نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 490

490

490

الفصل490: الهوية الحقيقية ل ولفبليد

عندما وصلوا ، كان العديد من أعضاء دارك اتوم المهمين حاضرين. كان الغائب بشكل ملحوظ هو الفحم ، لكن كلاود هوك اعتقد أن المتحولة لن تكون مريحة هنا على أي حال. ربما تم إعادته إلى بلاستر بيكس، أو أداء بعض المهام في مكان آخر.

كان كلاود هوك غير مقتنع. عندما كان أصغر سناً وكان يعرف القليل عن كيفية عمل العالم ، وقع بسهولة في حيل هذه المرأة الجذابة. الآن ، ومع ذلك ، لم يكن قادرًا على التحكم في دوافعه الهرمونية فحسب – بل كان أيضًا معوقًا عمليًا ، ولم يكن بإمكانه التصرف وفقًا لها حتى لو أراد ذلك.

 

 

 

بالنسبة للانضمام إلى دارك اتوم؟ كلاود هوك لم يفكر حتى في الأمر مرة أخرى.

لقد كذب على كلاود هوك طوال هذا الوقت ، ويقوده من أنفه. سنوات من التلاعب.

 

 

إذا كانت دوافع المنظمة صافية ، لكان قد أخذها في الاعتبار على الأقل. بعد كل شيء ، منظمة من هذا القبيل ، لها مائة عام من التاريخ ، كان لها بالتأكيد قدر كبير من التأثير من خلال الأراضي القاحلة . إلى جانب ذلك ، كان لديه جرأة لمدح تقدم العلم والوقوف ضد الاستبداد الإليزي.

 

 

 

كان دارك اتوم هو تعريف الزنادقة ، على الأقل في نظر مواطني سكاي لاند .

“اللعنة. هل أنت.” نهض كلاود هوك من الكرسي على أرجل مهتزة. كانت الإثارة تسبب الألم في عقله لتحويل رؤيته إلى اللون الأبيض. “لماذا ستفعل هذا؟”

 

 

في جوهرها ، كانوا منظمة تسعى إلى البحث ، وهي أفضل تجهيزًا وتشغيلًا مع مئات العلماء تحت تصرفها. سواء كانت براعة تكنولوجية أو طاقة إنتاجية ، فقد احتلت المرتبة الأولى في فئتها. حتى أنهم استعادوا وأصلحوا قنبلة ذرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. كان من الواضح أن دارك اتوم كانت قادرًا على تحقيق مآثر لا تصدق.

 

 

“هل بدأت ترى؟” بحثت عين ولفبليد في وجه الشاب. “هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن كل مغامرات العالم تسعى وراءك؟”

لكن هل كانت دارك اتوم الحالية هي نفس المنظمة منذ سنوات؟

لم يتوقف الأمر عند حجر التطور. الأطلال ، حجر التطور ، مرتزقة تارتاروس ، الملكة المغمورة بالدم ، سكايكلود ، الجمجمة في وادي الجحيم … هذه اللحظات الحاسمة في حياته التي بدت وكأنها تحدث بشكل عضوي ، كانت كلها مدبرة من قبل هذا الرجل؟

 

 

الآن بعد أن انضم الشيطان أبادون والإله الخائن اوتوم ، لم يعد أحد يعرف ما هو الهدف الحقيقي لـدارك اتوم بعد الآن. لكن لم يكن لدى كلاود هوك أي ارتباك حول شعوره تجاه ولفبليد و أبادون والاله الراعي. يمكن أن تتعفن جميعًا ، بقدر ما كان مهتمًا به.

“في الواقع ، أنا مانتس . أو بالأحرى ، مانتس هو جزء مما أنا عليه – هوية واحدة من العديد “. بدأ تغيير يطرأ على وجه ولفبليد. “في الواقع ، لقد رأيت مصيرك عندما كنت لا تزال ملفوفًا بالقمط. تسأل كيف أعرف الكثير عنك؟ هذا لأنني رأيتك تنمو طوال حياتك “.

 

حتى يومنا هذا لم يفهم كلاود هوك لماذا ينضم أبادون – الذي صنع مكانه في الأراضي القاحلة لسنوات – إلي ولفبليد … إنسان بسيط متواضع. كان الأمر محيرًا بنفس القدر أن إلهًا مستيقظًا حديثًا قادرًا على إنشاء شريحة من الجنة الخاصة به سيفعل الشيء نفسه. لماذا يسمحون لأنفسهم أن يستخدمهم هذا الرجل الغريب؟

لم يكن اوتوم و هيل فلاور سببًا كافيًا له للوقوع في هذه المجموعة المظللة.

“هل بدأت ترى؟” بحثت عين ولفبليد في وجه الشاب. “هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن كل مغامرات العالم تسعى وراءك؟”

 

 

كانت علاقته بـهيل فلاور غامضة في أحسن الأحوال ، لكن “الحب” لم يكن كيف يصفها. كانت امرأة جائحة وطموحة ، من النوع الذي يميل كلاود هوك إلى الابتعاد عنه. أما اوتوم؟ كانت فتاة محترمة قبل أن يسرق إلهها جسدها ، والآن يراها كعدو.

 

 

كان دارك اتوم هو تعريف الزنادقة ، على الأقل في نظر مواطني سكاي لاند .

لم تعط هيل فلاور كلاود هوك الإجابة التي كانت تبحث عنها ، ولكن هذا لا يبدو أنه يثبط عزيمتها. واصلت دفعه في كرسيه المتحرك. “أخبرني الرئيس أنه يريدك أن تأتي لرؤيته عندما تستيقظ. قال لأعطيك إجابات “.

 

 

 

“الرئيس” كان بالطبع ولفبليد. ساروا في صمت باتجاه ضريح فالي المحظور.

لكن هل كانت دارك اتوم الحالية هي نفس المنظمة منذ سنوات؟

 

نفض كلاود هوك الذكريات المريرة وعاد إلى الحاضر. ركز على الشخصيات الثلاثة الأقرب إلى المذبح: اوتوم ، ولفبليد ، وأبادون.

عندما وصلوا ، كان العديد من أعضاء دارك اتوم المهمين حاضرين. كان الغائب بشكل ملحوظ هو الفحم ، لكن كلاود هوك اعتقد أن المتحولة لن تكون مريحة هنا على أي حال. ربما تم إعادته إلى بلاستر بيكس، أو أداء بعض المهام في مكان آخر.

إله ورجل وشيطان. الوقوف كتفا إلى كتف.

 

 

في أعماق الضريح كان المذبح المألوف الذي تذكره كلاود هوك من زيارته الأخيرة. كان الدرع الأسود القاتم لا يزال مستريحًا عليه. كانت ندوب تلك المعركة حولها مكتوبة بالحجارة المتصدعة والأرض المكسورة.

لكن هل كانت دارك اتوم الحالية هي نفس المنظمة منذ سنوات؟

 

 

لقد تذكرها كما لو كانت بالأمس …

منذ ألف عام ، كانت الآلهة تعيش في حالة من النظام والاستقرار. على الرغم من أن الراعي الله اختار أن ينفصل عنهم ، إلا أنها لم تستطع فعل أي شيء ضد جنسها ككل. بعد كل شيء ، كان فعل الخيانة نفسه يعني أنها لم تعد قادرة على الوصول إلى هذا الوعي الموحد. كانت حريتها ممكنة فقط بمجرد كسر القفل الروحي الذي كان يربطها بالآخرين.

 

 

هذا الرجل الجبار غير المرن لم يعد معهم. ومع ذلك ، فإن بريق عينيه الداكنتين يظهر في ذاكرة كلاود هوك من وقت لآخر. كان وجوده عاملاً مميزًا في حياة كلاود هوك ، وعندما غادر ، أخذ معه مودة لوسياشا تجاه كلاود هوك . كانت وفاته أيضًا الشق الأخير الذي قطع علاقته مع سكول.

 

 

 

كل عمل ، كل شخص كان مرتبطًا ببعضه البعض بشكل وثيق.

 

 

 

إذا كان بإمكان كلاود هوك العودة ، لكان قد اختار إدارة متجره الصغير في المخفر الرملي.. قم ببعض الأعمال المشبوهة ، واصنع القليل من النقود المعدنية … اذهب إلى حانة أدير عندما لم يكن لديه أي شيء آخر يفعله وشارك مشروبًا مع سكول و آشا.

 

 

ما السر المذهل الذي هدد كل جنس الآلهة ، بقدر ما كان أعظمهم على استعداد لقتل واحد منهم؟ ربما كانت تبالغ.

تسببت هوية أدير الحقيقية في توتر كل ذلك. إذا كان أدير كان مجرد أدير وليس ابن قرمزي، فلا يزال لديه صديقان مقربان لمشاركة الوقت معهم.

 

 

لقد تذكر شيئًا ، شخصية. عندما كان لا يزال يزحف عبر الأوساخ والقذارة ، تمت مشاركة حفرة منعزلة مع رجل عجوز بشعر أبيض مليء بالتجاعيد.

كان هذا العجز جزءًا لا مفر منه من الحياة. تمامًا مثلما أُجبرت أحيانًا على القيام بأشياء لا تفضلها.

كانت علاقته بـهيل فلاور غامضة في أحسن الأحوال ، لكن “الحب” لم يكن كيف يصفها. كانت امرأة جائحة وطموحة ، من النوع الذي يميل كلاود هوك إلى الابتعاد عنه. أما اوتوم؟ كانت فتاة محترمة قبل أن يسرق إلهها جسدها ، والآن يراها كعدو.

 

 

في بعض الأحيان كان عليك أن تقتل أشخاصًا لم تكن تريد قتلهم.

لقد اكتسب بصيرة مهمة وغير مسبوقة في عالمهم عندما أخذه الاله السحابة إلى وعيه. كل تلك العقول المنفصلة مرتبطة ببعضها البعض ، بغض النظر عن المسافة التي تفصل بينها ، وعمرها غير محدود. من وجهة نظر تطورية ، بدت مثالية. “الاله” كان بالتأكيد الاسم المناسب لهم.

 

إله ورجل وشيطان. الوقوف كتفا إلى كتف.

نفض كلاود هوك الذكريات المريرة وعاد إلى الحاضر. ركز على الشخصيات الثلاثة الأقرب إلى المذبح: اوتوم ، ولفبليد ، وأبادون.

من المؤكد أنه لم يكن ليعيش طويلاً بمفرده في الأنقاض. لم يكن ليتمكن أبدًا من الوصول إلى موقع مخفر بلاك فلاج ، ولم تكن كل الأشياء التي أدت إلى قوته وقدراته الحالية لتحدث أبدًا. كل ما كان لديه الآن قد تم تسليمه له من خلال الأعمال السرية لهذا الرجل. لكن لم يفعل أحد هذه الأنواع من الأشياء بدون سبب. بعد بذل الكثير من الجهد ، ماذا أراد؟

 

 

إله ورجل وشيطان. الوقوف كتفا إلى كتف.

 

 

 

حتى يومنا هذا لم يفهم كلاود هوك لماذا ينضم أبادون – الذي صنع مكانه في الأراضي القاحلة لسنوات – إلي ولفبليد … إنسان بسيط متواضع. كان الأمر محيرًا بنفس القدر أن إلهًا مستيقظًا حديثًا قادرًا على إنشاء شريحة من الجنة الخاصة به سيفعل الشيء نفسه. لماذا يسمحون لأنفسهم أن يستخدمهم هذا الرجل الغريب؟

مما فهمه عن المجتمع التقي ، كان كلاود هوك يحسد نظامهم. لا أكاذيب ولا خيانات ولا خداع ولا مؤامرات.

 

 

علاوة على ذلك ، لماذا يُظهر له رجل مثل أركتوروس مثل هذا الاحترام؟ كان هناك الكثير من الألغاز المزعجة المحيطة بالزعيم الإرهابي.

الآن بعد أن انضم الشيطان أبادون والإله الخائن اوتوم ، لم يعد أحد يعرف ما هو الهدف الحقيقي لـدارك اتوم بعد الآن. لكن لم يكن لدى كلاود هوك أي ارتباك حول شعوره تجاه ولفبليد و أبادون والاله الراعي. يمكن أن تتعفن جميعًا ، بقدر ما كان مهتمًا به.

 

 

استقبل ولفبليد كلاود هوك وكأنه صديق قديم. “أخيرًا ، أنت مستيقظ.”

 

 

لقد كان قرارًا أتى بتكلفة باهظة. فقدت الوصول إلى قوة وحكمة الآلهة عندما قطعت هذا الاتصال. بدا من غير البديهي أن يتخلى المرء عن الهوية الإلهية ويختار حياة مخلوق عادي. مخلوق عادي قوي جدا ، لكن لا يزال – لماذا؟

نظرت اوتوم إلى كلاود هوك باحتقار ، كانت حريصة جدًا على قتله إذا أتيحت لها الفرصة. لقد كان عاملاً مهمًا في سبب عدم قدرتها على السيطرة الكاملة على جسد هذه الفتاة. كان الاتصال الذي شاركه مع جزء من روح اوتوم قويًا ، لذلك كانت الطريقة الوحيدة التي عرفتها لقطع هذا الاتصال هي اكتشاف مصدرها. عندها فقط ستنهار الفتاة البشرية تمامًا.

بالنسبة للانضمام إلى دارك اتوم؟ كلاود هوك لم يفكر حتى في الأمر مرة أخرى.

 

 

عيون ابادون تحترق مثل النجوم المزدوجة ، حمراء وغاضبة. كان بداخلهم مشاعر متضاربة. بعد كل شيء ، كان قد شاهد كلاود هوك في كل خطوة على الطريق وهو ينمو من بداياته المتواضعة إلى الرجل الذي كان عليه اليوم. كان يعلم أيضًا أن كلاود هوك وريث ملك الشياطين – ولكن كيف يمكن أن يُتوقع من الإنسان أن يقود الشياطين؟

 

لم يكن اوتوم و هيل فلاور سببًا كافيًا له للوقوع في هذه المجموعة المظللة.

أجاب كلاود هوك “لماذا أتيت بي إلى هنا؟”

بالنسبة للانضمام إلى دارك اتوم؟ كلاود هوك لم يفكر حتى في الأمر مرة أخرى.

 

لم يتوقف الأمر عند حجر التطور. الأطلال ، حجر التطور ، مرتزقة تارتاروس ، الملكة المغمورة بالدم ، سكايكلود ، الجمجمة في وادي الجحيم … هذه اللحظات الحاسمة في حياته التي بدت وكأنها تحدث بشكل عضوي ، كانت كلها مدبرة من قبل هذا الرجل؟

لم يُجب ولفبليد على استفساره مباشرة. “من الواضح أنك مذنب في حالة الاضطرابات الحالية في سكاي لاند . هل تهتم بشرح ما حدث؟ ”

 

 

عيون ابادون تحترق مثل النجوم المزدوجة ، حمراء وغاضبة. كان بداخلهم مشاعر متضاربة. بعد كل شيء ، كان قد شاهد كلاود هوك في كل خطوة على الطريق وهو ينمو من بداياته المتواضعة إلى الرجل الذي كان عليه اليوم. كان يعلم أيضًا أن كلاود هوك وريث ملك الشياطين – ولكن كيف يمكن أن يُتوقع من الإنسان أن يقود الشياطين؟

أصبحت نبرة كلاود هوك شديدة البرودة. “لماذا يجب أن أخبرك؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

 

قال ولفبليد مبتسماً: “فكر في هذا على أنه صفقة”. “أجب على أسئلتي وسأجيب على أسئلتك بدورها – إلى أي مدى أستطيع.”

لكن هل كانت دارك اتوم الحالية هي نفس المنظمة منذ سنوات؟

 

 

لم يكن لدى كلاود هوك أي سبب أو قدرة على إخفاء الحقيقة. هؤلاء الثلاثة يمكن أن يروا من خلاله على أي حال ، لذلك شرح ما حدث من البداية إلى النهاية.

نفض كلاود هوك الذكريات المريرة وعاد إلى الحاضر. ركز على الشخصيات الثلاثة الأقرب إلى المذبح: اوتوم ، ولفبليد ، وأبادون.

 

 

“إله السحابة؟” ابتسامة قاتمة عبرت وجه اوتوم. “هذا ذكي. إذا تم نقل الحقيقة للآخرين بسبب حماقتها ، من المؤكد أن الملك الإلهي كان سيرى ذلك مدمرًا “.

تمتم كلاود هوك ، في الغالب لنفسه. “لقد تساءلت كيف عثرت للتو على حجر ملك الشياطين في جحر متحولين عشوائي. لقد كنت أنت … لطالما كنت أنت … ”

 

 

توقف كلاود هوك مؤقتًا ، وهو يتأمل كلماتها. حقيقة؟ اي حقيقة؟

 

 

كل عمل ، كل شخص كان مرتبطًا ببعضه البعض بشكل وثيق.

ما السر المذهل الذي هدد كل جنس الآلهة ، بقدر ما كان أعظمهم على استعداد لقتل واحد منهم؟ ربما كانت تبالغ.

إذا كان بإمكان كلاود هوك العودة ، لكان قد اختار إدارة متجره الصغير في المخفر الرملي.. قم ببعض الأعمال المشبوهة ، واصنع القليل من النقود المعدنية … اذهب إلى حانة أدير عندما لم يكن لديه أي شيء آخر يفعله وشارك مشروبًا مع سكول و آشا.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

هل يمكن أن يكون هذا سبب خيانة الراعي الهي لشعبها؟ كان لا يزال لغزا لماذا تختار هذه المخلوقة الانفصال عن بقية جنسها.

 

 

توقف كلاود هوك مؤقتًا ، وهو يتأمل كلماتها. حقيقة؟ اي حقيقة؟

لقد كان قرارًا أتى بتكلفة باهظة. فقدت الوصول إلى قوة وحكمة الآلهة عندما قطعت هذا الاتصال. بدا من غير البديهي أن يتخلى المرء عن الهوية الإلهية ويختار حياة مخلوق عادي. مخلوق عادي قوي جدا ، لكن لا يزال – لماذا؟

 

 

علاوة على ذلك ، لماذا يُظهر له رجل مثل أركتوروس مثل هذا الاحترام؟ كان هناك الكثير من الألغاز المزعجة المحيطة بالزعيم الإرهابي.

مما فهمه عن المجتمع التقي ، كان كلاود هوك يحسد نظامهم. لا أكاذيب ولا خيانات ولا خداع ولا مؤامرات.

هل يمكن أن يكون هذا سبب خيانة الراعي الهي لشعبها؟ كان لا يزال لغزا لماذا تختار هذه المخلوقة الانفصال عن بقية جنسها.

 

 

لقد اكتسب بصيرة مهمة وغير مسبوقة في عالمهم عندما أخذه الاله السحابة إلى وعيه. كل تلك العقول المنفصلة مرتبطة ببعضها البعض ، بغض النظر عن المسافة التي تفصل بينها ، وعمرها غير محدود. من وجهة نظر تطورية ، بدت مثالية. “الاله” كان بالتأكيد الاسم المناسب لهم.

“هل بدأت ترى؟” بحثت عين ولفبليد في وجه الشاب. “هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن كل مغامرات العالم تسعى وراءك؟”

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى كائن واحد هو إله بالمعنى الحقيقي للكلمة.

 

 

 

كان محور كل قوتهم وحكمتهم ، التي نشأ منها كل شيء ، هو الملك الإلهي. لقد كان سيدًا وقائدًا لكل المعرفة العظيمة ، وكل قوة الآلهة التي لا يمكن تصورها.

 

 

 

منذ ألف عام ، كانت الآلهة تعيش في حالة من النظام والاستقرار. على الرغم من أن الراعي الله اختار أن ينفصل عنهم ، إلا أنها لم تستطع فعل أي شيء ضد جنسها ككل. بعد كل شيء ، كان فعل الخيانة نفسه يعني أنها لم تعد قادرة على الوصول إلى هذا الوعي الموحد. كانت حريتها ممكنة فقط بمجرد كسر القفل الروحي الذي كان يربطها بالآخرين.

أجاب كلاود هوك “لماذا أتيت بي إلى هنا؟”

 

لم يكن اوتوم و هيل فلاور سببًا كافيًا له للوقوع في هذه المجموعة المظللة.

بدت وكأنها تشعر بأفكار كلاود هوك ، وتحدثت بصوت بارد بلا حدود. “جرو أحمق.”

 

 

 

“أنت تحسد الآلهة؟” بدا أن ولفبليد يعرف أيضًا ما كان يفكر فيه ، وأظهر ما يعتقده بضحكة مكتومة. “هناك دائمًا وجهان لكل عملة. هذا الجانب من واقعهم ليس شيئًا يستحق الإعجاب. إن محو الواحد لمصلحة الكل شيء بشع. بينما صحيح أنه لا يوجد خداع ، لا يوجد أيضًا شعور بالفردية. هناك ثمن يجب دفعه مقابل أي شيء جيد في هذا العالم. مع مزاجك ، أشك في أن حياتهم ستقبلها. تم توضيح هذا جيدًا عندما اقترحت عليك البقاء في الأراضي القاحلة. ومع ذلك فقد أصررت على السعي وراء رؤيتك المثالية للأراضي الإليزية- ”

 

 

 

“دوري للسؤال.” قطعه كلاود هوك ، وثبته بنظرة قوية. “كيف تعرف الكثير عني؟ من أنت بحق الجحيم “.

لقد كان قرارًا أتى بتكلفة باهظة. فقدت الوصول إلى قوة وحكمة الآلهة عندما قطعت هذا الاتصال. بدا من غير البديهي أن يتخلى المرء عن الهوية الإلهية ويختار حياة مخلوق عادي. مخلوق عادي قوي جدا ، لكن لا يزال – لماذا؟

 

في أعماق الضريح كان المذبح المألوف الذي تذكره كلاود هوك من زيارته الأخيرة. كان الدرع الأسود القاتم لا يزال مستريحًا عليه. كانت ندوب تلك المعركة حولها مكتوبة بالحجارة المتصدعة والأرض المكسورة.

حدق ولفبليد مرة أخرى بعينه الجيدة. “لقد خمنت الإجابة بالفعل.”

تسارع الوقت إلى الأمام. الآن كان في موقع بلاك فلاج ، ينحت أجسادًا مفتوحة مع القاتل البارد والعاطفي ، مانتس.

 

 

“مانتس؟ أنت مانتس؟ ” أكدت كلمات ولفبليد شكوكه. لقد كان السرعوف بالفعل هو من اقترح عليه البقاء في الأراضي القاحلة ، طريق العودة في مخفر جرينلاند . “هل أنت؟”

لكن بدونه ، ربما مات الزبال منذ زمن طويل ، ووجهه لأسفل في كومة من القذارة تحت بعض الخراب.

 

في جوهرها ، كانوا منظمة تسعى إلى البحث ، وهي أفضل تجهيزًا وتشغيلًا مع مئات العلماء تحت تصرفها. سواء كانت براعة تكنولوجية أو طاقة إنتاجية ، فقد احتلت المرتبة الأولى في فئتها. حتى أنهم استعادوا وأصلحوا قنبلة ذرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. كان من الواضح أن دارك اتوم كانت قادرًا على تحقيق مآثر لا تصدق.

“في الواقع ، أنا مانتس . أو بالأحرى ، مانتس هو جزء مما أنا عليه – هوية واحدة من العديد “. بدأ تغيير يطرأ على وجه ولفبليد. “في الواقع ، لقد رأيت مصيرك عندما كنت لا تزال ملفوفًا بالقمط. تسأل كيف أعرف الكثير عنك؟ هذا لأنني رأيتك تنمو طوال حياتك “.

منذ ألف عام ، كانت الآلهة تعيش في حالة من النظام والاستقرار. على الرغم من أن الراعي الله اختار أن ينفصل عنهم ، إلا أنها لم تستطع فعل أي شيء ضد جنسها ككل. بعد كل شيء ، كان فعل الخيانة نفسه يعني أنها لم تعد قادرة على الوصول إلى هذا الوعي الموحد. كانت حريتها ممكنة فقط بمجرد كسر القفل الروحي الذي كان يربطها بالآخرين.

 

 

 

لقد كذب على كلاود هوك طوال هذا الوقت ، ويقوده من أنفه. سنوات من التلاعب.

كلاود هوك شعر وكأن البرق ضربه. قفز عقله إلى الوراء عبر الزمن.

 

 

 

لقد تذكر شيئًا ، شخصية. عندما كان لا يزال يزحف عبر الأوساخ والقذارة ، تمت مشاركة حفرة منعزلة مع رجل عجوز بشعر أبيض مليء بالتجاعيد.

 

 

 

تسارع الوقت إلى الأمام. الآن كان في موقع بلاك فلاج ، ينحت أجسادًا مفتوحة مع القاتل البارد والعاطفي ، مانتس.

في بعض الأحيان كان عليك أن تقتل أشخاصًا لم تكن تريد قتلهم.

 

حتى يومنا هذا لم يفهم كلاود هوك لماذا ينضم أبادون – الذي صنع مكانه في الأراضي القاحلة لسنوات – إلي ولفبليد … إنسان بسيط متواضع. كان الأمر محيرًا بنفس القدر أن إلهًا مستيقظًا حديثًا قادرًا على إنشاء شريحة من الجنة الخاصة به سيفعل الشيء نفسه. لماذا يسمحون لأنفسهم أن يستخدمهم هذا الرجل الغريب؟

العودة إلى الحاضر. حدق في عيون هذا الزعيم الإرهابي غريب الأطوار. ثلاثة رجال مختلفون تمامًا ، لكن في تلك العيون رأى أنهم جميعًا متماثلون. من كان يعرف؟ من كان حقا؟

كان هذا العجز جزءًا لا مفر منه من الحياة. تمامًا مثلما أُجبرت أحيانًا على القيام بأشياء لا تفضلها.

 

 

ربما خمّن كلاود هوك الإجابة بشكل صحيح ، لكنه لم يفهم بعد. لم يستطع قبولها. كيف يمكن لرجل أن يظهر في حياته كأناس مختلفين جذريًا؟ من رضيع إلى شاب والآن بالغ.

 

 

العودة إلى الحاضر. حدق في عيون هذا الزعيم الإرهابي غريب الأطوار. ثلاثة رجال مختلفون تمامًا ، لكن في تلك العيون رأى أنهم جميعًا متماثلون. من كان يعرف؟ من كان حقا؟

“هل بدأت ترى؟” بحثت عين ولفبليد في وجه الشاب. “هل تساءلت يومًا لماذا يبدو أن كل مغامرات العالم تسعى وراءك؟”

هل يمكن أن يكون هذا سبب خيانة الراعي الهي لشعبها؟ كان لا يزال لغزا لماذا تختار هذه المخلوقة الانفصال عن بقية جنسها.

 

حتى يومنا هذا لم يفهم كلاود هوك لماذا ينضم أبادون – الذي صنع مكانه في الأراضي القاحلة لسنوات – إلي ولفبليد … إنسان بسيط متواضع. كان الأمر محيرًا بنفس القدر أن إلهًا مستيقظًا حديثًا قادرًا على إنشاء شريحة من الجنة الخاصة به سيفعل الشيء نفسه. لماذا يسمحون لأنفسهم أن يستخدمهم هذا الرجل الغريب؟

تمتم كلاود هوك ، في الغالب لنفسه. “لقد تساءلت كيف عثرت للتو على حجر ملك الشياطين في جحر متحولين عشوائي. لقد كنت أنت … لطالما كنت أنت … ”

 

 

“اللعنة. هل أنت.” نهض كلاود هوك من الكرسي على أرجل مهتزة. كانت الإثارة تسبب الألم في عقله لتحويل رؤيته إلى اللون الأبيض. “لماذا ستفعل هذا؟”

لم يتوقف الأمر عند حجر التطور. الأطلال ، حجر التطور ، مرتزقة تارتاروس ، الملكة المغمورة بالدم ، سكايكلود ، الجمجمة في وادي الجحيم … هذه اللحظات الحاسمة في حياته التي بدت وكأنها تحدث بشكل عضوي ، كانت كلها مدبرة من قبل هذا الرجل؟

بالنسبة للانضمام إلى دارك اتوم؟ كلاود هوك لم يفكر حتى في الأمر مرة أخرى.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

لقد كان يتلاعب بحياة كلاود هوك منذ البداية.

 

 

 

“اللعنة. هل أنت.” نهض كلاود هوك من الكرسي على أرجل مهتزة. كانت الإثارة تسبب الألم في عقله لتحويل رؤيته إلى اللون الأبيض. “لماذا ستفعل هذا؟”

حتى يومنا هذا لم يفهم كلاود هوك لماذا ينضم أبادون – الذي صنع مكانه في الأراضي القاحلة لسنوات – إلي ولفبليد … إنسان بسيط متواضع. كان الأمر محيرًا بنفس القدر أن إلهًا مستيقظًا حديثًا قادرًا على إنشاء شريحة من الجنة الخاصة به سيفعل الشيء نفسه. لماذا يسمحون لأنفسهم أن يستخدمهم هذا الرجل الغريب؟

 

 

“كن هادئا ، كن هادئا … أعني لكي لا تؤذي. يجب أن تعرف هذا ، أليس كذلك؟ ”

تسببت هوية أدير الحقيقية في توتر كل ذلك. إذا كان أدير كان مجرد أدير وليس ابن قرمزي، فلا يزال لديه صديقان مقربان لمشاركة الوقت معهم.

 

العودة إلى الحاضر. حدق في عيون هذا الزعيم الإرهابي غريب الأطوار. ثلاثة رجال مختلفون تمامًا ، لكن في تلك العيون رأى أنهم جميعًا متماثلون. من كان يعرف؟ من كان حقا؟

ما الذي كان يفترض أن يفكر به كلاود هوك أو يشعر به تجاه هذا الرجل؟ استياء؟ تقدير؟

كان محور كل قوتهم وحكمتهم ، التي نشأ منها كل شيء ، هو الملك الإلهي. لقد كان سيدًا وقائدًا لكل المعرفة العظيمة ، وكل قوة الآلهة التي لا يمكن تصورها.

 

 

لقد كذب على كلاود هوك طوال هذا الوقت ، ويقوده من أنفه. سنوات من التلاعب.

لم يكن اوتوم و هيل فلاور سببًا كافيًا له للوقوع في هذه المجموعة المظللة.

 

 

لكن بدونه ، ربما مات الزبال منذ زمن طويل ، ووجهه لأسفل في كومة من القذارة تحت بعض الخراب.

 

 

أصبحت نبرة كلاود هوك شديدة البرودة. “لماذا يجب أن أخبرك؟”

من المؤكد أنه لم يكن ليعيش طويلاً بمفرده في الأنقاض. لم يكن ليتمكن أبدًا من الوصول إلى موقع مخفر بلاك فلاج ، ولم تكن كل الأشياء التي أدت إلى قوته وقدراته الحالية لتحدث أبدًا. كل ما كان لديه الآن قد تم تسليمه له من خلال الأعمال السرية لهذا الرجل. لكن لم يفعل أحد هذه الأنواع من الأشياء بدون سبب. بعد بذل الكثير من الجهد ، ماذا أراد؟

علاوة على ذلك ، لماذا يُظهر له رجل مثل أركتوروس مثل هذا الاحترام؟ كان هناك الكثير من الألغاز المزعجة المحيطة بالزعيم الإرهابي.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط