الهاربون
الكتاب الأول – الفصل 51
حتى الآن رأى كلاود هوك عددًا قليلاً من الخبراء ، مثل ماد دوج و سليفوكس و جريزلي وغيرهم.
ضربة مباشرة!.
كان فريق استطلاع – كشافة ، ربما عشرين أو ثلاثين فرداً.
كان هذا الرجل مليئًا بالمفاجآت والقوى.
كان أثنان من آكلي لحوم البشر طولهم ثلاثة أمتار في المقدمة بينهم والثالث من المشاة.
تدلت الأقواس الطويلة من ظهور رُكابهم.
ركبوا العديد منهم على سحالي ضخمة انزلقت فوق رمال الأراضي القاحلة.
قفز كلاود هوك وركب السحلية الأخرى.
كانت هذه الوحوش أقوى من النعام المتحورة التي استخدمها مرتزقة تارتاروس.
كانوا قتلة متمرسين ، لم يكن قتل فريستهم من هذا القرب صعبًا.
تم تصنيفها على أنها وحوش حرب فعالة يمكن أن تقاوم حتى في الأراضي القاحلة.
أبعد من ذلك ، كانت جروح الملكة خطيرة.
لقد كانوا شرسين وجلدهم سميك مثل الدرع ولديهم قدرة لا تصدق على التحمل.
كانوا في خطر أن يحاصروا.
تدلت الأقواس الطويلة من ظهور رُكابهم.
مع إمساك اللجام بيد واحدة ، ضرب كلاود هوك السحلية بعصاه.
تسطيع السهام الطويلة قتل أي هدف من مسافة قريبة أو بعيدة.
ثم حدث شيء لم يتوقعه أحد.
الصيادون!.
لم يشعر كلاود هوك بقدومهم.
ترنح في الهواء وهاجم السحلية.
مع ذهاب مانتيس ، كانت فرص أن يتمكن الإثنان من القتال ضئيلة.
كان أعداؤهم على بعد حوالي مائة متر ويقتربون.
بدون ركابهم كانوا غاضبين وأكثر وحشية.
“لعنة الآلهة! ، لديهم ذئاب ضارية! “
كما رأى الكناسون الآخرون الشاب قادمًا.
ظهر راكب ذئب بالقرب من المجموعة.
ركضت السحلية بعنف في الظلام.
كان شعر الذئب أسود خشن وضغط أنفه على الأرض أثناء بحثه عنهم.
دينغ! دنغ! دينغ!!
الإختباء لن يفيدهم بأي شيء .
سقطت العصا على رأس السحلية وشقت جمجمتها وتطاير الدم.
حاول قدر المستطاع المراوغة.
” لنذهب … علينا الذهاب!”.
حاول قدر المستطاع المراوغة.
خرج الاثنان من مخبئهما بهدوء قدر استطاعتهما ، ثم أنزلقوا للجانب الآخر من الكثبان الرملية.
رأى كلاود هوك أن مطارديه يقتربون.
”أوووو!! “
تسطيع السهام الطويلة قتل أي هدف من مسافة قريبة أو بعيدة.
كانت الذئاب الضارية حساسة لجميع أنواع الحركة.
سحبوا أقواسهم الطويلة بحرية وصوبوا سهامهم السامة نحوه.
ركض إلى المكان الذي كان كلاود هوك قد هرب منه للتو والتقط رائحته.
مع ذهاب مانتيس ، كانت فرص أن يتمكن الإثنان من القتال ضئيلة.
“لقد وجدناهم!”ابتسم الفارس الذي يمتطى الذئب ببرود ورأى بقع الدم على الأرض.
قفز كلاود هوك وركب السحلية الأخرى.
يبدو أنه أصيبوا بجروح بالغة.
قريب!.
قام برفع ذراعيه لجذب انتباه الآخرين.
ركض إلى المكان الذي كان كلاود هوك قد هرب منه للتو والتقط رائحته.
“قلة منكم تقدموا وحاصروهم ، أعطِ إشارة للآخرين ليأتوا “.
على الفور قسم الضوء الأحمر المشتعل الظلام وأصبح مرئيًا لعدة كيلومترات في كل اتجاه.
انطلق ركاب السحالى وشقوا طريقهم على الكثبان الرملية.
لم يشعر كلاود هوك بقدومهم.
بفضل أقدام السحالى ترحركوا عبر الرمال مثل الريح.
قام برفع ذراعيه لجذب انتباه الآخرين.
لم يكن هناك شك في أنهم يمكن أن يتفوقوا على فرائسهم من حيث السرعة.
لقد كانوا سريعون للغاية!.
سحب أحد الكناسين سهماً وغطاه بالوقود.
“قف قف!”
أشعل النار في السهم وأطلقه في سماء الليل.
أبعد من ذلك ، كانت جروح الملكة خطيرة.
على الفور قسم الضوء الأحمر المشتعل الظلام وأصبح مرئيًا لعدة كيلومترات في كل اتجاه.
عندما رأى أن الملكة كانت غير راغبة على استخدام قدرتها توقف.
عندما وصل إلى أعلى إرتفاع ، انفجر.
لكنه لم يرَ شيئًا قريبًا من قدرات الملكة الرشيقة والمرنة والقاتلة.
‘اللعنة! ، إشارة؟‘.
نظرت إلى الوراء ورأت الذئب ينسل من فوق الكثبان الرملية مثل ظل يتسلل تحت ضوء القمر.
لعن كلاود هوك داخلياً.
ثم في هذه اللحظة الحرجة ظهرت الملكة الملطخة بالدماء ومعها خنجر في يدها.
عندما رأى الكناسون الآخرون الإشارة سيأتون على الفور إلى هنا.
الإختباء لن يفيدهم بأي شيء .
“هذا الذئب اللعين سيكون قادرًا على متابعتنا في أي مكان ، لا يمكننا التخلص منه ” قال كلاود هوك للملكة “يجب عليكِ استخدام صليبك لقتله!”.
بدأت على الفور في التأرجح والتحرك رفضاً لهذا الإنسان.
لم تستجب بسبب مدى غباء اقتراحه.
نعم ، يمكن استخدام سيف الضوء المقدس عن بعد ، لكن استخدامه مرة واحدة سيستنفذ كل طاقتها تقريبًا.
كانوا في خطر أن يحاصروا.
كان من المفترض أن تستخدم هذا كملاذ أخير.
ترك اللجام وعلى الفور قفز الاثنين من على السحلية.
كان إستخدامه على كناس واحد وذئبه مثل قتل ذبابة بمطرقة حرب.
ضربة مباشرة!.
في لحظات تجاوزتهم السحالي.
أرجحوا نحو رؤوسهم بعصيان بربرية سميكة بينما أندفعت السحالي إلى الأمام.
تدافعوا فوق الكثبان الرملية.
يا لها من سرعة!.
أرشد راكب الذئب الآخرين بواسطة الرائحة.
لم يكن لدى الملكة أي مقدرة لتحريك جسدها بعيدًا ولم يكن بإمكانها سوى تجنب أحدهم.
لقد كانوا سريعون للغاية!.
ترجمة : Sadegyptian
عندما رأى أن الملكة كانت غير راغبة على استخدام قدرتها توقف.
كانوا في خطر أن يحاصروا.
تحت نظرة الملكة الفضولية ، التقط صخرة حادة وبدأ يزنها في يديه.
خطر!.
‘ماذا يفعل هذا الغبي؟‘ فكرت الملكة.
قامت بلف ذراعيها حول خصر كلاود هوك وثبتت نفسها.
نظرت إلى الوراء ورأت الذئب ينسل من فوق الكثبان الرملية مثل ظل يتسلل تحت ضوء القمر.
تحركت الملكة وهاجمت ، ظهرت عشرات من الجروح الوحشية على بطن السحلية الضعيفة من الحلق إلى البطن.
كان يقترب!.
لقد كانوا شرسين وجلدهم سميك مثل الدرع ولديهم قدرة لا تصدق على التحمل.
لمعت عيون الوحش الخضراء الحادة في الليل نحو فريسته.
كانت هذه الوحوش أقوى من النعام المتحورة التي استخدمها مرتزقة تارتاروس.
قريب!.
عندما رأى الكناسون الآخرون الإشارة سيأتون على الفور إلى هنا.
أبقى كلاود هوك عينيه على الذئب الضاري.
ثم حدث شيء لم يتوقعه أحد.
ركض فجأة إلى الأمام!.
ترك اللجام وعلى الفور قفز الاثنين من على السحلية.
رصده الذئب لكنه ذهل من أن فريسته ستختار الركض نحوه.
حاول قدر المستطاع المراوغة.
كما رأى الكناسون الآخرون الشاب قادمًا.
وضعت قدمها على رأس السحلية ثم قفزت مرة أخرى.
سحبوا أقواسهم الطويلة بحرية وصوبوا سهامهم السامة نحوه.
كانوا أقوياء مثل الملكة الملطخة بالدماء ، مجرد كناس واحد يستطيع مواجهتها.
خطر!.
أخذتها السحلية كإشارة لتسريع حركتها.
وقف شعر كلاود هوك!.
غطى جسده درع من أعلى رأسه حتى أسفل ظهره.
قام عدد قليل من الرماة بسحب أقواسهم وكانوا على بعد عشرة أمتار فقط من هدفهم.
في لحظات تجاوزتهم السحالي.
كانوا قتلة متمرسين ، لم يكن قتل فريستهم من هذا القرب صعبًا.
ومع ذلك لم يبذل كلاود هوك أي جهد للمراوغة.
دينغ! دنغ! دينغ!!
مع التحكم الدقيق في كل عضلة في جسده ، حفرت ساقيه في الرمال.
صرخ من الألم والمفاجأة من أنفه الذي أصيب ووقع الفارس عن ظهره.
كل شيء عمل مثل آله موسيقية لإرسال القوة من خلال قدمه وفخذيه وخصره وكتفه وذراعه وأخيراً معصمه.
كان يقترب!.
وش!
سحب أحد الكناسين سهماً وغطاه بالوقود.
يا لها من سرعة!.
ضربة مباشرة!.
الحجر الذي ألقاه أخترق الهواء وأصاب مباشرة الذئب الضاري.
تدافعوا فوق الكثبان الرملية.
صرخ من الألم والمفاجأة من أنفه الذي أصيب ووقع الفارس عن ظهره.
ركض إلى المكان الذي كان كلاود هوك قد هرب منه للتو والتقط رائحته.
ضربة مباشرة!.
كان الإختلاف الواضح هو أن هذا الشيء كان مغطى بلحم فقط على الرغم من احتفاظه بنفس الشكل.
أخبره مانتيس ذات مرة ألا يعتمد على أسلحة معقدة.
سحبوا أقواسهم الطويلة بحرية وصوبوا سهامهم السامة نحوه.
يمكن لأي قاتل أن يقتل هدفه بأي شئ في حوله.
نعم ، يمكن استخدام سيف الضوء المقدس عن بعد ، لكن استخدامه مرة واحدة سيستنفذ كل طاقتها تقريبًا.
فقط شخص لديه هذه المهارات يمكن أن يطلق على نفسه سيدًا حقيقيًا للأراضي القاحلة.
والأهم من ذلك أن ألسنتهم كانت تتخللها غدد تفرز السموم.
تعلم كلاود هوك رمي الأشياء المختلفة بعد رؤية ما يمكن أن يفعله مانتيس بالمبضع.
ضربة مباشرة!.
لدى كلاود هوك تحكم وسرعة وقوة وإدراك لا يصدق.
“هذا الذئب اللعين سيكون قادرًا على متابعتنا في أي مكان ، لا يمكننا التخلص منه ” قال كلاود هوك للملكة “يجب عليكِ استخدام صليبك لقتله!”.
لقد خطط لإصابة أنف الذئب … لكن لم يكن هناك وقت للإحتفال.
يا لها من سرعة!.
رن صوت الأوتار وتبع ذلك وابل من السهام ، استهدف العديد منهم جسد كلاود هوك مباشرة.
في غضون دقائق سيغلق طريق هروبهم تمامًا.
ركع كلاود هوك ورفع رداء جلد الذئب.
اهتز كلاود هوك وبدأ يتعرق.
جلجل ، جلجل ، جلجل!
لقد كانوا سريعون للغاية!.
ضربته السهام ، لكنها لم تستطع اختراق رداءه.
كان هذا الشيء البشع ضخماً.
كل ما تمكنوا فعله هو ترك عدة خدوش.
واصلت السحلية اندفاعها المتهور حتى وصلت إلى مركز الحفرة وبدا أن كل شيء ينبض بالحياة.
ومع ذلك كان البعض يستهدف رأسه حيث لم يكن لديه أي حماية.
تدافعوا فوق الكثبان الرملية.
كان يواجه مشكلة في تتبع الأسهم السوداء خلال الظلام لكنه شعر بالخطر الذي تمثله.
الملكة الملطخة بالدماء التي كانت لا تزال في الجو ضمت يداها للدفاع.
حاول قدر المستطاع المراوغة.
كانوا أقوياء مثل الملكة الملطخة بالدماء ، مجرد كناس واحد يستطيع مواجهتها.
ثم في هذه اللحظة الحرجة ظهرت الملكة الملطخة بالدماء ومعها خنجر في يدها.
هبطت الملكة على الأرض بسلام ولكن ظهرت سحابة من الرمال.
دينغ! دنغ! دينغ!!
عندما وصل إلى أعلى إرتفاع ، انفجر.
ضربت الأسهم بعيدًا وسحبت كلاود هوك.
الإختباء لن يفيدهم بأي شيء .
تمكن كلاود هوك من أن يصرح بشكره أثناء فرارهم.
أصبحت فجأة أكثر هدوءاُ.
لقد نجح في إخراج أنف الذئب الضاري من المعادلة ، لكن ذلك لم يحسن وضعهم كثيرًا.
لم يشعر كلاود هوك بقدومهم.
واصل الكناسون محاصرتهم من جميع الجهات.
ضغطت أقدامهم الثقيلة على الأرض ونظروا نحو الملكة وكشفوا عن فم مليء بأسنان شبيهة بأمواس الحلاقة.
كانوا في خطر أن يحاصروا.
كما رأى الكناسون الآخرون الشاب قادمًا.
في غضون دقائق سيغلق طريق هروبهم تمامًا.
كل كل حركة تزيد جروحها.
بمجرد وصول المتحولين الثلاثة إلى هنا سيكونون في وضع سيئ للغاية.
كما رأى الكناسون الآخرون الشاب قادمًا.
لم يبتعدوا.
جلجل ، جلجل ، جلجل!
خرج زوج من السحالي من أمامهما مباشرة ، ولوح ممتطيهم بأسلحتهم.
دينغ! دنغ! دينغ!!
أرجحوا نحو رؤوسهم بعصيان بربرية سميكة بينما أندفعت السحالي إلى الأمام.
لم يكن لدى الملكة أي مقدرة لتحريك جسدها بعيدًا ولم يكن بإمكانها سوى تجنب أحدهم.
ترحك جسد الملكة الملطخة بالدماء للجانب.
مد يده نحو الملكة “ما الذي تحدقين به بحق الجحيم؟ ، لنذهب!”.
كما لو كانت بجسدها النحيف والجميل تستطيع الطيران في الهواء ، إنزلق الخنجر وقطعت حلق الكناس.
لم تستجب بسبب مدى غباء اقتراحه.
وضعت قدمها على رأس السحلية ثم قفزت مرة أخرى.
أطلقت السحلية صرخة من الألم ، ضرب كلاود هوك العصا بقوة بما يكفي لتمزيق جلدها.
كانت مثل نساج مميت ، قطع الخنجر شريان الكناس الآخر مباشرة.
“لنخرج من هنا!”
حتى الآن رأى كلاود هوك عددًا قليلاً من الخبراء ، مثل ماد دوج و سليفوكس و جريزلي وغيرهم.
أخذتها السحلية كإشارة لتسريع حركتها.
لكنه لم يرَ شيئًا قريبًا من قدرات الملكة الرشيقة والمرنة والقاتلة.
ومع ذلك كان البعض يستهدف رأسه حيث لم يكن لديه أي حماية.
مات الفرسان – لكن السحالى لا تزال تتنفس.
كان من المفترض أن تستخدم هذا كملاذ أخير.
بدون ركابهم كانوا غاضبين وأكثر وحشية.
كان طوله عشرين مترًا على الأقل وكان ضخماً مثل خمسة رجال مربوطون معًا.
ضغطت أقدامهم الثقيلة على الأرض ونظروا نحو الملكة وكشفوا عن فم مليء بأسنان شبيهة بأمواس الحلاقة.
“هذا الذئب اللعين سيكون قادرًا على متابعتنا في أي مكان ، لا يمكننا التخلص منه ” قال كلاود هوك للملكة “يجب عليكِ استخدام صليبك لقتله!”.
الملكة الملطخة بالدماء التي كانت لا تزال في الجو ضمت يداها للدفاع.
ركع كلاود هوك ورفع رداء جلد الذئب.
انتظرت أن تهاجم فريستها وأستعدت لدفن خنجرها في عينهم.
واصلت السحلية اندفاعها المتهور حتى وصلت إلى مركز الحفرة وبدا أن كل شيء ينبض بالحياة.
ثم حدث شيء لم يتوقعه أحد.
لم تستجب بسبب مدى غباء اقتراحه.
لم تحاول السحالي الإندفاع نحوها.
أطلقت السحلية صرخة من الألم ، ضرب كلاود هوك العصا بقوة بما يكفي لتمزيق جلدها.
وبدلاً من ذلك أخرجت لسانها الشبيه بالسوط الشائك بسرعة وبقوة كافية لتحطيم الحجر.
يا لها من سرعة!.
والأهم من ذلك أن ألسنتهم كانت تتخللها غدد تفرز السموم.
الحجر الذي ألقاه أخترق الهواء وأصاب مباشرة الذئب الضاري.
لم يكن لدى الملكة أي مقدرة لتحريك جسدها بعيدًا ولم يكن بإمكانها سوى تجنب أحدهم.
أرشد راكب الذئب الآخرين بواسطة الرائحة.
اندفع كلاود هوك نحوها ولوح بالعصا.
يبدو أنه أصيبوا بجروح بالغة.
سقطت العصا على رأس السحلية وشقت جمجمتها وتطاير الدم.
في غضون دقائق سيغلق طريق هروبهم تمامًا.
هبطت الملكة على الأرض بسلام ولكن ظهرت سحابة من الرمال.
ضرب بعصاه السحلية مرارًا وتكرارًا وحثها على الإسراع.
هاجمت السحلية الأخرى بسرعة!.
تسطيع السهام الطويلة قتل أي هدف من مسافة قريبة أو بعيدة.
تحركت الملكة وهاجمت ، ظهرت عشرات من الجروح الوحشية على بطن السحلية الضعيفة من الحلق إلى البطن.
الحجر الذي ألقاه أخترق الهواء وأصاب مباشرة الذئب الضاري.
“اتركِ الآخرى على قيد الحياة!” صرخ كلاود هوك.
كانت الذئاب الضارية حساسة لجميع أنواع الحركة.
استمر الكناسين في التدفق من جميع الجهات.
“لقد وجدناهم!”ابتسم الفارس الذي يمتطى الذئب ببرود ورأى بقع الدم على الأرض.
كانوا أقوياء مثل الملكة الملطخة بالدماء ، مجرد كناس واحد يستطيع مواجهتها.
في لحظات تجاوزتهم السحالي.
أبعد من ذلك ، كانت جروح الملكة خطيرة.
لم تستجب بسبب مدى غباء اقتراحه.
كل كل حركة تزيد جروحها.
كل كل حركة تزيد جروحها.
أزدادت أعداد الصيادين.
لم تصدق أنه روض هذا المخلوق بكلماته فقط.
كيف يمكن أن يأملوا في الهروب منهم قدمين فقط؟.
خطر!.
لم يكن هذا حصارًا ، لقد كانوا يصطادونهم حتى يصبحوا ضعفاء للغاية.
خرج مخلوق ضخم من أمام السحلية.
قفز كلاود هوك وركب السحلية الأخرى.
غطى جسده درع من أعلى رأسه حتى أسفل ظهره.
بدأت على الفور في التأرجح والتحرك رفضاً لهذا الإنسان.
هاجمت السحلية الأخرى بسرعة!.
أصبحت عيناه حمراء دموية وضرب بقوة المخلوق على رأسه بعصاه.
لدى كلاود هوك تحكم وسرعة وقوة وإدراك لا يصدق.
“سأقتلك! ، اللعنة! ، أهدأي!” صرخ كلاود هوك.
مع ذهاب مانتيس ، كانت فرص أن يتمكن الإثنان من القتال ضئيلة.
تسبب التهديد بالموت من هذا الإنسان المجنون في ارتعاش السحلية من الخوف.
كان أثنان من آكلي لحوم البشر طولهم ثلاثة أمتار في المقدمة بينهم والثالث من المشاة.
أصبحت فجأة أكثر هدوءاُ.
وبدلاً من ذلك أخرجت لسانها الشبيه بالسوط الشائك بسرعة وبقوة كافية لتحطيم الحجر.
مد يده نحو الملكة “ما الذي تحدقين به بحق الجحيم؟ ، لنذهب!”.
تسبب التهديد بالموت من هذا الإنسان المجنون في ارتعاش السحلية من الخوف.
لم تصدق أنه روض هذا المخلوق بكلماته فقط.
كيف يمكن أن يأملوا في الهروب منهم قدمين فقط؟.
كان هذا الرجل مليئًا بالمفاجآت والقوى.
حدقت الملكة الملطخة بالدماء بذهول في المخلوق.
لم تتردد الملكة في القفز على ظهر السحلية.
يا لها من سرعة!.
قامت بلف ذراعيها حول خصر كلاود هوك وثبتت نفسها.
بدأت على الفور في التأرجح والتحرك رفضاً لهذا الإنسان.
“لنخرج من هنا!”
أصبحت فجأة أكثر هدوءاُ.
مع إمساك اللجام بيد واحدة ، ضرب كلاود هوك السحلية بعصاه.
وقف شعر كلاود هوك!.
كان جلد السحلية سميكاً.
بفضل أقدام السحالى ترحركوا عبر الرمال مثل الريح.
أطلقت السحلية صرخة من الألم ، ضرب كلاود هوك العصا بقوة بما يكفي لتمزيق جلدها.
“بسرعة!”
ركضت السحلية بعنف في الظلام.
هذا لم يكن مطمئناً!.
“بسرعة!”
” لنذهب … علينا الذهاب!”.
“بسرعة!”
سحبوا أقواسهم الطويلة بحرية وصوبوا سهامهم السامة نحوه.
رأى كلاود هوك أن مطارديه يقتربون.
واصل الكناسون محاصرتهم من جميع الجهات.
ضرب بعصاه السحلية مرارًا وتكرارًا وحثها على الإسراع.
ركض إلى المكان الذي كان كلاود هوك قد هرب منه للتو والتقط رائحته.
في محاولة يائسة للهروب من الألم ، قامت السحلية بتحريك قدمها بشكل أسرع ، ركضت على المنحدرات والكثبان الرملية مما أدى ببطء إلى زيادة المسافة بينهم وبين الكناسين.
عندما رأى أن الملكة كانت غير راغبة على استخدام قدرتها توقف.
ركضوا في حفرة مخروطية.
أخبره مانتيس ذات مرة ألا يعتمد على أسلحة معقدة.
كانت السحلية تستعد للإندفاع عندما نظر كلاود هوك إلى الحفرة الرملية.
ضرب بعصاه السحلية مرارًا وتكرارًا وحثها على الإسراع.
تحرك شيء ما وبدأت الرمال تقل على الجانبين.
“سأقتلك! ، اللعنة! ، أهدأي!” صرخ كلاود هوك.
هذا لم يكن مطمئناً!.
ترجمة : Sadegyptian
اهتز كلاود هوك وبدأ يتعرق.
سحب أحد الكناسين سهماً وغطاه بالوقود.
لم يكن هذا واديًا عاديًا – لقد كان بوابة إلى الجحيم!.
مع ذهاب مانتيس ، كانت فرص أن يتمكن الإثنان من القتال ضئيلة.
“قف قف!”
لم يبتعدوا.
سحب كلاود هوك بقوة اللجام و في نفس الوقت ضرب رأسها بالعصا.
“لقد وجدناهم!”ابتسم الفارس الذي يمتطى الذئب ببرود ورأى بقع الدم على الأرض.
أخذتها السحلية كإشارة لتسريع حركتها.
هذا لم يكن مطمئناً!.
“إنه أمر خطير ، علينا القفز!”
ضربته السهام ، لكنها لم تستطع اختراق رداءه.
ترك اللجام وعلى الفور قفز الاثنين من على السحلية.
أزدادت أعداد الصيادين.
واصلت السحلية اندفاعها المتهور حتى وصلت إلى مركز الحفرة وبدا أن كل شيء ينبض بالحياة.
أبعد من ذلك ، كانت جروح الملكة خطيرة.
خرج مخلوق ضخم من أمام السحلية.
كان الإختلاف الواضح هو أن هذا الشيء كان مغطى بلحم فقط على الرغم من احتفاظه بنفس الشكل.
حاولت الهروب في اتجاه آخر لكن الأوان كان قد فات بالفعل.
لقد كانوا سريعون للغاية!.
كان هذا الشيء البشع ضخماً.
ترجمة : Sadegyptian
ترنح في الهواء وهاجم السحلية.
نظرت إلى الوراء ورأت الذئب ينسل من فوق الكثبان الرملية مثل ظل يتسلل تحت ضوء القمر.
في لحظة واحدة أختفى نصف جسد السحلية.
أبقى كلاود هوك عينيه على الذئب الضاري.
حدقت الملكة الملطخة بالدماء بذهول في المخلوق.
تدلت الأقواس الطويلة من ظهور رُكابهم.
“ما هذا الشيء بحق الجحيم؟!”.
سحب كلاود هوك بقوة اللجام و في نفس الوقت ضرب رأسها بالعصا.
ألتوت عشرات الأرجل البشعة على كلا الجانبين مثل عملاق سمين.
قام عدد قليل من الرماة بسحب أقواسهم وكانوا على بعد عشرة أمتار فقط من هدفهم.
كان الإختلاف الواضح هو أن هذا الشيء كان مغطى بلحم فقط على الرغم من احتفاظه بنفس الشكل.
في لحظات تجاوزتهم السحالي.
كان طوله عشرين مترًا على الأقل وكان ضخماً مثل خمسة رجال مربوطون معًا.
خرج زوج من السحالي من أمامهما مباشرة ، ولوح ممتطيهم بأسلحتهم.
غطى جسده درع من أعلى رأسه حتى أسفل ظهره.
ضربته السهام ، لكنها لم تستطع اختراق رداءه.
كانت جوانبه مغطاة بغدد سامة تشبه الأورم ، على الرغم من عدم وجود عيون أو أذنين أو أنف ، إلا أن أسنانها لدغة جعلت سمكة القرش تخجل.
كانوا أقوياء مثل الملكة الملطخة بالدماء ، مجرد كناس واحد يستطيع مواجهتها.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
كان يواجه مشكلة في تتبع الأسهم السوداء خلال الظلام لكنه شعر بالخطر الذي تمثله.
ترجمة : Sadegyptian
كان من المفترض أن تستخدم هذا كملاذ أخير.
لم تستجب بسبب مدى غباء اقتراحه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
