مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ
في النهاية وصل الفريق الصغير إلى سفح سلسلة الجبال الصغيرة. عند الوصول أصبحت تفاصيل المدينة أكثر وضوحًا لهم. على سبيل المثال المناطق العليا والسفلى فريدة من نوعها. ارتفعت المباني العالية مثل أبراج القلعة ، مما جعل القلعة تتشكل بشكل طبيعي. في قاعدتها توجد عشرات الكهوف ، مع مئات أخرى من أسماك القرش تتنقل ذهابًا وإيابًا.
شق كل من كلاود هوك وورقة الخريف والعجوز السكير الغامض طريقهم نحو مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. يبدو الأمر سخيفًا عند ركوب السمك عبر الصحراء ، إلا أنه من الممتع أكثر أن نشهد ذلك، مسل ، لكن ليس سهلا.
كانت هذه منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ؟
بحر الرمال المتحركة مكان مميت. لقد كان جحيمًا قاحلًا من شأنه أن يودي بحياتهم في لحظة إهمال.
يجب ألا تكون سلسلة الجبال في منتصف بحر الرمال المتحركة سوى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ.
عاصفة رملية لا نهاية لها اندلعت فوق هذه الأرض لسنوات ، وغطت تسعين في المائة منها برياح شديدة. في كثير من المناطق من المستحيل رؤية يدك أمام وجهك. بدون أقنعة بونوبو سيموتون بالتأكيد لأن الرمل يملأ رئتيهم.
استمرت ورقة الخريف في طرح المزيد من الأسئلة ، وقدم العجوز السكير عن طيب خاطر كل ما يعرفه.
بصرف النظر عن الطقس ، شكلت التضاريس نفسها تهديدًا. كانت محاطة بالرمال المتحركة مع التيارات السفلية الخطرة التي لم تتبع أي نمط. الريشة التي تقع على الأرض ستسحب للأسفل في لحظة. ببساطة لم يتمكن صائدي الشياطين المخضرمين من العبور عبر هذه البيئة الرهيبة دون مساعدة.
من المستحيل على العالم الخارجي تتبعها. بين كيلومترات من الرمال المتحركة والعواصف الرملية المستمرة ، حتى أعظم متتبع سيصبح مرتبكًا. هذا يعني أنه لم يكن هناك سوى طريقة واحدة للدخول والخروج من هذا المكان!
بالطبع اجتازها قرش الرمال دون مشكلة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ولدهشة كلاود هوك ، وجد أن هناك فجأة أسماك القرش من حولهم. اثنان فقط في البداية ، ولكن بعد لحظات قليلة أصبحوا عشرة. لقد تمكنوا أيضًا من رؤية الجبل أكثر بوضوح الآن ، وحقيقة أن أسماك القرش الرملية تهرع بسرعة نحو الجبل.
لقد ولدوا في هذا المكان ، وعاشوا حياتهم كلها في العاصفة. أرشدتهم الغريزة خلال الأخطار. أسرع من الحصان أو حتى العربة في يوم صافٍ أيضًا.
لم يكن من غير المألوف أن تتحرك المدن في الأراضي القاحلة. لقد فعلوا ذلك لتجنب تهديدات الجماعات التي تريد إيذائهم أو تجول الكائنات الطافرة. لم تكن مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مختلفة. السؤال هو – كيف؟ كانت هذه أكثر الحقائق التي لا تصدق عن مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ، لأن سلسلة الجبال المتآكلة التي بنيت عليها تحركت مع تيار البحر الزهري.
ومع ذلك بعد نصف يوم من محاربة الريح والرمال ، أصبحت المجموعة منهكة ، ناهيك عن القروش. من خلال بعض الوسائل غير المعروفة ، استمرت تدفقات الرمال إلى ما لا نهاية ، وازدادت شدتها كلما تعمقوا في البحر الرملي المتحرك. شد التيار الخفي على أسماك القرش ، ودفعها إلى اليسار واليمين. أحاطت بهم مطبات خطيرة من جميع الجهات.
بصرف النظر عن الطقس ، شكلت التضاريس نفسها تهديدًا. كانت محاطة بالرمال المتحركة مع التيارات السفلية الخطرة التي لم تتبع أي نمط. الريشة التي تقع على الأرض ستسحب للأسفل في لحظة. ببساطة لم يتمكن صائدي الشياطين المخضرمين من العبور عبر هذه البيئة الرهيبة دون مساعدة.
أحاطت بهم عاصفة شديدة في جميع الأوقات ، مع ريح تقطع مثل السكاكين. ضرب الحصى اللحم المكشوف مثل الرصاص. أقصر فترة زمنية ويمكن دفع الدراجين إلى الرمال بالأسفل.
فرحت ورقة الخريف وحدق الرجل العجوز ، ولكن قبل أن يتمكن من تحديد مخطط المدينة ، قام زوجان من الظلال فجأة بالتحرك بجوارهما. بالنظر عن كثب ، تم الكشف عن أنهم مجموعة من أسماك القرش تتحرك نحو وجهتهم.
لا يبدو أن الرجل العجوز يكافح على الإطلاق.
مئات من أسماك القرش تجولوا في الرمال المتحركة. في كل مكان تنظر فيه يتقدمون بجوارها تاركين أعمدة من الرمل الناعم خلفهم. تحركوا معًا في اتجاه الجبال التي أمامهم.
أصبح الأمر أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم أن الرجل العجوز أكثر من أن مما تراه بالعين. لم تعطيه الرياح والرمال أي مشكلة فحسب ، بل قام بالفعل في عدة مناسبات بفك زجاجة نبيذ وشربها. وجد كلاود هوك نفسه متعبًا ، لكنه كان قويًا بما يكفي لدرجة أن البيئة لم تزعجه كثيرًا. من ناحية أخرى أصبحت ورقة الخريف ضعيفة. تحملت تتدبر فقط لأن كلاود هوك استخدم إنجيل الرمال من وقت لآخر لحمايتها من العوامل الجوية. أعطتها فترات الراحة القصيرة فرصة للتنفس ، والمثابرة على المضي قدمًا.
أخذت ورقة الخريف على الفور العرض “جئت إلى هنا للعثور على شيء ما. إذا كانت لديك معلومات موثوقة فأنا بحاجة إلى معرفتها. هذا العنصر موجود هنا في مكان ما ، في المدينة. ما هو أفضل مكان لبدء البحث؟ “
بدأ كلاود هوك يشعر بالقلق من أنها لم تكن لديها القوة اللازمة لتجاوز هذه الرحلة.
كانت أسماك القرش سريعة ، لكنها منهكة بالفعل. كان متأكدًا من أنهم لا يستطيعون مواكبة هذه الوتيرة. ماذا لو سئموا من التقدم وماتوا؟ أين سيتركهم ذلك؟ سوف يتم امتصاص جثثهم في الرمال المتحركة ويضيعون إلى الأبد. حتى الرجل العجوز لن يكون قادرًا على شق طريقه للخروج.
يجب ألا تكون سلسلة الجبال في منتصف بحر الرمال المتحركة سوى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ.
وبينما يكافح مع هذه المخاوف ، ظهر شيء من الأفق أمامهم.
“بالطبع! طلب الخدمات من الناس هو خدعتي ” سحب الرجل العجوز الفلين من زجاجة النبيذ الأخيرة “عملي شيء يخصني ، لا تقلق بشأنه. لكن بما أنك أبقيتني ممتلئًا بالخمور أثناء الرحلة ، فلا تتردد في أن تسألني ما تريده عن المدينة. سأشارك كل ما بوسعي “.
رآه أودبول أولاً وحذر سيده. ظهرت صورة ظلية من خلال الضوء الخافت ، مثل جبل يقف شامخًا في وسط المحيط. جعلته العاصفة الرملية غير مرئي بالعين المجردة ، وحتى أودبول لم ير سوى مخططًا ضبابيًا.
لم تكن الكهوف مظلمة كما قد يتوقع المرء ، ولكن الشيء المثير للفضول هو كيف هناك ضوء؟ نار الأخشاب نادرة ، وجاء معظم الضوء من فوانيس الوقود. الوقود بالطبع سلعة نادرة ومكلفة في الأراضي القاحلة. علاوة على ذلك كان إدخال أي موارد إلى المدينة عملية شاقة. ومع ذلك لا يبدو أن هذا يؤثر على المدينة على الأقل. أبقت الأضواء الكهربائية الضوء نهارًا حتى داخل الجبل.
ولكن ماذا تفعل سلسلة جبال هنا ، مزروعة في وسط بحر رمال متحركة وعاصفة مستمرة؟ بدا من المرجح أن الرمال الثابتة ستؤدي إلى تآكلها أو دفنها في النهاية.
أخذ كلاود هوك ورقة الخريف بعيدًا عن شاطئ البحيرة الجوفية وإلى رصيف الميناء. هناك وجدوا مصعدًا ينقلهم إلى المدينة. وبينما يبتعدون عن الأرصفة ، تم سحب حجاب الغموض الذي يخفي هذه المدينة القاحلة غير العادية وكُشف للمسافرين.
إذن ربما سراب؟ لا … لا لا يمكن أن يكون. يمكن أن تخدع مثل هذه الحيل عيون البشر ، ولكن ليس أودبول.
إذن ربما سراب؟ لا … لا لا يمكن أن يكون. يمكن أن تخدع مثل هذه الحيل عيون البشر ، ولكن ليس أودبول.
صرخ كلاود هوك على عواء الرياح نحز ورقة الخريف “تحملي، نحن نقترب!”
فرحت ورقة الخريف وحدق الرجل العجوز ، ولكن قبل أن يتمكن من تحديد مخطط المدينة ، قام زوجان من الظلال فجأة بالتحرك بجوارهما. بالنظر عن كثب ، تم الكشف عن أنهم مجموعة من أسماك القرش تتحرك نحو وجهتهم.
كانت هذه منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ؟
واحد … اثنان … ثلاثة منهم. في الوقت نفسه بدأت العاصفة الرملية تتلاشى أخيرًا.
كانت منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ عبارة عن مستوطنة نموذجية من القفار ، من نواح كثيرة.
ولدهشة كلاود هوك ، وجد أن هناك فجأة أسماك القرش من حولهم. اثنان فقط في البداية ، ولكن بعد لحظات قليلة أصبحوا عشرة. لقد تمكنوا أيضًا من رؤية الجبل أكثر بوضوح الآن ، وحقيقة أن أسماك القرش الرملية تهرع بسرعة نحو الجبل.
وبينما يكافح مع هذه المخاوف ، ظهر شيء من الأفق أمامهم.
يجب ألا تكون سلسلة الجبال في منتصف بحر الرمال المتحركة سوى مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ.
شعرت ورقة الخريف بسعادة غامرة عند الشعور بالشمس على بشرتها مرة أخرى. خلعت القناع بشدة عن وجهها وأخذت نفسا عميقا ممتنا للهواء النقي. ومع ذلك بينما الغبار خالي نسبيًا من الرمال. سرعان ما دفعت ثمن نفاد صبرها بسلسلة من السعال. سرعان ما تعافت واستقرت عيناها الدامعتان على مشهد تركها عاجزة عن الكلام.
أدت سنوات من الاعتداء من قبل العاصفة الرملية المحيطة إلى تآكل الجبال ، وأصبحت الآن تضاريس سلسة ومتدحرجة مليئة بالكهوف. قام المقيمون بتحويل هذه الميزات التي تحدث بشكل طبيعي إلى منازل وهياكل أخرى. المدينة التي صنعوها كبيرة بما يكفي لاستيعاب أكثر من مائة ألف شخص. لفتت اللافتات عين كلاود هوك ، وهي ترفرف في الريح ، و من بينها رجال يحملون رشاشات ثقيلة. دفاع ضد الوحوش اكامنة تحت الرمال المتحركة.
في النهاية وصل الفريق الصغير إلى سفح سلسلة الجبال الصغيرة. عند الوصول أصبحت تفاصيل المدينة أكثر وضوحًا لهم. على سبيل المثال المناطق العليا والسفلى فريدة من نوعها. ارتفعت المباني العالية مثل أبراج القلعة ، مما جعل القلعة تتشكل بشكل طبيعي. في قاعدتها توجد عشرات الكهوف ، مع مئات أخرى من أسماك القرش تتنقل ذهابًا وإيابًا.
لم يكن من غير المألوف أن تتحرك المدن في الأراضي القاحلة. لقد فعلوا ذلك لتجنب تهديدات الجماعات التي تريد إيذائهم أو تجول الكائنات الطافرة. لم تكن مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مختلفة. السؤال هو – كيف؟ كانت هذه أكثر الحقائق التي لا تصدق عن مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ، لأن سلسلة الجبال المتآكلة التي بنيت عليها تحركت مع تيار البحر الزهري.
“حسنًا ، كل ما يجب أن يقال قد قيل. هنا حيث نفترق الطرق ، لدي عملي الخاص للتعامل معه “.
من المستحيل على العالم الخارجي تتبعها. بين كيلومترات من الرمال المتحركة والعواصف الرملية المستمرة ، حتى أعظم متتبع سيصبح مرتبكًا. هذا يعني أنه لم يكن هناك سوى طريقة واحدة للدخول والخروج من هذا المكان!
لا يبدو أن الرجل العجوز يكافح على الإطلاق.
عاش قروش الرمال في سلسلة الجبال الجوالة هذه لأجيال. كانوا يضعون بيضهم في الكهوف تحت الرمال منذ ألف عام. بمجرد تدجينهم ، وفر سكان فيشمنونجر الأصليون وسائل نقل ممتازة ودقيقة للغاية ونادراً ما يفقدونهم.
وبينما يكافح مع هذه المخاوف ، ظهر شيء من الأفق أمامهم.
مهما تغيرت التضاريس والبيئة ، عرفوا الطريق. مثل الحمام الزاجل ، يمكنهم انتقاء الجبال التي وصفوها بالمنزل بغض النظر عن المكان الذي طافوا فيه. كان من الآمن القول أنه بدونهم ، لن يكون هناك منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. موثوقة وآمنة وجزء لا يتجزأ من الحياة هنا. نظرًا لأن أسماك القرش التي سافرت إلى الخارج في الغالب تحت سيطرة المدينة ، فلديهم قبضة خانقة على طريق واحد. لقد كانت طريقة بارعة للحفاظ على سلامتهم.
“مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ لديها أكبر سوق سوداء في هذه الأجزاء. لا يوجد شيء لا تجدينه هناك. إذا كان ما تبحث عنه لا يزال موجودًا ، فهذا هو المكان الذي من المرجح أن تجده فيه. تحققي من سوق العرض ” توقف الرجل العجوز لتلميع زجاجة النبيذ “جربي حظكِ هناك “
شعرت ورقة الخريف بسعادة غامرة عند الشعور بالشمس على بشرتها مرة أخرى. خلعت القناع بشدة عن وجهها وأخذت نفسا عميقا ممتنا للهواء النقي. ومع ذلك بينما الغبار خالي نسبيًا من الرمال. سرعان ما دفعت ثمن نفاد صبرها بسلسلة من السعال. سرعان ما تعافت واستقرت عيناها الدامعتان على مشهد تركها عاجزة عن الكلام.
أحاطت بهم عاصفة شديدة في جميع الأوقات ، مع ريح تقطع مثل السكاكين. ضرب الحصى اللحم المكشوف مثل الرصاص. أقصر فترة زمنية ويمكن دفع الدراجين إلى الرمال بالأسفل.
مئات من أسماك القرش تجولوا في الرمال المتحركة. في كل مكان تنظر فيه يتقدمون بجوارها تاركين أعمدة من الرمل الناعم خلفهم. تحركوا معًا في اتجاه الجبال التي أمامهم.
أثناء مرورهم في المدينة ، رأوا سكانها يأتون ويذهبون. معظمهم بالطبع من القفار.
في النهاية وصل الفريق الصغير إلى سفح سلسلة الجبال الصغيرة. عند الوصول أصبحت تفاصيل المدينة أكثر وضوحًا لهم. على سبيل المثال المناطق العليا والسفلى فريدة من نوعها. ارتفعت المباني العالية مثل أبراج القلعة ، مما جعل القلعة تتشكل بشكل طبيعي. في قاعدتها توجد عشرات الكهوف ، مع مئات أخرى من أسماك القرش تتنقل ذهابًا وإيابًا.
أرشدهم سمك القرش عبر نفق يبلغ طوله عدة مئات من الأمتار.
صرخ كلاود هوك على عواء الرياح نحز ورقة الخريف “تحملي، نحن نقترب!”
كانت ورقة الخريف لا تزال يكتشف العالم خارج واديها ، وكلما اكتشفت المزيد ، بدا الأمر أكثر إثارة. كانت مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ مثل عش النمل. المدينة عبارة عن سلسلة من الأنفاق والكهوف ، تم نحتها وإعادة استخدامها في جميع أنحاء الجزء الداخلي من الجبل. تم تحويل الأوكار والجحور الطبيعية إلى منازل. وصلت الجسور المعلقة الخام المساحات الفارغة بينها.
كانت هذه منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ؟
لم تكن الكهوف مظلمة كما قد يتوقع المرء ، ولكن الشيء المثير للفضول هو كيف هناك ضوء؟ نار الأخشاب نادرة ، وجاء معظم الضوء من فوانيس الوقود. الوقود بالطبع سلعة نادرة ومكلفة في الأراضي القاحلة. علاوة على ذلك كان إدخال أي موارد إلى المدينة عملية شاقة. ومع ذلك لا يبدو أن هذا يؤثر على المدينة على الأقل. أبقت الأضواء الكهربائية الضوء نهارًا حتى داخل الجبل.
واحد … اثنان … ثلاثة منهم. في الوقت نفسه بدأت العاصفة الرملية تتلاشى أخيرًا.
كانت هذه منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ؟
مهما تغيرت التضاريس والبيئة ، عرفوا الطريق. مثل الحمام الزاجل ، يمكنهم انتقاء الجبال التي وصفوها بالمنزل بغض النظر عن المكان الذي طافوا فيه. كان من الآمن القول أنه بدونهم ، لن يكون هناك منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. موثوقة وآمنة وجزء لا يتجزأ من الحياة هنا. نظرًا لأن أسماك القرش التي سافرت إلى الخارج في الغالب تحت سيطرة المدينة ، فلديهم قبضة خانقة على طريق واحد. لقد كانت طريقة بارعة للحفاظ على سلامتهم.
أثناء مرورهم في المدينة ، رأوا سكانها يأتون ويذهبون. معظمهم بالطبع من القفار.
فرحت ورقة الخريف وحدق الرجل العجوز ، ولكن قبل أن يتمكن من تحديد مخطط المدينة ، قام زوجان من الظلال فجأة بالتحرك بجوارهما. بالنظر عن كثب ، تم الكشف عن أنهم مجموعة من أسماك القرش تتحرك نحو وجهتهم.
حملهم أسماك القرش إلى الداخل ، وشقوا طريقهم إلى بحيرة تحت الأرض وتوقفوا. كان الماء هو القوة المحفزة التي جعلت أسماك القرش تجري بسرعة عبر الرمال المتحركة. التواجد هنا بمثابة وليمة لهم.
ربما تكون هذه هي مناطق تكاثرهم. لابد أن هناك ألف سمك قرش رملي في هذه البحيرة ، وسيأتي المزيد ” لا يصدق! لا عجب أن منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ناجحة للغاية “.
ربما تكون هذه هي مناطق تكاثرهم. لابد أن هناك ألف سمك قرش رملي في هذه البحيرة ، وسيأتي المزيد ” لا يصدق! لا عجب أن منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ ناجحة للغاية “.
لا يبدو أن الرجل العجوز يكافح على الإطلاق.
كانت منطقة مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ عبارة عن مستوطنة نموذجية من القفار ، من نواح كثيرة.
بصرف النظر عن الطقس ، شكلت التضاريس نفسها تهديدًا. كانت محاطة بالرمال المتحركة مع التيارات السفلية الخطرة التي لم تتبع أي نمط. الريشة التي تقع على الأرض ستسحب للأسفل في لحظة. ببساطة لم يتمكن صائدي الشياطين المخضرمين من العبور عبر هذه البيئة الرهيبة دون مساعدة.
تم بناؤه في جبل ويتخللها مزيج من الآلات القديمة. انزلقت الأنابيب الصدئة على جدران الجبل مثل الشرايين القديمة ، بينما الآلات المتعثرة تشغل المصاعد. كان صوت المحركات وصرير المعدن في كل مكان ، مضاءً بأضواء كهربائية من جميع أنواع الألوان في جميع أنحاء الجدران.
تم بناؤه في جبل ويتخللها مزيج من الآلات القديمة. انزلقت الأنابيب الصدئة على جدران الجبل مثل الشرايين القديمة ، بينما الآلات المتعثرة تشغل المصاعد. كان صوت المحركات وصرير المعدن في كل مكان ، مضاءً بأضواء كهربائية من جميع أنواع الألوان في جميع أنحاء الجدران.
التفت كلاود هوك للتحدث إلى الرجل العجوز “حسنًا ، ها نحن ذا في مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ . لماذا كنت حريصًا جدًا على الوصول إلى هنا؟ إذا كنت بحاجة إلى مساعدة فيرجى إبلاغي بذلك وسيسعدني أن أفعل ما بوسعي. أطلق عليه معروفًا “.
قام الرجل العجوز بإلقاء زجاجة النبيذ الفارغة في الرمال المتحركة ورفع عصاه وعرج بعيدًا.
“بالطبع! طلب الخدمات من الناس هو خدعتي ” سحب الرجل العجوز الفلين من زجاجة النبيذ الأخيرة “عملي شيء يخصني ، لا تقلق بشأنه. لكن بما أنك أبقيتني ممتلئًا بالخمور أثناء الرحلة ، فلا تتردد في أن تسألني ما تريده عن المدينة. سأشارك كل ما بوسعي “.
وبينما يكافح مع هذه المخاوف ، ظهر شيء من الأفق أمامهم.
أخذت ورقة الخريف على الفور العرض “جئت إلى هنا للعثور على شيء ما. إذا كانت لديك معلومات موثوقة فأنا بحاجة إلى معرفتها. هذا العنصر موجود هنا في مكان ما ، في المدينة. ما هو أفضل مكان لبدء البحث؟ “
كانت أسماك القرش سريعة ، لكنها منهكة بالفعل. كان متأكدًا من أنهم لا يستطيعون مواكبة هذه الوتيرة. ماذا لو سئموا من التقدم وماتوا؟ أين سيتركهم ذلك؟ سوف يتم امتصاص جثثهم في الرمال المتحركة ويضيعون إلى الأبد. حتى الرجل العجوز لن يكون قادرًا على شق طريقه للخروج.
“مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ لديها أكبر سوق سوداء في هذه الأجزاء. لا يوجد شيء لا تجدينه هناك. إذا كان ما تبحث عنه لا يزال موجودًا ، فهذا هو المكان الذي من المرجح أن تجده فيه. تحققي من سوق العرض ” توقف الرجل العجوز لتلميع زجاجة النبيذ “جربي حظكِ هناك “
بصرف النظر عن الطقس ، شكلت التضاريس نفسها تهديدًا. كانت محاطة بالرمال المتحركة مع التيارات السفلية الخطرة التي لم تتبع أي نمط. الريشة التي تقع على الأرض ستسحب للأسفل في لحظة. ببساطة لم يتمكن صائدي الشياطين المخضرمين من العبور عبر هذه البيئة الرهيبة دون مساعدة.
“شكرا لك يا جدي!”
استمرت ورقة الخريف في طرح المزيد من الأسئلة ، وقدم العجوز السكير عن طيب خاطر كل ما يعرفه.
أصبح الأمر أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم أن الرجل العجوز أكثر من أن مما تراه بالعين. لم تعطيه الرياح والرمال أي مشكلة فحسب ، بل قام بالفعل في عدة مناسبات بفك زجاجة نبيذ وشربها. وجد كلاود هوك نفسه متعبًا ، لكنه كان قويًا بما يكفي لدرجة أن البيئة لم تزعجه كثيرًا. من ناحية أخرى أصبحت ورقة الخريف ضعيفة. تحملت تتدبر فقط لأن كلاود هوك استخدم إنجيل الرمال من وقت لآخر لحمايتها من العوامل الجوية. أعطتها فترات الراحة القصيرة فرصة للتنفس ، والمثابرة على المضي قدمًا.
“حسنًا ، كل ما يجب أن يقال قد قيل. هنا حيث نفترق الطرق ، لدي عملي الخاص للتعامل معه “.
“بالطبع! طلب الخدمات من الناس هو خدعتي ” سحب الرجل العجوز الفلين من زجاجة النبيذ الأخيرة “عملي شيء يخصني ، لا تقلق بشأنه. لكن بما أنك أبقيتني ممتلئًا بالخمور أثناء الرحلة ، فلا تتردد في أن تسألني ما تريده عن المدينة. سأشارك كل ما بوسعي “.
قام الرجل العجوز بإلقاء زجاجة النبيذ الفارغة في الرمال المتحركة ورفع عصاه وعرج بعيدًا.
استمرت ورقة الخريف في طرح المزيد من الأسئلة ، وقدم العجوز السكير عن طيب خاطر كل ما يعرفه.
كان يغادر ، هكذا؟ لا يزال كلاود هوك مليئًا بالأسئلة. ما علاقة هذا الرجل العجوز بهذا المكان؟ لكنهم لم يكونوا مهمين الآن. ما كان بحاجة إلى معرفته هو موعد وصول كريمسون وان . من الضروري أيضًا رؤية مهمة ورقة الخريف الصغيرة. بعد كل شيء ، كان كلاود هوك يعول على جعل جيوب المرأة الغنية.
شعرت ورقة الخريف بسعادة غامرة عند الشعور بالشمس على بشرتها مرة أخرى. خلعت القناع بشدة عن وجهها وأخذت نفسا عميقا ممتنا للهواء النقي. ومع ذلك بينما الغبار خالي نسبيًا من الرمال. سرعان ما دفعت ثمن نفاد صبرها بسلسلة من السعال. سرعان ما تعافت واستقرت عيناها الدامعتان على مشهد تركها عاجزة عن الكلام.
أخذ كلاود هوك ورقة الخريف بعيدًا عن شاطئ البحيرة الجوفية وإلى رصيف الميناء. هناك وجدوا مصعدًا ينقلهم إلى المدينة. وبينما يبتعدون عن الأرصفة ، تم سحب حجاب الغموض الذي يخفي هذه المدينة القاحلة غير العادية وكُشف للمسافرين.
فرحت ورقة الخريف وحدق الرجل العجوز ، ولكن قبل أن يتمكن من تحديد مخطط المدينة ، قام زوجان من الظلال فجأة بالتحرك بجوارهما. بالنظر عن كثب ، تم الكشف عن أنهم مجموعة من أسماك القرش تتحرك نحو وجهتهم.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian
استمرت ورقة الخريف في طرح المزيد من الأسئلة ، وقدم العجوز السكير عن طيب خاطر كل ما يعرفه.
لم تكن الكهوف مظلمة كما قد يتوقع المرء ، ولكن الشيء المثير للفضول هو كيف هناك ضوء؟ نار الأخشاب نادرة ، وجاء معظم الضوء من فوانيس الوقود. الوقود بالطبع سلعة نادرة ومكلفة في الأراضي القاحلة. علاوة على ذلك كان إدخال أي موارد إلى المدينة عملية شاقة. ومع ذلك لا يبدو أن هذا يؤثر على المدينة على الأقل. أبقت الأضواء الكهربائية الضوء نهارًا حتى داخل الجبل.
بحر الرمال المتحركة مكان مميت. لقد كان جحيمًا قاحلًا من شأنه أن يودي بحياتهم في لحظة إهمال.
شق كل من كلاود هوك وورقة الخريف والعجوز السكير الغامض طريقهم نحو مستوطنة فيشمنونجر بورووڤ. يبدو الأمر سخيفًا عند ركوب السمك عبر الصحراء ، إلا أنه من الممتع أكثر أن نشهد ذلك، مسل ، لكن ليس سهلا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
