الشرارة
الكتاب 5 ، الفصل 72 – الشرارة
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
أخفى قناعه الأسود وجهه ، ولم يترك شيئًا مكشوفًا سوى عيون حمراء باردة و مومضه. جعلت نظرته الأبدان تقشعر.
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
“لا. إن قيمتك بالنسبة ليهوذا أكبر بمئة مرة من كل شعب هذه المملكة مجتمعين. على الأقل عندما يتعلق الأمر ببلورة الدم ، فإن الشيطان الأكبر لم يخدعك. بمجرد أن يصبح دم ملك الشياطين لك ، لن تذوب كل جروحك فحسب ، بل ستتمكن أخيرًا من الوصول إلى ميراثك الكامل”
ما سأله كلاود هوك بعد ذلك كاد أن يجعله يبصق نبيذه. “هل قابلت ملكك؟”
أصبح سامر في حيرة من أمره ووجه عينيه نحو كلاود هوك. ندم على هذه الرحلة. كل ما أراد فعله هو أن يُظهر لـ كلاود هوك وقتًا ممتعًا ، و هذه هي النتيجة. علم أنه لا يجب أن يجيب ، ما كان يجب أن يسيء إلى هذا الرجل ، لكن ربما هذا الرجل الغريب الذي وجده في المنطقة المحظورة يمكن أن يساعده.
كان كلاود هوك صريحًا. ” أنا أكره أن يتم استخدامي. لماذا يجب أن أوافق على ذلك بحق الجحيم؟ ”
لم يكن سامر سعيدًا برفضه واشتعلت أعصابه “ماذا؟” قال بشكل لا يصدق. ” لقد جئنا إلى هنا ولكن هل ستعطيها لشخص آخر؟”
“أنت مخطئ. يجب على الأشخاص أمثالك أن يعبدوا أشخاصًا مثلي. يجب أن تشكرني! أنا لا أدين لك بشيء ، لكنك مدين لي بكل شيء. الآن اقطعوا ساقيه وأعطوهم لي. هذا ما أنا مدين به”
“أنت لا تريد أن تعيش؟ أنت لا ترغب في جعل أركتوروس يدفع ثمن جرائمه لحماية جرينلاند؟ ماذا عن إنقاذ حياة صديقتك؟”. ابتعد خان ، لكنه ترك كلاود هوك بفكرة أخيرة قبل أن يختفي. ” تذكر أنه في أي موقف ، لديك خيار. فكر جيداً”
“لقد تحدثت كثيرًا ، لا تستمع إلي” رفع كلاود هوك الزجاج وأخذ رشفة أخرى. ” الحياة الحقيقية مثل كأس من الخمر ، على ما أعتقد. دافئ ، بارد ، مرير ، حلو ، معتدل ، قوي – كل شخص لديه ميزته ، لكنهم لا يعرفون حتى يجربوها جميعًا. أنا فقط أشارك رأيي”
ترك سامر يخدش رأسه بشكل محرج. ” تعتقد أنها مجرد أمنيات أيضًا ، أليس كذلك؟”
البشر أنانيون بطبعهم. الرجل الغارق يمسك بكل ما هو ممدود له إذا عنى البقاء على قيد الحياة ، حتى لو ذلك يعني جر شخص آخر تحت الأمواج. البشر أيضًا جشعين. الثروة والحقوق والمرتبة – تلك هي الأهداف ، وغالبًا ما لا يهم من أصِيب في سعيها. عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأشياء الأساسية ، أي عذر سليم أصبح مجرد كلمات سخيفة.
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
مد إصبعه ونفضه. أحد الرجال الكبار الذين يحرسون الوغد صدمته قوة غير مرئية. ترنح كما لو صاعقة أصابته ، وفقد كل القوة في ذراعيه. أصابع الخدرة أسقطت أسلحته. لم يكن لدى المتفرجين أي فكرة عما حدث.
هناك بالتأكيد خطط ليهوذا أكثر مما على السطح. كان الشيطان شيئًا ماكرًا وطموحًا. ولكن ، كيف ستقوم تلك المعرفة بتغيير أي شيء؟ كانت المؤامرات بلا جدوى ، خطط يهوذا في العراء دون قلق.
سيطر الخوف على سامر عندما سمعه وعلم أنه يواجه مشكلة خطيرة. علم أيضًا أن وجود المختار هنا كان متعمدًا على الأرجح. لقد فات الأوان للخروج من الأمر الآن.
حتى خان يمكن أن يقول أن هناك الكثير مما يريد كلاود هوك أن ينجزه. بدا حريصًا على تدمير أركتوروس وحماية رفاقه وبناء أمته والانضمام إلى عائلته ومعرفة الحقيقة وراء هذه الفوضى بأكملها. لن يقبل رجل مثل كلاود هوك الموت ويذهب بصمت إلى الظلام في هذا المكان المتجمد المنعزل.
كان الرجل في منتصف العمر على الجانب أنحف ، وعظام وجنتاه بارزتان وعينان غائرتان. هناك ثعبان أسود ملتف حول كتفيه.
كان ظهره على منحدر والأرض تنهار تحت قدميه.
بقدر ما يمكن أن يخبرك كلاود هوك ، أمامه طريقان واضحان. فقط كانا طريقين مختلفين للغاية يؤديان إلى أماكن مختلفة جدًا.
ومهما كان اختياره ، فالعواقب وخيمة ولا رجعة فيها.
“كيف لي أن افعل ذلك؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” ملكنا هو الحامي المذهل لمملكتنا. كل بضع سنوات مواطنين من مدن مختلفة يقومون بالحج إلى إمبيريا لتقديم الجزية ، لكن الناس العاديين لا يمكنهم في الحقيقة مقابلة الملك. لا أحد مثلي ، ليس لدي حتى الفرصة لزيارة العاصمة”
“كلاود هوك ، ريدليف لديها حانة تسمى السحب العالية. دعنا نذهب هناك قليلاً!”. تعقبه سامر لتقديم الاقتراح.
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
ضحك سامر ، لكن تعبيره بدا محددًا. ” ريدليف هي بيتي ، وأنا أحب ذلك بالطبع ، لكن أنا رجل! والرجل الذي يقضي حياته كلها لا يغادر المكان الذي نشأ فيه لهو جبان. أمامنا عقود قليلة فقط لنعيش حياتنا ، لذا أحتاج إلى الخروج والعيش على أكمل وجه. من المفترض أن يفعل الرجال شيئًا ما في وقتهم على الأرض!”
ثم وصلهم صوت. ” كان يجب أن أعرف أنك ستحدث كل تلك الضوضاء ، أيها الفتى عديم الفائدة. فتى من منظمة صغيرة يصرخ عليك ، وها أنت تهدر المال. بصراحة أنا مندهش من عدم تفكيرك”
لم يكن كلاود هوك جبل جليدي. لم يبقي الناس على مسافة إلى الأبد. كل السلوكيات القاسية وغير الودية وُجدت لإخفاء نفسه وحمايته ، لكن من يعلم ما سيحمله المستقبل ، لقد برز كلاود هوك طالما تواجد في أي مكان ، ربما قد يحاول أيضًا الاندماج.
احمر وجه سامر من الغضب. صرخ مرة أخرى ، بشكل غريزي تقريبًا. “أيها الخائن الجاحد!”
كانت السحب العالية حفرة مائية شهيرة في المنطقة. كانت على حد سواء ينبوعًا حارًا و بارداً ، وتقطر من الطابع المحلي. يمكن للمرء أن يقول أنه المعلم الرئيسي في المدينة.
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
كان البار نفسه محاطًا بأحواض من المياه البخارية مما يمنحها إحساسًا مائيًا ثقيلًا للغاية. وبهذه الطريقة بدا الأمر مختلفًا تمامًا عن سكايكلود والأراضي القاحلة. تغني الفتيات بالقصص المحلية و الجميع يتجولون ، مسترخون ومقتنعون.
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
كل شخص آخر في الحانة ظل صامتا بسبب الخوف. كانت المنظمة التي يعمل بها الرجل حتى الآن منظمة مهمة ، ولم يجرؤ أحد على الإساءة إلى مدرائها.
” تحتاج أولاً إلى تجربة نبيذ الفاكهة الخاص بنا”
بقدر ما يمكن أن يخبرك كلاود هوك ، أمامه طريقان واضحان. فقط كانا طريقين مختلفين للغاية يؤديان إلى أماكن مختلفة جدًا.
فعل كلاود هوك ذلك وفقًا لتعليماته ، لكنه لم يستطع مشاركة آرائه لأن النبيذ لم يكن طعمه في الحقيقة مثل أي شيء. يبدو أنه فقد هذا الإحساس – وليس هذا فقط ، بعد الاستيقاظ شعر بالخدر في كل مكان.
شهد سامر تساقط حاجبيه واعتقد أنه يعاني من فقدان الذاكرة مرة أخرى. “معظم الناس في ريدليف ودودون حقًا. يمكنك البقاء هنا حتى تستعيد ذاكرتك”
كل شخص آخر في الحانة ظل صامتا بسبب الخوف. كانت المنظمة التي يعمل بها الرجل حتى الآن منظمة مهمة ، ولم يجرؤ أحد على الإساءة إلى مدرائها.
إذا لم يكن لديه سوى عامٍ ليعيشه ، إذا لم يكن لديه الكثير مما عليه فعله ، لفكر كلاود هوك في الأمر.
“أنت مخطئ. يجب على الأشخاص أمثالك أن يعبدوا أشخاصًا مثلي. يجب أن تشكرني! أنا لا أدين لك بشيء ، لكنك مدين لي بكل شيء. الآن اقطعوا ساقيه وأعطوهم لي. هذا ما أنا مدين به”
“أنت على استعداد لقطع ساقيه لبضع كلمات. ألا تعتقد أن هذا كثير قليلاً؟” لا يزال كلاود هوك يحاول تجنب بدء القتال. ” غادر ، لا أريد أي مشاكل. دعونا جميعًا نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث”
“اشرب!”. حمل سامر كوبًا ، ووجهه مشرق ومبهج. ” كما تعلم ، أنا حقًا أحترمك أيها المختار. أتمنى أن أتمكن يومًا ما من ممارسة هذا النوع من القوة التي تمتلكها. ثم يمكنني مغادرة هذه القرية الصغيرة النائمة والمغامرة في جميع أنحاء العالم. يمكنني بناء اسمي وكتابة أسطورتي الخاصة!”
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
“لماذا تريد المغادرة؟” سأل كلاود هوك. ” ألا تحب المكان هنا؟”
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
ضحك سامر ، لكن تعبيره بدا محددًا. ” ريدليف هي بيتي ، وأنا أحب ذلك بالطبع ، لكن أنا رجل! والرجل الذي يقضي حياته كلها لا يغادر المكان الذي نشأ فيه لهو جبان. أمامنا عقود قليلة فقط لنعيش حياتنا ، لذا أحتاج إلى الخروج والعيش على أكمل وجه. من المفترض أن يفعل الرجال شيئًا ما في وقتهم على الأرض!”
وقف سامر وبدأ يقود كلاود هوك إلى البرك ، لكنهم توقفوا عندما منع شخصٌ طريقهم. ” آسف للغاية ، الينابيع الساخنة محجوزة. لا يمكنك الدخول”
لم يكن لدى كلاود هوك ما يقوله عن ذلك.
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
كان البار نفسه محاطًا بأحواض من المياه البخارية مما يمنحها إحساسًا مائيًا ثقيلًا للغاية. وبهذه الطريقة بدا الأمر مختلفًا تمامًا عن سكايكلود والأراضي القاحلة. تغني الفتيات بالقصص المحلية و الجميع يتجولون ، مسترخون ومقتنعون.
ترك سامر يخدش رأسه بشكل محرج. ” تعتقد أنها مجرد أمنيات أيضًا ، أليس كذلك؟”
وقف سامر وبدأ يقود كلاود هوك إلى البرك ، لكنهم توقفوا عندما منع شخصٌ طريقهم. ” آسف للغاية ، الينابيع الساخنة محجوزة. لا يمكنك الدخول”
“لا. كل شخص لديه إمكانات وطموحات وأحلام ورغبات غير مستغلة… هذه ليست أشياء سيئة ، لكن المحارب الحقيقي يعرف دائمًا سبب قتالهم ، وماذا يقاتلون من أجله. فقط عندما تصير واثقًا وتؤمن بما تفعله ، سيصبح لديك الشغف لرؤيته ، والشجاعة لمواجهة الأوقات الصعبة. إذا لم تفعل ذلك ، فإن السلاح الذي في يدك سوف يلتهمك بسرعة”
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
تمتم كلاود هوك بالحكمة مع السائل الأحمر متجولاً في كوبه. بدا الأمر وكأنه يتحدث إلى الشاب ، ولكن في الحقيقة يتحدث إلى نفسه.
كان ظهره على منحدر والأرض تنهار تحت قدميه.
“تذكر أن عدم السعي لن ينتهي أبداً بالنتيجة التي تريدها ، أو حتى أي نتيجة على الإطلاق. لكل شخص حدوده وعندما تصل إلى ما تريد ، ستفقد بعض الأشياء أيضًا. إذا رغبت في كسب لقمة العيش من المغامرة ، فعليك أن تصبح مستعدًا للتخلي عن الأمان والراحة. عندما تضرب قدميك الطريق ، من الأفضل أن تظل مستعدًا لكل عاصفة تأتي في طريقك”
أصبح سامر في حيرة من أمره ووجه عينيه نحو كلاود هوك. ندم على هذه الرحلة. كل ما أراد فعله هو أن يُظهر لـ كلاود هوك وقتًا ممتعًا ، و هذه هي النتيجة. علم أنه لا يجب أن يجيب ، ما كان يجب أن يسيء إلى هذا الرجل ، لكن ربما هذا الرجل الغريب الذي وجده في المنطقة المحظورة يمكن أن يساعده.
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
لم يفهم سامر. هل يقول أن مطاردة الأحلام تتطلب التضحية؟ لم يتمّ الأخ كلاود هوك الثلاثين من عمره ، فلماذا يتحدث مثل رجل عجوز أشيب؟
في تلك المرحلة ، بإمكان كلاود هوك أن يفعل ما يشاء. لقد بدت خطة جيدة مثل أي خطة أخرى.
“لقد تحدثت كثيرًا ، لا تستمع إلي” رفع كلاود هوك الزجاج وأخذ رشفة أخرى. ” الحياة الحقيقية مثل كأس من الخمر ، على ما أعتقد. دافئ ، بارد ، مرير ، حلو ، معتدل ، قوي – كل شخص لديه ميزته ، لكنهم لا يعرفون حتى يجربوها جميعًا. أنا فقط أشارك رأيي”
لكن هل يمكنه ذلك؟ كان هذا الرجل شريرًا محليًا شهيرًا ، وأيضاً مختارًا عظيمًا!
“الأخ كلاود هوك لديه خبرة كبيرة.” أصبح سامر أكثر اقتناعًا بأن تاريخ كلاود هوك كان معقدًا.
“لقد تحدثت كثيرًا ، لا تستمع إلي” رفع كلاود هوك الزجاج وأخذ رشفة أخرى. ” الحياة الحقيقية مثل كأس من الخمر ، على ما أعتقد. دافئ ، بارد ، مرير ، حلو ، معتدل ، قوي – كل شخص لديه ميزته ، لكنهم لا يعرفون حتى يجربوها جميعًا. أنا فقط أشارك رأيي”
ما سأله كلاود هوك بعد ذلك كاد أن يجعله يبصق نبيذه. “هل قابلت ملكك؟”
لم يكن سامر سعيدًا برفضه واشتعلت أعصابه “ماذا؟” قال بشكل لا يصدق. ” لقد جئنا إلى هنا ولكن هل ستعطيها لشخص آخر؟”
“كيف لي أن افعل ذلك؟” أصبحت عيون سامر واسعة. ” ملكنا هو الحامي المذهل لمملكتنا. كل بضع سنوات مواطنين من مدن مختلفة يقومون بالحج إلى إمبيريا لتقديم الجزية ، لكن الناس العاديين لا يمكنهم في الحقيقة مقابلة الملك. لا أحد مثلي ، ليس لدي حتى الفرصة لزيارة العاصمة”
إذا لم يكن لديه سوى عامٍ ليعيشه ، إذا لم يكن لديه الكثير مما عليه فعله ، لفكر كلاود هوك في الأمر.
بدأت الفكرة تتسرب إلى مؤخرة عقل كلاود هوك. إذا ما قاله الخان صحيح ، فإن بلورة دم ملك الشياطين كانت في مكانٍ ما في إمبيريا. لم يعرف كلاود هوك أي شيء يتجاوز ذلك ، لكن لماذا تقتل الملك للوصول إليه؟ بمهاراته ، يمكن أن يجد طريقة للانزلاق إلى مبنى العاصمة وأخذ البلورة دون إراقة أي دماء.
كان البار نفسه محاطًا بأحواض من المياه البخارية مما يمنحها إحساسًا مائيًا ثقيلًا للغاية. وبهذه الطريقة بدا الأمر مختلفًا تمامًا عن سكايكلود والأراضي القاحلة. تغني الفتيات بالقصص المحلية و الجميع يتجولون ، مسترخون ومقتنعون.
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
إذا اكتشف أن يهوذا يكذب عليه ، فيمكنه إعادة البلورة – لا ضرر ولا ضرير – وربما حتى الانتقام لاستخدامه. إذا كان الشيطان يقول الحقيقة ، فلن يتمكن يهوذا من إيقافه ، حيث سيُشفى جسده وميراث ملك الشياطين سيصبح ملكه.
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
في تلك المرحلة ، بإمكان كلاود هوك أن يفعل ما يشاء. لقد بدت خطة جيدة مثل أي خطة أخرى.
“تذكر أن عدم السعي لن ينتهي أبداً بالنتيجة التي تريدها ، أو حتى أي نتيجة على الإطلاق. لكل شخص حدوده وعندما تصل إلى ما تريد ، ستفقد بعض الأشياء أيضًا. إذا رغبت في كسب لقمة العيش من المغامرة ، فعليك أن تصبح مستعدًا للتخلي عن الأمان والراحة. عندما تضرب قدميك الطريق ، من الأفضل أن تظل مستعدًا لكل عاصفة تأتي في طريقك”
لم يكن كلاود هوك جبل جليدي. لم يبقي الناس على مسافة إلى الأبد. كل السلوكيات القاسية وغير الودية وُجدت لإخفاء نفسه وحمايته ، لكن من يعلم ما سيحمله المستقبل ، لقد برز كلاود هوك طالما تواجد في أي مكان ، ربما قد يحاول أيضًا الاندماج.
“عليك تجربة الينابيع الساخنة ، وتلك الموجودة حول حانة السحب العالية هي الأفضل. أنا أخبرك ، إنه أكثر شعور مريح في العالم بأسره ولا يوجد شيء آخر مثله في أي مكان. دعنا نعطيها محاولة”
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
لكن هل يمكنه ذلك؟ كان هذا الرجل شريرًا محليًا شهيرًا ، وأيضاً مختارًا عظيمًا!
في الحقيقة ، هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها كلاود هوك شيئًا مثل الينابيع الساخنة ، ناهيك عن تجربتها. كان الماء كنزًا من حيث ما أتى! لم يتصور بالنسبة له أن الماء سوف ينسكب من الأرض إلى ما لا نهاية ، وأن الناس يمكن أن يجلسوا فيه ويستريحوا. إذا قيل هذا لأي شخص في الأراضي القاحلة سيعتقدون أنه أصِيب بالجنون.
لم يكن بايثون شيئًا إن لم يكن فخورًا. إذا ابتعد وذيله بين رجليه ، فكيف يمكنه أن يظهر وجهه حول المدينة مرة أخرى؟ أدت محاولات كلاود هوك لتهدئته إلى زيادة غضبه. ” الجميع ، أحضروا لي جميع أطرافهم! سوف يقضون بقية حياتهم كعديمي الفائدة ومعاقين!”
وقف سامر وبدأ يقود كلاود هوك إلى البرك ، لكنهم توقفوا عندما منع شخصٌ طريقهم. ” آسف للغاية ، الينابيع الساخنة محجوزة. لا يمكنك الدخول”
لم يحرك خان أي عضلة. لا يبدو أنه كائن حي على الإطلاق ، مجرد آلة واعية. ظل الموت واقفاً أمام كلاود هوك.
لم يكن سامر سعيدًا برفضه واشتعلت أعصابه “ماذا؟” قال بشكل لا يصدق. ” لقد جئنا إلى هنا ولكن هل ستعطيها لشخص آخر؟”
“الأخ كلاود هوك لديه خبرة كبيرة.” أصبح سامر أكثر اقتناعًا بأن تاريخ كلاود هوك كان معقدًا.
ابتسم النادل بابتسامة اعتذارية. ” سيدي الشاب ، أنا آسف جداً. كوسيلة للاعتذار ، يرجى التفكير في المشروبات في المنزل”
تمتم كلاود هوك بالحكمة مع السائل الأحمر متجولاً في كوبه. بدا الأمر وكأنه يتحدث إلى الشاب ، ولكن في الحقيقة يتحدث إلى نفسه.
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
لكنه لا يريد استرداد المبلغ. سامر قد أحضر صديقه الجديد هنا لتجربتها! إذا أعاده فسيصبح ذلك إحراجًا!
أخفى قناعه الأسود وجهه ، ولم يترك شيئًا مكشوفًا سوى عيون حمراء باردة و مومضه. جعلت نظرته الأبدان تقشعر.
ثم وصلهم صوت. ” كان يجب أن أعرف أنك ستحدث كل تلك الضوضاء ، أيها الفتى عديم الفائدة. فتى من منظمة صغيرة يصرخ عليك ، وها أنت تهدر المال. بصراحة أنا مندهش من عدم تفكيرك”
تقدم رجل في منتصف العمر تحيط به مجموعة من الرجال الأقوياء.
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
“أنتَ يافع. أنت لا تعرف تكلفة متابعة أحلامك. ربما ستنجح يومًا ما وتدرك فجأة أن كل ما تخليت عنه هو للوصول إلى هنا. لهذا السبب من المهم قبل أن تبدأ أن تسأل نفسك ما هو الأهم. ثم لا تترك ذلك يذهب أبدا”
احمر وجه سامر من الغضب. صرخ مرة أخرى ، بشكل غريزي تقريبًا. “أيها الخائن الجاحد!”
كان الرجل في منتصف العمر على الجانب أنحف ، وعظام وجنتاه بارزتان وعينان غائرتان. هناك ثعبان أسود ملتف حول كتفيه.
“أنت على استعداد لقطع ساقيه لبضع كلمات. ألا تعتقد أن هذا كثير قليلاً؟” لا يزال كلاود هوك يحاول تجنب بدء القتال. ” غادر ، لا أريد أي مشاكل. دعونا جميعًا نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث”
بدت هالته غريبة ومظلمة وخبيثة. عندما ألقى الشاب بإهاناته رد بضحكة رافضة. “خائن؟ هل تعلم مع من تتحدث؟ هل تعرف عواقب قول شيء كهذا لي؟”
نظر كلاود هوك إليه بعينيه المظلمتين ، كما لو بدت باردة وغير مرحب بها. ” لذلك أنا مجرد أداة تستخدمها لاختراق دفاعات هذا المكان. لتغذية طموحاتك في تولي زمام الأمور. ألا تعتقد أنك واضح قليلاً بشأن هذا الأمر؟”
تحول وجه سامر إلى اللون الأبيض. لقد صرّ أسنانه للحظة ، لكن نظر في النهاية إلى كلاود هوك. ” أنا آسف ، كلاود هوك. اليوم لن أعاملك كما توقعت…”
ضحك سامر ، لكن تعبيره بدا محددًا. ” ريدليف هي بيتي ، وأنا أحب ذلك بالطبع ، لكن أنا رجل! والرجل الذي يقضي حياته كلها لا يغادر المكان الذي نشأ فيه لهو جبان. أمامنا عقود قليلة فقط لنعيش حياتنا ، لذا أحتاج إلى الخروج والعيش على أكمل وجه. من المفترض أن يفعل الرجال شيئًا ما في وقتهم على الأرض!”
كان خان على حق ، هناك دائمًا خيار. السؤال دائمًا أيهما تختار.
هز كلاود هوك رأسه. ” لا مشكلة. لنذهب”. من الواضح أن سامر لم يكن قادراً على الإساءة إلى هذا الغريب.
“لماذا تريد المغادرة؟” سأل كلاود هوك. ” ألا تحب المكان هنا؟”
“كلاود هوك ، ريدليف لديها حانة تسمى السحب العالية. دعنا نذهب هناك قليلاً!”. تعقبه سامر لتقديم الاقتراح.
“توقف هناك!” نادى صوت الرجل البارد وراءهم. ” لقد أسأت إلى المختار. هل تعتقد أنه يمكنك فقط أن تقول ما قلته وتغادر؟ ولكن بما أنك عميل سابق ، فلا أريد أن أؤذيك بشدة. سآخذ ساقيك فقط كدفعة”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
فاجأت كلماته القاسية كل من سمع. هل كان متعجرفًا وشريرًا لدرجة أنه يهدد صبيًا؟ كان سامر صغيرا جدا! إذا قام الغريب بتهديداته فستُدمر بقية حياة الصبي.
بدت هالته غريبة ومظلمة وخبيثة. عندما ألقى الشاب بإهاناته رد بضحكة رافضة. “خائن؟ هل تعلم مع من تتحدث؟ هل تعرف عواقب قول شيء كهذا لي؟”
سيطر الخوف على سامر عندما سمعه وعلم أنه يواجه مشكلة خطيرة. علم أيضًا أن وجود المختار هنا كان متعمدًا على الأرجح. لقد فات الأوان للخروج من الأمر الآن.
ومع ذلك ، فإن هذا الرجل يبالغ في الأمر! تراجع سامر. ” هل عليك أن تحرق كل كرامتك؟ لقد عاملتك منظمة سامر و أوتوم بشكل جيد لسنوات ، وهكذا تعاملنا؟ إذا لم يكن هذا نكران الجميل ، فأنا لا أعرف ما هو”
“أنت مخطئ. يجب على الأشخاص أمثالك أن يعبدوا أشخاصًا مثلي. يجب أن تشكرني! أنا لا أدين لك بشيء ، لكنك مدين لي بكل شيء. الآن اقطعوا ساقيه وأعطوهم لي. هذا ما أنا مدين به”
ضحك سامر ، لكن تعبيره بدا محددًا. ” ريدليف هي بيتي ، وأنا أحب ذلك بالطبع ، لكن أنا رجل! والرجل الذي يقضي حياته كلها لا يغادر المكان الذي نشأ فيه لهو جبان. أمامنا عقود قليلة فقط لنعيش حياتنا ، لذا أحتاج إلى الخروج والعيش على أكمل وجه. من المفترض أن يفعل الرجال شيئًا ما في وقتهم على الأرض!”
لم يكن مقتنعاً بأنه سيقبل ، لذلك كانت مفاجأة سارة عندما فعل ذلك.
كل شخص آخر في الحانة ظل صامتا بسبب الخوف. كانت المنظمة التي يعمل بها الرجل حتى الآن منظمة مهمة ، ولم يجرؤ أحد على الإساءة إلى مدرائها.
أصبح سامر في حيرة من أمره ووجه عينيه نحو كلاود هوك. ندم على هذه الرحلة. كل ما أراد فعله هو أن يُظهر لـ كلاود هوك وقتًا ممتعًا ، و هذه هي النتيجة. علم أنه لا يجب أن يجيب ، ما كان يجب أن يسيء إلى هذا الرجل ، لكن ربما هذا الرجل الغريب الذي وجده في المنطقة المحظورة يمكن أن يساعده.
لم يكن كلاود هوك جبل جليدي. لم يبقي الناس على مسافة إلى الأبد. كل السلوكيات القاسية وغير الودية وُجدت لإخفاء نفسه وحمايته ، لكن من يعلم ما سيحمله المستقبل ، لقد برز كلاود هوك طالما تواجد في أي مكان ، ربما قد يحاول أيضًا الاندماج.
هناك بالتأكيد خطط ليهوذا أكثر مما على السطح. كان الشيطان شيئًا ماكرًا وطموحًا. ولكن ، كيف ستقوم تلك المعرفة بتغيير أي شيء؟ كانت المؤامرات بلا جدوى ، خطط يهوذا في العراء دون قلق.
لكن هل يمكنه ذلك؟ كان هذا الرجل شريرًا محليًا شهيرًا ، وأيضاً مختارًا عظيمًا!
تنهد كلاود هوك. تم تذكيره مرة أخرى أنه في أي مكان يعيش فيه الناس ، تتبعه هذه الأنواع من الأشياء.
ومع ذلك ، فإن هذا الرجل يبالغ في الأمر! تراجع سامر. ” هل عليك أن تحرق كل كرامتك؟ لقد عاملتك منظمة سامر و أوتوم بشكل جيد لسنوات ، وهكذا تعاملنا؟ إذا لم يكن هذا نكران الجميل ، فأنا لا أعرف ما هو”
مد إصبعه ونفضه. أحد الرجال الكبار الذين يحرسون الوغد صدمته قوة غير مرئية. ترنح كما لو صاعقة أصابته ، وفقد كل القوة في ذراعيه. أصابع الخدرة أسقطت أسلحته. لم يكن لدى المتفرجين أي فكرة عما حدث.
“عليك تجربة الينابيع الساخنة ، وتلك الموجودة حول حانة السحب العالية هي الأفضل. أنا أخبرك ، إنه أكثر شعور مريح في العالم بأسره ولا يوجد شيء آخر مثله في أي مكان. دعنا نعطيها محاولة”
“أين قمت بإخفاء هذا الصرصور؟” قام الرجل في منتصف العمر بقياس حجم الشخص الغريب المظهر. ” إذا كنت على استعداد للوقوف في وجهي ، بايثون ، إذن من الواضح أنك مللت من الحياة!”
كان كلاود هوك صريحًا. ” أنا أكره أن يتم استخدامي. لماذا يجب أن أوافق على ذلك بحق الجحيم؟ ”
ظل كلاود هوك صامتًا بينما ينظر إلى الرجل الآخر. لا شيء فيه يبدو مهددًا. في أحسن الأحوال ، بدا مثل صائد شياطين حديث من الأكاديمية. يمكن أن يتعامل كلاود هوك مع هذا المقشر بيد واحدة مقيدة خلف ظهره. لماذا عليه أن يظل بهذا الغرور بحق الجحيم؟ هل كان مختاري ريدليف نادرين جدًا حقًا؟
ثم وصلهم صوت. ” كان يجب أن أعرف أنك ستحدث كل تلك الضوضاء ، أيها الفتى عديم الفائدة. فتى من منظمة صغيرة يصرخ عليك ، وها أنت تهدر المال. بصراحة أنا مندهش من عدم تفكيرك”
“أنت على استعداد لقطع ساقيه لبضع كلمات. ألا تعتقد أن هذا كثير قليلاً؟” لا يزال كلاود هوك يحاول تجنب بدء القتال. ” غادر ، لا أريد أي مشاكل. دعونا جميعًا نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث”
ترجمة : Bolay
لم يكن بايثون شيئًا إن لم يكن فخورًا. إذا ابتعد وذيله بين رجليه ، فكيف يمكنه أن يظهر وجهه حول المدينة مرة أخرى؟ أدت محاولات كلاود هوك لتهدئته إلى زيادة غضبه. ” الجميع ، أحضروا لي جميع أطرافهم! سوف يقضون بقية حياتهم كعديمي الفائدة ومعاقين!”
“لا. كل شخص لديه إمكانات وطموحات وأحلام ورغبات غير مستغلة… هذه ليست أشياء سيئة ، لكن المحارب الحقيقي يعرف دائمًا سبب قتالهم ، وماذا يقاتلون من أجله. فقط عندما تصير واثقًا وتؤمن بما تفعله ، سيصبح لديك الشغف لرؤيته ، والشجاعة لمواجهة الأوقات الصعبة. إذا لم تفعل ذلك ، فإن السلاح الذي في يدك سوف يلتهمك بسرعة”
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ظل كلاود هوك صامتًا بينما ينظر إلى الرجل الآخر. لا شيء فيه يبدو مهددًا. في أحسن الأحوال ، بدا مثل صائد شياطين حديث من الأكاديمية. يمكن أن يتعامل كلاود هوك مع هذا المقشر بيد واحدة مقيدة خلف ظهره. لماذا عليه أن يظل بهذا الغرور بحق الجحيم؟ هل كان مختاري ريدليف نادرين جدًا حقًا؟
ترجمة : Bolay
“اشرب!”. حمل سامر كوبًا ، ووجهه مشرق ومبهج. ” كما تعلم ، أنا حقًا أحترمك أيها المختار. أتمنى أن أتمكن يومًا ما من ممارسة هذا النوع من القوة التي تمتلكها. ثم يمكنني مغادرة هذه القرية الصغيرة النائمة والمغامرة في جميع أنحاء العالم. يمكنني بناء اسمي وكتابة أسطورتي الخاصة!”
أخفى قناعه الأسود وجهه ، ولم يترك شيئًا مكشوفًا سوى عيون حمراء باردة و مومضه. جعلت نظرته الأبدان تقشعر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
