رسمي “شكرًا لك”
قال تاكيرو: “حسنًا … هذا بدون صلة” “كما أوضحت للتو ، لن نحتاج إليها “
“لا تفعل”
بدت القرية بأكملها قد أعيد تنشيطها بعد أن تحدث تاكيرو ، وذهب الحميع بشغف إلى العمل في جمع الأخشاب من المنحدرات السفلية لبناء مبنى المدرسة الجديد .
“أحضرت لك أيضًا بعض الشاي”
الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
قالت سيتسوكو بصراحة أكثر “لا تكوني سخيفة هيوري” ، “وجهك شاحب كهذا الثلج ، وعيناك تبدوان مثل الراكون”
ذات ليلة ، استيقظت ميساكي على صوت أقدام صغيرة عارية على حصير التاتامي .
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
“كا تشان؟” قال صوت ايقضها لتجد انه لناجاسا واقفا في المدخل .
“كيف؟”سأل شخص ما
“النجا كون؟ ما هذا؟”
“إذا كان أي رجال على استعداد للانتقال إلى تاكايوبي لدعم قريباتهم الأرامل هنا – أو حتى إحضار عائلاتهم للاستقرار هنا معهم – فسوف أقوم بتدريبهم”
“هناك شبح بالخارج”
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
“ماذا ؟” تمتمت ميساكي ، فركت عينيها ، لقد تحسن ناغاسا في التعبير عن أفكاره في الشهر الماضي ؛ هذا لا يعني أنهم دائمًا ما كانوا منطقيين ، ولكن مرت شهور منذ أن استيقظ على كابوس .
بدت القرية بأكملها قد أعيد تنشيطها بعد أن تحدث تاكيرو ، وذهب الحميع بشغف إلى العمل في جمع الأخشاب من المنحدرات السفلية لبناء مبنى المدرسة الجديد .
“هناك شبح في الخارج ” كرر ناغاسا وعيونه واسعة في الظلام “استطيع سماعه”
كان ميساكي تميل إلى الانصياع ، هذا ما كانت لتفعله عندما كانت تقنع نفسها ان زوجها ليس من مسؤوليتها
بجانب ميساكي ، نام تاكيرو بهدوء ، لقد ارهق نفسه لدرجة أنه من غير المحتمل أن يستيقظ ما لم يبدأ الجبل في الانهيار تحته . حرصًا على عدم إزعاجه ، تسللت ميساكي من تحت الأغطية وذهبت إلى ناغاسا.
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
“تعال ، ناغا كون ، دعونا نعود إلى – “
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
توقفت عندما التقطت الصوت الذي أيقظ ابنها
“أوه ” رمش تاكيرو ، وبدا مرتبكًا بشكل غير معهود “لا تهتمي”
أصر ناغاسا رسميًا على “الشبح”
للحظة ، لم يكن الامر أكثر فاعلية من محاولة دفع أصابعها إلى حجر صلب . ثم بعثت تبضة من الجيا من خلال أطراف أصابعها وابتسمت وهي تشعر بأدنى قدر من التوتر يترك كتفيه
شوهت الريح النحيب الحزين ، لكن لم تخطئ أي أم في ذلك …
قالت هيوري مرتجفة : “بخير”. “أنا بخير ، شكرا لك”
قالت ميساكي: “هذا ليس شبحًا ، ناجا كون”. “هذا الطفل”
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
“الطفل؟”
“تحرك جانبا ، ماتسودا دونو” بدأ كينتارو بسحب سيفه
“نعم” كان الصوت قادمًا من منزل هيوري “ناغا كون ، ابق هنا ، عد إلى السرير ، ستعود كا تشان قريبًا “
“ما زلت مشغولاً” رد تاكيرو ، وبصره ثابت على مكتبه . كان مكتبه قد جمع عدة طبقات أخرى من ورق الكايري – كل حزمة مكتظة بمجموعة من النصوص والمخططات والمعادلات .
هرعت ميساكي عبر الرواق ، ولبست التابي الخاص بها ، وربطته بأصابعها السريعة ، وأمسكت بمعطفها وهي في طريقها للخروج . عندما خرجت من الأبواب الأمامية ، وجدت سيتسوكو واقفة في الخارج بالفعل .
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
قالت “ميساكي”. “هل سمعتي-؟”
“بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون القراءة أيضًا ، سوف تتطلب المدرسة موظفين للتنظيف والصيانة ، وستغطي الحكومة رواتبهم أيضًا ، مع سير كل شيء وفقًا لخطة نومو كوتيتسو ، يجب إنشاء المدرسة وفتحها للطلاب في غضون شهرين – في وقت أقرب إذا كان هناك كورونو على استعداد لمساعدة النوموو لدينا . وافق حاكم المقاطعة لو على الإبقاء على تراخيص مدارس تاكايوبي العامة نشطة إذا كان بإمكاننا فتح مرافق جديدة للفصول الدراسية في غضون ذلك الوقت . عند الانتهاء من بناء المدرسة ، سنبدأ في تشييد قاعة قرية جديدة ، والتي ينبغي أن تفتح على الأقل أربع وظائف حكومية أخرى “
قالت ميساكي : “نعم” بعد أن انتهت من ارتداء معطفها فوق أغطية السرير . صرخات الرضيع كانت تنطلق من كوخ هيوري “هل تعتقدين أنها ولدت بالفعل؟ أليس الوقت مبكرًا؟ “
“ابتعد ، جينكاوا سان”
كانت سيتسوكو تعد الأشهر والأسابيع على أصابعها ، وتتكلم مع نفسها بالتفكير “نعم قليلا” لقد استمتعت. “ربما تكون هذه علامة جيدة. “أنت تعرفين … ربما …”
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
ربما كان الطفل من عائلة داي
وقبلته في فمه . لم يبتعد ، فغرست أصابعها في شعره ، وأمسكت بظهر رقبته وضغطت عليه أقرب .
أومأ ميساكي برأسه “لنذهب”
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
وانضم إلى نساء ماتسودا فويوكو وفويوهي وعدد قليل من الرجال من المنازل المجاورة الذين استيقظوا على الصوت . حملت نساء الميزوماكي الفوانيس ، ولاحظت ميساكي أن اثنين من الرجال – جينكاوا أوكي والمتطوع المسمى أمينو كينتارو – كانا يحملان سيوفهما . بدا من الغريب إحضار أسلحة للتحقق من أم جديدة وطفلها ، ولكن كان هناك شيء مقلق بشأن هذا الصراخ . صرخت جدران الكوخ بينما تجمعت المجموعة حول الباب .
“النجا كون؟ ما هذا؟”
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
قالت ميساكي: “هيوري-تشان ، عليك أن تأكلي”
لم يكن هناك استجابة ، فقط صرخات الرضيع المتكررة بشكل محموم ، دون انقطاع ، كما لو لم يكن هناك أحد غيره
تحركت عيناه من صفحة إلى أخرى مع السرعة المحمومة والوحشية لسيف محارب يقطع واحد تلو الاخر . لطالما فكرت في وجه زوجها الحاد على أنه شيء دائم الشباب ونقي ، ولكن هنا في ضوء الفانوس ، بدا حقًا وكأنه رجل في الأربعينيات من عمره .
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
قالت ميساكي : “ليس عليك أن تضعي الأمور على هذا النحو ، سيتسوكو”
“هيوري!” أصبحت نبرة سيتسوكو أكثر إلحاحًا . “هيوري ، من فضلك أجيبينا! هل انت بخير؟”
“تعال ، ناغا كون ، دعونا نعود إلى – “
قال أوكي أخيرًا “نعتذر عن التطفل ، يوكينو سان ، نحن قادمون” وكسر الباب
انتشر الارتباك بين الحشد
كانت سيتسوكو أول من اندفع ، تليها ميساكي ونساء الميزوماكي بفوانيسهن .
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
استلقت هيوري على جانبها فوق أحد كيمونو يوكينو داي الذي استعادته من منزلها القديم ، إحدى يديها ملتفة في القماش . علق تاكيناجي في جسدها ، وبرز نصله الفضي من ظهرها .
“هل أنت متأكدة من أن هذا كامل ودقيق؟” سأل تاكيرو عندما أحضرت له ميساكي النتائج في مكتبه .
لقد كانت ميتة
لا فرقعة وهسهسة من البخار هنا ، ولا لهب ليجعل الظلام في إثارة بلا هدف . ولكن حيثما كان هناك ضوء ، كان هناك دائمًا مجال للظل ، متشابكة مع الضوء الأبيض الثلجي لبرودة تاكيرو ، وجدت نفسها تتدفق إليه كالسائل وتتجذر بعمق .
“لا! لا!” سقطت سيتسوكو على جسد هيوري ، وهي تبكي ، حيث انكمشت فويوكو على ركبتيها في حالة صدمة وأدار فويوهي وجهها بعيدًا “هيوري ، لا!” توسلت سيتسوكو ، والدموع تنهمر على خديها “تعالي يا حبيبتي ، افتح تلك العيون الجميلة . هيوري! لا! لا!”
بدت القرية بأكملها قد أعيد تنشيطها بعد أن تحدث تاكيرو ، وذهب الحميع بشغف إلى العمل في جمع الأخشاب من المنحدرات السفلية لبناء مبنى المدرسة الجديد .
ميساكي لم تذهب إلى الجسد . لم تبق دموع فيها ، لم تستطع تفسير ذلك . بطريقة ما ، كانت تعلم قبل أن يكسروا الباب أن هيوري قد اختفت . لقد ذهبت منذ فترة طويلة
هرعت ميساكي عبر الرواق ، ولبست التابي الخاص بها ، وربطته بأصابعها السريعة ، وأمسكت بمعطفها وهي في طريقها للخروج . عندما خرجت من الأبواب الأمامية ، وجدت سيتسوكو واقفة في الخارج بالفعل .
“ميساكي ، افعلي شيئًا!” بكت سيتسوكو وهي تحتضن رأس هيوري في حجرها “اوقفي النزيف!”
“ماذا ؟” تمتمت ميساكي ، فركت عينيها ، لقد تحسن ناغاسا في التعبير عن أفكاره في الشهر الماضي ؛ هذا لا يعني أنهم دائمًا ما كانوا منطقيين ، ولكن مرت شهور منذ أن استيقظ على كابوس .
ميساكي هزت رأسها فقط . حتى لو كان قلب هيوري لا يزال ينبض ، لا توجد طريقة لإنقاذ شخص من جرح كهذا . يجب أن تكون هيوري قد وضعت تاكيناجي على شيء ما وألقت بكل ثقلها على النصل – نهاية مؤكدة .
“إذن … ما الذي يفترض بي أن أقول لهم؟”
همست ميساكي “أنا آسفة سيتسوكو”. “لقد ذهبت “
أومأت ميساكي برأسها ، ثم مدت يدها على كتفيه وأسفل ظهره ، ومرت فوق شارة ماتسودا والعضلة الملتفة تحتها . تيبس للحظة ، كتفيه تراجعا كما لو أنه يرفع يده . ثم بدا وكأنه يعيد النظر بيننا لا تزال تلمسه . هل كان دائما بهذا التوتر؟ هذا البرد؟ مثل أسلاك من الصلب المتجمد ملفوفة بجلد الإنسان … دفعت بأصابعها على نقطة ضغط .
بعد أن تخطت بهدوء سيتسوكو ، ذهبت ميساكي إلى المهد ، حيث لم يتوقف البكاء . كانت الطفلة طفلة ملقاة على البطانيات وعيناها مغلقتان ، ورأسها رمي للخلف وهي تصرخ كانت أصغر رضيعة رأتها ميساكي على الإطلاق ، ولكن مع تحرك يديها الصغيرتين ، تحركت رياح داخل الكوخ ، مشطت ميساكي شعرها ورفعت وأكمامها .
بعد أن تخطت بهدوء سيتسوكو ، ذهبت ميساكي إلى المهد ، حيث لم يتوقف البكاء . كانت الطفلة طفلة ملقاة على البطانيات وعيناها مغلقتان ، ورأسها رمي للخلف وهي تصرخ كانت أصغر رضيعة رأتها ميساكي على الإطلاق ، ولكن مع تحرك يديها الصغيرتين ، تحركت رياح داخل الكوخ ، مشطت ميساكي شعرها ورفعت وأكمامها .
اوه يا نامي العظيمة . لم يظهر أي طفل ولا حتى بماتسودا ، سلطاته يوم ولادته ، لم يسمع بهذا من قبل . تذكر ميساكي المهتزة ، فونيا الموت المرعبة لمغتصب هيوري – لقد ألقى ميساكي في الحائط ودمرت الغرفة .
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
قال أمينو كينتارو وهو يهمس بشكل مخيف : “هذا ليس طفل يوكينو دونو”.”إنها ليست واحدة منا”
“عاش الإمبراطور” ردت القرية دون حماس .
كان الطفل ينزف من جرح رفيع في رقبتها لا يمكن أن يأتي إلا من شفرة كوتيتسو ، مع قشعريرة ، أدركت ميساكي أن هيوري لا بد وأن تكون قد حملت تاكيناجي على حلق طفلها … لكنها لم تتعامل مع الجرح النهائي . في النهاية ، لم يكن لديها ما يكفي لقتل طفلها
“أنا لا أفهم”
ذهبت يد أمينو كنتارو إلى كاتانا
قالت هيوري مرتجفة : “بخير”. “أنا بخير ، شكرا لك”
“لا” تحركت ميساكي بسرعة حول المهد ، ووضعت نفسها بين المحارب والرضيع
وقالت للفيناوو هناك : “ستربيها مع جميع الأطفال الآخرين الذين تيتموا في الهجوم”.”لا يمكنني استقبالها ، لكن هذه الطفلة تحت حمايتي. لا أريد أن أسمع أن أي أذى قد أصابها ، هل تفهم؟”
“تحرك جانبا ، ماتسودا دونو” بدأ كينتارو بسحب سيفه
“أريد أن يفهم الجميع أنه اعتبارًا من هذا اليوم من الآن فصاعدًا ، فإنني أفكر في اقتراض جميع المساهمات الخارجية من الطعام والعمالة وليس التفكير فيها كتبراعات “
بدأ دم ميساكي يتصاعد ، وأمسكت بذراعه وأعاد السلاح بقوة إلى غمده
قال ميساكي بحزم “إذن هذا كل ما يهم”.”لقد سمعوا ما يكفي عن” المجد للإمبراطورية “وكلمات العزاء الفارغة – ليس أن كلماتك لم تكن جميلة .ليس عليك التظاهر بأنك أخوك “
“لا تفعل”
“و … هل تريدني أن …؟”
اتسعت عينا كينتارو على قوتها. “ما -ماتسودوا …” كان يحدق ، غير مدرك ، في يده اللطيفة الملتصقة حول معصمه “ما – ماذا-“
“ما زلت مشغولاً” رد تاكيرو ، وبصره ثابت على مكتبه . كان مكتبه قد جمع عدة طبقات أخرى من ورق الكايري – كل حزمة مكتظة بمجموعة من النصوص والمخططات والمعادلات .
هسهسة ميساكي: “لن تؤذي هذا الطفل”.
“نعم . ألطف راكون صغير عاش على الإطلاق ” ضغطت سيتسوكو على خد هيوري – وقرصتها بلطف “بوضوح”
“إنها فونيكا” احتج ، محاولًا وفشل في سحب ذراعه من قبضة ميساكي “انظر إلى هذا الحرخ . كانت يوكينو نفسها مستعدة لقتله “
توقفت عندما التقطت الصوت الذي أيقظ ابنها
“لكنها لم تفعل!” ردت ميساكي بشراسة “أمسكت بالشفرة واتخذت قرارها . كان قرارها الأخير في هذا العالم أن هذا الطفل سيعيش . من نحن لنأخذ ذلك منها؟ “
هسهسة ميساكي: “لن تؤذي هذا الطفل”.
“لكن … إنه طفل رانجـ–”
قال بعد مدة : “دعيني”. “أنا أركز”
“إنه طفل هيوري ،” هسهست ميساكي ، ودفعته إلى الخلف ، “مما يعني أنه ملك لنا جميعًا ، سوف تبتعد “
أصر ناغاسا رسميًا على “الشبح”
بدأ جينكاوا أوكي “ماتسودا دونو”. “لا أعتقد -“
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
“ابتعد ، جينكاوا سان”
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
متكئة على المهد ، وضعت ميساكي يدها على رقبة الطفل وشفى الجرح بأفضل ما تستطيع . على الرغم من النحافة ، إلا أنها كانت عميقة حتى مع أفضل قشور ، فمن المؤكد أنها ستندب عندما شعرت ميساكي بالثقة في أن القشرة ستتماسك ، قامت بتغطية الفتاة الصغيرة بعناية ، وتوقفت عن ارتباكها والنسيم المصاحب لها.
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
حاول أوكي مرة أخرى “ماتسودا دونو”. “أعلم أنك امرأة وتخضعين لغرائزك الأمومية ، لكننا بحاجة إلى التفكير في هذا الأمر بعقلانية . هذا الشيء هو فونياكا “
قال “جيد” ، رغم أنه لا يبدو أنه يسمعها حقًا . كانت عيناه تتنقلان بالفعل فوق المخزون ، و بالحكم على الدوائر الموجودة تحتهما ، فقد احتاج فعلا إلى الكافيين .
متجاهلة احتجاجات جينكاوا ، رفعت ميساكي الرضيعة بين ذراعيها وأمسكتها عن قرب ، وربت رأسها الناعم . كانت صغيرة جدًا ، وكان كلا الرجلين لا يزالان يضعان أيديهما على سيوفهما
“هيوري-تشان؟” طرقت سيتسوكو بلهفة “هل ندخل؟”
“سوف ترغبون في المغادرة الآن ، أيها السادة”
الاستثناء الملحوظ كانت هيوري . بينما كان الآخرون قد تخطوا حزنهم ، لم يبدُ أبدًا أن هيوري قد تجاوزت أهوال الهجوم . كان هناك فراغ في عينيها جعل ميساكي تشعر بالضجر ، كما لو أن صديقتها ماتت في مكان ما في تلك الليلة من الرياح والرصاص .
“لن نغادر ، ماتسودا دونو”
“هاي ، هااي!” هذا ليس ما قلته! ” احتجت سيتسوكو .
“اظن انكم ستفعلون”
“يوكينو سان!” حاول جينكاوا أوكي بصوت أعلى قليلاً . “هل أنت في الداخل؟”
“لكن-“
أومأ ميساكي برأسه “لنذهب”
قالت ميساكي “يحتاج الطفل إلى الرضاعة” وهذا اصمتهم.
قال تاكيرو: “شكرًا لك على سؤالك ، إيكينو”. “سؤالك يقودني إلى الجزء التالي من خطتي . أدرك أنه لا يبدو أن لدينا الكثير في الوقت الحالي ، ولكن هناك مورد واحد أغفلناه “
نظر جينكاوا أوكي ، الذي كان ذات يوم يتسلق الجثث في الظلام ويمزق ذراع رفيقه بربطة سيفه ، في حرج إلى قدميه . و كان أمينو كينتارو قد أصبح أحمر اللون في وجنتيه .
“نحن نصر” قالت ميساكي ، بينما صعد تاكيرو على المنصة وطهير حلقه .
قالت : “اخرجوا” ، وهذه المرة لم يعترض أي منهما
“ماذا؟” قال أحدهم في حيرة.
في النهاية ، لم تأخذ طفلة هيوري ثديي ميساكي ، لكنها توقفت عن البكاء في النهاية . عندما جاء الصباح ، اصطحبت ميساكي المولود الجديد إلى دار الأيتام
“إذا كان أي رجال على استعداد للانتقال إلى تاكايوبي لدعم قريباتهم الأرامل هنا – أو حتى إحضار عائلاتهم للاستقرار هنا معهم – فسوف أقوم بتدريبهم”
وقالت للفيناوو هناك : “ستربيها مع جميع الأطفال الآخرين الذين تيتموا في الهجوم”.”لا يمكنني استقبالها ، لكن هذه الطفلة تحت حمايتي. لا أريد أن أسمع أن أي أذى قد أصابها ، هل تفهم؟”
“نعم سيدي” غمغمت ميساكي وانسحبت إلى غرفة النوم
“نعم ، ماتسودا دونو”
وانضم إلى نساء ماتسودا فويوكو وفويوهي وعدد قليل من الرجال من المنازل المجاورة الذين استيقظوا على الصوت . حملت نساء الميزوماكي الفوانيس ، ولاحظت ميساكي أن اثنين من الرجال – جينكاوا أوكي والمتطوع المسمى أمينو كينتارو – كانا يحملان سيوفهما . بدا من الغريب إحضار أسلحة للتحقق من أم جديدة وطفلها ، ولكن كان هناك شيء مقلق بشأن هذا الصراخ . صرخت جدران الكوخ بينما تجمعت المجموعة حول الباب .
تم حرق جثة هيوري في اليوم التالي . المنزل الملوث بفعل الانتحار ، كان لا بد من إحراقه أيضًا ، مع ذلك رحل يوكينو تاكايوبي كلهم حقًا . الطفل بعد كل شيء لم يكن يوكينو .
استلقت هيوري على جانبها فوق أحد كيمونو يوكينو داي الذي استعادته من منزلها القديم ، إحدى يديها ملتفة في القماش . علق تاكيناجي في جسدها ، وبرز نصله الفضي من ظهرها .
على الرغم من أنه لم يُسمح لهم بالتحدث عن ذلك ، فقد فهم الجميع بصمت أن الطفل قد جاء مع الريح التي سلبت الكثير ، مع نموها اتضح أنها لم يكن لديها قطرة من الجيا على الرغم من أن الهواء المحيط بها كان دائمًا مضطربًا بدا وكأن حزن والدتها قد ولد فيها ، كانت عيناها ضخمتين ، قديمتين ، ومسكونتين
“النجا كون؟ ما هذا؟”
لم يسمها أحد رسميًا ، لكن القرية ، في همساتهم ، أطلقت عليها اسم كازيكو ، ابنة الريح ، بسبب الشيء الرهيب الذي جعلها تدخل بينهم . ربما كان هذا هو السبب الذي جعل تاكايوبي تتسامح مع وجودها : كانت تسير في الذاكرة . يمكن حرق الجثث ودفنها ، يمكن غسل دماء الموتى من النصال . لكن هذا المخلوق ، بعيون يوكينو هيوري وقوة الفونياكا ، كان لا يمكن دحضه ، قد يخافونها ويكرهونها ، لكنها كانت شهادة حية على كل شيء حاولت الإمبراطورية محوه .
اوه يا نامي العظيمة . لم يظهر أي طفل ولا حتى بماتسودا ، سلطاته يوم ولادته ، لم يسمع بهذا من قبل . تذكر ميساكي المهتزة ، فونيا الموت المرعبة لمغتصب هيوري – لقد ألقى ميساكي في الحائط ودمرت الغرفة .
طالما سارت في دونا ، لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث على سيف كايجين .
لقد كانت ميتة
لقد كانت فكرة جيدة ، كان لدى معظم سكان تاكايوبي ما يكفي من التعليم لقراءة اللغة الكايجينية
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
