لنصعد معاً
استمر الصمت لما يزيد عن عشر دقائق ونزل آخر خيط من أشعة الشمس التي اختفت خلف الجبال.
لم تكن نصيحته لها سوى طريقة حدثها بها عن نفسه وقال لها كيف يشعر فكيف لها ألا تكون سعيدة؟!
شعرت جوليت بنكسة أخرى وخيبة أمل لأنها ظلت تنتظر أن يحاول أليكس التحدث مرة أخرى.
مثل هذا الشخص يميل الناس لتقديسه وتبجيله وكأنه شخص موقر وبمجرد أن يبسق عليهم سيقولون أنها تمطر بخيراته.
رفعت رأسها وحاولت إخفاء تعابيرها وعندما همت بتعديل ملابسها لتنهض سألها أليكس: “هل تريدين المغادرة؟!”.
هي تعلم أن أليكس إنسان مختلف غير طبيعي ولربما حتى يكون مختل لكن بالنسبة لها ماذا بذلك؟!
بغضب قالت له: “نعم أريد”.
سحبت جوليت يدها بخجل ثم برقة وحياء أشاحت ببصرها للأسفل وقالت: “نعم لنصعد .. لنصعد معاً”.
قال: “أظن أن الأمر عكس ما تقولين.
ألم تتحرر من سجنها بفضله؟!
أنت تجبرين نفسك على فعل أمر منافي لإرادتك عن طريق محاربة رغبتك الحقيقة لكني أحذرك أن تفعلي ما فعلته من قبلك.
للحظة تردد أليكس وجوليت تمسك بيده لكنه سرعان ما نهض وسحب برقة يده من يدها وقال: “هل نصعد؟!”.
يجب على الإنسان الاستمرار بالسعي خلف الرغبات وتحقيقها وعدم محاربتها وإلا جفت هذه الرغبات من داخله.
لم تصدق جوليت ما سمعته لكنها لن تشك به حتى.
إذا تجاهل الإنسان تناول الطعام مرة على مرة، تدريجياً سيتضور من الجوع وذلك لأن الجسم يَعُدُ الطعام وسيلة للبقاء لا غنى عنها بينما الرغبة أمر مختلف.
إن لم يكن الإنسان مجنون كيف له أن يحقق ما هو سابق لزمانه.
عندما يتجاهل الإنسان رغباته مرة على مرة، تدريجياً جسده لن يعود يرغب بشيء وسيصاب بالبرود والتبلد ومع عدم معرفة الجسم أن الرغبة ضرورة للبقاء على قيد الحياة كما الطعام فإنه سينساها وهكذا نحن سَنُنْسى على قيد الحياة .. سنُنسى ما بين الحياة والموت ونميل أكثر لحافة القبر.
منذ أنقذها علمت أنه ليس بأمير جاء من أقصى البلاد لهزيمة من يأسرها وليخلصها بل علمت أنه شيطان غزى القلعة بأكملها وأحرقها.
دون رغبة لا يستطيع الإنسان العيش صدقيني.
أصبح بنظرها وكأنه حاكم قوي متعالي متغطرس يجلس على القمة ولا يستطيع أحد الوصول إليه.
أتذكرين تلك المرة التي أنقذتني بها من ضرب ذلك الرجل عندما كنت أقف بمنتصف الطريق؟!
سحبت جوليت يدها بخجل ثم برقة وحياء أشاحت ببصرها للأسفل وقالت: “نعم لنصعد .. لنصعد معاً”.
لقد كنت حينها كما أنا الآن لا أمتلك أي رغبة.
رفعت رأسها وحاولت إخفاء تعابيرها وعندما همت بتعديل ملابسها لتنهض سألها أليكس: “هل تريدين المغادرة؟!”.
لا أحب فعل أي شيء فلا يدفعني الحب وبالمثل لا أكره أي شيء فلا يدفعني الكره لكن صدقيني أنا الآن أرغب بالصعود لتلك القمة المرتفعة هناك و.. والتحدث إليك”.
مثل هذا الشخص يميل الناس لتقديسه وتبجيله وكأنه شخص موقر وبمجرد أن يبسق عليهم سيقولون أنها تمطر بخيراته.
لم تصدق جوليت ما سمعته لكنها لن تشك به حتى.
لقد أمتلكت حريتها وحتى أن أليكس لم يكن يطمع بها كالآخرين لذا هو بنظرها مميز بطريقة أخرى وكأنه فريد من نوعه متميز تميز فاق تميز جمالها.
نحن البشر عندما نشك نشعر بالقلق والحزن لكننا نحب التعاطي وندمن عليه لأنه عملية وصول كاذبة للسعادة ورغم كذبها لكننا بها نشعر بالإيمان المطلق الخالي من الشك.
بلحظة التعاطي نصدق بالكامل أننا نعيش أفضل حياة ونشعر وكأننا نحلق بالسماء لشدة السعادة ولا نشك بذلك فنشعر بسعادة خالصة لا تشويها شائبة وهكذا أرادت جوليت أن تفعل.
أنت تجبرين نفسك على فعل أمر منافي لإرادتك عن طريق محاربة رغبتك الحقيقة لكني أحذرك أن تفعلي ما فعلته من قبلك.
استدارت بسرعة ونظرت لأليكس الذي وجدته ينظر للأمام بلا أي تعابير.
ابتسمت لرؤيته هكذا وشعرت أنها ولأول مرة حصلته منه على حديث ذو قيمة.
أصبح بنظرها وكأنه حاكم قوي متعالي متغطرس يجلس على القمة ولا يستطيع أحد الوصول إليه.
لم تكن نصيحته لها سوى طريقة حدثها بها عن نفسه وقال لها كيف يشعر فكيف لها ألا تكون سعيدة؟!
عندما يتجاهل الإنسان رغباته مرة على مرة، تدريجياً جسده لن يعود يرغب بشيء وسيصاب بالبرود والتبلد ومع عدم معرفة الجسم أن الرغبة ضرورة للبقاء على قيد الحياة كما الطعام فإنه سينساها وهكذا نحن سَنُنْسى على قيد الحياة .. سنُنسى ما بين الحياة والموت ونميل أكثر لحافة القبر.
نعم أليكس ينظر بلا تعبير ولم ينظر لها حتى لكن ماذا بذلك؟!
لقد كنت حينها كما أنا الآن لا أمتلك أي رغبة.
هي تعلم أن أليكس إنسان مختلف غير طبيعي ولربما حتى يكون مختل لكن بالنسبة لها ماذا بذلك؟!
يجب على الإنسان الاستمرار بالسعي خلف الرغبات وتحقيقها وعدم محاربتها وإلا جفت هذه الرغبات من داخله.
هل كان لإنسان طبيعي مثل سام أن يمتلك الشجاعة والقدرة على محاولة محاربة مايكل وقتله؟!
أصبح بنظرها وكأنه حاكم قوي متعالي متغطرس يجلس على القمة ولا يستطيع أحد الوصول إليه.
إن لم يكن الإنسان مجنون كيف له أن يحقق ما هو سابق لزمانه.
استمر الصمت لما يزيد عن عشر دقائق ونزل آخر خيط من أشعة الشمس التي اختفت خلف الجبال.
يُقال: “العبقرية هي التقدم بنصف خطوة عن عصرك بينما الجنون هو التقدم بخطوة كاملة”.
إذا تجاهل الإنسان تناول الطعام مرة على مرة، تدريجياً سيتضور من الجوع وذلك لأن الجسم يَعُدُ الطعام وسيلة للبقاء لا غنى عنها بينما الرغبة أمر مختلف.
بنظر الجميع لربما يكون أليكس مجنون وحتى لربما يكون بشع لكن بنظر جوليت هو شخص مثالي وهو كل ما تريد.
عندما يتجاهل الإنسان رغباته مرة على مرة، تدريجياً جسده لن يعود يرغب بشيء وسيصاب بالبرود والتبلد ومع عدم معرفة الجسم أن الرغبة ضرورة للبقاء على قيد الحياة كما الطعام فإنه سينساها وهكذا نحن سَنُنْسى على قيد الحياة .. سنُنسى ما بين الحياة والموت ونميل أكثر لحافة القبر.
منذ أنقذها علمت أنه ليس بأمير جاء من أقصى البلاد لهزيمة من يأسرها وليخلصها بل علمت أنه شيطان غزى القلعة بأكملها وأحرقها.
استمر الصمت لما يزيد عن عشر دقائق ونزل آخر خيط من أشعة الشمس التي اختفت خلف الجبال.
نعم لقد أحترقت جوليت بلهيبه أيضاً لكن ماذا بذلك؟! أليس هذا أفضل من بقائها تحت رحمة مايكل واغتصابه؟!
إذا تجاهل الإنسان تناول الطعام مرة على مرة، تدريجياً سيتضور من الجوع وذلك لأن الجسم يَعُدُ الطعام وسيلة للبقاء لا غنى عنها بينما الرغبة أمر مختلف.
ألم تتحرر من سجنها بفضله؟!
يجب على الإنسان الاستمرار بالسعي خلف الرغبات وتحقيقها وعدم محاربتها وإلا جفت هذه الرغبات من داخله.
لقد أمتلكت حريتها وحتى أن أليكس لم يكن يطمع بها كالآخرين لذا هو بنظرها مميز بطريقة أخرى وكأنه فريد من نوعه متميز تميز فاق تميز جمالها.
منذ أنقذها علمت أنه ليس بأمير جاء من أقصى البلاد لهزيمة من يأسرها وليخلصها بل علمت أنه شيطان غزى القلعة بأكملها وأحرقها.
أصبح بنظرها وكأنه حاكم قوي متعالي متغطرس يجلس على القمة ولا يستطيع أحد الوصول إليه.
إن لم يكن الإنسان مجنون كيف له أن يحقق ما هو سابق لزمانه.
مثل هذا الشخص يميل الناس لتقديسه وتبجيله وكأنه شخص موقر وبمجرد أن يبسق عليهم سيقولون أنها تمطر بخيراته.
نحن البشر عندما نشك نشعر بالقلق والحزن لكننا نحب التعاطي وندمن عليه لأنه عملية وصول كاذبة للسعادة ورغم كذبها لكننا بها نشعر بالإيمان المطلق الخالي من الشك.
مدت جوليت يدها وأمسكت بيد أليكس ونسيت كل حزنها وألمها رغم أنه فقط قال لها أنه يرغب بالحديث.
نحن البشر عندما نشك نشعر بالقلق والحزن لكننا نحب التعاطي وندمن عليه لأنه عملية وصول كاذبة للسعادة ورغم كذبها لكننا بها نشعر بالإيمان المطلق الخالي من الشك.
للحظة تردد أليكس وجوليت تمسك بيده لكنه سرعان ما نهض وسحب برقة يده من يدها وقال: “هل نصعد؟!”.
مثل هذا الشخص يميل الناس لتقديسه وتبجيله وكأنه شخص موقر وبمجرد أن يبسق عليهم سيقولون أنها تمطر بخيراته.
سحبت جوليت يدها بخجل ثم برقة وحياء أشاحت ببصرها للأسفل وقالت: “نعم لنصعد .. لنصعد معاً”.
ابتسمت لرؤيته هكذا وشعرت أنها ولأول مرة حصلته منه على حديث ذو قيمة.
لم تصدق جوليت ما سمعته لكنها لن تشك به حتى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
