الغابة القاتلة
الكتاب الأول – الفصل 58
بو! بو!.
قبل إحضاره إلى هذه الواحة اللعينة ، لم يكن كلاود هوك قد فكر حتى في طرح السؤال.
كان كلاود هوك واحدًا من الأشخاص سيئ الحظ الذين تنفسوا الهواء.
بدأت الملكة الملطخة بالدم أيضًا في التأرجح وكانت عيناها زجاجيتين.
كان رد الفعل الأولي هو إحساس حارق لاذع امتد من حلقه إلى رئتيه.
لم يكن هناك ما يكفي من المخدر في الهواء لتغذية إدمانهم ، لذلك تم تثبيت العيون اليائسة على كتلة الفطر.
شعر وكأنه يتنفس غبار فحم محترق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عض لسانه بشده في محاولة لتصفية رأسه ثم غطى فمه وأنفه بقطعة قماش لمنع الرائحة.
استمر أربع أو خمس ثوانٍ فقط ثم بدأت الأمور تتغير.
لم يستطع المقاتل الصراخ ولم يتمكن من الفرار ، انهار على الأرض وخرج سائل أبيض في فمه.
ظهرت أحاسيس لم يتوقعها كلاود هوك.
أقتربت العناكب أكثر من المسافرون.
غمره إحساس بالبهجة ، فرحة تتجاوز أي شيء.
الأمر الأكثر إثارة للخوف في هذا التهديد هو أن خدشًا صغيرًا واحدًا كان كافياً لتحديد مصير المرء.
بدأت من دماغه وانتشرت في كل جزء من جسده حتى شعر وكأنه يطفو بين الغيوم.
سُكب الدم بينما حفرت المخالب السوداء اللحم.
لم يعد يشعر بالألم من جروحه أو حتى يتذكر أنها كانت هناك.
رفع ليونين رأسه وحدق في كلاود هوك“عملي هو ملكي ، لست بحاجة إلى الفهم ، تمامًا مثلما لا أطرح عليك أي أسئلة حول ما تنوي القيام به “.
‘توقف الألم؟‘ بدأ كلاود هوك يلاحظ تغييرات أخرى.
ترجمة : Sadegyptian
بدأ قلبه ينبض بشكل أسرع وتطايرت الصور من زوايا عينيه.
شعر بثقل رأسه كما لو كان في عالم الأحلام وزاد مزاجه السعيد.
شعر بثقل رأسه كما لو كان في عالم الأحلام وزاد مزاجه السعيد.
إلى جانب ذلك كانت الأرض القاحلة ملئية بالكناسين الذين سيقتلوه دون تفكير ثانٍ.
يجب أن يكون هذا الهواء نوعًا من السموم العصبية ، مادة هلوسة طبيعية.
كانت الأرض القاحلة شاسعة وقليلة السكان بالوحوش وأوراق الشجر.
شعر الضحايا بالفرح والرضا ، ولكنهم كانوا أيضًا مخدرين للعالم الخارجي.
شعر الضحايا بالفرح والرضا ، ولكنهم كانوا أيضًا مخدرين للعالم الخارجي.
ومع ذلك فقد كانت تسبب الإدمان بشدة.
استخدم ليونين صابره للمساعدة في دفعه إلى قدميه“نحن نتحرك“.
في اللحظة التي استنشقها كلاود هوك لم يستطع التوقف ، أراد المزيد!.
في غمضة عين كانوا مجرد هياكل دموية.
مثل رجل مخمور ، كان يتمايل بشكل غير مستقر ويقاوم الحكة الشديدة في عظامه والرنين الخانق في رأسه.
غمره إحساس بالبهجة ، فرحة تتجاوز أي شيء.
كان يجب أن يكون لديه المزيد ، كان بحاجة إلى الحفاظ على هذا المستوى العالي.
ولكن إذا لم يكن سيعترف ، فما الذي يمكن أن يفعله كلاود هوك حيال ذلك؟.
أدرك كلاود هوك الخطر.
كان مثل الجراد من الماضي ، ولكنه أضخم ، تلوى بشكل بشع على الأرض.
عض لسانه بشده في محاولة لتصفية رأسه ثم غطى فمه وأنفه بقطعة قماش لمنع الرائحة.
كانت إمرأة عنيدة ، وعندما صرخ كلاود هوك ، استعادت حواسها بسرعة.
بدأت الملكة الملطخة بالدم أيضًا في التأرجح وكانت عيناها زجاجيتين.
قاموا بنزع شرائط من جلدهم وألقوها على الأرض.
اندفع كلاود هوك نحوها وغطى فتحة فم قناعها بيده.
أصبحت غاضبة وخرج صوتها من خلال قناعها “إلمسني مرة أخرى وسأقطع يدك“.
صرخ بصوت عالٍ”لا تتنفسي ، لا تتنفسي! ، الجراثيم سامة! “
لم يكن لدى البشر فرصة لإلتقاط أنفاسهم.
كانت إمرأة عنيدة ، وعندما صرخ كلاود هوك ، استعادت حواسها بسرعة.
كيف يمكنهم إيقاف هؤلاء المدمنين المجانين الثلاثة بينما هم بالكاد يستطيعون التعامل مع الأمر بأنفسهم؟.
أصبحت غاضبة وخرج صوتها من خلال قناعها “إلمسني مرة أخرى وسأقطع يدك“.
حاول كلاود هوك عدم التفكير فيما شاهده للتو.
من الواضح أن الملكة لم تتأثر سلبًا بالرائحة ، تنهد كلاود هوك بإرتياح ورفع يده.
كانت إمرأة عنيدة ، وعندما صرخ كلاود هوك ، استعادت حواسها بسرعة.
على ما يبدو تم طرد تأثيرات السم العصبي بسرعة ولكن بنفس السرعة ظهرت أعراض الانسحاب.
أندفعت المخلوقات من كل اتجاه.
شعر كلاود هوك وكأن هناك مائة نملة تزحف على عظامه ، جعله هذا الإحساس يشعر بالجنون.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) عض لسانه بشده في محاولة لتصفية رأسه ثم غطى فمه وأنفه بقطعة قماش لمنع الرائحة.
لحسن الحظ كان هو والملكة قد استنشقوا كمية صغيرة فقط.
ضربت عصاه قذيفة صلبة ووقع شيء ما على الأرض.
قلة من رفاقهم لم يحالفهم الحظ وأستنشقوا جرعة أكبر بكثير.
“جراد العقرب“كان بإمكان ليونين سماع صوتهم من حولهم أيضًا“أطفئوا تلك المشاعل ، علينا الخروج من هنا!”.
حطمت الهلوسة عقولهم.
“مرحبًا يا ليونين ، إلى أي مدى تبعد جرينلاند؟“كان كلاود هوك يرمي أجزاء من الأرنب المتشنج في فمه ويمضغها لإستعادة بعض القوة وسأل“هل يمكننا الوصول إلى هناك اليوم؟“.
“آه!آه!آآآآآه“
أندفعت المخلوقات من كل اتجاه.
كان القليل منهم أحمر من الرأس إلى أخمص القدمين كما لو كانوا مغليين ، وتحركت أفواههم كالسمك الذي خرج من الماء.
شعر الضحايا بالفرح والرضا ، ولكنهم كانوا أيضًا مخدرين للعالم الخارجي.
لم يكن هناك ما يكفي من المخدر في الهواء لتغذية إدمانهم ، لذلك تم تثبيت العيون اليائسة على كتلة الفطر.
عندما أصبحت الواحة أكثر قتامة ، صنع بعض الجنود مشاعل مؤقتة واستخدمت المجموعة حرارة النيران لتدفئة أجسادهم.
صرخ كلاود هوك“بسرعة ، توقفوا!”.
علق على الفور في الشبكة ، ولكن الأكثر رعباً كانت نوعية شبكة العنكبوت.
سقطت كلماته على آذان صماء.
إذا لم يكن الأمر لوجودها ، كان كلاود هوك متأكدًا من أنه لن ينجو في الليل حتى لو كان لديه عشرة أرواح.
معظم المقاتلين تركوا الفطر وكانوا يقاومون آثارها بأنفسهم.
ترجمة : Sadegyptian
كيف يمكنهم إيقاف هؤلاء المدمنين المجانين الثلاثة بينما هم بالكاد يستطيعون التعامل مع الأمر بأنفسهم؟.
إلى جانب ذلك كانت الأرض القاحلة ملئية بالكناسين الذين سيقتلوه دون تفكير ثانٍ.
كان بإمكان كلاود هوك فقط مشاهدة هؤلاء الأوغاد الثلاثة الفقراء يتعثرون نحو غابة الفطر.
صرخوا وخلعوا ملابسهم وحفروا بأظافرهم المتسخة جلدهم لتصل إلى حكة لن يستطيعوا إيقافها أبدًا.
صرخوا وخلعوا ملابسهم وحفروا بأظافرهم المتسخة جلدهم لتصل إلى حكة لن يستطيعوا إيقافها أبدًا.
أعداء طبيعيون ، استمر الجانبان في القضاء على بعضهما البعض.
بو! بو!.
في اللحظة التي استنشقها كلاود هوك لم يستطع التوقف ، أراد المزيد!.
قاموا بنزع شرائط من جلدهم وألقوها على الأرض.
استمر العرض الدموي المروع لمدة عشر دقائق حتى لم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم المشوهة ، انهار الرجال في وسط رقعة الفطر.
لقد هربوا من أعداء غير مرئيين ليلحقوا جروحًا رهيبة بأنفسهم بسبب الهلوسة.
استمع كلاود هوك بعناية للموقع الدقيق للصوت.
في غمضة عين كانوا مجرد هياكل دموية.
كان كلاود هوك محبطًا ولكنه فضولي أيضًا “ليونين ، يمكنني أن أستنتج أنك تعرف الواحة جيدًا ، يجب أن تكون من مخفر جرينلاند ، هل أنا على حق؟ “.
تجولوا في غابة الفطر وغزوا الأرض بدمائهم ولحمهم مثل المزارعين اليقظين في حقولهم.
رفع ليونين رأسه وحدق في كلاود هوك“عملي هو ملكي ، لست بحاجة إلى الفهم ، تمامًا مثلما لا أطرح عليك أي أسئلة حول ما تنوي القيام به “.
استمر العرض الدموي المروع لمدة عشر دقائق حتى لم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم المشوهة ، انهار الرجال في وسط رقعة الفطر.
ولكن إذا لم يكن سيعترف ، فما الذي يمكن أن يفعله كلاود هوك حيال ذلك؟.
تناثر اللحم والدم في الحقل أكثر مما بقي على عظامهم.
قاتل المزيد من الجراد عبر الشبكات وطاردتهم العناكب.
حاول كلاود هوك عدم التفكير فيما شاهده للتو.
استمع كلاود هوك بعناية للموقع الدقيق للصوت.
‘اللعنة! ، يبدو أنه هكذا نما هذا الفطر الشرير ، كما يفسر هذا العظام! ، مشاهدة هؤلاء القتلة يتجولون حتى موتهم ويحولون أنفسهم إلى سماد … إذا لم أر ذلك بأم عيني ، فلن أصدق ذلك‘.
ترجمة : Sadegyptian
في النهاية خرج الآخرون من حالاتهم وعندما رأوا المصير المروع الذي حل برفاقهم ، كان الجميع حريصًا على المغادرة.
فجأة امتلأت الغابة بهم ، ما لا يقل عن مائة زوج من الأجنحة رن صوتها في آذانهم.
فروا بأسرع ما يمكنهم ، لكنهم كانوا مرهقين من الرحلة الشاقة وما زالوا يعانون من الآثار اللاحقة لمخدر الفطر.
كانت إمرأة عنيدة ، وعندما صرخ كلاود هوك ، استعادت حواسها بسرعة.
وجدوا ما كانوا يأملون أنه مكان آمن نسبيًا للراحة والتعافي.
تحولت الواحة من سحابة من الحشرات إلى متاهة من العناكب وشبكات العنكبوت.
“مرحبًا يا ليونين ، إلى أي مدى تبعد جرينلاند؟“كان كلاود هوك يرمي أجزاء من الأرنب المتشنج في فمه ويمضغها لإستعادة بعض القوة وسأل“هل يمكننا الوصول إلى هناك اليوم؟“.
قام كلاود هوك بتجعيد حواجبه ، كان هناك شيء ما يخفيه هذا الرجل العجوز!.
أجاب “ليس بعيداً“.
إذا كان هذا صحيحًا ، فما الهدف من هذه المغامرة؟.
“لكن مسألة الدخول هناك….. يجب الوصول إلى هناك قبل حلول الليل “اجتاح ليونين بعينيه حول محيطهما الخافت بقلق واضح على وجهه “إذا بقينا هنا إلى منتصف الليل ، فلن نرى شروق الشمس التالي!”.
بعد كل المخاطر التي تعرض لها هو والملكة لم يستطع أن يغلق فمه.
فضل الصيادون مطاردة فرائسهم في الظلام.
وبينما كانوا يتجولون في الظلام ، كان بإمكان كلاود هوك رؤية وسماع صوت كل أنواع الحشرات البشعة التي تدور حولها.
كانت الأرض القاحلة شاسعة وقليلة السكان بالوحوش وأوراق الشجر.
في غضون ثوان انتفخ مثل البالون.
هذا بالطبع جاء مع مخاطره الخاصة.
عندما أنزلق ضوء النهار بعيدًا ، كان بإمكانهم رؤية القليل من محيطهم ، في حين أن الكائنات التي تصطاد في الليل يمكن أن تتحرك مثل الأسماك في الماء.
كان الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه هنا داخل الواحة مختلفًا ، فعلى الرغم من صغر حجمها ، إلا أن عدد الشياطين المختبئين بداخلها يبلغ مائة ضعف الخارج.
في النهاية خرج الآخرون من حالاتهم وعندما رأوا المصير المروع الذي حل برفاقهم ، كان الجميع حريصًا على المغادرة.
خلال النهار بقيت الحيوانات المفترسة في مخابئها ، ولكن عندما نزلت عباءة الليل ، تُصبح الغابة أكثر خطورة بألف مرة.
لم يعد يشعر بالألم من جروحه أو حتى يتذكر أنها كانت هناك.
كان كلاود هوك محبطًا ولكنه فضولي أيضًا “ليونين ، يمكنني أن أستنتج أنك تعرف الواحة جيدًا ، يجب أن تكون من مخفر جرينلاند ، هل أنا على حق؟ “.
كانت الأرض القاحلة شاسعة وقليلة السكان بالوحوش وأوراق الشجر.
“لا“.
أدرك كلاود هوك الخطر.
“لماذا تتجه إلى هناك؟“.
رفع ليونين رأسه وحدق في كلاود هوك“عملي هو ملكي ، لست بحاجة إلى الفهم ، تمامًا مثلما لا أطرح عليك أي أسئلة حول ما تنوي القيام به “.
قبل إحضاره إلى هذه الواحة اللعينة ، لم يكن كلاود هوك قد فكر حتى في طرح السؤال.
كان بحجم حمامة من كتب التاريخ ولكن برأس شنيع وثمانية مخالب سوداء طويلة.
بعد كل المخاطر التي تعرض لها هو والملكة لم يستطع أن يغلق فمه.
رفع ليونين رأسه وحدق في كلاود هوك“عملي هو ملكي ، لست بحاجة إلى الفهم ، تمامًا مثلما لا أطرح عليك أي أسئلة حول ما تنوي القيام به “.
فاجأه رد ليونين بأنه ليس من الواحة.
فوو!!
إذا كان هذا صحيحًا ، فما الهدف من هذه المغامرة؟.
اندفع أحد الجراد نحو أحد المقاتلين وأمسك وجهه بمخالبه الحادة.
لم يكن السفر عبر الواحة والأنقاض والأرض القاحلة سوى استعراض للمخاطر الشخصية.
أنه تم لف فريسة العناكب مثل المومياوات أسرع مما كانوا يعتقدون وتُركت لتتدلى في الهوواء معلقة مثل الفاكهة على الأشجار.
رفع ليونين رأسه وحدق في كلاود هوك“عملي هو ملكي ، لست بحاجة إلى الفهم ، تمامًا مثلما لا أطرح عليك أي أسئلة حول ما تنوي القيام به “.
استمر أربع أو خمس ثوانٍ فقط ثم بدأت الأمور تتغير.
قام كلاود هوك بتجعيد حواجبه ، كان هناك شيء ما يخفيه هذا الرجل العجوز!.
كان الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه هنا داخل الواحة مختلفًا ، فعلى الرغم من صغر حجمها ، إلا أن عدد الشياطين المختبئين بداخلها يبلغ مائة ضعف الخارج.
كان يعتقد أن هناك دائمًا سببًا لكل ما يفعله شخص ما.
لم يخطط ليونين للوقوع على يد مثل هذه المخلوقات.
كان لابد أن يكون هناك هدف ما لكي يخاطر ليونين بحياته مرارًا وتكرارًا في الواحة ، حتى لو كان هذا السبب هو أنه كان يتطلع للموت.
كيف يمكنهم إيقاف هؤلاء المدمنين المجانين الثلاثة بينما هم بالكاد يستطيعون التعامل مع الأمر بأنفسهم؟.
ولكن إذا لم يكن سيعترف ، فما الذي يمكن أن يفعله كلاود هوك حيال ذلك؟.
قام أحد العناكب ببصق كرة من شبكة عنكبوت لزجة وضرب أحد البشر الفارين.
إلى جانب ذلك كانت الأرض القاحلة ملئية بالكناسين الذين سيقتلوه دون تفكير ثانٍ.
“آه!”
كان أي موقف أفضل مما كان عليه.
كافحوا ولكن لم يتمكنوا من التحرر.
استخدم ليونين صابره للمساعدة في دفعه إلى قدميه“نحن نتحرك“.
علق على الفور في الشبكة ، ولكن الأكثر رعباً كانت نوعية شبكة العنكبوت.
عندما أصبحت الواحة أكثر قتامة ، صنع بعض الجنود مشاعل مؤقتة واستخدمت المجموعة حرارة النيران لتدفئة أجسادهم.
بدأ قلبه ينبض بشكل أسرع وتطايرت الصور من زوايا عينيه.
عندما أنزلق ضوء النهار بعيدًا ، كان بإمكانهم رؤية القليل من محيطهم ، في حين أن الكائنات التي تصطاد في الليل يمكن أن تتحرك مثل الأسماك في الماء.
مع ارتفاع صوت الطنين ، استطاع أن يستنتج بوجود مجموعة منهم وكانوا يقتربون.
سارت الملكة بجانبهم حتى توقفت فجأة ، قالت بصوت خافت “انا أسمع شيئاً!”.
تم إلقاء المشاعل المؤقتة على عجل على الأرض وإطفائها.
توقف كلاود هوك وركز ، حبس أنفاسه حتى يتمكن من الإنتباه.
صرخ كلاود هوك “ليونين ، أي نوع من الجحيم اللعين قدتنا إليه!؟“.
من أعماق الأشجار سمِع شيئًا مثل أجنحة الحشرات.
“لا“.
مع ارتفاع صوت الطنين ، استطاع أن يستنتج بوجود مجموعة منهم وكانوا يقتربون.
سارت الملكة بجانبهم حتى توقفت فجأة ، قالت بصوت خافت “انا أسمع شيئاً!”.
استمع كلاود هوك بعناية للموقع الدقيق للصوت.
استمر أربع أو خمس ثوانٍ فقط ثم بدأت الأمور تتغير.
ثم رفع العصا وأرجحها بقوة!.
لكن ذيله كان أكثر إخافة يشبه ذيل العقرب ، وعلم من لمحة أنه مليء بالسم.
ضربت عصاه قذيفة صلبة ووقع شيء ما على الأرض.
فاجأه رد ليونين بأنه ليس من الواحة.
كان مثل الجراد من الماضي ، ولكنه أضخم ، تلوى بشكل بشع على الأرض.
إلى جانب ذلك كانت الأرض القاحلة ملئية بالكناسين الذين سيقتلوه دون تفكير ثانٍ.
كان بحجم حمامة من كتب التاريخ ولكن برأس شنيع وثمانية مخالب سوداء طويلة.
عندما أنزلق ضوء النهار بعيدًا ، كان بإمكانهم رؤية القليل من محيطهم ، في حين أن الكائنات التي تصطاد في الليل يمكن أن تتحرك مثل الأسماك في الماء.
لكن ذيله كان أكثر إخافة يشبه ذيل العقرب ، وعلم من لمحة أنه مليء بالسم.
إذا لم يكن الأمر لوجودها ، كان كلاود هوك متأكدًا من أنه لن ينجو في الليل حتى لو كان لديه عشرة أرواح.
“جراد العقرب“كان بإمكان ليونين سماع صوتهم من حولهم أيضًا“أطفئوا تلك المشاعل ، علينا الخروج من هنا!”.
رفع تركيزه إلى أقصى حد مصممًا على عدم السماح لأي من هذه المخلوقات بالإقتراب.
تم إلقاء المشاعل المؤقتة على عجل على الأرض وإطفائها.
“آه!آه!آآآآآه“
لم يضيع ليونين أي وقت وأخذ زمام المبادرة ووجههم بعيدًا.
كافحوا ولكن لم يتمكنوا من التحرر.
وبينما كانوا يتجولون في الظلام ، كان بإمكان كلاود هوك رؤية وسماع صوت كل أنواع الحشرات البشعة التي تدور حولها.
قام أحد العناكب ببصق كرة من شبكة عنكبوت لزجة وضرب أحد البشر الفارين.
فجأة امتلأت الغابة بهم ، ما لا يقل عن مائة زوج من الأجنحة رن صوتها في آذانهم.
كان رد الفعل الأولي هو إحساس حارق لاذع امتد من حلقه إلى رئتيه.
بمجرد أن اكتشفوا البشر ، قاموا بمطاردتهم!.
قبل إحضاره إلى هذه الواحة اللعينة ، لم يكن كلاود هوك قد فكر حتى في طرح السؤال.
“آه!”
غمره إحساس بالبهجة ، فرحة تتجاوز أي شيء.
اندفع أحد الجراد نحو أحد المقاتلين وأمسك وجهه بمخالبه الحادة.
كانت الشبكة مغطاة بنوع من السوائل المسببة للتآكل وتحول الجلد الذي لامسه إلى اللون الأحمر ثم إلى أسود.
سُكب الدم بينما حفرت المخالب السوداء اللحم.
“لكن مسألة الدخول هناك….. يجب الوصول إلى هناك قبل حلول الليل “اجتاح ليونين بعينيه حول محيطهما الخافت بقلق واضح على وجهه “إذا بقينا هنا إلى منتصف الليل ، فلن نرى شروق الشمس التالي!”.
على الرغم من أن العديد من رفاقه أنضموا إلى المعركة ، إلا أن الجراد ضرب بذيله البشع وطعن خد ضحيته.
لم يضيع ليونين أي وقت وأخذ زمام المبادرة ووجههم بعيدًا.
في غضون ثوان انتفخ مثل البالون.
أقتربت العناكب أكثر من المسافرون.
لم يستطع المقاتل الصراخ ولم يتمكن من الفرار ، انهار على الأرض وخرج سائل أبيض في فمه.
“لماذا تتجه إلى هناك؟“.
احتشد عليه عشرة آخرين.تمكن من النضال ، ولكن فقط لبضع لحظات قصيرة قبل أن يصبح عشاء لهذه الحشرات المفترسة.
استمع كلاود هوك بعناية للموقع الدقيق للصوت.
حدق كلاود هوك برعب ، سمها بهذه القوة؟.
رنت صرخة مؤلمة أخرى ، فقدت مجموعتهم واحدًا آخر.
رفع تركيزه إلى أقصى حد مصممًا على عدم السماح لأي من هذه المخلوقات بالإقتراب.
كان بحجم حمامة من كتب التاريخ ولكن برأس شنيع وثمانية مخالب سوداء طويلة.
لحسن الحظ كان لا يزال قريبًا من الملكة ، لذا إذا تجاوز أي منهم عصاه ، يمكنها التعامل معهم.
خلال النهار بقيت الحيوانات المفترسة في مخابئها ، ولكن عندما نزلت عباءة الليل ، تُصبح الغابة أكثر خطورة بألف مرة.
إذا لم يكن الأمر لوجودها ، كان كلاود هوك متأكدًا من أنه لن ينجو في الليل حتى لو كان لديه عشرة أرواح.
كانت الشبكة مغطاة بنوع من السوائل المسببة للتآكل وتحول الجلد الذي لامسه إلى اللون الأحمر ثم إلى أسود.
رنت صرخة مؤلمة أخرى ، فقدت مجموعتهم واحدًا آخر.
كان القليل منهم أحمر من الرأس إلى أخمص القدمين كما لو كانوا مغليين ، وتحركت أفواههم كالسمك الذي خرج من الماء.
لم يخطط ليونين للوقوع على يد مثل هذه المخلوقات.
كان لابد أن يكون هناك هدف ما لكي يخاطر ليونين بحياته مرارًا وتكرارًا في الواحة ، حتى لو كان هذا السبب هو أنه كان يتطلع للموت.
أندفعت المخلوقات من كل اتجاه.
قاموا بنزع شرائط من جلدهم وألقوها على الأرض.
الأمر الأكثر إثارة للخوف في هذا التهديد هو أن خدشًا صغيرًا واحدًا كان كافياً لتحديد مصير المرء.
“لماذا تتجه إلى هناك؟“.
لم يكن هناك خيار! ، كان عليهم أن يفعلوا كل ما في وسعهم من أجل البقاء!.
كافحوا ولكن لم يتمكنوا من التحرر.
ركض ليونين وتبعه الآخرون في مجموعة من أنسجة العنكبوت.
لم يخطط ليونين للوقوع على يد مثل هذه المخلوقات.
طارد الجراد ولكن تم القبض عليه بشكل متوقع بواسطة الأنسجة اللزجة التي غطت الأشجار بكثافة.
صرخ كلاود هوك“بسرعة ، توقفوا!”.
كافحوا ولكن لم يتمكنوا من التحرر.
تناثر اللحم والدم في الحقل أكثر مما بقي على عظامهم.
لم يكن لدى البشر فرصة لإلتقاط أنفاسهم.
كان الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه هنا داخل الواحة مختلفًا ، فعلى الرغم من صغر حجمها ، إلا أن عدد الشياطين المختبئين بداخلها يبلغ مائة ضعف الخارج.
قفزت أعداد هائلة من العناكب الضخمة من أعشاشها.
أعداء طبيعيون ، استمر الجانبان في القضاء على بعضهما البعض.
كان طول كل واحد مترًا أو مترين ، وعددهم لا يحصى.
“لماذا تتجه إلى هناك؟“.
تحولت الواحة من سحابة من الحشرات إلى متاهة من العناكب وشبكات العنكبوت.
سُكب الدم بينما حفرت المخالب السوداء اللحم.
أنه تم لف فريسة العناكب مثل المومياوات أسرع مما كانوا يعتقدون وتُركت لتتدلى في الهوواء معلقة مثل الفاكهة على الأشجار.
لقد هربوا من أعداء غير مرئيين ليلحقوا جروحًا رهيبة بأنفسهم بسبب الهلوسة.
فوو!!
كان كلاود هوك واحدًا من الأشخاص سيئ الحظ الذين تنفسوا الهواء.
قام أحد العناكب ببصق كرة من شبكة عنكبوت لزجة وضرب أحد البشر الفارين.
“البؤرة الأمامية مباشرة إلى الأمام!”.
علق على الفور في الشبكة ، ولكن الأكثر رعباً كانت نوعية شبكة العنكبوت.
أندفعت المخلوقات من كل اتجاه.
كانت الشبكة مغطاة بنوع من السوائل المسببة للتآكل وتحول الجلد الذي لامسه إلى اللون الأحمر ثم إلى أسود.
“لكن مسألة الدخول هناك….. يجب الوصول إلى هناك قبل حلول الليل “اجتاح ليونين بعينيه حول محيطهما الخافت بقلق واضح على وجهه “إذا بقينا هنا إلى منتصف الليل ، فلن نرى شروق الشمس التالي!”.
أقتربت العناكب أكثر من المسافرون.
تناثر اللحم والدم في الحقل أكثر مما بقي على عظامهم.
صرخ كلاود هوك “ليونين ، أي نوع من الجحيم اللعين قدتنا إليه!؟“.
وبينما كانوا يتجولون في الظلام ، كان بإمكان كلاود هوك رؤية وسماع صوت كل أنواع الحشرات البشعة التي تدور حولها.
“إنه طريق مختصر!”لم يذكر أنه طريق مختصر لم يرغب في اتباعه ، لكن إذا لم يخاطروا لكانوا قد ماتوا بالتأكيد.
قبل إحضاره إلى هذه الواحة اللعينة ، لم يكن كلاود هوك قد فكر حتى في طرح السؤال.
قاتل المزيد من الجراد عبر الشبكات وطاردتهم العناكب.
تحولت الواحة من سحابة من الحشرات إلى متاهة من العناكب وشبكات العنكبوت.
أعداء طبيعيون ، استمر الجانبان في القضاء على بعضهما البعض.
“البؤرة الأمامية مباشرة إلى الأمام!”.
قفزت أعداد هائلة من العناكب الضخمة من أعشاشها.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
إلى جانب ذلك كانت الأرض القاحلة ملئية بالكناسين الذين سيقتلوه دون تفكير ثانٍ.
ترجمة : Sadegyptian
من الواضح أن الملكة لم تتأثر سلبًا بالرائحة ، تنهد كلاود هوك بإرتياح ورفع يده.
كانت إمرأة عنيدة ، وعندما صرخ كلاود هوك ، استعادت حواسها بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
