نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ثلاثة أيام من السعادة 12

كذبة 

كذبة 

الفصل 12: كذبة

عندما أتت مياجي إلى الشقة لأول مرة كمراقبة ، لم أستطع إلا أن أشعر بالقلق منها.

كان ذلك عندما وجدت أخيرًا هدفًا للأشهر الباقية لي التي لا معنى لها.

كان تفكيري هو: إذا كان مراقبي عكسها – قبيح  وقذر  ومتوسط العمر – فأنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على الاسترخاء أكثر والتفكير في الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.

ارتجفت أصابعي عندما تركت القلم.  شعرت بألم في عضلات ذراعي ويدي   وفركت رقبتي المتيبسة بينما  رأسي يؤلمني.

الآن المراقب الذي وقف أمامي  بدلاً من مياجي رجل بمثل هذه المواصفات.

” أعني بالضبط ما قلته. هل أُخبرت حقًا أن عُمرك يساوي 300.000 ين ، وأنت أخذت 300.000 ين؟ ”

كان قصير القامة  و رأس أصلع   قبيح ، و وجهه أحمر مثل السكير على الرغم   بشرته الدهنية وجسده السمين. رمش بسرعة بشكل غير عادي وشخر وهو يتنفس ، وتحدث كما لو   علق البلغم في حلقه.

ضحكت  ”  يراعات ” لكنني كنت أعرف ما  تحاول قوله. ربما شعرت مياجي بنفس الطريقة التي شعرت بها برؤية تلك النجوم في البحيرة.

“أين الفتاة المعتادة؟” كان هذا سؤالي الأول.

قال الرجل: “أجل ، لأنني عجوز”.

قال الرجل مباشرةً: “اليوم أجازتها، سأكمل عنها اليوم وستعود  خلال بضعة أيام “.

قال الرجل: “أجل ، لأنني عجوز”.

وضعت يدي على صدري وتنهدت بإرتياح كنت ممتنًا لأن المراقبين لم يعملوا بالمناوبات. ستعود مياجي في غضون أيام فقط.

تغير  تعبير   الرجل  وبدا أنه كان على وشك أن يخنقني في أي لحظة ، حملت دفتر مياجي ورميته له.

قلت: “حتى المراقبون يحصلون على أيام إجازة”.

“حسنا فعلت” قلت:” حتى الليلة الماضية”

” بالطبع  لدينا “ أجاب بسخرية “على عكسك ، مازال أمامنا  الكثير لنفعله”

كان تفكيري هو: إذا كان مراقبي عكسها – قبيح  وقذر  ومتوسط العمر – فأنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على الاسترخاء أكثر والتفكير في الشيء الصحيح الذي يجب القيام به.

“هاه. حسنًا  هذا مريح. ستنتهي أجازتها في غضون يومين وستعود؟ ”

بدأ الرجل يضحك فجأة.

قال الرجل “نعم ، هذه هي الخطة”.

استخدمت حواسي إلى أقصى حد لحفظها كلها بالذاكرة،  لكي أتذكر مهما كان الأمر ، لكي لا   أنسى.

فركت عيني  ونظرت إلى الرجل في الزاوية مرة أخرى  ورأيته يحمل ألبومي. الألبوم الذي يحتوي على جميع صور آلة البيع الخاصة بي.

شعرها الناعم.

سأل “ما هذا بحق الجحيم؟”

“لا أمل في معتوه مثلك”

قلت: “ألا تعرف ما هي آلات البيع؟”

حتى في وقت متأخر من الليل ، لم تتوقف يداي عن التحرك. كان بعيدًا عن أن يكون نثرًا جميلًا ، لكنني فوجئت بمدى سلاسة الكتابة.

”تسك. كنت أحاول أن أسأل  لما تلتقط به صورًا كهذه”

أمضيت اليوم التالي في ملء دفتر ملاحظاتي بالكلمات أيضًا.  تحدث الصوت من الراديو  حول لعبة البيسبول. بحلول المساء توقفت عن الكتابة.

” مثل الأشخاص الذين يحبون التقاط الصور للسماء. محبو الزهور يلتقطون صورًا للزهور ومحبي القطار يلتقطون صورًا للقطارات. أنت تفعل ذلك لأنك تريد. وأنا أحب آلات البيع “.

“هاه. حسنًا  هذا مريح. ستنتهي أجازتها في غضون يومين وستعود؟ ”

قلب   بضع صفحات من الملل ، ثم قال “سلة  مهملات” وألقى الألبوم في وجهي. ثم نظر إلى جميع طيور الكركي الورقية المتناثرة حولها وتنهد تنهيدة طويلة.

استخدمت حواسي إلى أقصى حد لحفظها كلها بالذاكرة،  لكي أتذكر مهما كان الأمر ، لكي لا   أنسى.

“إذن هذه هي الطريقة التي تقضي بها حياتك  هاه. غبي لآخر دقيقة. أليس لديك أي شيء أفضل لتفعله؟ ”

كنت أرتدي سماعات مثل غطاء للأذنين  وأطفأت النور وأغمضت عيني.

لم يجعلني موقفه مستاء  جداً. من حيث قول ما اعتقدت بصدق ،   من الأسهل التعامل معه.   من الأفضل بكثير أن يحدق بي من الزاوية كما لو كنت شخصياً غريباً. ضحكت: “ربما لدي ، لكن إذا فعلت شيئًا أكثر إمتاعًا من هذا ، فقد لا يتمكن جسدي من تحمله”.

قلب   بضع صفحات من الملل ، ثم قال “سلة  مهملات” وألقى الألبوم في وجهي. ثم نظر إلى جميع طيور الكركي الورقية المتناثرة حولها وتنهد تنهيدة طويلة.

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

ضحكتُ  ” مكالمة هاتفية لمدة ثلاث دقائق”. “آسف لتضييع الـ 300.000 ين  هكذا ”

علمت لماذا بعد الغداء ، بينما كنت مستلقي  أمام المروحة وأستمع إلى الموسيقى.

نظرت مياجي إلى وجهي ورمشت.

قال الرجل: “هاي ، أنت”  تظاهرت بأنني لم أسمعه  عندما لمس مؤخرة رقبته  “أنت لا تسبب أي مشكلة لتلك الفتاة ، أليس كذلك؟” كان هناك فتاة واحدة فقط يمكن أن أفكر ويشير إليها بـ “تلك الفتاة ”  لكنني لم أتوقع أن يشير الرجل إلى مياجي بهذه الطريقة ، لذلك تأخر ردي  “بتلك الفتاة ، تقصد مياجي؟”

الفصل 12: كذبة عندما أتت مياجي إلى الشقة لأول مرة كمراقبة ، لم أستطع إلا أن أشعر بالقلق منها.

“من غيرها؟” جعد الرجل حاجبه كما لو بدا مستاء من قولي اسمها.

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

عندما رأيت ذلك ، شعرت ببعض المودة للرجل ‘ إذن أنت عدو حب ، هاه‘

قالت مياجي “ليس لدي أدنى فكرة عما تتحدث عنه” ثم ابتعدت.

سألته “دعني أخمن ، أنت ودود مع مياجي؟”

“نعم. لقد قمت  حتى  بتسليم ورقة بقيمة 10000 ين “.

“… ناه. لا شيء من هذا القبيل. أعني  لم نرى بعضنا البعض في الواقع ”  أصبحت نبرة الرجل فجأة أكثر طواعية  “تحدثنا مرتين فقط من خلال الرسائل ، هذا كل شيء. لكنني كنت من اشتريت وقتها   ، لذلك رأيتها منذ  منذ زمن طويل “.

لم يجعلني موقفه مستاء  جداً. من حيث قول ما اعتقدت بصدق ،   من الأسهل التعامل معه.   من الأفضل بكثير أن يحدق بي من الزاوية كما لو كنت شخصياً غريباً. ضحكت: “ربما لدي ، لكن إذا فعلت شيئًا أكثر إمتاعًا من هذا ، فقد لا يتمكن جسدي من تحمله”.

“ما رأيك؟”

وافقت  ” ربما تكون هذه هي الطريقة الصحيحة للنظر إلى الأمر”.

قال مباشرةً: “الفتاة  مسكينة  حقاً ،   أشعر بالشفقة عليها ” وبدا أنه يعني ذلك.

“اعتقدت أنه ربما المبلغ 30 مليونًا أو 3 مليارات ، وكنت تسرقيني  وتخبريني بقيمة مزيفة. هذا أول ما خطر في ذهني. … لكنني لم أصدق ذلك. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك. بأنك كنتِ تخدعيني منذ البداية. أنكِ كنتِ تخفين كذبة كهذه خلف ابتسامتكِ. تساءلت عما إذا كنتِ أرتكب خطأ جسيماً. فكرت في ذلك طوال الليل ، حتى أدركت. … كنتً مخطئاً منذ البداية. ”

“كان عُمري مساويًا لها. يرثى لها ، أليس كذلك؟ ”

“هاه. حسنًا  هذا مريح. ستنتهي أجازتها في غضون يومين وستعود؟ ”

”  ستموت قريبًا على أي حال ”

لم  أعرف ما  كُتب هناك. لكن بعد ذلك  أصبح  الرجل أقل عدوانية.

وافقت  ” ربما تكون هذه هي الطريقة الصحيحة للنظر إلى الأمر”.

تحت ضوء القمر في تلك الليلة ، شعرت بتغير  لون عيون مياجي.

“لكن تلك الفتاة ، لقد باعت الشيء الذي  يجب ألا تبيعه على الإطلاق. كانت في العاشرة من عمرها فقط ، ولم يكن بإمكانك أن تتوقع منها أن تتخذ قرارًا عقلانيًا. والآن يجب على الفتاة المسكينة أن تستمر في التسكع حول الرجال اليائسين مثلك “.

ربما بفضل استخدامي لجزء من عقلي في الكتابة ، حصلت على 11 ساعة متتالية من النوم ، ولم أستيقظ مرة واحدة.

“… لذا  – لن تحدث أي مشكلة ،  حسناً؟ اعتمادًا على إجابتك ، قد تكون أشهرك الأخيرة أقل راحة بكثير “.

“اسمحي لي أن أبسط قليلاً. … هل قيمة عُمري  300.000 ين؟ ”

أصبحت مغرماً بشكل متزايد بهذا الرجل.

“كان هناك عدد أقل بكثير منهم مؤخرًا. يصعب العثور عليهم إذا لم تذهبي إلى المكان الصحيح في الوقت المناسب. ربما لن أراهم مرة أخرى هنا لعدة أيام “.

قلت جوابي الصادق “أوه ، أعتقد أنني أزعجتها، لقد قلت أشياء أساءت إليها  وكدت أن أؤذيها جسديًا … وبعد ذلك بقليل  كدت أغتصبها على الأرض.”

سأل “ما هذا بحق الجحيم؟”

تغير  تعبير   الرجل  وبدا أنه كان على وشك أن يخنقني في أي لحظة ، حملت دفتر مياجي ورميته له.

بدأ الرجل يضحك فجأة.

قال وهو يأخذ دفتر الملاحظات: “ما هذا؟”

نظرت مياجي إلي بعيون واسعة.

”  التفاصيل الكاملة هناك. إنه سجل الملاحظة الذي كان لدى مياجي. لكن لا يمكن  للموضوع نفسه أن يقرأه ، أليس كذلك؟ ”

“سجل المراقبة؟” لعق إصبعه وفتح دفتر الملاحظات.

“سجل المراقبة؟” لعق إصبعه وفتح دفتر الملاحظات.

لم أكن متأكدًا مما يجب قوله للرد عليها.

“لا أعرف قواعد  وظيفتك  ، ولا يبدو لي أن القواعد صارمة للغاية. ولكن إذا حدث أن مياجي قد تُعاقب على تركه وراءها ، حسنًا ، لا أريد ذلك. يبدو أنك إلى جانبها ، لذلك سأعطيه لك “.

لست متأكدًا من المدة التي بقينا فيها   هكذا.

قرأ الرجل  الصفحات بتركيز. وصل إلى الصفحة الأخيرة في حوالي دقيقتين وقال فقط “آها”.

لابد أن مياجي كتب بشكل إيجابي عني.  شعرت بالسعادة  بإمتلاك دليل غير مباشر على ذلك.

لم  أعرف ما  كُتب هناك. لكن بعد ذلك  أصبح  الرجل أقل عدوانية.

“إذا شعرت بالإهانة ، يمكنك فعل أي شيء تريده لي ”

لابد أن مياجي كتب بشكل إيجابي عني.  شعرت بالسعادة  بإمتلاك دليل غير مباشر على ذلك.

أوقفت الموتوسيكل عند سد صغير ونزلنا الدرج إلى ممر للمشي.

لم أكن متأكدًا مما يجب قوله للرد عليها.

إذا لم تكن لدي فكرة شراء دفتر ملاحظات خاص بي حينها ، لما كنت أكتب هذا الآن.

ربما بفضل استخدامي لجزء من عقلي في الكتابة ، حصلت على 11 ساعة متتالية من النوم ، ولم أستيقظ مرة واحدة.

بعد عرض دفتر مياجي للرجل ، كان لدي رغبة في الحصول على دفتر ملاحظاتي الخاص بي. ذهبت إلى متجر  واشتريت دفتر ملاحظات وقلم حبر رخيص ، ثم فكرت فيما يجب كتابته فيه.

سألته “دعني أخمن ، أنت ودود مع مياجي؟”

كنت أعلم أنه بينما  لدي هذا المراقب البديل لمدة يومين ، فقد حان الوقت للقيام بأشياء لم أستطع فعلها مع مياجي هناك.

“نعم ، إنها تساوي 300.000 ين” واصلت التظاهر بالجهل.

في البداية فكرت في القيام بأشياء فاسدة ، لكنني فكرت في شكلي عندما أرى مياجي مرة أخرى ، حتى لو لم يحدث ذلك ، سأكون مذنبًا بشكل واضح. لذلك فعلت أشياء لا أريد أن تراها مياجي ، ولكن بطريقة صحية.

أمسكت بيد مياجي لأجعلها تقف  ثم عانقتها بقوة.

كتبت سجلاً لكل ما حدث منذ صعودي سلالم ذلك المبنى القديم وبيع عُمري في المبنى  حتى يومنا هذا.

صدرها الرائع.

في الصفحة الأولى  كتبت عن درس الأخلاق الذي تلقيته في المدرسة الابتدائية. بدون تفكير حتى  كنت أعرف ما يجب أن أكتبه في الصفحة التالية.

قلب   بضع صفحات من الملل ، ثم قال “سلة  مهملات” وألقى الألبوم في وجهي. ثم نظر إلى جميع طيور الكركي الورقية المتناثرة حولها وتنهد تنهيدة طويلة.

في اليوم الأول فكرت في قيمة الحياة. إيماني في ذلك الوقت أنني سأكون مشهورًا يومًا ما. الوعد الذي قطعته مع هيمينو. يتم إخبارك عن الوكيل الذي يدوم مدى الحياة في محل بيع الكتب ومتجر الأقراص المضغوطة. لقاء مياجي هناك.

سألته: “إذن كم أستحق حقًا؟”

تدفقت الكلمات دون توقف. بينما  أدخن  باستخدام علبة فارغة كمنفضة سجائر ، واصلت تدوين القصة.

وضعت قلم الحبر على المنضدة وخرجت للحصول على بعض الهواء النقي. قام الرجل على مضض وتبعني.

أصدر قلم الحبر صوتًا مريحًا على الورق.  بدت الغرفة ساخنة والعرق يتساقط ويشوش الحروف.

في البداية فكرت في القيام بأشياء فاسدة ، لكنني فكرت في شكلي عندما أرى مياجي مرة أخرى ، حتى لو لم يحدث ذلك ، سأكون مذنبًا بشكل واضح. لذلك فعلت أشياء لا أريد أن تراها مياجي ، ولكن بطريقة صحية.

سأل الرجل “ماذا تكتب؟”

سألت  بحسرة: “هل أخبرك بديلي بشيء؟”

“أنا أسجل ما حدث هذا الشهر”

كتفيها وظهرها.

“و؟ من سيقرأها؟ ”

“لكن تلك الفتاة ، لقد باعت الشيء الذي  يجب ألا تبيعه على الإطلاق. كانت في العاشرة من عمرها فقط ، ولم يكن بإمكانك أن تتوقع منها أن تتخذ قرارًا عقلانيًا. والآن يجب على الفتاة المسكينة أن تستمر في التسكع حول الرجال اليائسين مثلك “.

“لا أدري. لا يهم حقًا. كتابتها تساعدني في فرز الأشياء. يمكنني تنفيد بعض الأشياء  بطرق أكثر منطقية  ”

“اسمحي لي أن أبسط قليلاً. … هل قيمة عُمري  300.000 ين؟ ”

حتى في وقت متأخر من الليل ، لم تتوقف يداي عن التحرك. كان بعيدًا عن أن يكون نثرًا جميلًا ، لكنني فوجئت بمدى سلاسة الكتابة.

ضحكتُ  ” مكالمة هاتفية لمدة ثلاث دقائق”. “آسف لتضييع الـ 300.000 ين  هكذا ”

بعد اثنتين وعشرين ساعة ، توقفت أخيرًا بشكل مفاجئ. لم أشعر بأني أستطيع الكتابة أكثر اليوم.

سافرنا في كل مكان – تحت السماء الزرقاء ، بجانب  حقول الأرز ، على الطرق الريفية الملتوية.

وضعت قلم الحبر على المنضدة وخرجت للحصول على بعض الهواء النقي. قام الرجل على مضض وتبعني.

“من غيرها؟” جعد الرجل حاجبه كما لو بدا مستاء من قولي اسمها.

تجولت بلا هدف في الخارج و سمعت صوت طبل  من مكان ما. تدريب على المهرجان  على الأرجح.

“ما رأيك؟”

استدرت وسألته: “بما أنك مراقِب ، فقد بعت وقتكَ أيضًا؟”

الفصل 12: كذبة عندما أتت مياجي إلى الشقة لأول مرة كمراقبة ، لم أستطع إلا أن أشعر بالقلق منها.

“إذا قلت نعم ، هل ستتعاطف معي؟ ”  ضحك الرجل.

قالت مياجي: ” هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها اليراعات”.

“نعم ، سأفعل”

“من غيرها؟” جعد الرجل حاجبه كما لو بدا مستاء من قولي اسمها.

نظر الرجل إليّ بدهشة “… حسنًا ، أود أن أخبرك أنني ممتن ، لكن الحقيقة هي أنني لم أبع أي عمر ، ولا وقت ، ولا صحة. أنا أقوم بهذا العمل لأنني أريد ذلك “.

وضعت يدي على صدري وتنهدت بإرتياح كنت ممتنًا لأن المراقبين لم يعملوا بالمناوبات. ستعود مياجي في غضون أيام فقط.

”  ما الممتع في ذلك؟ ”

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

“لم أقل أنه  ممتع. إنه نوع ما مثل زيارة قبور الناس. سأموت يوماً ما، لذا سأواجه أكبر قدر ممكن من الموت حتى أتمكن من قبوله “.

تحدثت مياجي عندما استيقظت على الشمس القادمة من النافذة.

“تبدو وكأنها فكرة رجل عجوز.”

“كيف تخطط لقضاء اليوم؟”

قال الرجل: “أجل ، لأنني عجوز”.

حتى في وقت متأخر من الليل ، لم تتوقف يداي عن التحرك. كان بعيدًا عن أن يكون نثرًا جميلًا ، لكنني فوجئت بمدى سلاسة الكتابة.

عندما عدت إلى الشقة ، استحممت  وشربت بيرة وغسلت أسناني  وجهزت الأغطية للنوم. لكن الغرفة الأخرى بدت صاخبة مرة أخرى.  تحدث  ثلاثة أو أربعة أشخاص  والنافذة مفتوحة. شعرت أنه  هناك دائمًا ضيوف ، ليلاً أو نهارًا. فرق كبير من غرفتي التي  بها مراقبون فقط.

هزني السؤال من صميمي.

كنت أرتدي سماعات مثل غطاء للأذنين  وأطفأت النور وأغمضت عيني.

”  التفاصيل الكاملة هناك. إنه سجل الملاحظة الذي كان لدى مياجي. لكن لا يمكن  للموضوع نفسه أن يقرأه ، أليس كذلك؟ ”

ربما بفضل استخدامي لجزء من عقلي في الكتابة ، حصلت على 11 ساعة متتالية من النوم ، ولم أستيقظ مرة واحدة.

“و؟ من سيقرأها؟ ”

أمضيت اليوم التالي في ملء دفتر ملاحظاتي بالكلمات أيضًا.  تحدث الصوت من الراديو  حول لعبة البيسبول. بحلول المساء توقفت عن الكتابة.

“… عندما سمعت أنك كذبتِ علي ، في البداية اعتقدت ببساطة أنكِ أخذتي  جزءًا من المال الذي كان من المفترض أن أحصل عليه لنفسي ”

ارتجفت أصابعي عندما تركت القلم.  شعرت بألم في عضلات ذراعي ويدي   وفركت رقبتي المتيبسة بينما  رأسي يؤلمني.

لقد أخبرني  المعلم بالفعل ، منذ عشر سنوات.

ومع ذلك  فإن الشعور بالإنجاز من إنهاء شيء ما لم يكن سيئًا. كما أن إعادة شرح ذكرياتي من خلال الكلمات جعلت الذكريات الجميلة أسهل في التذوق ، وتقبل الذكريات السيئة.

نظر الرجل إليّ بدهشة “… حسنًا ، أود أن أخبرك أنني ممتن ، لكن الحقيقة هي أنني لم أبع أي عمر ، ولا وقت ، ولا صحة. أنا أقوم بهذا العمل لأنني أريد ذلك “.

استلقيت على الفور وحدقت في السقف.  هناك بقعة سوداء كبيرة لم أكن متأكدًا من كيفية وصولها  إلى هناك، وبرز مسمار منحني.  هناك حتى نسيج عنكبوت في الزاوية.

إذا لم تكن لدي فكرة شراء دفتر ملاحظات خاص بي حينها ، لما كنت أكتب هذا الآن.

بعد مشاهدة مباراة بيسبول في المدرسة الإعدادية في الملعب المحلي ، والذهاب في معرض يقام في السوق ، ذهبت إلى كافيتريا وتناولت عشاءًا متبقيًا.

إذا لم تكن لدي فكرة شراء دفتر ملاحظات خاص بي حينها ، لما كنت أكتب هذا الآن.

اعتقدت أن مياجي ستعود غداً.

صدرها الرائع.

قررت الذهاب إلى الفراش مبكراً. أغلقت دفتر الملاحظات الذي تركته مفتوحًا  ووضعته على رف الكتب ، واستلقيت على السرير.

“ما الذي جعلكِ ترغبين في إعطاء 300.000 ين كاملة لشخص لم تريه من قبل؟”

ثم تحدث المراقب البديل.

“لقد أخبرني  أن أتحقق من ذلك منك ، هذا كل شيء. لم يخبرني   أكثر من ذلك “.

“هذا شيء أسأله الجميع ، لكن … ما الذي ستستخدم أموالك فيه؟”

“نعم. لقد قمت  حتى  بتسليم ورقة بقيمة 10000 ين “.

“لم يُذكر  ذلك في سجل المراقبة؟”

“لا أمل في معتوه مثلك”

“… لم أقرأه بتفصيل كبير”

“كيف تخطط لقضاء اليوم؟”

أجبته: “سرت في الطريق ووزعت المال على الجميع ورقة بورقة ،  أستخدمت القليل في دفع تكاليف المعيشة ، لكن الخطة الأصلية كانت أن أعطيها لشخص ما. لكنها هربت ، لذلك قررت أن أعطي كل شيء للغرباء “.

قررت أن أستمر في التظاهر بأنني لا أعرف أي شيء. لم أرغب في معرفة الحقيقة لعدم إزعاج مياجي.

” ورقة بورقة؟”

قرأ الرجل  الصفحات بتركيز. وصل إلى الصفحة الأخيرة في حوالي دقيقتين وقال فقط “آها”.

“نعم. لقد قمت  حتى  بتسليم ورقة بقيمة 10000 ين “.

تدفقت الكلمات دون توقف. بينما  أدخن  باستخدام علبة فارغة كمنفضة سجائر ، واصلت تدوين القصة.

بدأ الرجل يضحك فجأة.

أصدر قلم الحبر صوتًا مريحًا على الورق.  بدت الغرفة ساخنة والعرق يتساقط ويشوش الحروف.

قلت: “مضحك ، أليس كذلك؟ ”  لكن الرجل رد ” لا ، هذا ليس ما أضحك عليه.”

“ناه. لقد جئت إلى هنا مرة واحدة فقط ، في هذا الوقت تقريبًا من العام الماضي.  تذكرت ذلك بالأمس “.

كانت ضحكة غريبة. لا يبدو أنه  يضحك فقط بسبب الموقف.

ومع ذلك  فإن الشعور بالإنجاز من إنهاء شيء ما لم يكن سيئًا. كما أن إعادة شرح ذكرياتي من خلال الكلمات جعلت الذكريات الجميلة أسهل في التذوق ، وتقبل الذكريات السيئة.

“… حسنًا ، هاه. لذلك انتهى بك الأمر إلى إعطاء كل تلك الأموال الجيدة التي حصلت عليها طوال حياتك للغرباء  “.

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

“هذا ما فعلته” أومأت برأسي.

“لم يكن هناك أي سبب ليأس. ثلاثون ينًا هي مجرد قيمة يقررها بعض كبار المسؤولين   ” قالت مياجي”على الأقل بالنسبة لي  سيد كوسونوكي ، أنت شخص يساوي 30 مليونًا   أو 3 مليارات ين.”

“لا أمل في معتوه مثلك”

“حسنا فعلت” قلت:” حتى الليلة الماضية”

“أجل. هناك طرق أفضل لا حصر لها كان بإمكاني استخدامها. كان بإمكاني فعل الكثير بمبلغ 300.000 ين “.

كتبت سجلاً لكل ما حدث منذ صعودي سلالم ذلك المبنى القديم وبيع عُمري في المبنى  حتى يومنا هذا.

“لا. هذا ليس حتى لما أسخر منك ” بدا شيء ما حول كلام الرجل غامضاً.

بعد مشاهدة مباراة بيسبول في المدرسة الإعدادية في الملعب المحلي ، والذهاب في معرض يقام في السوق ، ذهبت إلى كافيتريا وتناولت عشاءًا متبقيًا.

ثم قال  في النهاية ”  لا تخبرني  أنك صدقت   بجدية عندما قالوا إن عُمرك يساوي 300.000 ين؟”

آذانها جيدة الشكل.

هزني السؤال من صميمي.

استلقيت على الفور وحدقت في السقف.  هناك بقعة سوداء كبيرة لم أكن متأكدًا من كيفية وصولها  إلى هناك، وبرز مسمار منحني.  هناك حتى نسيج عنكبوت في الزاوية.

سألت الرجل “ماذا تقصد؟”

قررت أن أستمر في التظاهر بأنني لا أعرف أي شيء. لم أرغب في معرفة الحقيقة لعدم إزعاج مياجي.

” أعني بالضبط ما قلته. هل أُخبرت حقًا أن عُمرك يساوي 300.000 ين ، وأنت أخذت 300.000 ين؟ ”

علمت لماذا بعد الغداء ، بينما كنت مستلقي  أمام المروحة وأستمع إلى الموسيقى.

“حسنًا … نعم ، اعتقدت أن ذلك كان منخفضًا جدًا في البداية ”

شعرها الناعم.

ضحك   الرجل وضرب   الأرض بيده.

ثم قال  في النهاية ”  لا تخبرني  أنك صدقت   بجدية عندما قالوا إن عُمرك يساوي 300.000 ين؟”

“صحيح صحيح. حسنًا ، لا أريد أن أقول أي شيء ، لكن … “أمسك بطنه ولا يزال يضحك.

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

“حسنًا ، في المرة القادمة التي ترى فيها تلك الفتاة أسألها، هل كان عُمري حقًا يساوي 300.000 ين؟”

ابتسمتُ  ” توقفي ، هذا عزاء غريب”.

حاولت استجواب الرجل أكثر ، لكنه بدا غير راغب في إخباري بأي شيء آخر.

في غرفتي شديدة السواد ، ظللت أحدق في السقف  غير قادر على النوم.

ثم قال  في النهاية ”  لا تخبرني  أنك صدقت   بجدية عندما قالوا إن عُمرك يساوي 300.000 ين؟”

ظللت أفكر في ما تعنيه كلماته.

قال الرجل مباشرةً: “اليوم أجازتها، سأكمل عنها اليوم وستعود  خلال بضعة أيام “.

أنا   الذي لم أستطع حتى شراء علبة عصير طوال حياته.

“صباح الخير سيد كوسونوكي.”

لقد أخبرني  المعلم بالفعل ، منذ عشر سنوات.

تحدثت مياجي عندما استيقظت على الشمس القادمة من النافذة.

هزني السؤال من صميمي.

هذه الفتاة ، التي أعطتني ابتسامة ودية من زاوية الغرفة ، كانت تكذب علي.

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

“كيف تخطط لقضاء اليوم؟”

“نعم ،   أفعل ما تشاء  ”

ابتلعت الكلمات التي كانت على بعد لحظات من مغادرة حلقي.

علمت لماذا بعد الغداء ، بينما كنت مستلقي  أمام المروحة وأستمع إلى الموسيقى.

قررت أن أستمر في التظاهر بأنني لا أعرف أي شيء. لم أرغب في معرفة الحقيقة لعدم إزعاج مياجي.

لابد أن مياجي كتب بشكل إيجابي عني.  شعرت بالسعادة  بإمتلاك دليل غير مباشر على ذلك.

أجبت “بالطريقة المعتادة”.

“نعم” قلت: “ستحزنين كثيرًا عندما أموت”

قالت مياجي بسعادة: “إذًا آلات البيع”.

لم أكن متأكدًا مما يجب قوله للرد عليها.

سافرنا في كل مكان – تحت السماء الزرقاء ، بجانب  حقول الأرز ، على الطرق الريفية الملتوية.

“من غيرها؟” جعد الرجل حاجبه كما لو بدا مستاء من قولي اسمها.

تناولنا دجاج مشوي  وآيس كريم ناعم في محطة على جانب الطريق ، ثم التقطنا صورًا على  شارع غريب لا يوجد فيه أي أثر للناس والكثير من المباني المغلقة ، ولكن هناك الكثير من آلات البيع.

ظللت أفكر في ما تعنيه كلماته.

جاء الليل في غمضة عين.

بمجرد عبورنا جسرًا صغيرًا وصلنا إلى غابة على  النهر ، بدت وكأنها تفهم هدفي.

أوقفت الموتوسيكل عند سد صغير ونزلنا الدرج إلى ممر للمشي.

قلت: “أنت تسيئين الفهم ”  لكن  الأمر كما قالت.

“أين وجهتك؟”

وركيها المنحنيان بسلاسة.

لم أستدير “ماذا ستفعلين إذا خدعتكِ وذهبت إلى مكان فاحش؟”

“نعم. لقد قمت  حتى  بتسليم ورقة بقيمة 10000 ين “.

قالت مياجي: “إذن أنت متجه إلى مكان حيث يمكن للمرء أن يرى منظرًا جميلًا؟”

أنا   الذي لم أستطع حتى شراء علبة عصير طوال حياته.

قلت: “أنت تسيئين الفهم ”  لكن  الأمر كما قالت.

“هاه. حسنًا  هذا مريح. ستنتهي أجازتها في غضون يومين وستعود؟ ”

بمجرد عبورنا جسرًا صغيرًا وصلنا إلى غابة على  النهر ، بدت وكأنها تفهم هدفي.

قلت: “مضحك ، أليس كذلك؟ ”  لكن الرجل رد ” لا ، هذا ليس ما أضحك عليه.”

بدت مفتونة بالمشهد.

قال مباشرةً: “الفتاة  مسكينة  حقاً ،   أشعر بالشفقة عليها ” وبدا أنه يعني ذلك.

“اممم ، قد يبدو هذا الانطباع وكأنه يفتقد إلى هدف ، ولكن … اليراعات جملية حقًا ، أليس كذلك؟”

قالت مياجي بسعادة: “إذًا آلات البيع”.

ضحكت  ”  يراعات ” لكنني كنت أعرف ما  تحاول قوله. ربما شعرت مياجي بنفس الطريقة التي شعرت بها برؤية تلك النجوم في البحيرة.

تحت ضوء القمر في تلك الليلة ، شعرت بتغير  لون عيون مياجي.

أنت تعلم أن مثل هذا الشيء موجود. ولكن بقدر ما تعرف  شكله ، فإن الجمال على بعد خطوات قليلة هو شيء قد لا تعرف شيئًا عنه حتى تراه بنفسك.

بدأ الرجل يضحك فجأة.

سرنا على  الطريق الصغير ببطء بينما تومض أضواء اليراعات الخضراء التي لا تعد ولا تحصى.

كان ذلك عندما وجدت أخيرًا هدفًا للأشهر الباقية لي التي لا معنى لها.

التحديق فيهم مباشرة سيجعلك تفقد التركيز وتشعر بالدوار قليلاً.

لم  أعرف ما  كُتب هناك. لكن بعد ذلك  أصبح  الرجل أقل عدوانية.

قالت مياجي: ” هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها اليراعات”.

“أنا أسجل ما حدث هذا الشهر”

“كان هناك عدد أقل بكثير منهم مؤخرًا. يصعب العثور عليهم إذا لم تذهبي إلى المكان الصحيح في الوقت المناسب. ربما لن أراهم مرة أخرى هنا لعدة أيام “.

لم أكن متأكدًا مما يجب قوله للرد عليها.

“أتيت إلى هنا كثيرًا  سيد كوسونوكي؟”

ترجمة : Sadegyptian

“ناه. لقد جئت إلى هنا مرة واحدة فقط ، في هذا الوقت تقريبًا من العام الماضي.  تذكرت ذلك بالأمس “.

قررت الذهاب إلى الفراش مبكراً. أغلقت دفتر الملاحظات الذي تركته مفتوحًا  ووضعته على رف الكتب ، واستلقيت على السرير.

وصل تألق اليراعات إلى ذروته ، وعدنا إلى الطريق الذي أتينا به.

نظرت مياجي إلى وجهي ورمشت.

سألت مياجي “… هل لي أن أفسر هذا على أنه شكر على ليلة البحيرة؟”

أوقفت الموتوسيكل عند سد صغير ونزلنا الدرج إلى ممر للمشي.

“لقد ذهبت فقط لرؤيتهم لأنني أردت ذلك. لكنكِ حرة في تفسيرها كيفما تشاءين “.

أصدر قلم الحبر صوتًا مريحًا على الورق.  بدت الغرفة ساخنة والعرق يتساقط ويشوش الحروف.

”حسناً، سأفسرها كما أشاء ”

سألت  بحسرة: “هل أخبرك بديلي بشيء؟”

“لا تحتاجين أن تخبريني بكل   صغيرة وكبيرة ”

“أنا أسجل ما حدث هذا الشهر”

عدت إلى الشقة  وقمت بفرز الصور لهذا اليوم ، واستعدت للنوم وأجبت على “ليلة سعيدة” لمياجي بنفس الشيء ، وعندما  إنطفاءت الضوء ، ناديت اسمها “مياجي.”

تحدثت مياجي عندما استيقظت على الشمس القادمة من النافذة.

“نعم؟ ما هذا؟” “لماذا كذبتي؟”

قلت: “أنت تسيئين الفهم ”  لكن  الأمر كما قالت.

نظرت مياجي إلى وجهي ورمشت.

مع   وجود شهرين متبقيين ، قررت  بغض النظر عما استغرقه الأمر ، سأدفع ديون مياجي بالكامل.

“لست متأكدة  مما تقصده”

ومع ذلك  فإن الشعور بالإنجاز من إنهاء شيء ما لم يكن سيئًا. كما أن إعادة شرح ذكرياتي من خلال الكلمات جعلت الذكريات الجميلة أسهل في التذوق ، وتقبل الذكريات السيئة.

“اسمحي لي أن أبسط قليلاً. … هل قيمة عُمري  300.000 ين؟ ”

“لم يُذكر  ذلك في سجل المراقبة؟”

تحت ضوء القمر في تلك الليلة ، شعرت بتغير  لون عيون مياجي.

لابد أن مياجي كتب بشكل إيجابي عني.  شعرت بالسعادة  بإمتلاك دليل غير مباشر على ذلك.

أجابت “بالطبع هي كذلك، يؤسفني    قول ذلك ، لكن قيمتك  ليست كبيرة. أعتقدت أنك قبلت هذا منذ بعض الوقت “.

سألته “دعني أخمن ، أنت ودود مع مياجي؟”

“حسنا فعلت” قلت:” حتى الليلة الماضية”

شعرها الناعم.

بدا أن مياجي  خمنت ما أفكر فيه.

كان ذلك عندما وجدت أخيرًا هدفًا للأشهر الباقية لي التي لا معنى لها.

سألت  بحسرة: “هل أخبرك بديلي بشيء؟”

أصدر قلم الحبر صوتًا مريحًا على الورق.  بدت الغرفة ساخنة والعرق يتساقط ويشوش الحروف.

“لقد أخبرني  أن أتحقق من ذلك منك ، هذا كل شيء. لم يخبرني   أكثر من ذلك “.

أنكرت “هذا ليس صحيحاً، ربما إذا أخبرتني إني أساوي 30 يناً  منذ البداية  فسأقوم ببيع كل شيء ، ربما لا أترك ثلاثة أيام ، أو    ثلاثة أشهر. إذا لم تكذبي علي ، فلن أتمكن من بدأ جولة   آلات البيع ، أو طي طيور الكركي الورقية ، أو رؤية النجوم ، أو رؤية اليراعات “.

“نعم ، إنها تساوي 300.000 ين” واصلت التظاهر بالجهل.

”حسناً، سأفسرها كما أشاء ”

“… عندما سمعت أنك كذبتِ علي ، في البداية اعتقدت ببساطة أنكِ أخذتي  جزءًا من المال الذي كان من المفترض أن أحصل عليه لنفسي ”

-أريدك أن تتوقف عن التفكير هكذا.

نظرت مياجي إلي بعيون واسعة.

قال مباشرةً: “الفتاة  مسكينة  حقاً ،   أشعر بالشفقة عليها ” وبدا أنه يعني ذلك.

“اعتقدت أنه ربما المبلغ 30 مليونًا أو 3 مليارات ، وكنت تسرقيني  وتخبريني بقيمة مزيفة. هذا أول ما خطر في ذهني. … لكنني لم أصدق ذلك. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك. بأنك كنتِ تخدعيني منذ البداية. أنكِ كنتِ تخفين كذبة كهذه خلف ابتسامتكِ. تساءلت عما إذا كنتِ أرتكب خطأ جسيماً. فكرت في ذلك طوال الليل ، حتى أدركت. … كنتً مخطئاً منذ البداية. ”

“كيف تخطط لقضاء اليوم؟”

لقد أخبرني  المعلم بالفعل ، منذ عشر سنوات.

سألته “دعني أخمن ، أنت ودود مع مياجي؟”

-أريدك أن تتوقف عن التفكير هكذا.

“إذا شعرت بالإهانة ، يمكنك فعل أي شيء تريده لي ”

“لماذا اعتقدت أن 10000 ين عن عام كانت أقل سعر؟ لماذا اعتقدت أن الأعمار العادية يجب أن تُباع بعشرات ومئات الملايين؟ ربما كنت أسند معتقداتي كثيرًا على آرائي السابقة. ربما يريد الجميع بشدة تصديق أن الحياة أكثر قيمة من أي شيء آخر. على أي حال  قمت بتطبيق  الفطرة السليمة على الموقف. كان يجب أن أكون أكثر مرونة في تفكيري “.

“لم يُذكر  ذلك في سجل المراقبة؟”

أخذت نفساً عميقاً و قلت:

تجولت بلا هدف في الخارج و سمعت صوت طبل  من مكان ما. تدريب على المهرجان  على الأرجح.

“ما الذي جعلكِ ترغبين في إعطاء 300.000 ين كاملة لشخص لم تريه من قبل؟”

الآن المراقب الذي وقف أمامي  بدلاً من مياجي رجل بمثل هذه المواصفات.

قالت مياجي “ليس لدي أدنى فكرة عما تتحدث عنه” ثم ابتعدت.

تغير  تعبير   الرجل  وبدا أنه كان على وشك أن يخنقني في أي لحظة ، حملت دفتر مياجي ورميته له.

جلست في الزاوية المقابلة من الغرفة في نفس الوضع وضمت ركبتيها.

قررت الذهاب إلى الفراش مبكراً. أغلقت دفتر الملاحظات الذي تركته مفتوحًا  ووضعته على رف الكتب ، واستلقيت على السرير.

قلت: “يمكنك أن تتظاهري بالجهل ، فهذا ينجح ، لكني أريد فقط أن أقول شكراً”

لم أفكر أبدًا في أن شخصًا ما سيكون ممتنًا جدًا لي.

هزت مياجي رأسها  “كل شيء على ما يرام. إذا حافظت على هذه الوظيفة  فسأموت   قبل أن أسدد الدين ، تمامًا مثل والدتي. حتى لو كنت سأدفعها وتحررت من الوظيفة ، ففلا    حياة جيدة لي بعد ذلك. لذلك قررت أنه سيكون من الأفضل استخدام المال بهذه الطريقة “.

قال الرجل: “هاي ، أنت”  تظاهرت بأنني لم أسمعه  عندما لمس مؤخرة رقبته  “أنت لا تسبب أي مشكلة لتلك الفتاة ، أليس كذلك؟” كان هناك فتاة واحدة فقط يمكن أن أفكر ويشير إليها بـ “تلك الفتاة ”  لكنني لم أتوقع أن يشير الرجل إلى مياجي بهذه الطريقة ، لذلك تأخر ردي  “بتلك الفتاة ، تقصد مياجي؟”

سألته: “إذن كم أستحق حقًا؟”

“… يمكنني الاستمرار في فعل ذلك إذا أردتِ ”  مزحت وأومأت مياجي برأسها “أنا أحب ذلك. منذ … أني أحبكِ “.

كان هناك وقفة.

“نعم ،   أفعل ما تشاء  ”

همست مياجي “… ثلاثون ينًا”.

أخذت نفساً عميقاً و قلت:

ضحكتُ  ” مكالمة هاتفية لمدة ثلاث دقائق”. “آسف لتضييع الـ 300.000 ين  هكذا ”

” أعني بالضبط ما قلته. هل أُخبرت حقًا أن عُمرك يساوي 300.000 ين ، وأنت أخذت 300.000 ين؟ ”

“في الحقيقة  أتمنى لو   أستخدمته أكثر لنفسك ”  شعرت أن مياجي غاضبة ، لكن صوتها بدا لطيفًا.

قلت: “حتى المراقبون يحصلون على أيام إجازة”.

“… لكنني بالتأكيد أفهم ما تشعر به  سيد كوسونوكي. ربما سبب إعطائي لك   300.000 ين وسبب توزيعها على الغرباء هو نفسه . شعرت بالوحدة والحزن والفراغ واليأس. لذلك  فعلت شيئًا غير معقول . .   على الأقل كنت ستتمكن من عيش حياة أطول. أنا آسفة لما فعلته “.

سألته: “إذن كم أستحق حقًا؟”

تحدثت مياجي وهي تنحني وتدفن ذقنها بين ركبتيها وتنظر إلى أظافر أصابعها.

التحديق فيهم مباشرة سيجعلك تفقد التركيز وتشعر بالدوار قليلاً.

“ربما مرة واحدة فقط ، أردت أن أكون الشخص الذي يعطي شخصًا شيئًا ما. كنت أرغب في إعطائها لي ، لكن … ربما حاولت أن أنقذ نفسي من خلال إعطاء شخص ما في ظروف سيئة  ما لم يعطيه لي أحد. على أي حال ، كان العمل نتاجًا لإرادتي الحسنة المشوهة. أنا آسف.”

وصل تألق اليراعات إلى ذروته ، وعدنا إلى الطريق الذي أتينا به.

أنكرت “هذا ليس صحيحاً، ربما إذا أخبرتني إني أساوي 30 يناً  منذ البداية  فسأقوم ببيع كل شيء ، ربما لا أترك ثلاثة أيام ، أو    ثلاثة أشهر. إذا لم تكذبي علي ، فلن أتمكن من بدأ جولة   آلات البيع ، أو طي طيور الكركي الورقية ، أو رؤية النجوم ، أو رؤية اليراعات “.

“أنا أسجل ما حدث هذا الشهر”

“لم يكن هناك أي سبب ليأس. ثلاثون ينًا هي مجرد قيمة يقررها بعض كبار المسؤولين   ” قالت مياجي”على الأقل بالنسبة لي  سيد كوسونوكي ، أنت شخص يساوي 30 مليونًا   أو 3 مليارات ين.”

 

ابتسمتُ  ” توقفي ، هذا عزاء غريب”.

أخذت نفساً عميقاً و قلت:

“إنها حقيقة!”

“تبدو وكأنها فكرة رجل عجوز.”

“إذا أصبحتِ لطيفة جدًا معي ، فسأصبح مغروراً. أعلم أنكِ فتاة لطيفة   ، لذلك لا داعي للذهاب إلى أبعد من ذلك “.

“أنت مزعج للغاية. فقط كن هادئاً ودعني أمدحك قليلاً “.

تحت ضوء القمر في تلك الليلة ، شعرت بتغير  لون عيون مياجي.

“… لم يتم إخباري بذلك من قبل”

“… لكنني بالتأكيد أفهم ما تشعر به  سيد كوسونوكي. ربما سبب إعطائي لك   300.000 ين وسبب توزيعها على الغرباء هو نفسه . شعرت بالوحدة والحزن والفراغ واليأس. لذلك  فعلت شيئًا غير معقول . .   على الأقل كنت ستتمكن من عيش حياة أطول. أنا آسفة لما فعلته “.

“علاوة على ذلك  هذا ليس عزاء أو لطفًا. أنا فقط أخبرك بما كنت أرغب في قوله ” قالت مياجي بحرج قليلاً ورأسها منخفض.

 

ثم قالت  “في الواقع   في البداية   كنت أعتقد أنك شخص لا يستحق سوى ثلاثين ين. عندما أعطيتك 300.000 ، كان ذلك من أجل إرضائي فقط ، لذلك لا يهم  سيد كوسونوكي. … لكن تدريجيًا تغير رأيي. بعد حادثة محطة القطار ، أخذت قصتي على محمل الجد  أليس كذلك؟ لقد تعاطفت مع وضعي في الاضطرار إلى بيع وقتي. ابتداءً من ذلك الحين ، سيد كوسونوكي ، لم تعد مجرد موضوعي للمراقبة. هذه وحدها مشكلة كبيرة ، ولكن بعد ذلك … ”

استمر في العثور على خطأ في كل شيء بنفس الطريقة. اعتقدت أن هذا المراقب أكثر عدوانية.

“… أعلم أنه ربما   يكون الأمر تافهًا بالنسبة لك ، لكنني  سعيدة لأنك كنت على استعداد للتحدث معي. لأنني كنت دائمًا غير مرئية.   التجاهل جزء من وظيفتي، حتى الأشياء الصغيرة مثل الأكل والتحدث معي في المطاعم ، الخروج للتسوق ، مجرد التجول في المدينة ، ممسكين بأيدينا والتنزه ،  شعرت وكأنه حلم. كنت أول شخص  عاملني دائمًا كما لو كنت  هناك   بغض النظر عن الوقت أو الموقف “.

أصدر قلم الحبر صوتًا مريحًا على الورق.  بدت الغرفة ساخنة والعرق يتساقط ويشوش الحروف.

لم أكن متأكدًا مما يجب قوله للرد عليها.

سأل الرجل “ماذا تكتب؟”

لم أفكر أبدًا في أن شخصًا ما سيكون ممتنًا جدًا لي.

بدأ الرجل يضحك فجأة.

“… يمكنني الاستمرار في فعل ذلك إذا أردتِ ”  مزحت وأومأت مياجي برأسها “أنا أحب ذلك. منذ … أني أحبكِ “.

“… لكنني بالتأكيد أفهم ما تشعر به  سيد كوسونوكي. ربما سبب إعطائي لك   300.000 ين وسبب توزيعها على الغرباء هو نفسه . شعرت بالوحدة والحزن والفراغ واليأس. لذلك  فعلت شيئًا غير معقول . .   على الأقل كنت ستتمكن من عيش حياة أطول. أنا آسفة لما فعلته “.

على الرغم من أنه لا فائدة من محبة شخص قريب من الموت، إلا أنها   ابتسمت بحزن.

“… لم يتم إخباري بذلك من قبل”

نبض قلبي   ولم يتحرك فمي لفترة.

“لماذا اعتقدت أن 10000 ين عن عام كانت أقل سعر؟ لماذا اعتقدت أن الأعمار العادية يجب أن تُباع بعشرات ومئات الملايين؟ ربما كنت أسند معتقداتي كثيرًا على آرائي السابقة. ربما يريد الجميع بشدة تصديق أن الحياة أكثر قيمة من أي شيء آخر. على أي حال  قمت بتطبيق  الفطرة السليمة على الموقف. كان يجب أن أكون أكثر مرونة في تفكيري “.

كما لو كنت أعاني من تأخير ، لم أقل شيئًا ، ولم أستطع حتى أن رمش.

ظللت أفكر في ما تعنيه كلماته.

“كما تعلم  سيد كوسونوكي ” قالت مياجي بصوت ضبابي قليلاً  “إلى جانب قيمة عُمرك ، وإلى جانب هيمينو. على سبيل المثال ، كيف سينتهي عُمرك إذا تسببت في مشاكل للآخرين. كان كذبة. وكيف ستموت إذا ابتعدت عني مسافة تزيد عن مائة متر، هذه أيضاً كذبة. لم يكونوا جميعًا أكثر من طرق لحماية نفسي. لا شيء سوى   أكاذيب “.

في اليوم الأول فكرت في قيمة الحياة. إيماني في ذلك الوقت أنني سأكون مشهورًا يومًا ما. الوعد الذي قطعته مع هيمينو. يتم إخبارك عن الوكيل الذي يدوم مدى الحياة في محل بيع الكتب ومتجر الأقراص المضغوطة. لقاء مياجي هناك.

“…هل هذا صحيح؟”

فركت عيني  ونظرت إلى الرجل في الزاوية مرة أخرى  ورأيته يحمل ألبومي. الألبوم الذي يحتوي على جميع صور آلة البيع الخاصة بي.

“إذا شعرت بالإهانة ، يمكنك فعل أي شيء تريده لي ”

“… لكنني بالتأكيد أفهم ما تشعر به  سيد كوسونوكي. ربما سبب إعطائي لك   300.000 ين وسبب توزيعها على الغرباء هو نفسه . شعرت بالوحدة والحزن والفراغ واليأس. لذلك  فعلت شيئًا غير معقول . .   على الأقل كنت ستتمكن من عيش حياة أطول. أنا آسفة لما فعلته “.

كررت كلماتها “أي شيء؟”.

“اممم ، قد يبدو هذا الانطباع وكأنه يفتقد إلى هدف ، ولكن … اليراعات جملية حقًا ، أليس كذلك؟”

“نعم ،   أفعل ما تشاء  ”

“لماذا اعتقدت أن 10000 ين عن عام كانت أقل سعر؟ لماذا اعتقدت أن الأعمار العادية يجب أن تُباع بعشرات ومئات الملايين؟ ربما كنت أسند معتقداتي كثيرًا على آرائي السابقة. ربما يريد الجميع بشدة تصديق أن الحياة أكثر قيمة من أي شيء آخر. على أي حال  قمت بتطبيق  الفطرة السليمة على الموقف. كان يجب أن أكون أكثر مرونة في تفكيري “.

“ثم بكل سرور ”

قلت: “مضحك ، أليس كذلك؟ ”  لكن الرجل رد ” لا ، هذا ليس ما أضحك عليه.”

أمسكت بيد مياجي لأجعلها تقف  ثم عانقتها بقوة.

“ربما مرة واحدة فقط ، أردت أن أكون الشخص الذي يعطي شخصًا شيئًا ما. كنت أرغب في إعطائها لي ، لكن … ربما حاولت أن أنقذ نفسي من خلال إعطاء شخص ما في ظروف سيئة  ما لم يعطيه لي أحد. على أي حال ، كان العمل نتاجًا لإرادتي الحسنة المشوهة. أنا آسف.”

لست متأكدًا من المدة التي بقينا فيها   هكذا.

“… ناه. لا شيء من هذا القبيل. أعني  لم نرى بعضنا البعض في الواقع ”  أصبحت نبرة الرجل فجأة أكثر طواعية  “تحدثنا مرتين فقط من خلال الرسائل ، هذا كل شيء. لكنني كنت من اشتريت وقتها   ، لذلك رأيتها منذ  منذ زمن طويل “.

حاولت أن أتذكرهم.

قال الرجل: “هاي ، أنت”  تظاهرت بأنني لم أسمعه  عندما لمس مؤخرة رقبته  “أنت لا تسبب أي مشكلة لتلك الفتاة ، أليس كذلك؟” كان هناك فتاة واحدة فقط يمكن أن أفكر ويشير إليها بـ “تلك الفتاة ”  لكنني لم أتوقع أن يشير الرجل إلى مياجي بهذه الطريقة ، لذلك تأخر ردي  “بتلك الفتاة ، تقصد مياجي؟”

شعرها الناعم.

لم  أعرف ما  كُتب هناك. لكن بعد ذلك  أصبح  الرجل أقل عدوانية.

آذانها جيدة الشكل.

“تبدو وكأنها فكرة رجل عجوز.”

رقبتها الرقيقة.

جلست في الزاوية المقابلة من الغرفة في نفس الوضع وضمت ركبتيها.

كتفيها وظهرها.

“إذن هذه هي الطريقة التي تقضي بها حياتك  هاه. غبي لآخر دقيقة. أليس لديك أي شيء أفضل لتفعله؟ ”

صدرها الرائع.

قلت: “ألا تعرف ما هي آلات البيع؟”

وركيها المنحنيان بسلاسة.

ضحك   الرجل وضرب   الأرض بيده.

استخدمت حواسي إلى أقصى حد لحفظها كلها بالذاكرة،  لكي أتذكر مهما كان الأمر ، لكي لا   أنسى.

ثم تحدث المراقب البديل.

قالت مياجي: “كان ذلك فظيعًا للغاية، بعد القيام بذلك   أعلم الآن أنني لن أنساك أبدًا.”

تحدثت مياجي وهي تنحني وتدفن ذقنها بين ركبتيها وتنظر إلى أظافر أصابعها.

“نعم” قلت: “ستحزنين كثيرًا عندما أموت”

مع   وجود شهرين متبقيين ، قررت  بغض النظر عما استغرقه الأمر ، سأدفع ديون مياجي بالكامل.

“… إذا لم تمانع، فسأفعل ذلك بعد أن تموت ” ثم ابتسمت مياجي.

أوقفت الموتوسيكل عند سد صغير ونزلنا الدرج إلى ممر للمشي.

كان ذلك عندما وجدت أخيرًا هدفًا للأشهر الباقية لي التي لا معنى لها.

أوقفت الموتوسيكل عند سد صغير ونزلنا الدرج إلى ممر للمشي.

أحدثت كلمات مياجي تغييرًا لا يُصدق بداخلي.

وضعت قلم الحبر على المنضدة وخرجت للحصول على بعض الهواء النقي. قام الرجل على مضض وتبعني.

مع   وجود شهرين متبقيين ، قررت  بغض النظر عما استغرقه الأمر ، سأدفع ديون مياجي بالكامل.

بدأ الرجل يضحك فجأة.

أنا   الذي لم أستطع حتى شراء علبة عصير طوال حياته.

“نعم ، سأفعل”

أعتقد  أنه ـمكنني التفكير في ذلك فقط لأنني لم  أعرف مكاني.

سألته “دعني أخمن ، أنت ودود مع مياجي؟”

 

بدت مفتونة بالمشهد.

ترجمة : Sadegyptian

“… ناه. لا شيء من هذا القبيل. أعني  لم نرى بعضنا البعض في الواقع ”  أصبحت نبرة الرجل فجأة أكثر طواعية  “تحدثنا مرتين فقط من خلال الرسائل ، هذا كل شيء. لكنني كنت من اشتريت وقتها   ، لذلك رأيتها منذ  منذ زمن طويل “.

 

هزني السؤال من صميمي.

قال الرجل “نعم ، هذه هي الخطة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط