524
الفصل524:الملك وينديجو
هرب ريد سكوربين بعيدًا عن ساند سباير ، مهزومًا. كان عليه أن يخبر سيده عن صائد الشياطين الغامض في أسرع وقت ممكن.
نشأ عواء ، ترن من جدران الكهف. تناثر الوحوش في جميع الاتجاهات.
لم يجرؤ على إضاعة دقيقة واحدة ، لذلك استقل طائرة صغيرة وتوجه إلى المناطق المجهولة في الجنوب حيث كان عادة ما يتواصل مع معالجه. سافر يومين وليلتين قبل وصوله.
من خارج هذا الجبل بدا مثل أي جبل آخر في الأراضي البور. ومع ذلك ، كان بداخله معرقًا بأنهار من المياه العذبة. كانت إحدى السمات المميزة هي كيف بدا ، مثل رأس ذئب محتضن في تضاريس خشنة. كان ماو مفتوحًا مدخلًا إلى نظام من الكهوف أطلقوا عليه اسم عرين الذئب.
هرب ريد سكوربين بعيدًا عن ساند سباير ، مهزومًا. كان عليه أن يخبر سيده عن صائد الشياطين الغامض في أسرع وقت ممكن.
كان عرين الذئب مثل عالم خاص به. أخذ ريد سكوربين اثنين من المسوخين ودخلوا ، وبينما كانوا يمشون أعمق داخل طريقهم كانت تصطف عليه الأضواء الساطعة. كانت العيون الخضراء الجائعة للحيوانات الطافرة التي تراقب تقدمها.
لكن كلاود هوك أحب عظامه كما هي ، لذلك استدار ورفع ذراعه لصد الضربة. المخالب القرمزية ممزقة بالحديد البارد.
من الظلام ، انزلق فأر ضخم للخروج بجانب ريدسكوربين . على عكس أبناء عمومتها الأصغر ، سار هذا على قدمين. كان يبلغ ارتفاعه حوالي مائة وسبعين متراً وكان جسمه مغطى بشعر رمادي ناعم بدا قاسياً كالصلب. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أن هذا الجرذ المتحور كان يرتدي دروعًا بالفعل. يمكن أن يرى ريد سكوربيون شرارة الذكاء في عينيه الخرزة.
لم يجرؤ على إضاعة دقيقة واحدة ، لذلك استقل طائرة صغيرة وتوجه إلى المناطق المجهولة في الجنوب حيث كان عادة ما يتواصل مع معالجه. سافر يومين وليلتين قبل وصوله.
لقد كانت لحظة وجيزة ، ولكن واحدة استغلها الملك وينديجو. لقد سدد ركلة في وضع جيد على صدر كلاود هوك وأرسله إلى الأرض.
لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها مخلوقات مثل هذه. لقد تعلم إخفاء دهشته في كل مرة يظهر فيها مثل هذا المشهد الغريب. كانت الحيوانات تزداد ذكاء ، حتى أنها تبني جيوشها الخاصة. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتساءل فيها ريد سكوربين عما إذا كان قد أصيب بالجنون أم أن العالم كله قد جن جنونه.
لحسن الحظ ، فإن التحدي الذي وجده في المعبد الفضائي كان في يوم من الأيام ملكًا لأحد الآلهة. كان اسمها محفورًا في الكتابة على السطح الداخلي – “القفازات الإلهية للالتفاف”. باسم مثل هذا ، كان المقصود بالتأكيد أن يكون أداة مهمة. كانت تمتلك عدة قدرات ، أهمها صد أي هجوم. كانت من بقايا دفاعية بطبيعتها.
بينما كانوا يواصلون نضالهم ، أصيب كلاود هوك فجأة بألم رهيب.
جاءت هذه المجموعة الغريبة من المخلوقات إلى هنا بناءً على طلب سيدهم منذ أربع سنوات بحثًا عن ملجأ. منذ ذلك الحين نمت أعدادهم بشكل كبير. نظرًا لمزاياها الطبيعية ، فقد جعلوا الرواد المثاليين لإنشاء قاعدة في المناطق غير المضيافة في أقصى الجنوب.
ولكن إلى جانب الانحراف ، كان القفاز دفاعيًا للغاية. كانت الضربات الجسدية غير فعالة مثل الضربات النشطة. لكن هذا لم يسلب القوة المطلقة التي شعر بها كلاود هوك من الملك وينديجو. دفعه الهجوم المفاجئ عدة خطوات إلى الوراء وبدأ الألم يتسلل إلى ذراعه. كان ذلك هجومًا جحيمًا.
لقد تسببوا في صرخة الرعب لـ ريدسكوربين . “أين الملك وينديجو؟ لدي أخبار مهمة لمشاركتها! ”
تم إجبار الملك وينديجو على الاندفاع إلى الجانب. انبعث ضوء لطيف مثل أشعة الفجر الأولى على الأرض ، وتركت الكثير من صدمة المتحولة وراءها جرحًا في الأرض بطول عشرين مترًا.
اشتعلت أنفاسه في صدره حيث أغلقت كل مكان حول مكبس للحيوانات شديدة الذكاء. شموا الهواء حول ريد سكوربين والرجلين اللذين أحضرهما.
اشتعلت أنفاسه في صدره حيث أغلقت كل مكان حول مكبس للحيوانات شديدة الذكاء. شموا الهواء حول ريد سكوربين والرجلين اللذين أحضرهما.
أحدهم ، الذي بدا بالكاد أكثر من جرو ، فتح ما يشبه الذئب وحاول قضم إحدى أقدام المتحولة. بينما كان المتحولين يحاولون معدة هذه المخلوقات الغريبة ، تسبب التهديد الملحوظ في فقدان صبره. ركل الذئب الصغير بعيدًا.
شحب ريد سكوربين . “غبي! ماذا تفعل!”
لكن الرجل العجوز ظهر أمامه ، السيف مرفوع. بأرجوحة واحدة أرسل المتحول مترامية الأطراف. في ضربة واحدة ، تم إلقاء الملك وينديجو على الأرض وأصيب بجروح خطيرة.
وفجأة امتلأ الكهف بغاضب ينمو. كل أنواع المخلوقات ، مهما كان نوعها ، اتخذت فجأة مواقف عدوانية. يمكن أن يشعر ريد سكوربين بالتهديد المميت عليه.
كانت الامور لا تبدو جيدة.
كان من الواضح لملك وينديجو أن هذا الشيطان قوي ، لكنه مقيد بطريقة ما. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما تحركت لصالحه. كان هذا جيدًا ، وإلا لم يكن المتحول متأكدًا من قدرته على هزيمة الإنسان.
انبثق ضوء من أعماق الكهف. زوج من العيون المحترقة التي يصعب النظر إليها مباشرة. لم يستغرق ظهور صاحب تلك العيون أمامهم سوى لحظة.
مزق زوج من المخالب القرمزية صدره وانفجرا من ظهره.
لحسن الحظ ، فإن التحدي الذي وجده في المعبد الفضائي كان في يوم من الأيام ملكًا لأحد الآلهة. كان اسمها محفورًا في الكتابة على السطح الداخلي – “القفازات الإلهية للالتفاف”. باسم مثل هذا ، كان المقصود بالتأكيد أن يكون أداة مهمة. كانت تمتلك عدة قدرات ، أهمها صد أي هجوم. كانت من بقايا دفاعية بطبيعتها.
مثل مشهد من بعض الكابوس ، شاهدوا المتحول يتأرجح بعيدًا في قشرة من نفسها السابقة. كان الأمر أشبه بمشاهدة كل الفيضانات والسوائل التي بداخله وهي تُمتص بعيدًا في لحظة. عندما لم يكن أكثر من جثة جافة ، قام مهاجم المتحولة برمي الجثة بعيدًا مثل القمامة. انقضت عليه بقية الوحوش ومزقت ما تبقى منها.
“تحكم في المسوخ ،” صوت أجش موثوق به في ريد سكوربين ، “أو ستعاني نفس المصير.”
شعر ريد سكوربين بعرق بارد يتساقط من على رقبته. كان فرق القوة بينه وبين هذا المخلوق مثل المحيط.
بدأت الوحوش المتبقية في الذعر. كان الملك وينديجو زعيمهم. لقد تم أخذه من تحت أنوفهم مباشرة دون أي رائحة ليتبعها. لقد سرقته بعض القوة المظلمة ، وهذا يعني أنه سيكون من الصعب العثور عليه.! آآآووو! ”
قبل أربع سنوات ، كانت هذه الوحوش مجموعة نموذجية ، هائلة ولكنها ليست مرعبة. ومع ذلك ، بعد انضمامه إلى السيد ، أصبح هذا الوحش على وجه الخصوص أقوى بشكل كبير. لا عجب أنه كان يحظى بتقدير كبير من قبل السيد ، أو لماذا تم جعله طليعتهم.
رد ريد سكوربين بمزيج من الغيرة والخوف. “الملك وينديجو ، أنا هنا للإبلاغ عن صائد الشياطين الذي ظهر في البراري الجنوبية. يجب أن ننبه السيد على الفور “.
“صائد شيطاني.” لم يتغير شيء في وجه الوحش. “كانوا لا بد أن يتعلموا عنا عاجلاً أم آجلاً. واحد أو اثنان ليس مشكلة “.
“صائد شيطاني.” لم يتغير شيء في وجه الوحش. “كانوا لا بد أن يتعلموا عنا عاجلاً أم آجلاً. واحد أو اثنان ليس مشكلة “.
ضغطت عليه ريد سكوربيون. “أعتقد أن سكاي لاند أرسلت صائد الشياطين لتولي جرينلاند سيتي. يقول أن الحفلة الكشفية التي أرسلتها قبل أيام قليلة قد قُتلت بالفعل. ألا تعتقد أن هذه مشكلة نحتاج إلى الإبلاغ عنها؟ ”
“يبدو أن الرئيس الكبير ليس هنا. لا يزال ، هذا يبدو أكثر أهمية من ريدسكوربين . دعونا نأخذه حيا. ربما هناك فرصة يمكننا أن نتدلى من هذا لجذب انتباه الرئيس الكبير “. توقف كلاود هوك عندما سمع صرخات قادمة من اتباع الذئب. يا لها من مخلوقات غريبة … كان هناك شيء ما فيها … لكن كلاود هوك دفع الفكر جانبًا. الآن لم يكن الوقت المناسب. “لنذهب!”
ظل الملك وينديجو صامتًا لبضع لحظات. “الشيطان الذي تتحدث عنه موجود هنا بالفعل.”
تم تجميد ريد سكوربين ، لكنه تعافى بعد ثانية. “ماذا تقصد بذلك؟”
حدق ريد سكوربيون في الفضاء الذي كانت عيونهم واسعة ومحيرة. لم يستطع فهم ما رآه. كيف يمكن أن يختفي شخصان ببساطة؟
تم تثبيت العيون التي اشتعلت بالضوء الأخضر الكابوسي على كلاود هوك ، مثل حيوان جائع يتطلع إلى وجبته التالية. “لا تعتقد أنك ستغادر هنا حيا.”
تقلص ملامح الملك وينديجو إلى بقعتين داكنتين ووميضوا باللون الأخضر مثل جمرتين محترقتين. شعر معطفه الفضي بالخشن ثم اقتحم الكهف أسرع من سرعة الصوت. تم انتقاد مخالبه القوية بنية قاتلة ، وتركت جروحًا في جدار الكهف.
شعر ريد سكوربين بعرق بارد يتساقط من على رقبته. كان فرق القوة بينه وبين هذا المخلوق مثل المحيط.
حدق الملك وينديجو في شيء غير مرئي. “أين ذهبت!”
صوت رنين معدني على شيء اخترق آذانهم. اهتز الكهف كله بعنف!
جاءت هذه المجموعة الغريبة من المخلوقات إلى هنا بناءً على طلب سيدهم منذ أربع سنوات بحثًا عن ملجأ. منذ ذلك الحين نمت أعدادهم بشكل كبير. نظرًا لمزاياها الطبيعية ، فقد جعلوا الرواد المثاليين لإنشاء قاعدة في المناطق غير المضيافة في أقصى الجنوب.
قعقعة!
لقد كان تحديًا ، مخدوشًا من زمن من الاستخدام. ولكن على الرغم من أنها بدت في حالة سيئة إلا أنها أوقفت مخالبه دون مشكلة.
صوت رنين معدني على شيء اخترق آذانهم. اهتز الكهف كله بعنف!
تلمس المخالب القرمزية كما ضرب الملك وينديجو مرة أخرى. كانت أسلحة قاتلة يمكن أن تمزق الحديد مثل الورق ، بل وتحطم الآثار. لكن ما يمرره الآن كان أقوى مما يمكن أن تتعامل معه مخالبه. كان من النادر أن انحرف غضب الملك وينديجو.
تلمس المخالب القرمزية كما ضرب الملك وينديجو مرة أخرى. كانت أسلحة قاتلة يمكن أن تمزق الحديد مثل الورق ، بل وتحطم الآثار. لكن ما يمرره الآن كان أقوى مما يمكن أن تتعامل معه مخالبه. كان من النادر أن انحرف غضب الملك وينديجو.
كانت الامور لا تبدو جيدة.
تحرك كلاود هوك غريزيًا بعيدًا مائة متر.
لقد كان تحديًا ، مخدوشًا من زمن من الاستخدام. ولكن على الرغم من أنها بدت في حالة سيئة إلا أنها أوقفت مخالبه دون مشكلة.
ظهر الرقم ببطء من لا شيء. عباءة الرمادية التي أخفتها ترفرف في النسيم اللطيف. ما رأوه كان سلكيًا وملفوفًا من الرأس إلى أخمص القدمين بضمادات متسخة. أبعد من ذلك ، يمكن تمييز القليل.
على الرغم من أن كلاود هوك كان لا يزال يتعافى ، إلا أنه لم يكن من النوع الذي يمكن إخماده بسهولة. بمساعدة هذا القفاز يمكنه حماية نفسه من أي شيء تقريبًا.
شعر ريد سكوربيون وكأنه على وشك أن يتراجع. “أنت! كنت اتبعت-”
ولكن إلى جانب الانحراف ، كان القفاز دفاعيًا للغاية. كانت الضربات الجسدية غير فعالة مثل الضربات النشطة. لكن هذا لم يسلب القوة المطلقة التي شعر بها كلاود هوك من الملك وينديجو. دفعه الهجوم المفاجئ عدة خطوات إلى الوراء وبدأ الألم يتسلل إلى ذراعه. كان ذلك هجومًا جحيمًا.
أدرك على الفور أنه قاد هذا الغريب إلى طليعة سيده. هذه خدعة بسيطة.
لم يجرؤ على إضاعة دقيقة واحدة ، لذلك استقل طائرة صغيرة وتوجه إلى المناطق المجهولة في الجنوب حيث كان عادة ما يتواصل مع معالجه. سافر يومين وليلتين قبل وصوله.
كما لو كان على جديلة ، قفزت مجموعة المخلوقات الطافرة إلى العمل. حتى صائدي الشياطين سيعيد التفكير في خطة الخروج في مثل هذا الموقف ، ناهيك عن كلاود هوك الجريح. ولكن مع نغمات المستوى تجاهل كلاود هوك كتفيه للتو. “أوه نعم؟”
كان كلاود هوك قد تعقّب ريد سكوربيون هنا. ما لم يكن يتوقعه هو أن هذا المتحول سيكون قادرًا على تحديده عند وصوله ، حتى لو كان غير مرئي.
“صائد شيطاني.” لم يتغير شيء في وجه الوحش. “كانوا لا بد أن يتعلموا عنا عاجلاً أم آجلاً. واحد أو اثنان ليس مشكلة “.
تسببت الضربة من مخالبه في خدر ذراعه.
كان كلاود هوك قد تعقّب ريد سكوربيون هنا. ما لم يكن يتوقعه هو أن هذا المتحول سيكون قادرًا على تحديده عند وصوله ، حتى لو كان غير مرئي.
لحسن الحظ ، فإن التحدي الذي وجده في المعبد الفضائي كان في يوم من الأيام ملكًا لأحد الآلهة. كان اسمها محفورًا في الكتابة على السطح الداخلي – “القفازات الإلهية للالتفاف”. باسم مثل هذا ، كان المقصود بالتأكيد أن يكون أداة مهمة. كانت تمتلك عدة قدرات ، أهمها صد أي هجوم. كانت من بقايا دفاعية بطبيعتها.
تم إجبار الملك وينديجو على الاندفاع إلى الجانب. انبعث ضوء لطيف مثل أشعة الفجر الأولى على الأرض ، وتركت الكثير من صدمة المتحولة وراءها جرحًا في الأرض بطول عشرين مترًا.
بعد صدى مع القفازات يمكن أن يحرف كلاود هوك كل أنواع الطاقة التي ألقى بها في طريقه. ما مدى قوة قدراته الدفاعية التي اعتمدت على ثباته العقلي. لم يكن لدى قاتل الآلهة مثل الذي كان لدى ريد سكوربين بجانبه أي أمل في إيذاء كلاودهوك .
كان عرين الذئب مثل عالم خاص به. أخذ ريد سكوربين اثنين من المسوخين ودخلوا ، وبينما كانوا يمشون أعمق داخل طريقهم كانت تصطف عليه الأضواء الساطعة. كانت العيون الخضراء الجائعة للحيوانات الطافرة التي تراقب تقدمها.
على الرغم من أن كلاود هوك كان لا يزال يتعافى ، إلا أنه لم يكن من النوع الذي يمكن إخماده بسهولة. بمساعدة هذا القفاز يمكنه حماية نفسه من أي شيء تقريبًا.
في هذه الأثناء ، نقل كلاود هوك و الملك وينديجو إلى الوجود خارج الكهف. لقد فوجئ المتحول الشبيه بالذئب بهذه القوة الغريبة ، لكن ذلك لم يمنعه من الانطلاق في سلسلة أخرى من الهجمات. الاثنان ، الآن وحيدين في الجبال ، تبادلا عدة ضربات. ضرب كلاود هوك خطًا بعد خط من الضوء الفضي ، لكن الملك وينديجو صدهم بمخالبه. مطاردة بعضهم البعض عبر التضاريس المحطمة ، تميزت الشقوق والانهيارات الأرضية في المكان الذي مروا فيه.
لقد كانت لحظة وجيزة ، ولكن واحدة استغلها الملك وينديجو. لقد سدد ركلة في وضع جيد على صدر كلاود هوك وأرسله إلى الأرض.
ولكن إلى جانب الانحراف ، كان القفاز دفاعيًا للغاية. كانت الضربات الجسدية غير فعالة مثل الضربات النشطة. لكن هذا لم يسلب القوة المطلقة التي شعر بها كلاود هوك من الملك وينديجو. دفعه الهجوم المفاجئ عدة خطوات إلى الوراء وبدأ الألم يتسلل إلى ذراعه. كان ذلك هجومًا جحيمًا.
من خارج هذا الجبل بدا مثل أي جبل آخر في الأراضي البور. ومع ذلك ، كان بداخله معرقًا بأنهار من المياه العذبة. كانت إحدى السمات المميزة هي كيف بدا ، مثل رأس ذئب محتضن في تضاريس خشنة. كان ماو مفتوحًا مدخلًا إلى نظام من الكهوف أطلقوا عليه اسم عرين الذئب.
كان الوحش متفاجئًا بنفس القدر من أن فريسته ستنجو من الهجوم. “لديك بعض المرارة ، والسير في عرين الذئب!”
لم تكن المرة الأولى التي يواجه فيها مخلوقات مثل هذه. لقد تعلم إخفاء دهشته في كل مرة يظهر فيها مثل هذا المشهد الغريب. كانت الحيوانات تزداد ذكاء ، حتى أنها تبني جيوشها الخاصة. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتساءل فيها ريد سكوربين عما إذا كان قد أصيب بالجنون أم أن العالم كله قد جن جنونه.
لم يجرؤ على إضاعة دقيقة واحدة ، لذلك استقل طائرة صغيرة وتوجه إلى المناطق المجهولة في الجنوب حيث كان عادة ما يتواصل مع معالجه. سافر يومين وليلتين قبل وصوله.
أجاب عواء وهسهسة من المخلوقات الطافرة التي لا تعد ولا تحصى على كلماته. نظر كلاود هوك حوله ، بعيدًا تمامًا لدرجة أنه قد تعثر للتو في عش الدبابير.
شعر ريد سكوربيون وكأنه على وشك أن يتراجع. “أنت! كنت اتبعت-”
انتقد الملك وينديجو نصف الرجل ، نصف الذئب مرة أخرى بمخالبه القرمزية. أسرع مما يمكن للعين أن تتبعه ووصل إلى كلاود هوك بقوة كافية لتحطيم العظام.
لكن كلاود هوك أحب عظامه كما هي ، لذلك استدار ورفع ذراعه لصد الضربة. المخالب القرمزية ممزقة بالحديد البارد.
تم تثبيت العيون التي اشتعلت بالضوء الأخضر الكابوسي على كلاود هوك ، مثل حيوان جائع يتطلع إلى وجبته التالية. “لا تعتقد أنك ستغادر هنا حيا.”
عندها فقط نظر العجوز المخمور نحو كلاودهوك . “هذا هو زعيمهم؟”
كما لو كان على جديلة ، قفزت مجموعة المخلوقات الطافرة إلى العمل. حتى صائدي الشياطين سيعيد التفكير في خطة الخروج في مثل هذا الموقف ، ناهيك عن كلاود هوك الجريح. ولكن مع نغمات المستوى تجاهل كلاود هوك كتفيه للتو. “أوه نعم؟”
شعر ريد سكوربين بعرق بارد يتساقط من على رقبته. كان فرق القوة بينه وبين هذا المخلوق مثل المحيط.
لقد استفاد من تهكم الملك وينديجو للوصول إليه والاستيلاء عليه من الدروع. كان الهواء المحيط بهما يتصاعد بشكل غير مريح وبعد ذلك ، تمامًا كما كان بحر المخلوقات يتوج من حولهم ، اختفى الشخصان تمامًا من الكهف.
كان من الواضح لملك وينديجو أن هذا الشيطان قوي ، لكنه مقيد بطريقة ما. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما تحركت لصالحه. كان هذا جيدًا ، وإلا لم يكن المتحول متأكدًا من قدرته على هزيمة الإنسان.
“أين؟!”
من خارج هذا الجبل بدا مثل أي جبل آخر في الأراضي البور. ومع ذلك ، كان بداخله معرقًا بأنهار من المياه العذبة. كانت إحدى السمات المميزة هي كيف بدا ، مثل رأس ذئب محتضن في تضاريس خشنة. كان ماو مفتوحًا مدخلًا إلى نظام من الكهوف أطلقوا عليه اسم عرين الذئب.
حدق ريد سكوربيون في الفضاء الذي كانت عيونهم واسعة ومحيرة. لم يستطع فهم ما رآه. كيف يمكن أن يختفي شخصان ببساطة؟
حدق ريد سكوربيون في الفضاء الذي كانت عيونهم واسعة ومحيرة. لم يستطع فهم ما رآه. كيف يمكن أن يختفي شخصان ببساطة؟
بدأت الوحوش المتبقية في الذعر. كان الملك وينديجو زعيمهم. لقد تم أخذه من تحت أنوفهم مباشرة دون أي رائحة ليتبعها. لقد سرقته بعض القوة المظلمة ، وهذا يعني أنه سيكون من الصعب العثور عليه.! آآآووو! ”
تم تثبيت العيون التي اشتعلت بالضوء الأخضر الكابوسي على كلاود هوك ، مثل حيوان جائع يتطلع إلى وجبته التالية. “لا تعتقد أنك ستغادر هنا حيا.”
اشتعلت أنفاسه في صدره حيث أغلقت كل مكان حول مكبس للحيوانات شديدة الذكاء. شموا الهواء حول ريد سكوربين والرجلين اللذين أحضرهما.
نشأ عواء ، ترن من جدران الكهف. تناثر الوحوش في جميع الاتجاهات.
كان كلاود هوك قد تعقّب ريد سكوربيون هنا. ما لم يكن يتوقعه هو أن هذا المتحول سيكون قادرًا على تحديده عند وصوله ، حتى لو كان غير مرئي.
في هذه الأثناء ، نقل كلاود هوك و الملك وينديجو إلى الوجود خارج الكهف. لقد فوجئ المتحول الشبيه بالذئب بهذه القوة الغريبة ، لكن ذلك لم يمنعه من الانطلاق في سلسلة أخرى من الهجمات. الاثنان ، الآن وحيدين في الجبال ، تبادلا عدة ضربات. ضرب كلاود هوك خطًا بعد خط من الضوء الفضي ، لكن الملك وينديجو صدهم بمخالبه. مطاردة بعضهم البعض عبر التضاريس المحطمة ، تميزت الشقوق والانهيارات الأرضية في المكان الذي مروا فيه.
شحب ريد سكوربين . “غبي! ماذا تفعل!”
أجاب عواء وهسهسة من المخلوقات الطافرة التي لا تعد ولا تحصى على كلماته. نظر كلاود هوك حوله ، بعيدًا تمامًا لدرجة أنه قد تعثر للتو في عش الدبابير.
بينما كانوا يواصلون نضالهم ، أصيب كلاود هوك فجأة بألم رهيب.
لقد كانت لحظة وجيزة ، ولكن واحدة استغلها الملك وينديجو. لقد سدد ركلة في وضع جيد على صدر كلاود هوك وأرسله إلى الأرض.
كان عرين الذئب مثل عالم خاص به. أخذ ريد سكوربين اثنين من المسوخين ودخلوا ، وبينما كانوا يمشون أعمق داخل طريقهم كانت تصطف عليه الأضواء الساطعة. كانت العيون الخضراء الجائعة للحيوانات الطافرة التي تراقب تقدمها.
تسببت الضربة من مخالبه في خدر ذراعه.
تحرك كلاود هوك غريزيًا بعيدًا مائة متر.
“تحكم في المسوخ ،” صوت أجش موثوق به في ريد سكوربين ، “أو ستعاني نفس المصير.”
كان من الواضح لملك وينديجو أن هذا الشيطان قوي ، لكنه مقيد بطريقة ما. كلما طالت مدة هذه المعركة كلما تحركت لصالحه. كان هذا جيدًا ، وإلا لم يكن المتحول متأكدًا من قدرته على هزيمة الإنسان.
ظهر الرقم ببطء من لا شيء. عباءة الرمادية التي أخفتها ترفرف في النسيم اللطيف. ما رأوه كان سلكيًا وملفوفًا من الرأس إلى أخمص القدمين بضمادات متسخة. أبعد من ذلك ، يمكن تمييز القليل.
هل أصيب؟ كثيرا كان ذلك أفضل! اتهم في كلاود هوك ، جاهزًا لإنهائه.
كلاود هوك لم يستطع الاستمرار في القتال لفترة طويلة. عندما اقترب الملك وينديجو صرخ بأعلى رئتيه. “مرحبًا ، هل أنت في حالة سكر ، هل ستنتظره حتى يقسمني ؟!”
جاءت هذه المجموعة الغريبة من المخلوقات إلى هنا بناءً على طلب سيدهم منذ أربع سنوات بحثًا عن ملجأ. منذ ذلك الحين نمت أعدادهم بشكل كبير. نظرًا لمزاياها الطبيعية ، فقد جعلوا الرواد المثاليين لإنشاء قاعدة في المناطق غير المضيافة في أقصى الجنوب.
مرت الصيحة عبر جسد الملك وينديجو مثل الصدمة. هل كان هذا كمين؟
تحرك كلاود هوك غريزيًا بعيدًا مائة متر.
جاءت إجابته على شكل ظل من فوق. نزل عليه الرقم بسرعة لا تصدق وضرب بشفرة بسيطة المظهر. كان هذا هو السلاح الذي أعاده كلاود هوك إلى السكير العجوز ، صن ستروك.
ولكن إلى جانب الانحراف ، كان القفاز دفاعيًا للغاية. كانت الضربات الجسدية غير فعالة مثل الضربات النشطة. لكن هذا لم يسلب القوة المطلقة التي شعر بها كلاود هوك من الملك وينديجو. دفعه الهجوم المفاجئ عدة خطوات إلى الوراء وبدأ الألم يتسلل إلى ذراعه. كان ذلك هجومًا جحيمًا.
تم إجبار الملك وينديجو على الاندفاع إلى الجانب. انبعث ضوء لطيف مثل أشعة الفجر الأولى على الأرض ، وتركت الكثير من صدمة المتحولة وراءها جرحًا في الأرض بطول عشرين مترًا.
قبل أربع سنوات ، كانت هذه الوحوش مجموعة نموذجية ، هائلة ولكنها ليست مرعبة. ومع ذلك ، بعد انضمامه إلى السيد ، أصبح هذا الوحش على وجه الخصوص أقوى بشكل كبير. لا عجب أنه كان يحظى بتقدير كبير من قبل السيد ، أو لماذا تم جعله طليعتهم.
قعقعة!
إذا حكمنا من خلال ما رآه ، فإن هذا التهديد الجديد لم يكن أقل قوة منه. علاوة على ذلك ، كان يشعر أن السيف كان مجرد أداة ثانوية.
مرت الصيحة عبر جسد الملك وينديجو مثل الصدمة. هل كان هذا كمين؟
كانت الامور لا تبدو جيدة.
“يبدو أن الرئيس الكبير ليس هنا. لا يزال ، هذا يبدو أكثر أهمية من ريدسكوربين . دعونا نأخذه حيا. ربما هناك فرصة يمكننا أن نتدلى من هذا لجذب انتباه الرئيس الكبير “. توقف كلاود هوك عندما سمع صرخات قادمة من اتباع الذئب. يا لها من مخلوقات غريبة … كان هناك شيء ما فيها … لكن كلاود هوك دفع الفكر جانبًا. الآن لم يكن الوقت المناسب. “لنذهب!”
هبط الملك وينديجو إلى كل الأطراف الأربعة وبدأ في الارتباط بعيدًا.
تقلص ملامح الملك وينديجو إلى بقعتين داكنتين ووميضوا باللون الأخضر مثل جمرتين محترقتين. شعر معطفه الفضي بالخشن ثم اقتحم الكهف أسرع من سرعة الصوت. تم انتقاد مخالبه القوية بنية قاتلة ، وتركت جروحًا في جدار الكهف.
لكن الرجل العجوز ظهر أمامه ، السيف مرفوع. بأرجوحة واحدة أرسل المتحول مترامية الأطراف. في ضربة واحدة ، تم إلقاء الملك وينديجو على الأرض وأصيب بجروح خطيرة.
حدق ريد سكوربيون في الفضاء الذي كانت عيونهم واسعة ومحيرة. لم يستطع فهم ما رآه. كيف يمكن أن يختفي شخصان ببساطة؟
عندها فقط نظر العجوز المخمور نحو كلاودهوك . “هذا هو زعيمهم؟”
شحب ريد سكوربين . “غبي! ماذا تفعل!”
“يبدو أن الرئيس الكبير ليس هنا. لا يزال ، هذا يبدو أكثر أهمية من ريدسكوربين . دعونا نأخذه حيا. ربما هناك فرصة يمكننا أن نتدلى من هذا لجذب انتباه الرئيس الكبير “. توقف كلاود هوك عندما سمع صرخات قادمة من اتباع الذئب. يا لها من مخلوقات غريبة … كان هناك شيء ما فيها … لكن كلاود هوك دفع الفكر جانبًا. الآن لم يكن الوقت المناسب. “لنذهب!”
“تحكم في المسوخ ،” صوت أجش موثوق به في ريد سكوربين ، “أو ستعاني نفس المصير.”
رفع المخمور العجوز الملك وينديجو الجريح وفر الرجلان معًا من سلسلة الجبال.
مثل مشهد من بعض الكابوس ، شاهدوا المتحول يتأرجح بعيدًا في قشرة من نفسها السابقة. كان الأمر أشبه بمشاهدة كل الفيضانات والسوائل التي بداخله وهي تُمتص بعيدًا في لحظة. عندما لم يكن أكثر من جثة جافة ، قام مهاجم المتحولة برمي الجثة بعيدًا مثل القمامة. انقضت عليه بقية الوحوش ومزقت ما تبقى منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
