خلفي هوة عميقة بلا قاع وأمامي ضباب مظلم
شق طريقه إلى البار الطويل الفارغ. بدا مثل فتى وحيد وهو يسكب شرابًا تلو الآخر. الانزعاج والكراهية والإرهاق والألم – حاول ابتلاعهم جميعًا مع كل جرعة من النبيذ. كان يأمل أن يهدئهم الكحول في النهاية.
أرسلت الحرب في بليستربيك موجة صدمة عبر الأراضي القاحلة.
قبل هذا الصراع ، كانت محطة ساندبار محور اهتمام سكايكلود. وبتوجيه من القاضي ، بدأت الفوضى تتحول ببطء إلى نظام. لكن تم سحب قوة الحراسة التي كانت متمركزة في البؤرة الاستيطانية لسنوات ، بين عشية وضحاها. حل مكانهم قوة قتالية منتظمة أكبر وأكثر تطوراً.
انتشر خبر اكتشاف القاعدة السرية لـ دارك أتوم في سلسلة الجبال القاسية. تم التأكيد على وولفبلايد ، زعيم التنظيم المشهور منذ فترة طويلة. علم الناس أيضًا أن الجيش الإليسي عانى بشدة في المعركة.
وقف شخص وسط الظلال بشعر أسود ويرتدي عباءة رمادية ممزقة حول كتفيه. لمعت عيناه الحادة أكثر من النجوم في السماء. وقف هناك لفترة من الوقت وسمع كل ما قاله سكوال و لوسياشا.
مات جنرال ، وعشرات القادة وتم تدمير عشرات من المناطيد ومات عشرات الآلاف من الجنود.
أرسلت الحرب في بليستربيك موجة صدمة عبر الأراضي القاحلة.
تشير الأرقام إلى شراسة ووحشية الحرب. ربما لا تعني الأرقام الكثير بالنسبة للبعض.
لا تزال الفتاة الصغيرة تتشبث بقطعة الطباشير نصف المستخدمة. حيث كانت ملتفة بالملآة وبدا الأمر وكأن الرجل والمرأة يحيطان ذراعيهما.
عند المشي عبر الأراضي الحدودية يمكن للمرء أن يشعر بالجو الخانق. مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة. يمكن للجميع الشعور بها.
عيناها هي التي جعلت الفتاة تبرز. هناك شيء فيهم يختلف عن الآخرين. لقد رأت ذكاء نادرًا عن طفلة من القفر ، رأت ذلك مرة واحدة فقط منذ فترة طويلة. الشخص الآخر الوحيد الذي عرفته لوسياشا بعيون مثل هذه الفتاة هو كلاود هوك.
شوهدت السفن الحربية إليسيان تحوم فوق النقاط الحدودية. مثل النجوم في السماء ، تنتشر في الأفق ، ووصل المزيد كل يوم. حدث أكبر تجمع للقوات في تاريخ سكايكلود ، وهو تراكم غير مسبوق للجنود الذين يستعدون للانتقام.
أختفى سكوال بالفعل في الظلام. لم يكن مهتمًا بتداول الكلمات مع كلاود هوك .
سوف يتأكدون هذه المرة ، لن يفلت أحد منهم.
آلمها جزء من قلبها. لقد رأت نفسها في محنتهم ، بالطريقة التي كانت عليها. هم يتضورون جوعاً وسرق آباؤهم منهم ، بلا مأوى … كيف من المتوقع أن يعيشوا؟ كانت لوسياشا محظوظة ، لقد عرفت ذلك. ألهمتها ثروتها أن تفعل كل ما يمكنها فعله للمساعدة.
لم تندلع الحرب بالكامل بعد ، لكن الأراضي الحدودية حُصِرت.
مروا بجوار بعضهم البعض دون كلمة تحية.
قبل هذا الصراع ، كانت محطة ساندبار محور اهتمام سكايكلود. وبتوجيه من القاضي ، بدأت الفوضى تتحول ببطء إلى نظام. لكن تم سحب قوة الحراسة التي كانت متمركزة في البؤرة الاستيطانية لسنوات ، بين عشية وضحاها. حل مكانهم قوة قتالية منتظمة أكبر وأكثر تطوراً.
جمعت الأطفال في الحانة. أعطتهم الخبز والماء لتخفيف آلام بطونهم.
أصبحت محطة ساندبار تحت السيطرة الكاملة الآن ، وأصبحت عمليات البحث شائعة. تم اعتقال واستجواب أي شخص مشبوه فوق سن السادسة – سواء كان هاربًا من الحلفاء أو اللاجئين القاحلين.
هؤلاء الأطفال المساكين …
بدا الأمر فوضوياً. الإليسيين يفضلون قتل ثلاثة آلاف شخص بريء على إطلاق سراح مذنب واحد.
لفتت فتاة صغيرة مختلفة عن الآخرين انتباه لوسياشا. كانت تبلغ من العمر ست سنوات ، أكبر أو أصغر. عيناها كبيرة وواضحة بلون أزرق سماوي. لكنها بدت نحيفة لدرجة أن عظامها واضحة تحت جلدها. إحدى يديها ملفوفة على بطنها ووجهها شاحب من الألم و شفتاها متشققتان. من الواضح أنها تعاني ، ولم يكن لديها حتى القوة الكافية للمشي.
رُميت رؤوس مقطوعة واحدة تلو الأخرى عند بوابات البؤرة الاستيطانية حتى صنعوا جبلًا صغيرًا. بعد يومين فقط من بدء الاعتقالات ، كان من الصعب بالفعل إحصاء عدد الذين تم قطع رؤوسهم.
” اسمي أزورا.” رأت الفتاة الصغيرة لوسياشا تمد يدها لتقدم رغيف خبز ، لكنها قضمت شفتها وهزت رأسها “لا أريد خبزًا ولا أريد الماء أيضًا. هل يمكنني الحصول على بعض الطباشير؟ “
لم يكن لدى لوسياشا أي صلة بسكايكلود أو شيء لإثبات الهوية ، لذلك من المفترض أن تكون واحدة من تلك الرؤوس التي تحدق بلا هدف في السماء. ومع ذلك عندما جاء الرجال المتوحشون لأخذها بعيدًا ، تدخل رجال أدير. منعوا الجنود من أخذها ، ثم أظهروا لهم رمزاً. أصبح الجنود الأقوياء موقرين ووديعين مثل الأغنام عندما رأوا الرمز. لم يزعجوا مؤسسة أدير أو موظفيها أبدًا بعد ذلك.
أشرقت عيون لوسياشا “هل يمكنني المساعدة؟“
لقد كان رمزًا لصائدي الشياطين المخضرمين الذين أكسبوهم السلام.
عندما امتلأت بطونهم بالخبز والماء ، ناموا على الأرضية الجليدية الباردة.
هي رموز هيبة وامتياز ، من المستحيل تزويرها. عندما مات حاملها ، اختفت الرموز تلقائياً. لقد رأت لوسياشا شيئًا من هذا القبيل في حوزة كلاود هوك من قبل ، لذلك عرفت كم هو مميز وثمين.
لم تكن لوسياشا تعرف إلى أين تتجه أو بمن تتواصل معه. كل ما استطاعت فعله هو إمساك الطفلة الصغيرة بين أحضانها وتتحرك ذهابًا وإيابًا بينما تنهمر الدموع على وجهها. هل هذا كل ما تستطيع فعله؟ مشاهدة هذه الطفلة المسكينة تموت بين ذراعيها؟
لكن لماذا لدى أدير واحد؟ هل لديه أصدقاء في سكايكلود؟ فكرت لوسياشا في والدها بالتبني ولم يسعها إلا القلق.
لماذا الحياة صعبة للغاية على الجميع؟ ألا يمكن أن يكون هذا العالم أكثر لطفًا؟ في بعض الأحيان كانت لوسياشا غاضبة وتخجل من عدم فائدتها. لم يكن لديها أي قدرات ، ولا مهارة لمساعدة أسرتها.
لقد غادر في عجلة من أمره ولم يعد حتى الآن. مع الكثير من الاضطرابات في الأراضي القاحلة ، لم تستطع معرفة ما إذا كان بأمان أم لا. كانت قلقة بشأن الرجال الذين تعتبرهم أشقاء ، كلاود هوك وسكوال. تتمنت بشدة أن يكونوا جميعًا معًا ، بأمان ، لكن لديهم جميعًا أعمالهم الخاصة للتعامل معها.
تشير الأرقام إلى شراسة ووحشية الحرب. ربما لا تعني الأرقام الكثير بالنسبة للبعض.
لماذا الحياة صعبة للغاية على الجميع؟ ألا يمكن أن يكون هذا العالم أكثر لطفًا؟ في بعض الأحيان كانت لوسياشا غاضبة وتخجل من عدم فائدتها. لم يكن لديها أي قدرات ، ولا مهارة لمساعدة أسرتها.
“كفى ، هذا يكفي سكوال . لقد قاتلت معي عدة مرات بالفعل. يمكنني أن لا أهتم بهذا القرف ، لكن أستمع لي الآن. إذا فعلت أي شيء لإيذاء آشا ، أقسم لك أنني سأطاردك حتى نهاية الأرض اللعينة وسأقتلك “
اليوم أصبحت الحانة هادئة. لم يكن هناك رعاة ، وتحت ضوء المصباح الخافت جعل المكان يبدو أكثر وحدة. وقفت لوسياشا خلف الباب وفتحته بحذر شديد. اختلست النظر لترى ما يحدث في الخارج.
الرسمة على الأرض هي التي أبقت لوسياشا مذهولة.
بدت محطة ساندبار صامتة بشكل مميت. كل ما رأته هو مجموعة من الأطفال الرقيقين يبحثون في القمامة بحثًا عن شيء يأكلونه. تم جمع آباؤهم في حملة التطهير ، ومعظمهم لم يعودوا أبدًا.
ترجمة : Sadegyptian
هؤلاء الأطفال المساكين …
“اللعنة! هل أنت غبي؟ توقف عن كل ما تنوي فعله ، الأمر بهذه البساطة. سأساعدك! تريد أن تقتل قطعة البراز أوجستس؟ قل الكلمة فقط، سننزلق إلى سكايكلود غدًا ونقطع حلقه اللعين! “.
نظرت إلى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ، الواحد تلو الآخر.
بدا الأمر فوضوياً. الإليسيين يفضلون قتل ثلاثة آلاف شخص بريء على إطلاق سراح مذنب واحد.
آلمها جزء من قلبها. لقد رأت نفسها في محنتهم ، بالطريقة التي كانت عليها. هم يتضورون جوعاً وسرق آباؤهم منهم ، بلا مأوى … كيف من المتوقع أن يعيشوا؟ كانت لوسياشا محظوظة ، لقد عرفت ذلك. ألهمتها ثروتها أن تفعل كل ما يمكنها فعله للمساعدة.
” اسمي أزورا.” رأت الفتاة الصغيرة لوسياشا تمد يدها لتقدم رغيف خبز ، لكنها قضمت شفتها وهزت رأسها “لا أريد خبزًا ولا أريد الماء أيضًا. هل يمكنني الحصول على بعض الطباشير؟ “
جمعت الأطفال في الحانة. أعطتهم الخبز والماء لتخفيف آلام بطونهم.
عند المشي عبر الأراضي الحدودية يمكن للمرء أن يشعر بالجو الخانق. مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة. يمكن للجميع الشعور بها.
بالطبع لم تسرق لوسياشا من الحانة. لقد اشترت الطعام بالقليل من المال الذي جمعته من العمل هنا خلال السنوات الثلاث الماضية. من قبل لم تكن تعرف ما الذي ستنفقه عليه ، والآن أصبح هناك استخدام مناسب له.
هؤلاء الأطفال المساكين …
“أنتِ لطيفة للغاية أختي الكبيرة.”
عيناها هي التي جعلت الفتاة تبرز. هناك شيء فيهم يختلف عن الآخرين. لقد رأت ذكاء نادرًا عن طفلة من القفر ، رأت ذلك مرة واحدة فقط منذ فترة طويلة. الشخص الآخر الوحيد الذي عرفته لوسياشا بعيون مثل هذه الفتاة هو كلاود هوك.
لفتت فتاة صغيرة مختلفة عن الآخرين انتباه لوسياشا. كانت تبلغ من العمر ست سنوات ، أكبر أو أصغر. عيناها كبيرة وواضحة بلون أزرق سماوي. لكنها بدت نحيفة لدرجة أن عظامها واضحة تحت جلدها. إحدى يديها ملفوفة على بطنها ووجهها شاحب من الألم و شفتاها متشققتان. من الواضح أنها تعاني ، ولم يكن لديها حتى القوة الكافية للمشي.
أومأ سكوال برأسه ولم يقل شيئًا.
عيناها هي التي جعلت الفتاة تبرز. هناك شيء فيهم يختلف عن الآخرين. لقد رأت ذكاء نادرًا عن طفلة من القفر ، رأت ذلك مرة واحدة فقط منذ فترة طويلة. الشخص الآخر الوحيد الذي عرفته لوسياشا بعيون مثل هذه الفتاة هو كلاود هوك.
العالم مجنون ويزداد سوءًا. سيزداد عدد الأطفال المشردين مع استمرار النزاعات. هذه فرصة لها لاستخدام حياتها المتواضعة من أجل شيء أفضل.
-أزورا
-أزورا
“ما اسمكِ؟“
كانت لوسياشا ممتنة حقًا من أعماق قلبها. إذا لم يظهر سكوال لما نجت أزورا اليوم. ولكن عندما رأت وجه سكوال ، عرفت أنه لم يكن سعيداً. قالت بصوتها الناعم مرة أخرى “سكوال … ما الذي يزعجك؟“
” اسمي أزورا.” رأت الفتاة الصغيرة لوسياشا تمد يدها لتقدم رغيف خبز ، لكنها قضمت شفتها وهزت رأسها “لا أريد خبزًا ولا أريد الماء أيضًا. هل يمكنني الحصول على بعض الطباشير؟ “
لا تزال الفتاة الصغيرة تتشبث بقطعة الطباشير نصف المستخدمة. حيث كانت ملتفة بالملآة وبدا الأمر وكأن الرجل والمرأة يحيطان ذراعيهما.
“لماذا تريدين الطباشير؟“
“أنا مجرد عابر سبيل ، الأمور معقدة الآن. لا أستطيع البقاء طويلا ” شرب سكوال ما تبقى من زجاجة النبيذ ، ثم أخرج بعض العملات المعدنية من جيبه ووضعهم على البار “احتفظي بالباقي ، سميه تبرعاً. ليس لدي وقت الآن لذلك سأذهب لمواصلة مسعاي “.
لم تجب أزورا. استمرت فقط في النظر إلى لوسياشا بأعينها الكبيرتين الجميلتين. كانت رغبة صغيرة لكنها يائسة لتحقيقها. لم يستطع لوسياشا قلب المسكين التحمل. بالطبع أصرت أيضًا على إعطاء الطفلة الخبز والماء أيضًا.
هؤلاء الأطفال المساكين …
راقبت لوسياشا أزورا وهي تتمايل مثل ساق من العشب الضعيف من نسيم الريح. تعثرت بينما تتحرك وجهها رقيق وخالي من الحيوية ، ويديها الصغيرتان قذرتان … شعرت لوسياشا بطعم مرير يملأ فمها ، وسرعان ما غطت عيناها.
تمامًا مثل كيف أخذ العجوز ثيسل سكوال تحت جناحيه . مثل كيف قام كوبرتوث بتربيتها وحمايتها. كل شيء عبارة عن دائرة ، وفي النهاية بدا لها أنها وجدت ما من المفترض أن تفعله.
لماذا على هذه النفوس الشابة النقية أن تعاني بشدة؟ يمكنها مساعدة هذه المجموعة الصغيرة ، لكن كم عدد الأطفال المشردين الذين يموتون في الأراضي القاحلة؟
“أنتِ لطيفة للغاية أختي الكبيرة.”
لم يتشاجر الأطفال أو يثيروا أي مشكلة. مع ما مروا به ، أُجبروا على أن يكبروا بشكل أسرع بكثير من المدللين الذين لا يزال لديهم سقف وآباء خاصين بهم. لقد فهموا أن الصخب سيجلب لهم المزيد من المتاعب. إذا لم يتصرفوا بهدوء فقد يتعرضون للضرب أو حتى القتل. عرفوا أن اللعب يكلف الطاقة ، وبدون طعام هم بحاجة إلى كل طاقتهم حتى لا يتضوروا جوعاً.
قصدت لوسياشا ذلك ، وهو اعتقاد راسخ حقًا. لم تكن تريد أن ترى سكوال يفقد نفسه للانتقام.
عندما امتلأت بطونهم بالخبز والماء ، ناموا على الأرضية الجليدية الباردة.
بضع خربشات فقط ، لكن الصورة بدت دافئة وحلوة ومليئة بالجمال. ارتجفت لوسياشا من المشاعر الحلوة والمرة التي مرت بها.
كانت لوسياشا خائفة من أن يمرضوا ، لذا استدعت أحد الرجال الذين تركهم أدير وراءهم وجعلتهم يجلبوا بعض الملابس والبطانيات. ذهبت إلى الأيتام واحداً تلو الآخر وتأكدت من تغطيتهم. على أي حال لن يأتى أحد للإقامة في نزلهم ، لذا قامت بإعداد الغرف بحيث يمكن للأطفال الحصول على مكان هادئ للنوم ، على الأقل لفترة قصيرة.
ذُهلت لوسياشا. معجزة … هذه معجزة.
بينما تستعد ، ألقت نظرة على أزورا مرة أخرى.
”لا تكن غبياً، الأمر ليس بهذه البساطة ، لا يمكنك مساعدتي “.
كانت مستلقية في زاوية مغطاة بملاءة بيضاء واللعاب يسيل من زاوية فمها. مهما كان المرض الذي أصابها جعلها تهذي. بدا الأمر أسوأ بكثير مما اعتقدت لوسياشا. الآن الشيء الوحيد الذي يحافظ على تلك الفتاة الصغيرة هو المثابرة. لكن ليس لوقت طويل – كانت على أعتاب الموت.
لم يتشاجر الأطفال أو يثيروا أي مشكلة. مع ما مروا به ، أُجبروا على أن يكبروا بشكل أسرع بكثير من المدللين الذين لا يزال لديهم سقف وآباء خاصين بهم. لقد فهموا أن الصخب سيجلب لهم المزيد من المتاعب. إذا لم يتصرفوا بهدوء فقد يتعرضون للضرب أو حتى القتل. عرفوا أن اللعب يكلف الطاقة ، وبدون طعام هم بحاجة إلى كل طاقتهم حتى لا يتضوروا جوعاً.
الرسمة على الأرض هي التي أبقت لوسياشا مذهولة.
شق طريقه إلى البار الطويل الفارغ. بدا مثل فتى وحيد وهو يسكب شرابًا تلو الآخر. الانزعاج والكراهية والإرهاق والألم – حاول ابتلاعهم جميعًا مع كل جرعة من النبيذ. كان يأمل أن يهدئهم الكحول في النهاية.
استخدمت أزورا طباشيرها لرسم شكلين بسيطين لكنهما حيويان. أحدهما رجلاً بلحية ، والآخر امرأة ذات شعر طويل. أذرعهم مفتوحة وممدودة ، جاهزة للعناق. من حولهم عشب وزهور.
جمعت الأطفال في الحانة. أعطتهم الخبز والماء لتخفيف آلام بطونهم.
بضع خربشات فقط ، لكن الصورة بدت دافئة وحلوة ومليئة بالجمال. ارتجفت لوسياشا من المشاعر الحلوة والمرة التي مرت بها.
لا تزال الفتاة الصغيرة تتشبث بقطعة الطباشير نصف المستخدمة. حيث كانت ملتفة بالملآة وبدا الأمر وكأن الرجل والمرأة يحيطان ذراعيهما.
لم يتشاجر الأطفال أو يثيروا أي مشكلة. مع ما مروا به ، أُجبروا على أن يكبروا بشكل أسرع بكثير من المدللين الذين لا يزال لديهم سقف وآباء خاصين بهم. لقد فهموا أن الصخب سيجلب لهم المزيد من المتاعب. إذا لم يتصرفوا بهدوء فقد يتعرضون للضرب أو حتى القتل. عرفوا أن اللعب يكلف الطاقة ، وبدون طعام هم بحاجة إلى كل طاقتهم حتى لا يتضوروا جوعاً.
“أمي أبي…”
اليوم أصبحت الحانة هادئة. لم يكن هناك رعاة ، وتحت ضوء المصباح الخافت جعل المكان يبدو أكثر وحدة. وقفت لوسياشا خلف الباب وفتحته بحذر شديد. اختلست النظر لترى ما يحدث في الخارج.
تغير تعبير وجه أزورا المؤلم إلى هدوء وانهمرت دموعها على خديها ثم وقعت ذراعها على الأرض مثل آخر إشعاع خافت لمغيب الشمس.
اليوم أصبحت الحانة هادئة. لم يكن هناك رعاة ، وتحت ضوء المصباح الخافت جعل المكان يبدو أكثر وحدة. وقفت لوسياشا خلف الباب وفتحته بحذر شديد. اختلست النظر لترى ما يحدث في الخارج.
تغلب السلام على الطفلة حتى أصبحت في أحلامها الحميمة مع عائلتها مرة أخرى. مع تلاشي الحياة منها آخر ما رأته وشعرت به في أحلامها هو أحضان دافئة ومحبّة من والدتها وأبيها ، بدت سعيدة بالتواجد مع الأشخاص الذين أحبتهم.
“آشا فتاة طيبة ” تحدث كلاود هوك فجأة ” حافظ عليها “
بدأت الدموع الساخنة تنهمر على خدي لوسياشا. أسرعت إلى جانب الفتاة بسرعة ورفعتها بين ذراعيها.
لم ترفض لوسياشا. اعتقدت أنها فكرة عظيمة
عليها أن تنقذها. بطريقة ما ، وبأي ثمن ، على لوسياشا أن تمنع هذه الفتاة الصغيرة الجميلة من الموت!
راقبت لوسياشا أزورا وهي تتمايل مثل ساق من العشب الضعيف من نسيم الريح. تعثرت بينما تتحرك وجهها رقيق وخالي من الحيوية ، ويديها الصغيرتان قذرتان … شعرت لوسياشا بطعم مرير يملأ فمها ، وسرعان ما غطت عيناها.
مستشفى ساندبار المهترئ فارغ لبعض الوقت الآن، لكن مرض أزورا حرج ، فأين من المفترض أن تذهب للحصول على المساعدة؟
انتشر خبر اكتشاف القاعدة السرية لـ دارك أتوم في سلسلة الجبال القاسية. تم التأكيد على وولفبلايد ، زعيم التنظيم المشهور منذ فترة طويلة. علم الناس أيضًا أن الجيش الإليسي عانى بشدة في المعركة.
لم تكن لوسياشا تعرف إلى أين تتجه أو بمن تتواصل معه. كل ما استطاعت فعله هو إمساك الطفلة الصغيرة بين أحضانها وتتحرك ذهابًا وإيابًا بينما تنهمر الدموع على وجهها. هل هذا كل ما تستطيع فعله؟ مشاهدة هذه الطفلة المسكينة تموت بين ذراعيها؟
“آشا فتاة طيبة ” تحدث كلاود هوك فجأة ” حافظ عليها “
الحياة قاسية جداً! قاسية بشكل لا يطاق!
لماذا الحياة صعبة للغاية على الجميع؟ ألا يمكن أن يكون هذا العالم أكثر لطفًا؟ في بعض الأحيان كانت لوسياشا غاضبة وتخجل من عدم فائدتها. لم يكن لديها أي قدرات ، ولا مهارة لمساعدة أسرتها.
تمنت لوسياشا بشدة أن تعطي حياتها لها.
“أمي أبي…”
بالكاد لاحظت عندما فتح الباب ودخل شخص من الخارج. عندما رفعت وجهها المليء بالدموع ، تغلبت عليها المفاجأة. “ماذا … ماذا تفعل هنا؟“
وقف شخص وسط الظلال بشعر أسود ويرتدي عباءة رمادية ممزقة حول كتفيه. لمعت عيناه الحادة أكثر من النجوم في السماء. وقف هناك لفترة من الوقت وسمع كل ما قاله سكوال و لوسياشا.
تدلى شعر الشاب من كتفيه ومخفي جزئيًا تحت عباءة بنية بالية. ذراعه اليسرى ملفوفة بضمادات. عندما رأى الفتاة ، انحنى إلى مستوى منخفض ليفحص حالتها أفضل. وصلت يده إلى ملابسه وأخرج حقنة – نوع من الأدوية القاحلة. وضع الإبرة في ذراع الفتاة ودفع السائل في مجرى دمها.
لم تجب أزورا. استمرت فقط في النظر إلى لوسياشا بأعينها الكبيرتين الجميلتين. كانت رغبة صغيرة لكنها يائسة لتحقيقها. لم يستطع لوسياشا قلب المسكين التحمل. بالطبع أصرت أيضًا على إعطاء الطفلة الخبز والماء أيضًا.
كل ما فيه كان له تأثير سريع ومفيد. نبض قلب أزورا بعد لحظات قليلة وبدأت تتنفس.
تغلب السلام على الطفلة حتى أصبحت في أحلامها الحميمة مع عائلتها مرة أخرى. مع تلاشي الحياة منها آخر ما رأته وشعرت به في أحلامها هو أحضان دافئة ومحبّة من والدتها وأبيها ، بدت سعيدة بالتواجد مع الأشخاص الذين أحبتهم.
ذُهلت لوسياشا. معجزة … هذه معجزة.
لماذا الحياة صعبة للغاية على الجميع؟ ألا يمكن أن يكون هذا العالم أكثر لطفًا؟ في بعض الأحيان كانت لوسياشا غاضبة وتخجل من عدم فائدتها. لم يكن لديها أي قدرات ، ولا مهارة لمساعدة أسرتها.
خلال هذه العملية بدا سكوال منهكا. قال بصوت خشن: “أريد كأسًا من الكحول“.
عليها أن تنقذها. بطريقة ما ، وبأي ثمن ، على لوسياشا أن تمنع هذه الفتاة الصغيرة الجميلة من الموت!
شق طريقه إلى البار الطويل الفارغ. بدا مثل فتى وحيد وهو يسكب شرابًا تلو الآخر. الانزعاج والكراهية والإرهاق والألم – حاول ابتلاعهم جميعًا مع كل جرعة من النبيذ. كان يأمل أن يهدئهم الكحول في النهاية.
“اللعنة! هل أنت غبي؟ توقف عن كل ما تنوي فعله ، الأمر بهذه البساطة. سأساعدك! تريد أن تقتل قطعة البراز أوجستس؟ قل الكلمة فقط، سننزلق إلى سكايكلود غدًا ونقطع حلقه اللعين! “.
” حالة الفتاة الصغيرة مستقرة. شكرا لك.”
“آشا فتاة طيبة ” تحدث كلاود هوك فجأة ” حافظ عليها “
أومأ سكوال برأسه ولم يقل شيئًا.
أصبحت محطة ساندبار تحت السيطرة الكاملة الآن ، وأصبحت عمليات البحث شائعة. تم اعتقال واستجواب أي شخص مشبوه فوق سن السادسة – سواء كان هاربًا من الحلفاء أو اللاجئين القاحلين.
كانت لوسياشا ممتنة حقًا من أعماق قلبها. إذا لم يظهر سكوال لما نجت أزورا اليوم. ولكن عندما رأت وجه سكوال ، عرفت أنه لم يكن سعيداً. قالت بصوتها الناعم مرة أخرى “سكوال … ما الذي يزعجك؟“
انتشر خبر اكتشاف القاعدة السرية لـ دارك أتوم في سلسلة الجبال القاسية. تم التأكيد على وولفبلايد ، زعيم التنظيم المشهور منذ فترة طويلة. علم الناس أيضًا أن الجيش الإليسي عانى بشدة في المعركة.
“لا شيء.” رفع ذراعه “وجدت الحيوان الذي قتل أبي ، لكنني لم أستطع قتله. لكن لا يهم. سأقتله في النهاية “.
لفتت فتاة صغيرة مختلفة عن الآخرين انتباه لوسياشا. كانت تبلغ من العمر ست سنوات ، أكبر أو أصغر. عيناها كبيرة وواضحة بلون أزرق سماوي. لكنها بدت نحيفة لدرجة أن عظامها واضحة تحت جلدها. إحدى يديها ملفوفة على بطنها ووجهها شاحب من الألم و شفتاها متشققتان. من الواضح أنها تعاني ، ولم يكن لديها حتى القوة الكافية للمشي.
عندما قالها بدا أن الكلمات تستمد منه كل القوة جلس على كرسيه.
بالطبع لم تسرق لوسياشا من الحانة. لقد اشترت الطعام بالقليل من المال الذي جمعته من العمل هنا خلال السنوات الثلاث الماضية. من قبل لم تكن تعرف ما الذي ستنفقه عليه ، والآن أصبح هناك استخدام مناسب له.
عرفت لوسياشا معظم قصة سكوال. تذكرت أنه لم يكن إليسيًا – وفي الحقيقة أصبح مطلوبًا في سكايكلود. مع وجود ساندبار تحت السيطرة العسكرية الوحشية ، كان ذلك وقتًا خطيرًا بالنسبة له للتجول هنا.
عليها أن تنقذها. بطريقة ما ، وبأي ثمن ، على لوسياشا أن تمنع هذه الفتاة الصغيرة الجميلة من الموت!
“كان العجوز رجلاً طيبًا. إذا كان في مكان ما في الحياة الآخرة ينظر إلى أسفل ، فلن يريدك أن تتحول إلى شيء لم يوافق عليه. يجب أن تعود من هذا الطريق قبل فوات الأوان “.
“لا شيء.” رفع ذراعه “وجدت الحيوان الذي قتل أبي ، لكنني لم أستطع قتله. لكن لا يهم. سأقتله في النهاية “.
قصدت لوسياشا ذلك ، وهو اعتقاد راسخ حقًا. لم تكن تريد أن ترى سكوال يفقد نفسه للانتقام.
انتشر خبر اكتشاف القاعدة السرية لـ دارك أتوم في سلسلة الجبال القاسية. تم التأكيد على وولفبلايد ، زعيم التنظيم المشهور منذ فترة طويلة. علم الناس أيضًا أن الجيش الإليسي عانى بشدة في المعركة.
شد قبضته اليسرى مما تسبب في تحطم الزجاج الذي يحمله “أتراجع؟ لن أعود أبداً! أنتِ لا تفهمين ، ليس هناك عودة! لا يوجد شيء لي ،سوى هوة عميقة جدًا بلا قاع وأمامي ضباب مظلم. لتبتلعني الهوة أو أضيع في الضباب … هذا اختياري ، قدري. لا يمكن لأي شخص أن يغير مصيره “.
” اسمي أزورا.” رأت الفتاة الصغيرة لوسياشا تمد يدها لتقدم رغيف خبز ، لكنها قضمت شفتها وهزت رأسها “لا أريد خبزًا ولا أريد الماء أيضًا. هل يمكنني الحصول على بعض الطباشير؟ “
“لا أصدق ذلك. إذا قررت الابتعاد عن هذا ، فلا يوجد أي شيء في هذا العالم يمكن أن يمنعك! أعلم أن الأمر صعب ، لكن ربما يستطيع كلاود هوك أو والدي بالتبني مساعدتك. فقط … فقط لا تتحدث هكذا ، حسنًا؟ ” لم تكن لوسياشا تريد أن تفقد أي شخص. ظهرت العاطفة في صوتها وتسببت في ارتعاشه “من فضلك توقف عن تعذيب نفسك.”
الحياة قاسية جداً! قاسية بشكل لا يطاق!
نظر سكوال إلى الفتاة البسيطة وظهر دفء في عينيه عندما يحدق بها ، وشيء آخر. متى ظهر؟ ربما في اللحظة التي رآها فيها. لطالما شعر بعمق بإنجذاب تجاه هذه الروح الطيبة حقًا. من العار أن يقضي حياته في الظلام.
“ثم تم الاتفاق! سوف انتظرك.”
“حسنًا ، توقفي عن البكاء الآن ” مسح سكوال الدموع من وجهها. هز رأسه وقام بتغيير الموضوع بينما نظر كلاهما إلى الوراء إلى الطفلة المريضة ” كما تعلمين لدي حلم. عندما ينتهي كل شيء ، أود فتح دار للأيتام. مكان يمكن أن يعيش فيه أطفال مثلها ، ضحايا هذا العالم الفظيع. سأساعدهم على النمو ، ليصبحوا أشخاصًا صالحين ، تمامًا كما حاول أبي أن يفعل معي “.
ساد الغضب في قلب كلاود هوك. أراد أن يغرس وجه ذلك الأحمق في التراب ويجبره على قول ما الذي يفعله بحق الجحيم. لكنه تردد. في النهاية قرر أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء.
أشرقت عيون لوسياشا “هل يمكنني المساعدة؟“
ابتسم سكوال ابتسامة حقيقية نادرة بالنسبة له هذه الأيام. لم يتخلى عن حذره إلا عندما كان بالقرب من لوسياشا ، لأنها الوحيدة التي لم يكن من الضروري حماية نفسه منها.
“بالطبع يمكنك“
عند المشي عبر الأراضي الحدودية يمكن للمرء أن يشعر بالجو الخانق. مثل الهدوء الذي يسبق العاصفة. يمكن للجميع الشعور بها.
“ثم تم الاتفاق! سوف انتظرك.”
شق طريقه إلى البار الطويل الفارغ. بدا مثل فتى وحيد وهو يسكب شرابًا تلو الآخر. الانزعاج والكراهية والإرهاق والألم – حاول ابتلاعهم جميعًا مع كل جرعة من النبيذ. كان يأمل أن يهدئهم الكحول في النهاية.
ابتسم سكوال ابتسامة حقيقية نادرة بالنسبة له هذه الأيام. لم يتخلى عن حذره إلا عندما كان بالقرب من لوسياشا ، لأنها الوحيدة التي لم يكن من الضروري حماية نفسه منها.
عرفت لوسياشا معظم قصة سكوال. تذكرت أنه لم يكن إليسيًا – وفي الحقيقة أصبح مطلوبًا في سكايكلود. مع وجود ساندبار تحت السيطرة العسكرية الوحشية ، كان ذلك وقتًا خطيرًا بالنسبة له للتجول هنا.
“أنا مجرد عابر سبيل ، الأمور معقدة الآن. لا أستطيع البقاء طويلا ” شرب سكوال ما تبقى من زجاجة النبيذ ، ثم أخرج بعض العملات المعدنية من جيبه ووضعهم على البار “احتفظي بالباقي ، سميه تبرعاً. ليس لدي وقت الآن لذلك سأذهب لمواصلة مسعاي “.
لا تزال الفتاة الصغيرة تتشبث بقطعة الطباشير نصف المستخدمة. حيث كانت ملتفة بالملآة وبدا الأمر وكأن الرجل والمرأة يحيطان ذراعيهما.
لم ترفض لوسياشا. اعتقدت أنها فكرة عظيمة
تمامًا مثل كيف أخذ العجوز ثيسل سكوال تحت جناحيه . مثل كيف قام كوبرتوث بتربيتها وحمايتها. كل شيء عبارة عن دائرة ، وفي النهاية بدا لها أنها وجدت ما من المفترض أن تفعله.
العالم مجنون ويزداد سوءًا. سيزداد عدد الأطفال المشردين مع استمرار النزاعات. هذه فرصة لها لاستخدام حياتها المتواضعة من أجل شيء أفضل.
انتشر خبر اكتشاف القاعدة السرية لـ دارك أتوم في سلسلة الجبال القاسية. تم التأكيد على وولفبلايد ، زعيم التنظيم المشهور منذ فترة طويلة. علم الناس أيضًا أن الجيش الإليسي عانى بشدة في المعركة.
تمامًا مثل كيف أخذ العجوز ثيسل سكوال تحت جناحيه . مثل كيف قام كوبرتوث بتربيتها وحمايتها. كل شيء عبارة عن دائرة ، وفي النهاية بدا لها أنها وجدت ما من المفترض أن تفعله.
شوهدت السفن الحربية إليسيان تحوم فوق النقاط الحدودية. مثل النجوم في السماء ، تنتشر في الأفق ، ووصل المزيد كل يوم. حدث أكبر تجمع للقوات في تاريخ سكايكلود ، وهو تراكم غير مسبوق للجنود الذين يستعدون للانتقام.
سقط الليل على حانة أدير. الظلام. الصمت.
“أنتِ لطيفة للغاية أختي الكبيرة.”
وقف شخص وسط الظلال بشعر أسود ويرتدي عباءة رمادية ممزقة حول كتفيه. لمعت عيناه الحادة أكثر من النجوم في السماء. وقف هناك لفترة من الوقت وسمع كل ما قاله سكوال و لوسياشا.
عليها أن تنقذها. بطريقة ما ، وبأي ثمن ، على لوسياشا أن تمنع هذه الفتاة الصغيرة الجميلة من الموت!
نظر سكوال إلى كلاود هوك .
” اسمي أزورا.” رأت الفتاة الصغيرة لوسياشا تمد يدها لتقدم رغيف خبز ، لكنها قضمت شفتها وهزت رأسها “لا أريد خبزًا ولا أريد الماء أيضًا. هل يمكنني الحصول على بعض الطباشير؟ “
نظر كلاود هوك مرة أخرى إلى سكوال .
تدلى شعر الشاب من كتفيه ومخفي جزئيًا تحت عباءة بنية بالية. ذراعه اليسرى ملفوفة بضمادات. عندما رأى الفتاة ، انحنى إلى مستوى منخفض ليفحص حالتها أفضل. وصلت يده إلى ملابسه وأخرج حقنة – نوع من الأدوية القاحلة. وضع الإبرة في ذراع الفتاة ودفع السائل في مجرى دمها.
مروا بجوار بعضهم البعض دون كلمة تحية.
“آشا فتاة طيبة ” تحدث كلاود هوك فجأة ” حافظ عليها “
“أنتِ لطيفة للغاية أختي الكبيرة.”
لم تتباطأ مشية سكوال . قال رده “أنا لا أستحقها.”
“أنتِ لطيفة للغاية أختي الكبيرة.”
“اللعنة! هل أنت غبي؟ توقف عن كل ما تنوي فعله ، الأمر بهذه البساطة. سأساعدك! تريد أن تقتل قطعة البراز أوجستس؟ قل الكلمة فقط، سننزلق إلى سكايكلود غدًا ونقطع حلقه اللعين! “.
أرسلت الحرب في بليستربيك موجة صدمة عبر الأراضي القاحلة.
”لا تكن غبياً، الأمر ليس بهذه البساطة ، لا يمكنك مساعدتي “.
” حالة الفتاة الصغيرة مستقرة. شكرا لك.”
“كفى ، هذا يكفي سكوال . لقد قاتلت معي عدة مرات بالفعل. يمكنني أن لا أهتم بهذا القرف ، لكن أستمع لي الآن. إذا فعلت أي شيء لإيذاء آشا ، أقسم لك أنني سأطاردك حتى نهاية الأرض اللعينة وسأقتلك “
“أمي أبي…”
أختفى سكوال بالفعل في الظلام. لم يكن مهتمًا بتداول الكلمات مع كلاود هوك .
لم تندلع الحرب بالكامل بعد ، لكن الأراضي الحدودية حُصِرت.
ساد الغضب في قلب كلاود هوك. أراد أن يغرس وجه ذلك الأحمق في التراب ويجبره على قول ما الذي يفعله بحق الجحيم. لكنه تردد. في النهاية قرر أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء.
“لا شيء.” رفع ذراعه “وجدت الحيوان الذي قتل أبي ، لكنني لم أستطع قتله. لكن لا يهم. سأقتله في النهاية “.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
استخدمت أزورا طباشيرها لرسم شكلين بسيطين لكنهما حيويان. أحدهما رجلاً بلحية ، والآخر امرأة ذات شعر طويل. أذرعهم مفتوحة وممدودة ، جاهزة للعناق. من حولهم عشب وزهور.
ترجمة : Sadegyptian
جمعت الأطفال في الحانة. أعطتهم الخبز والماء لتخفيف آلام بطونهم.
آلمها جزء من قلبها. لقد رأت نفسها في محنتهم ، بالطريقة التي كانت عليها. هم يتضورون جوعاً وسرق آباؤهم منهم ، بلا مأوى … كيف من المتوقع أن يعيشوا؟ كانت لوسياشا محظوظة ، لقد عرفت ذلك. ألهمتها ثروتها أن تفعل كل ما يمكنها فعله للمساعدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
