نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خاصة الجحيم والشياطين 20

أودين بمواجهة المعلم

أودين بمواجهة المعلم

ذهبت لمركز التدريب وأحببت الأساليب القتالية وأعجبت بشدة برمي السهام، كانت ميرا مذهلة بذلك ووعدتني انها ستعلمني وبالفعل طلبت من أودين الذهاب مع ميرا للغابة للتدرب فوافق أودين على ذهابي دون أي اعتراض.

رغم قوة أودين الجبارة إلا أن الأمر يتعلق بالتكنيك أكثر من تعلقه بالقوة فرمية أودين كانت أضعف بكثير من رمية المعلم لكنها منعت المعلم من الاستمرار برمي سكاكينه.

ذهبت برحلة رائع جمعت فتاتين فقط وكانت الرحلة مليئة بالثرثرة والكلام المعسول والطعام الذي أعدته ميرا والذي أعده أودين لأخذه معي.

المعركة حسمت وأصبح أودين بوضع حرج حيث أن يده التي تحمل الدرع أصبحت بعيدة ويده التي تحمل السيف هي فقط من تحمي جسده الذي حاول الاستدارة.

بدأت الجلسة بترتيب مكان جيد للجلوس وكلام غريب بدأت به ميرا.

بالطبع كان حديثها مجاملة ولكن سرعان ما أبهرتها برميات دقيقة ورائعة خلال شهران فقط.

قالت: “هاي بيلي أريد اخبارك بشيء”.

كنت أتدرب تدريبات شاقة وأتعلم من التدريبات التي يتدربها أودين لوحده حيث كنت أراقبه من فترة لأخرى لكنني لا استطيع الوصول لعشر صموده بالتدريب.

قلت: “اه نعم بالطبع”.

_”أتعلمين؟ أنت تعرفين أودين منذ وقت طويل ولا توجد علاقة غريبة تربطكما أليس كذلك؟!”.

تعلمت كل شيء وصححت لي ميرا وقفتي وهيئة الإطلاق وبالفعل شعرت بحالة أفضل وراحة أكبر عند الإطلاق.

علاقة غريبة! هي بالطبع تقصد تلك الأمور لكن قطعا لا، هذا مستحيل بكل الطرق.

كنت اتدرب يومياً حتى أُنهك تماماً وأخلد للنوم، تعلمت القراءة والكتابة ثم الرماية واستخدام الاسلحة قريبة المدى الخفيفة كالسيف والسكين.

قلت: “لا لا أبدا، هذا مستحيل”.

صد أودين السكينين بدرعه وهبط المعلم على الأرض وثبت بمكانه كما ثبت أودين الذي بدى مستاء.

قالت: “اه حقا؟! لماذا؟!”.

قلت: “لا لا أبدا، هذا مستحيل”.

_”لا اعلم فقط نحن لا نشعر بمثل هذه الطريقة ولا نرغب بها”.

ألهذا السبب رفض روز؟! أهذا ما افكر به؟! لا أستطيع الجزم بماهية هذا الشعور لكنه شعور غير مطمئن دخل قلبي.

_”آاااه هذا جيد إذا، أنا … أتعلمين؟ .. لقد اعترفت لأودين بمشاعري”.

صد السيفين بالأسلوب التقليدي لم يمنع أودين من تثبيت حركة المعلم الذي منعته قدمه من التراجع فها هو المعلم يكاد ينهار أمام قوة دفع أودين لكن المعلم لا يكتفي بانتظار حركة أودين التالية فها هو يستخدم أسلوبه مجدداً ويضع سيفي أودين بالثقوب ليدفع أودين للجانب لكن أودين يفلت السيفين كما يفلت المعلم السكينين وكأنهما اعتزما بنفس اللحظة على انهاء المعركة بهذه اللحظة.

اعترفت بمشاعرها!! ماذا يعني ذلك؟!

لو كان المعلم وضع السيفين بالثقوب وكان أودين ثبت سيفيه وركل المعلم العاحز عن التراحع بسبب أصابة قدمه لكان المعلم الآن لربما خاسر بعد تلقيه ركلة من ركلات أودين الجبارة.

تابعت كلامها: “أنا أخبرته أنني أحبه ومعجبة به منذ وقت طويل”.

لم يكن لدى المعلم حيلة فقد كان سحب أودين له قوي ولم تكن له فرصة لصنع هجوم بهذه اللحظة القصيرة فما كان منه إلا أن يتلقى ركلة خفيفة أنهت المعركة.

ألهذا السبب رفض روز؟! أهذا ما افكر به؟! لا أستطيع الجزم بماهية هذا الشعور لكنه شعور غير مطمئن دخل قلبي.

قالت: “اه حقا؟! لماذا؟!”.

سألت: “وما كان رده؟!”.

يهاجم المعلم بيده اليمنى ويستهدف رأس أودين الذي رفع درعه وصد وهنا تنفس المعلم الصعداء ونزل للأسفل فظن أودين أن المعلم سيهاجم بالسيف لكن المعلم رمى السكين على أودين الذي تراجع بسرعة وبالفعل أصاب قدمه وأصبح أودين يمتلك سكين طعنت بقدمه.

قالت وهي محرجة: “آاااه .. حسنا .. لم يرد.. اخبرني أنه آسف بشدة لتركي دون رد لأنه لا يستطيع الرد بأي حال من الأحوال بالوقت الراهن”.

تابعت كلامها: “أنا أخبرته أنني أحبه ومعجبة به منذ وقت طويل”.

بدأت ميرا توصف شعورها الذي تهيأ لي أنه جميل ثم نهضنا للسبب الذي جئنا لأجله، للتدرب.

استغل أودين ثبات المعلم لحظة تصديه للسكين وهاجمه وبدأت معركة مبارزة حقيقية.

تعلمت كل شيء وصححت لي ميرا وقفتي وهيئة الإطلاق وبالفعل شعرت بحالة أفضل وراحة أكبر عند الإطلاق.

تراجع أودين خطوة تلو الخطوة والمعلم تقدم لكنه لم يستطع تنفيذ هجومه السريع لأنه لاقى درع أودين بوجهه.

أصبت الهدف بأغلب الرميات لكنني لم أصب النقطة الرئيسية بالرغم من قرب المسافة ونجاح ميرا بذلك عدة مرات.

طمأنتني ميرا وقالت لا بأس بأول تجاربي بالخارج وأخبرتني أنني أتعلم بسرعة.

بدى أن أودين سئم من هجماته الفاشلة وهو الذي يهاجم شخص يتصدى له وبكل سهولة بواسطة سكين.

بالطبع كان حديثها مجاملة ولكن سرعان ما أبهرتها برميات دقيقة ورائعة خلال شهران فقط.

لم يكن لدى المعلم حيلة فقد كان سحب أودين له قوي ولم تكن له فرصة لصنع هجوم بهذه اللحظة القصيرة فما كان منه إلا أن يتلقى ركلة خفيفة أنهت المعركة.

كنت أتدرب تدريبات شاقة وأتعلم من التدريبات التي يتدربها أودين لوحده حيث كنت أراقبه من فترة لأخرى لكنني لا استطيع الوصول لعشر صموده بالتدريب.

كنت أتدرب تدريبات شاقة وأتعلم من التدريبات التي يتدربها أودين لوحده حيث كنت أراقبه من فترة لأخرى لكنني لا استطيع الوصول لعشر صموده بالتدريب.

كنت اتدرب يومياً حتى أُنهك تماماً وأخلد للنوم، تعلمت القراءة والكتابة ثم الرماية واستخدام الاسلحة قريبة المدى الخفيفة كالسيف والسكين.

المعلم يتصدى ببراعة وها هو أودين يثبت أنه تعلم الكثير من المعلم ويهاجمه بأسلوبه حيث هاجم أودين بسيفه بشكل أفقي فصد المعلم باللحظة التي أرخى بها أودين سيفه وأفلته وأخرج سكين رماها على قدم المعلم الذي لم ينجح بالتصدي لأنها كانت رمية هابطة ولحسن حظ أودين أنها أصابت فخذ هدفها.

أودين أتقن كل شيء، القتال بالرماح والسيوف والقتال بالايدي ورماية السهام وكل شيء تماماً.

لم يخف أودين ولم يتردد وبدأ الهجوم ولوح بسيفه أمام المعلم بشكل عامودي لكن المعلم وبطريقة مذهل صد بسكينه بطريقة مائلة ما جعل سيف أودين يستقر بالفراغ ليصبح تحت تحكم المعلم الذي استغل الفرصة ودفع يد أودين وفتح لنفسه ثقرة أمام صدر أودين ووجهه لكن أودين وبيده الأخرى هاجم المعلم فصد المعلم وتراجع.

استطاع التفوق على ميرا بالقتال القريب كلياً، تفوق عليها برمي الأسهم أيضاً أما استخدام الاسلحة الثقيلة منذ أن أتى كان الافضل بها.

جميع من بمركز التدريب يتحدث عن المبارزة وعن ما شهدوه وحتى ونحن مغادرين توقفوا كثيراً قبل أن يتفرقوا بطرقهم للحديث عن المبارزة.

طلب المعلم من أودين اختباره الاختبار الأخير لينهي أودين فترة التدريب ويحمل وسام المبارز المحترف وبالفعل وافق أودين.

بالواقع هذا أمر أصابت به ميرا فأنا كنت أرى أودين يحاول اختبار قوة مبارزته وردود فعله ولا يحاول اختبار قوته الجسدية لكنه على أية حال راضي بالنتيجة وهذا أمر جيد للجميع.

الاختبار عبارة عن مواجهة بين أودين والمعلم ولا يهم فوز أودين من خسارته بل المهم أدائه أي أنه حتى لو خسر وأدى أداء جيد سيحصل على وسام احتراف المبارزة.

تابعت كلامها: “أنا أخبرته أنني أحبه ومعجبة به منذ وقت طويل”.

هذا الوسام الذي سيحصل عليه أودين مميز فهو من معلم مميز، يوجد الكثير من المعلمين بالبلاد اللذين يمتلكون وسام احتراف المبارزة واللذين منحوا صلاحية منح وسام الاحتراف للمتدربين لكن إذا ما أعطى المعلم رودي وسام الاحتراف فأنه شيء مختلف كلياً.

بالطبع كان حديثها مجاملة ولكن سرعان ما أبهرتها برميات دقيقة ورائعة خلال شهران فقط.

المعلم حاصل على وسام نخبة المبارزين وهناك ثلاثة فقط بهذه البلاد من الحاصلين على مثل هذا الوسام ومنهم المعلم وأمير هذه البلاد وعجوز آخر.

جميع من بمركز التدريب يتحدث عن المبارزة وعن ما شهدوه وحتى ونحن مغادرين توقفوا كثيراً قبل أن يتفرقوا بطرقهم للحديث عن المبارزة.

لقد منح المعلم وسام الاحتراف لشخص واحد من قبل لذا وسام الاحتراف الذي سيعطيه المعلم لأودين سيكون مميز لدى الدولة بأكملها وهذا أمر جيد.

كان أودين وقبل بداية المبارزة قد قرر التخلي عن القتال بالدرع لكنه لم يرمه وقرر وضعه على ظهره وهذا الأمر كان سيشكل مشكلة كبيرة لأي شخص آخر عدى أودين لأن وزن الدرع ثقيل.

أنا فخورة بإنجاز أودين وأشعر بالسعادة لأجله لكنه لا يبدو مهتم سوى بالمواجهة التي ستجمعه بالمعلم.

رغم قوة وحدة هجمات أودين إلا أن المعلم وبخبرته استطاع احتواء هذه الهجمات القوية وما هي إلا لحظات حتى عاد المعلم للهجوم.

يبدو أودين مثار وبحالة نشوة وسعادة لا مثيل لها وأنا اعذره لأنه لو استطاع هزيمة المعلم سينتزع منه وسام النخبة وسيصبح من أقوى ثلاثة أشخاص بالبلاد.

ابتسمت لأودين فابتسم لي ونتيجة ذلك اجتاحت السعادة قلبي وراح الخوف ورحل عنه وها أنا متشوقة لهذه المواجهة.

رتب أودين أسلحته وأعد نفسه وخرج للمواجهة وأنا بدوري خرجت لتشجيعه لكني صدمت بأن لا تشجيع قائم عكس كل المبارزات التي تعقد بالمركز.

رغم قوة وحدة هجمات أودين إلا أن المعلم وبخبرته استطاع احتواء هذه الهجمات القوية وما هي إلا لحظات حتى عاد المعلم للهجوم.

الجميع صامت وخاشع مترقب وخائف ولا أحد يجرؤ على الهمس فما كان مني إلا الجلوس بين الجمع والصمت دون أي ردة فعل حتى وقف أودين أمام المعلم.

_”لا اعلم فقط نحن لا نشعر بمثل هذه الطريقة ولا نرغب بها”.

ابتسمت لأودين فابتسم لي ونتيجة ذلك اجتاحت السعادة قلبي وراح الخوف ورحل عنه وها أنا متشوقة لهذه المواجهة.

عدت للمنزل خائفة فلم يكن أودين بالمنزل ولم يعد حتى حل الليل وأنا بدوري لم أجرؤ على الحديث معه، لا شك أنه خائب ويشعر أن كل مجهوداته ذهبت سدىً.

أودين يمسك سيف ودرع كبير والمعلم يحمل سيفين ويقف بثبات ووقار معتاد.

تراجع أودين خطوة تلو الخطوة والمعلم تقدم لكنه لم يستطع تنفيذ هجومه السريع لأنه لاقى درع أودين بوجهه.

أطلقت ميرا إشارة البدء وبلحظة البداية رمى المعلم على أودين سكينين مباغتين لكن أثبت أودين أن اختياره للدرع ليبدأ به هذه المواجهة كان خيار صائب.

رغم قوة أودين الجبارة إلا أن الأمر يتعلق بالتكنيك أكثر من تعلقه بالقوة فرمية أودين كانت أضعف بكثير من رمية المعلم لكنها منعت المعلم من الاستمرار برمي سكاكينه.

تراجع أودين خطوة بلحظة البداية وتخطى السكين التي اتجهت لقدمه أما السكين الأخرى فقط لاقت الدرع أمامها.

تارةً يصد المعلم ولا يجد لنفسه فرصة فيكون تراجعه شديد السهولة بسبب اختلال توازن أودين وتارةً أخرى يكشف المعلم لنفسه ثغرة أمام جسد أودين فيرميه بسكين وها هي ثالث سكين تستقر ببطن أودين بعد أن استقرت الأولى من بداية المعركة بكتفه والثانية بجنبه والثالثة ها هي ببطنه.

تراجع أودين خطوة تلو الخطوة والمعلم تقدم لكنه لم يستطع تنفيذ هجومه السريع لأنه لاقى درع أودين بوجهه.

ذهبت لمركز التدريب وأحببت الأساليب القتالية وأعجبت بشدة برمي السهام، كانت ميرا مذهلة بذلك ووعدتني انها ستعلمني وبالفعل طلبت من أودين الذهاب مع ميرا للغابة للتدرب فوافق أودين على ذهابي دون أي اعتراض.

يهاجم المعلم بسيفيه وأودين يتصدى ويتصدى حتى يُنهك المعلم ويقرر التراجع فيبتسم أودين ويظن أنها لحظة نصره فيهاجم كالثور وهو يضع درعه أمامه لكن المعلم يقرأ خطة أودين ويقفز فوق درع أودين ويستند على الدرع الضخم ويقفز يحلق بالسماء وهنا ابتسم أودين مرة أخرى ظان أن الأمور ستجري أفضل مما توقع لكن المعلم وهو بالهواء وبطريقة لا تصدق رمى على أودين سكينين استهدف بهما وجه أودين وبهذا حرم أودين من فرصة الهجوم وجعله ينشغل بالتصدي للسكاكين.

ذهبت برحلة رائع جمعت فتاتين فقط وكانت الرحلة مليئة بالثرثرة والكلام المعسول والطعام الذي أعدته ميرا والذي أعده أودين لأخذه معي.

صد أودين السكينين بدرعه وهبط المعلم على الأرض وثبت بمكانه كما ثبت أودين الذي بدى مستاء.

بدأت ميرا توصف شعورها الذي تهيأ لي أنه جميل ثم نهضنا للسبب الذي جئنا لأجله، للتدرب.

كان أودين يخطط لدفع المعلم بالدرع ورمي الدرع عليه وإسقاطه أرضاً ومهاجمته لكن المعلم بقفزه بالسماء ورميه للسكاكين أحبط خطة أودين.

وقف أودين واستدار المعلم فأدى أودين التحية فلم أفهم جيداً، هل هذا يعني أنه انتصار أودين؟!

تقدم أودين خطوة ببطء ثم هاجم بسرعة وبالطبع المعلم تصدى، هجوم أودين لا طعم له ولا يمكن أن يصل للمعلم اللذي يتحرك بحرية بسيفيه عكس أودين اللذي قيده درعه.

تارةً يصد المعلم ولا يجد لنفسه فرصة فيكون تراجعه شديد السهولة بسبب اختلال توازن أودين وتارةً أخرى يكشف المعلم لنفسه ثغرة أمام جسد أودين فيرميه بسكين وها هي ثالث سكين تستقر ببطن أودين بعد أن استقرت الأولى من بداية المعركة بكتفه والثانية بجنبه والثالثة ها هي ببطنه.

هي بضع هجمات التي هاجمها أودين والتي كانت شحيحة الخطورة ولم تشكل أي تهديد لكن الحق يقال، لهجمات أودين وقع قوي للغاية فهو بمجرد أن يضرب سيفه بسيف المعلم يصدر صوت مدوي دلالة على قوة هجوم أودين ولو أن المعلم لا يصد بتكنيك خاص لكان سيف المعلم سقط بالفعل.

المعلم مذهل بحق، رمي السكاكين بهذه القوة ومن هذه المسافة أمر يحتاج سنوات من التدريب لإتقانه وهو بالفعل أمر إعجازي وليس بأمر هين.

رغم قوة وحدة هجمات أودين إلا أن المعلم وبخبرته استطاع احتواء هذه الهجمات القوية وما هي إلا لحظات حتى عاد المعلم للهجوم.

صد أودين السكينين بدرعه وهبط المعلم على الأرض وثبت بمكانه كما ثبت أودين الذي بدى مستاء.

أودين خبيث ويعلم مصدر قوة المعلم الذي يتميز باستخدامه للسكاكين بحنكة وذكاء بالمعركة فتجد أودين كلما هاجمه المعلم حاول الصد بسيفه وترك الدرع كحجاب يمنع المعلم من استخدام سكاكينه ليصل لجسد أودين.

تراجع أودين خطوة تلو الخطوة والمعلم تقدم لكنه لم يستطع تنفيذ هجومه السريع لأنه لاقى درع أودين بوجهه.

لدى المعلم تكنيكات ومهارات فتاكة لقتل شخص يحمل درع وسيف فهو معلم يمتلك وسام نخبة المبارزين لكنه أمام مشكلة عويصة وهذه المشكلة تتلخص بالقوة الجبارة التي يمتلكها أودين.

استطاع التفوق على ميرا بالقتال القريب كلياً، تفوق عليها برمي الأسهم أيضاً أما استخدام الاسلحة الثقيلة منذ أن أتى كان الافضل بها.

كلما هاجم المعلم صد أودين بعنف جبار فتجد المعلم بالكاد يستطيع احتواء قوة الصدمة الناتجة عن تلاقي الأسلحة.

قالت: “هاي بيلي أريد اخبارك بشيء”.

قوة أودين تسمح له بالحركة وبكل سهولة ومرونة وسرعة بهذا الدرع الضخم الذي إذا ما حمله أي شخص آخر سيعاني من ثقل الحجم ولكن أودين على نقيض ذلك فمشكلته الوحيدة بهذا الدرع أنه يحجب بقعة صغيرة من مجال نظره وهذه البقعة التي توقعت أن يستخدمها المعلم لمباغتت أودين وها هو توقعي يصيب.

كنت اتدرب يومياً حتى أُنهك تماماً وأخلد للنوم، تعلمت القراءة والكتابة ثم الرماية واستخدام الاسلحة قريبة المدى الخفيفة كالسيف والسكين.

المعلم يهاجم بسيفه وأودين يصد بسيفه فيتجه المعلم للدرع ويفلت السيف الذي بيده اليسرى ويخرج بهذه اليد سكينه وأودين لا يرى ذلك لأن كل هذا حدث بلحظة وبالنقطة العمياء التي صنعها الدرع.

أنا فخورة بإنجاز أودين وأشعر بالسعادة لأجله لكنه لا يبدو مهتم سوى بالمواجهة التي ستجمعه بالمعلم.

يهاجم المعلم بيده اليمنى ويستهدف رأس أودين الذي رفع درعه وصد وهنا تنفس المعلم الصعداء ونزل للأسفل فظن أودين أن المعلم سيهاجم بالسيف لكن المعلم رمى السكين على أودين الذي تراجع بسرعة وبالفعل أصاب قدمه وأصبح أودين يمتلك سكين طعنت بقدمه.

اعترفت بمشاعرها!! ماذا يعني ذلك؟!

أمسك المعلم بسيفه بسرعة بنية استغلال ألم أودين لكنه تفاجأ أن أودين يقف بثبات بلا أي خطأ بوقوفه.

أودين أتقن كل شيء، القتال بالرماح والسيوف والقتال بالايدي ورماية السهام وكل شيء تماماً.

رغم الوقوف السليم لأودين إلا أن عزم المعلم لم يتناقص وها هو يهاجم وكأنه شاب لا زال بالعشرينات من عمره.

أودين خبيث ويعلم مصدر قوة المعلم الذي يتميز باستخدامه للسكاكين بحنكة وذكاء بالمعركة فتجد أودين كلما هاجمه المعلم حاول الصد بسيفه وترك الدرع كحجاب يمنع المعلم من استخدام سكاكينه ليصل لجسد أودين.

يوجه المعلم سيفه ليهاجم أودين فيكون أودين سيصد بالسيف لكنه يتفاجأ بأن المعلم لا يكمل ضربته حيث يتفادى المعلم التصادم الخشن الذي سيعطله ويقوم بالإلتفاف حول درع أودين فيظن الأخير أن المعلم سيلتف فيحرك درعه ليلتف لكن المعلم يتراجع عن الإلتفاف مستغل وجود قدمه بالنقطة العمياء لبصر أودين.

أودين أتقن كل شيء، القتال بالرماح والسيوف والقتال بالايدي ورماية السهام وكل شيء تماماً.

المعركة حسمت وأصبح أودين بوضع حرج حيث أن يده التي تحمل الدرع أصبحت بعيدة ويده التي تحمل السيف هي فقط من تحمي جسده الذي حاول الاستدارة.

قوة أودين تسمح له بالحركة وبكل سهولة ومرونة وسرعة بهذا الدرع الضخم الذي إذا ما حمله أي شخص آخر سيعاني من ثقل الحجم ولكن أودين على نقيض ذلك فمشكلته الوحيدة بهذا الدرع أنه يحجب بقعة صغيرة من مجال نظره وهذه البقعة التي توقعت أن يستخدمها المعلم لمباغتت أودين وها هو توقعي يصيب.

المعلم مبارز من النخبة ولا يمكنه أن يخطئ بمثل هكذا وضع وبالفعل انتهى أمر أودين بسيف المعلم أمام رقبته.

غادر أودين ليعالج جراحه فسألت ميرا عن ما حدث بنهاية المبارزة فقالت: “بالواقع لقد حسم أودين الأمر بفوزه لأنه لو استخدم كل قوته لتنفيذ ركلة على أسفل العامود الفقري الخاص بالمعلم لكان المعلم الآن قد شل أو أصيب بكسر خطير للغاية.

تراجع أودين وانحنى أمام المعلم وغضب عارم اجتاح وجهه الذي تجهم وأشاح به بعيداً وهو يغادر.

قالت: “اه حقا؟! لماذا؟!”.

إنه الواقع وأمر لا مفر منه، المعلم شخص خبير ولا يستهان به ومهما بلغت القوة الصرفة التي يتحلى بها أودين إلا أن التكنيك والدهاء القتالي منح المعلم سيطرة شبه كاملة على هذه المعركة.

هاجم أودين بكلا نصليه دفعة واحدة ليقطع المعلم بشكل عامودي فصد المعلم بسكينيه لكنه لم يضع سيوف أودين بفراغات سكينيه لأنه الآن وبهذه اللحظة يبدو عاجز عن استخدام تكنيكاته.

عدت للمنزل خائفة فلم يكن أودين بالمنزل ولم يعد حتى حل الليل وأنا بدوري لم أجرؤ على الحديث معه، لا شك أنه خائب ويشعر أن كل مجهوداته ذهبت سدىً.

قلت: “لا لا أبدا، هذا مستحيل”.

باليوم التالي تصرف أودين بشكل طبيعي وتناسى الخسارة وقال أنه سيعود ويتحدى المعلم بمارزة تالية الأسبوع القادم وبالفعل وافق المعلم على ذلك وها هما يقفان مستعدين للمبارزة التالية.

قالت وهي محرجة: “آاااه .. حسنا .. لم يرد.. اخبرني أنه آسف بشدة لتركي دون رد لأنه لا يستطيع الرد بأي حال من الأحوال بالوقت الراهن”.

أودين يحمل سيفين كما المعلم وبمجرد أن بدأت المبارزة رمى المعلم سكينين باتجاه صدر أودين لكن الأخير توقع ذلك ونجح بتفادي السكينين بسهولة.

أودين يضرب ويهاجم بلا توقف وتلويحه بالسيف سريع للغاية حتى أن المعلم عجز عن التصدي ولاذ بالفرار والتراجع بحركة بسيطة كلفته الكثير وهي رمي سيفه بوجه أودين.

المعلم مذهل بحق، رمي السكاكين بهذه القوة ومن هذه المسافة أمر يحتاج سنوات من التدريب لإتقانه وهو بالفعل أمر إعجازي وليس بأمر هين.

يوجه المعلم سيفه ليهاجم أودين فيكون أودين سيصد بالسيف لكنه يتفاجأ بأن المعلم لا يكمل ضربته حيث يتفادى المعلم التصادم الخشن الذي سيعطله ويقوم بالإلتفاف حول درع أودين فيظن الأخير أن المعلم سيلتف فيحرك درعه ليلتف لكن المعلم يتراجع عن الإلتفاف مستغل وجود قدمه بالنقطة العمياء لبصر أودين.

بمجرد أن رمى المعلم السكينين ذهب أودين يمنة وإذا بسكينين آخرين تتجهان صوبه فينجح بالتصدي لواحدة بسيفه والآخرى لا ينجح بتفاديها فتستقر بكتفه لكن رغم ذلك لا يتأثر أودين وها هو يصدم الجميع ويرمي على المعلم سكين ينجح المعلم بصدها وهو متفاجئ من قدرة أودين على التصويب بدقة هكذا.

هناك حقيقة أخرى لا يجب أن نغفل عنها هنا وهي أن المعلم بأسلوبه هذا فاق جميع التوقعات، هذا الأسلوب قوي بحق وأسلوب مبتكر وجديد كلياً.

رغم قوة أودين الجبارة إلا أن الأمر يتعلق بالتكنيك أكثر من تعلقه بالقوة فرمية أودين كانت أضعف بكثير من رمية المعلم لكنها منعت المعلم من الاستمرار برمي سكاكينه.

رغم قوة أودين الجبارة إلا أن الأمر يتعلق بالتكنيك أكثر من تعلقه بالقوة فرمية أودين كانت أضعف بكثير من رمية المعلم لكنها منعت المعلم من الاستمرار برمي سكاكينه.

استغل أودين ثبات المعلم لحظة تصديه للسكين وهاجمه وبدأت معركة مبارزة حقيقية.

هناك حقيقة أخرى لا يجب أن نغفل عنها هنا وهي أن المعلم بأسلوبه هذا فاق جميع التوقعات، هذا الأسلوب قوي بحق وأسلوب مبتكر وجديد كلياً.

أودين يضرب ويهاجم بلا توقف وتلويحه بالسيف سريع للغاية حتى أن المعلم عجز عن التصدي ولاذ بالفرار والتراجع بحركة بسيطة كلفته الكثير وهي رمي سيفه بوجه أودين.

لم يكن لدى المعلم حيلة فقد كان سحب أودين له قوي ولم تكن له فرصة لصنع هجوم بهذه اللحظة القصيرة فما كان منه إلا أن يتلقى ركلة خفيفة أنهت المعركة.

لم يتضرر أودين البتة لكن ما هذا الجنون؟! أودين يمتلك سرعة تجعل من المستحيل لأحد أن يظهر مهاراته بالمبارزة بأي حال من الأحوال فباللحظة التي تحتاجها للتفكير يكون سيفه قد توجه ليضربك الضربة التالية ولولا الاعتياد على سرعة المعارك ولولا الخبرة الكبيرة للمعلم على الأقل لكان أودين قطع يده.

بدأت الجلسة بترتيب مكان جيد للجلوس وكلام غريب بدأت به ميرا.

ابتسم المعلم وقال لأودين: “من البداية لم تؤمن بتلك الحركات التي كنت أعلمها للجميع وكنت مصر على تعلم الأساسيات ولم تكن مخطئ، السرعة والقوة والتحكم والتكنيك عوامل مهمة وإن شحذتها لأقصى ما لديها كما فعلت أنت لن تحتاج مهارات فن المبارزة الأصيل ولا بأس بما لديك لكن اسمح لي بأن أعلمك فن ليس بأصيل أصالة يمكن لمرء رؤيتها بكل عصر.

أودين أتقن كل شيء، القتال بالرماح والسيوف والقتال بالايدي ورماية السهام وكل شيء تماماً.

أنا هنا والآن سأريك ما لم تره عين من قبل لذا استعد أيها الشاب واستمتع بهذا الفن الذي طورته أنا بنفسي وأنا بالواقع أشك أنك ستحظى بفرصة لرؤيته طويلاً والاستمتاع به لأنك لن تصمد أمامه”.

رغم الوقوف السليم لأودين إلا أن عزم المعلم لم يتناقص وها هو يهاجم وكأنه شاب لا زال بالعشرينات من عمره.

رمى المعلم سيفيه بعيداً وأخرج سكينين ولم يرميهما على أودين بل أمسكهما بكلتا يديه وكأنه يريد قتال أودين بهما، ترى أي خداع هذا أم أنه كان جاد بكلامه؟!

تقدم أودين خطوة ببطء ثم هاجم بسرعة وبالطبع المعلم تصدى، هجوم أودين لا طعم له ولا يمكن أن يصل للمعلم اللذي يتحرك بحرية بسيفيه عكس أودين اللذي قيده درعه.

السكينين اللتان أخرجهما المعلم مختلفة عن بقية سكاكينه فهما ذاتا نصل به بعض الفواصل الفارغة على شكل خطوط وأمر هذه الفراغات مريب بحق كما أن السكينين أطول من المعتاد فنصلهن يبلغ طوله طول كف رجل بالغ عكس السكاكين القديمة التي طول نصلها نصف طول هذا النصل الطويل ليسهل رميهن.

بدى أن أودين سئم من هجماته الفاشلة وهو الذي يهاجم شخص يتصدى له وبكل سهولة بواسطة سكين.

لم يخف أودين ولم يتردد وبدأ الهجوم ولوح بسيفه أمام المعلم بشكل عامودي لكن المعلم وبطريقة مذهل صد بسكينه بطريقة مائلة ما جعل سيف أودين يستقر بالفراغ ليصبح تحت تحكم المعلم الذي استغل الفرصة ودفع يد أودين وفتح لنفسه ثقرة أمام صدر أودين ووجهه لكن أودين وبيده الأخرى هاجم المعلم فصد المعلم وتراجع.

_”آاااه هذا جيد إذا، أنا … أتعلمين؟ .. لقد اعترفت لأودين بمشاعري”.

كان هجوم أودين الثاني يحوي الكثير من الحكمة والذكاء فهو لم يهاجم بنصل سيفه لأن المعلم هكذا سيضع السيف بفراغ السكين ما يسمح له بدفع يد أودين كما يشاء لكن الأخير هاجم بسطح السيف لا بنصله أي أن سيف أودين كان من المستحيل عليه أن يدخل بفراغ السكين.

صد السيفين بالأسلوب التقليدي لم يمنع أودين من تثبيت حركة المعلم الذي منعته قدمه من التراجع فها هو المعلم يكاد ينهار أمام قوة دفع أودين لكن المعلم لا يكتفي بانتظار حركة أودين التالية فها هو يستخدم أسلوبه مجدداً ويضع سيفي أودين بالثقوب ليدفع أودين للجانب لكن أودين يفلت السيفين كما يفلت المعلم السكينين وكأنهما اعتزما بنفس اللحظة على انهاء المعركة بهذه اللحظة.

هناك حقيقة أخرى لا يجب أن نغفل عنها هنا وهي أن المعلم بأسلوبه هذا فاق جميع التوقعات، هذا الأسلوب قوي بحق وأسلوب مبتكر وجديد كلياً.

تراجع أودين وانحنى أمام المعلم وغضب عارم اجتاح وجهه الذي تجهم وأشاح به بعيداً وهو يغادر.

عندما يصل سيف العدو لثقب السكين تكون قوة حامل السيف أكبر نظرياً بناءً على طول السيف الذي يساهم بزيادة قوة صاحبه عكس الشخص الذي يصد بسكين قصيرة مقارنة بالسيف لكن الأمر هنا لا يتعلق بالقوة بل يتعلق بالتكنيك والأسلوب، المعلم يستخدم قوة دفع سيف أودين ليوجه السيف بنفس اتجاه القوة مستفيد من قوة أودين ليجعل توازن أودين يختل أو يجعل المعلم لنفسه ثقرة أمام جسد أودين وبالفعل وجد المعلم العديد من الفرص.

تارةً يصد المعلم ولا يجد لنفسه فرصة فيكون تراجعه شديد السهولة بسبب اختلال توازن أودين وتارةً أخرى يكشف المعلم لنفسه ثغرة أمام جسد أودين فيرميه بسكين وها هي ثالث سكين تستقر ببطن أودين بعد أن استقرت الأولى من بداية المعركة بكتفه والثانية بجنبه والثالثة ها هي ببطنه.

أودين يحمل سيفين كما المعلم وبمجرد أن بدأت المبارزة رمى المعلم سكينين باتجاه صدر أودين لكن الأخير توقع ذلك ونجح بتفادي السكينين بسهولة.

أنا خائفة وقلقة على أودين لكنه لم يتأثر بمثل هذه السكاكين وهذا بالطبع نتيجة القوة العضلية الضخمة التي يمتلكها أودين فالسكين القصير والتي اطلقت من مسافة قصيرة وجدت كتلة عضلية ضخمة أمامها فلم تصل لمناطق حيوية بجسد الشخص الذي أصابته.

الجميع صامت وخاشع مترقب وخائف ولا أحد يجرؤ على الهمس فما كان مني إلا الجلوس بين الجمع والصمت دون أي ردة فعل حتى وقف أودين أمام المعلم.

بدى أن أودين سئم من هجماته الفاشلة وهو الذي يهاجم شخص يتصدى له وبكل سهولة بواسطة سكين.

أنا هنا والآن سأريك ما لم تره عين من قبل لذا استعد أيها الشاب واستمتع بهذا الفن الذي طورته أنا بنفسي وأنا بالواقع أشك أنك ستحظى بفرصة لرؤيته طويلاً والاستمتاع به لأنك لن تصمد أمامه”.

قطع أودين الحبال التي تربط الدرع الكبير بظهره وأمسك الدرع ليقاتل به وهذا ما خيل لي وللجميع.

أودين خبيث ويعلم مصدر قوة المعلم الذي يتميز باستخدامه للسكاكين بحنكة وذكاء بالمعركة فتجد أودين كلما هاجمه المعلم حاول الصد بسيفه وترك الدرع كحجاب يمنع المعلم من استخدام سكاكينه ليصل لجسد أودين.

كان أودين وقبل بداية المبارزة قد قرر التخلي عن القتال بالدرع لكنه لم يرمه وقرر وضعه على ظهره وهذا الأمر كان سيشكل مشكلة كبيرة لأي شخص آخر عدى أودين لأن وزن الدرع ثقيل.

استغل أودين ثبات المعلم لحظة تصديه للسكين وهاجمه وبدأت معركة مبارزة حقيقية.

عندما خلع أودين الدرع ظننت أنه سيقاتل به لكنه رماه بقوة على المعلم مستغل قصر السكاكين وبالفعل كان له مبتغاه فعندما صد المعلم لم ينجح بالتصدي لهذا الدرع الكبير وارتد الدرع على أسفل بطنه وألمه قليلاً فهاجم اودين مستغل هذا الألم وقام بعدة هجمات شديدة الزخم والسرعة بسطح سيفه لا بالنصل ما جعل المعلم يخسر أفضلية سكاكينه.

يبدو أودين مثار وبحالة نشوة وسعادة لا مثيل لها وأنا اعذره لأنه لو استطاع هزيمة المعلم سينتزع منه وسام النخبة وسيصبح من أقوى ثلاثة أشخاص بالبلاد.

المعلم يتصدى ببراعة وها هو أودين يثبت أنه تعلم الكثير من المعلم ويهاجمه بأسلوبه حيث هاجم أودين بسيفه بشكل أفقي فصد المعلم باللحظة التي أرخى بها أودين سيفه وأفلته وأخرج سكين رماها على قدم المعلم الذي لم ينجح بالتصدي لأنها كانت رمية هابطة ولحسن حظ أودين أنها أصابت فخذ هدفها.

استغل أودين ثبات المعلم لحظة تصديه للسكين وهاجمه وبدأت معركة مبارزة حقيقية.

هاجم أودين بكلا نصليه دفعة واحدة ليقطع المعلم بشكل عامودي فصد المعلم بسكينيه لكنه لم يضع سيوف أودين بفراغات سكينيه لأنه الآن وبهذه اللحظة يبدو عاجز عن استخدام تكنيكاته.

قال المعلم: “أنت بالفعل تستحق وسام المبارز النخبة وبفوز هذا أن__”.

لو كان المعلم وضع السيفين بالثقوب وكان أودين ثبت سيفيه وركل المعلم العاحز عن التراحع بسبب أصابة قدمه لكان المعلم الآن لربما خاسر بعد تلقيه ركلة من ركلات أودين الجبارة.

كلما هاجم المعلم صد أودين بعنف جبار فتجد المعلم بالكاد يستطيع احتواء قوة الصدمة الناتجة عن تلاقي الأسلحة.

صد السيفين بالأسلوب التقليدي لم يمنع أودين من تثبيت حركة المعلم الذي منعته قدمه من التراجع فها هو المعلم يكاد ينهار أمام قوة دفع أودين لكن المعلم لا يكتفي بانتظار حركة أودين التالية فها هو يستخدم أسلوبه مجدداً ويضع سيفي أودين بالثقوب ليدفع أودين للجانب لكن أودين يفلت السيفين كما يفلت المعلم السكينين وكأنهما اعتزما بنفس اللحظة على انهاء المعركة بهذه اللحظة.

رغم الوقوف السليم لأودين إلا أن عزم المعلم لم يتناقص وها هو يهاجم وكأنه شاب لا زال بالعشرينات من عمره.

ابتعدت الأسلحة المرمية للجانب وحاول المعلم اخراج سكينه ليهاجم أودين لكن أودين قرر التخلي عن إخراج الأسلحة وقرر استثمار هذا الوقت بإمساك يد المعلم وسحبه بقوة لجعله يستدير قليلاً ويركله على مؤخرته بشكل طفيف.

هاجم أودين بكلا نصليه دفعة واحدة ليقطع المعلم بشكل عامودي فصد المعلم بسكينيه لكنه لم يضع سيوف أودين بفراغات سكينيه لأنه الآن وبهذه اللحظة يبدو عاجز عن استخدام تكنيكاته.

لم يكن لدى المعلم حيلة فقد كان سحب أودين له قوي ولم تكن له فرصة لصنع هجوم بهذه اللحظة القصيرة فما كان منه إلا أن يتلقى ركلة خفيفة أنهت المعركة.

عندما يصل سيف العدو لثقب السكين تكون قوة حامل السيف أكبر نظرياً بناءً على طول السيف الذي يساهم بزيادة قوة صاحبه عكس الشخص الذي يصد بسكين قصيرة مقارنة بالسيف لكن الأمر هنا لا يتعلق بالقوة بل يتعلق بالتكنيك والأسلوب، المعلم يستخدم قوة دفع سيف أودين ليوجه السيف بنفس اتجاه القوة مستفيد من قوة أودين ليجعل توازن أودين يختل أو يجعل المعلم لنفسه ثقرة أمام جسد أودين وبالفعل وجد المعلم العديد من الفرص.

وقف أودين واستدار المعلم فأدى أودين التحية فلم أفهم جيداً، هل هذا يعني أنه انتصار أودين؟!

تراجع أودين خطوة بلحظة البداية وتخطى السكين التي اتجهت لقدمه أما السكين الأخرى فقط لاقت الدرع أمامها.

قال المعلم: “أنت بالفعل تستحق وسام المبارز النخبة وبفوز هذا أن__”.

قالت ميرا: “مممم لا أعتقد ذلك بالواقع، يمتلك المعلم دقة كبيرة ويستطيع رمي عدة سكاكين بنفس الوقت وأيضاً صحيح أن سكين أودين أسرع لكن الوقت الذي يستغرقه المعلم من لحظة الصفر حتى لحظة الإطلاق أقل بكثير من الوقت الذي يستغرقه أودين للقيام بنفس العملية وأيضاً المعلم واثناء المعركة تجده بستخدم سكاكين التي ستكون قاتلة بالفعل إن كان يستهدف بها الرأس وهذا ما لم يفعله مع أودين وأيضاً أي شخص غير أودين لكان تأثر بشدة من إصابات المعلم لكن انظري له ها هو عالج جراحه ولم يتأثر، إنه مخيف بحق”.

قاطعه أودين وقال: “لا تتسرع يا معلم، كلانا يعلم أنني لم أفز عليك بفضل تفوقي عليك بالمبارزة بل بسبب تفوقي عليك بالقوة الصرفة وهذا لا يمنحني الحق بالحصول على وسام النخبة منك لأن هذا عار على الوسام أن يحمله شخص مثلي، أنا بحاجة لوسام المبارز الأقوى ولا وجود لمثل هذا الوسام لذا أنا أشكرك على تعليمي وأعلن أن مرحلتي التدريبية انتهت هنا، لك أيها المعلم جزيل الشكر والعرفان”.

الجميع صامت وخاشع مترقب وخائف ولا أحد يجرؤ على الهمس فما كان مني إلا الجلوس بين الجمع والصمت دون أي ردة فعل حتى وقف أودين أمام المعلم.

انحنى أودبن أمام المعلم وصفق الجميع ولا زلت لا أفهم، هل انتهت المعركة بالفعل؟!

أنا فخورة بإنجاز أودين وأشعر بالسعادة لأجله لكنه لا يبدو مهتم سوى بالمواجهة التي ستجمعه بالمعلم.

غادر أودين ليعالج جراحه فسألت ميرا عن ما حدث بنهاية المبارزة فقالت: “بالواقع لقد حسم أودين الأمر بفوزه لأنه لو استخدم كل قوته لتنفيذ ركلة على أسفل العامود الفقري الخاص بالمعلم لكان المعلم الآن قد شل أو أصيب بكسر خطير للغاية.

المعلم حاصل على وسام نخبة المبارزين وهناك ثلاثة فقط بهذه البلاد من الحاصلين على مثل هذا الوسام ومنهم المعلم وأمير هذه البلاد وعجوز آخر.

أيضاً من البداية أودين لم يستخدم قوته الصرفة بشكل كامل فهو إذا رمى سكين ولو من مسافة قصيرة ستخترق بأكملها الهدف الذي نتدرب عليه بالمركز عكس المعلم الذي لا يمكنه سوى اختراق نصف الهدف وهذا إن دل دل على سرعة السكين الجبارة التي يرميها أودين الذي كان يقلل من حدة هجماته أمام المعلم”.

قالت وهي محرجة: “آاااه .. حسنا .. لم يرد.. اخبرني أنه آسف بشدة لتركي دون رد لأنه لا يستطيع الرد بأي حال من الأحوال بالوقت الراهن”.

سألت: “إذا أودين أفضل من المعلم برمي السكاكين؟!”.

استأذن أودين من المعلم وغادر فتابعت ميرا: “أنا أعتقد أن أودين لو كان يهاجم المعلم بالقوة الجبارة التي يمتلكها ما كان سيعاني من البداية فكما هشم يدي بهجوم واحد سيهشم يدي المعلم بعدة هجمات وبفضل هذه القوة الجبارة سيمنح نفسه ثغرات ما كان للمعلم أن يستطيع أن يتعامل معها”.

قالت ميرا: “مممم لا أعتقد ذلك بالواقع، يمتلك المعلم دقة كبيرة ويستطيع رمي عدة سكاكين بنفس الوقت وأيضاً صحيح أن سكين أودين أسرع لكن الوقت الذي يستغرقه المعلم من لحظة الصفر حتى لحظة الإطلاق أقل بكثير من الوقت الذي يستغرقه أودين للقيام بنفس العملية وأيضاً المعلم واثناء المعركة تجده بستخدم سكاكين التي ستكون قاتلة بالفعل إن كان يستهدف بها الرأس وهذا ما لم يفعله مع أودين وأيضاً أي شخص غير أودين لكان تأثر بشدة من إصابات المعلم لكن انظري له ها هو عالج جراحه ولم يتأثر، إنه مخيف بحق”.

أودين أتقن كل شيء، القتال بالرماح والسيوف والقتال بالايدي ورماية السهام وكل شيء تماماً.

استأذن أودين من المعلم وغادر فتابعت ميرا: “أنا أعتقد أن أودين لو كان يهاجم المعلم بالقوة الجبارة التي يمتلكها ما كان سيعاني من البداية فكما هشم يدي بهجوم واحد سيهشم يدي المعلم بعدة هجمات وبفضل هذه القوة الجبارة سيمنح نفسه ثغرات ما كان للمعلم أن يستطيع أن يتعامل معها”.

بالواقع هذا أمر أصابت به ميرا فأنا كنت أرى أودين يحاول اختبار قوة مبارزته وردود فعله ولا يحاول اختبار قوته الجسدية لكنه على أية حال راضي بالنتيجة وهذا أمر جيد للجميع.

بالواقع هذا أمر أصابت به ميرا فأنا كنت أرى أودين يحاول اختبار قوة مبارزته وردود فعله ولا يحاول اختبار قوته الجسدية لكنه على أية حال راضي بالنتيجة وهذا أمر جيد للجميع.

أصبت الهدف بأغلب الرميات لكنني لم أصب النقطة الرئيسية بالرغم من قرب المسافة ونجاح ميرا بذلك عدة مرات.

جميع من بمركز التدريب يتحدث عن المبارزة وعن ما شهدوه وحتى ونحن مغادرين توقفوا كثيراً قبل أن يتفرقوا بطرقهم للحديث عن المبارزة.

إنه الواقع وأمر لا مفر منه، المعلم شخص خبير ولا يستهان به ومهما بلغت القوة الصرفة التي يتحلى بها أودين إلا أن التكنيك والدهاء القتالي منح المعلم سيطرة شبه كاملة على هذه المعركة.

أنا بالفعل فرحة من أجل أودين وأريد العودة سريعاً لرؤيته وتهنئته، أودين أنا قادمة فانتظرني من فضلك.

_”آاااه هذا جيد إذا، أنا … أتعلمين؟ .. لقد اعترفت لأودين بمشاعري”.

 

غادر أودين ليعالج جراحه فسألت ميرا عن ما حدث بنهاية المبارزة فقالت: “بالواقع لقد حسم أودين الأمر بفوزه لأنه لو استخدم كل قوته لتنفيذ ركلة على أسفل العامود الفقري الخاص بالمعلم لكان المعلم الآن قد شل أو أصيب بكسر خطير للغاية.

استأذن أودين من المعلم وغادر فتابعت ميرا: “أنا أعتقد أن أودين لو كان يهاجم المعلم بالقوة الجبارة التي يمتلكها ما كان سيعاني من البداية فكما هشم يدي بهجوم واحد سيهشم يدي المعلم بعدة هجمات وبفضل هذه القوة الجبارة سيمنح نفسه ثغرات ما كان للمعلم أن يستطيع أن يتعامل معها”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط