الفصل 63: القيل والقال – معسكر التدريبي (T.M) ~ ماسة إلف الغابة ~
الفصل 63: القيل والقال – معسكر التدريبي (T.M) ~ ماسة إلف الغابة ~
تفاجأت إلف الغابة التي تمت دعوتها لمعاينة المنطقة ببيئة أسورا وكانوا يغنون لها. سُمح للأشخاص المختارين بالإقامة في الغابات والتمتع بالحكم الذاتي. أما الغابات التي لم تكن مدرجة في ذلك فلا تزال قيد النظر في من يجب أن يديرها.
————-
وكانت نتائج المعارك رهيبة.
في ضواحي مدينة السراب.
كان أكوا وإيريس سهلي الانقياد جدًا. لم يتمكنوا حتى من أن يكونوا معارضين لماكوتو، وبعد التدريب تم التحدث عنهم كثيرًا. علاوة على ذلك، لأنهم شعروا مرارًا وتكرارًا أنهم يمكن أن ينجحوا تقريبًا، لكنهم يفشلون، كانت حالتهم العقلية والجسدية في حالة من الفوضى. بصراحة، تلك الفتيات والاثنتان الأخريان اللتان قاتلتا ضد ماكوتو شعرتا بالفعل أنه بدلاً من القلق بشأن خطة الغد، فقد أرادوا فقط العودة والنوم. العشرة الباقون كانوا محبطين تمامًا. أولئك الذين لم يتمكنوا حرفيًا من التفكير في أي شيء هم الخمسة الذين قاتلوا توموي. أولئك الذين كانوا يفكرون بالفعل في الهروب هم الذين قاتلوا ميو.
هناك، يمكن للمرء أن يرى المحاربين ذوي البشرة البنية والعيون الحمراء مصطفين 15 في المجموع.
كان يواجه النخب الخمسة التي لم تخف نية القتل الخاصة بهم بينما كان يفكر في طريقة للتخلص منهم. لكن موندو خرج باقتراح. لمحاولة ربط ضربة واحدة. نظرًا لأنهم لا يعرفون مدى قوته، فإنهم لم يعرفوا مقدار ما كان عليهم كبحه، لذلك ذهب موندو إلى المقدمة وطلب من ماكوتو أن يحاول الضرب مرة واحدة.
كل واحد منهم يمتلك قدرًا لا بأس به من الخبرة القتالية، وفي أعينهم يمكن للمرء أن يرى الفخر الذي لديهم بقدراتهم. باختصار، كانوا مليئين بالثقة.
التدريب الذي استمر حتى المساء كان قاسياً بالنسبة لموندو والآخرين الذين لم يتمكنوا من التراخي ولو قليلاً بسبب إشراف توموي وميو، ولكن كان هناك الكثير من المناطق التي أخذت في الاعتبار حدود أجسادهم والغابة شعر الإلف بالشكوك منه. من الغد فصاعدا، لا يوجد أي تدريبات مجدولة. سيكونون في الغابة في انتظار مرور الوقت. ماذا كانت توموي تتوقع من هذا؟ هو ما ظنوا ولكن لم يقولوا بصوت عال.
كانت النخب الخمسة عشر هي إلف الغابة التي اختارت القرية إرسالها إلى مدينة السراب في إشارة إلى تعاونهم مع ماكوتو، أو رايدو الذي اشتهر به. في تلك المجموعة، يمكن للمرء أن يرى أكوا وإيريس الذين سئم ماكوتو منهم. قامت توموي، أحد أتباع ماكوتو، بإصلاح الحاجز وفقدت الحاجة إلى قوة قتالية قوية، لذلك تم الاختيار الشخصي دون أي قيود.
أصبحت كلمات موندو مريرة. حتى لو بذل قصارى جهده، فقد فهم بالفعل أنه مع حالة هذين الاثنين، فإن التدريب لن ينتهي فقط بما فعلوه اليوم. كان موندو يعلم على وجه اليقين أنه حتى لو حاول الـ 15 منهم مهاجمة هذين الاثنين وهم في حالة سكر أو نائمين، فسيظلون مهزومين تمامًا. على العكس من ذلك، قد “يخطئون” ويمنعونهم ويقتلونهم في هذه العملية. أدرك جسدهم وعقولهم أن المرأتين، الأزرق والأسود، كانتا الأقوى على الإطلاق. وأنهم لا يستطيعون حتى وضع إصبع واحد على ماكوتو. لقد هاجموا لعدة ساعات وما زالوا غير قادرين على تدمير حاجزه بعد كل شيء. حتى عندما كان بإمكانه هزيمتهم في أي وقت يريده. لقد فهموا أنه بالنسبة لماكوتو، كانوا مجرد أطفال كان يلعب معهم.
تفاجأت إلف الغابة التي تمت دعوتها لمعاينة المنطقة ببيئة أسورا وكانوا يغنون لها. سُمح للأشخاص المختارين بالإقامة في الغابات والتمتع بالحكم الذاتي. أما الغابات التي لم تكن مدرجة في ذلك فلا تزال قيد النظر في من يجب أن يديرها.
“… إلف الغابة أغبياء حقًا. لقد قلت إننا سنبدأ التدريب في المساء، لكنني لا أتذكر أنني قلت “متى” سينتهي الأمر. بالمناسبة، من خططي، أقصر ما سيستغرقه الأمر سيكون شهرًا واحدًا على الأقل “(توموي)
اليوم هو اليوم الأول للتدريب القتالي المعلن عنه بالفعل. كان لا يزال هناك وقت قبل أن تبدأ، ولكن بما أن الجميع كان هناك بالفعل، كانوا ينتظرون فقط الثلاثة الذين سيشرفون عليهم.
“… الاعتناء بالزريعة الصغيرة لا يمنحني الدافع“
يشير الثلاثة منهم إلى رايدو وتوموي وميو. أقوى ثلاثة من مدينة السراب. لقد اعتقدوا جديًا أنهم أتوا للتو للإشراف عليهم وكانوا يفكرون “لا تتفاجأوا بتدريبنا“. بمعنى ما، كانوا مجموعة سعيدة.
“؟!”
“أوه~، كما هو متوقع من مجموعة مختارة شخصيًا. لقد اجتمعتم جميعًا بالفعل “
أصبحت كلمات موندو مريرة. حتى لو بذل قصارى جهده، فقد فهم بالفعل أنه مع حالة هذين الاثنين، فإن التدريب لن ينتهي فقط بما فعلوه اليوم. كان موندو يعلم على وجه اليقين أنه حتى لو حاول الـ 15 منهم مهاجمة هذين الاثنين وهم في حالة سكر أو نائمين، فسيظلون مهزومين تمامًا. على العكس من ذلك، قد “يخطئون” ويمنعونهم ويقتلونهم في هذه العملية. أدرك جسدهم وعقولهم أن المرأتين، الأزرق والأسود، كانتا الأقوى على الإطلاق. وأنهم لا يستطيعون حتى وضع إصبع واحد على ماكوتو. لقد هاجموا لعدة ساعات وما زالوا غير قادرين على تدمير حاجزه بعد كل شيء. حتى عندما كان بإمكانه هزيمتهم في أي وقت يريده. لقد فهموا أنه بالنسبة لماكوتو، كانوا مجرد أطفال كان يلعب معهم.
أول من نادى المجموعة المصطفة كانت توموي. فتاة ذات شعر أزرق وترتدي ملابس يابانية لم يسبق لها مثيل في هذا العالم. وبطبيعة الحال، لم يكن أحد يعلم أن هذه الملابس هي ملابس الساموراي. لقد بدا غريب الأطوار.
بعد ذلك، قاموا لسبب ما بالافتراء على ماكوتو ووصفوه بأنه مخادع وبدأوا هجومهم. لم يصنع ماكوتو سوى حاجزًا يغطي جميع الاتجاهات، وربطه بـ [ساكاي] ثم تركهم وشأنهم. حتى عندما قاموا بهجمات في جميع الاتجاهات أو ركزوا هجماتهم في مكان واحد، بدا الأمر وكأنه لم يكن هناك أي تأثير على الإطلاق. السحر والسيوف والسهام. تم صد كل شيء بسهولة. بالنسبة لإلف الغابة، شعروا وكأنهم يقومون بهجمات مستمرة على صخرة غير قابلة للكسر.
“… الاعتناء بالزريعة الصغيرة لا يمنحني الدافع“
“هل تقولي أنكي غير راضية عنا؟” (موندو)
الشخص السيئ المزاج، الذي يجب على المرء أن يتساءل عما إذا كان لديه انخفاض في ضغط الدم، هي ميو ذات شعر أسود وترتدي نوعًا مختلفًا من الملابس اليابانية. سيتم تصنيف هذا على أنه كيمونو. للوهلة الأولى، لا يبدو أنها من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحرك فيه بشكل صحيح. مظهرها ليس مظهر شخص يرافقه في التدريب.
على الرغم من أنهم أظهروا موقفًا عدائيًا تجاهها، إلا أن ماكوتو ما زال يشعر بالشفقة على إلف الغابة.
“لماذا كانت هناك حاجة لي أن آتي أيضًا؟ أشعر أن شيكي كان سيكون على ما يرام رغم ذلك “
في حالة ميو، بمجرد بدء القتال، ألقى أحدهم تعويذة، ولكن دون محاولة التهرب، تعاملت ميو معها بجسدها. وكأن شيئًا لم يحدث، فقد ألقت القبض على الأشخاص الأربعة الذين كانوا يحاولون مهاجمتها من الأرض بتوقيت التعويذة والملقي السحري ذي الخيوط. بالنسبة للمجموعة التي بدت وكأنها حشرات عالقة في شبكة العنكبوت، لم يكن بوسعهم إلا أن يسمحوا لأنفسهم باستنزاف طاقتهم والانتهاء منها. حتى عندما جاء الظهر، من بين الخمسة، كان الأقوى هو الوحيد الذي يمكنه التحرك، لكن حركاته لا يمكن مقارنتها إلا بحركات غزال حديث الولادة. علاوة على ذلك، لم تتحرك ميو حتى سنتيمترًا واحدًا. بعد أن فقد الجميع وعيهم، ذهبت للبحث عن صخرة عشوائية وجلست. لقد كانت تؤكد فقط حالة المكياج الذي تعلمته مؤخرًا. كان هذا أيضًا قاسيًا.
الشخص الذي بدا وكأنه ممتلئ بالاستياء هو الشخص الذي يمتلك أعلى سلطة في هذه الأرض، ماكوتو. بدا وكأنه يريد العودة بسرعة. لقد شعر وكأنه تم منعه من الذهاب إلى مدينة الأكاديمية وتم جره إلى حدث عديم الفائدة. كان يسأل نفسه عن سبب وجوده هنا في الصباح الباكر.
في الحالة التي كان من الممكن أن يهزمهم فيها، فقد تركهم ليستنفدوا أنفسهم وبعد هجوم مستمر، وصل الظهر وتم تجفيفهم جميعًا. في ذلك الوقت، رأى توموي أن ماكوتو أصبح مضطربًا، لذا أخذت القوس وتركته بجانبه. وبعد خمس طلقات، لم يتمكن الجميع حتى من الوقوف على ركبهم. لم يكن لديهم القوة للوقوف وكان تنفسهم صعبًا. بعد أن سأل ماكوتو توموي إذا كان الأمر جيدًا مع هذا، فقد غادر بهذه الطريقة.
إذا تركنا توموي جانبًا، لا يبدو أن الاثنين الآخرين كان لديهما أي دافع على الإطلاق. تعبيرات إلف الغابة مشوهة بالتساوي.
في حالة ميو، بمجرد بدء القتال، ألقى أحدهم تعويذة، ولكن دون محاولة التهرب، تعاملت ميو معها بجسدها. وكأن شيئًا لم يحدث، فقد ألقت القبض على الأشخاص الأربعة الذين كانوا يحاولون مهاجمتها من الأرض بتوقيت التعويذة والملقي السحري ذي الخيوط. بالنسبة للمجموعة التي بدت وكأنها حشرات عالقة في شبكة العنكبوت، لم يكن بوسعهم إلا أن يسمحوا لأنفسهم باستنزاف طاقتهم والانتهاء منها. حتى عندما جاء الظهر، من بين الخمسة، كان الأقوى هو الوحيد الذي يمكنه التحرك، لكن حركاته لا يمكن مقارنتها إلا بحركات غزال حديث الولادة. علاوة على ذلك، لم تتحرك ميو حتى سنتيمترًا واحدًا. بعد أن فقد الجميع وعيهم، ذهبت للبحث عن صخرة عشوائية وجلست. لقد كانت تؤكد فقط حالة المكياج الذي تعلمته مؤخرًا. كان هذا أيضًا قاسيًا.
” إذن لقد أتيت . لا أحب أن يكون هناك أشخاص بدون حافز، ولكن، هل من المقبول أن تعتقد أنك أتيت إلى هنا اليوم لإلقاء نظرة على تدريبنا المستقل بشكل صحيح؟ “
“… ماذا تقصدي؟” (موندو)
يؤكد ممثل إلف الغابة الذكر مع الأشخاص الثلاثة الذين وصلوا للتو. مع الأخذ في الاعتبار أن إلف الغابة على الجانب النحيف، فإن اللياقة البدنية لهذا الرجل كانت مركزة في العضلات ويمكن للمرء أن يرى الشجاعة من وجهه. ليست هناك حاجة للقول، هذا الرجل هو الذي يسمونه شيشو أو المنحرف.
قد يكون موندو أحمقًا بلا عقل، لكنه ليس غير كفؤ في المعركة. قبل المعركة، أكد مع توموي وحصل على الموافقة على عدم قول كلمة واحدة في تدريبهم بعد الآن إذا تمكن فريق واحد فقط من التمرير. لقد أهمل النقطة الأكثر أهمية، ولكن يمكن اعتبار ذلك قدرة توموي على استخدام الكلمات ومهاراتها في الاستفزازات.
“كلا، سيتم تعليق ذلك” (توموي)
“؟!”
“… ماذا قلت؟” (منحرف)
“أنت نشيط كما هو الحال دائمًا. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح… أنت موندو، أليس كذلك؟ على الرغم من أن اسمك من الدرجة الأولى، إلا أنك مثير للشفقة تمامًا” (توموي)
عند سماع كلمات النفي اللامبالية من توموي، لا يخفي المنحرف استيائه ويستجيب.
في ضواحي مدينة السراب.
“أنت نشيط كما هو الحال دائمًا. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح… أنت موندو، أليس كذلك؟ على الرغم من أن اسمك من الدرجة الأولى، إلا أنك مثير للشفقة تمامًا” (توموي)
لا تعرف ما كانت تتوقعه توموي منهم، تميل ميو رأسها. إنه بالطبع، ولكن لم يكن هناك أي اهتمام بإلف الغابة في كلماتهم.
“هل تحاولي خوض قتال أيها التنين -سان؟” (منحرف)
لهذا السبب أطلق ماكوتو هجومًا على موندو، الذي قيل أن وجهه ضرب هناك. عند رؤية موندو يطير إلى نيفرلاند، وقف الآخرون مذهولين. كان الأربعة الباقون مذهولين، غير قادرين حتى على ملاحقته ولم يتمكنوا إلا من النظر إلى المكان الذي طار فيه سيدهم، فقط بعد فترة عادوا إلى رشدهم وركضوا إلى المكان الذي يعتقدون أنه هبط فيه، ولكن كما هو متوقع، الضعيف- يبحث موندو وقد تدحرجت عيناه بعد أن تم تفجيرهما.
“بدون معني. اليوم نحن نغير الخطط. كنت أفكر في أن تظهروا لنا قدراتكم كما ترون. إذا تجاوزت عتبة معينة، فإن الأشخاص الذين ينجحون سيكونون قادرين على الانتقال إلى القرية وسيتم الاعتماد عليهم، ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فسوف يتعين علينا تدريبك“ (توموي)
تواصل توموي الشرح بابتسامة مشرقة. لم تهتم كثيرًا بنبرتهم واللغة المسيئة التي كانت تتدفق منهم. إذا كانت هناك حاجة لقول أي شيء، فسيكون أن ميو كانت تخفي شفتيها بصمت بمروحتها القابلة للطي. لم يحدث أي تغيير في ماكوتو على الإطلاق. “أتمنى أن ينتهي هذا قريبًا…” هذا ما كانت تقوله عيناه.
تقدم توموي سببًا يبدو سليمًا. لكن وجهها مبتسم. وكما قالت موندو، يمكن للمرء أن يراها فقط وكأنها تخوض معركة.
أصبحت كلمات موندو مريرة. حتى لو بذل قصارى جهده، فقد فهم بالفعل أنه مع حالة هذين الاثنين، فإن التدريب لن ينتهي فقط بما فعلوه اليوم. كان موندو يعلم على وجه اليقين أنه حتى لو حاول الـ 15 منهم مهاجمة هذين الاثنين وهم في حالة سكر أو نائمين، فسيظلون مهزومين تمامًا. على العكس من ذلك، قد “يخطئون” ويمنعونهم ويقتلونهم في هذه العملية. أدرك جسدهم وعقولهم أن المرأتين، الأزرق والأسود، كانتا الأقوى على الإطلاق. وأنهم لا يستطيعون حتى وضع إصبع واحد على ماكوتو. لقد هاجموا لعدة ساعات وما زالوا غير قادرين على تدمير حاجزه بعد كل شيء. حتى عندما كان بإمكانه هزيمتهم في أي وقت يريده. لقد فهموا أنه بالنسبة لماكوتو، كانوا مجرد أطفال كان يلعب معهم.
“هل تقولي أنكي غير راضية عنا؟” (موندو)
“هل تحاولي خوض قتال أيها التنين -سان؟” (منحرف)
“… موندو، أعتقد أن هذا شيء تتطلعون إليه جميعًا؟ من الآن فصاعدًا، ستقسمون فرقًا وتقاتلوننا. لهذا السبب واجهت كل المتاعب في تخصيص الوقت لماكوتو ساما و ميو لملاحقة الكل ” (توموي)
“أنا أرى، أرى. الآن، الشيء التالي هو المعيار” (توموي)
“… هيه ~” (موندو)
“… مفهوم“
موندو يصنع وجهًا ساخرًا. بالنسبة لتوموي، فهو لا يشكل تهديدًا خطيرًا، لذا لم يكن هناك أي فائدة من جعل مثل هذه العيون المليئة بالإكراه.
في الحالة التي كان من الممكن أن يهزمهم فيها، فقد تركهم ليستنفدوا أنفسهم وبعد هجوم مستمر، وصل الظهر وتم تجفيفهم جميعًا. في ذلك الوقت، رأى توموي أن ماكوتو أصبح مضطربًا، لذا أخذت القوس وتركته بجانبه. وبعد خمس طلقات، لم يتمكن الجميع حتى من الوقوف على ركبهم. لم يكن لديهم القوة للوقوف وكان تنفسهم صعبًا. بعد أن سأل ماكوتو توموي إذا كان الأمر جيدًا مع هذا، فقد غادر بهذه الطريقة.
“إنه أمر جيد أن نشكل فرقًا مكونة من خمسة أفراد. على أية حال، سيكون موندو وتلاميذه في نفس الفريق، أليس كذلك؟ أفكر في جعلكم تقاتلون واكا يا رفاق” (توموي)
“يا لها من مجموعة سهلة الفهم حقًا. لقد سئمتم يا رفاق من هذا المستوى من القائمة فقط. من المحتمل أن نصفكم يفكر في الهروب هاه “(توموي)
“هذا جيد! كنا نتساءل أيضًا عن مدى قوة ماكوتو-ساما“ (موندو)
أشبه، بما أنها استوعبت القدرة التقريبية لهم، فإن التدريب الحقيقي سيبدأ رسميًا غدًا. إنه أسلوب تدريب مأخوذ من عالم ذكريات ماكوتو، وهو أسلوب يستخدم سوء الفهم والتشويهات.
“أنا أرى، أرى. الآن، الشيء التالي هو المعيار” (توموي)
يبدو أنه لم يكن هناك أي أثر لتفكيرها في أنهم سيكونون قادرين على ضربه.
تواصل توموي الشرح بابتسامة مشرقة. لم تهتم كثيرًا بنبرتهم واللغة المسيئة التي كانت تتدفق منهم. إذا كانت هناك حاجة لقول أي شيء، فسيكون أن ميو كانت تخفي شفتيها بصمت بمروحتها القابلة للطي. لم يحدث أي تغيير في ماكوتو على الإطلاق. “أتمنى أن ينتهي هذا قريبًا…” هذا ما كانت تقوله عيناه.
“؟!”
“معيار؟ لا ينبغي أن تكون هناك مشاكل إذا قمنا بإسقاطك بشكل صحيح؟ ” (موندو)
بغض النظر عما قالوا، لم يكن لإلف الغابة التي فقدت تمامًا الحق في الاعتراض. لقد اتبعوا قائمة التدريب تمامًا كما طلب توموي.
“بالطبع-. إذا تمكنتم يا رفاق من التغلب علينا، فستتم الموافقة عليكم دون أي شكوى. على وجه التحديد، فإن الفرق القادرة على ثني ركبتي أو ميو أو القادرة على تحطيم موقفنا كافية. فيما يتعلق بماكوتو-ساما… سوف تمر إذا وقع هجوم واحد فقط. إذا لم تكن قادرًا على القيام بذلك، فسيتعين عليك اتباع قائمة التدريب بعد الظهر، حسنًا؟ ” (توموي)
“حسنًا، لن تموت، لذا ستعود إلى قريتك كبضائع ملوثة، هاه. أو ربما ستصبح جديرًا بنجاح. إذا كانت لديك الروح، أظهرها” (ميو)
كانت كلمات توموي همسات صغيرة، لكنها انتشرت على نطاق واسع مثل التموجات.
“… مفهوم“
“مفهوم. فهمت ولكنك أخذتنا على محمل الجد للحمقى. وسوف نقوم بتقسيم الناس قريبا. لا تندم على ذلك “(موندو)
“كو فو، مع هذا، تقدمت الخطط المستقبلية لبيع الأدوية خطوة واحدة إلى الأمام. هذه الفكرة البارعة التي ستنشر اسم شركتنا وستسمح لنا بجمع المعلومات. لقد حصلت على بذرة واحدة ستفاجئ ماكوتو-ساما” (توموي)
“أنتم أيضًا يا رفاق، ابذلوا قصارى جهدكم حتى لا تشعروا بأي ندم، حسنًا؟ وسيكون وقت الامتحان من الآن وحتى الظهر. القاعدة هي أن كل شيء مباح. ومع ذلك، لن نقوم بأي هجمات مميتة وسيتم علاج الإصابات التي تتلقاها بشكل صحيح لذلك لا تقلق “(توموي)
بغض النظر عما قالوا، لم يكن لإلف الغابة التي فقدت تمامًا الحق في الاعتراض. لقد اتبعوا قائمة التدريب تمامًا كما طلب توموي.
إذن اذهب وجهز نفسك
“بالطبع-. إذا تمكنتم يا رفاق من التغلب علينا، فستتم الموافقة عليكم دون أي شكوى. على وجه التحديد، فإن الفرق القادرة على ثني ركبتي أو ميو أو القادرة على تحطيم موقفنا كافية. فيما يتعلق بماكوتو-ساما… سوف تمر إذا وقع هجوم واحد فقط. إذا لم تكن قادرًا على القيام بذلك، فسيتعين عليك اتباع قائمة التدريب بعد الظهر، حسنًا؟ ” (توموي)
بقول ذلك، تلوح توموي بيدها لتهز إلف الغابة. لفتة يمكن اعتبارها “ارحل“.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك… أنا لم أعاقبهم، هاه. إذا كان الأمر كذلك…” (ميو)
“توموي ~ هل أنت جادة عندما قلت أنه سيكون من الآن حتى الظهر؟ علاوة على ذلك، ما الأمر في ذلك بشأن هجوم واحد فقط؟ ألا تضع العقبة عالية جدًا بالنسبة لي؟” (ماكوتو)
“هذا جيد! كنا نتساءل أيضًا عن مدى قوة ماكوتو-ساما“ (موندو)
“واكا، إلف الغابة ضعيفة بعض الشيء في الدماغ. يجب أن يكون ذلك لأن لديهم مبررات متسرعة. إنهم غريزيون ولا يفهمون الأقوياء. لقد تأثروا بالهيومان بطريقة سيئة. حسنا، لا تقلق. يبدو أن هؤلاء الرجال ينسون ببطء حقيقة أنهم لا يستطيعون المغادرة بحرية، وأنهم لا يستطيعون الهروب. إن تعليمهم أين يقفون سوف يخدمنا في المستقبل وسيساعدنا أيضًا على تطوير التدريب بسلاسة. من فضلك، أطلب تعاونك. ليست هناك حاجة لحضور المعسكر التدريبي الذي سيقام في فترة ما بعد الظهر لذا “(توموي)
“إنه أمر جيد أن نشكل فرقًا مكونة من خمسة أفراد. على أية حال، سيكون موندو وتلاميذه في نفس الفريق، أليس كذلك؟ أفكر في جعلكم تقاتلون واكا يا رفاق” (توموي)
يبدو أنه لم يكن هناك أي أثر لتفكيرها في أنهم سيكونون قادرين على ضربه.
“معسكر التمهيد كما تقول. هل استخرجت ذكرى غريبة أخرى مرة أخرى؟ حسنًا، لن أتمكن من المجيء إلى هنا كثيرًا، لذا سأتعاون بقدر ما أستطيع أثناء وجودي هنا” (ماكوتو)
أطلقت عليها توموي اسم “المعسكر التدريبي” تمامًا كما قالت المعلومات الموجودة في البيانات التي جمعتها. لقد خططت لذلك في ذهنها واستخدمت ذكريات ماكوتو كمرجع لذلك أخذت الحرفين T (من توموي) وM (من ماكوتو)، وجعلته معسكرًا تدريبيًا TM.
“لماذا يجب أن أبقى في فترة ما بعد الظهر كذلك؟ لا؟ أريد أن أكون مع واكا-ساما-ديسو” (ميو)
بالطبع، أرسل موندو المجموعة الأضعف ضد توموي والخمسة التالية ضد ميو. ثم أرسل أقوى 5 ضد ماكوتو. مع الأخذ في الاعتبار ترتيبه الداخلي لهم، لم تكن أفعاله مفاجأة كبيرة. في المقام الأول، فهو لا يعرف أن قوة ماكوتو السحرية هي التي تسببت في الحادث (أو هكذا أخبروه) الذي وقع أثناء قيام موندو بجولة في أسورا.
“ميو، لأنه إذا كنت هنا معي، فسوف يقعون في يأس أعمق. بغض النظر عما إذا كان الأمر عديم الفائدة، ما زالوا يحاولون إيذاء واكا، هل تعلمي؟ رافقني حتى لو كان ذلك من أجل تأديبهم“ (توموي)
“من فضلك قم برعاية بيع الأدوية لشركة كوزونوها!”
“الآن بعد أن ذكرت ذلك… أنا لم أعاقبهم، هاه. إذا كان الأمر كذلك…” (ميو)
ميو تنسحب بكلمات توموي. لم تلاحظ النوايا الشريرة لإلف الغابة في البداية. بعد ذلك، سمعت ما كانوا يخططون للقيام به مع ماكوتو، لذلك لم يكن لديها أي انطباعات إيجابية عنهم. حسنًا، لقد استسلمت بنفسها، لذلك كانت عملية تفكيرها هي أنه إذا كانت مفيدة فلا يوجد أي مساعدة. قال ماكوتو أيضًا إنه لن ياخذ توموي أو ميو معه إلى مدينة الاكاديمية على أي حال، لذلك يبدو أنها تتقبل طلب توموي قليلاً.
كانت كلمات توموي همسات صغيرة، لكنها انتشرت على نطاق واسع مثل التموجات.
“بعد ذلك، إلى الحد الذي لن يموتوا فيه، سأجعلهم يولدون من جديد بقائمة التدريب الخاصة باستنساخ جسدي الجديد. كوفوفوفو ~~” (توموي)
نظرًا لأنهم لم يتمكنوا حتى من تدمير حاجز ماكوتو البسيط، كانت إلف الغابة في وضع ميؤوس منه. أصيبت أكوا وإيريس بالذهول عندما علما أن هذا الحاجز كان عبارة عن تعويذة بسيطة. “الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم يقم حتى بغناء الترانيم” هذا ما فكروا به أخيرًا.
مع تدمير استنساخ الجيل الأول، سكبت توموي قوتها في استنساخ جديد من شأنه أن يعمل كمدير جديد لـ أسورا. ونتيجة لذلك، أصبح الجسد الثاني لفتاة صغيرة ذات قدرة قتالية عالية. علاوة على ذلك، حتى عندما تكون مستنسخة تم إنشاؤها من قوتها الخاصة، فهي تمتلك خاتمًا قرمزيًا خطير المظهر في قلبها، وهناك شائعات مشبوهة بأن هذا الجيل الثاني يقاتل سرًا مع ميو. كانت توموي ترتجف من التوقعات في التدريب الذي سيبدأ غدًا.
“أنت نشيط كما هو الحال دائمًا. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح… أنت موندو، أليس كذلك؟ على الرغم من أن اسمك من الدرجة الأولى، إلا أنك مثير للشفقة تمامًا” (توموي)
على الرغم من أنهم أظهروا موقفًا عدائيًا تجاهها، إلا أن ماكوتو ما زال يشعر بالشفقة على إلف الغابة.
“توموي ~ هل أنت جادة عندما قلت أنه سيكون من الآن حتى الظهر؟ علاوة على ذلك، ما الأمر في ذلك بشأن هجوم واحد فقط؟ ألا تضع العقبة عالية جدًا بالنسبة لي؟” (ماكوتو)
—-
“حقا فم كبير…” (ماكوتو)
وكانت نتائج المعارك رهيبة.
كل واحد منهم يمتلك قدرًا لا بأس به من الخبرة القتالية، وفي أعينهم يمكن للمرء أن يرى الفخر الذي لديهم بقدراتهم. باختصار، كانوا مليئين بالثقة.
بالنسبة لإلف الغابة، كانت هذه على الأرجح هي المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هذه الهزيمة الساحقة.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك… أنا لم أعاقبهم، هاه. إذا كان الأمر كذلك…” (ميو)
قد يكون موندو أحمقًا بلا عقل، لكنه ليس غير كفؤ في المعركة. قبل المعركة، أكد مع توموي وحصل على الموافقة على عدم قول كلمة واحدة في تدريبهم بعد الآن إذا تمكن فريق واحد فقط من التمرير. لقد أهمل النقطة الأكثر أهمية، ولكن يمكن اعتبار ذلك قدرة توموي على استخدام الكلمات ومهاراتها في الاستفزازات.
صوتك منخفض جدًا، وابتسامتك فاترة جدًا، ووعيك الذاتي ليس كافيًا، ضعيف، أنت لست ممتعًا. في بعض الأحيان قد يواجهون العنف لذريعة غير معقولة أثناء القيام بالتدريب البدني، وأساليب القتال، والتعبئة الخفية، وجمع المعلومات. لقد دفعوا أيضًا إلى عقولهم وأجسادهم معلومات الهيومان.
بالطبع، أرسل موندو المجموعة الأضعف ضد توموي والخمسة التالية ضد ميو. ثم أرسل أقوى 5 ضد ماكوتو. مع الأخذ في الاعتبار ترتيبه الداخلي لهم، لم تكن أفعاله مفاجأة كبيرة. في المقام الأول، فهو لا يعرف أن قوة ماكوتو السحرية هي التي تسببت في الحادث (أو هكذا أخبروه) الذي وقع أثناء قيام موندو بجولة في أسورا.
“لديهم ما يكفي من الجودة. إذا دربناها من الصفر، يمكننا أن نجعلها مفيدين“ (توموي)
على الرغم من أنهم مُنحوا قدرًا كبيرًا من الوقت بعد أن كانت الشمس في منتصف السماء، فإن الوقت الذي استغرقه القتال ضد توموي وميو لم يمنح حتى الفرصة لارتفاع الشمس إلى هذا الارتفاع.
ميو تنسحب بكلمات توموي. لم تلاحظ النوايا الشريرة لإلف الغابة في البداية. بعد ذلك، سمعت ما كانوا يخططون للقيام به مع ماكوتو، لذلك لم يكن لديها أي انطباعات إيجابية عنهم. حسنًا، لقد استسلمت بنفسها، لذلك كانت عملية تفكيرها هي أنه إذا كانت مفيدة فلا يوجد أي مساعدة. قال ماكوتو أيضًا إنه لن ياخذ توموي أو ميو معه إلى مدينة الاكاديمية على أي حال، لذلك يبدو أنها تتقبل طلب توموي قليلاً.
لم تقم توموي حتى بإخراج سيفها. وباستخدام ضباب الكثيف، سقطوا جميعا على الأرض وكانوا غير قادرين على القتال في 15 دقيقة فقط. لم تكن هناك حتى فرصة لإظهار قدراتهم الفردية أو عملهم الجماعي. أصبحت الصرخات المؤلمة باهتة وعندما صمتت أطلقتها. هذا هو الشيء الوحيد الذي حدث. بعد ذلك، أخرجت توموي بعض المستندات بيد واحدة وبدأت تفكر في كيفية صنع تصميم غمد وحارسة الكاتانا. كان هذا قاسيا.
يؤكد ممثل إلف الغابة الذكر مع الأشخاص الثلاثة الذين وصلوا للتو. مع الأخذ في الاعتبار أن إلف الغابة على الجانب النحيف، فإن اللياقة البدنية لهذا الرجل كانت مركزة في العضلات ويمكن للمرء أن يرى الشجاعة من وجهه. ليست هناك حاجة للقول، هذا الرجل هو الذي يسمونه شيشو أو المنحرف.
في حالة ميو، بمجرد بدء القتال، ألقى أحدهم تعويذة، ولكن دون محاولة التهرب، تعاملت ميو معها بجسدها. وكأن شيئًا لم يحدث، فقد ألقت القبض على الأشخاص الأربعة الذين كانوا يحاولون مهاجمتها من الأرض بتوقيت التعويذة والملقي السحري ذي الخيوط. بالنسبة للمجموعة التي بدت وكأنها حشرات عالقة في شبكة العنكبوت، لم يكن بوسعهم إلا أن يسمحوا لأنفسهم باستنزاف طاقتهم والانتهاء منها. حتى عندما جاء الظهر، من بين الخمسة، كان الأقوى هو الوحيد الذي يمكنه التحرك، لكن حركاته لا يمكن مقارنتها إلا بحركات غزال حديث الولادة. علاوة على ذلك، لم تتحرك ميو حتى سنتيمترًا واحدًا. بعد أن فقد الجميع وعيهم، ذهبت للبحث عن صخرة عشوائية وجلست. لقد كانت تؤكد فقط حالة المكياج الذي تعلمته مؤخرًا. كان هذا أيضًا قاسيًا.
تقول توموي مرارًا وتكرارًا إنها القانون وتهددهم.
ثم، إذا تحدثنا عن ماكوتو…
بقول ذلك، تلوح توموي بيدها لتهز إلف الغابة. لفتة يمكن اعتبارها “ارحل“.
كان يواجه النخب الخمسة التي لم تخف نية القتل الخاصة بهم بينما كان يفكر في طريقة للتخلص منهم. لكن موندو خرج باقتراح. لمحاولة ربط ضربة واحدة. نظرًا لأنهم لا يعرفون مدى قوته، فإنهم لم يعرفوا مقدار ما كان عليهم كبحه، لذلك ذهب موندو إلى المقدمة وطلب من ماكوتو أن يحاول الضرب مرة واحدة.
————-
بدأ ماكوتو يحب هذا الأحمق المحبوب قليلاً. من المؤكد أنه سيكون أحد هؤلاء الأشخاص في القصص الذين يصرخون بمفاجأة “ماذا؟!” أو “كيف في الجحيم التسعة؟!” هذا ما اعتقده ماكوتو وهو يبتسم ابتسامة ساخرة. لأنه حتى بدون أن يذكر موندو شرطًا مثل “الضرب مرة واحدة” لكان قد اقترحه بنفسه.
“حقا فم كبير…” (ماكوتو)
لهذا السبب أطلق ماكوتو هجومًا على موندو، الذي قيل أن وجهه ضرب هناك. عند رؤية موندو يطير إلى نيفرلاند، وقف الآخرون مذهولين. كان الأربعة الباقون مذهولين، غير قادرين حتى على ملاحقته ولم يتمكنوا إلا من النظر إلى المكان الذي طار فيه سيدهم، فقط بعد فترة عادوا إلى رشدهم وركضوا إلى المكان الذي يعتقدون أنه هبط فيه، ولكن كما هو متوقع، الضعيف- يبحث موندو وقد تدحرجت عيناه بعد أن تم تفجيرهما.
تترك توموي موندو المخطوف في الوقت الحالي وينظر إلى الأعضاء الآخرين.
“حقا فم كبير…” (ماكوتو)
“أشخاص مثل هؤلاء الذين يأخذون هجماتنا بشكل مسلي للغاية، هل لهم أي فائدة حقًا؟ في حالة واكا-ساما، سُمح لهم بالهجوم طوال الوقت وما زالوا ينتهي بهم الأمر على هذا النحو” (ميو)
الكلمات التي همس بها ماكوتو لم يسمعها أحد وتدفقت للتو. بعد فترة من عدم القيام بأي شيء سوى النظر إلى السحب، عادت إلف الغابة. كانوا على الأرجح يقومون بالعلاج. في الوقت الحالي يبدو أن موندو كان على ما يرام.
“بعد ذلك، إلى الحد الذي لن يموتوا فيه، سأجعلهم يولدون من جديد بقائمة التدريب الخاصة باستنساخ جسدي الجديد. كوفوفوفو ~~” (توموي)
بعد ذلك، قاموا لسبب ما بالافتراء على ماكوتو ووصفوه بأنه مخادع وبدأوا هجومهم. لم يصنع ماكوتو سوى حاجزًا يغطي جميع الاتجاهات، وربطه بـ [ساكاي] ثم تركهم وشأنهم. حتى عندما قاموا بهجمات في جميع الاتجاهات أو ركزوا هجماتهم في مكان واحد، بدا الأمر وكأنه لم يكن هناك أي تأثير على الإطلاق. السحر والسيوف والسهام. تم صد كل شيء بسهولة. بالنسبة لإلف الغابة، شعروا وكأنهم يقومون بهجمات مستمرة على صخرة غير قابلة للكسر.
“هذا جيد! كنا نتساءل أيضًا عن مدى قوة ماكوتو-ساما“ (موندو)
في الحالة التي كان من الممكن أن يهزمهم فيها، فقد تركهم ليستنفدوا أنفسهم وبعد هجوم مستمر، وصل الظهر وتم تجفيفهم جميعًا. في ذلك الوقت، رأى توموي أن ماكوتو أصبح مضطربًا، لذا أخذت القوس وتركته بجانبه. وبعد خمس طلقات، لم يتمكن الجميع حتى من الوقوف على ركبهم. لم يكن لديهم القوة للوقوف وكان تنفسهم صعبًا. بعد أن سأل ماكوتو توموي إذا كان الأمر جيدًا مع هذا، فقد غادر بهذه الطريقة.
هو ما قالت.
أولئك الذين تركوا هم 15 إلف الغابة الذين تم تدميرهم من الجذر حتى مع شفاء جروحهم. لم يكن هناك أي أثر للموقف الذي كان لديهم عندما أتوا إلى هنا. أومأت توموي بالوضع المتوقع.
مع تدمير استنساخ الجيل الأول، سكبت توموي قوتها في استنساخ جديد من شأنه أن يعمل كمدير جديد لـ أسورا. ونتيجة لذلك، أصبح الجسد الثاني لفتاة صغيرة ذات قدرة قتالية عالية. علاوة على ذلك، حتى عندما تكون مستنسخة تم إنشاؤها من قوتها الخاصة، فهي تمتلك خاتمًا قرمزيًا خطير المظهر في قلبها، وهناك شائعات مشبوهة بأن هذا الجيل الثاني يقاتل سرًا مع ميو. كانت توموي ترتجف من التوقعات في التدريب الذي سيبدأ غدًا.
“الآن، بما أنكم جميعًا قد فشلتم، سيتعين عليكم أن تأخذوا تدريبي” (توموي)
“لماذا كانت هناك حاجة لي أن آتي أيضًا؟ أشعر أن شيكي كان سيكون على ما يرام رغم ذلك “
“… مفهوم“
“… الاعتناء بالزريعة الصغيرة لا يمنحني الدافع“
كان الرد الذي تم إرجاعه يحمل إحساسًا بالمعنى الخفي الممزوج. ما كان مختلطًا هو التعب، ولكن كانت هناك أيضًا معارضة. ومع ذلك، توموي تضحك فقط.
“إذن، غدا سيكون طوال اليوم. جهزوا أنفسكم “(توموي)
“توموي، ألا تسمح لهم بالتقدم قليلاً على أنفسهم؟ إذا كان الأمر كذلك، أليس من الأفضل أن تتركهم في ضبابك هذا لمدة نصف يوم وتجعلهم يتعلمون موقفهم بأنفسهم؟ بل يمكن أن تجعلهم أكثر تحفيزًا” (ميو)
مع كلمات توموي، شعر عدد منهم بالارتياح لعدم تعرضهم لضباب الألم. لكن الجحيم الحقيقي بدأ بعد ذلك.
عند سماع كلمات ميو، شحب إلف الغابة الذين قاتلوا توموي وأمسكوا رؤوسهم. لقد رغووا بـ 15 دقيقة فقط. إذا تركوا لمدة نصف يوم، يمكن أن يتم تدمير روحهم. في هذه المنطقة، الأشخاص الذين تحطمت عقولهم أكثر من غيرهم هم على الأرجح.
في ضواحي مدينة السراب.
“الآن، ميو. لا تتنمري عليهم. دعينا نترك ذلك كلعبة عقابية للأشخاص الذين لا يظهرون نتائج جيدة” (توموي)
“… مفهوم“
“أشخاص مثل هؤلاء الذين يأخذون هجماتنا بشكل مسلي للغاية، هل لهم أي فائدة حقًا؟ في حالة واكا-ساما، سُمح لهم بالهجوم طوال الوقت وما زالوا ينتهي بهم الأمر على هذا النحو” (ميو)
“بدون معني. اليوم نحن نغير الخطط. كنت أفكر في أن تظهروا لنا قدراتكم كما ترون. إذا تجاوزت عتبة معينة، فإن الأشخاص الذين ينجحون سيكونون قادرين على الانتقال إلى القرية وسيتم الاعتماد عليهم، ولكن إذا لم تتمكن من ذلك، فسوف يتعين علينا تدريبك“ (توموي)
“لديهم ما يكفي من الجودة. إذا دربناها من الصفر، يمكننا أن نجعلها مفيدين“ (توموي)
أشبه، بما أنها استوعبت القدرة التقريبية لهم، فإن التدريب الحقيقي سيبدأ رسميًا غدًا. إنه أسلوب تدريب مأخوذ من عالم ذكريات ماكوتو، وهو أسلوب يستخدم سوء الفهم والتشويهات.
“حتى في أسورا، يمكن اعتبارهم الأدنى على الرغم من ذلك” (ميو)
“لماذا كانت هناك حاجة لي أن آتي أيضًا؟ أشعر أن شيكي كان سيكون على ما يرام رغم ذلك “
لا تعرف ما كانت تتوقعه توموي منهم، تميل ميو رأسها. إنه بالطبع، ولكن لم يكن هناك أي اهتمام بإلف الغابة في كلماتهم.
“الآن، في هذه اللحظة، انتهى هذا التدريب، أليس كذلك؟!” (موندو)
“لن أنكر ذلك. إنهم مثل الأطفال الذين يعتقدون أن لديهم الصفات الجيدة فقط. يبدو أيضًا أن واكا أخذ ذلك في الاعتبار عند التعامل معهم “(توموي)
“…”
“… بدلاً من العقاب، يبدو الأمر وكأنه سيتحول إلى تمريض في منتصفه-ديسو وا” (ميو)
“لماذا كانت هناك حاجة لي أن آتي أيضًا؟ أشعر أن شيكي كان سيكون على ما يرام رغم ذلك “
يارياري. بعد التأكد من أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة في المستقبل، شعرت ميو بالقلق بشأن ما سيحدث من الآن فصاعدًا. بالنسبة إلى الشخص الذي سينكسر قريبًا إذا تعرض للتنمر قليلاً، فقد شعرت أن ذلك سيؤدي إلى زيادة التوتر بدلاً من ذلك.
أشبه، بما أنها استوعبت القدرة التقريبية لهم، فإن التدريب الحقيقي سيبدأ رسميًا غدًا. إنه أسلوب تدريب مأخوذ من عالم ذكريات ماكوتو، وهو أسلوب يستخدم سوء الفهم والتشويهات.
بغض النظر عما قالوا، لم يكن لإلف الغابة التي فقدت تمامًا الحق في الاعتراض. لقد اتبعوا قائمة التدريب تمامًا كما طلب توموي.
“عندما تكون في ورطة سأكون هناك لمساعدتك!”
التدريب الذي استمر حتى المساء كان قاسياً بالنسبة لموندو والآخرين الذين لم يتمكنوا من التراخي ولو قليلاً بسبب إشراف توموي وميو، ولكن كان هناك الكثير من المناطق التي أخذت في الاعتبار حدود أجسادهم والغابة شعر الإلف بالشكوك منه. من الغد فصاعدا، لا يوجد أي تدريبات مجدولة. سيكونون في الغابة في انتظار مرور الوقت. ماذا كانت توموي تتوقع من هذا؟ هو ما ظنوا ولكن لم يقولوا بصوت عال.
“… هيه ~” (موندو)
“حسنًا، هذا كل شيء لهذا اليوم!” (توموي)
“الآن، بما أنكم جميعًا قد فشلتم، سيتعين عليكم أن تأخذوا تدريبي” (توموي)
مع كلمات توموي، شعر عدد منهم بالارتياح لعدم تعرضهم لضباب الألم. لكن الجحيم الحقيقي بدأ بعد ذلك.
على الرغم من أنهم أظهروا موقفًا عدائيًا تجاهها، إلا أن ماكوتو ما زال يشعر بالشفقة على إلف الغابة.
أعلنت توموي دون أي تمويه للـ 15 الذين تجمعوا واصطفوا.
“…”
“إذن، غدا سيكون طوال اليوم. جهزوا أنفسكم “(توموي)
“أنت نشيط كما هو الحال دائمًا. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح… أنت موندو، أليس كذلك؟ على الرغم من أن اسمك من الدرجة الأولى، إلا أنك مثير للشفقة تمامًا” (توموي)
هو ما قالت.
“الآن، في هذه اللحظة، انتهى هذا التدريب، أليس كذلك؟!” (موندو)
“؟!! لا تعبث معنا! يجب أن تكون ملاحظة التدريب التالية خلال الـ 15 يومًا القادمة! ” (موندو)
———– ترجمة
يلقي موندو بلا خوف كلمات الاعتراض على توموي. لأن كلامها يتعارض مع الاتفاق على السماح لهم بإجراء تدريب مستقل وتفقدهم بين الحين والآخر.
بالنسبة لإلف الغابة، كانت هذه على الأرجح هي المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هذه الهزيمة الساحقة.
“ماذا تقول؟ ألم أقل في البداية أن مثل هذا الشيء محظور؟ “(توموي)
“معيار؟ لا ينبغي أن تكون هناك مشاكل إذا قمنا بإسقاطك بشكل صحيح؟ ” (موندو)
“إنه…! أليس كذلك حتى لا نوقفك حتى عندما لا تشاهد فقط؟“
يلقي موندو بلا خوف كلمات الاعتراض على توموي. لأن كلامها يتعارض مع الاتفاق على السماح لهم بإجراء تدريب مستقل وتفقدهم بين الحين والآخر.
“مثل هذا الشيء هو مجرد تفكيرك الخاص. بالمناسبة، قلت أيضًا أنني نظرت إلى القدرة. إذا كنتم أقل من المستوى يا رفاق، كنت سأطلب منكم أن تأخذوا التدريب، هذا ما قلته” (توموي)
“من فضلك قم برعاية بيع الأدوية لشركة كوزونوها!”
“الآن، في هذه اللحظة، انتهى هذا التدريب، أليس كذلك؟!” (موندو)
“بإصبع؟ لا مستحيل، هذا مجرد جنون“
“… إلف الغابة أغبياء حقًا. لقد قلت إننا سنبدأ التدريب في المساء، لكنني لا أتذكر أنني قلت “متى” سينتهي الأمر. بالمناسبة، من خططي، أقصر ما سيستغرقه الأمر سيكون شهرًا واحدًا على الأقل “(توموي)
“إذن، غدا سيكون طوال اليوم. جهزوا أنفسكم “(توموي)
شهر واحد هو الأقصر. هذه الكلمات جعلت عددًا من إلف الغابة ينهار في مكانهم. أن يتم الإشراف عليك من قبل شخص بحجم مختلف تمامًا ولا تعرف نوع التدريب الذي سيتم تقديمه له، فهذا يشبه التعرض للتعذيب. لقد رفضوا تمامًا مثل هذا الشيء. لكنهم لم يستطيعوا الرفض بالقوة. وكانت طريقهم الوحيد المتبقي هي الهروب.
بالنسبة لإلف الغابة، كانت هذه على الأرجح هي المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هذه الهزيمة الساحقة.
“الشخص الذي يقول السفسطة هو أنت! أليس من الواضح أن التدريب يجب أن ينتهي في نفس اليوم الذي يتم فيه؟!” (موندو)
“ماذا تقول؟ ألم أقل في البداية أن مثل هذا الشيء محظور؟ “(توموي)
“نعم، لا يهمني إذا كان ذلك سفسطة. لا يمكن مقارنة حقيقة الضعفاء ومنطقهم بمنطق الأقوياء” (توموي)
“ماذا تقول؟ ألم أقل في البداية أن مثل هذا الشيء محظور؟ “(توموي)
أصبحت كلمات موندو مريرة. حتى لو بذل قصارى جهده، فقد فهم بالفعل أنه مع حالة هذين الاثنين، فإن التدريب لن ينتهي فقط بما فعلوه اليوم. كان موندو يعلم على وجه اليقين أنه حتى لو حاول الـ 15 منهم مهاجمة هذين الاثنين وهم في حالة سكر أو نائمين، فسيظلون مهزومين تمامًا. على العكس من ذلك، قد “يخطئون” ويمنعونهم ويقتلونهم في هذه العملية. أدرك جسدهم وعقولهم أن المرأتين، الأزرق والأسود، كانتا الأقوى على الإطلاق. وأنهم لا يستطيعون حتى وضع إصبع واحد على ماكوتو. لقد هاجموا لعدة ساعات وما زالوا غير قادرين على تدمير حاجزه بعد كل شيء. حتى عندما كان بإمكانه هزيمتهم في أي وقت يريده. لقد فهموا أنه بالنسبة لماكوتو، كانوا مجرد أطفال كان يلعب معهم.
“هل تقولي أنكي غير راضية عنا؟” (موندو)
“آرا آرا، قبل القتال، كان لديك المرارة لتقول شيئًا عن “إذا أكملنا أحد تلك الشروط” لكنك الآن تتشبث بمثل هذه الأشياء التافهة. لن أقول أي أشياء معقدة، لكن هل تعتقد أن الضعيف لديه أي حق في الاختيار ضد القوي؟ (ميو)
“… ماذا تقصدي؟” (موندو)
“…”
“توموي ~ هل أنت جادة عندما قلت أنه سيكون من الآن حتى الظهر؟ علاوة على ذلك، ما الأمر في ذلك بشأن هجوم واحد فقط؟ ألا تضع العقبة عالية جدًا بالنسبة لي؟” (ماكوتو)
كان أكوا وإيريس سهلي الانقياد جدًا. لم يتمكنوا حتى من أن يكونوا معارضين لماكوتو، وبعد التدريب تم التحدث عنهم كثيرًا. علاوة على ذلك، لأنهم شعروا مرارًا وتكرارًا أنهم يمكن أن ينجحوا تقريبًا، لكنهم يفشلون، كانت حالتهم العقلية والجسدية في حالة من الفوضى. بصراحة، تلك الفتيات والاثنتان الأخريان اللتان قاتلتا ضد ماكوتو شعرتا بالفعل أنه بدلاً من القلق بشأن خطة الغد، فقد أرادوا فقط العودة والنوم. العشرة الباقون كانوا محبطين تمامًا. أولئك الذين لم يتمكنوا حرفيًا من التفكير في أي شيء هم الخمسة الذين قاتلوا توموي. أولئك الذين كانوا يفكرون بالفعل في الهروب هم الذين قاتلوا ميو.
“سأحسب الأرباح بدقة!”
تترك توموي موندو المخطوف في الوقت الحالي وينظر إلى الأعضاء الآخرين.
كل واحد منهم يمتلك قدرًا لا بأس به من الخبرة القتالية، وفي أعينهم يمكن للمرء أن يرى الفخر الذي لديهم بقدراتهم. باختصار، كانوا مليئين بالثقة.
“يا لها من مجموعة سهلة الفهم حقًا. لقد سئمتم يا رفاق من هذا المستوى من القائمة فقط. من المحتمل أن نصفكم يفكر في الهروب هاه “(توموي)
“بإصبع؟ لا مستحيل، هذا مجرد جنون“
“؟!”
“إنه أمر جيد أن نشكل فرقًا مكونة من خمسة أفراد. على أية حال، سيكون موندو وتلاميذه في نفس الفريق، أليس كذلك؟ أفكر في جعلكم تقاتلون واكا يا رفاق” (توموي)
“لكن… فكر في الأمر بعقلك المفتقر. أين نحن؟ كيف وصلتم إلى هنا يا رفاق؟ لا تخبروني يا رفاق أنكم تعتقدون أن هذا المكان يقع بالقرب من قريتكم، أليس كذلك؟ أنتم يا رفاق ساذجون، ساذجون للغاية “(توموي)
بدأ ماكوتو يحب هذا الأحمق المحبوب قليلاً. من المؤكد أنه سيكون أحد هؤلاء الأشخاص في القصص الذين يصرخون بمفاجأة “ماذا؟!” أو “كيف في الجحيم التسعة؟!” هذا ما اعتقده ماكوتو وهو يبتسم ابتسامة ساخرة. لأنه حتى بدون أن يذكر موندو شرطًا مثل “الضرب مرة واحدة” لكان قد اقترحه بنفسه.
“… ماذا تقصدي؟” (موندو)
كان يواجه النخب الخمسة التي لم تخف نية القتل الخاصة بهم بينما كان يفكر في طريقة للتخلص منهم. لكن موندو خرج باقتراح. لمحاولة ربط ضربة واحدة. نظرًا لأنهم لا يعرفون مدى قوته، فإنهم لم يعرفوا مقدار ما كان عليهم كبحه، لذلك ذهب موندو إلى المقدمة وطلب من ماكوتو أن يحاول الضرب مرة واحدة.
صوت موندو معصور. كان لديه أيضًا أفكار الهروب في زاوية من عقله. وبدلاً من أن يكون قاسياً، كان الأمر أشبه بالخوف من احتمال حدوث الموت.
“لماذا يجب أن أبقى في فترة ما بعد الظهر كذلك؟ لا؟ أريد أن أكون مع واكا-ساما-ديسو” (ميو)
“ليس هناك طريقة أخرى لقول ذلك. هذا داخل حاجز خاص أنشأه واكا. إنه على مستوى مختلف تمامًا عن الحاجز الذي أنشأه واكا قبل لحظات قليلة. إذا كنت تريد التسلل والهروب… فأنت بحاجة إلى ما يكفي من القوة لتدمير حاجز واكا بطرف إصبع واحد” (توموي)
تفاجأت إلف الغابة التي تمت دعوتها لمعاينة المنطقة ببيئة أسورا وكانوا يغنون لها. سُمح للأشخاص المختارين بالإقامة في الغابات والتمتع بالحكم الذاتي. أما الغابات التي لم تكن مدرجة في ذلك فلا تزال قيد النظر في من يجب أن يديرها.
وكانت كلماتها مليئة بالأكاذيب. هناك الكثير من العقارات في أسورا التي ما زالوا لا يعرفون عنها شيئًا. بالطبع، لم تكن هناك فرصة لعودة إلف الغابة عن طريق البر، لذا فإن كون الأمر مستحيلًا لا يزال هو الحقيقة.
بغض النظر عما قالوا، لم يكن لإلف الغابة التي فقدت تمامًا الحق في الاعتراض. لقد اتبعوا قائمة التدريب تمامًا كما طلب توموي.
“بإصبع؟ لا مستحيل، هذا مجرد جنون“
موندو يصنع وجهًا ساخرًا. بالنسبة لتوموي، فهو لا يشكل تهديدًا خطيرًا، لذا لم يكن هناك أي فائدة من جعل مثل هذه العيون المليئة بالإكراه.
نظرًا لأنهم لم يتمكنوا حتى من تدمير حاجز ماكوتو البسيط، كانت إلف الغابة في وضع ميؤوس منه. أصيبت أكوا وإيريس بالذهول عندما علما أن هذا الحاجز كان عبارة عن تعويذة بسيطة. “الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم يقم حتى بغناء الترانيم” هذا ما فكروا به أخيرًا.
كان يواجه النخب الخمسة التي لم تخف نية القتل الخاصة بهم بينما كان يفكر في طريقة للتخلص منهم. لكن موندو خرج باقتراح. لمحاولة ربط ضربة واحدة. نظرًا لأنهم لا يعرفون مدى قوته، فإنهم لم يعرفوا مقدار ما كان عليهم كبحه، لذلك ذهب موندو إلى المقدمة وطلب من ماكوتو أن يحاول الضرب مرة واحدة.
“هل فهمت موقفك الآن؟ لا يوجد مكان يمكنك الركض فيه. وأثناء ذلك، أصبحت قرية إلف الغابة أيضًا تحت رحمة يدي. في اللحظة التي انتهى فيها الأمر إلى مستوى أدنى من المعايير، توقفت جميع طرق الهروب الخاصة بك عن الوجود في هذا العالم. إذا كان إعدامك سيئًا، فلا يهمني ما يحدث لقريتك كما تعلم؟ “(توموي)
“… ماذا تقصدي؟” (موندو)
تقول توموي مرارًا وتكرارًا إنها القانون وتهددهم.
قد يكون موندو أحمقًا بلا عقل، لكنه ليس غير كفؤ في المعركة. قبل المعركة، أكد مع توموي وحصل على الموافقة على عدم قول كلمة واحدة في تدريبهم بعد الآن إذا تمكن فريق واحد فقط من التمرير. لقد أهمل النقطة الأكثر أهمية، ولكن يمكن اعتبار ذلك قدرة توموي على استخدام الكلمات ومهاراتها في الاستفزازات.
“حسنًا، لن تموت، لذا ستعود إلى قريتك كبضائع ملوثة، هاه. أو ربما ستصبح جديرًا بنجاح. إذا كانت لديك الروح، أظهرها” (ميو)
“حتى في أسورا، يمكن اعتبارهم الأدنى على الرغم من ذلك” (ميو)
تستمر ميو بعد توموي. كانت تلك الكلمات هي ما طلب منها توموي أن تقولها وحفظتها قبل التدريب. طُلبت منها أن تكون بمثابة مدربة شيطانية وقبلت. لم تكن ميو قادرة على الذهاب مع ماكوتو إلى مدينة الاكاديمية، لذلك كان لديها وقت فراغ على أي حال. إذن لماذا لا نشاهد تدريباتهم؟ هو ما فكرت.
“حتى في أسورا، يمكن اعتبارهم الأدنى على الرغم من ذلك” (ميو)
تهديد توموي وتفجير ميو. كلاهما كانا يثيران دوافعهما الحقيقية فقط. لا بأس إذا توصلوا إلى قرار بحلول الليلة وأظهروا النتائج، لذلك لم تهتم توموي بأنهم مثيرون للشفقة حاليًا.
عند سماع كلمات ميو، شحب إلف الغابة الذين قاتلوا توموي وأمسكوا رؤوسهم. لقد رغووا بـ 15 دقيقة فقط. إذا تركوا لمدة نصف يوم، يمكن أن يتم تدمير روحهم. في هذه المنطقة، الأشخاص الذين تحطمت عقولهم أكثر من غيرهم هم على الأرجح.
أشبه، بما أنها استوعبت القدرة التقريبية لهم، فإن التدريب الحقيقي سيبدأ رسميًا غدًا. إنه أسلوب تدريب مأخوذ من عالم ذكريات ماكوتو، وهو أسلوب يستخدم سوء الفهم والتشويهات.
يبدو أنه لم يكن هناك أي أثر لتفكيرها في أنهم سيكونون قادرين على ضربه.
أطلقت عليها توموي اسم “المعسكر التدريبي” تمامًا كما قالت المعلومات الموجودة في البيانات التي جمعتها. لقد خططت لذلك في ذهنها واستخدمت ذكريات ماكوتو كمرجع لذلك أخذت الحرفين T (من توموي) وM (من ماكوتو)، وجعلته معسكرًا تدريبيًا TM.
“؟!! لا تعبث معنا! يجب أن تكون ملاحظة التدريب التالية خلال الـ 15 يومًا القادمة! ” (موندو)
“كو فو، مع هذا، تقدمت الخطط المستقبلية لبيع الأدوية خطوة واحدة إلى الأمام. هذه الفكرة البارعة التي ستنشر اسم شركتنا وستسمح لنا بجمع المعلومات. لقد حصلت على بذرة واحدة ستفاجئ ماكوتو-ساما” (توموي)
“هذا جيد! كنا نتساءل أيضًا عن مدى قوة ماكوتو-ساما“ (موندو)
تهمس توموي بنبرة منخفضة نوعًا ما. حتى لو تمكنت ميو من سماع محتويات ما قاله توموي، فإنها لم تستطع فهم الكثير على أي حال، لذلك شاهدت فقط إلف الغابة يعودون مترنحين. إن عدم مد يد المساعدة كان حقًا مثل ميو.
بقول ذلك، تلوح توموي بيدها لتهز إلف الغابة. لفتة يمكن اعتبارها “ارحل“.
“العميل هو الالهة!“
” إذن لقد أتيت . لا أحب أن يكون هناك أشخاص بدون حافز، ولكن، هل من المقبول أن تعتقد أنك أتيت إلى هنا اليوم لإلقاء نظرة على تدريبنا المستقل بشكل صحيح؟ “
“سأحسب الأرباح بدقة!”
“كلا، سيتم تعليق ذلك” (توموي)
“من فضلك قم برعاية بيع الأدوية لشركة كوزونوها!”
تواصل توموي الشرح بابتسامة مشرقة. لم تهتم كثيرًا بنبرتهم واللغة المسيئة التي كانت تتدفق منهم. إذا كانت هناك حاجة لقول أي شيء، فسيكون أن ميو كانت تخفي شفتيها بصمت بمروحتها القابلة للطي. لم يحدث أي تغيير في ماكوتو على الإطلاق. “أتمنى أن ينتهي هذا قريبًا…” هذا ما كانت تقوله عيناه.
“عندما تكون في ورطة سأكون هناك لمساعدتك!”
التدريب الذي استمر حتى المساء كان قاسياً بالنسبة لموندو والآخرين الذين لم يتمكنوا من التراخي ولو قليلاً بسبب إشراف توموي وميو، ولكن كان هناك الكثير من المناطق التي أخذت في الاعتبار حدود أجسادهم والغابة شعر الإلف بالشكوك منه. من الغد فصاعدا، لا يوجد أي تدريبات مجدولة. سيكونون في الغابة في انتظار مرور الوقت. ماذا كانت توموي تتوقع من هذا؟ هو ما ظنوا ولكن لم يقولوا بصوت عال.
هي الكلمات العديدة التي صرخ بها إلف الغابة أثناء عملهم بجد في تدريبهم. ويمكن رؤية شكل تدريبهم في الضواحي في اليوم التالي. كما اختلطت الصرخات والصيحات.
“بإصبع؟ لا مستحيل، هذا مجرد جنون“
صوتك منخفض جدًا، وابتسامتك فاترة جدًا، ووعيك الذاتي ليس كافيًا، ضعيف، أنت لست ممتعًا. في بعض الأحيان قد يواجهون العنف لذريعة غير معقولة أثناء القيام بالتدريب البدني، وأساليب القتال، والتعبئة الخفية، وجمع المعلومات. لقد دفعوا أيضًا إلى عقولهم وأجسادهم معلومات الهيومان.
تترك توموي موندو المخطوف في الوقت الحالي وينظر إلى الأعضاء الآخرين.
يستمر معسكر توموي التدريبي الذي يغسل الدماغ من خلال الخوف حتى في الوقت الحاضر.
صوت موندو معصور. كان لديه أيضًا أفكار الهروب في زاوية من عقله. وبدلاً من أن يكون قاسياً، كان الأمر أشبه بالخوف من احتمال حدوث الموت.
“معيار؟ لا ينبغي أن تكون هناك مشاكل إذا قمنا بإسقاطك بشكل صحيح؟ ” (موندو)
ℱℒ𝒜𝒮ℋ
“بإصبع؟ لا مستحيل، هذا مجرد جنون“
———–
“؟!”
أعلنت توموي دون أي تمويه للـ 15 الذين تجمعوا واصطفوا.
الشخص السيئ المزاج، الذي يجب على المرء أن يتساءل عما إذا كان لديه انخفاض في ضغط الدم، هي ميو ذات شعر أسود وترتدي نوعًا مختلفًا من الملابس اليابانية. سيتم تصنيف هذا على أنه كيمونو. للوهلة الأولى، لا يبدو أنها من النوع الذي يمكن للمرء أن يتحرك فيه بشكل صحيح. مظهرها ليس مظهر شخص يرافقه في التدريب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات