نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Godsfall Chronicles 91

الحيرة

الحيرة

 

اندلعت الحرب في الوديان البركانية لمدة ثلاث ساعات كاملة. ملأ الجو الرصاص والقنابل والسهام. ضربت السفن الحربية إليسيان وسفن دارك أتوم بعضها البعض. وسط سحب الغبار ، لا يستطيع الرجل العادي أن يرى أكثر من خمسة أمتار أمام أنفه.
ارتفعت صرخة حادة في الهواء ، وفجأة تطايرت صخور الأرض في كل الاتجاهات. ظهر العشرات من الأشخاص من الحفر.
خرج دريك من الحطام مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالتراب “كم عدد الرجال لدينا في المحمية؟”
صرخ بأعلى صوته لكن أصوات المعركة كبتت صوته.
كان هامونت على وشك الرد عندما أصيب بخمس أو ست رصاصات. ضربوا خوذته وصدره ، وتطاير الشرر في كل اتجاه. لكن الدروع الإليسية قوية بشكل لا يصدق. دفعته الصدمات إلى الأرض لكنه ظل سالماً. صرخ وهو يعيد عدل خوذته “الفريق الأيمن! الجميع في الميدان ، والجنود الوحيدون المتبقون هم من هنا – أقل من ألف رجل “.
“ليتراجع الجميع من الوادي!” لم يتردد دريك بعد الآن ” كلاود هوك! أنا بحاجة إلى مساعدتك”
جميع القوات الحدودية الثلاثين ألفًا في خضم المعركة ، وربما يكون الانسحاب قد فات الأوان بالفعل. لكن ألف شخص في هذه الحالة لن يحدثوا أي نوع من الاختلاف. من الأفضل محاولة التراجع وترك قوة كرادع.
لقد كانوا راسخين وخاضوا معركة خاسرة طويلة. قرر دريك أخيرًا الاستجابة لنصيحة كلاود هوك. على الأقل سيكون لديهم نفس للتفكير في خطوتهم التالية ، لكنه قرار مختلف تمامًا عن رؤسائه. من المعروف أن جنود  سكايكلود يقاتلون حتى الموت ، حتى يأخذ آخر جندي أنفاسه الأخيرة.
شعر دريك أن حياتهم ثمينة للغاية بحيث لا يمكن التخلص منها ، وهي صفة نادرة للغاية في الضابط. بعد كل شيء القائد الذي أبقى رجاله على قيد الحياة قائداً جيداً. نوع القادة الذين ارتقوا ليصبحوا العمود الفقري للمجتمع.
“هومي ، دريك ، سأخرجكم من هنا.”
بعد فترة وجيزة من إصدار  كلاود هوك  الأمر بالتراجع ، هبط صوت مثل الرعد الهادر.
حتى من خلال الدخان الخانق من السهل رؤيته ؛ العشرات من الحزم المتألقة من الضوء المتلألئ. فأل سيء يصفر كالمحنة الإلهية ، حيث امتلأت السماء فجأة بالسفن الحربية الهائلة – التعزيزات!
انطلقت صرخة فرح عظيمة بين الإليسيان.
إذا وقف شخص على مكان عالي أو رؤية قوية بما فيه الكفاية ، فسوف يلاحظون أن القوات القادمة منتشرة في ثلاث فرق. مخالب الآلهة وجيش وادي الجحيم وفيلق الحرس.
الأولين من القوات الخاصة. صغيرة في الأعداد ، لكنهم متوحشين بشكل لا يصدق في الميدان.
الأخير جيش مثل قوات الحدود. على الرغم من أنهم لم يكونوا أقوياء تمامًا ، إلا أن عددهم وصل إلى عشرة آلاف جندي. المعركة التي انضموا إليها شديدة السخونة ، ولم يكن لأي من الجانبين ميزة واضحة على الآخر. أي تغيير غير متوقع يمكن أن يقلب المد ، ناهيك عن الوصول المفاجئ لثلاث فرق جديدة.
“في الوقت المناسب!” لهث إيجر  بولاريس  بخشونة وشق ضابط دارك أتوم  إلى نصفين. لقد تعافى بدرجة كافية من الهجوم المفاجئ من الشيطان لينضم إلى القتال ، رغم أنه ضعيف إلى حد كبير. هاجم فرسان العظمة الكهنة ، بينما فروست وصيادو الشياطين يبقون الشيطان مشغولاً “موت هؤلاء الكفار قريب!”
رداً على ذلك تقدم رجل ضخم يحمل مدفع صغير من الضباب. ضرب ببندقيته بين قوات الجنرال. بالطبع هذه التكنولوجيا القاحلة الشريرة لم تكن شيئًا أمام جبروت الصلب الإليسي. ارتد الرصاص بدرع إيجر مثل قطرات المطر على سقف معدني. لم يتحرك القائد إلا لتغطية المناطق الأقل حماية من جسده.
ووش!
تم دفن سيف كبير في صدر المهاجم.
سحب برونتس سيفه من المدفعي. شدد هو والجنود الباقون دائرة الحماية حول الجنرال. لقد أدت ضغوط أعداء دارك أتوم  إلى وضعهم جميعًا في موقف ضعيف ، ولكن الآن بعد أن وصلت التعزيزات ، هناك فرصة لأن يتمكنوا من القتال للخروج من هذا المأزق.
لم يكن هناك وقت للفرح لأنه ظهرت مجموعة أخرى من الدخان.
من بينهم رجل بسيف أزرق طيفي يطفو فوق رأسه.
اتسعت عيون برونتس. صرخ للآخرين “وولفبلايد! إنه زعيمهم ، اقتلوه! ”
قُتل العديد من الضباط الذين وقفوا على أقدامهم مؤخرًا على الفور عندما مر من خلالهم سيف وولفبلايد الشيطاني. واصل السير متوجهاً إلى الجنرال إيجر.
فوجئ زعيم دارك أتوم بهجوم فروست المفاجئ ، وتركه مصابًا. ومع ذلك لم يكن وولفبلايد ضعيفًا. هجوم فروست متسرع جدًا عن ضربة قاتلة. أدى وصول فروست والإضافة المفاجئة لقوات خارجية إلى تغيير الخطط.
أراد وولفبلايد قتل إيجر من خلال حرب الاستنزاف. الآن عليه أن يغتنم أي فرصة أتيحت له.
” سيدي، توخي الحذر!”
ألقى برونتس سيفه جانبًا ، وانتزع زوجًا من الدروع ، ثم وضع نفسه بين إيجر والسيف. ضرب السيف الدروع المتقاطعة – تحطمت الدروع بقوة كافية لإبعاد الرصاص من العيار الثقيل بسهولة – إلى لا شيء. تم إلقاء قائد قوات الطليعة على الأرض بعنف وبصق دمه. في هذه الأثناء نفدت قوة سيف وولفبلايد وعاد ليطفو فوق رأسه.
ليس جيداً! سرعان ما نفذت قدرة السيف ، وجنود الطليعة الإليسيين يقتربون.
لم يهدأ هجوم دارك أتوم . تقدم الجنود الانتحاريون على جانبي وولفبلايد في الميدان وألقوا بأنفسهم على العدو المحاصر العنيد.
راقبهم إيجر وهم يأتون. فتح فمه للصراخ بهجوم مضاد ، لكن كل ما خرج هو قطرة من الدماء.
تحطم قناع برونتس الفضي ووجه مغطى بالجروح. علم حالتهم وبغض النظر عن الخطر صاح بأوامره. “احموا الجنرال بأي ثمن! احموا الجنرال من أجل مجد  سكايكلود وجيش الحدود! ”
” سكايكلود إلى الأبد!”
لم يبق لدى الطليعة سوى حفنة من الرجال ، وقد ماتوا. كيف يمكنهم صد هجوم دارك أتوم النهائي اليائس بمفردهم؟ انعكست في عيونهم الوجوه الملتوية والمجنونة للجنود الانتحاريين وهم يقتربون.
واحدًا تلو الآخر ، ألقى هؤلاء الجنود المتعبون بأجسادهم بين المفجرين وقائدهم. لقد ضحوا بأنفسهم لمنع المتمردين من الوصول إلى قادتهم.
ظهرت أعمدة من النار والدخان. هزت الانفجارات ساحة المعركة عندما انفجرت السترات الانتحارية ، و صوتها ينقل الأرواح المجنونة إلى الآخرة.
لُطخ شعر إيجر الأبيض الثلجي بالدماء وهاجمه شعور حزين ومرير بالبطولة وهو يشاهد هؤلاء الرجال الشجعان يختارون الموت. شاهد هؤلاء الجنود الذين قادهم – هؤلاء المدافعين عن  سكايكلود. جنود الإله الحقيقيون. إذا هذه هي لحظاته الأخيرة ، فلا يوجد ما يدعو للحزن.
إذا هناك ندم واحد ، فهو فقط أن سيفه لم يقتل المزيد من الوثنيين!
برونتس وجنوده على وشك الانهيار.
رفع إيجر سيفه المكسور. أعد نفسه للحظة وفاته منذ زمن بعيد. مستعد لإلقاء نفسه على دارك أتوم  وتحية وفاته. لكن قبل أن تتاح له الفرصة سقط عليه ظل. شخصية نزلت من فوق مثل نسر تجتاح قوات العدو. حيث مر الظل ، طارت رؤوس جنود دارك أتوم  من أكتافهم.
بدا مدافع الجنرال رجل في منتصف العمر يرتدي درعًا إليسيًا يحمل شارة مخالب الآلهة. تحركت يداه بسرعة كبيرة للغاية ولم نعرف السلاح الذي استخدمه لقتل خصومه.
قائد  مخالب الآلهة روك!
لم يكن روك جنديًا عادياً، إنه فرد تم الإشادة به في عائلة  بولاريس  ، لذلك بينما قام إيجر  بولاريس  بحماية  سكايكلود على الحدود ، قام روك وقواته الخاصة بحماية  سكايكلود من الداخل. نادرًا ما التقيا وجهًا لوجه ، لكنهما يحظيان باحترام كبير.
لدى  سكايكلود ثلاث قوات خاصة أساسية. الأولى محكمة الظل السرية ، والثاني جيش وادي الجحيم غير المعروف إلى حد كبير، ومخالب الآلهة مجموعة تحت رعاية عائلة  بولاريس  مباشرة ، وقيادتهم يسموون الواردن.
بينما روك يتقدم بين الحشد ، سقط درع ضخم من السماء.
أُحيط إيجر بنصف دائرة من المعدن الصلب. على الرغم من قرب الجنود الانتحاريين من المكان عند تفجيرهم ، إلا أن انفجاراتهم لم تمس الضابط.
وسط هدير الانفجارات ارتفعت صرخة انتصار.
اهتزت الأرض عندما اصطدم رجل مدرع بالأرض مثل وحش معدني ألف طن. تم سحق الأعداء في كل مكان من تحته ، وتدفقت موجة الصدمة من تأثيره على القريبين منه. بالطبع لم يكن أي جندي عادي بهذه القوة. هذا قائد آخر ، جاء ليلقي بثقله على المتمردين.
أحدهم حارس لمخالب الإله والآخر من فيلق الحرس.
هؤلاء الرجال أضعف إلى حد ما من إيجر في القتال. ومع ذلك مثل الجنرال هم أيضًا أبطال  سكايكلود ، مع خبرة طويلة في القيادة. مع وجود فرقتين مترابطتين ، فقد جاءوا في الوقت المناسب لقلب مسيرة المعركة.
نزل عدد لا يحصى من السفن الحربية من فوق.
سقط الجنود من على سفنهم للانضمام إلى القتال.
رد وولفبلايد ، لكن بعد فوات الأوان. في لحظة أصبح محاطًا بالجنود الإليسيين ، أينما نظر. تسللت ثلاث شخصيات إلى الخلف قبل أن يعرف حتى بوجودهم.
إحداهم امرأة جميلة بشعرها الطويل يرفرف في النسيم. والثاني مخبأ تحت بذلة من الدروع السميكة. رفيقهم الثالث رجل ضخم بوجه مليء بالندوب البشعة.
جبابرة وادي الجحيم الثلاثة!
“أراهن أنه ليس لديك فكرة عما أنت فيه ” حدق روك في قائد دارك أتوم الذي سمع عنه كثيرًا ولكن نادرًا ما شوهد بعيون باردة “اليوم هو اليوم الذي لم يعد لديك فيه مكان آخر لتركض إليه.”
حقاً.، إلى أين سيهرب؟
تم محاصرة وولفبلايد. ذهب جميع الجنود الانتحاريين الذين كانوا معه. ماذا بقي له ، لمحاربة مثل هذه المجموعة من الأبطال الإليسيين؟ يمكن لأي واحد منهم أن يأخذ حياته!
فوجئ إيجر نفسه بمدى سرعة وصولهم “روك ، توقف عن تضييع الوقت واقتل هذا الوثني. انهه!”
قام عمالقة الوادي الثلاثة بالنظر إلى وولفبلايد بعيون قاسية وغاضبة.
سوط ناتيسا في قبضتها. قوة درع دومونت. كل الإمكانات الموجودة في جسد إيكارد جاهزة ومستعدة للحظة التي يحتاجها. ثلاثة منهم مثل أوتار مشدودة ينتظرون فقط ترك الإصبع.
أخيرًا وقع وولفبلايد. لكن وجهه لم يظهر الخوف. بدلاً من ذلك أظهر تعبير غريب على وجهه.
ندم. نعم ندم. لم يكن هذا القدر قد تآمر ليقوده إلى هذه النقطة. لا – لقد كان ندم التاجر الذي لم يحصل على الصفقة التي يريدها.
“حسنًا ، لم أستطع اصطياد السمكة الكبيرة ، لكن هناك كمية جيدة من الروبيان هنا ” تجعدت شفاه وولفبلايد ببطء إلى ابتسامة. وصلت يده ببطء إلى رداءه واخرج شيئًا يبدو وكأنه جهاز تحكم عن بعد صغير “لقد حان الوقت لإطلاق نيرفانا”
في ماذا يفكر؟ لا يهم ، لا يمكن السماح له بالمتابعة!
تمتع هؤلاء الجنود بالموهبة والخبرة. لم يكن هناك أي طريقة للسماح لـ وولفبلايد بالمماطلة في وضع بائس. مهما كان هذا الشيء الذي سحبه ، لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف السماح له بتنشيطه. بين أعدادهم الهائلة وقوتهم وقربهم من هدفهم ، بدوا واثقين من أنهم يستطيعون فعل ذلك على الأقل.
لم تكن هناك كلمات ولا أوامر.
ثلاثة عمالقة من الوادي وثلاثة من أبطال الإليسيين – ستة محاربين يتحركون في ترادف واحد غير معلن. تقاربوا من وولفبلايد. سريع … سريع جدًا بالنسبة له للضغط على أي نوع من الأزرار. لكن زعيم المتمردين لم يحاول حتى. لقد ابتسم ابتسامة صغيرة.
شعر الجنرال إيجر أن هناك شيئًا ما على خطأ. علمته سنوات من الخبرة أن يثق في حدسه. لم تكن الابتسامة على وجهه والنظرة في عينه من النوع الذي تراه في عيون رجل محاصر في الزاوية، لكن نظرة صياد مستعد لتنشيط الفخ. نظرة الرضا.
لماذا؟
ما الذي ينقصه؟
جسده وعقله يعملان بشكل منفصل. لقد حطم دماغه داخليًا للحصول على إجابة ، لكن جسده جمع كل إمكانات خلاياه وجعله يتحمل. مهما حدث ، يجب أن يموت وولفبلايد. حتى لو مات معه.
خرج سيف من داخل كم روك مثل الثعبان الفضي.
هاجم قائد فيلق الحرس بتهور مع درعه مرفوعًا عالياً.
ولم يتردد إيجر. لقد سكب كل القليل من القوة التي تركها في سيفه المكسور.
في هذه اللحظة الحاسمة عندما ضغط إيجر على عدوه، انجذبت عينيه إلى الشخصيات الثلاثة وراء وولفبلايد. عندما قابلتهم عيناه ، شعر في تلك اللحظة وكأن شخصًا ما سكب دلوًا من الماء المثلج على رأسه.
لماذا لم يشعر وكأنه ينظر إلى حلفاء؟
بدلاً من ذلك فإن ما رآه في عيونهم هو ضوء خيانة بارد.
فهم أخيراً.
“أحذر!”
أللف سوط ناتيسا الذي يبلغ طوله عشرة أمتار حول رقبة إيجر وسحبته.
عندما ارتفعت الرأس في الهواء ، تجمد التعبير على وجهه. قبل أن يصل رأسه إلى الأرض ، تقدم دومون للأمام مثل مذنب واصطدم بقائد الحرس. تم تمزيق درع الرجل الضخم وطُرق للوراء عدة أمتار. ما تبقى منه لم يكن يبدو بشريًا على الإطلاق.
حلق إيكارد في الهواء لمقاتلة روك.
هجومه أبطأ ، مما أعطى الواردن الوقت الكافي للرد. شد نفسه إلى الجانب ، لكن إيكارد ما زال يقطع ذراعه. تحمَّل روك الألم الشديد لفترة كافية حتى خرجت شفرة أخرى من كمه الأيمن. قام بضرب سلاح المدرب بعيدًا ، وركل الرجل إلى أسفل على الأرض.
“أنت … ولكن لماذا؟!”
[ المترجم: خيانة عمالقة وادي الجحيم للإليسيان وموت إيجر وانتظار قطاع الطرق برا الوادي، الحرب بتولع يوم ورا يوم ].

 

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian

اندلعت الحرب في الوديان البركانية لمدة ثلاث ساعات كاملة. ملأ الجو الرصاص والقنابل والسهام. ضربت السفن الحربية إليسيان وسفن دارك أتوم بعضها البعض. وسط سحب الغبار ، لا يستطيع الرجل العادي أن يرى أكثر من خمسة أمتار أمام أنفه. ارتفعت صرخة حادة في الهواء ، وفجأة تطايرت صخور الأرض في كل الاتجاهات. ظهر العشرات من الأشخاص من الحفر. خرج دريك من الحطام مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين بالتراب “كم عدد الرجال لدينا في المحمية؟” صرخ بأعلى صوته لكن أصوات المعركة كبتت صوته. كان هامونت على وشك الرد عندما أصيب بخمس أو ست رصاصات. ضربوا خوذته وصدره ، وتطاير الشرر في كل اتجاه. لكن الدروع الإليسية قوية بشكل لا يصدق. دفعته الصدمات إلى الأرض لكنه ظل سالماً. صرخ وهو يعيد عدل خوذته “الفريق الأيمن! الجميع في الميدان ، والجنود الوحيدون المتبقون هم من هنا – أقل من ألف رجل “. “ليتراجع الجميع من الوادي!” لم يتردد دريك بعد الآن ” كلاود هوك! أنا بحاجة إلى مساعدتك” جميع القوات الحدودية الثلاثين ألفًا في خضم المعركة ، وربما يكون الانسحاب قد فات الأوان بالفعل. لكن ألف شخص في هذه الحالة لن يحدثوا أي نوع من الاختلاف. من الأفضل محاولة التراجع وترك قوة كرادع. لقد كانوا راسخين وخاضوا معركة خاسرة طويلة. قرر دريك أخيرًا الاستجابة لنصيحة كلاود هوك. على الأقل سيكون لديهم نفس للتفكير في خطوتهم التالية ، لكنه قرار مختلف تمامًا عن رؤسائه. من المعروف أن جنود  سكايكلود يقاتلون حتى الموت ، حتى يأخذ آخر جندي أنفاسه الأخيرة. شعر دريك أن حياتهم ثمينة للغاية بحيث لا يمكن التخلص منها ، وهي صفة نادرة للغاية في الضابط. بعد كل شيء القائد الذي أبقى رجاله على قيد الحياة قائداً جيداً. نوع القادة الذين ارتقوا ليصبحوا العمود الفقري للمجتمع. “هومي ، دريك ، سأخرجكم من هنا.” بعد فترة وجيزة من إصدار  كلاود هوك  الأمر بالتراجع ، هبط صوت مثل الرعد الهادر. حتى من خلال الدخان الخانق من السهل رؤيته ؛ العشرات من الحزم المتألقة من الضوء المتلألئ. فأل سيء يصفر كالمحنة الإلهية ، حيث امتلأت السماء فجأة بالسفن الحربية الهائلة – التعزيزات! انطلقت صرخة فرح عظيمة بين الإليسيان. إذا وقف شخص على مكان عالي أو رؤية قوية بما فيه الكفاية ، فسوف يلاحظون أن القوات القادمة منتشرة في ثلاث فرق. مخالب الآلهة وجيش وادي الجحيم وفيلق الحرس. الأولين من القوات الخاصة. صغيرة في الأعداد ، لكنهم متوحشين بشكل لا يصدق في الميدان. الأخير جيش مثل قوات الحدود. على الرغم من أنهم لم يكونوا أقوياء تمامًا ، إلا أن عددهم وصل إلى عشرة آلاف جندي. المعركة التي انضموا إليها شديدة السخونة ، ولم يكن لأي من الجانبين ميزة واضحة على الآخر. أي تغيير غير متوقع يمكن أن يقلب المد ، ناهيك عن الوصول المفاجئ لثلاث فرق جديدة. “في الوقت المناسب!” لهث إيجر  بولاريس  بخشونة وشق ضابط دارك أتوم  إلى نصفين. لقد تعافى بدرجة كافية من الهجوم المفاجئ من الشيطان لينضم إلى القتال ، رغم أنه ضعيف إلى حد كبير. هاجم فرسان العظمة الكهنة ، بينما فروست وصيادو الشياطين يبقون الشيطان مشغولاً “موت هؤلاء الكفار قريب!” رداً على ذلك تقدم رجل ضخم يحمل مدفع صغير من الضباب. ضرب ببندقيته بين قوات الجنرال. بالطبع هذه التكنولوجيا القاحلة الشريرة لم تكن شيئًا أمام جبروت الصلب الإليسي. ارتد الرصاص بدرع إيجر مثل قطرات المطر على سقف معدني. لم يتحرك القائد إلا لتغطية المناطق الأقل حماية من جسده. ووش! تم دفن سيف كبير في صدر المهاجم. سحب برونتس سيفه من المدفعي. شدد هو والجنود الباقون دائرة الحماية حول الجنرال. لقد أدت ضغوط أعداء دارك أتوم  إلى وضعهم جميعًا في موقف ضعيف ، ولكن الآن بعد أن وصلت التعزيزات ، هناك فرصة لأن يتمكنوا من القتال للخروج من هذا المأزق. لم يكن هناك وقت للفرح لأنه ظهرت مجموعة أخرى من الدخان. من بينهم رجل بسيف أزرق طيفي يطفو فوق رأسه. اتسعت عيون برونتس. صرخ للآخرين “وولفبلايد! إنه زعيمهم ، اقتلوه! ” قُتل العديد من الضباط الذين وقفوا على أقدامهم مؤخرًا على الفور عندما مر من خلالهم سيف وولفبلايد الشيطاني. واصل السير متوجهاً إلى الجنرال إيجر. فوجئ زعيم دارك أتوم بهجوم فروست المفاجئ ، وتركه مصابًا. ومع ذلك لم يكن وولفبلايد ضعيفًا. هجوم فروست متسرع جدًا عن ضربة قاتلة. أدى وصول فروست والإضافة المفاجئة لقوات خارجية إلى تغيير الخطط. أراد وولفبلايد قتل إيجر من خلال حرب الاستنزاف. الآن عليه أن يغتنم أي فرصة أتيحت له. ” سيدي، توخي الحذر!” ألقى برونتس سيفه جانبًا ، وانتزع زوجًا من الدروع ، ثم وضع نفسه بين إيجر والسيف. ضرب السيف الدروع المتقاطعة – تحطمت الدروع بقوة كافية لإبعاد الرصاص من العيار الثقيل بسهولة – إلى لا شيء. تم إلقاء قائد قوات الطليعة على الأرض بعنف وبصق دمه. في هذه الأثناء نفدت قوة سيف وولفبلايد وعاد ليطفو فوق رأسه. ليس جيداً! سرعان ما نفذت قدرة السيف ، وجنود الطليعة الإليسيين يقتربون. لم يهدأ هجوم دارك أتوم . تقدم الجنود الانتحاريون على جانبي وولفبلايد في الميدان وألقوا بأنفسهم على العدو المحاصر العنيد. راقبهم إيجر وهم يأتون. فتح فمه للصراخ بهجوم مضاد ، لكن كل ما خرج هو قطرة من الدماء. تحطم قناع برونتس الفضي ووجه مغطى بالجروح. علم حالتهم وبغض النظر عن الخطر صاح بأوامره. “احموا الجنرال بأي ثمن! احموا الجنرال من أجل مجد  سكايكلود وجيش الحدود! ” ” سكايكلود إلى الأبد!” لم يبق لدى الطليعة سوى حفنة من الرجال ، وقد ماتوا. كيف يمكنهم صد هجوم دارك أتوم النهائي اليائس بمفردهم؟ انعكست في عيونهم الوجوه الملتوية والمجنونة للجنود الانتحاريين وهم يقتربون. واحدًا تلو الآخر ، ألقى هؤلاء الجنود المتعبون بأجسادهم بين المفجرين وقائدهم. لقد ضحوا بأنفسهم لمنع المتمردين من الوصول إلى قادتهم. ظهرت أعمدة من النار والدخان. هزت الانفجارات ساحة المعركة عندما انفجرت السترات الانتحارية ، و صوتها ينقل الأرواح المجنونة إلى الآخرة. لُطخ شعر إيجر الأبيض الثلجي بالدماء وهاجمه شعور حزين ومرير بالبطولة وهو يشاهد هؤلاء الرجال الشجعان يختارون الموت. شاهد هؤلاء الجنود الذين قادهم – هؤلاء المدافعين عن  سكايكلود. جنود الإله الحقيقيون. إذا هذه هي لحظاته الأخيرة ، فلا يوجد ما يدعو للحزن. إذا هناك ندم واحد ، فهو فقط أن سيفه لم يقتل المزيد من الوثنيين! برونتس وجنوده على وشك الانهيار. رفع إيجر سيفه المكسور. أعد نفسه للحظة وفاته منذ زمن بعيد. مستعد لإلقاء نفسه على دارك أتوم  وتحية وفاته. لكن قبل أن تتاح له الفرصة سقط عليه ظل. شخصية نزلت من فوق مثل نسر تجتاح قوات العدو. حيث مر الظل ، طارت رؤوس جنود دارك أتوم  من أكتافهم. بدا مدافع الجنرال رجل في منتصف العمر يرتدي درعًا إليسيًا يحمل شارة مخالب الآلهة. تحركت يداه بسرعة كبيرة للغاية ولم نعرف السلاح الذي استخدمه لقتل خصومه. قائد  مخالب الآلهة روك! لم يكن روك جنديًا عادياً، إنه فرد تم الإشادة به في عائلة  بولاريس  ، لذلك بينما قام إيجر  بولاريس  بحماية  سكايكلود على الحدود ، قام روك وقواته الخاصة بحماية  سكايكلود من الداخل. نادرًا ما التقيا وجهًا لوجه ، لكنهما يحظيان باحترام كبير. لدى  سكايكلود ثلاث قوات خاصة أساسية. الأولى محكمة الظل السرية ، والثاني جيش وادي الجحيم غير المعروف إلى حد كبير، ومخالب الآلهة مجموعة تحت رعاية عائلة  بولاريس  مباشرة ، وقيادتهم يسموون الواردن. بينما روك يتقدم بين الحشد ، سقط درع ضخم من السماء. أُحيط إيجر بنصف دائرة من المعدن الصلب. على الرغم من قرب الجنود الانتحاريين من المكان عند تفجيرهم ، إلا أن انفجاراتهم لم تمس الضابط. وسط هدير الانفجارات ارتفعت صرخة انتصار. اهتزت الأرض عندما اصطدم رجل مدرع بالأرض مثل وحش معدني ألف طن. تم سحق الأعداء في كل مكان من تحته ، وتدفقت موجة الصدمة من تأثيره على القريبين منه. بالطبع لم يكن أي جندي عادي بهذه القوة. هذا قائد آخر ، جاء ليلقي بثقله على المتمردين. أحدهم حارس لمخالب الإله والآخر من فيلق الحرس. هؤلاء الرجال أضعف إلى حد ما من إيجر في القتال. ومع ذلك مثل الجنرال هم أيضًا أبطال  سكايكلود ، مع خبرة طويلة في القيادة. مع وجود فرقتين مترابطتين ، فقد جاءوا في الوقت المناسب لقلب مسيرة المعركة. نزل عدد لا يحصى من السفن الحربية من فوق. سقط الجنود من على سفنهم للانضمام إلى القتال. رد وولفبلايد ، لكن بعد فوات الأوان. في لحظة أصبح محاطًا بالجنود الإليسيين ، أينما نظر. تسللت ثلاث شخصيات إلى الخلف قبل أن يعرف حتى بوجودهم. إحداهم امرأة جميلة بشعرها الطويل يرفرف في النسيم. والثاني مخبأ تحت بذلة من الدروع السميكة. رفيقهم الثالث رجل ضخم بوجه مليء بالندوب البشعة. جبابرة وادي الجحيم الثلاثة! “أراهن أنه ليس لديك فكرة عما أنت فيه ” حدق روك في قائد دارك أتوم الذي سمع عنه كثيرًا ولكن نادرًا ما شوهد بعيون باردة “اليوم هو اليوم الذي لم يعد لديك فيه مكان آخر لتركض إليه.” حقاً.، إلى أين سيهرب؟ تم محاصرة وولفبلايد. ذهب جميع الجنود الانتحاريين الذين كانوا معه. ماذا بقي له ، لمحاربة مثل هذه المجموعة من الأبطال الإليسيين؟ يمكن لأي واحد منهم أن يأخذ حياته! فوجئ إيجر نفسه بمدى سرعة وصولهم “روك ، توقف عن تضييع الوقت واقتل هذا الوثني. انهه!” قام عمالقة الوادي الثلاثة بالنظر إلى وولفبلايد بعيون قاسية وغاضبة. سوط ناتيسا في قبضتها. قوة درع دومونت. كل الإمكانات الموجودة في جسد إيكارد جاهزة ومستعدة للحظة التي يحتاجها. ثلاثة منهم مثل أوتار مشدودة ينتظرون فقط ترك الإصبع. أخيرًا وقع وولفبلايد. لكن وجهه لم يظهر الخوف. بدلاً من ذلك أظهر تعبير غريب على وجهه. ندم. نعم ندم. لم يكن هذا القدر قد تآمر ليقوده إلى هذه النقطة. لا – لقد كان ندم التاجر الذي لم يحصل على الصفقة التي يريدها. “حسنًا ، لم أستطع اصطياد السمكة الكبيرة ، لكن هناك كمية جيدة من الروبيان هنا ” تجعدت شفاه وولفبلايد ببطء إلى ابتسامة. وصلت يده ببطء إلى رداءه واخرج شيئًا يبدو وكأنه جهاز تحكم عن بعد صغير “لقد حان الوقت لإطلاق نيرفانا” في ماذا يفكر؟ لا يهم ، لا يمكن السماح له بالمتابعة! تمتع هؤلاء الجنود بالموهبة والخبرة. لم يكن هناك أي طريقة للسماح لـ وولفبلايد بالمماطلة في وضع بائس. مهما كان هذا الشيء الذي سحبه ، لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف السماح له بتنشيطه. بين أعدادهم الهائلة وقوتهم وقربهم من هدفهم ، بدوا واثقين من أنهم يستطيعون فعل ذلك على الأقل. لم تكن هناك كلمات ولا أوامر. ثلاثة عمالقة من الوادي وثلاثة من أبطال الإليسيين – ستة محاربين يتحركون في ترادف واحد غير معلن. تقاربوا من وولفبلايد. سريع … سريع جدًا بالنسبة له للضغط على أي نوع من الأزرار. لكن زعيم المتمردين لم يحاول حتى. لقد ابتسم ابتسامة صغيرة. شعر الجنرال إيجر أن هناك شيئًا ما على خطأ. علمته سنوات من الخبرة أن يثق في حدسه. لم تكن الابتسامة على وجهه والنظرة في عينه من النوع الذي تراه في عيون رجل محاصر في الزاوية، لكن نظرة صياد مستعد لتنشيط الفخ. نظرة الرضا. لماذا؟ ما الذي ينقصه؟ جسده وعقله يعملان بشكل منفصل. لقد حطم دماغه داخليًا للحصول على إجابة ، لكن جسده جمع كل إمكانات خلاياه وجعله يتحمل. مهما حدث ، يجب أن يموت وولفبلايد. حتى لو مات معه. خرج سيف من داخل كم روك مثل الثعبان الفضي. هاجم قائد فيلق الحرس بتهور مع درعه مرفوعًا عالياً. ولم يتردد إيجر. لقد سكب كل القليل من القوة التي تركها في سيفه المكسور. في هذه اللحظة الحاسمة عندما ضغط إيجر على عدوه، انجذبت عينيه إلى الشخصيات الثلاثة وراء وولفبلايد. عندما قابلتهم عيناه ، شعر في تلك اللحظة وكأن شخصًا ما سكب دلوًا من الماء المثلج على رأسه. لماذا لم يشعر وكأنه ينظر إلى حلفاء؟ بدلاً من ذلك فإن ما رآه في عيونهم هو ضوء خيانة بارد. فهم أخيراً. “أحذر!” أللف سوط ناتيسا الذي يبلغ طوله عشرة أمتار حول رقبة إيجر وسحبته. عندما ارتفعت الرأس في الهواء ، تجمد التعبير على وجهه. قبل أن يصل رأسه إلى الأرض ، تقدم دومون للأمام مثل مذنب واصطدم بقائد الحرس. تم تمزيق درع الرجل الضخم وطُرق للوراء عدة أمتار. ما تبقى منه لم يكن يبدو بشريًا على الإطلاق. حلق إيكارد في الهواء لمقاتلة روك. هجومه أبطأ ، مما أعطى الواردن الوقت الكافي للرد. شد نفسه إلى الجانب ، لكن إيكارد ما زال يقطع ذراعه. تحمَّل روك الألم الشديد لفترة كافية حتى خرجت شفرة أخرى من كمه الأيمن. قام بضرب سلاح المدرب بعيدًا ، وركل الرجل إلى أسفل على الأرض. “أنت … ولكن لماذا؟!” [ المترجم: خيانة عمالقة وادي الجحيم للإليسيان وموت إيجر وانتظار قطاع الطرق برا الوادي، الحرب بتولع يوم ورا يوم ].

[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن. ترجمة : Sadegyptian

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط