نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 529

529

529

الفصل529: الإخوة

 

 

 

كانت مجموعة من المقاتلين تتربص بين التلال القاحلة. قادهم رجل عظمي كبير السن ملفوف بقطعة قماش سوداء عبر التضاريس القاسية. وخلفه كان شابًا صغيرًا بذراعه اليسرى متوحشة ، ورجل سمين بفأس ضخم ، ورجل عجوز بثلاث عيون وآخرين.

 

 

كان البؤرة الاستيطانية قيد الإنشاء لبضعة أيام فقط. لم يكن هناك الكثير من القوات حتى الآن والدفاعات لم تكتمل ، ولكن مع صائدي الشياطين من عائلة كلود معهم ، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يجرؤون على التسبب في المتاعب. لا أحد قلق على سلامتهم.

كان هذا جوهر هيل هاند.

شاب جدًا والقائد العام لجيش سكايكلود …

 

أرسل هامونت سيكريست عدة ألوية من الطليعة. لقد أقالوا مدينة في النفايات الجنوبية وهم بصدد إنشاء قاعدة هناك. اكتملت نصف مراكز الدوريات والمعاقل الأخرى لدينا وتصل المزيد من الإمدادات والقوات اللوجستية يوميًا. يمكن القول أن القوة الاستكشافية رسخت نفسها بقوة في البراري الجنوبية “.

كان الرجل في الجلباب الأسود إنكسبكتر. كان العاصفة هو صاحب ذراعه اليسرى المنتفخة والمخيفة. الشخص الذي لديه الفأس كان سترنج تايجر. كان ثري اي سبيدر هو العالم المسن بثلاث عيون. بالإضافة إلى هؤلاء ، كان بلاك فاين الذي سار بجانب سكول ، و رافن الذي ظل بالقرب من ثري اي سبيدر. كان لدي انسبكتر و رفنست تايجر مجموعة صغيرة من الحراس الشخصيين.

كان تعبير فروست دي وينتر باردًا كما كان دائمًا. دون أن ينبس ببنت شفة انتزع سيفه ثم حرّكه مرة واحدة إلى اليسار واليمين. قبل أن يعرف صيادو الشياطين الآخرين ما حدث ، تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم.

 

نظر ستورم إلى أغسطس ، مستلقي على سطح السفينة. كانت ملامحه الوسيطة ملتوية في جو مجنون وحشي. أمسك رأس الرجل بذراعه السوداء السميكة والعضلية.

كل ما قيل أنه كان هناك حوالي مائتي شخص ، ولكن على الرغم من قلة أعدادهم ، لم تكن هذه مجموعة تافهة.

لم تكن الحرب القادمة حربًا يمكن الاستخفاف بها. في البداية كان عليهم اختبار الوضع ، ثم وضع خطة عمل. لكي ينجح هذا ، كان على القوة الاستكشافية الاستعداد لمعركة طويلة.

 

“اقتراب غزاة!” عبس فروست دي وينتر في مكان الحادث. “أطلقوا الإنذار ، اجمعوا قواتنا!”

واصل إنكسبكتر. المضي قدمًا وعيناه مثبتتان على نقطة للأمام.

 

 

عندما هدأ الغبار ، ظهرت شخصية رافين القوية. وقف فوق صائدي الشياطين مرتديًا عباءة معدنية من ريش الغراب ، وحدق بهم من خلال نظارات شمسية عديمة الإحساس. اقترب من دون أي تعبير ، وشدد قبضته حول المينيغون الثقيل في يده. في يد رافين ، لم ينتقص الارتداد حتى على مسدس كبير مثل هذا من فعاليته. أطلق العنان لسيل من الرصاص الحارق في اتجاههم دون أن ينبس ببنت شفة.

تحركت عدة سفن حربية إليزانية ذهابًا وإيابًا في سماء المنطقة. في الآونة الأخيرة ، عمل الإليزيون بنشاط على إنشاء قواعد عمليات أمامية عبر الأراضي البور التي تميزت بالأبراج الشاهقة. كانت الأسلحة والأدوات الدفاعية المختلفة في مراحل مختلفة من الإعداد.

 

 

 

حدق رفنست تايجر في المشهد مفلطحًا أمامهم. “سكايكلود تحول انتباهها إلى الجنوب. لا عجب أن الأمور كانت هادئة في الآونة الأخيرة “.

واصل إنكسبكتر. المضي قدمًا وعيناه مثبتتان على نقطة للأمام.

 

يا له من أحمق. تسلل إلى سفينة حربية إليسيان بمفرده؟ ما الذي كان يعتقد أنه يمكن أن يفعله بنفسه؟ من السذاجة الاعتقاد بأنه كان أي مباراة لـفروست دي وينتر.

“لقد تغير الكثير في الأراضي الإليزية خلال العام الماضي. بدأت القوى الكامنة لسنوات في الظلام أيضًا في التحرك. سيكون هناك الكثير من الأشياء الممتعة التي يمكن رؤيتها في المستقبل “. أمضى ثري اي سبيدر سنوات عديدة في الجنوب. لقد سمع شائعات عن تلك القوى الغامضة. “لكن مهمتنا هي البحث عن ملك الشياطين التالي ، أليس كذلك؟ لماذا نخوض في هذه المياه الموحلة؟ ”

لم يتغير الكثير بالنسبة اوغسطس مؤخرًا ، لكن هذا لم يكن كذلك بالنسبة لفروست. من قبل كان يتألق مثل قمة جبل مغطاة بالثلوج ، لكن الوقت جعله أكثر روعة. كان لديه حضور مهيب لرجل مهم ، وفي كل مكان ذهب إليه بدا وكأنه يتبع جوًا متجمدًا جعله غير قابل للقراءة.

 

عندما هدأ الغبار ، ظهرت شخصية رافين القوية. وقف فوق صائدي الشياطين مرتديًا عباءة معدنية من ريش الغراب ، وحدق بهم من خلال نظارات شمسية عديمة الإحساس. اقترب من دون أي تعبير ، وشدد قبضته حول المينيغون الثقيل في يده. في يد رافين ، لم ينتقص الارتداد حتى على مسدس كبير مثل هذا من فعاليته. أطلق العنان لسيل من الرصاص الحارق في اتجاههم دون أن ينبس ببنت شفة.

هذه الأسئلة غير ضرورية. ما عليك سوى معرفة دورك “. وبخهم انسبكتر بصوت منخفض. “مستقبلنا يكمن في النفايات الجنوبية ، لكن ليس لدينا جذور. قاعدة التشغيل هذه هدف جيد. سنهاجم بينما هم ما زالوا يقومون بالاستعدادات وسنسرق سفنهم ومواردهم “.

“عمل؟ جئنا لقتلك بالطبع! ”

 

في السابق ، كان بإمكان أوغسطس الاقتراب من فروست كشيخ ، ولكن مع صعود نجم الشاب ، تولى أوغسطس دور المرؤوس. لقد شاهده وهو يكبر. ذات مرة ، منذ زمن بعيد ، كانت الهوة بين قدراتهم واسعة جدًا. كان لا يزال ، الآن فقط كان أوغسطس هو الذي شاهد فروست يواصل التقدم للأمام بينما بقي في الخلف.

“لا يبدون وكأنهم سيكونون سهلين للغاية.” كان هناك بعض الانزعاج في وجه سترنج تايجر. “أرى علامات لعائلة كلود أيضًا. يمكننا أن نتوقع أن يكون بعض صائديهم الشياطين هنا. هل أنت متأكد أنك تريد الإساءة إلى تلك العائلة في وقت مبكر جدًا؟ ”

بالإضافة إلى ذلك ، أصدر محافظنا مرسومه المقبل. لقد أرسل عددًا من أفضل الأجيال الأكبر سناً لمساعدتنا. لقد وصلوا بالفعل إلى المقر. مع استمرار نمو عملياتنا ، يمكننا أن نكون على يقين من أن القوى الجنوبية ستبدأ في الرد. بصفتك قائدًا لقواتنا ، يجب أن نتأكد من عودتك أيضًا إلى المقر في أقرب وقت ممكن ، لضمان سلامتك “.

 

“شكرا لطفك يا أخي.”

“همف ، أنت تقلق كثيرًا.”

كان الوضع مختلف هذه المرة.

 

 

كان انسبكتر يتعرف على تخطيط القاعدة. إذا سعى صائدو الشياطين التابعين لعائلة كلود إلى الوقوف في طريقه فلن يجدوها مهمة سهلة. لم يكن طاقمه هو العدو الذي تسبب في معظم الصداع ل أركتوروس ، لذا فإن مطاردتهم لن تخدم غرضه الأكبر.

وهنا تردد أغسطس لفترة وجيزة.

 

شاب جدًا والقائد العام لجيش سكايكلود …

لوح انسبكتر. أومأ ستورم في التفاهم. بدأت مجموعتهم الصغيرة في الانتشار.

 

 

 

***

 

 

 

كان البؤرة الاستيطانية قيد الإنشاء لبضعة أيام فقط. لم يكن هناك الكثير من القوات حتى الآن والدفاعات لم تكتمل ، ولكن مع صائدي الشياطين من عائلة كلود معهم ، لم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يجرؤون على التسبب في المتاعب. لا أحد قلق على سلامتهم.

كان الوقت قد حان للذهاب.

 

كان فروست دي وينتر قائدهم. لقد وجه انتباهه إلى البراري الجنوبية ، وكانت القوة الاستكشافية التي تم إنشاؤها لهذه المهمة مختلفة تمامًا عن تلك التي أرسلوها شمالًا.

كان فروست دي وينتر قائدهم. لقد وجه انتباهه إلى البراري الجنوبية ، وكانت القوة الاستكشافية التي تم إنشاؤها لهذه المهمة مختلفة تمامًا عن تلك التي أرسلوها شمالًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا يبدون وكأنهم سيكونون سهلين للغاية.” كان هناك بعض الانزعاج في وجه سترنج تايجر. “أرى علامات لعائلة كلود أيضًا. يمكننا أن نتوقع أن يكون بعض صائديهم الشياطين هنا. هل أنت متأكد أنك تريد الإساءة إلى تلك العائلة في وقت مبكر جدًا؟ ”

 

 

في حملته ضد الكونكلاف للحكم ، كان سكاي بولاريس قد استعد لأقل من شهر فقط. كان هدفه هو الضرب بسرعة ، قبل أن يحظى التحالف الناشئ بفرصة لتأسيس نفسه. لقد كانت خطة تعتمد على جنود سكاي لاند المتفوقين والتكنولوجيا للاستفادة من الوقت. كما كان يهدف إلى تقليل آثار الحرب المطولة على مملكتهم.

 

 

هذه الأسئلة غير ضرورية. ما عليك سوى معرفة دورك “. وبخهم انسبكتر بصوت منخفض. “مستقبلنا يكمن في النفايات الجنوبية ، لكن ليس لدينا جذور. قاعدة التشغيل هذه هدف جيد. سنهاجم بينما هم ما زالوا يقومون بالاستعدادات وسنسرق سفنهم ومواردهم “.

كان الوضع مختلف هذه المرة.

 

 

 

لم يكونوا بعد قرمزي وائتلاف من المبتدئين الذين عملهم على تربيته على مدى بضع سنوات. ما تسلل في ظلال البراري الجنوبية كان هناك لفترة طويلة جدًا. طوال الوقت كانت تجمع قوتها في الظلام ، وتبني نفسها ببطء دون أي إشارة إلى العالم الخارجي. ما كان مقدرًا له أن يظهر كان عدوًا قويًا.

كان أحد الرجال شامخًا مثل الجبال ، وكان العضو الأكثر شهرة في جيل الشباب في سكايكلود. كان الآخر خائنًا أدار ظهره لمنزله ، وباع روحه للشياطين من أجل السلطة والحرية.

 

 

لم تكن الحرب القادمة حربًا يمكن الاستخفاف بها. في البداية كان عليهم اختبار الوضع ، ثم وضع خطة عمل. لكي ينجح هذا ، كان على القوة الاستكشافية الاستعداد لمعركة طويلة.

 

 

 

اقترب رجل في منتصف العمر من فروست ، مرتديًا أردية بيضاء بسيطة لصيادي الشياطين. تم الحفاظ على شعره بدقة وكانت كل حركة رشيقة وهادفة. لم يكن سوى أركتوروس كلود ، صانع الشياطين المخضرم القوي ومساعد حاكم سكايلاند .

كان هذا جوهر هيل هاند.

 

 

لم يتغير الكثير بالنسبة اوغسطس مؤخرًا ، لكن هذا لم يكن كذلك بالنسبة لفروست. من قبل كان يتألق مثل قمة جبل مغطاة بالثلوج ، لكن الوقت جعله أكثر روعة. كان لديه حضور مهيب لرجل مهم ، وفي كل مكان ذهب إليه بدا وكأنه يتبع جوًا متجمدًا جعله غير قابل للقراءة.

يا له من أحمق. تسلل إلى سفينة حربية إليسيان بمفرده؟ ما الذي كان يعتقد أنه يمكن أن يفعله بنفسه؟ من السذاجة الاعتقاد بأنه كان أي مباراة لـفروست دي وينتر.

 

كانت أفكارهم الأخيرة صدمة وعدم تصديق. لماذا يخونهم فروست – بطل هؤلاء الرجال – هكذا؟

من المؤكد أن هذا العمق جاء من سنوات التدريب التي قضاها تحت قيادة أركتوروس كلود.

واصل إنكسبكتر. المضي قدمًا وعيناه مثبتتان على نقطة للأمام.

 

وتناثر الجدار الذي كان أمام الرجلين بفعل قذائف الهاون التي أطلقها المتمردون.

في السابق ، كان بإمكان أوغسطس الاقتراب من فروست كشيخ ، ولكن مع صعود نجم الشاب ، تولى أوغسطس دور المرؤوس. لقد شاهده وهو يكبر. ذات مرة ، منذ زمن بعيد ، كانت الهوة بين قدراتهم واسعة جدًا. كان لا يزال ، الآن فقط كان أوغسطس هو الذي شاهد فروست يواصل التقدم للأمام بينما بقي في الخلف.

لم يكونوا بعد قرمزي وائتلاف من المبتدئين الذين عملهم على تربيته على مدى بضع سنوات. ما تسلل في ظلال البراري الجنوبية كان هناك لفترة طويلة جدًا. طوال الوقت كانت تجمع قوتها في الظلام ، وتبني نفسها ببطء دون أي إشارة إلى العالم الخارجي. ما كان مقدرًا له أن يظهر كان عدوًا قويًا.

 

 

شاب جدًا والقائد العام لجيش سكايكلود …

كان الرجل في الجلباب الأسود إنكسبكتر. كان العاصفة هو صاحب ذراعه اليسرى المنتفخة والمخيفة. الشخص الذي لديه الفأس كان سترنج تايجر. كان ثري اي سبيدر هو العالم المسن بثلاث عيون. بالإضافة إلى هؤلاء ، كان بلاك فاين الذي سار بجانب سكول ، و رافن الذي ظل بالقرب من ثري اي سبيدر. كان لدي انسبكتر و رفنست تايجر مجموعة صغيرة من الحراس الشخصيين.

 

 

لم يكن هناك سوى عدد قليل في تاريخ مملكتهم ممن تم إنجازهم في مثل هذه السن المبكرة.

كان الوقت قد حان للذهاب.

 

لم تكن الحرب القادمة حربًا يمكن الاستخفاف بها. في البداية كان عليهم اختبار الوضع ، ثم وضع خطة عمل. لكي ينجح هذا ، كان على القوة الاستكشافية الاستعداد لمعركة طويلة.

نظر فروست لأعلى عندما اقترب أغسطس. “ماذا تحتاج؟”

كل ما قيل أنه كان هناك حوالي مائتي شخص ، ولكن على الرغم من قلة أعدادهم ، لم تكن هذه مجموعة تافهة.

 

لم يتغير الكثير بالنسبة اوغسطس مؤخرًا ، لكن هذا لم يكن كذلك بالنسبة لفروست. من قبل كان يتألق مثل قمة جبل مغطاة بالثلوج ، لكن الوقت جعله أكثر روعة. كان لديه حضور مهيب لرجل مهم ، وفي كل مكان ذهب إليه بدا وكأنه يتبع جوًا متجمدًا جعله غير قابل للقراءة.

أرسل هامونت سيكريست عدة ألوية من الطليعة. لقد أقالوا مدينة في النفايات الجنوبية وهم بصدد إنشاء قاعدة هناك. اكتملت نصف مراكز الدوريات والمعاقل الأخرى لدينا وتصل المزيد من الإمدادات والقوات اللوجستية يوميًا. يمكن القول أن القوة الاستكشافية رسخت نفسها بقوة في البراري الجنوبية “.

***

 

هذه الأسئلة غير ضرورية. ما عليك سوى معرفة دورك “. وبخهم انسبكتر بصوت منخفض. “مستقبلنا يكمن في النفايات الجنوبية ، لكن ليس لدينا جذور. قاعدة التشغيل هذه هدف جيد. سنهاجم بينما هم ما زالوا يقومون بالاستعدادات وسنسرق سفنهم ومواردهم “.

وهنا تردد أغسطس لفترة وجيزة.

“اقتراب غزاة!” عبس فروست دي وينتر في مكان الحادث. “أطلقوا الإنذار ، اجمعوا قواتنا!”

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، أصدر محافظنا مرسومه المقبل. لقد أرسل عددًا من أفضل الأجيال الأكبر سناً لمساعدتنا. لقد وصلوا بالفعل إلى المقر. مع استمرار نمو عملياتنا ، يمكننا أن نكون على يقين من أن القوى الجنوبية ستبدأ في الرد. بصفتك قائدًا لقواتنا ، يجب أن نتأكد من عودتك أيضًا إلى المقر في أقرب وقت ممكن ، لضمان سلامتك “.

حتى درع إليسيان لم يستطع حماية الجنود من مدفع ريفين الصغير المعزز. اخترقهم وابل نيرانه ، وفجأة غمرت القاعدة صرخات مؤلمة.

 

 

أومأ فروست.

 

 

 

كانت منطقة التدريج هذه بمثابة نقطة استيطانية لذلك لا يمكنها دعم حامية كبيرة جدًا. إذا علم العدو أن قائد القوة الاستكشافية هي هي ، فإن ذلك يعرضه لخطر كبير. بالتأكيد سيرسلون قصارى جهدهم لشل القيادة الإليزية.

لم يضيع أوغسطس الوقت في القلق. أصدر الأمر بسرعة واستدعى صائديهم. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات حتى يتجمع أكثر من عشرين منهم حول فروست. استعد الباقون للمعركة. لكن أثناء قيامهم بمسح المنطقة بحثًا عن أعداء ، اهتزت القاعدة من سلسلة انفجارات من جميع الجهات.

 

 

كان الوقت قد حان للذهاب.

 

 

حدق رفنست تايجر في المشهد مفلطحًا أمامهم. “سكايكلود تحول انتباهها إلى الجنوب. لا عجب أن الأمور كانت هادئة في الآونة الأخيرة “.

عندما خرجوا ، استقبلهم مشهد مشؤوم. بدأ ضباب أسود يتجمع حول القاعدة. لقد كان ضبابًا قبيحًا غير طبيعي يتحدى الرياح لتخيم على بؤرتهم الاستيطانية المنشأة حديثًا.

كان الهجوم مفاجئًا لدرجة أن أغسطس لم يستطع معرفة مدى قوة أو عدد مهاجميه. لوح صائدي الشياطين القريبين. “أنت كثيرا ، أوقفهم. أيها القائد ، يجب أن نذهب! ”

 

في السابق ، كان بإمكان أوغسطس الاقتراب من فروست كشيخ ، ولكن مع صعود نجم الشاب ، تولى أوغسطس دور المرؤوس. لقد شاهده وهو يكبر. ذات مرة ، منذ زمن بعيد ، كانت الهوة بين قدراتهم واسعة جدًا. كان لا يزال ، الآن فقط كان أوغسطس هو الذي شاهد فروست يواصل التقدم للأمام بينما بقي في الخلف.

“اقتراب غزاة!” عبس فروست دي وينتر في مكان الحادث. “أطلقوا الإنذار ، اجمعوا قواتنا!”

جاء رد غير متوقع من ورائه.

 

 

لم يضيع أوغسطس الوقت في القلق. أصدر الأمر بسرعة واستدعى صائديهم. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات حتى يتجمع أكثر من عشرين منهم حول فروست. استعد الباقون للمعركة. لكن أثناء قيامهم بمسح المنطقة بحثًا عن أعداء ، اهتزت القاعدة من سلسلة انفجارات من جميع الجهات.

وهنا تردد أغسطس لفترة وجيزة.

 

 

وتناثر الجدار الذي كان أمام الرجلين بفعل قذائف الهاون التي أطلقها المتمردون.

كانت ملامح أغسطس الأنيقة ترتعش من الألم. قبل وفاته ، تمكن من خنق كلماته غير الرسمية. “قتل والدك الوثني لم يكن جريمة! ليس منذ أن آوى طفلاً شيطانيًا مثلك! ”

 

“شكرا لطفك يا أخي.”

عندما هدأ الغبار ، ظهرت شخصية رافين القوية. وقف فوق صائدي الشياطين مرتديًا عباءة معدنية من ريش الغراب ، وحدق بهم من خلال نظارات شمسية عديمة الإحساس. اقترب من دون أي تعبير ، وشدد قبضته حول المينيغون الثقيل في يده. في يد رافين ، لم ينتقص الارتداد حتى على مسدس كبير مثل هذا من فعاليته. أطلق العنان لسيل من الرصاص الحارق في اتجاههم دون أن ينبس ببنت شفة.

 

 

 

حتى درع إليسيان لم يستطع حماية الجنود من مدفع ريفين الصغير المعزز. اخترقهم وابل نيرانه ، وفجأة غمرت القاعدة صرخات مؤلمة.

“همف ، أنت تقلق كثيرًا.”

 

 

وانضم إلى رافين عشرة جنود آخرين محاطين بدروع تحمل أسلحة ثقيلة. انتشروا ، وأطلقوا نيران بنادقهم في اتجاهات مختلفة ونحو أي شيء يتحرك. مع كل خطوة قاموا بقص الجنود المطمئنين. وتركز نيرانهم على التجمعات والمناطق المأهولة بالسكان في المخيم.

كان هذا جوهر هيل هاند.

 

 

بدا رافين ومحاربه الميكانيكيون لا يمكن إيقافهم. لكنهم لم يكونوا وحدهم. كانت الهجمات قادمة من عدة اتجاهات.

 

 

لم يتغير الكثير بالنسبة اوغسطس مؤخرًا ، لكن هذا لم يكن كذلك بالنسبة لفروست. من قبل كان يتألق مثل قمة جبل مغطاة بالثلوج ، لكن الوقت جعله أكثر روعة. كان لديه حضور مهيب لرجل مهم ، وفي كل مكان ذهب إليه بدا وكأنه يتبع جوًا متجمدًا جعله غير قابل للقراءة.

كان الهجوم مفاجئًا لدرجة أن أغسطس لم يستطع معرفة مدى قوة أو عدد مهاجميه. لوح صائدي الشياطين القريبين. “أنت كثيرا ، أوقفهم. أيها القائد ، يجب أن نذهب! ”

 

 

في السابق ، كان بإمكان أوغسطس الاقتراب من فروست كشيخ ، ولكن مع صعود نجم الشاب ، تولى أوغسطس دور المرؤوس. لقد شاهده وهو يكبر. ذات مرة ، منذ زمن بعيد ، كانت الهوة بين قدراتهم واسعة جدًا. كان لا يزال ، الآن فقط كان أوغسطس هو الذي شاهد فروست يواصل التقدم للأمام بينما بقي في الخلف.

تمركز صيادو الشياطين لصد أعدائهم. أخذ أغسطس اثنين من هؤلاء كمرافقة وهرب نحو المناطيد مع فروست. على الرغم من أن فروست كان قوة هائلة في ساحة المعركة ، كان دوره الرئيسي هو القيادة. لقد كان أهم من أن يخاطر بالتعرض للإصابة هنا. ما القائد الذي سيلقي الحذر على الريح ويقذف بنفسه في مناوشة؟ إذا مات ، فقد تركت القوة الاستكشافية مجردة من القيادة وهُزمت حتى قبل أن تبدأ الحرب.

 

 

 

“هم ليسوا من الجنوب. إنها حفلة كبيرة ، أليس من المفترض أن يكونوا مختبئين في الشمال؟ ” وقف أوغسطس على سطح المنطاد الذي يرتفع ببطء ، ويراقب القتال. اظلم وجهه في وهج. “ماذا يفعلون على طول الطريق هنا؟”

 

 

 

جاء رد غير متوقع من ورائه.

 

 

كانت منطقة التدريج هذه بمثابة نقطة استيطانية لذلك لا يمكنها دعم حامية كبيرة جدًا. إذا علم العدو أن قائد القوة الاستكشافية هي هي ، فإن ذلك يعرضه لخطر كبير. بالتأكيد سيرسلون قصارى جهدهم لشل القيادة الإليزية.

“عمل؟ جئنا لقتلك بالطبع! ”

 

 

 

ظهر شاب حزين وسيم من الظل حيث كان يختبئ. سكوال روفر. كان ينتظر هنا طوال الوقت.

في حملته ضد الكونكلاف للحكم ، كان سكاي بولاريس قد استعد لأقل من شهر فقط. كان هدفه هو الضرب بسرعة ، قبل أن يحظى التحالف الناشئ بفرصة لتأسيس نفسه. لقد كانت خطة تعتمد على جنود سكاي لاند المتفوقين والتكنولوجيا للاستفادة من الوقت. كما كان يهدف إلى تقليل آثار الحرب المطولة على مملكتهم.

 

عندما خرجوا ، استقبلهم مشهد مشؤوم. بدأ ضباب أسود يتجمع حول القاعدة. لقد كان ضبابًا قبيحًا غير طبيعي يتحدى الرياح لتخيم على بؤرتهم الاستيطانية المنشأة حديثًا.

امتلأ قلب أوغسطس بنوع قاس من المرح.

كانت ملامح أغسطس الأنيقة ترتعش من الألم. قبل وفاته ، تمكن من خنق كلماته غير الرسمية. “قتل والدك الوثني لم يكن جريمة! ليس منذ أن آوى طفلاً شيطانيًا مثلك! ”

 

 

يا له من أحمق. تسلل إلى سفينة حربية إليسيان بمفرده؟ ما الذي كان يعتقد أنه يمكن أن يفعله بنفسه؟ من السذاجة الاعتقاد بأنه كان أي مباراة لـفروست دي وينتر.

 

 

 

كان أوغسطس على وشك مشاركة أفكاره عندما سرق ضوء بارد صوته. وبرز وميض من الفولاذ وعدة بوصات من المعدن من ظهره. نظر أوغسطس ، وهو منفتح بالفم ، إلى أسفل إلى السيف الذي يخترق صدره ، وإلى أصابع افروست المتلألئة التي انتشرت من الجرح. لقد عزلته عن قواه العقلية وحرمانه من استخدام أي بقايا.

لم يضيع أوغسطس الوقت في القلق. أصدر الأمر بسرعة واستدعى صائديهم. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات حتى يتجمع أكثر من عشرين منهم حول فروست. استعد الباقون للمعركة. لكن أثناء قيامهم بمسح المنطقة بحثًا عن أعداء ، اهتزت القاعدة من سلسلة انفجارات من جميع الجهات.

 

واصل إنكسبكتر. المضي قدمًا وعيناه مثبتتان على نقطة للأمام.

ريمشارد؟

تحركت عدة سفن حربية إليزانية ذهابًا وإيابًا في سماء المنطقة. في الآونة الأخيرة ، عمل الإليزيون بنشاط على إنشاء قواعد عمليات أمامية عبر الأراضي البور التي تميزت بالأبراج الشاهقة. كانت الأسلحة والأدوات الدفاعية المختلفة في مراحل مختلفة من الإعداد.

 

كان هذا جوهر هيل هاند.

نظر أوغسطس إلى السلاح بدهشة. انعكس تعبيره من قبل صائدي الشياطين بجانبه.

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، أصدر محافظنا مرسومه المقبل. لقد أرسل عددًا من أفضل الأجيال الأكبر سناً لمساعدتنا. لقد وصلوا بالفعل إلى المقر. مع استمرار نمو عملياتنا ، يمكننا أن نكون على يقين من أن القوى الجنوبية ستبدأ في الرد. بصفتك قائدًا لقواتنا ، يجب أن نتأكد من عودتك أيضًا إلى المقر في أقرب وقت ممكن ، لضمان سلامتك “.

كان تعبير فروست دي وينتر باردًا كما كان دائمًا. دون أن ينبس ببنت شفة انتزع سيفه ثم حرّكه مرة واحدة إلى اليسار واليمين. قبل أن يعرف صيادو الشياطين الآخرين ما حدث ، تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم.

 

 

 

كانت أفكارهم الأخيرة صدمة وعدم تصديق. لماذا يخونهم فروست – بطل هؤلاء الرجال – هكذا؟

 

 

ظهر شاب حزين وسيم من الظل حيث كان يختبئ. سكوال روفر. كان ينتظر هنا طوال الوقت.

ركل فروست أغسطس ، مما أجبره على ركبتيه قبل سكول. كان الجرح في صدره مروعًا ولكنه لم يكن مميتًا. من الواضح أن نيته كانت تسليم أغسطس إلى سكول.

بالإضافة إلى ذلك ، أصدر محافظنا مرسومه المقبل. لقد أرسل عددًا من أفضل الأجيال الأكبر سناً لمساعدتنا. لقد وصلوا بالفعل إلى المقر. مع استمرار نمو عملياتنا ، يمكننا أن نكون على يقين من أن القوى الجنوبية ستبدأ في الرد. بصفتك قائدًا لقواتنا ، يجب أن نتأكد من عودتك أيضًا إلى المقر في أقرب وقت ممكن ، لضمان سلامتك “.

 

“لابد أنك تعلم أن هذا اليوم سيأتي.” رفعه عن الأرض من رأسه. تسربت قوة قذرة من الطرف وتدفقت في أغسطس. ملأت جسده بالطاقة البغيضة. كان صوت سكول أجش وخشن مع العاطفة. “سوف تدفع ثمن جرائمك!”

“شكرا لطفك يا أخي.”

أرسل هامونت سيكريست عدة ألوية من الطليعة. لقد أقالوا مدينة في النفايات الجنوبية وهم بصدد إنشاء قاعدة هناك. اكتملت نصف مراكز الدوريات والمعاقل الأخرى لدينا وتصل المزيد من الإمدادات والقوات اللوجستية يوميًا. يمكن القول أن القوة الاستكشافية رسخت نفسها بقوة في البراري الجنوبية “.

 

 

نظر ستورم إلى أغسطس ، مستلقي على سطح السفينة. كانت ملامحه الوسيطة ملتوية في جو مجنون وحشي. أمسك رأس الرجل بذراعه السوداء السميكة والعضلية.

 

 

 

“لابد أنك تعلم أن هذا اليوم سيأتي.” رفعه عن الأرض من رأسه. تسربت قوة قذرة من الطرف وتدفقت في أغسطس. ملأت جسده بالطاقة البغيضة. كان صوت سكول أجش وخشن مع العاطفة. “سوف تدفع ثمن جرائمك!”

***

 

 

كانت ملامح أغسطس الأنيقة ترتعش من الألم. قبل وفاته ، تمكن من خنق كلماته غير الرسمية. “قتل والدك الوثني لم يكن جريمة! ليس منذ أن آوى طفلاً شيطانيًا مثلك! ”

نظر فروست لأعلى عندما اقترب أغسطس. “ماذا تحتاج؟”

 

 

سحق!

نظر ستورم إلى أغسطس ، مستلقي على سطح السفينة. كانت ملامحه الوسيطة ملتوية في جو مجنون وحشي. أمسك رأس الرجل بذراعه السوداء السميكة والعضلية.

 

 

انتزع جسد أوغسطس بالكامل ثم انقطع بأطرافه. حتى اللحظات الأخيرة ، لم يفهم لماذا فعل فروست ما فعله. لماذا كان يعمل مع هذا الخائن؟ لماذا اتصل به سكول أخي؟

 

 

 

كان أحد الرجال شامخًا مثل الجبال ، وكان العضو الأكثر شهرة في جيل الشباب في سكايكلود. كان الآخر خائنًا أدار ظهره لمنزله ، وباع روحه للشياطين من أجل السلطة والحرية.

شاب جدًا والقائد العام لجيش سكايكلود …

 

تمركز صيادو الشياطين لصد أعدائهم. أخذ أغسطس اثنين من هؤلاء كمرافقة وهرب نحو المناطيد مع فروست. على الرغم من أن فروست كان قوة هائلة في ساحة المعركة ، كان دوره الرئيسي هو القيادة. لقد كان أهم من أن يخاطر بالتعرض للإصابة هنا. ما القائد الذي سيلقي الحذر على الريح ويقذف بنفسه في مناوشة؟ إذا مات ، فقد تركت القوة الاستكشافية مجردة من القيادة وهُزمت حتى قبل أن تبدأ الحرب.

لن يعلم أوغسطس كلود الجواب أبدًا.

لم يتغير الكثير بالنسبة اوغسطس مؤخرًا ، لكن هذا لم يكن كذلك بالنسبة لفروست. من قبل كان يتألق مثل قمة جبل مغطاة بالثلوج ، لكن الوقت جعله أكثر روعة. كان لديه حضور مهيب لرجل مهم ، وفي كل مكان ذهب إليه بدا وكأنه يتبع جوًا متجمدًا جعله غير قابل للقراءة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط