الاستماع للقلب
الكتاب السادس – مقدمة ، الاستماع للقلب
تسابقت الآلاف من المناطيد عبر السماء المضاءة بضوء الغسق.
سفن حربية إليسية ، أنيقة وكريمة ، تسير في الأفق.
كلا الرجلين ظلا صامتين ، عاجزين عن الكلام. قبل أن يتمكنوا من العثور على كلمات للرد ، ارتجفت السفينة من تحت أقدامهم. هم يتباطؤون.
كان العدو على قدم وساق. ألم يكن هذا هو الوقت المناسب لشن هجوم؟
رجل كبير السن بسوالف بيضاء كالثلج ، يرتدي اللون الرمادي البسيط يجلس داخل إحداها. أغلق الكتاب الذي كان يقرأه بسعال خفيف محدقاً في السحب النارية البعيدة. عندما سطع ضوء الشمس الغامق على وجهه ، حدد تجاعيده العديدة ، مما جعله يبدو حكيمًا ومتوترًا.
واجه الرجلان بعضهما البعض ، ظلا يسبحان في الهواء. بدأ أركتوروس. “يبدو أنك جئت لتقبل مصيرك”.
كان من المستحيل تحديد عمره رغم أنه لا يزال شابًا. شعر أسود يتدلى من بلون الفحم على كتفيه وكل بوصة من الجلد الذي كان مرئياً كانت صافية مثل اليشم. كانت عيناه أغمق من منتصف الليل وبلا فهم مثل سماء الليل. نزلت منه هالة خانقة وملأت المنطقة ولم تترك مجالا للشك في قوة قيادته.
“لقد وصلنا تقريبًا ، أستاذي.”
دخل شخصان الكابينة. أحدهم شاب يرتدي ملابس بيضاء و درع وسيم وبطولي بهواء مهيب. لقد نما بقوة في السنوات القليلة الماضية.
“هل نسيت بالفعل ما قلته لك عندما انطلقنا؟” كان صوت أركتوروس هادئًا ، لكنهم تصلبوا بسبب النغمة الفخمة. ” لم نأت إلى هنا اليوم لبدء حرب”
الآخر كان نقيضه تماماً. قصير وبدين ، لم يبد الرجل أي شيء مميز. على الرغم من ذلك ، كان لديه موهبة شديدة وكان ذكيًا بلا حدود. كان فيه شيء يشبه عالم قديم أكثر من شاب فارس.
الآخر كان نقيضه تماماً. قصير وبدين ، لم يبد الرجل أي شيء مميز. على الرغم من ذلك ، كان لديه موهبة شديدة وكان ذكيًا بلا حدود. كان فيه شيء يشبه عالم قديم أكثر من شاب فارس.
“فقتلت إخوتك لتأخير صراع البشر مع الآلهة.”
خاطب فروست دي وينتر حاكمه. ” يمكننا الهجوم في أي وقت ، ببساطة أعطي الأمر”
انحنى هامونت وغادر. استقل جريفن إليسي وحمله على أجنحته البيضاء الضخمة باتجاه أسطول القفار. لم يكن معنياً بالقوة الهائلة التي كان يطير بها وحده.
تبعه هامونت سيكريست. “لا يزال التحالف الأخضر شابًا وغير مستقر بعد. إذا تصرفنا بسرعة ، فيمكننا أن نكتسح نصف مدنها قبل أن يعطوا دفاعاً كافياً”
الآخر كان نقيضه تماماً. قصير وبدين ، لم يبد الرجل أي شيء مميز. على الرغم من ذلك ، كان لديه موهبة شديدة وكان ذكيًا بلا حدود. كان فيه شيء يشبه عالم قديم أكثر من شاب فارس.
كان العدو على قدم وساق. ألم يكن هذا هو الوقت المناسب لشن هجوم؟
“يجب أن تفهم أساليبي. لن يكون من الصعب القضاء على الأراضي القاحلة. لو كنت أميل إلى ذلك ، لما كانت الأراضي القاحلة لترتفع أبدًا إلى الدولة التي تتمتع بها اليوم”. قام أركتوروس بإعطاء كلاود هوك لمحة صارمة. ” في جذور الأشياء وفي عينيّ ، الأراضي القاحلة و سكايكلود نفس الشيء. إنهم ينتمون إلينا ، إلى البشر. لكني أخشى أني أعرف الآلهة أكثر منك. إنه ليس الوقت المناسب للوقوف ضدهم. إذا حاولنا قبل أن نكون مستعدين ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى هلاكنا”
هز السيد أركتوروس كلود رأسه. ” ماذا سيفيد تدمير مدنهم؟ هل يمكننا اختراق دفاعات جرينلاند؟ هل يمكننا تدمير نوكس؟ في اللحظة التي تبدأ فيها هذه الحرب ، سيقع الطرفان في الوحل. سنصبح مقيدين فيه لمدة نصف عقد”
عبس كلاود هوك. ” هل أنت على استعداد للانتظار كل هذا الوقت؟”
بعد عدة دقائق ، مع محافظة الجيشان على مسافة آمنة ، حلق شخصان بمفردهما بينهما.
ظل هامونت في حيرة من أمره. ” لدينا عشرة أضعاف قوة الأراضي القاحلة. إن حجم قواتنا أكبر بعدة مرات من قوتهم. حتى لو استمر الصراع لمدة خمس سنوات أو أكثر ، في النهاية سننتصر بالتأكيد. طالما تم سحق التحالف الأخضر ، فسيستحق الأمر العناء حتى لو كان مكلفًا. بمجرد أن تنتهي مقاومتهم ، ستحتاج الأراضي القاحلة إلى مائة عام قبل أن يتمكنوا من الانتفاضة ضدنا مرة أخرى!”
“هل نسيت بالفعل ما قلته لك عندما انطلقنا؟” كان صوت أركتوروس هادئًا ، لكنهم تصلبوا بسبب النغمة الفخمة. ” لم نأت إلى هنا اليوم لبدء حرب”
كان أحد الاختلافات الملحوظة هو تأثيره. أصبح كلاود هوك الآن قائدًا حقيقيًا وقادرًا. أمثاله لم تعرفه الأراضي القاحلة.
كلا الرجلين ظلا صامتين ، عاجزين عن الكلام. قبل أن يتمكنوا من العثور على كلمات للرد ، ارتجفت السفينة من تحت أقدامهم. هم يتباطؤون.
عبس كلاود هوك. ” هل أنت على استعداد للانتظار كل هذا الوقت؟”
صعد ضابط رفيع المستوى إلى المقصورة لإعطاء تقرير. ” لقد ظهر في طريقنا قوة قاحلة كبيرة!”
لم يكن أركتوروس غاضبًا من كلماته الفظة. ” لم يكن في نيتي سوى توحيد الأراضي القاحلة وكذلك سكايكلود. توحيد العالم كله. هل تعتقد حقًا أنني أفعل كل ذلك من أجل طموحي الخاص؟”
نظر أركتوروس من النافذة. هناك استطاع رؤية السفن الإيليسية ممتدة لعشرات الكيلومترات في جميع الاتجاهات. علقوا في الهواء في تشكيل مثالي ، في انتظار الأوامر. وخلفهم هناك مجموعة من السفن القاحلة الخشنة ذات الأحجام المختلفة المنتشرة على طول الحدود الخضراء لأراضي التحالف.
الآخر كان نقيضه تماماً. قصير وبدين ، لم يبد الرجل أي شيء مميز. على الرغم من ذلك ، كان لديه موهبة شديدة وكان ذكيًا بلا حدود. كان فيه شيء يشبه عالم قديم أكثر من شاب فارس.
لا أحد تحرك من موقعه في التشكيل الدفاعي وانتظروا تحرك العدو. الجيشان بالفعل قريبان بشكل خطير. إذا قاموا بإغلاق الفجوة أكثر ، فسيصبحون في نطاق إطلاق النار.
تسابقت الآلاف من المناطيد عبر السماء المضاءة بضوء الغسق.
بإمكان كلاود هوك الشعور بأن كلمات أركتوروس صادقة وشعر بحقيقتها بعمق ، لكنه كان انهزاميًا يعتقد أن الدمار أمر لا مفر منه إذا انتفضوا ضد مضطهديهم. لذلك تظاهر لسنوات بأنه موضوعهم المخلص ، بينما يوازن سرًا بين قوة سكايكلود والأراضي القاحلة لبعض النزاعات المستقبلية ، ويحثهم على النمو بخطوات حذرة.
“هامونت ، اقترب منهم كمبعوث لنا. أخبرهم أنني أود الحصول على كلمة مع كلاودهوك”
انحنى هامونت وغادر. استقل جريفن إليسي وحمله على أجنحته البيضاء الضخمة باتجاه أسطول القفار. لم يكن معنياً بالقوة الهائلة التي كان يطير بها وحده.
لم يكن أركتوروس غاضبًا من كلماته الفظة. ” لم يكن في نيتي سوى توحيد الأراضي القاحلة وكذلك سكايكلود. توحيد العالم كله. هل تعتقد حقًا أنني أفعل كل ذلك من أجل طموحي الخاص؟”
لم يكن هناك شيء للاستفادة منه أكثر من هذه المحادثة. كانت وجهات نظرهم مختلفة للغاية. لا شيء قاله أركتوروس سيقنع كلاود هوك.
عندما أصبح على مرمى السمع ، صرخ بطلب أركتوروس.
كان حاكم سكايكلود سعيدًا بالتوجيه. ” في الحقيقة ، أهدافنا واحدة. ما أفعله هو باسم الجميع. ليس بيتي ، ولا مملكتي. أسعى لكرامة الإنسان وبقائه. إيماني بالآلهة هو واجهة ، إذا كُنت صريحًا تمامًا. تحت استعبادهم تضاءل جنسنا البشري إلى لا شيء تقريبًا. يوما ما سنتوقف عن الوجود. كل ما أردته هو التأكد من عدم حدوث ذلك”
لم يستغرق الأمر سوى لحظة قبل أن يتشوه الهواء قبله. انحرف الواقع بشكل غير مريح ، وخرج منه شخصية.
أجاب أركتوروس. “إله السحابة نائم ، هذه فرصة غير مسبوقة. سنوحد قوانا وفي السلام التالي سنبني قوتنا. عشرة ، عشرون ، أو خمسون عامًا – طالما نحافظ على الوهم بأننا نحافظ على إيماننا بالآلهة ، فيمكننا فرض هذا الإذلال المؤقت في نهاية المطاف للحكم الذاتي. في يوم من الأيام ستنضج كل جهودنا ، وسننعم بثمار هذا العمل”
كان من المستحيل تحديد عمره رغم أنه لا يزال شابًا. شعر أسود يتدلى من بلون الفحم على كتفيه وكل بوصة من الجلد الذي كان مرئياً كانت صافية مثل اليشم. كانت عيناه أغمق من منتصف الليل وبلا فهم مثل سماء الليل. نزلت منه هالة خانقة وملأت المنطقة ولم تترك مجالا للشك في قوة قيادته.
بفضول حقيقي ، سأل كلاود هوك. ” إذن لماذا؟”
” أ – … أنت كلاود هوك!”
واجه هامونت رفيقه القديم ، لكنه لم يصدق عينيه. لقد مر عام تقريبًا منذ معركة الملاذ. هل تغير كلاود هوك كثيراً حقاً؟ بدا الرجل الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا ، من الداخل إلى الخارج.
كان أحد الاختلافات الملحوظة هو تأثيره. أصبح كلاود هوك الآن قائدًا حقيقيًا وقادرًا. أمثاله لم تعرفه الأراضي القاحلة.
واجه الرجلان بعضهما البعض ، ظلا يسبحان في الهواء. بدأ أركتوروس. “يبدو أنك جئت لتقبل مصيرك”.
قدم له كلاود هوك ابتسامة. ” مرحبا يا هامي. أنت قائد كبير الآن ، قريب جدًا من تحقيق حلمك. تهانينا حقًا”
” أ – … أنت كلاود هوك!”
مزق الصراع قلب هامونت. قاوم آلاف الكلمات والأفكار ليجيب أخيرًا. “يطلب السيد أركتوروس كلود أن يتكلم كلاً منكما”
عندما أصبح على مرمى السمع ، صرخ بطلب أركتوروس.
لا أحد تحرك من موقعه في التشكيل الدفاعي وانتظروا تحرك العدو. الجيشان بالفعل قريبان بشكل خطير. إذا قاموا بإغلاق الفجوة أكثر ، فسيصبحون في نطاق إطلاق النار.
نظر كلاود هوك إلى المصفوفة الواسعة للسفن الحربية الإليسية. ” ممتاز”
لم يستغرق الأمر سوى لحظة قبل أن يتشوه الهواء قبله. انحرف الواقع بشكل غير مريح ، وخرج منه شخصية.
بعد عدة دقائق ، مع محافظة الجيشان على مسافة آمنة ، حلق شخصان بمفردهما بينهما.
نظر أركتوروس من النافذة. هناك استطاع رؤية السفن الإيليسية ممتدة لعشرات الكيلومترات في جميع الاتجاهات. علقوا في الهواء في تشكيل مثالي ، في انتظار الأوامر. وخلفهم هناك مجموعة من السفن القاحلة الخشنة ذات الأحجام المختلفة المنتشرة على طول الحدود الخضراء لأراضي التحالف.
أخيرًا ، التقى أركتوروس كلود مرة أخرى مع الشاب منذ فترة طويلة. كان هناك عاطفة في هذا اللقاء ، لكن لم تكن مفاجأة. منذ فترة طويلة ، اشتبه في أن هذا اليوم سيأتي ، لكن عليه أن يعترف أنه وصل أسرع مما كان يتصور. نما كلاود هوك بسرعة كبيرة لدرجة أنه أزعج خططه.
ظل أركتوروس حازمًا في إنكاره. ” هل تعتقد أنك تفهم الآلهة؟ ليس لدينا أمل في النصر! من خلال الدفع من أجل الحرب الآن ، كل ما تفعله هو جر شعبك نحو الدمار ، وستدفع سكايكلود معهم!”
واجه الرجلان بعضهما البعض ، ظلا يسبحان في الهواء. بدأ أركتوروس. “يبدو أنك جئت لتقبل مصيرك”.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة قبل أن يتشوه الهواء قبله. انحرف الواقع بشكل غير مريح ، وخرج منه شخصية.
كلاود هوك لم يقاطع. انتظر بهدوء الحاكم أن يشرح.
حلق كلاود هوك ، لا يزال على آلاف الأقدام من لا شيء تحته. بالنسبة لهذين الشخصين ، فإن الطفو على هذا النحو لا يتطلب حتى فكرة ثانية. عند سماع تقدير أركتوروس ، أعطى كلاود هوك ضحكة رافضة. ” أنا آسف لأنني أعيق طريق خططك للسيطرة على العالم.”
لم يهتم بما يعتقده الناس في هذا ، أو بمن يؤذي لتحقيق هذه المهمة. لم يكن يهتم بكمية الدم التي تلطخ يديه أو مدى ظلام الطريق الذي يسلكه.
لم يكن أركتوروس غاضبًا من كلماته الفظة. ” لم يكن في نيتي سوى توحيد الأراضي القاحلة وكذلك سكايكلود. توحيد العالم كله. هل تعتقد حقًا أنني أفعل كل ذلك من أجل طموحي الخاص؟”
“لقد قتلت سكاي و بلدور و سترلينج … عندما كنت أتدرب في وادي الجحيم ، رأيت كل ما كنت متورطًا فيه. كل أنواع الجرائم التي ارتكبتها باسم الآلهة. ما فعلته وما تقوله في اتجاهين متعاكسين. هل أنا مخطئ؟”
بفضول حقيقي ، سأل كلاود هوك. ” إذن لماذا؟”
” أ – … أنت كلاود هوك!”
نظر أركتوروس من النافذة. هناك استطاع رؤية السفن الإيليسية ممتدة لعشرات الكيلومترات في جميع الاتجاهات. علقوا في الهواء في تشكيل مثالي ، في انتظار الأوامر. وخلفهم هناك مجموعة من السفن القاحلة الخشنة ذات الأحجام المختلفة المنتشرة على طول الحدود الخضراء لأراضي التحالف.
كان حاكم سكايكلود سعيدًا بالتوجيه. ” في الحقيقة ، أهدافنا واحدة. ما أفعله هو باسم الجميع. ليس بيتي ، ولا مملكتي. أسعى لكرامة الإنسان وبقائه. إيماني بالآلهة هو واجهة ، إذا كُنت صريحًا تمامًا. تحت استعبادهم تضاءل جنسنا البشري إلى لا شيء تقريبًا. يوما ما سنتوقف عن الوجود. كل ما أردته هو التأكد من عدم حدوث ذلك”
“هذه هي اللعبة الكبرى. لا يمكننا أن ننشغل في كل مكسب أو خسارة أو انتصار أو هزيمة. إذا أردنا أن تتخلص البشرية من القهر فعليك أن تفهم أنه لن يأتي بين عشية وضحاها. هناك حاجة لأجيال من الجهد والتراكم ، القوة على التحمل بينما ننتظر اللحظة المثالية. هل تعرف لماذا كنت أتراجع دائمًا ، على الرغم من الفرص العديدة لإنهاء حياتك في الماضي؟ لأنني عرفت على الفور أن لديك القوة لمواصلة هذه الدعوة. يمكنك مساعدتنا في تحمل العبء ونقل هذا الإنجاز العظيم إلى المستقبل!”
حاكم سكايكلود ، أركتوروس كلود ، السيد صائد الشياطين العظيم – يتحدث ضد الآلهة؟ ربما يعرف الحقيقة بالفعل؟
“لقد قتلت سكاي و بلدور و سترلينج … عندما كنت أتدرب في وادي الجحيم ، رأيت كل ما كنت متورطًا فيه. كل أنواع الجرائم التي ارتكبتها باسم الآلهة. ما فعلته وما تقوله في اتجاهين متعاكسين. هل أنا مخطئ؟”
كان هناك شعور بالمرارة والعجز في ابتسامة أركتوروس. ” كان ذلك البائس سكاي ثورًا ، فقط جيد لكسر الأشياء. أما بالنسبة لكريمسون ون والآخرين؟ هل ما زلت لا ترى حتى الآن بعد أن صعدت إلى منصبي؟ لم يكونا مخطئين في مُثُلهم ، لكنهم اندفعوا لإعدامهم. ما كانوا يهدفون إلى القيام به كان ليعرض جنسنا البشري بأكمله للخطر”
كلاود هوك لم يقاطع. انتظر بهدوء الحاكم أن يشرح.
“علم بلدور جزءًا صغيرًا من السر الذي حاولت هذه الآلهة الاحتفاظ به. أراد أن ينشرها ليخبر الجميع ، لكن ألا ترى؟ قد يعني ذلك الانهيار الفوري لكل شيء تم بناء سكايكلود عليه. ماذا تتوقع أن يحدث عندما تحطم إيمانهم؟ مع التوازن الدقيق الذي حافظنا عليه ممزقًا ، ستضطر الآلهة إلى العمل. لن يتسامحوا أبدًا مع البشر الذين يشككون في حكمهم.
كان كريمسون ون أكثر جرأة حتى ، حيث حاول تجميع قوة لمواجهة الآلهة مباشرة. لم يكن لدى أخي الأصغر الأحمق أي فكرة عن القوى التي كان يعاديها!”
تعمق عبوس كلاود هوك.
“فقتلت إخوتك لتأخير صراع البشر مع الآلهة.”
“هذه هي اللعبة الكبرى. لا يمكننا أن ننشغل في كل مكسب أو خسارة أو انتصار أو هزيمة. إذا أردنا أن تتخلص البشرية من القهر فعليك أن تفهم أنه لن يأتي بين عشية وضحاها. هناك حاجة لأجيال من الجهد والتراكم ، القوة على التحمل بينما ننتظر اللحظة المثالية. هل تعرف لماذا كنت أتراجع دائمًا ، على الرغم من الفرص العديدة لإنهاء حياتك في الماضي؟ لأنني عرفت على الفور أن لديك القوة لمواصلة هذه الدعوة. يمكنك مساعدتنا في تحمل العبء ونقل هذا الإنجاز العظيم إلى المستقبل!”
“يجب أن تفهم أساليبي. لن يكون من الصعب القضاء على الأراضي القاحلة. لو كنت أميل إلى ذلك ، لما كانت الأراضي القاحلة لترتفع أبدًا إلى الدولة التي تتمتع بها اليوم”. قام أركتوروس بإعطاء كلاود هوك لمحة صارمة. ” في جذور الأشياء وفي عينيّ ، الأراضي القاحلة و سكايكلود نفس الشيء. إنهم ينتمون إلينا ، إلى البشر. لكني أخشى أني أعرف الآلهة أكثر منك. إنه ليس الوقت المناسب للوقوف ضدهم. إذا حاولنا قبل أن نكون مستعدين ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى هلاكنا”
كان أحد الاختلافات الملحوظة هو تأثيره. أصبح كلاود هوك الآن قائدًا حقيقيًا وقادرًا. أمثاله لم تعرفه الأراضي القاحلة.
فوجئ كلاود هوك بأن أركتوروس سيشاركه كل هذا. ” ما الذي تخطط لفعله؟”
أجاب أركتوروس. “إله السحابة نائم ، هذه فرصة غير مسبوقة. سنوحد قوانا وفي السلام التالي سنبني قوتنا. عشرة ، عشرون ، أو خمسون عامًا – طالما نحافظ على الوهم بأننا نحافظ على إيماننا بالآلهة ، فيمكننا فرض هذا الإذلال المؤقت في نهاية المطاف للحكم الذاتي. في يوم من الأيام ستنضج كل جهودنا ، وسننعم بثمار هذا العمل”
مزق الصراع قلب هامونت. قاوم آلاف الكلمات والأفكار ليجيب أخيرًا. “يطلب السيد أركتوروس كلود أن يتكلم كلاً منكما”
عبس كلاود هوك. ” هل أنت على استعداد للانتظار كل هذا الوقت؟”
خاطب فروست دي وينتر حاكمه. ” يمكننا الهجوم في أي وقت ، ببساطة أعطي الأمر”
سفن حربية إليسية ، أنيقة وكريمة ، تسير في الأفق.
“هذه هي اللعبة الكبرى. لا يمكننا أن ننشغل في كل مكسب أو خسارة أو انتصار أو هزيمة. إذا أردنا أن تتخلص البشرية من القهر فعليك أن تفهم أنه لن يأتي بين عشية وضحاها. هناك حاجة لأجيال من الجهد والتراكم ، القوة على التحمل بينما ننتظر اللحظة المثالية. هل تعرف لماذا كنت أتراجع دائمًا ، على الرغم من الفرص العديدة لإنهاء حياتك في الماضي؟ لأنني عرفت على الفور أن لديك القوة لمواصلة هذه الدعوة. يمكنك مساعدتنا في تحمل العبء ونقل هذا الإنجاز العظيم إلى المستقبل!”
ظل أركتوروس حازمًا في إنكاره. ” هل تعتقد أنك تفهم الآلهة؟ ليس لدينا أمل في النصر! من خلال الدفع من أجل الحرب الآن ، كل ما تفعله هو جر شعبك نحو الدمار ، وستدفع سكايكلود معهم!”
كلاود هوك لم يقاطع. انتظر بهدوء الحاكم أن يشرح.
تعمق عبوس كلاود هوك.
“لقد قتلت سكاي و بلدور و سترلينج … عندما كنت أتدرب في وادي الجحيم ، رأيت كل ما كنت متورطًا فيه. كل أنواع الجرائم التي ارتكبتها باسم الآلهة. ما فعلته وما تقوله في اتجاهين متعاكسين. هل أنا مخطئ؟”
تابع أركتوروس. ” لقد كانت جهودك لكسب التحرير من أجل أراضي قاحلة ، لكنها صغيرة جدًا. أنا أسعى جاهدًا لإنقاذ جنسنا البشري بأكمله من العبودية. يجب أن يدفع سكايكلود والأراضي القاحلة بقلب واحد. هذا هو هدفي النهائي ، إنهاء القتال. أن يتوقف القفر والإليسيين عن قتل بعضهم البعض. لكي يتوقف البشر عن قتل البشر الآخرين”
تسابقت الآلاف من المناطيد عبر السماء المضاءة بضوء الغسق.
“علم بلدور جزءًا صغيرًا من السر الذي حاولت هذه الآلهة الاحتفاظ به. أراد أن ينشرها ليخبر الجميع ، لكن ألا ترى؟ قد يعني ذلك الانهيار الفوري لكل شيء تم بناء سكايكلود عليه. ماذا تتوقع أن يحدث عندما تحطم إيمانهم؟ مع التوازن الدقيق الذي حافظنا عليه ممزقًا ، ستضطر الآلهة إلى العمل. لن يتسامحوا أبدًا مع البشر الذين يشككون في حكمهم.
“ربما أنت على حق ، لكن بضعة عقود أو قرون؟ ليس لدينا الكثير من الوقت للانتظار” هز كلاود هوك رأسه بعزم. ” لقد اخترت الشخص الخطأ. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها متابعة مهمتك ، لأنه لا توجد طريقة يمكنني من خلالها تعلم القيام بكل الأشياء التي قمت بها! إذا نزلت الآلهة علينا حقًا ، فلن أعارض إعطائهم أنفًا داميًا أيضًا!”
أخيرًا ، التقى أركتوروس كلود مرة أخرى مع الشاب منذ فترة طويلة. كان هناك عاطفة في هذا اللقاء ، لكن لم تكن مفاجأة. منذ فترة طويلة ، اشتبه في أن هذا اليوم سيأتي ، لكن عليه أن يعترف أنه وصل أسرع مما كان يتصور. نما كلاود هوك بسرعة كبيرة لدرجة أنه أزعج خططه.
ظل أركتوروس حازمًا في إنكاره. ” هل تعتقد أنك تفهم الآلهة؟ ليس لدينا أمل في النصر! من خلال الدفع من أجل الحرب الآن ، كل ما تفعله هو جر شعبك نحو الدمار ، وستدفع سكايكلود معهم!”
بفضول حقيقي ، سأل كلاود هوك. ” إذن لماذا؟”
لم يكن هناك شيء للاستفادة منه أكثر من هذه المحادثة. كانت وجهات نظرهم مختلفة للغاية. لا شيء قاله أركتوروس سيقنع كلاود هوك.
بإمكان كلاود هوك الشعور بأن كلمات أركتوروس صادقة وشعر بحقيقتها بعمق ، لكنه كان انهزاميًا يعتقد أن الدمار أمر لا مفر منه إذا انتفضوا ضد مضطهديهم. لذلك تظاهر لسنوات بأنه موضوعهم المخلص ، بينما يوازن سرًا بين قوة سكايكلود والأراضي القاحلة لبعض النزاعات المستقبلية ، ويحثهم على النمو بخطوات حذرة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هز السيد أركتوروس كلود رأسه. ” ماذا سيفيد تدمير مدنهم؟ هل يمكننا اختراق دفاعات جرينلاند؟ هل يمكننا تدمير نوكس؟ في اللحظة التي تبدأ فيها هذه الحرب ، سيقع الطرفان في الوحل. سنصبح مقيدين فيه لمدة نصف عقد”
بمجرد أن يتطور كلا الجانبين إلى الارتفاع المناسب ، سيأتي الصراع. ما كان أركتوروس يحاول القيام به هو توحيد الأراضي القاحلة و سكايكلود مع التحرر من إشراف إله السحابة. كان يحاول الاستمرار في تطوير هذه القوى من تلقاء نفسه. حتى يصبح الوقت مناسباً بعد عقود ، سيمكن لجميع البشر أن ينهضوا ويقاتلوا.
لم يهتم بما يعتقده الناس في هذا ، أو بمن يؤذي لتحقيق هذه المهمة. لم يكن يهتم بكمية الدم التي تلطخ يديه أو مدى ظلام الطريق الذي يسلكه.
كما قال ، كل هذا كان لعبة كبيرة. لم يكن مصير القطع الفردية مهمًا عند النظر بعيدًا. لم تكن عواقب حياة قليلة مهمة عندما كنت تلعب بمصير نوع بأكمله. للأسف لم يوافق كلاود هوك. لم يكن لديه الصبر على الانتظار ولا الصبر على تقديم هذه التضحيات. هناك الكثير من المتغيرات ، الكثير من الوقت.
رجل كبير السن بسوالف بيضاء كالثلج ، يرتدي اللون الرمادي البسيط يجلس داخل إحداها. أغلق الكتاب الذي كان يقرأه بسعال خفيف محدقاً في السحب النارية البعيدة. عندما سطع ضوء الشمس الغامق على وجهه ، حدد تجاعيده العديدة ، مما جعله يبدو حكيمًا ومتوترًا.
كان حاكم سكايكلود سعيدًا بالتوجيه. ” في الحقيقة ، أهدافنا واحدة. ما أفعله هو باسم الجميع. ليس بيتي ، ولا مملكتي. أسعى لكرامة الإنسان وبقائه. إيماني بالآلهة هو واجهة ، إذا كُنت صريحًا تمامًا. تحت استعبادهم تضاءل جنسنا البشري إلى لا شيء تقريبًا. يوما ما سنتوقف عن الوجود. كل ما أردته هو التأكد من عدم حدوث ذلك”
مائة عام طويلة جدا. هو لديه اليوم فقط. أسوأ ما يمكن أن يحدث هو الموت.
واجه هامونت رفيقه القديم ، لكنه لم يصدق عينيه. لقد مر عام تقريبًا منذ معركة الملاذ. هل تغير كلاود هوك كثيراً حقاً؟ بدا الرجل الذي أمامه مثل شخص مختلف تمامًا ، من الداخل إلى الخارج.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
تعمق عبوس كلاود هوك.
كان أحد الاختلافات الملحوظة هو تأثيره. أصبح كلاود هوك الآن قائدًا حقيقيًا وقادرًا. أمثاله لم تعرفه الأراضي القاحلة.
عدنا مرة أخرى يا شباب. بداية كتاب جديدة والبداية شكلها شيقة. الكاتب فجأة وبدون مقدمات عرفنا خطة أركتوروس الكبرى ولكن واضح أن القتال بين بعض هيفضل مستمر. استمتعوا.
ترجمة : Bolay
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
كما قال ، كل هذا كان لعبة كبيرة. لم يكن مصير القطع الفردية مهمًا عند النظر بعيدًا. لم تكن عواقب حياة قليلة مهمة عندما كنت تلعب بمصير نوع بأكمله. للأسف لم يوافق كلاود هوك. لم يكن لديه الصبر على الانتظار ولا الصبر على تقديم هذه التضحيات. هناك الكثير من المتغيرات ، الكثير من الوقت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
