بحر الذكريات
استخدم جنود دارك أتوم المتبقون القصف كغطاء لتراجعهم. وصلوا إلى منطقة مرتفعة ، ثم أعادوا الطائرات الشراعية التي استخدموها للتسلل إلى القاعدة. مع استمرار المناطيد في تغطيتهم ، نزلت على ارتفاع منخفض بما يكفي حتى يتمكن الجنود من الانزلاق مرة أخرى على متنها.
لم يفهم كلاود هوك حقًا ما يخبره به الشبح الناري ، والحق يقال إنه لم يكن مهتمًا بمعرفة التفاصيل. سمع “الميراث ” هذا كل ما يحتاج إلى فهمه.
لأن وولفبلايد بدأ الهجوم بتدمير أرصفة القاعدة ، لم يكن لدى القوات الإليسية أي وسيلة للمطاردة.
إذن هناك المزيد؟ كيف يمكنه رفض الكنز؟
همست الكلمات في دماغه ، ثم انقلب بحر عقله. موجات مرعبة من الذكريات تحطمت فوقه مثل موجات المد. شعر وكأنه قارب صغير يراقب ارتفاع جدار الماء.
عندما امتص حجر الطور قوة الجمجمة ، تم إدخال جميع أنواع المشاهد والأصوات في عقل كلاود هوك . انحرفت الذكريات الغامضة في عقله الباطن ، لدرجة أنه لا يستطيع استيعابها كلها مرة واحدة. ما استطاع أن يفهمه هو أنها مشاهد حرب شارك فيها المالك السابق للحجر.
‘ماذا ، أنت لا تثق بي بعد؟ اللعنة ، الإجابة اللائقة في منتصف الطريق ستكون مريحة‘
تلويحة واحدة تقطع النهر. خطوة واحدة تدمر المدينة. لكمة واحدة تسوي الجبال. زئير واحد يهز السماء. الآن ، في أوقات السلم ، لم يكن أي من ذلك واضحًا.
“وهكذا تم إنجاز مهمتي “
ربما عندما كان يعيش ، كان الشبح رجلًا رهيبًا – مخلوقًا لا يمكن لأي إنسان التغلب عليه. لا بد أنه قلب العالم رأساً على عقب.
“لا تحزن يا خليفي. هذا لا يضر بك. لا تقلل أبدًا من إمكاناتك .” تحدث الرجل ذو النار القرمزية مباشرة في عقله. بدا الأمر وكأنه فرقعة الجمر “مهمتي هي فتح بوابة وإرشادك خلالها إلى مصيرك ، وليس جعلك مثلي. ستكون أعظم مما كنت عليه – يجب أن تكون أعظم مما كنت عليه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن كل ما تم التضحية به سيكون هباءً .”
ربما هذا الغريب أقوى من أركتوروس كلود . لا … ليس “قد يكون.” كان بالتأكيد.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هاجمته رؤى غريبة وغير مألوفة. كان الحجم الهائل للمعلومات لا يُحصى – من الممكن أن يعيش كلاود هوك لعقود ولن يقترب من عمر هذا الكائن. معلومات كثيرة ، ولم يستطع تحليل كل شيء.
كلاود هوك – الانتهازي – لن يتجاهل الفرصة التي يقدمها الشبح له. يمكن أن يتدرب بمرارة طوال حياته ولا يقترب أبدًا من هذا المستوى من القوة. إذا بإمكانه استيعاب كل ما تركه هذا الشبح وراءه ، فلن يتمكن حتى الحاكم من الوقوف ضده.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هاجمته رؤى غريبة وغير مألوفة. كان الحجم الهائل للمعلومات لا يُحصى – من الممكن أن يعيش كلاود هوك لعقود ولن يقترب من عمر هذا الكائن. معلومات كثيرة ، ولم يستطع تحليل كل شيء.
على داون بولاريس أن تنظر إليه بعيون جديدة. أطلس وفروست وكل الآخرين سيقضون يومهم في عذاب!
***
ارتعدت الروح النارية ، وطفت مجموعة من الجمر منه. في ثوانٍ ، كانت الصورة البشرية عبارة عن مخطط ممل لما كان عليه. ولكن على الرغم من ضعف الروح ، إلا أنه لا يزال بإمكانها رؤية قلب كلاود هوك. حطمت كلماته أحلام اليقظة لدى الشاب “لن تكون قادرًا أبدًا على اكتساب كل حكمتي. تمامًا كما أنك لن تكون قادرًا على استخدام كل قوتي السابقة .”
“بوس ، أكتملت المهمة!”
كانت القوة هي الميراث الأول الذي اكتسبه كلاود هوك من هذه الروح الغامضة ، محبوسة داخل حجر الطور وتم إطلاقها عندما أخذها. إن الزمن يفسد كل الأشياء ، لذا فإن الحجر لا يحتوي على كل ما كان لدى الروح ذات مرة. ولكن إذا حصل كلاود هوك على نصفها ، فهذا أكثر من كافٍ.
“هل هذا ممكن؟ ماذا تتوقع مني أن أفعل…“
هذا لا يعني أنه لم يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما أدرك الحقيقة. كان البحر الشاسع داخل الحجر هو ما تبقى من إرادة سيده السابق ، ومن الصعب للغاية استيعاب بعض منها. في الوقت الحالي ، كان أملًا عبثًا أن أعتقد أنه يستطيع ذلك. يجب أن يكون يومًا ما قوياً مثل هذا الرجل.
***
“لا تحزن يا خليفي. هذا لا يضر بك. لا تقلل أبدًا من إمكاناتك .” تحدث الرجل ذو النار القرمزية مباشرة في عقله. بدا الأمر وكأنه فرقعة الجمر “مهمتي هي فتح بوابة وإرشادك خلالها إلى مصيرك ، وليس جعلك مثلي. ستكون أعظم مما كنت عليه – يجب أن تكون أعظم مما كنت عليه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن كل ما تم التضحية به سيكون هباءً .”
ابتسم المقاتلون حول وولفبلايد بفرح. كانت مهمتهم كاملة ، والشيء الذي جاؤوا من أجله في متناول يدهم. لم يقتصر الأمر على تمكنهم من غزو القاعدة الإليسية وتدميرها ، بل استولوا على كنوزهم لأنفسهم أيضًا. لقد كانت صفعة شريرة على وجه هؤلاء المتعصبين.
“هل هذا ممكن؟ ماذا تتوقع مني أن أفعل…“
***
“إنه ممكن. كل شيء ممكن. إذا جاء ذلك اليوم ، فستكون قادرًا على ارتداء درعي واستخدام آثاري. ثم تتضح لك الإجابات .”
في النهاية تحولت الروح إلى وميض ، مثل لهب شمعة يهدد بالخروج. تقلص حتى أصبح مجرد كرة ثم ذاب مرة أخرى في صدر كلاود هوك . غرق في إرادته ، روحه ، حيث بقيت علامة النار. تلا ذلك طوفان جديد من الذكريات.
‘ماذا ، أنت لا تثق بي بعد؟ اللعنة ، الإجابة اللائقة في منتصف الطريق ستكون مريحة‘
كان لدى دارك أتوم المزيد من الأشخاص ، لكن القتال الطويل لن يتجه لصالحهم. لكن حتى لو فازوا ، لم يكن الأمر يستحق التكلفة. أسلحتهم القوية نتيجة جهد هائل ، وحفرهم وإصلاحهم للعمل. تم بناء مقاتلي النخبة لديهم من سنوات من التدريب. تم اختيار مساعديه بعناية وزرعهم بعناية. هؤلاء المئات من الرجال والنساء هم قلب منظمة وولفبلايد ، وكل خسارة مكلفة.
إنه لا يريد أن يجعل هذه الروح الغامضة عمدا غاضبة. من الأفضل عدم قول أي شيء على الإطلاق!
عندما امتص حجر الطور قوة الجمجمة ، تم إدخال جميع أنواع المشاهد والأصوات في عقل كلاود هوك . انحرفت الذكريات الغامضة في عقله الباطن ، لدرجة أنه لا يستطيع استيعابها كلها مرة واحدة. ما استطاع أن يفهمه هو أنها مشاهد حرب شارك فيها المالك السابق للحجر.
رأى كلاود هوك أنه مع استمرار الروح ، ظل جسده يتلاشى. ماذا بقي؟ عليه أن يأخذ ميراثه قبل أن يمر الوقت. لم يتمكنوا من الاستمرار في رفرفة شفاههم لفترة أطول. وجد كلاود هوك نفسه متوترًا من أجل الروح.
عندما امتص حجر الطور قوة الجمجمة ، تم إدخال جميع أنواع المشاهد والأصوات في عقل كلاود هوك . انحرفت الذكريات الغامضة في عقله الباطن ، لدرجة أنه لا يستطيع استيعابها كلها مرة واحدة. ما استطاع أن يفهمه هو أنها مشاهد حرب شارك فيها المالك السابق للحجر.
شعر سيد الحجر الميت بأفكاره “هل ما زلت لا تفهم؟ لقد تم إهداء جميع ذكرياتي لك. هم موجودون في عقلك. الميراث لك بالفعل .”
كان بوزارد في حيرة من أمره ، ولكن لم يكن وقت التخمينات الثانية الآن “هل يوجد شيء آخر هنا؟“
همست الكلمات في دماغه ، ثم انقلب بحر عقله. موجات مرعبة من الذكريات تحطمت فوقه مثل موجات المد. شعر وكأنه قارب صغير يراقب ارتفاع جدار الماء.
مد الروح يدًا نارية نحوه. هدأت الدبابير التي تطن في جمجمة كلاود هوك أخيرًا ، مما سمح لبعض الأفكار المتكونة بالكامل بالطفو على السطح. كانت هذه المعرفة حول القتال والآثار. أكثر ما يحتاجه كلاود هوك في هذه اللحظة.
هاجمته رؤى غريبة وغير مألوفة. كان الحجم الهائل للمعلومات لا يُحصى – من الممكن أن يعيش كلاود هوك لعقود ولن يقترب من عمر هذا الكائن. معلومات كثيرة ، ولم يستطع تحليل كل شيء.
“هل هذه هي؟” عبس أحد الجنود في خيبة أمل “من المؤكد أنها لا تبدو مثلها “
لم يستطع كلاود هوك كبح جماح لعناته. هل أخطأ؟ تشبثت المعرفة به مثل عجينة ، أشياء لم يستطع البدء في فهمها. كان الكثير منها يفوق قدرته على الفهم. لم تبدأ الغامرة في وصفها ، لكنها فقط أول بضعة آلاف من السنين من حياة الروح. فُقد كل ما تبقى في الجمجمة. ما تبقى عبارة عن مجموعة متنوعة من الشظايا ، مختلطة بلا مبالاة معًا مثل كومة خردة. لم يجرؤ كلاود هوك حتى على البدء في تنظيمهم.
أطلق كلاود هوك نفسا طويلا ومهدئا. هذا كيف تم ذلك؟ كل شيء آخر يضيع الوقت والجهد …
“في داخلك الآن محيطان ؛ قوة ومعرفة. متى – وإلى أي مدى ستصل – ستتحدد بالصدفة والثروة .”
عندما امتص حجر الطور قوة الجمجمة ، تم إدخال جميع أنواع المشاهد والأصوات في عقل كلاود هوك . انحرفت الذكريات الغامضة في عقله الباطن ، لدرجة أنه لا يستطيع استيعابها كلها مرة واحدة. ما استطاع أن يفهمه هو أنها مشاهد حرب شارك فيها المالك السابق للحجر.
مد الروح يدًا نارية نحوه. هدأت الدبابير التي تطن في جمجمة كلاود هوك أخيرًا ، مما سمح لبعض الأفكار المتكونة بالكامل بالطفو على السطح. كانت هذه المعرفة حول القتال والآثار. أكثر ما يحتاجه كلاود هوك في هذه اللحظة.
ابتسم المقاتلون حول وولفبلايد بفرح. كانت مهمتهم كاملة ، والشيء الذي جاؤوا من أجله في متناول يدهم. لم يقتصر الأمر على تمكنهم من غزو القاعدة الإليسية وتدميرها ، بل استولوا على كنوزهم لأنفسهم أيضًا. لقد كانت صفعة شريرة على وجه هؤلاء المتعصبين.
أطلق كلاود هوك نفسا طويلا ومهدئا. هذا كيف تم ذلك؟ كل شيء آخر يضيع الوقت والجهد …
أثناء خروجهم ، نثر غزاة دارك أتوم مواد شديدة الانفجار عبر الغرفة ثم تركوا واحداً تلو الآخر. لقد كرهوا مغادرة وادي الجحيم قبل انتهاء المهمة ، لكن كلا الجانبين عانوا بالفعل بشكل كبير في التبادل.
كان هذا كنزًا حقيقيًا. معرفة التدريب المناسب ، ووسائل التلاعب وإنشاء الآثار.
“لا تحزن يا خليفي. هذا لا يضر بك. لا تقلل أبدًا من إمكاناتك .” تحدث الرجل ذو النار القرمزية مباشرة في عقله. بدا الأمر وكأنه فرقعة الجمر “مهمتي هي فتح بوابة وإرشادك خلالها إلى مصيرك ، وليس جعلك مثلي. ستكون أعظم مما كنت عليه – يجب أن تكون أعظم مما كنت عليه. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن كل ما تم التضحية به سيكون هباءً .”
“لا يمكنك أبدًا تجاوزي بهذا ، في النهاية ستصل إلى الحد الأقصى ” توقف ، ثم استمر بنبرة تحذير “تراكم البيانات لا يكفي. يجب أن تتكيف وتبدأ – تمامًا كما كنت في مساعيك للحصول على السلطة. لكن الاعتماد على القتال والآثار للرجل العادي. الرجل العادي محدود فيما يمكنه إنجازه. يجب أن يكون مصيرك أن تذهب أبعد من ذلك .”
لم يستطع كلاود هوك كبح جماح لعناته. هل أخطأ؟ تشبثت المعرفة به مثل عجينة ، أشياء لم يستطع البدء في فهمها. كان الكثير منها يفوق قدرته على الفهم. لم تبدأ الغامرة في وصفها ، لكنها فقط أول بضعة آلاف من السنين من حياة الروح. فُقد كل ما تبقى في الجمجمة. ما تبقى عبارة عن مجموعة متنوعة من الشظايا ، مختلطة بلا مبالاة معًا مثل كومة خردة. لم يجرؤ كلاود هوك حتى على البدء في تنظيمهم.
“السماء والأرض هما الأتون ، حيث ستصبح بقايا. لقد وهبك القدر بسخاء القدرة على فهم الآثار على مستوى أعمق من أي شخص آخر. لا تنظر باستخفاف إلى هداياك. في النهاية ، عندما تستيقظ ، ستفهم أصول كل شيء .”
إذن هناك المزيد؟ كيف يمكنه رفض الكنز؟
“وهكذا تم إنجاز مهمتي “
كان الجنود المحاربون القدامى موردًا محدودًا لـ سكايكلود أيضًا ، ولكن حتى لو تم القضاء عليهم جميعًا ، فسوف يملأون هذا المكان بتعزيزات قبل فترة طويلة. علاوة على ذلك ، لقد جلبوا بالفعل الكثير من الاهتمام لأنفسهم من خلال هذه المهمة. إذا استمروا في سحب هذا الأمر ، فلا بد أن يأتي الدعم من المجال عاجلاً أم آجلاً. بحلول ذلك الوقت سيكون قد فات الأوان.
في النهاية تحولت الروح إلى وميض ، مثل لهب شمعة يهدد بالخروج. تقلص حتى أصبح مجرد كرة ثم ذاب مرة أخرى في صدر كلاود هوك . غرق في إرادته ، روحه ، حيث بقيت علامة النار. تلا ذلك طوفان جديد من الذكريات.
تلويحة واحدة تقطع النهر. خطوة واحدة تدمر المدينة. لكمة واحدة تسوي الجبال. زئير واحد يهز السماء. الآن ، في أوقات السلم ، لم يكن أي من ذلك واضحًا.
***
بحلول الوقت الذي تلاشى فيه الدخان وشق الجنود طريقهم من تحت الأنقاض ، أختفى غزاة دارك أتوم مذ فترة طويلة. كان إيكارد يتشوق لملاحقتهم ، لكن ناتيسا أعاقته. من ناحية أخرى ، لم تكن قاعدتهم في وضع يسمح لهم بمواصلة القتال. من ناحية أخرى ، كان لعدوهم الأفضلية. مطاردة العدو ستضعهم في موقف أضعف فقط.
فتحت الأبواب البرونزية الكبيرة!
“وهكذا تم إنجاز مهمتي “
دخل عشرين أو ثلاثين من مقاتلي دارك أتوم ، لكن كلاود هوك لم يكن هناك. كل ما وجدوه حيث تناثرت شظايا العظام حول قاعدة ، بقايا جمجمة. بدت شظاياها المتجمدة وكأنها لا شيء مميز.
همست الكلمات في دماغه ، ثم انقلب بحر عقله. موجات مرعبة من الذكريات تحطمت فوقه مثل موجات المد. شعر وكأنه قارب صغير يراقب ارتفاع جدار الماء.
“هل هذه هي؟” عبس أحد الجنود في خيبة أمل “من المؤكد أنها لا تبدو مثلها “
استخدم جنود دارك أتوم المتبقون القصف كغطاء لتراجعهم. وصلوا إلى منطقة مرتفعة ، ثم أعادوا الطائرات الشراعية التي استخدموها للتسلل إلى القاعدة. مع استمرار المناطيد في تغطيتهم ، نزلت على ارتفاع منخفض بما يكفي حتى يتمكن الجنود من الانزلاق مرة أخرى على متنها.
كان بوزارد في حيرة من أمره ، ولكن لم يكن وقت التخمينات الثانية الآن “هل يوجد شيء آخر هنا؟“
لا ، لم يكن هناك. يجب أن تكون قطع الجمجمة هي ما يبحثون عنه. جمع بوزارد كل ما في وسعه وحشوهم في كيس. بإيماءة صامتة ، خرج هو والآخرون.
رأى المدرب ذلك “إنهم يحاولون التراجع! أوقفهم!”
أثناء خروجهم ، نثر غزاة دارك أتوم مواد شديدة الانفجار عبر الغرفة ثم تركوا واحداً تلو الآخر. لقد كرهوا مغادرة وادي الجحيم قبل انتهاء المهمة ، لكن كلا الجانبين عانوا بالفعل بشكل كبير في التبادل.
لأن وولفبلايد بدأ الهجوم بتدمير أرصفة القاعدة ، لم يكن لدى القوات الإليسية أي وسيلة للمطاردة.
“بوس ، أكتملت المهمة!”
مد الروح يدًا نارية نحوه. هدأت الدبابير التي تطن في جمجمة كلاود هوك أخيرًا ، مما سمح لبعض الأفكار المتكونة بالكامل بالطفو على السطح. كانت هذه المعرفة حول القتال والآثار. أكثر ما يحتاجه كلاود هوك في هذه اللحظة.
ابتسم المقاتلون حول وولفبلايد بفرح. كانت مهمتهم كاملة ، والشيء الذي جاؤوا من أجله في متناول يدهم. لم يقتصر الأمر على تمكنهم من غزو القاعدة الإليسية وتدميرها ، بل استولوا على كنوزهم لأنفسهم أيضًا. لقد كانت صفعة شريرة على وجه هؤلاء المتعصبين.
همست الكلمات في دماغه ، ثم انقلب بحر عقله. موجات مرعبة من الذكريات تحطمت فوقه مثل موجات المد. شعر وكأنه قارب صغير يراقب ارتفاع جدار الماء.
حان الوقت لاستدعاء الجميع!
هذا لا يعني أنه لم يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما أدرك الحقيقة. كان البحر الشاسع داخل الحجر هو ما تبقى من إرادة سيده السابق ، ومن الصعب للغاية استيعاب بعض منها. في الوقت الحالي ، كان أملًا عبثًا أن أعتقد أنه يستطيع ذلك. يجب أن يكون يومًا ما قوياً مثل هذا الرجل.
كان لدى دارك أتوم المزيد من الأشخاص ، لكن القتال الطويل لن يتجه لصالحهم. لكن حتى لو فازوا ، لم يكن الأمر يستحق التكلفة. أسلحتهم القوية نتيجة جهد هائل ، وحفرهم وإصلاحهم للعمل. تم بناء مقاتلي النخبة لديهم من سنوات من التدريب. تم اختيار مساعديه بعناية وزرعهم بعناية. هؤلاء المئات من الرجال والنساء هم قلب منظمة وولفبلايد ، وكل خسارة مكلفة.
أثناء خروجهم ، نثر غزاة دارك أتوم مواد شديدة الانفجار عبر الغرفة ثم تركوا واحداً تلو الآخر. لقد كرهوا مغادرة وادي الجحيم قبل انتهاء المهمة ، لكن كلا الجانبين عانوا بالفعل بشكل كبير في التبادل.
كان الجنود المحاربون القدامى موردًا محدودًا لـ سكايكلود أيضًا ، ولكن حتى لو تم القضاء عليهم جميعًا ، فسوف يملأون هذا المكان بتعزيزات قبل فترة طويلة. علاوة على ذلك ، لقد جلبوا بالفعل الكثير من الاهتمام لأنفسهم من خلال هذه المهمة. إذا استمروا في سحب هذا الأمر ، فلا بد أن يأتي الدعم من المجال عاجلاً أم آجلاً. بحلول ذلك الوقت سيكون قد فات الأوان.
ارتعدت الروح النارية ، وطفت مجموعة من الجمر منه. في ثوانٍ ، كانت الصورة البشرية عبارة عن مخطط ممل لما كان عليه. ولكن على الرغم من ضعف الروح ، إلا أنه لا يزال بإمكانها رؤية قلب كلاود هوك. حطمت كلماته أحلام اليقظة لدى الشاب “لن تكون قادرًا أبدًا على اكتساب كل حكمتي. تمامًا كما أنك لن تكون قادرًا على استخدام كل قوتي السابقة .”
رأى المدرب ذلك “إنهم يحاولون التراجع! أوقفهم!”
“في داخلك الآن محيطان ؛ قوة ومعرفة. متى – وإلى أي مدى ستصل – ستتحدد بالصدفة والثروة .”
رفع وولفبلايد يده عالياً ، وابتعدت أصابعه الخمسة ، ثم لفها بسرعة في قبضة يده. كانت علامة التراجع. أطلقت المناطيد ما تبقى من ذخيرتها في عرض عنيف ومذهل. فجأة غرق جيش وادي الجحيم في بحر من النيران والشظايا.
دخل عشرين أو ثلاثين من مقاتلي دارك أتوم ، لكن كلاود هوك لم يكن هناك. كل ما وجدوه حيث تناثرت شظايا العظام حول قاعدة ، بقايا جمجمة. بدت شظاياها المتجمدة وكأنها لا شيء مميز.
“اذهب!”
ربما هذا الغريب أقوى من أركتوروس كلود . لا … ليس “قد يكون.” كان بالتأكيد.
استخدم جنود دارك أتوم المتبقون القصف كغطاء لتراجعهم. وصلوا إلى منطقة مرتفعة ، ثم أعادوا الطائرات الشراعية التي استخدموها للتسلل إلى القاعدة. مع استمرار المناطيد في تغطيتهم ، نزلت على ارتفاع منخفض بما يكفي حتى يتمكن الجنود من الانزلاق مرة أخرى على متنها.
لم يستطع كلاود هوك كبح جماح لعناته. هل أخطأ؟ تشبثت المعرفة به مثل عجينة ، أشياء لم يستطع البدء في فهمها. كان الكثير منها يفوق قدرته على الفهم. لم تبدأ الغامرة في وصفها ، لكنها فقط أول بضعة آلاف من السنين من حياة الروح. فُقد كل ما تبقى في الجمجمة. ما تبقى عبارة عن مجموعة متنوعة من الشظايا ، مختلطة بلا مبالاة معًا مثل كومة خردة. لم يجرؤ كلاود هوك حتى على البدء في تنظيمهم.
لأن وولفبلايد بدأ الهجوم بتدمير أرصفة القاعدة ، لم يكن لدى القوات الإليسية أي وسيلة للمطاردة.
إنه لا يريد أن يجعل هذه الروح الغامضة عمدا غاضبة. من الأفضل عدم قول أي شيء على الإطلاق!
أمسك بوزارد بحبل يتدلى من إحدى المناطيد ، ثم أخرج وحدة تحكم وضغط على زر. وتبع ذلك سلسلة من الانفجارات التي تثير غضب العظام. أدناه ، انهارت أجزاء كبيرة من المجمع ، وانفجرت أجزاء أخرى على بعد كيلومتر واحد. حلقت سحابة عيش الغراب الكابوسية فوق المبنى وباتجاه السماء.
كان بوزارد في حيرة من أمره ، ولكن لم يكن وقت التخمينات الثانية الآن “هل يوجد شيء آخر هنا؟“
جعل جنود المجمع وكأنهم يتبعونهم ، لكن العالم انفتح أمامهم قبل أن يتمكنوا من ذلك. اجتاحت موجة الصدمة الوادي بأكمله ، وتركتهم في حالة ذهول. أي شيء بقي في ذلك المبنى بعد انفجار كهذا لابد من تدميره بالكامل.
“في داخلك الآن محيطان ؛ قوة ومعرفة. متى – وإلى أي مدى ستصل – ستتحدد بالصدفة والثروة .”
بحلول الوقت الذي تلاشى فيه الدخان وشق الجنود طريقهم من تحت الأنقاض ، أختفى غزاة دارك أتوم مذ فترة طويلة. كان إيكارد يتشوق لملاحقتهم ، لكن ناتيسا أعاقته. من ناحية أخرى ، لم تكن قاعدتهم في وضع يسمح لهم بمواصلة القتال. من ناحية أخرى ، كان لعدوهم الأفضلية. مطاردة العدو ستضعهم في موقف أضعف فقط.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هاجمته رؤى غريبة وغير مألوفة. كان الحجم الهائل للمعلومات لا يُحصى – من الممكن أن يعيش كلاود هوك لعقود ولن يقترب من عمر هذا الكائن. معلومات كثيرة ، ولم يستطع تحليل كل شيء.
كان جيدا. لا يزال لديهم الأسس ، ويمكن إعادة بنائها.
ربما هذا الغريب أقوى من أركتوروس كلود . لا … ليس “قد يكون.” كان بالتأكيد.
كان الأمر الأكثر إلحاحًا هو كيفية شرح ذلك لـ سكايكلود .
أمسك بوزارد بحبل يتدلى من إحدى المناطيد ، ثم أخرج وحدة تحكم وضغط على زر. وتبع ذلك سلسلة من الانفجارات التي تثير غضب العظام. أدناه ، انهارت أجزاء كبيرة من المجمع ، وانفجرت أجزاء أخرى على بعد كيلومتر واحد. حلقت سحابة عيش الغراب الكابوسية فوق المبنى وباتجاه السماء.
‘ماذا ، أنت لا تثق بي بعد؟ اللعنة ، الإجابة اللائقة في منتصف الطريق ستكون مريحة‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
