دارك أتوم
“لا تكن جاحداً جداً! ” ألتوى وجه الشمبانزي المخيف بينما يحدق في كلاود هوك ودعم روست في نفس الوقت “الأكاديمي يفكر بك بشدة ، فهو يريد المساعدة! الحصول على هذا النوع من الرعاية سيكون بمثابة حلم يتحقق بالنسبة للكثيرين في الأراضي القاحلة! “
– قدم هذا الفصل بدعم من تجسيد الخطيئة –
كانت هذه المرأة دائمًا هادئة للغاية ، لذا فإن كلماتها المفاجئة حفرت على الفور في ذهن الشمبانزي البذيء.
الكتاب الأول – الفصل 109
“حسنا ، الليلة إذن“
قاس الاختبار النهائي قدرة كلاود هوك على التحمل وقوة الإرادة. كان الأختبار بسيط للغاية ، مثل جعله يرفع شيئًا ثقيلًا يجاوز قدراته ومعرفة المدة التي يمكنه تحمله ، أو تحمل كميات متزايدة من التحفيز المؤلم.
أمسك الوحش ذو الحراشف الخضراء بأحد الجنود ومزقه نصفين ثم اندفع نحو شخص آخر وسحق رأسه بلكمة واحدة.
مرة أخرى فاجأت النتائج الباحثين.
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يشعر بقلبه ينبض. لم يكن البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الأراضي القاحلة عملاً سهلاً. بعد هذا الخطاب اختار الانتظار ليرى ما سيحدث.
إذا تم إعطاء الأشخاص العاديين مقياسًا واحدًا لقدرتهم على التحمل وقوة الإرادة ، فإن كلاود هوك سيحصل على ثلاثة أو أكثر.
عندما خطا كلاود هوك عبر الباب مع الضبع وخرج إلى المستنقع ، رأى شيئًا يخرج من الضباب. بدا وكأنه منطاد وتقدم عبر المستنقع نحوهم.
كان الشاب نموذجًا للقاحلين ، على الأقل من حيث السلوكيات. كان متعصبًا ، عنيدًا حتى عظامه ، وحتى عندما وصل إلى حافة الموت ، لم تنضب إرادته .
فهم كلاود هوك نصف خطاب الرجل العجوز.
في غضون ذلك أصبح كلاود هوك متعباً أكثر فأكثر من هذه العملية.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
ستستمر هذه الاختبارات إلى الأبد! ماذا يفعلون بحق الجحيم ؟!
اشتبك الوحشان الشبيهان بالبشر ، لكمة مقابل لكمة. لكن الضبع كان أقوى بشكل واضح.
قاد روست الذي يعتمد بشدة على عصاه مرؤوسيه الثلاثة إلى غرفة الاختبار. حتى الآن نظر إلى كلاود هوك بعيون مختلفة تمامًا ، مثل صائد الكنوز الذي وجد ثروته المدفونة.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
اعتمد على هدوئه لعدة عقود ، حريصًا على عدم الكشف عن حماسته العميقة للنتائج التي توصلوا إليها. قام بفحص كلاود هوك بعناية عندما دخلوا“أخبرني ، هل أنت مهتم بأن تصبح أقوى كائن حي في الأراضي القاحلة؟“
هذا غير متوقع! من بين جميع سكان الأراضي القاحلة ، كره سكان الأراضي الإليسية الباحثين بشدة.
وجد كلاود هوك سؤال الباحث العجوز محيرًا “من لن يكون؟” أجاب كلاود هوك باستخفاف.
شعره عبارة عن عشب رفيع ذو لون أبيض قصير ووجهه منحوت بعمق مع تجاعيد متقاطعة. كان جلده جافًا ومشدودًا على جسده الهزيل. إجمالاً ، بدا مثل جثة أكثر من إنسان.
وضع الأكاديمي روست أصابعه على عقد العظام وتنهد بعاطفة“في الواقع من لا يريد أن يكون أقوى؟ إن بيولوجيتنا هشة للغاية – فنحن البشر من السهل كسرها ، أصغر إصابة أو مرض يمكن أن يسلب من نحبهم ، فقط الأقوياء يستطيعون حماية ما يهمهم “
“أخرس بوزارد!”من الواضح أن الضبع لم يكن مهتمًا بالحديث بلطف مع هذا الرجل. من بين الباحثين في دارك أتوم اللامعين ، لم يكن هذا الشخص يهتم به ” قال الأكاديمي أن سيعطيك عشرين هذه المرة ، في المرة القادمة ستكون مزدوجة “
لماذا كل ما قاله هذا الرجل العجوز يبدو غامضًا جدًا؟
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
قال هيلفلاور فجأة “على ما أذكر ينبغي أن تكون دارك أتوم يهربون شحنة من المواد من الأراضي الإليسية بعد ظهر اليوم ، لن يتمكن أي من رعايانا الآخرين من التعامل مع المنشطات ، يمكننا استخدامها على كلاود هوك “
ضخ دمه بشكل أسرع ، وتفاعل جسده دون وعي وأجابها بابتسامة فاحشة “المنظر الجميل شيء جيد ، لكني أتساءل عما إذا كنتِ تعرفين كيفية استخدام الهدايا“
“حسنا“أجاب روست دون تردد. جفل عندما تغلبت عليه مجموعة أخرى من السعال.
ترجمة : Sadegyptian
عندما ألتقط أنفاسه ، فتح عينيه مرة أخرى ونظر إلى الضبع“اجمع بعض الأشخاص وتوجه للقاء مجموعة دارك أتوم ، اعرض ضعف السعر الذي يطلبونه ، واجعل وولفبلايد يجلب المزيد من المواد من الأراضي الإليسية “
“حسنا ، الليلة إذن“
“ما الذي تخططون له حقًا؟” أصبح كلاود هوك أقل ارتياحًا لموقفه كل دقيقة “لقد سئمت جداً من البقاء في الظلام!”
“لا شيء ، ليست مشكلة!”
لم يعتقد كلاود هوك أن الهدايا تم إهداقها بطريقة سحرية إلى الناس ببساطة.
قاس الاختبار النهائي قدرة كلاود هوك على التحمل وقوة الإرادة. كان الأختبار بسيط للغاية ، مثل جعله يرفع شيئًا ثقيلًا يجاوز قدراته ومعرفة المدة التي يمكنه تحمله ، أو تحمل كميات متزايدة من التحفيز المؤلم.
أستقبله الأكاديمي وأعطاه طعامًا وشرابًا جيدًا ، وهو الآن يستعد لاستخدام مواد ثمينة مهربة من الأراضي الإليسية لتقويته. لم يكن أي من هذا رخيصًا.
رنت الأصوات الفريدة للأنظمة الهيدروليكية للقاعدة للروافع والتروس أثناء عملهم على سحب باب القاعدة الأمامي الضخم.
هذا جعل الرجل العجوز يبدأ نوبة أخرى من السعال. قفز صدره وقاتل من أجل أنفاسه. هذه المرة كان الوضع سيئاً للغاية لدرجة أنه واجه صعوبة في الوقوف على قدميه.
أضاءت عيون الشمبانزي مثل القطة التي أشتمت رائحة السمك “ماذا تحبين؟ سوف أجلب لك كل ما تريدين“
“لا تكن جاحداً جداً! ” ألتوى وجه الشمبانزي المخيف بينما يحدق في كلاود هوك ودعم روست في نفس الوقت “الأكاديمي يفكر بك بشدة ، فهو يريد المساعدة! الحصول على هذا النوع من الرعاية سيكون بمثابة حلم يتحقق بالنسبة للكثيرين في الأراضي القاحلة! “
رد الضبع على الفور. برز شعر أسود على جسده ودفعته ساقيه القويتان نحو الوحش. شعر الوحش أن الضبع قادم وبدا أنه زاد من غضبه. لمعت كراهية عميقة في عينيه.
في النهاية ألتقط روست أنفاسه ولوح بيده مشيراً الشمبانزي للصمت. نظر إلى كلاود هوك بتعبير هادئ ومثقف بعيونه الحكيمة“أيها الشاب ، يمكنك أن ترى حالتي“
قاس الاختبار النهائي قدرة كلاود هوك على التحمل وقوة الإرادة. كان الأختبار بسيط للغاية ، مثل جعله يرفع شيئًا ثقيلًا يجاوز قدراته ومعرفة المدة التي يمكنه تحمله ، أو تحمل كميات متزايدة من التحفيز المؤلم.
في الواقع أستطاع الرجل العجوز بالكاد الوقوف والتمايل مثل قطعة من العشب في مهب الريح. بدا كما لو أنه على وشك الموت.
وجد كلاود هوك سؤال الباحث العجوز محيرًا “من لن يكون؟” أجاب كلاود هوك باستخفاف.
شعره عبارة عن عشب رفيع ذو لون أبيض قصير ووجهه منحوت بعمق مع تجاعيد متقاطعة. كان جلده جافًا ومشدودًا على جسده الهزيل. إجمالاً ، بدا مثل جثة أكثر من إنسان.
حتى أنهم رفضوا قبول التواريخ الإلهية على أنها حقيقة ، جاعلين من الباحثين أعداء يجب قتلهم في الأفق.
” لقد تجاوزت الثمانين من عمري وأنا أقرب إلى الموت من أي شيء آخر ، في هذا العصر ، الغنى والشرف والألقاب والتأثير لا يهمني ، لكنني شعرت بالندم والرغبة في ترك هذا العالم بشيء خلقته – كائن قوي كعلامة أخيرة “
كان كلاود هوك دائمًا ضحية لفضوله. وجه كلماته نحو الضبع ، الشخص الذي سيقابل دارك أتوم “هل أستطيع الذهاب معك؟“.
فهم كلاود هوك نصف خطاب الرجل العجوز.
هرع العديد من جنود بلاك ووتر بأسلحتهم التي تخرج البرق.
“لديك قوة صائد الشياطين ، وإمكانات هائلة أيضًا ، أنت صغير وبالتالي أعظم شتلاتي ، لا يوجد أي شيء لإخفائه ” حارب للحديث إلى الشاب القفر من خلال سلسلة أخرى من السعال“أنا أمنحك القوة حتى تتمكن من جعل هذه الأرض أفضل ، أنت الامتداد الأخير لحلمي ، الهدف الأخير الذي يجب بلوغه حتى أموت بسلام ، نجاح لصالحنا جميعاً “
توقفت هيلفلاور فجأة ومدت ظهرها ، عن قصد أو عن غير قصد ، مما جعل أردفها ترتفع “هل تستمع بالمنظر؟“
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يشعر بقلبه ينبض. لم يكن البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الأراضي القاحلة عملاً سهلاً. بعد هذا الخطاب اختار الانتظار ليرى ما سيحدث.
عبر البوابة ما يقرب من مائة شخص ، كلهم يرتدون معدات واقية من المخاطر البيولوجية. حملوا كل أنواع الأسلحة ولوحوا بها ليراها أي شخص.
قال كلاود لتبديد شكه الأخير“من هم دارك أتوم الذي تحدثت عنهم؟“
“الى ماذا تنظر؟ ” تفاجأ الضبع من وعي الطفل الشديد. الآن أختفت الأفكار المظلمة من ذهنه ولتأنظر بعيداً!”
أجابت هيلفلاور بدلاً من الأكاديمي.
أستقبله الأكاديمي وأعطاه طعامًا وشرابًا جيدًا ، وهو الآن يستعد لاستخدام مواد ثمينة مهربة من الأراضي الإليسية لتقويته. لم يكن أي من هذا رخيصًا.
“إنهم مجموعة من الباحثين يقيمون على أطراف الأراضي الإليسية ، مختبئين من حنق سكانها ، زعيمهم الحالي هو وولفبلايد ، رجل جامح وطموح ، إنهم يهربون إلينا أشياء من داخل أراضيهم ، ونتاجر بأشياء خاصة بنا معهم ، يكسبون منا الكثير لاستخدامه في معركتهم ضد المدن المقدسة ، وبالتالي يقومون بعدة رحلات إلى قاعدة بلاك ووتر للتجارة “
لم يفقد الرجل الأصلع وعيه. صرخ بكراهية وعجز حتى أعطاه أحد جنود بلاك ووتر حقنة. غرق على الفور في غيبوبة وأعادوه إلى الصندوق.
‘باحثون يعيشون في الأراضي الإليسية؟‘
“أنا متعب قليلاً ، سننهي هذا الآن “
هذا غير متوقع! من بين جميع سكان الأراضي القاحلة ، كره سكان الأراضي الإليسية الباحثين بشدة.
كانت هذه المرأة دائمًا هادئة للغاية ، لذا فإن كلماتها المفاجئة حفرت على الفور في ذهن الشمبانزي البذيء.
لم يقتصر الأمر على وصفهم بأنهم وثنيون ملحدين ، ولكنهم لعبوا بآثار الماضي غير المقدسة بينما ينكرون سيادة الرجال الأتقياء.
“أخرس بوزارد!”من الواضح أن الضبع لم يكن مهتمًا بالحديث بلطف مع هذا الرجل. من بين الباحثين في دارك أتوم اللامعين ، لم يكن هذا الشخص يهتم به ” قال الأكاديمي أن سيعطيك عشرين هذه المرة ، في المرة القادمة ستكون مزدوجة “
حتى أنهم رفضوا قبول التواريخ الإلهية على أنها حقيقة ، جاعلين من الباحثين أعداء يجب قتلهم في الأفق.
مع اكتمال معاملتهم ، حزمت مجموعة دارك أتوم أمتعتهم واستعدوا للمغادرة. لم يتركوا أي أثر لوجودهم وراءهم. ودع بوزارد الضبع ثم صعد منطادهم. تبع كلاود هوك الضبع والآخرين وعادوا إلى القاعدة ، ولكن هذه المرة تم استبدال فضوله بشيء يشبه القلق.
هل من الممكن حتى أن هذه المجموعة ، باعتبارها غير متوافقة مع الأراضي الإليسية مثل النار والماء ، يمكن أن تعيش في مثل هذه الأراضي المعادية؟ كيف فعلوا ذلك؟
أنتقل نسيم حلو في الهواء ، سارت هيلفلاور أمامه.
كان كلاود هوك دائمًا ضحية لفضوله. وجه كلماته نحو الضبع ، الشخص الذي سيقابل دارك أتوم “هل أستطيع الذهاب معك؟“.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
“أنا متعب قليلاً ، سننهي هذا الآن “
أومأ الأكاديمي بالموافقة. كان مكان اجتماعهم عند بوابة قاعدة بلاك ووتر فقط ولم يكن هناك مكان يمكن أن يفر إليه كلاود هوك. لا يزالون بحاجة إلى تعاون الشاب ، ولم يكن طلبه غير معقول. لم ير الأكاديمي أي ضرر في السماح له بإشباع فضوله.
كان روست كبيرًا في السن ، وبالتالي تضاءلت قوته. لقد أمضوا وقتًا طويلاً في هذه الاختبارات وعلى الرغم من أنه حريص على مواصلة اختبار جسده ، لكنهم أجبروا على تأجيل ذلك.
“أنا متعب قليلاً ، سننهي هذا الآن “
“عارجح!”
كان روست كبيرًا في السن ، وبالتالي تضاءلت قوته. لقد أمضوا وقتًا طويلاً في هذه الاختبارات وعلى الرغم من أنه حريص على مواصلة اختبار جسده ، لكنهم أجبروا على تأجيل ذلك.
في غضون ذلك أصبح كلاود هوك متعباً أكثر فأكثر من هذه العملية.
تبع كلاود هوك الضبع خارج غرفة الاختبار.
كان الشمبانزي آخر من خرج.
كان الشمبانزي آخر من خرج.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
أغلق الباب وأخرج مجموعة مفاتيح من معطفه وأغلق المختبر بإحكام.
كان الشمبانزي آخر من خرج.
كان الشمبانزي مدير المختبر وكذلك تلميذ الأكاديمي. لم يكن قادرًا على مقاتل مثل الضبع ، ولا ماهرًا مثل هيلفلاور ، لكنه مخلص بشكل أستثنائي للأكاديمي. تمت مكافأته من خلال كونه مسؤولاً عن جميع الأمور السرية والمهمة للمختبر.
تبع كلاود هوك الضبع خارج غرفة الاختبار.
أنتقل نسيم حلو في الهواء ، سارت هيلفلاور أمامه.
عندما ألتقط أنفاسه ، فتح عينيه مرة أخرى ونظر إلى الضبع“اجمع بعض الأشخاص وتوجه للقاء مجموعة دارك أتوم ، اعرض ضعف السعر الذي يطلبونه ، واجعل وولفبلايد يجلب المزيد من المواد من الأراضي الإليسية “
سال لعاب الشمبانزي بوقاحة على صدرها الكبير وأردافها الكبير ، هو بالكاد وجد الوقت ليرمش بينما يحدق بهم.
“أخرس بوزارد!”من الواضح أن الضبع لم يكن مهتمًا بالحديث بلطف مع هذا الرجل. من بين الباحثين في دارك أتوم اللامعين ، لم يكن هذا الشخص يهتم به ” قال الأكاديمي أن سيعطيك عشرين هذه المرة ، في المرة القادمة ستكون مزدوجة “
توقفت هيلفلاور فجأة ومدت ظهرها ، عن قصد أو عن غير قصد ، مما جعل أردفها ترتفع “هل تستمع بالمنظر؟“
“ما الذي تخططون له حقًا؟” أصبح كلاود هوك أقل ارتياحًا لموقفه كل دقيقة “لقد سئمت جداً من البقاء في الظلام!”
كانت هذه المرأة دائمًا هادئة للغاية ، لذا فإن كلماتها المفاجئة حفرت على الفور في ذهن الشمبانزي البذيء.
في الواقع أستطاع الرجل العجوز بالكاد الوقوف والتمايل مثل قطعة من العشب في مهب الريح. بدا كما لو أنه على وشك الموت.
ضخ دمه بشكل أسرع ، وتفاعل جسده دون وعي وأجابها بابتسامة فاحشة “المنظر الجميل شيء جيد ، لكني أتساءل عما إذا كنتِ تعرفين كيفية استخدام الهدايا“
فهم كلاود هوك نصف خطاب الرجل العجوز.
“هل رأسك كله مملتئ بالحيوانات المنوية؟ أنا حقًا لا أفهم لماذا يختار الأكاديمي رجلاً مثلك لإدارة مختبره ” لم تكن إساءتها الفظة تشوبها الغضب. في الحقيقة كان الأمر مثيرا للإعجاب تقريباً. واصلت الحديث بحسرة“ولكن ليس لدي ما أفعله والملل بلاء رهيب ، أريد شراباً“
في غضون ذلك أصبح كلاود هوك متعباً أكثر فأكثر من هذه العملية.
أضاءت عيون الشمبانزي مثل القطة التي أشتمت رائحة السمك “ماذا تحبين؟ سوف أجلب لك كل ما تريدين“
لوى كلاود هوك رأسه ونظر إلى الضبع بعيناه الحادتان.
ألقت هيلفلاور نظرة سريعة على حلقة المفاتيح “أوه ، لا أستطع أن أطلب منك إنفاق أي أموال علي“
“أنا متعب قليلاً ، سننهي هذا الآن “
“لا شيء ، ليست مشكلة!”
قال كلاود لتبديد شكه الأخير“من هم دارك أتوم الذي تحدثت عنهم؟“
“حسنا ، الليلة إذن“
لماذا كل ما قاله هذا الرجل العجوز يبدو غامضًا جدًا؟
كان من غير المحتمل أن تهتم هذه المرأة فجأة بإشباع رغبتها ووحدتها. ومع ذلك فإن الشمبانزي لا يسعه إلا أن يكون متحمسًا للسيناريوهات التي ظهرت في ذهنه مما جعل ردود أفعال جسده أكثر حدة. كانت تلك المرأة أكثر خطورة مما تبدو عليه ، وإلا لكان قد علمها درسًا منذ زمن طويل.
عبر البوابة ما يقرب من مائة شخص ، كلهم يرتدون معدات واقية من المخاطر البيولوجية. حملوا كل أنواع الأسلحة ولوحوا بها ليراها أي شخص.
***
وثق كلاود هوك في حدسه دون أدنى شك. لم يكن ذلك خطأ ، لقد شعر بالخطر ، لذلك هبطت عيناه على الرجل المصاب بالندوب. لا يزال لم يرصد أي شيء غير مرغوب فيه.
رنت الأصوات الفريدة للأنظمة الهيدروليكية للقاعدة للروافع والتروس أثناء عملهم على سحب باب القاعدة الأمامي الضخم.
جمع أعضاء دارك أتوم الصناديق بسرعة وجلبوها إلى منطادهم. في غضون ذلك قام جنود بلاك ووتر بجمع المواد الإليسية النادرة.
عبر البوابة ما يقرب من مائة شخص ، كلهم يرتدون معدات واقية من المخاطر البيولوجية. حملوا كل أنواع الأسلحة ولوحوا بها ليراها أي شخص.
أبقى الضبع عينيه على ظهر كلاود هوك. رفع قبضتيه ببطء ولمعت أظافر أصابعه بطول سنتيمترًا ، ولكن عندما خرجت نية القتل بدا أن كلاود هوك شعر بذلك.
عندما خطا كلاود هوك عبر الباب مع الضبع وخرج إلى المستنقع ، رأى شيئًا يخرج من الضباب. بدا وكأنه منطاد وتقدم عبر المستنقع نحوهم.
لوى كلاود هوك رأسه ونظر إلى الضبع بعيناه الحادتان.
بدا أكبر بمقدار الثلث من التي كان يقودها مساعد الخليفة كما تبعه ستة أو سبعة آلات طيران ذات مظهر مختلف.
ألم يكن هذا هو الكابتن المرتزق الذي حاول قتله في المستنقع؟ لقد تذكر أن الضبع هزمه وسحبه إلى القاعدة ، كان ذلك قبل حوالي عشرة أيام. ماذا حدث له منذ ذلك الحين؟ كيف أصبح قوياً جداً؟ لماذا أصبح فجأة جزءًا من السلع التجارية للقاعدة؟
‘هل هؤلاء الباحثون من مدينة الإليسيان؟ كان لديهم حتى منطاد ربما هم قوة لا يستهان بها!‘
لم يقتصر الأمر على وصفهم بأنهم وثنيون ملحدين ، ولكنهم لعبوا بآثار الماضي غير المقدسة بينما ينكرون سيادة الرجال الأتقياء.
أبقى الضبع عينيه على ظهر كلاود هوك. رفع قبضتيه ببطء ولمعت أظافر أصابعه بطول سنتيمترًا ، ولكن عندما خرجت نية القتل بدا أن كلاود هوك شعر بذلك.
فهم كلاود هوك نصف خطاب الرجل العجوز.
لوى كلاود هوك رأسه ونظر إلى الضبع بعيناه الحادتان.
قاد روست الذي يعتمد بشدة على عصاه مرؤوسيه الثلاثة إلى غرفة الاختبار. حتى الآن نظر إلى كلاود هوك بعيون مختلفة تمامًا ، مثل صائد الكنوز الذي وجد ثروته المدفونة.
“الى ماذا تنظر؟ ” تفاجأ الضبع من وعي الطفل الشديد. الآن أختفت الأفكار المظلمة من ذهنه ولتأنظر بعيداً!”
رد الضبع على الفور. برز شعر أسود على جسده ودفعته ساقيه القويتان نحو الوحش. شعر الوحش أن الضبع قادم وبدا أنه زاد من غضبه. لمعت كراهية عميقة في عينيه.
عبس كلاود هوك. لقد شعر بشيء ما بالتأكيد ، أم أنه مجرد وهم؟
في الواقع أستطاع الرجل العجوز بالكاد الوقوف والتمايل مثل قطعة من العشب في مهب الريح. بدا كما لو أنه على وشك الموت.
وثق كلاود هوك في حدسه دون أدنى شك. لم يكن ذلك خطأ ، لقد شعر بالخطر ، لذلك هبطت عيناه على الرجل المصاب بالندوب. لا يزال لم يرصد أي شيء غير مرغوب فيه.
توقفت هيلفلاور فجأة ومدت ظهرها ، عن قصد أو عن غير قصد ، مما جعل أردفها ترتفع “هل تستمع بالمنظر؟“
تركوا القاعدة مع عشرين فرداً وحملوا أشياء غريبة تشبه إلى حد ما الصناديق والأقفاص. كانت الأجزاء الخارجية ملفوفة بإحكام بقطعة قماش ولكن أصوات المخلوقات في الداخل يمكن سماعها بوضوح من الخارج.
لم يعتقد كلاود هوك أن الهدايا تم إهداقها بطريقة سحرية إلى الناس ببساطة.
هبط منطاد دارك أتوم ببطء وخرج رجل طويل له أنف حاد يشبه الصقر. اجتاحت عيناه الحادة مجموعة بلاك ووتر قبل أن تستقر في النهاية على الضبع. ابتسم “لقد مر وقت طويل يا صديقي الضبع ، أنا سعيد برؤية أنك ما زلت تتنفس “
توقفت هيلفلاور فجأة ومدت ظهرها ، عن قصد أو عن غير قصد ، مما جعل أردفها ترتفع “هل تستمع بالمنظر؟“
“أخرس بوزارد!”من الواضح أن الضبع لم يكن مهتمًا بالحديث بلطف مع هذا الرجل. من بين الباحثين في دارك أتوم اللامعين ، لم يكن هذا الشخص يهتم به ” قال الأكاديمي أن سيعطيك عشرين هذه المرة ، في المرة القادمة ستكون مزدوجة “
نظر بوزارد إلى الصناديق متفاجئًا من الأخبار“الأكاديمي كريم حقاً ، أرى! أقدم الشكر نيابة عن وولفبلايد “
حتى أنهم رفضوا قبول التواريخ الإلهية على أنها حقيقة ، جاعلين من الباحثين أعداء يجب قتلهم في الأفق.
تم قطع التبادل بينهما عندما انقلب أحد الصناديق. صدرت زمجرة غاضبة من الداخل تليها أصوات صراع. أيا كان الوحش في الداخل فقد قاتل من أجل الحصول على الحرية.
أجابت هيلفلاور بدلاً من الأكاديمي.
هرع العديد من جنود بلاك ووتر بأسلحتهم التي تخرج البرق.
أستقبله الأكاديمي وأعطاه طعامًا وشرابًا جيدًا ، وهو الآن يستعد لاستخدام مواد ثمينة مهربة من الأراضي الإليسية لتقويته. لم يكن أي من هذا رخيصًا.
بعدها فُتح جانب واحد من الصندوق وقفز مسخ من الداخل. عندما ضربت صواعق الكهرباء جسده لم تجدي نفعاً .
أومأ الأكاديمي بالموافقة. كان مكان اجتماعهم عند بوابة قاعدة بلاك ووتر فقط ولم يكن هناك مكان يمكن أن يفر إليه كلاود هوك. لا يزالون بحاجة إلى تعاون الشاب ، ولم يكن طلبه غير معقول. لم ير الأكاديمي أي ضرر في السماح له بإشباع فضوله.
“عارجح!”
“حسنا ، الليلة إذن“
أمسك الوحش ذو الحراشف الخضراء بأحد الجنود ومزقه نصفين ثم اندفع نحو شخص آخر وسحق رأسه بلكمة واحدة.
ستستمر هذه الاختبارات إلى الأبد! ماذا يفعلون بحق الجحيم ؟!
رد الضبع على الفور. برز شعر أسود على جسده ودفعته ساقيه القويتان نحو الوحش. شعر الوحش أن الضبع قادم وبدا أنه زاد من غضبه. لمعت كراهية عميقة في عينيه.
صمت الضبع أمام سؤال الصبي. رفع حواجبه ونظر إلى روست بحثًا عن الجواب.
اشتبك الوحشان الشبيهان بالبشر ، لكمة مقابل لكمة. لكن الضبع كان أقوى بشكل واضح.
“هل رأسك كله مملتئ بالحيوانات المنوية؟ أنا حقًا لا أفهم لماذا يختار الأكاديمي رجلاً مثلك لإدارة مختبره ” لم تكن إساءتها الفظة تشوبها الغضب. في الحقيقة كان الأمر مثيرا للإعجاب تقريباً. واصلت الحديث بحسرة“ولكن ليس لدي ما أفعله والملل بلاء رهيب ، أريد شراباً“
تم دفع الوحش الأخضر إلى الوراء بضع خطوات لكنه لم يصب بأذى من لكمات الضبع. كانت قوته وقدرته على التحمل مثيرة للإعجاب.
– قدم هذا الفصل بدعم من تجسيد الخطيئة –
حتى قبل أن يتمكن المخلوق من استعادة توازنه ، تقدم بوزارد مثل الشبح. من حيث السرعة كان أسرع من الضبع بثلاثين بالمائة على الأقل.
“لديك قوة صائد الشياطين ، وإمكانات هائلة أيضًا ، أنت صغير وبالتالي أعظم شتلاتي ، لا يوجد أي شيء لإخفائه ” حارب للحديث إلى الشاب القفر من خلال سلسلة أخرى من السعال“أنا أمنحك القوة حتى تتمكن من جعل هذه الأرض أفضل ، أنت الامتداد الأخير لحلمي ، الهدف الأخير الذي يجب بلوغه حتى أموت بسلام ، نجاح لصالحنا جميعاً “
وقع الوحش في وضع غير مؤات ضد الضبع وفي هذه اللحظة واجه فجأة شخصًا آخر بنفس القوة. دفعه الهجوم المفاجئ إلى الأرض.
ستستمر هذه الاختبارات إلى الأبد! ماذا يفعلون بحق الجحيم ؟!
قام الضبع وبوزارد بتثبيت المخلوق لأسفل ، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين. في النهاية تراجعت المقاييس مرة أخرى إلى جلد المخلوق وكشفت عن رجل أصلع يشبه الثور.
قام الضبع وبوزارد بتثبيت المخلوق لأسفل ، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين. في النهاية تراجعت المقاييس مرة أخرى إلى جلد المخلوق وكشفت عن رجل أصلع يشبه الثور.
بينما يشاهد المشهد اتسعت عيون كلاود هوك بصدمة “إنه هو!”
كان الشمبانزي مدير المختبر وكذلك تلميذ الأكاديمي. لم يكن قادرًا على مقاتل مثل الضبع ، ولا ماهرًا مثل هيلفلاور ، لكنه مخلص بشكل أستثنائي للأكاديمي. تمت مكافأته من خلال كونه مسؤولاً عن جميع الأمور السرية والمهمة للمختبر.
ألم يكن هذا هو الكابتن المرتزق الذي حاول قتله في المستنقع؟ لقد تذكر أن الضبع هزمه وسحبه إلى القاعدة ، كان ذلك قبل حوالي عشرة أيام. ماذا حدث له منذ ذلك الحين؟ كيف أصبح قوياً جداً؟ لماذا أصبح فجأة جزءًا من السلع التجارية للقاعدة؟
لم يستطع كلاود هوك إلا أن يشعر بقلبه ينبض. لم يكن البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الأراضي القاحلة عملاً سهلاً. بعد هذا الخطاب اختار الانتظار ليرى ما سيحدث.
لم يفقد الرجل الأصلع وعيه. صرخ بكراهية وعجز حتى أعطاه أحد جنود بلاك ووتر حقنة. غرق على الفور في غيبوبة وأعادوه إلى الصندوق.
عندما ألتقط أنفاسه ، فتح عينيه مرة أخرى ونظر إلى الضبع“اجمع بعض الأشخاص وتوجه للقاء مجموعة دارك أتوم ، اعرض ضعف السعر الذي يطلبونه ، واجعل وولفبلايد يجلب المزيد من المواد من الأراضي الإليسية “
“هذا الجديد غير مستقر بعد ” أوضح الضبع لبوزارد أن ذكرياته لم تمح تمامًا “سأعود إلى القاعدة وأغير ذكرياته “
رنت الأصوات الفريدة للأنظمة الهيدروليكية للقاعدة للروافع والتروس أثناء عملهم على سحب باب القاعدة الأمامي الضخم.
“لا حاجة” نظر بوزارد إلى قفص الرجل الأصلع وضحك ” المقاتلون ذوو الدم الحار قليلون ومتباعدون ، أعتقد أن و وولفبلايد سيحب هذا ، أرسل شكرنا للأكاديمي “
كان كلاود هوك دائمًا ضحية لفضوله. وجه كلماته نحو الضبع ، الشخص الذي سيقابل دارك أتوم “هل أستطيع الذهاب معك؟“.
جمع أعضاء دارك أتوم الصناديق بسرعة وجلبوها إلى منطادهم. في غضون ذلك قام جنود بلاك ووتر بجمع المواد الإليسية النادرة.
أمسك الوحش ذو الحراشف الخضراء بأحد الجنود ومزقه نصفين ثم اندفع نحو شخص آخر وسحق رأسه بلكمة واحدة.
مع اكتمال معاملتهم ، حزمت مجموعة دارك أتوم أمتعتهم واستعدوا للمغادرة. لم يتركوا أي أثر لوجودهم وراءهم. ودع بوزارد الضبع ثم صعد منطادهم. تبع كلاود هوك الضبع والآخرين وعادوا إلى القاعدة ، ولكن هذه المرة تم استبدال فضوله بشيء يشبه القلق.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“لا شيء ، ليست مشكلة!”
ترجمة : Sadegyptian
لم يقتصر الأمر على وصفهم بأنهم وثنيون ملحدين ، ولكنهم لعبوا بآثار الماضي غير المقدسة بينما ينكرون سيادة الرجال الأتقياء.
نظر بوزارد إلى الصناديق متفاجئًا من الأخبار“الأكاديمي كريم حقاً ، أرى! أقدم الشكر نيابة عن وولفبلايد “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
