وجهاً لوجه مع كارنيج
الكتاب 6 ، الفصل 28 – وجهاً لوجه مع كارنيج
“لقد كان ولم يكن كذلك. يمكن أن يتحول كارنيج إلى الآخرين ويصنع نسخًا منه. ومع ذلك ، لم يكن يراها كنسخ. يمكن لأي واحد منهم أن يكون الأصل. طالما بقي جزء منه ، ستستمر إرادة كارنيج” نظر وولفبلايد إلى فوضى الشظايا المتحجرة. “لكي يظل غير مكتشف ، دمر هذا الجزء من نفسه. يمكن أن تصبح خليته مادة غير عضوية ، وهو الآن يبدو وكأنه درع وأسلحة.”
ماذا يفعل هنا؟
هل حقاً لا أمل لدى التحالف الأخضر؟ حتى الآن ، هذا هو الحال الظاهر. حتى لو قام كل من سيلين و أكواريا و فاين بتبديل جوانبهم ، فقد كانوا قطرة في دلو ضد جيش سكايكلود الضخم.
قارن الكونكلاف اليوم بـ التحالف الأخضر ، وهي منظمة ملتزمون بالثورة والتغيير. بدا ذلك صحيحًا بالنسبة إلى كنيسة كريمسون الأصلية. لكن بقي السؤال ، كيف من المفترض أن يكسبهم كلاود هوك؟ ربما كان أركتوروس يوجه الكونكلاف خلف الكواليس ، لكن لم يكن لديهم دليل قوي. بعبارة أخرى ، ما زالوا يعتقدون أن الكونكلاڨ لا يزال يقاتل من أجل قيمه الأولية.
تسللت ابتسامة على وجه وولفبلايد. “ماذا لو أقنعنا الكونكلاڨ بالانضمام إلى جانبنا؟”
سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل حتى تتجمع كل قوات سكايكلود. لدى كلاود هوك ذلك الوقت فقط للقيام بشيء ما. ومع ذلك ، فإن وجود أركتوروس بينهم حد بشدة ما يمكن أن يفعله. لديه فرصة واحدة ، وإذا فشل فسيضيع كل شيء.
أقوى متحول في العالم بالفعل! لم يبدأ الكابوس في وصف ما يمكنه فعله. أكثر من كونه لا يُقتل ، يمكنه الاستمرار في أخذ المواد الجينية من ضحاياه ليجعل نفسه أقوى. يمكن أن تتغير الخلايا إلى أي شيء ، تتغير بشكل لا نهائي ، وما هو أكثر من ذلك يمكنه أن ينقسم. لم تكن هناك طريقة عملية للقضاء على المخلوق.
لم يكن التحالف الأخضر فقط على المحك ، ولكن حياة جميع المواطنين والأطفال مثل أزورا. سيلين ، داون ، العجوز السكير وأصدقائه الآخرين سيتم قطعهم. ولكن ، عندما بدأت الفكرة الساحقة القائلة بأنه ليس لديه مخرج في الاقتراب ، فكر كلاود هوك في شخص واحد. ربما يعرف ماذا يفعلون. كان مثل أركتوروس ، وأفضل طريقة لمعرفة الأفعى تتطلب أفعى أخرى.
عبس كلاود هوك في مكان الحادث. “لم يكن ذلك هو؟”
قارن الكونكلاف اليوم بـ التحالف الأخضر ، وهي منظمة ملتزمون بالثورة والتغيير. بدا ذلك صحيحًا بالنسبة إلى كنيسة كريمسون الأصلية. لكن بقي السؤال ، كيف من المفترض أن يكسبهم كلاود هوك؟ ربما كان أركتوروس يوجه الكونكلاف خلف الكواليس ، لكن لم يكن لديهم دليل قوي. بعبارة أخرى ، ما زالوا يعتقدون أن الكونكلاڨ لا يزال يقاتل من أجل قيمه الأولية.
بسبب الطبيعة السرية للغاية للمعلومات ، حتى أفراد جيش التحالف الأخضر لم يكونوا على دراية بما ينتظر خارج حدود الوادي. قاموا بواجباتهم ، غير مبالين ، بينما بحث كلاود هوك عن هدفه.
يبدو أن وولفبلايد قد عرف كارنيج لبعض الوقت. ربما تسلل كارنيج إلى سكايكلود تحت قيادة الشيطان. لفترة طويلة ، ظل الشيخ متمسكًا بهذه المناورة للسيطرة على الكونكلاف. ربما ظل ينتظر أركتوروس لقتل الكاهن الأكبر قبل اختيار استخدامه. مرة أخرى ، تم تذكير كلاود هوك بمدى اتساع حيل وولفبلايد. كان هناك دائمًا شيء آخر يخطط له ، وبعض الأسرار الأخرى مدفونة عميقاً تحتها. لا عجب أن داون لم تثق به.
كان وولفبلايد في الثكنات ينتظر مع كوبين من الشاي على البخار. “كنت أحسب أن ملكي سيزور قريبًا.”
استمرت المجسات في التحول ، وأعادت تشكيل شكل من اللحم والملابس. وضع الرجل الأصلع الذي وقف أمامهم الآن عينيه على وولفبلايد وأعاد تحيته بصوت أجش. “نحن لسنا بهذا القرب.”
“إذن أنت تعرف بالفعل ما حدث بالأمس.”
“قتل أركتوروس الكاهن الأكبر راميئيل كاليستيس. تتجمع جيوش سكايكلود لحملة غير مسبوقة ضد الأراضي القاحلة. وسرعان ما سيجتاحوا الأراضي وينقعون رمالها بالدماء” تحدث كما لو أن أياً من هذا لم يهدده بشكل مباشر. “ما الذي يهم؟ لكي تدمر رجلاً يجب أن تدفعه أولاً إلى الجنون. ما حدث قد حدث.”
ترجمة : Bolay
“ألست قلقاً على الإطلاق؟ من غير المؤكد ما إذا سيفوز أركتوروس باللعبة في النهاية أم لا ، ولكن يبدو أنه لن يواجه أي مشكلة في إخراجنا خارج اللوح!” أصبح كلاود هوك يعرف ما كان وولفبلايد قادرًا على القيام به – كم كان ماكرًا. من المؤكد أن هذا الثعلب لديه خطة ما للتعامل مع وضعهم. “هل لديك شيء في جعبتك؟”
الاحتمالات مكدسة ضد التحالف الأخضر. كان أركتوروس ذكيًا وحكيمًا لدرجة أنه لم يخاطر بمصلحته بلا مبالاة ، لذلك ظل ينتظر حتى يبلغ قوته الكاملة حتى يصبح النصر مؤكدًا. يبدو أن كلاود هوك لا يمكنه فعل شيء سوى انتظار الموت – ما لم يتمكن من إجبار أركتوروس على التصرف قبل أن يكون جاهزًا.
“ما يُولد من الأراضي القاحلة سينتهي في الأراضي القاحلة. نقطة الانهيار في متناول اليد” أخذ الرجل الغامض رشفة من الشاي قبل المتابعة. “الكونكلاف هو المفتاح. إذا كسرناهم وحاولنا استيعابهم ، سيضطر أركتوروس لمحاربة بالأسنان والأظافر في دفاعه. هذا من شأنه أن يقوض جيش سكايكلود قبل أن تتاح لهم الفرصة لإنهاء التحضير لهجومهم”
قدم وولفبلايد نقطة جيدة. كانت الأراضي القاحلة ككل هدف أركتوروس. لقد أراد السيطرة على كل ذلك لأنه يعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لكسب الاستقرار في كل من الأراضي القاحلة و سكايكلود. على مر القرون ، بدا من الواضح أن الاضطرابات قد نشأت في سكايكلود ، لكن جذورها انتشرت في جميع أنحاء الأراضي القاحلة. إذا أرادوا السلام في الأراضي الإليسية ، فلا بد من إخضاع أعدائهم.
كان هذا هو جوهر استراتيجية أركتوروس. هذا هو السبب في أنه غض الطرف – حتى أنه دعم بنشاط تصرفات سترلينج في الأراضي القاحلة. سمح لأخيه بارتداء عباءة كريمسون ون والكدح لسنوات ضد المملكة. بمجرد أن أثمرت جهوده في شكل الكونكلاڨ ، سممهم أركتوروس بعملائه وحصد الفوائد.
اليوم ، أصبح الكونكلاف منظمة مترامية الأطراف وقوية في الأراضي القاحلة. لولا تدخل كلاود هوك في الوقت المناسب ، لوقعت البراري الجنوبية تحت سيطرتها.
قبل اندلاع الحرب في الأراضي القاحلة ، كانت جزر بارينز الشمالية موطنًا لأربعة ملوك. تم تصنيف هذه المسوخ الفائقة باللون الأحمر والأرجواني والأسود والأخضر للون الجلباب الذي كانوا يرتدونه. الأقوى والأكثر غموضاً من بينهم كان الرداء الأحمر ، وهو مخلوق قوته غير معروفة للجميع. عندما أصبحت البارينز تحت سيطرة الكونكلاف ، انضم ثلاثة من ملوكها إلى مجلسهم. ظل أحدهم مجهول المصير – كما اتضح ، كان هذا لأنه تسلل إلى جيش سكايكلود.
الاحتمالات مكدسة ضد التحالف الأخضر. كان أركتوروس ذكيًا وحكيمًا لدرجة أنه لم يخاطر بمصلحته بلا مبالاة ، لذلك ظل ينتظر حتى يبلغ قوته الكاملة حتى يصبح النصر مؤكدًا. يبدو أن كلاود هوك لا يمكنه فعل شيء سوى انتظار الموت – ما لم يتمكن من إجبار أركتوروس على التصرف قبل أن يكون جاهزًا.
استمرت المجسات في التحول ، وأعادت تشكيل شكل من اللحم والملابس. وضع الرجل الأصلع الذي وقف أمامهم الآن عينيه على وولفبلايد وأعاد تحيته بصوت أجش. “نحن لسنا بهذا القرب.”
كيف يجبر يده؟ كسر الكونكلاف! إذا تم تهديد جيشه في الشمال ، فسيتعين على أركتوروس مساعدتهم.
“قتل أركتوروس الكاهن الأكبر راميئيل كاليستيس. تتجمع جيوش سكايكلود لحملة غير مسبوقة ضد الأراضي القاحلة. وسرعان ما سيجتاحوا الأراضي وينقعون رمالها بالدماء” تحدث كما لو أن أياً من هذا لم يهدده بشكل مباشر. “ما الذي يهم؟ لكي تدمر رجلاً يجب أن تدفعه أولاً إلى الجنون. ما حدث قد حدث.”
“هذا أمر منطقي ، ولكن مع سيطرة قواتهم على فالومور فهذا احتمال بعيد في أحسن الأحوال.” فوجئ كلاود هوك ، عند التأمل باقتراح وولفبلايد ، لأنه بدا أحمقاً. “لنفترض أننا هاجمنا ، ثم علينا صد كل من فالومور و أركتوروس. اثنين من الأعداء الأقوياء. يبدو الأمر وكأنه انتحار”
ماذا يفعل هنا؟
تسللت ابتسامة على وجه وولفبلايد. “ماذا لو أقنعنا الكونكلاڨ بالانضمام إلى جانبنا؟”
سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل حتى تتجمع كل قوات سكايكلود. لدى كلاود هوك ذلك الوقت فقط للقيام بشيء ما. ومع ذلك ، فإن وجود أركتوروس بينهم حد بشدة ما يمكن أن يفعله. لديه فرصة واحدة ، وإذا فشل فسيضيع كل شيء.
فتح كلاود هوك فمه للرد لكنه لم يستطع العثور على الكلمات. بدا الأمر سخيفًا للغاية. ما جعله يعتقد أنه يمكنهم الفوز بالكونكلاف للتحالف الأخضر عندما كان شعبه على وشك الدمار؟ بدا الأمر ممكناً فقط إذا فقد كل قادة الكونكلاڨ عقولهم. ومع ذلك ، على كلاود هوك أن يفكر في الفكرة إذا كانت قادمة من وولفبلايد.
“لكنني لا أستطيع تقليد شيء أقوى مني” عرض كارنيج ، محوّلًا بصره إلى كلاود هوك. “مثلك.”
ماذا يفعل هنا؟
“من بين أعلى ثلاثة قادة في الكونكلاڨ ، أسرت اثنين. تضاءلت نفوذ ناتيسا في مجلسهم بشكل كبير. اليوم سبعون أو ثمانون في المئة من قادة الكونكلاڨ هم من القفار ، أو كانوا موالين لكريمسون ون. هناك اختلافات عميقة الجذور بينهم و أركتوروس ، مع ناتيسا كممثلة له”
“ما هي الاختلافات؟”
“ما هي الاختلافات؟”
“في فترة وجيزة من الفوضى أستطاع كريمسون ون و ويرمسول و أدير بناء جيش. لقد فعلوا ذلك تحت راية تحرير الأراضي القاحلة. هذه الرسالة هي التي ألهمت العديد من المدن والمنظمات للرد على دعوتهم. ومع ذلك ، منذ أن أصبحت تحت سيطرة أركتوروس ، تغيرت أهداف الكونكلاڨ بشكل أساسي”
قارن الكونكلاف اليوم بـ التحالف الأخضر ، وهي منظمة ملتزمون بالثورة والتغيير. بدا ذلك صحيحًا بالنسبة إلى كنيسة كريمسون الأصلية. لكن بقي السؤال ، كيف من المفترض أن يكسبهم كلاود هوك؟ ربما كان أركتوروس يوجه الكونكلاف خلف الكواليس ، لكن لم يكن لديهم دليل قوي. بعبارة أخرى ، ما زالوا يعتقدون أن الكونكلاڨ لا يزال يقاتل من أجل قيمه الأولية.
ربما كان أركتوروس خائنًا للآلهة ، لكن أفعاله على السطح تقية. لم يستطع السماح بحدود سكايكلود والأراضي القاحلة بأن تكون واضحة. لابد من الحفاظ على الانقسامات. سيبقى سكان القفار محبوسين في امتدادهم بينما يعيش الإليسيين في جنتهم. تحقيقاً لهذه الغاية ، أصبح من المحتم أن يتم استعادة الحدود الكبرى في يوم من الأيام و إعادة الفصل بين الشعوب.
الكتاب 6 ، الفصل 28 – وجهاً لوجه مع كارنيج
كان هذا هو جوهر استراتيجية أركتوروس. هذا هو السبب في أنه غض الطرف – حتى أنه دعم بنشاط تصرفات سترلينج في الأراضي القاحلة. سمح لأخيه بارتداء عباءة كريمسون ون والكدح لسنوات ضد المملكة. بمجرد أن أثمرت جهوده في شكل الكونكلاڨ ، سممهم أركتوروس بعملائه وحصد الفوائد.
إذا كان هذا هو الحال ، فلماذا يقاتل القفر؟ ألم يعني هذا أن أهداف كريمسون ون الأصلية قد تم التخلي عنها؟
الاحتمالات مكدسة ضد التحالف الأخضر. كان أركتوروس ذكيًا وحكيمًا لدرجة أنه لم يخاطر بمصلحته بلا مبالاة ، لذلك ظل ينتظر حتى يبلغ قوته الكاملة حتى يصبح النصر مؤكدًا. يبدو أن كلاود هوك لا يمكنه فعل شيء سوى انتظار الموت – ما لم يتمكن من إجبار أركتوروس على التصرف قبل أن يكون جاهزًا.
ربما كان أركتوروس خائنًا للآلهة ، لكن أفعاله على السطح تقية. لم يستطع السماح بحدود سكايكلود والأراضي القاحلة بأن تكون واضحة. لابد من الحفاظ على الانقسامات. سيبقى سكان القفار محبوسين في امتدادهم بينما يعيش الإليسيين في جنتهم. تحقيقاً لهذه الغاية ، أصبح من المحتم أن يتم استعادة الحدود الكبرى في يوم من الأيام و إعادة الفصل بين الشعوب.
قارن الكونكلاف اليوم بـ التحالف الأخضر ، وهي منظمة ملتزمون بالثورة والتغيير. بدا ذلك صحيحًا بالنسبة إلى كنيسة كريمسون الأصلية. لكن بقي السؤال ، كيف من المفترض أن يكسبهم كلاود هوك؟ ربما كان أركتوروس يوجه الكونكلاف خلف الكواليس ، لكن لم يكن لديهم دليل قوي. بعبارة أخرى ، ما زالوا يعتقدون أن الكونكلاڨ لا يزال يقاتل من أجل قيمه الأولية.
“القوة الاستكشافية.”
“أريدك أن تحضرني لمقابلة شخص ما.”
كان لـ كلاود هوك تأثير كبير على حياة برونتس. منذ سنوات ، تم إرساله مع كلوديا لقتله في الأراضي القاحلة ، وقام مع زملائه الجنود بذبح سكان لايتهاوس بوينت ، حيث عاشت آشا ذات مرة. كان مسؤولاً عن قتل الشخص الذي رأته ذات مرة على أنه والدها ، كوبيرتوث. بعد الأحداث الملتوية التي تلت ذلك ، قاتلوا جنبًا إلى جنب لبعض الوقت ، حتى أصيب بجروح بالغة أثناء القتال في بليستربيك.
“أين؟”
“ما يُولد من الأراضي القاحلة سينتهي في الأراضي القاحلة. نقطة الانهيار في متناول اليد” أخذ الرجل الغامض رشفة من الشاي قبل المتابعة. “الكونكلاف هو المفتاح. إذا كسرناهم وحاولنا استيعابهم ، سيضطر أركتوروس لمحاربة بالأسنان والأظافر في دفاعه. هذا من شأنه أن يقوض جيش سكايكلود قبل أن تتاح لهم الفرصة لإنهاء التحضير لهجومهم”
ماذا يفعل هنا؟
“القوة الاستكشافية.”
“ما يُولد من الأراضي القاحلة سينتهي في الأراضي القاحلة. نقطة الانهيار في متناول اليد” أخذ الرجل الغامض رشفة من الشاي قبل المتابعة. “الكونكلاف هو المفتاح. إذا كسرناهم وحاولنا استيعابهم ، سيضطر أركتوروس لمحاربة بالأسنان والأظافر في دفاعه. هذا من شأنه أن يقوض جيش سكايكلود قبل أن تتاح لهم الفرصة لإنهاء التحضير لهجومهم”
لقد كان طلبًا غريبًا ، لكن كلاود هوك لم يرفضه. بدأ الاثنان في الانتقال الفوري عبر الأراضي القاحلة ، ويتنقلان من بوابة إلى أخرى حتى وصلوا إلى حدود معسكر الجيش في سكايكلود. لقد بدا أقرب ما يمكن أن يقتربوا ، لأن أي شخص قريب منهم سيستطيع الشعور بهم. لذلك انتظر الاثنان في كهف قريب.
“إذن أنت تعرف بالفعل ما حدث بالأمس.”
أنتج وولفبلايد جهازًا صغيرًا يشبه نوعًا ما من أجهزة الإرسال.
بسبب الطبيعة السرية للغاية للمعلومات ، حتى أفراد جيش التحالف الأخضر لم يكونوا على دراية بما ينتظر خارج حدود الوادي. قاموا بواجباتهم ، غير مبالين ، بينما بحث كلاود هوك عن هدفه.
أكد وولفبلايد ، “تمرير المعلومات يكفي”.
مرت ساعتان في صمت قبل ظهور شخصية عند مدخل الكهف. وقعت عيون كلاود هوك على الرجل في درعه الإليسي الرائع ورأى أنه يجب أن يكون رجلاً من رتبة ما داخل الجيش. بطريقة ما نصب وولفبلايد جاسوسًا بين صفوفهم. لقد علم من التجربة أن الإليسيين كانوا يراقبون أفرادهم بصرامة ، فكيف تمكن هذا الرجل من الهرب؟
أكان ذلك… برونتس؟! كلاود هوك عرف هذا الرجل! كان ضابطاً في فيلق دريك!
كان لـ كلاود هوك تأثير كبير على حياة برونتس. منذ سنوات ، تم إرساله مع كلوديا لقتله في الأراضي القاحلة ، وقام مع زملائه الجنود بذبح سكان لايتهاوس بوينت ، حيث عاشت آشا ذات مرة. كان مسؤولاً عن قتل الشخص الذي رأته ذات مرة على أنه والدها ، كوبيرتوث. بعد الأحداث الملتوية التي تلت ذلك ، قاتلوا جنبًا إلى جنب لبعض الوقت ، حتى أصيب بجروح بالغة أثناء القتال في بليستربيك.
أكد وولفبلايد ، “تمرير المعلومات يكفي”.
“أين؟”
ماذا يفعل هنا؟
ترجمة : Bolay
ربما كان أركتوروس خائنًا للآلهة ، لكن أفعاله على السطح تقية. لم يستطع السماح بحدود سكايكلود والأراضي القاحلة بأن تكون واضحة. لابد من الحفاظ على الانقسامات. سيبقى سكان القفار محبوسين في امتدادهم بينما يعيش الإليسيين في جنتهم. تحقيقاً لهذه الغاية ، أصبح من المحتم أن يتم استعادة الحدود الكبرى في يوم من الأيام و إعادة الفصل بين الشعوب.
استقبله وولفبلايد بابتسامة. “كارنيج يا صديقي القديم. لقد مر وقت طويل”
سيستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل حتى تتجمع كل قوات سكايكلود. لدى كلاود هوك ذلك الوقت فقط للقيام بشيء ما. ومع ذلك ، فإن وجود أركتوروس بينهم حد بشدة ما يمكن أن يفعله. لديه فرصة واحدة ، وإذا فشل فسيضيع كل شيء.
“في فترة وجيزة من الفوضى أستطاع كريمسون ون و ويرمسول و أدير بناء جيش. لقد فعلوا ذلك تحت راية تحرير الأراضي القاحلة. هذه الرسالة هي التي ألهمت العديد من المدن والمنظمات للرد على دعوتهم. ومع ذلك ، منذ أن أصبحت تحت سيطرة أركتوروس ، تغيرت أهداف الكونكلاڨ بشكل أساسي”
مع تقدم برونتس الكاذب إلى الكهف بدأ جسده في التحول. شعره وجلده ، درعه ، حتى سيفه أصبحوا مرنين بشكل غريب. في النهاية تم الكشف عن أنها كانت آلاف المجسات القرمزية ، مثل كتلة بشعة من الثعابين ، وكلها تتلوى بطريقة مقلقة.
لم يكن التحالف الأخضر فقط على المحك ، ولكن حياة جميع المواطنين والأطفال مثل أزورا. سيلين ، داون ، العجوز السكير وأصدقائه الآخرين سيتم قطعهم. ولكن ، عندما بدأت الفكرة الساحقة القائلة بأنه ليس لديه مخرج في الاقتراب ، فكر كلاود هوك في شخص واحد. ربما يعرف ماذا يفعلون. كان مثل أركتوروس ، وأفضل طريقة لمعرفة الأفعى تتطلب أفعى أخرى.
بسبب الطبيعة السرية للغاية للمعلومات ، حتى أفراد جيش التحالف الأخضر لم يكونوا على دراية بما ينتظر خارج حدود الوادي. قاموا بواجباتهم ، غير مبالين ، بينما بحث كلاود هوك عن هدفه.
استمرت المجسات في التحول ، وأعادت تشكيل شكل من اللحم والملابس. وضع الرجل الأصلع الذي وقف أمامهم الآن عينيه على وولفبلايد وأعاد تحيته بصوت أجش. “نحن لسنا بهذا القرب.”
“هذا أمر منطقي ، ولكن مع سيطرة قواتهم على فالومور فهذا احتمال بعيد في أحسن الأحوال.” فوجئ كلاود هوك ، عند التأمل باقتراح وولفبلايد ، لأنه بدا أحمقاً. “لنفترض أننا هاجمنا ، ثم علينا صد كل من فالومور و أركتوروس. اثنين من الأعداء الأقوياء. يبدو الأمر وكأنه انتحار”
لم يهتم وولفبلايد بإجابة الرجل الأصلع القتالية. التفت إلى كلاود هوك. “مات القائد الإليسي منذ زمن بعيد. استهلك كارنيج تركيبته الجينية وبالتالي تمكن أن يتخذ شكله. إنه نسخة مطلقة – أفضل متحول خارق في العالم!”
“لكنني لا أستطيع تقليد شيء أقوى مني” عرض كارنيج ، محوّلًا بصره إلى كلاود هوك. “مثلك.”
“لكنني لا أستطيع تقليد شيء أقوى مني” عرض كارنيج ، محوّلًا بصره إلى كلاود هوك. “مثلك.”
قبل اندلاع الحرب في الأراضي القاحلة ، كانت جزر بارينز الشمالية موطنًا لأربعة ملوك. تم تصنيف هذه المسوخ الفائقة باللون الأحمر والأرجواني والأسود والأخضر للون الجلباب الذي كانوا يرتدونه. الأقوى والأكثر غموضاً من بينهم كان الرداء الأحمر ، وهو مخلوق قوته غير معروفة للجميع. عندما أصبحت البارينز تحت سيطرة الكونكلاف ، انضم ثلاثة من ملوكها إلى مجلسهم. ظل أحدهم مجهول المصير – كما اتضح ، كان هذا لأنه تسلل إلى جيش سكايكلود.
فتح كلاود هوك فمه للرد لكنه لم يستطع العثور على الكلمات. بدا الأمر سخيفًا للغاية. ما جعله يعتقد أنه يمكنهم الفوز بالكونكلاف للتحالف الأخضر عندما كان شعبه على وشك الدمار؟ بدا الأمر ممكناً فقط إذا فقد كل قادة الكونكلاڨ عقولهم. ومع ذلك ، على كلاود هوك أن يفكر في الفكرة إذا كانت قادمة من وولفبلايد.
مع نفس الابتسامة الملصقة على وجهه ، تابع وولفبلايد. “بعد سنوات في سكايكلود ، من المؤكد أنك جمعت ثروة من المعلومات الجينية.”
“من بين أعلى ثلاثة قادة في الكونكلاڨ ، أسرت اثنين. تضاءلت نفوذ ناتيسا في مجلسهم بشكل كبير. اليوم سبعون أو ثمانون في المئة من قادة الكونكلاڨ هم من القفار ، أو كانوا موالين لكريمسون ون. هناك اختلافات عميقة الجذور بينهم و أركتوروس ، مع ناتيسا كممثلة له”
مرت ساعتان في صمت قبل ظهور شخصية عند مدخل الكهف. وقعت عيون كلاود هوك على الرجل في درعه الإليسي الرائع ورأى أنه يجب أن يكون رجلاً من رتبة ما داخل الجيش. بطريقة ما نصب وولفبلايد جاسوسًا بين صفوفهم. لقد علم من التجربة أن الإليسيين كانوا يراقبون أفرادهم بصرامة ، فكيف تمكن هذا الرجل من الهرب؟
أعطاه كارنيج استجابة فاترة. “هل هذا ما اتصلت بي هنا للمناقشة؟”
“القوة الاستكشافية.”
كان هذا هو جوهر استراتيجية أركتوروس. هذا هو السبب في أنه غض الطرف – حتى أنه دعم بنشاط تصرفات سترلينج في الأراضي القاحلة. سمح لأخيه بارتداء عباءة كريمسون ون والكدح لسنوات ضد المملكة. بمجرد أن أثمرت جهوده في شكل الكونكلاڨ ، سممهم أركتوروس بعملائه وحصد الفوائد.
قال وولفبلايد ساخرًا ، “ما زلت أفتقر إلى مهارات المحادثة”. رد وولفبلايد ، ملوحاً بيده لرفيقه. “أنت تعرف هذا بوضوح. زعيم التحالف الأخضر ، كلاود هوك. أنت تعرف الوضع ، والآن يجب أن تعرف ما يجب فعله حيال ذلك”
أعطاه كارنيج استجابة فاترة. “هل هذا ما اتصلت بي هنا للمناقشة؟”
أومأ كارنيج. “سأمرر المعلومات إلى ناجا ، لكنها ليست قوية بما يكفي لتولي المجلس بمفردها”.
أكد وولفبلايد ، “تمرير المعلومات يكفي”.
استمرت المجسات في التحول ، وأعادت تشكيل شكل من اللحم والملابس. وضع الرجل الأصلع الذي وقف أمامهم الآن عينيه على وولفبلايد وأعاد تحيته بصوت أجش. “نحن لسنا بهذا القرب.”
“اترك الباقي لي.”
تحدثوا لفترة وجيزة مرة أخرى وبمجرد الاتفاق على كل شيء ، تجمد كارنيج وتحول إلى حجر. تشققت الجثة المتحجرة وتناثرت على الأرض.
عبس كلاود هوك في مكان الحادث. “لم يكن ذلك هو؟”
“لقد كان ولم يكن كذلك. يمكن أن يتحول كارنيج إلى الآخرين ويصنع نسخًا منه. ومع ذلك ، لم يكن يراها كنسخ. يمكن لأي واحد منهم أن يكون الأصل. طالما بقي جزء منه ، ستستمر إرادة كارنيج” نظر وولفبلايد إلى فوضى الشظايا المتحجرة. “لكي يظل غير مكتشف ، دمر هذا الجزء من نفسه. يمكن أن تصبح خليته مادة غير عضوية ، وهو الآن يبدو وكأنه درع وأسلحة.”
لم يكن التحالف الأخضر فقط على المحك ، ولكن حياة جميع المواطنين والأطفال مثل أزورا. سيلين ، داون ، العجوز السكير وأصدقائه الآخرين سيتم قطعهم. ولكن ، عندما بدأت الفكرة الساحقة القائلة بأنه ليس لديه مخرج في الاقتراب ، فكر كلاود هوك في شخص واحد. ربما يعرف ماذا يفعلون. كان مثل أركتوروس ، وأفضل طريقة لمعرفة الأفعى تتطلب أفعى أخرى.
أقوى متحول في العالم بالفعل! لم يبدأ الكابوس في وصف ما يمكنه فعله. أكثر من كونه لا يُقتل ، يمكنه الاستمرار في أخذ المواد الجينية من ضحاياه ليجعل نفسه أقوى. يمكن أن تتغير الخلايا إلى أي شيء ، تتغير بشكل لا نهائي ، وما هو أكثر من ذلك يمكنه أن ينقسم. لم تكن هناك طريقة عملية للقضاء على المخلوق.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
“ألست قلقاً على الإطلاق؟ من غير المؤكد ما إذا سيفوز أركتوروس باللعبة في النهاية أم لا ، ولكن يبدو أنه لن يواجه أي مشكلة في إخراجنا خارج اللوح!” أصبح كلاود هوك يعرف ما كان وولفبلايد قادرًا على القيام به – كم كان ماكرًا. من المؤكد أن هذا الثعلب لديه خطة ما للتعامل مع وضعهم. “هل لديك شيء في جعبتك؟”
يبدو أن وولفبلايد قد عرف كارنيج لبعض الوقت. ربما تسلل كارنيج إلى سكايكلود تحت قيادة الشيطان. لفترة طويلة ، ظل الشيخ متمسكًا بهذه المناورة للسيطرة على الكونكلاف. ربما ظل ينتظر أركتوروس لقتل الكاهن الأكبر قبل اختيار استخدامه. مرة أخرى ، تم تذكير كلاود هوك بمدى اتساع حيل وولفبلايد. كان هناك دائمًا شيء آخر يخطط له ، وبعض الأسرار الأخرى مدفونة عميقاً تحتها. لا عجب أن داون لم تثق به.
“القوة الاستكشافية.”
مرت ساعتان في صمت قبل ظهور شخصية عند مدخل الكهف. وقعت عيون كلاود هوك على الرجل في درعه الإليسي الرائع ورأى أنه يجب أن يكون رجلاً من رتبة ما داخل الجيش. بطريقة ما نصب وولفبلايد جاسوسًا بين صفوفهم. لقد علم من التجربة أن الإليسيين كانوا يراقبون أفرادهم بصرامة ، فكيف تمكن هذا الرجل من الهرب؟
بسبب الطبيعة السرية للغاية للمعلومات ، حتى أفراد جيش التحالف الأخضر لم يكونوا على دراية بما ينتظر خارج حدود الوادي. قاموا بواجباتهم ، غير مبالين ، بينما بحث كلاود هوك عن هدفه.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
استقبله وولفبلايد بابتسامة. “كارنيج يا صديقي القديم. لقد مر وقت طويل”
ترجمة : Bolay
قال وولفبلايد ساخرًا ، “ما زلت أفتقر إلى مهارات المحادثة”. رد وولفبلايد ، ملوحاً بيده لرفيقه. “أنت تعرف هذا بوضوح. زعيم التحالف الأخضر ، كلاود هوك. أنت تعرف الوضع ، والآن يجب أن تعرف ما يجب فعله حيال ذلك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
