أنت شيطان
الكتاب السادس ، الفصل 52 – أنت شيطان
ضحكت فجأة. “إعادة الانضمام إلى الآخرين؟ هل تعتقد بصدق أن هناك أي عودة؟”
في الفجر. غادر مواطنو أوكستيد منازلهم ، وأخذوا الصخور العملاقة إلى الوادي أدناه ، وبدأوا العمل اليومي.
قام الإله الراعي بتنشيط القوة الكامنة للمملكة الإليسية لملئها بالأكسجين. استقرت درجات الحرارة وأصبح للأمة الكثير من الضوء والماء. نمت النباتات هنا بسرعة ، وازدهرت الحيوانات المحلية.
لم يكن هناك أي تغيير في سلوك الإله السحابة ، ولكن مجاله العقلي انغمس على الفور في التدفق. مستحيل!
كانت حياة مواطني المرج أسهل من أي وقت مضى.
وُلدت الآلهة والشياطين أقوياء ، وُلد البشر ضعفاء. ومع ذلك ، فقد أنجبت البشرية رجلاً هائلاً مثل أركتوروس! أما الذي قُدم لملك الشياطين كخليفة مجرد إنسان ، كلاود هوك!
لقد كان سؤالاً حير ورقة الخريف لبعض الوقت الآن. اعتقدت أن كلاود هوك كان أيضًا فضوليًا بشأن الإجابة. على الرغم من أن ورقة الخريف والراعي الإله يشتركان في الجسد إلا أنهما لم يشاركا في مشاركة الوعي بالكامل. تم إغلاق بعض الأشياء من قبل الإله الساقط حتى لا تتمكن ورقة الخريف من رؤيتها. لكن في الآونة الأخيرة ، تحسنت علاقتها بالإرادة الإلهية التي اتخذت شكلها.
بعد ستة أيام ، وجد كلاود هوك مصدر إلهام جديد. على الرغم من أنه حتى الآلهة لم تستطع خلق الحياة من لا شيء ، كيف تمكنوا من إنشاء أراضي خصبة بين المناظر الطبيعية المهدورة لعالم ميت؟
لذلك تم الاتفاق. مخلوقات مختلفة بشكل واضح تشترك في جسد واحد. بعد أن أُجبرت ورقة الخريف على العمل في انسجام تام ، ظلت تدريجياً تفهم بشكل أفضل عقل الإله. وكذلك أدرك الإله أيضًا بعضًا من طريقة تفكير البشر. تعلم كلاهما الكثير مما لم يكن ليحصل عليه لولا ذلك.
كان ذلك بسبب أنهم كانوا غير قادرين على خلق الحياة بشكل مباشر ، إلا أنهم يستطيعون تعزيز بيئة مواتية لخلق الحياة. وحيث يمكن للحياة أن تزدهر من تلقاء نفسها ، ساعدت الآلهة هذه العملية.
جلست ورقة الخريف في أغصان شجرة الإله كما اعتادت أن تفعل ، محدقةً في الناس الكادحين.
بمجرد إسقاط فكرة استدعاء غابة حول جرينلاند ، تغير تركيز كلاود هوك. بدلاً من ذلك ، بدأ يفكر في كيفية تغيير المناظر الطبيعية الجافة والقاحلة. إذا أمكنه تغيير الرمل إلى تربة خصبة و قيام هيلفلاور بإثرائه بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة ، أعتقد أن النتيجة التي يريدها يمكن تحقيقها.
جلست ورقة الخريف في أغصان شجرة الإله كما اعتادت أن تفعل ، محدقةً في الناس الكادحين.
كلما كانت الأراضي القاحلة مقفرة ، أصبحت المخلوقات التي أطلقت عليه المنزل أكثر مرونة. إذا تم جعل البيئة أقل عداءً للحياة ، فقد كان مؤكدًا أن الحيوية ستزدهر.
أجاب صوت الإله القاسي الراعي. “هؤلاء البشر الصغار وحياتهم الضئيلة. مثل الماشية ، تنمو الدهون في أقفاصها. إنهم يعيشون مثل الماشية لكنهم ليسوا كذلك. أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ “
بعد أن دمر أدير جدار سكايكلود الحدودي ، أصبحت طاقات العالم غير مستقرة. الرطوبة والطاقات التي عززت الحياة تسربت مسببة في اخضرار ينفتح في جميع أنحاء الأراضي الحدودية وحتى أجزاء من الأراضي القاحلة. كان هذا دليلًا على أن خطط كلاود هوك يمكن أن تتحقق.
الآن بعد أن اتخذ قراره ، سيرى كلاود هوك أن الأمر قد انتهى. كان صنع مكان يمكن أن تولد فيه الحياة من جديد أسهل من جعل الحياة من العدم.
كانت حياة مواطني المرج أسهل من أي وقت مضى.
بينما كان إله الراعي نائمًا ، سيسمح لورقة الخريف بتولي زمام الأمور. في المقابل ، لن يتصرف الإنسان بشكل يتعارض مع خطط الإله أو أفعاله. وافقت ورقة الخريف ، مع التحذير الإضافي بأن كلاود هوك لن يُضَر أبدًا من الراعي الإله أو شعب المرج. إذا فعل ذلك ، فإن ورقة الخريف ستجعل حياة الإله الساقط كابوسًا.
بقي كلاود هوك في أوكستيد جزئيًا حتى يتمكن من طلب المساعدة من الراعي عند الحاجة ، ولكن أيضًا حتى يتمكن من مداهمة مخابئ مونارك -المعروف ب سيلفروينغ – القديمة للمواد لصنع الآثار. بالتأكيد هناك الكثير سيجده مفيدًا.
شعر الراعي الإله أن شكلها البشري الضعيف يزداد ثقلاً. لم يكن هناك شك في أن القدرات الذهنية الهائلة لـ إله السحابة كانت تقمع قواها في حال اختارت أن تحاول استخدامها. “ما الذي تفعله هنا؟”
جلست ورقة الخريف في أغصان شجرة الإله كما اعتادت أن تفعل ، محدقةً في الناس الكادحين.
“أنت شيطان.”
شعر الراعي الإله أن شكلها البشري الضعيف يزداد ثقلاً. لم يكن هناك شك في أن القدرات الذهنية الهائلة لـ إله السحابة كانت تقمع قواها في حال اختارت أن تحاول استخدامها. “ما الذي تفعله هنا؟”
“مثير للشفقة.” لقد بصقت الكلمات على ما يبدو بدون سبب.
“الشياطين لا تملك هذا الختم. كما أنهم غير مرتبطين كما كنا في السابق. هذا هو الاختلاف الرئيسي بين شعبنا. إذا كنت ترغب حقًا في معرفة العلاقة بين الآلهة والشياطين ، فسأخبرك بذلك”
مع كل لحظة تمر ، نما جوعه للحصول على إجابات. المشاكل التي لم تكن معنية به من قبل هي الآن كل ما يمكن التفكير فيه.
“ما هو؟” تحدثت مرة أخرى ، لكن صوتها كان مختلفًا. أكثر هدوءً.
ظل الإله السحابة صامتًا.
كانت هناك اثنان محبوسان في جسد واحد. من الخارج ، لا بد أنها بدت وكأنها امرأة مجنونة تتحدث مع نفسها.
كانت حياة مواطني المرج أسهل من أي وقت مضى.
أجاب صوت الإله القاسي الراعي. “هؤلاء البشر الصغار وحياتهم الضئيلة. مثل الماشية ، تنمو الدهون في أقفاصها. إنهم يعيشون مثل الماشية لكنهم ليسوا كذلك. أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ “
ألم يمثل هذا مشكلة؟ تم تحديد قوة الإله أو الشيطان عند خلقهما. كان من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، الصعود إلى ما وراء طبقتهم ، لكن البشر … يمكن أن يرتقي البشر إلى الشهرة خطوة بخطوة. كانوا قادرين على تجاوز الضعف والارتقاء إلى القوة.
توقفت ورقة الخريف مؤقتًا. انجذبت عينيها إلى الهيكل البعيد حيث كان كلاود هوك مشغولاً بالتفتيش في القمامة القديمة. لقد فهمت ما كان يشير إليه الراعي. “تقصدين كلاود هوك. إنه ليس رجلاً عاديًا. حتى الآلهة والشياطين قد لا تكون على قدم المساواة معه”
بعد ستة أيام ، وجد كلاود هوك مصدر إلهام جديد. على الرغم من أنه حتى الآلهة لم تستطع خلق الحياة من لا شيء ، كيف تمكنوا من إنشاء أراضي خصبة بين المناظر الطبيعية المهدورة لعالم ميت؟
لم يكن ذلك من قبيل المبالغة. أصبح كلاود هوك أقوى من متوسط الآلهة والشياطين في هذه المرحلة. لم يعد مجرد رجل.
لم تكن الآلهة والشياطين أعراقًا مكتظة بالسكان. مكان مثل سكايكلود به ملايين المواطنين ، من بينهم عشرات الآلاف ممن قدموا قدرات عقلية. من المحتمل أن يكون عدد سكان سكايكلود وحدها أكبر من جميع الآلهة. ربما كان هذا ما أثار اهتمامهم.
مرة أخرى ، أجاب الراعي الإله. “إذا تبنى بالكامل عباءة ملك الشياطين – بكل قوة الشياطين المتبقية – ستصبح لديه فرصة واحدة فقط من كل عشرة للفوز في حربه هذه. الآن هو لا يزال يفكر في نفسه كإنسان. رجل يعتقد أنه قادر على تحويل الأراضي القاحلة. كيف يمكنك أن تتخيلي أن هذا ليس جهلاً؟”
كان المجتمع الإلهي مختلفًا تمامًا عن مجتمع البشر. لم يكن هناك شيء مثل الأكاذيب أو الخداع بين الإلهيين لأن عقولهم كانت مرتبطة بشكل لا ينفصم. إذا كان أحد الآلهة لا يعرف شيئًا ، فهذا يعني أن أياً من الآلهة لم يعرفه. لكن ، لم يفكر بها أي إله.
“في الماضي لم تظهر شياطين في هذا العالم. لم يكونوا موجودين ، لأنهم كانوا آلهة” نقل الإله الراعي المعلومات تقريباً بقوة. “لقد أصبحت واحدًا منهم ولا يوجد تغيير في ذلك. لن تعود أبدًا إلى الآلهة وعلاقاتهم. لن يسمح لك ملك الآلهة أبدًا – تحريفًا لعرقه – بالعودة”
في نظر الإله الراعي ، لم يكن البشر أكثر من حيوانات تُربى وتُستخدم لمصلحتها. شكل من أشكال الحياة الدنيا لا يكاد يستحق الانتباه. لا يهم ما إذا كانوا من القفار أو الإليسيين ، فإن الآلهة والشياطين لم يروا فرقًا. لقد كانوا مميزين فقط في ذلك ، من وقت لآخر ، وحش فضولي بشكل خاص قد ينفجر على السطح.
أجاب صوت الإله القاسي الراعي. “هؤلاء البشر الصغار وحياتهم الضئيلة. مثل الماشية ، تنمو الدهون في أقفاصها. إنهم يعيشون مثل الماشية لكنهم ليسوا كذلك. أليس هذا مثيرًا للشفقة؟ “
لم تكن الآلهة والشياطين أعراقًا مكتظة بالسكان. مكان مثل سكايكلود به ملايين المواطنين ، من بينهم عشرات الآلاف ممن قدموا قدرات عقلية. من المحتمل أن يكون عدد سكان سكايكلود وحدها أكبر من جميع الآلهة. ربما كان هذا ما أثار اهتمامهم.
كان أركتوروس مثل هذه العينة. كلاود هوك كذلك.
كان أركتوروس مثل هذه العينة. كلاود هوك كذلك.
لكن الشخص الذي سيصبح ملك الشياطين بقى في الأراضي القاحلة ، يكدح لصالح هؤلاء البشر اليائسين كما لو كان يعني شيئًا ما. هل كان يتوقع الاعتماد على هؤلاء النمل في حربه ضد الآلهة؟ لقد كان مفهومًا مضحكًا!
التقى الإله الراعي بتأكيدات ورقة الخريف بازدراء.
في الحقيقة ، بقدر ما كانت تشعر بالقلق ، كان أركتوروس هو الذي رأى الحقائق أكثر وضوحًا.
مع كل لحظة تمر ، نما جوعه للحصول على إجابات. المشاكل التي لم تكن معنية به من قبل هي الآن كل ما يمكن التفكير فيه.
ردت ورقة الخريف. “إذا كان البشر غير مهمين إلى هذا الحد ، فلماذا تهتم الآلهة بالمجيء إلى هنا على الإطلاق؟ لماذا سيلتزمون بهذه الحرب الوحشية؟ أنا أؤمن بـ كلاود هوك ، وأؤمن بالإنسانية”
بعد ستة أيام ، وجد كلاود هوك مصدر إلهام جديد. على الرغم من أنه حتى الآلهة لم تستطع خلق الحياة من لا شيء ، كيف تمكنوا من إنشاء أراضي خصبة بين المناظر الطبيعية المهدورة لعالم ميت؟
الآن بعد أن اتخذ قراره ، سيرى كلاود هوك أن الأمر قد انتهى. كان صنع مكان يمكن أن تولد فيه الحياة من جديد أسهل من جعل الحياة من العدم.
وُلدت الآلهة والشياطين أقوياء ، وُلد البشر ضعفاء. ومع ذلك ، فقد أنجبت البشرية رجلاً هائلاً مثل أركتوروس! أما الذي قُدم لملك الشياطين كخليفة مجرد إنسان ، كلاود هوك!
ألم يمثل هذا مشكلة؟ تم تحديد قوة الإله أو الشيطان عند خلقهما. كان من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، الصعود إلى ما وراء طبقتهم ، لكن البشر … يمكن أن يرتقي البشر إلى الشهرة خطوة بخطوة. كانوا قادرين على تجاوز الضعف والارتقاء إلى القوة.
في نظر الإله الراعي ، لم يكن البشر أكثر من حيوانات تُربى وتُستخدم لمصلحتها. شكل من أشكال الحياة الدنيا لا يكاد يستحق الانتباه. لا يهم ما إذا كانوا من القفار أو الإليسيين ، فإن الآلهة والشياطين لم يروا فرقًا. لقد كانوا مميزين فقط في ذلك ، من وقت لآخر ، وحش فضولي بشكل خاص قد ينفجر على السطح.
“ربما أنتَ على حق. البشر ضعفاء ، وحياتهم قصيرة ، لكن هذه النواقص هي قوتنا. إنه ما يدفعنا نحو الكمال. دفعنا السعي وراء شيء أفضل إلى التحسين المستمر على مدى آلاف السنين. حتى هذه القدرات التافهة ولدت مجتمعًا لا يُصدق يمتد إلى جميع أنحاء العالم”
التقى الإله الراعي بتأكيدات ورقة الخريف بازدراء.
تابعت ورقة الخريف بسؤال. “ما هي العلاقة بين الآلهة والشياطين والبشر؟ لماذا يضيع شعبك وقتك معنا إذا كنتم كائنات متقدمة؟”
في نظر الإله الراعي ، لم يكن البشر أكثر من حيوانات تُربى وتُستخدم لمصلحتها. شكل من أشكال الحياة الدنيا لا يكاد يستحق الانتباه. لا يهم ما إذا كانوا من القفار أو الإليسيين ، فإن الآلهة والشياطين لم يروا فرقًا. لقد كانوا مميزين فقط في ذلك ، من وقت لآخر ، وحش فضولي بشكل خاص قد ينفجر على السطح.
لقد كان سؤالاً حير ورقة الخريف لبعض الوقت الآن. اعتقدت أن كلاود هوك كان أيضًا فضوليًا بشأن الإجابة. على الرغم من أن ورقة الخريف والراعي الإله يشتركان في الجسد إلا أنهما لم يشاركا في مشاركة الوعي بالكامل. تم إغلاق بعض الأشياء من قبل الإله الساقط حتى لا تتمكن ورقة الخريف من رؤيتها. لكن في الآونة الأخيرة ، تحسنت علاقتها بالإرادة الإلهية التي اتخذت شكلها.
في الفجر. غادر مواطنو أوكستيد منازلهم ، وأخذوا الصخور العملاقة إلى الوادي أدناه ، وبدأوا العمل اليومي.
عندما تولى الراعي الإله السيطرة على الجسد لأول مرة ، كانت معادية للوجود الزائد في مؤخرة عقلها. ومع ذلك ، بمرور الوقت ، وكما أدرك الراعي الإله أنه لا يوجد ملاذ ، سمح للإنسان بالظهور من وقت لآخر. لقد كان نوعًا من التسوية.
لقد كان سؤالاً حير ورقة الخريف لبعض الوقت الآن. اعتقدت أن كلاود هوك كان أيضًا فضوليًا بشأن الإجابة. على الرغم من أن ورقة الخريف والراعي الإله يشتركان في الجسد إلا أنهما لم يشاركا في مشاركة الوعي بالكامل. تم إغلاق بعض الأشياء من قبل الإله الساقط حتى لا تتمكن ورقة الخريف من رؤيتها. لكن في الآونة الأخيرة ، تحسنت علاقتها بالإرادة الإلهية التي اتخذت شكلها.
وُلدت الآلهة والشياطين أقوياء ، وُلد البشر ضعفاء. ومع ذلك ، فقد أنجبت البشرية رجلاً هائلاً مثل أركتوروس! أما الذي قُدم لملك الشياطين كخليفة مجرد إنسان ، كلاود هوك!
بينما كان إله الراعي نائمًا ، سيسمح لورقة الخريف بتولي زمام الأمور. في المقابل ، لن يتصرف الإنسان بشكل يتعارض مع خطط الإله أو أفعاله. وافقت ورقة الخريف ، مع التحذير الإضافي بأن كلاود هوك لن يُضَر أبدًا من الراعي الإله أو شعب المرج. إذا فعل ذلك ، فإن ورقة الخريف ستجعل حياة الإله الساقط كابوسًا.
هذه الأنواع المتباينة – البشر من بينها – بلغ عددها المليارات وكانت جميعها نتاج التطور. على الرغم من أنهم جاءوا من عوالم مختلفة ، إلا أن ما شاركوه جميعًا هو الطاقات العقلية للتأثير بشكل مباشر على عالم الكم. كانت هذه القدرات هي أصل تقنية الأوتار الفائقة وكانت مهارة نادرة لتطور الأنواع.
لذلك تم الاتفاق. مخلوقات مختلفة بشكل واضح تشترك في جسد واحد. بعد أن أُجبرت ورقة الخريف على العمل في انسجام تام ، ظلت تدريجياً تفهم بشكل أفضل عقل الإله. وكذلك أدرك الإله أيضًا بعضًا من طريقة تفكير البشر. تعلم كلاهما الكثير مما لم يكن ليحصل عليه لولا ذلك.
ظل الإله السحابة صامتًا.
لماذا كانت الآلهة والشياطين مهتمة جدًا بالبشر؟ في الحقيقة لم يكن هذا هو السؤال المناسب. لقد أدخلت الآلهة نفسها في أقدار عروق لا حصر لها في جميع أنحاء المجرة.
لذلك تم الاتفاق. مخلوقات مختلفة بشكل واضح تشترك في جسد واحد. بعد أن أُجبرت ورقة الخريف على العمل في انسجام تام ، ظلت تدريجياً تفهم بشكل أفضل عقل الإله. وكذلك أدرك الإله أيضًا بعضًا من طريقة تفكير البشر. تعلم كلاهما الكثير مما لم يكن ليحصل عليه لولا ذلك.
كانت هذه حقيقة أدركها السحابة بألم. كانت الآلهة نوعًا من الرواقية العاطفية. العمر الافتراضي شبه اللامتناهي والتكنولوجيا التي وفرت كل ما يمكن أن يريدوه … لم يكن هناك الكثير مما يثير قلقهم.
هذه الأنواع المتباينة – البشر من بينها – بلغ عددها المليارات وكانت جميعها نتاج التطور. على الرغم من أنهم جاءوا من عوالم مختلفة ، إلا أن ما شاركوه جميعًا هو الطاقات العقلية للتأثير بشكل مباشر على عالم الكم. كانت هذه القدرات هي أصل تقنية الأوتار الفائقة وكانت مهارة نادرة لتطور الأنواع.
ردت ورقة الخريف. “إذا كان البشر غير مهمين إلى هذا الحد ، فلماذا تهتم الآلهة بالمجيء إلى هنا على الإطلاق؟ لماذا سيلتزمون بهذه الحرب الوحشية؟ أنا أؤمن بـ كلاود هوك ، وأؤمن بالإنسانية”
لم تكن الآلهة والشياطين أعراقًا مكتظة بالسكان. مكان مثل سكايكلود به ملايين المواطنين ، من بينهم عشرات الآلاف ممن قدموا قدرات عقلية. من المحتمل أن يكون عدد سكان سكايكلود وحدها أكبر من جميع الآلهة. ربما كان هذا ما أثار اهتمامهم.
عندما تولى الراعي الإله السيطرة على الجسد لأول مرة ، كانت معادية للوجود الزائد في مؤخرة عقلها. ومع ذلك ، بمرور الوقت ، وكما أدرك الراعي الإله أنه لا يوجد ملاذ ، سمح للإنسان بالظهور من وقت لآخر. لقد كان نوعًا من التسوية.
إذن لماذا؟ الإله الراعي بصدق لم يعلم.
لم يكن ذلك من قبيل المبالغة. أصبح كلاود هوك أقوى من متوسط الآلهة والشياطين في هذه المرحلة. لم يعد مجرد رجل.
لقد كان إعلاناً عجيباً. لم يكن هناك شيء في ذاكرة الإله فيما يتعلق بأي أعراق أخرى ، كما لو أن كل ما كانت تعرفه هم البشر. عندما فكرت في التكنولوجيا والتاريخ والثقافة لعرقها السابق … لم يكن هناك شيء.
في الحقيقة ، بقدر ما كانت تشعر بالقلق ، كان أركتوروس هو الذي رأى الحقائق أكثر وضوحًا.
كان الأمر كما لو أن الآلهة لم تكن موجودة. كما لو أنهم نشأوا يومًا ما فجأة مع مجتمع ونظام علمي مدركين تمامًا. لماذا كانت الآلهة هنا … لم تستطع أن تتذكر.
لماذا كانت الآلهة والشياطين مهتمة جدًا بالبشر؟ في الحقيقة لم يكن هذا هو السؤال المناسب. لقد أدخلت الآلهة نفسها في أقدار عروق لا حصر لها في جميع أنحاء المجرة.
كان المجتمع الإلهي مختلفًا تمامًا عن مجتمع البشر. لم يكن هناك شيء مثل الأكاذيب أو الخداع بين الإلهيين لأن عقولهم كانت مرتبطة بشكل لا ينفصم. إذا كان أحد الآلهة لا يعرف شيئًا ، فهذا يعني أن أياً من الآلهة لم يعرفه. لكن ، لم يفكر بها أي إله.
استدار الإله الراعي لمواجهة الإله المتسلط. “ماذا تعني لك هذه المعلومات؟”
عندما كانت تفكر في الأمر ، شعر الراعي الإله بشيء. رفعت رأسها ، محدقة في المسافة. “يمكنك إظهار نفسك”
استجابة لدعوتها ، ظهرت شخصية شاهقة ومثالية في الهواء في مكان قريب. غمرت قمة الشجرة بكثافة مستهلكةً كل شيء.
شعر الراعي الإله أن شكلها البشري الضعيف يزداد ثقلاً. لم يكن هناك شك في أن القدرات الذهنية الهائلة لـ إله السحابة كانت تقمع قواها في حال اختارت أن تحاول استخدامها. “ما الذي تفعله هنا؟”
الآن بعد أن اتخذ قراره ، سيرى كلاود هوك أن الأمر قد انتهى. كان صنع مكان يمكن أن تولد فيه الحياة من جديد أسهل من جعل الحياة من العدم.
ضحكت فجأة. “إعادة الانضمام إلى الآخرين؟ هل تعتقد بصدق أن هناك أي عودة؟”
تحدث صوت الإله السحابة مباشرة إلى عقلها. “أسعى للحصول على إجابات. إجابات عن حقيقة الآلهة والشياطين”
لماذا كانت الآلهة والشياطين مهتمة جدًا بالبشر؟ في الحقيقة لم يكن هذا هو السؤال المناسب. لقد أدخلت الآلهة نفسها في أقدار عروق لا حصر لها في جميع أنحاء المجرة.
من أين أتت الآلهة؟ ماذا عن الشياطين؟ كيف كانوا متصلين؟ لقد كان سؤالًا ملحًا يحتاج الإله السحابة إلى إجابات عليه. أكثر إلحاحًا بكثير من الجلوس ومشاهدة القفار يكدحون.
“ربما أنتَ على حق. البشر ضعفاء ، وحياتهم قصيرة ، لكن هذه النواقص هي قوتنا. إنه ما يدفعنا نحو الكمال. دفعنا السعي وراء شيء أفضل إلى التحسين المستمر على مدى آلاف السنين. حتى هذه القدرات التافهة ولدت مجتمعًا لا يُصدق يمتد إلى جميع أنحاء العالم”
استدار الإله الراعي لمواجهة الإله المتسلط. “ماذا تعني لك هذه المعلومات؟”
تحدث صوت الإله السحابة مباشرة إلى عقلها. “أسعى للحصول على إجابات. إجابات عن حقيقة الآلهة والشياطين”
استمر تدفق الطاقة العقلية في التدفق على المخلوق. “سأستخدم هذه الحقيقة للانضمام إلى الآخرين.”
استمر تدفق الطاقة العقلية في التدفق على المخلوق. “سأستخدم هذه الحقيقة للانضمام إلى الآخرين.”
ضحكت فجأة. “إعادة الانضمام إلى الآخرين؟ هل تعتقد بصدق أن هناك أي عودة؟”
بعد أن دمر أدير جدار سكايكلود الحدودي ، أصبحت طاقات العالم غير مستقرة. الرطوبة والطاقات التي عززت الحياة تسربت مسببة في اخضرار ينفتح في جميع أنحاء الأراضي الحدودية وحتى أجزاء من الأراضي القاحلة. كان هذا دليلًا على أن خطط كلاود هوك يمكن أن تتحقق.
ظل الإله السحابة صامتًا.
وُلدت الآلهة والشياطين أقوياء ، وُلد البشر ضعفاء. ومع ذلك ، فقد أنجبت البشرية رجلاً هائلاً مثل أركتوروس! أما الذي قُدم لملك الشياطين كخليفة مجرد إنسان ، كلاود هوك!
استمر الراعي. “ألا تعتقد أنه غريب؟ منذ أن لوث كلاود هوك عقلك ، تغير تفكيرك”
ترجمة : Bolay
لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.
كانت هذه حقيقة أدركها السحابة بألم. كانت الآلهة نوعًا من الرواقية العاطفية. العمر الافتراضي شبه اللامتناهي والتكنولوجيا التي وفرت كل ما يمكن أن يريدوه … لم يكن هناك الكثير مما يثير قلقهم.
التقى الإله الراعي بتأكيدات ورقة الخريف بازدراء.
ومع ذلك ، عندما لمس كلاود هوك عقله ، رأى الإله الكثير مما كان ينبغي ألا يلمحه أبدًا. في الحقيقة ، لقد تغير تفكيره.
مع كل لحظة تمر ، نما جوعه للحصول على إجابات. المشاكل التي لم تكن معنية به من قبل هي الآن كل ما يمكن التفكير فيه.
“ما هو؟” تحدثت مرة أخرى ، لكن صوتها كان مختلفًا. أكثر هدوءً.
كان أركتوروس مثل هذه العينة. كلاود هوك كذلك.
تحدثت المرأة الصغيرة ذات الرداء الأخضر ببطء ، عن قصد. “هناك ختم على عقل كل إله في لحظة خلقه. إنه يحد مما في وسعنا استكشافه ، ما نفكر فيه. إيماننا معصوم من الخطأ ، والمحظور لا يمكن تصوره. حتى محاولة ذلك لا قيمة له لأن هذا الختم يعزلهم عن واقعنا”
ردت ورقة الخريف. “إذا كان البشر غير مهمين إلى هذا الحد ، فلماذا تهتم الآلهة بالمجيء إلى هنا على الإطلاق؟ لماذا سيلتزمون بهذه الحرب الوحشية؟ أنا أؤمن بـ كلاود هوك ، وأؤمن بالإنسانية”
واجه العرقان بعضهما البعض. لم يتكلموا ولكن تواصلا بين العقل والعقل. كان مثل هذا الارتباط الروحي أكثر كفاءة بمئة مرة من الأصوات الأساسية التي يتمتم بها البشر لبعضهم البعض.
لم تكن الآلهة والشياطين أعراقًا مكتظة بالسكان. مكان مثل سكايكلود به ملايين المواطنين ، من بينهم عشرات الآلاف ممن قدموا قدرات عقلية. من المحتمل أن يكون عدد سكان سكايكلود وحدها أكبر من جميع الآلهة. ربما كان هذا ما أثار اهتمامهم.
“الشياطين لا تملك هذا الختم. كما أنهم غير مرتبطين كما كنا في السابق. هذا هو الاختلاف الرئيسي بين شعبنا. إذا كنت ترغب حقًا في معرفة العلاقة بين الآلهة والشياطين ، فسأخبرك بذلك”
تحدثت المرأة الصغيرة ذات الرداء الأخضر ببطء ، عن قصد. “هناك ختم على عقل كل إله في لحظة خلقه. إنه يحد مما في وسعنا استكشافه ، ما نفكر فيه. إيماننا معصوم من الخطأ ، والمحظور لا يمكن تصوره. حتى محاولة ذلك لا قيمة له لأن هذا الختم يعزلهم عن واقعنا”
ومع ذلك ، عندما لمس كلاود هوك عقله ، رأى الإله الكثير مما كان ينبغي ألا يلمحه أبدًا. في الحقيقة ، لقد تغير تفكيره.
“أنت شيطان.”
لم يكن هناك أي تغيير في سلوك الإله السحابة ، ولكن مجاله العقلي انغمس على الفور في التدفق. مستحيل!
بمجرد إسقاط فكرة استدعاء غابة حول جرينلاند ، تغير تركيز كلاود هوك. بدلاً من ذلك ، بدأ يفكر في كيفية تغيير المناظر الطبيعية الجافة والقاحلة. إذا أمكنه تغيير الرمل إلى تربة خصبة و قيام هيلفلاور بإثرائه بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة ، أعتقد أن النتيجة التي يريدها يمكن تحقيقها.
“في الماضي لم تظهر شياطين في هذا العالم. لم يكونوا موجودين ، لأنهم كانوا آلهة” نقل الإله الراعي المعلومات تقريباً بقوة. “لقد أصبحت واحدًا منهم ولا يوجد تغيير في ذلك. لن تعود أبدًا إلى الآلهة وعلاقاتهم. لن يسمح لك ملك الآلهة أبدًا – تحريفًا لعرقه – بالعودة”
ازدهر الغضب في مجال الطاقة العقلية. سقط سكان أوكستيد على ركبهم وفجأة تغلبت أذهانهم بألم مدمر.
من أين أتت الآلهة؟ ماذا عن الشياطين؟ كيف كانوا متصلين؟ لقد كان سؤالًا ملحًا يحتاج الإله السحابة إلى إجابات عليه. أكثر إلحاحًا بكثير من الجلوس ومشاهدة القفار يكدحون.
ردت ورقة الخريف. “إذا كان البشر غير مهمين إلى هذا الحد ، فلماذا تهتم الآلهة بالمجيء إلى هنا على الإطلاق؟ لماذا سيلتزمون بهذه الحرب الوحشية؟ أنا أؤمن بـ كلاود هوك ، وأؤمن بالإنسانية”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
ردت ورقة الخريف. “إذا كان البشر غير مهمين إلى هذا الحد ، فلماذا تهتم الآلهة بالمجيء إلى هنا على الإطلاق؟ لماذا سيلتزمون بهذه الحرب الوحشية؟ أنا أؤمن بـ كلاود هوك ، وأؤمن بالإنسانية”
لا تنسى دخول جروب الديسكورد لمعرفة ما اذا تم رفع فصل جديد.
كان المجتمع الإلهي مختلفًا تمامًا عن مجتمع البشر. لم يكن هناك شيء مثل الأكاذيب أو الخداع بين الإلهيين لأن عقولهم كانت مرتبطة بشكل لا ينفصم. إذا كان أحد الآلهة لا يعرف شيئًا ، فهذا يعني أن أياً من الآلهة لم يعرفه. لكن ، لم يفكر بها أي إله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
