العثور على الهدف
مجموعة نائمة تحت سكايكلود بالكاد يعرفها أحد ، مبنية على أساس جمع المعلومات الاستخبارية. ومع ذلك بمجرد تدمير جهات اتصال دارك أتوم في قرية الإليسيان قبل سنوات ، لم تُفتح المزيد من خطوط الاتصال. تُركت هذه الشبكة من الجواسيس لتدافع عن نفسها أو تنهار.
راقب رجل عجوز ذو ظهر منحني رجاله يتصارعون مع شيء بيضاوي الشكل. كان طويلًا ، لكنه نحيف ، بشعره الأبيض الطويل الذي يتدلى من كل الاتجاهات. أخفى شعره ولحيته الكثيفة معظم وجهه ، ولكن من وقت لآخر تلمع عيون سوداء من خلف خيوط الشعر البيضاء.
لم يفقدوا انتمائهم. ساروا بحذر على أعتاب الكارثة ، أعادوا ببطء بناء أساساتهم. في نهاية المطاف ستصل دارك أتوم مرة أخرى ويمكنهم مواصلة عملهم المهم.
إذا لم يستطع أطلس التسلل إليه ، فكيف سيتسلل هذا الغر خلفه؟
ولكن إذا قضيت أيامك على ضفاف النهر ، فإن حذائك سيتبلل في النهاية.
أجاب ماجهيما: “حياتي كانت تستحق كل هذا العناء“.
تم اكتشافهم.
لم يتحرك كلاود هوك شبرًا واحدًا. المرأة التي معه هي التي ردت. زفرت ببرود ورفعت ساقها النحيلة ثم أنزلتها على رايڨنانت مثل نيزك. بينهما نصف متر فقط ، لكن في تلك المساحة القصيرة تحركت ساقها أسرع من الصوت. عندما وصلت له ، طار خادم أدير للخلف مثل ذبابة.
لاحظ أحد الحراس المخضرمين أن العديد من المواطنين يقومون بتهريب البضائع على مدى فترة طويلة. الغذاء والماء ، في الغالب. حتى أفقر مواطني سكايكلود لديهم احتياجاتهم الأساسية ، لذا تساءل لمن يحتفظون بهذه السلع؟
لم ير ماجيهيما زائرهم ، لكنه يشك في أنهم متاعب. بعد كل شيء لمدة عامين كانوا مختبئين بأمان هنا. كان عملاؤه حذرين عندما يأتون ويذهبون. لماذا الآن فجأة؟
هذه الشكوك الخافتة هي التي لفتت انتباه حراس المدينة. في النهاية قادتهم القرائن إلى هذه المجموعة الجريئة ، المختبئة مثل الفئران تحت المدينة. تم حشد ألف جندي وتمشيط المجاري بحثًا عن المجرمين.
“إيه؟ أين ذهب؟ “
تم القبض على المئات و إعدامهم . تم حرق مائة وثلاثين منهم علانية. تجمع عشرة آلاف شخص وشاهد ما حدث ، وترك المشهد أثراً عميقاً في المدينة.
“مدينة سكايكلود … سوف تسقط“
تمت ترقية الحارس الذكي لعمله الجيد وتم دفع المزيد من الجنود لمراقبة المجاري. تم حظر أو إغلاق معظم المداخل ، و من المقرر إجراء دوريات منتظمة. تم مراقبة الأسواق والمواد للتأكد من أن شبكة مثل هذه لن تطفو على السطح أبدًا.
راقب رجل عجوز ذو ظهر منحني رجاله يتصارعون مع شيء بيضاوي الشكل. كان طويلًا ، لكنه نحيف ، بشعره الأبيض الطويل الذي يتدلى من كل الاتجاهات. أخفى شعره ولحيته الكثيفة معظم وجهه ، ولكن من وقت لآخر تلمع عيون سوداء من خلف خيوط الشعر البيضاء.
كان ذلك قبل عامين تقريباً. معظم الناس قد نسوا ذلك بالفعل.
بمجرد تشغيل الصندوق ، بدأ النص القديم يومض على الشاشة ، متبوعًا بمجموعة من الأرقام. خمس دقائق. بعد ذلك حتى أعظم المحاربين سيكون مصيرهم الموت.
بمرور الوقت أصبحت الدوريات أكثر تراخيًا وتضاءل الانتباه. عاد العدو المنسي إلى الظهور من الشقوق على عمق ثلاثمائة متر تحت المدينة مثل الصراصير ، ونجا بأعجوبة من التطهير. لم ينجو فقط. بل بدوا أقوى.
‘لا أحد سيغادر! سندفن هذه المدينة الرائعة معًا‘
***
تناقلت كلماته في الهواء بينما تلاشى في ضباب وانتقل بعيدًا.
تم حفر مخبأ في الخبايا أسفل المدينة. قاموا بحفر الخنادق لتجميع المياه التي تتسرب عبر الأرض ، واستخدموا مولدات بدائية يدوية الصنع للكهرباء. كانوا يكسبون عيشًا بسيطًا في أعماق الأرض حيث لا يمكن العثور عليهم.
عرف على الفور أن هذا الرجل الذي ادعى أنه من دارك أتوم يكذب. لم يكن ماجيهيما أحمق. لم تستطع دارك أتوم الدخول إلى المدينة ، ناهيك عن إحضار سلاح مثل هذا معهم. لم يكن يعرف كيف تمكنوا من ذلك ، لكنه لن يضيع الفرصة.
تحت الأرض. لم يصل ضوء سكايكلود اللامع إلى الظلام الذي لا يمكن اختراقه هنا.
ضيق رايڨنانت عينيه ، والتعطش للدم واضح فيهما. لم يضيع الوقت في الكلام وسحب أسلحته. في اللحظة التالية اختفى وعاد للظهور خلف كلاود هوك وسيفه على استعداد لفتح حلق خصمه.
راقب رجل عجوز ذو ظهر منحني رجاله يتصارعون مع شيء بيضاوي الشكل. كان طويلًا ، لكنه نحيف ، بشعره الأبيض الطويل الذي يتدلى من كل الاتجاهات. أخفى شعره ولحيته الكثيفة معظم وجهه ، ولكن من وقت لآخر تلمع عيون سوداء من خلف خيوط الشعر البيضاء.
“أريد أن أرى هذا الذروة المجيدة تسقط. لإشاهد روعتها وهي تتطاير بعيدًا مثل الرماد المتطاير في الريح. ليلتهمها بحر النار. بالنسبة لي ستكون هذه هي النهاية الأكثر ملاءمة. ربما لم أعش حياة جيدة ، لكن جعل هذه المدينة ضريحي … سيكون ذلك كافياً “.
كان يرتدي رداء رث ربما لم يتم غسله منذ سنوات. يعيش مثل جثة ورائحته نتنة. من بين أولئك الذين عاشوا في ظلام دائم ، لم يعتز بالنور. هذا ما أصبحوا عليه.
تمت ترقية الحارس الذكي لعمله الجيد وتم دفع المزيد من الجنود لمراقبة المجاري. تم حظر أو إغلاق معظم المداخل ، و من المقرر إجراء دوريات منتظمة. تم مراقبة الأسواق والمواد للتأكد من أن شبكة مثل هذه لن تطفو على السطح أبدًا.
“مدينة سكايكلود … سوف تسقط“
لا أحد يستطيع أن يفهم مصير الرجل العجوز المرير.
تمتم الرجل العجوز. بدا صوته منخفضاً ولم توضح النغمات الخشنة شعوره حيال هذا البيان.
مخرج؟ ما هذا الهراء. إذا هناك مخرج ، فهل كانوا سيعيشون طويلاً في هذه الحفرة الخالية من الشمس؟
تقدم إلى الأمام رجل يرتدي قناعًا أسود وسيفًا كبيرًا على ظهره. لم تكن عباءته السوداء الغريبة واسعة بشكل خاص ، لكنها تحركت بشكل غريب من تلقاء نفسها حتى بدون أي نسيم. بدا وكأنه مصنوع من الدخان ” هل وجدت مخرجًا؟“
ولكن إذا قضيت أيامك على ضفاف النهر ، فإن حذائك سيتبلل في النهاية.
هذا الرجل أحد أتباع أدير الموثوق بهم ، والمعروف باسم رايڨنانت. تحركت عيناه وهو يتكلم. يبدو أن رجل أدير يفحص الرجل ، لكن في الحقيقة هو يفحص العيون المظلمة . شيء عنهم جعله غير مرتاح. لقد بدوا أكثر مما يبدون ، لأنه لم يكن من قبيل المصادفة أن هذا الرجل العجوز ومنظمته نجوا من التطهير قبل ثلاث سنوات. لديهم وسائل أخرى لحماية أنفسهم.
ومض ضوء غريب في عيون رايڨنانت. عرف من هو ” شخص ما أتى ليثير المشاكل. سوف أتعامل معه“.
ظلت القوات الخفية في سكايكلود تنسج شبكاتها.
ربما لم يكن هناك مكان آخر على وجه الأرض يتمتع بنفس الأمان والازدهار الذي تمتع به سكايكلود.
طريقة عملهم تثير المشاكل ، ولا سيما إلهام الآخرين لإدارة ظهورهم للآلهة. ما هي أفضل طريقة لتحقيق كلا الطرفين من جعلهم يقتلون بعضهم البعض؟ لقد كانوا مجموعة تخشى عدم وجود فوضى ، والأرواح التي أنقذوها لها ثمنها. هذه التكلفة خدمة لقضيتهم ، مع مرور الوقت أصبحوا بيادق في لعبتهم المظلمة.
‘لا أحد سيغادر! سندفن هذه المدينة الرائعة معًا‘
عرف الرجل العجوز أن دوره كقائد لطاقمهم غير مستقر. مع هذا الواقع الذي يلوح في الأفق ، لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح بيدقًا.
لا أحد يستطيع أن يفهم مصير الرجل العجوز المرير.
مخرج؟ ما هذا الهراء. إذا هناك مخرج ، فهل كانوا سيعيشون طويلاً في هذه الحفرة الخالية من الشمس؟
تم اكتشافهم.
عندما تحدث الرجل العجوز بدا صوته ثقيلاً وعيناه المرهقتان حازمتين ، لكنها تحدثت عن حياة المشقة ” كما تعلم ، لقد قضيت معظم حياتي في مدينة سكايكلود. لم أتجول في شوارعها في ضوء النهار ، ولم أستمتع أبدًا بمكافأتها. لكني أحبه مثل المنزل. لا يوجد مكان أفضل مما نحن فيه “.
خفضت داون ساقها ببطء وقالت ” بطئ جداً“
استمع رايڨنانت ولم يستجب.
ولكن إذا قضيت أيامك على ضفاف النهر ، فإن حذائك سيتبلل في النهاية.
اسم الرجل العجوز ماجيهيما ، وكيل دارك أتوم الوحيد الذي تسلل بنجاح إلى مدينة سكايكلود. لقد عاش هنا لأكثر من عشر سنوات ، ويراقب من الظل بينما يستلقي الآخرون في الضوء.
لاحظ أحد الحراس المخضرمين أن العديد من المواطنين يقومون بتهريب البضائع على مدى فترة طويلة. الغذاء والماء ، في الغالب. حتى أفقر مواطني سكايكلود لديهم احتياجاتهم الأساسية ، لذا تساءل لمن يحتفظون بهذه السلع؟
ما أقسى مصير يمكن للمرء أن يعاني منه أكثر من هذا؟ ألم يكن الأمر مماثلاً لوضع وليمة أمام رجل يتضور جوعًا ، ولكن لن يلمسها أبداً؟ أو أن يُحكم عليك بمشاهدة الشخص الذي تحبه يومًا بعد يوم ، مع العلم أنك لن تتحدث إليه أبدًا؟
أصوات قتال.
لا أحد يستطيع أن يفهم مصير الرجل العجوز المرير.
تم القبض على المئات و إعدامهم . تم حرق مائة وثلاثين منهم علانية. تجمع عشرة آلاف شخص وشاهد ما حدث ، وترك المشهد أثراً عميقاً في المدينة.
كان ماجيهيما من بين أفضل رجال دارك أتوم. ثوري حقيقي ، حازم في إيمانه ، كريم في تضحيته بنفسه. يؤمن في أعماق قلبه أنه في يوم من الأيام سيتم الإطاحة بالطغيان الذي يسيطر على سكايكلود ، وعندما يحدث ذلك سيعيش الناس في سلام ومساواة. سيتم تقاسم الفائض الذي تمتع به هؤلاء الإليسيون مع أولئك الذين عانوا في الأراضي القاحلة.
تقدم إلى الأمام رجل يرتدي قناعًا أسود وسيفًا كبيرًا على ظهره. لم تكن عباءته السوداء الغريبة واسعة بشكل خاص ، لكنها تحركت بشكل غريب من تلقاء نفسها حتى بدون أي نسيم. بدا وكأنه مصنوع من الدخان ” هل وجدت مخرجًا؟“
ومع ذلك ألم تكن تلك الحياة التي يعتز بها بشدة؟ هو هنا! قريب جدًا من مدّ يده ولمسها … لكن ما الفائدة من عيش هذا الوجود الملعون إذا نسيته دارك أتوم؟ لا شيء أسوأ من الموت بصمت في القذارة.
تمتم الرجل العجوز. بدا صوته منخفضاً ولم توضح النغمات الخشنة شعوره حيال هذا البيان.
“أريد أن أرى هذا الذروة المجيدة تسقط. لإشاهد روعتها وهي تتطاير بعيدًا مثل الرماد المتطاير في الريح. ليلتهمها بحر النار. بالنسبة لي ستكون هذه هي النهاية الأكثر ملاءمة. ربما لم أعش حياة جيدة ، لكن جعل هذه المدينة ضريحي … سيكون ذلك كافياً “.
مخرج؟ ما هذا الهراء. إذا هناك مخرج ، فهل كانوا سيعيشون طويلاً في هذه الحفرة الخالية من الشمس؟
ربما لم يكن هناك مكان آخر على وجه الأرض يتمتع بنفس الأمان والازدهار الذي تمتع به سكايكلود.
ظلت القوات الخفية في سكايكلود تنسج شبكاتها.
لكن لم يكن هناك خيار. هذا الطريق مُعد سابقاً و مهمتهم هي السير فيه حتى نهايته.
” لا يهم ، سأمزق مؤخرتها المرة القادمة! ” تمتم كلاود هوك.
لن يعود إلى الأراضي القاحلة.
أجاب ماجهيما: “حياتي كانت تستحق كل هذا العناء“.
صدر صوت رايڨنانت ” هل أنت مستعد؟“
لا يهم. مهما كان ، فإن ما تم وضعه موضع التنفيذ لا يمكن إيقافه الآن.
أجاب ماجهيما: “حياتي كانت تستحق كل هذا العناء“.
ربما لم يكن هناك مكان آخر على وجه الأرض يتمتع بنفس الأمان والازدهار الذي تمتع به سكايكلود.
لم يكن رايڨنانت مهتمًا بسؤال الرجل العجوز عن رحلته. كان على وشك أن يقول المزيد عن خططهم عندما شعر بشيء وتوقف. حرك عيناه نحو مصدر الصوت.
لم يكن رايڨنانت مهتمًا بسؤال الرجل العجوز عن رحلته. كان على وشك أن يقول المزيد عن خططهم عندما شعر بشيء وتوقف. حرك عيناه نحو مصدر الصوت.
أصوات قتال.
عرف على الفور أن هذا الرجل الذي ادعى أنه من دارك أتوم يكذب. لم يكن ماجيهيما أحمق. لم تستطع دارك أتوم الدخول إلى المدينة ، ناهيك عن إحضار سلاح مثل هذا معهم. لم يكن يعرف كيف تمكنوا من ذلك ، لكنه لن يضيع الفرصة.
شخص ما وجدهم.
عرف على الفور أن هذا الرجل الذي ادعى أنه من دارك أتوم يكذب. لم يكن ماجيهيما أحمق. لم تستطع دارك أتوم الدخول إلى المدينة ، ناهيك عن إحضار سلاح مثل هذا معهم. لم يكن يعرف كيف تمكنوا من ذلك ، لكنه لن يضيع الفرصة.
ومض ضوء غريب في عيون رايڨنانت. عرف من هو ” شخص ما أتى ليثير المشاكل. سوف أتعامل معه“.
أحترق بريق الحماس في عيون الرجل العجوز.
تناقلت كلماته في الهواء بينما تلاشى في ضباب وانتقل بعيدًا.
***
لم ير ماجيهيما زائرهم ، لكنه يشك في أنهم متاعب. بعد كل شيء لمدة عامين كانوا مختبئين بأمان هنا. كان عملاؤه حذرين عندما يأتون ويذهبون. لماذا الآن فجأة؟
“هذا فتى أدير. إذا وصل إلى هنا ، فهذا يعني أننا عثرنا على هدفنا. لقد قلتها من قبل وسأقولها مرة أخرى ، أنا أحب سيدة الحظ “.
لا يهم. مهما كان ، فإن ما تم وضعه موضع التنفيذ لا يمكن إيقافه الآن.
الآخرون الذين جاءوا لمنعه انتشروا واستعدوا للهجوم. استجابت داون بسحب نصلها اللامع ببطء ” سوف أتعامل مع هؤلاء الرعاع. اذهب للتعامل مع قائدهم “.
التفت ماجهيما إلى رجاله ”لا تهتموا. قم بتنشيطها على الفور! “
عرف الرجل العجوز أن دوره كقائد لطاقمهم غير مستقر. مع هذا الواقع الذي يلوح في الأفق ، لم يكن لديه خيار سوى أن يصبح بيدقًا.
بمجرد تشغيل الصندوق ، بدأ النص القديم يومض على الشاشة ، متبوعًا بمجموعة من الأرقام. خمس دقائق. بعد ذلك حتى أعظم المحاربين سيكون مصيرهم الموت.
***
راقب الرجل العجوز بتعبير غير مبال.
ضيق رايڨنانت عينيه ، والتعطش للدم واضح فيهما. لم يضيع الوقت في الكلام وسحب أسلحته. في اللحظة التالية اختفى وعاد للظهور خلف كلاود هوك وسيفه على استعداد لفتح حلق خصمه.
عرف على الفور أن هذا الرجل الذي ادعى أنه من دارك أتوم يكذب. لم يكن ماجيهيما أحمق. لم تستطع دارك أتوم الدخول إلى المدينة ، ناهيك عن إحضار سلاح مثل هذا معهم. لم يكن يعرف كيف تمكنوا من ذلك ، لكنه لن يضيع الفرصة.
‘لا أحد سيغادر! سندفن هذه المدينة الرائعة معًا‘
أخترق رايڨنانت جدار قريب ، تاركاً حفرة بعمق عدة أمتار ومازال يطير للخلف.
أحترق بريق الحماس في عيون الرجل العجوز.
تناقلت كلماته في الهواء بينما تلاشى في ضباب وانتقل بعيدًا.
في ممر قريب ، انتهى كلاود هوك لتوه من التعامل مع عدد قليل من حراس ضعفاء عندما بدأت مجموعة مألوفة من الوجوه تعترض طريقه. أحدهم يرتدى رداء أسود، عرف أنه تابع لأدير.
لم يتحرك كلاود هوك شبرًا واحدًا. المرأة التي معه هي التي ردت. زفرت ببرود ورفعت ساقها النحيلة ثم أنزلتها على رايڨنانت مثل نيزك. بينهما نصف متر فقط ، لكن في تلك المساحة القصيرة تحركت ساقها أسرع من الصوت. عندما وصلت له ، طار خادم أدير للخلف مثل ذبابة.
” اللعنة. لقد عثرت على منجم الذهب! انظروا من هنا “.
” اللعنة. لقد عثرت على منجم الذهب! انظروا من هنا “.
“كيف بحق الجحيم يفترض أن أعرف من هو؟“
” لا يهم ، سأمزق مؤخرتها المرة القادمة! ” تمتم كلاود هوك.
“هذا فتى أدير. إذا وصل إلى هنا ، فهذا يعني أننا عثرنا على هدفنا. لقد قلتها من قبل وسأقولها مرة أخرى ، أنا أحب سيدة الحظ “.
بمجرد تشغيل الصندوق ، بدأ النص القديم يومض على الشاشة ، متبوعًا بمجموعة من الأرقام. خمس دقائق. بعد ذلك حتى أعظم المحاربين سيكون مصيرهم الموت.
تحدث كلاود هوك مع داون كما لو لم تكن مجموعة القتلة موجودة.
في ممر قريب ، انتهى كلاود هوك لتوه من التعامل مع عدد قليل من حراس ضعفاء عندما بدأت مجموعة مألوفة من الوجوه تعترض طريقه. أحدهم يرتدى رداء أسود، عرف أنه تابع لأدير.
ضيق رايڨنانت عينيه ، والتعطش للدم واضح فيهما. لم يضيع الوقت في الكلام وسحب أسلحته. في اللحظة التالية اختفى وعاد للظهور خلف كلاود هوك وسيفه على استعداد لفتح حلق خصمه.
راقب رجل عجوز ذو ظهر منحني رجاله يتصارعون مع شيء بيضاوي الشكل. كان طويلًا ، لكنه نحيف ، بشعره الأبيض الطويل الذي يتدلى من كل الاتجاهات. أخفى شعره ولحيته الكثيفة معظم وجهه ، ولكن من وقت لآخر تلمع عيون سوداء من خلف خيوط الشعر البيضاء.
بدا هجوم رايڨنانت سريعًا وغير واضح.
تم القبض على المئات و إعدامهم . تم حرق مائة وثلاثين منهم علانية. تجمع عشرة آلاف شخص وشاهد ما حدث ، وترك المشهد أثراً عميقاً في المدينة.
لم يتحرك كلاود هوك شبرًا واحدًا. المرأة التي معه هي التي ردت. زفرت ببرود ورفعت ساقها النحيلة ثم أنزلتها على رايڨنانت مثل نيزك. بينهما نصف متر فقط ، لكن في تلك المساحة القصيرة تحركت ساقها أسرع من الصوت. عندما وصلت له ، طار خادم أدير للخلف مثل ذبابة.
التفت ماجهيما إلى رجاله ”لا تهتموا. قم بتنشيطها على الفور! “
أخترق رايڨنانت جدار قريب ، تاركاً حفرة بعمق عدة أمتار ومازال يطير للخلف.
خفضت داون ساقها ببطء وقالت ” بطئ جداً“
خفضت داون ساقها ببطء وقالت ” بطئ جداً“
أحترق بريق الحماس في عيون الرجل العجوز.
وقف كلاود هوك عاجزًا عن الكلام. الطريقة الوحيدة التي تمكن من مطابقة قدرة هذه المرأة هي بقوته الهائجة. لقد استحقت لقبها كشيطانة المدينة. إذا لم تقتل تلك الركلة رايڨنانت ، فمن المؤكد أنها تركت علامة.
ظلت القوات الخفية في سكايكلود تنسج شبكاتها.
الآخرون الذين جاءوا لمنعه انتشروا واستعدوا للهجوم. استجابت داون بسحب نصلها اللامع ببطء ” سوف أتعامل مع هؤلاء الرعاع. اذهب للتعامل مع قائدهم “.
بدا هجوم رايڨنانت سريعًا وغير واضح.
هل كان لديه خيار؟ سار نحو الحفرة التي صنعها رايڨنانت وعلم على الفور أن داون استخدمت نوعًا من الأساليب القتالية. لا أحد يستطيع أن يفعل هذا النوع من الضرر بمجرد ركلة. طار رايڨنانت من خلال عدة أمتار من الصخور الصلبة.
تظاهر كلاود هوك بأنه غافل من أجل إغراء رايڨنانت للظهور. أتباع أدير غير مدركين أيضًا أن كلاود هوك قد كسر مؤخرًا عنق الزجاجة وزادت قوته ، وبالتالي قلل من قدرة خصمه. بعد فوات الأوان على المراوغة ، كلفه الخطأ حياته.
“إيه؟ أين ذهب؟ “
لا أحد يستطيع أن يفهم مصير الرجل العجوز المرير.
عندما نظر كلاود هوك حوله ، كل ما رآه هو بضع قطرات من الدم وشرائط من القماش. لا يوجد أثر للرجل نفسه. هل هرب؟ ولكن بينما كلاود هوك جالس هناك يفكر ، بدأ ضباب أسود يتجمع خلف ظهره. ظهر رايڨنانت وأنزل سيفه.
هذا الرجل أحد أتباع أدير الموثوق بهم ، والمعروف باسم رايڨنانت. تحركت عيناه وهو يتكلم. يبدو أن رجل أدير يفحص الرجل ، لكن في الحقيقة هو يفحص العيون المظلمة . شيء عنهم جعله غير مرتاح. لقد بدوا أكثر مما يبدون ، لأنه لم يكن من قبيل المصادفة أن هذا الرجل العجوز ومنظمته نجوا من التطهير قبل ثلاث سنوات. لديهم وسائل أخرى لحماية أنفسهم.
حرك كلاود هوك معصمه برفق وانزلقت عصا مخفية إلى راحة يده.
هذه الشكوك الخافتة هي التي لفتت انتباه حراس المدينة. في النهاية قادتهم القرائن إلى هذه المجموعة الجريئة ، المختبئة مثل الفئران تحت المدينة. تم حشد ألف جندي وتمشيط المجاري بحثًا عن المجرمين.
فورًا أدار السلاح بقوة ليصد السيف. تحول سيف رايڨنانت إلى شظايا معدنية عندما أطلقت العصا قوتها. اصطدمت بالرجل مثل سيل.
كان يرتدي رداء رث ربما لم يتم غسله منذ سنوات. يعيش مثل جثة ورائحته نتنة. من بين أولئك الذين عاشوا في ظلام دائم ، لم يعتز بالنور. هذا ما أصبحوا عليه.
إذا لم يستطع أطلس التسلل إليه ، فكيف سيتسلل هذا الغر خلفه؟
هددت قوة العصا بقتله وكسرت قناع وجهه. لم تلمس العصا سوى رداءه وألتف رايڨنانت على الفور للمراوغة.
تظاهر كلاود هوك بأنه غافل من أجل إغراء رايڨنانت للظهور. أتباع أدير غير مدركين أيضًا أن كلاود هوك قد كسر مؤخرًا عنق الزجاجة وزادت قوته ، وبالتالي قلل من قدرة خصمه. بعد فوات الأوان على المراوغة ، كلفه الخطأ حياته.
ظلت القوات الخفية في سكايكلود تنسج شبكاتها.
هددت قوة العصا بقتله وكسرت قناع وجهه. لم تلمس العصا سوى رداءه وألتف رايڨنانت على الفور للمراوغة.
إذا لم يستطع أطلس التسلل إليه ، فكيف سيتسلل هذا الغر خلفه؟
ظهر الضباب مرة أخرى وتراجع عدة أمتار للخف واختفى.
تم القبض على المئات و إعدامهم . تم حرق مائة وثلاثين منهم علانية. تجمع عشرة آلاف شخص وشاهد ما حدث ، وترك المشهد أثراً عميقاً في المدينة.
تغير تعبير كلاود هوك . لم يكن يتوقع أن يراوغ رايڨنانت ، رغم أنه على الأقل ضعيف في الوقت الحالي. ولكن هناك شيء ما في تلك اللحظة بين الوقت الذي فيه رايڨنانت أمامه وعندما هرب. بدون غطاء الرأس والقناع ، ألقى نظرة خاطفة على الوجه تحت قلنسوة العباءة. ، شعر أسود طويل و وجه بيضاوي ملطخ بالدم. رايڨنانت امرأة!
مجموعة نائمة تحت سكايكلود بالكاد يعرفها أحد ، مبنية على أساس جمع المعلومات الاستخبارية. ومع ذلك بمجرد تدمير جهات اتصال دارك أتوم في قرية الإليسيان قبل سنوات ، لم تُفتح المزيد من خطوط الاتصال. تُركت هذه الشبكة من الجواسيس لتدافع عن نفسها أو تنهار.
” لا يهم ، سأمزق مؤخرتها المرة القادمة! ” تمتم كلاود هوك.
بمجرد تشغيل الصندوق ، بدأ النص القديم يومض على الشاشة ، متبوعًا بمجموعة من الأرقام. خمس دقائق. بعد ذلك حتى أعظم المحاربين سيكون مصيرهم الموت.
لكن لم يكن لدى رايڨنانت نية لمواصلة قتالهم. بقاياها يمكن أن تخرجها من المواقف الصعبة. طالما لديها طاقة عقلية متبقية ، يمكنها الهروب كما تشاء. على أي حال لم يكن كلاود هوك هنا لقتل أي أحد ، بل على العكس. لم يكن لديه خيار سوى السماح لها بالفرار.
ضيق رايڨنانت عينيه ، والتعطش للدم واضح فيهما. لم يضيع الوقت في الكلام وسحب أسلحته. في اللحظة التالية اختفى وعاد للظهور خلف كلاود هوك وسيفه على استعداد لفتح حلق خصمه.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
مجموعة نائمة تحت سكايكلود بالكاد يعرفها أحد ، مبنية على أساس جمع المعلومات الاستخبارية. ومع ذلك بمجرد تدمير جهات اتصال دارك أتوم في قرية الإليسيان قبل سنوات ، لم تُفتح المزيد من خطوط الاتصال. تُركت هذه الشبكة من الجواسيس لتدافع عن نفسها أو تنهار.
ترجمة : Sadegyptian
هذا الرجل أحد أتباع أدير الموثوق بهم ، والمعروف باسم رايڨنانت. تحركت عيناه وهو يتكلم. يبدو أن رجل أدير يفحص الرجل ، لكن في الحقيقة هو يفحص العيون المظلمة . شيء عنهم جعله غير مرتاح. لقد بدوا أكثر مما يبدون ، لأنه لم يكن من قبيل المصادفة أن هذا الرجل العجوز ومنظمته نجوا من التطهير قبل ثلاث سنوات. لديهم وسائل أخرى لحماية أنفسهم.
لن يعود إلى الأراضي القاحلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
