الهروب (2)
354 – الهروب (2)
“هل سمعت الأخبار؟”
“هف، هوف!”
“كوه!”
تمكن فيديليو من الخروج من القلعة الإمبراطورية عبر ممر سري وكان يجري عبر الغابة.
“ماذا؟”
“ل-لقد فعلت ذلك!”
“آه…”
نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.
[لا، هذا ليس كل شيء.]
‘أنا فعلت هذا!’
“…؟”
ركض إحساس بالتشويق في العمود الفقري لفيديليو. ابتسم وهو يشعر بشعور لا يطاق من النشوة.
***
“هذا ابن العاهرة المجنون …”
[حتى لو كنت قد اكتشفت الحقيقة، فقد فات الأوان بالفعل!]
وسرعان ما حلت الكراهية العظيمة محل نشوته. عض فيديليو شفته وأحكم قبضتيه. يتذكر كيف أمر أوه كانغ وو إيريس بطعنه بينما كان يبتسم ببرود.
“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.
“ا-اورررررغ.”
لقد تم أخذها بعيدًا بواسطة شقي أتى من مكان لا يعرفه، بسهولة شديدة.
ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.
قام بقضم أظافره بفارغ الصبر واستدار لينظر إلى القلعة الإمبراطورية. لقد أمضى سنوات في العمل الجاد ليصبح الحاكم الحقيقي للإمبراطورية بدلاً من تلك الأميرة الغبية وغير الكفؤة. كان بحاجة فقط إلى اتخاذ بضع خطوات أخرى، ولكن …
“اللعنة،تبا!”
الحقيقة لم تهمهم. كانوا يصدقون أي شيء مثير وممتع. بمجرد إطلاق شائعة مفادها أن إيريس وكانغ وو كانا في علاقة رومانسية، سينشرها الجمهور بمفردهم. إذا أضاف فيديليو المزيد من التوابل فوق ذلك، فسيصبح كانغ وو شريكًا للساحرة في أقل من شهر.
قام بقضم أظافره بفارغ الصبر واستدار لينظر إلى القلعة الإمبراطورية. لقد أمضى سنوات في العمل الجاد ليصبح الحاكم الحقيقي للإمبراطورية بدلاً من تلك الأميرة الغبية وغير الكفؤة. كان بحاجة فقط إلى اتخاذ بضع خطوات أخرى، ولكن …
‘لماذا…’
‘مثل هذا تماما…’
يبصق فيديليو لحم الخنزير المالح للغاية. خفض الصبي رأسه وهو يبتسم بشكل محرج.
لقد تم أخذها بعيدًا بواسطة شقي أتى من مكان لا يعرفه، بسهولة شديدة.
[ظهر رئيس الوزراء فيديليو رسميًا… “سألتزم بالتحقيق بكل إخلاص.”]
“كوه!”
“ما-ماذا بحق الجحيم؟”
كشف فيديليو عن أسنانه وقبض قبضتيه لدرجة أن الأوردة برزت.
[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]
“في الوقت الحالي… لا بد لي من الركض.”
[الجميع.]
لقد ذبح كانغ وو فرسان الظل الذين اختارهم فيديليو وقام بتربيتهم بقلبه وروحه، بمجرد نقرة من إصبعه. ليس ذلك فحسب، بل كان لديه أخ واجه مئات الوحوش الشيطانية بنفسه. لم يكن لدى فيديليو أي فرصة لمواجهتهم وجهاً لوجه.
تمكن فيديليو من الخروج من القلعة الإمبراطورية عبر ممر سري وكان يجري عبر الغابة.
“يجب أن أنتظر فرصتي.”
وضع كانغ وو يده على رأس
شحذت عيون فيديليو. على الرغم من أن هذين كانا قويين، لم يكن هناك سوى اثنين منهم؛ لن يكونوا متطابقين مع الأعداد الساحقة.
وظل السؤال يطرح في ذهنه مرارا وتكرارا. ظل فيديليو يرتجف بينما كان واقفاً في وسط الساحة. ولم يتمكن من متابعة الوضع الحالي. ومرت ساعة، ثم اثنتان، وثلاثة؛ ظل واقفاً في الساحة رغم مغادرة الجميع. فقط هو الذي بقي في الظلام بعد منتصف الليل.
“يجب علي … الاستفادة من جيش المتمردين.”
شحذت عيون فيديليو. على الرغم من أن هذين كانا قويين، لم يكن هناك سوى اثنين منهم؛ لن يكونوا متطابقين مع الأعداد الساحقة.
تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.
“ما… ما هذا؟”
“الأحمق.”
“لهذا السبب قمت بإطلاق سراحك.”
لم يستطع فيديليو إلا أن يبتسم. لم يصدق أن كانغ وو قد قرر الوقوف إلى جانب إيريس من بين كل الناس. حتى لو كان من الممكن السيطرة على إيريس بسهولة، فقد كان الأمر متهورًا للغاية.
لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.
“إن سمعة هذه العاهرة لا يمكن إصلاحها.”
ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.
مع إضافة الشائعات الكاذبة التي نشرها فيديليو جنبًا إلى جنب مع سلوكها المعتاد، لا يمكن أن تكون سمعة إيريس أسوأ بين النبلاء والعامة على حدٍ سواء. حتى العبيد أساءوا إليها.
“عندما يتعلق الأمر بالتحريض والتلفيق… لم يسبقني أحد”.
“سأجعلك تندم على الوقوف معها.”
لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.
عض فيديليو شفته بينما اشتعلت النيران في عينيه بالكراهية. كان يخطط لدفع كانغ وو إلى حفر الجحيم باستخدام إيريس. على الرغم من أن كانغ وو لم يفعل شيئًا لشعب الإمبراطورية، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا.
“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.
“الجمهور ليس سوى وحوش.”
لأن الجسد كان شيطاناً.
الحقيقة لم تهمهم. كانوا يصدقون أي شيء مثير وممتع. بمجرد إطلاق شائعة مفادها أن إيريس وكانغ وو كانا في علاقة رومانسية، سينشرها الجمهور بمفردهم. إذا أضاف فيديليو المزيد من التوابل فوق ذلك، فسيصبح كانغ وو شريكًا للساحرة في أقل من شهر.
لقد ذبح كانغ وو فرسان الظل الذين اختارهم فيديليو وقام بتربيتهم بقلبه وروحه، بمجرد نقرة من إصبعه. ليس ذلك فحسب، بل كان لديه أخ واجه مئات الوحوش الشيطانية بنفسه. لم يكن لدى فيديليو أي فرصة لمواجهتهم وجهاً لوجه.
’مهما كنت قويًا… أتساءل عما إذا كنت ستظل قادرًا على الوقوف مع الأميرة بعد أن جعلت الإمبراطورية بأكملها عدوًا لك؟‘
[بففت، بواهاهاهاهاها!!] انفجر فيديليو ضاحكًا. [البشر البلهاء! كيف يمكن أن يتم خداعك بهذه السهولة؟!]
ابتسم فيديليو وهو يتخيل انتقامه الجميل. على الرغم من أنه كان من الصعب التلاعب بالحقيقة، إلا أنه كان أكثر من قابل للتنفيذ بالنسبة له. بعد كل شيء، لقد فعل ذلك مرات لا تحصى للوصول إلى منصبه الحالي.
ركض إحساس بالتشويق في العمود الفقري لفيديليو. ابتسم وهو يشعر بشعور لا يطاق من النشوة.
“عندما يتعلق الأمر بالتحريض والتلفيق… لم يسبقني أحد”.
ابتسم فيديليو وهو يتخيل انتقامه الجميل. على الرغم من أنه كان من الصعب التلاعب بالحقيقة، إلا أنه كان أكثر من قابل للتنفيذ بالنسبة له. بعد كل شيء، لقد فعل ذلك مرات لا تحصى للوصول إلى منصبه الحالي.
ضحك فيديليو ونظر مرة أخرى إلى القلعة. لقد انتهى به الأمر إلى الحصول على ذكرى مرعبة من هذه التجربة، لكنه شعر وكأن الخوف الذي تسلل إلى عقله كان يتضاءل عندما تخيل انتقامه.
“آه…”
“يجب أن أركض الآن.”
كان بإمكانه رؤية قطعة من الضوء في عيون فيديليو. ومن المرجح أنه كان يأمل في الهروب مرة أخرى.
لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.
شرب فيديليو البيرة الفاترة وسأل الصبي “هل حدث شيء خاص؟ الشوارع صاخبة.”
***
[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]
“فوووو”، تنهد فيديليو بارتياح.
’مهما كنت قويًا… أتساءل عما إذا كنت ستظل قادرًا على الوقوف مع الأميرة بعد أن جعلت الإمبراطورية بأكملها عدوًا لك؟‘
لقد نجح في الفرار إلى منطقة فيلين فيسكونتي الواقعة في المنطقة الجنوبية من الإمبراطورية باستخدام دائرة سحرية في منزل آمن بالقرب من العاصمة. كان الفيكونت فيلين أحد أنصار فيديليو، لذلك لم يكن هناك مكان أفضل من هذا للاختباء.
ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.
“هل سمعت الأخبار؟”
[بففت، بواهاهاهاهاها!!] انفجر فيديليو ضاحكًا. [البشر البلهاء! كيف يمكن أن يتم خداعك بهذه السهولة؟!]
“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”
“أ-أ-أنت…”
“كيف يمكن لشيء كهذا أن يكون…”
“إنها مغرفة بين المجارف بين المجارف!”
وكانت الشوارع صاخبة. كان الناس يناقشون الأمور بكل جدية في الحانات والأسواق وفي كل مكان آخر.
إضرب! انفتح باب الحانة.
‘ماذا يحدث هنا؟’
“أ-أنت…”
عبس فيديليو. كان يعرف جيدًا الظروف في فيلين؛ حقيقة أن الأشخاص الذين بالكاد لديهم الطاقة للتحدث من خلال بذل جهدهم من أجل البقاء كانوا يثيرون مثل هذه الضجة كان أمرًا غير طبيعي إلى حد كبير.
“قلت لك أن تتوقف.”
‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’
مع مرور الوقت، تمتم المزيد والمزيد من الناس، وكان ذلك سببًا لمختلف الشتائم والصراخ.
قام فيديليو بسحب غطاء رداءه ودخل إلى الحانة.
‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’
“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”
’مهما كنت قويًا… أتساءل عما إذا كنت ستظل قادرًا على الوقوف مع الأميرة بعد أن جعلت الإمبراطورية بأكملها عدوًا لك؟‘
“نعم سيدي!” أجاب الخادم بقوة.
رفرف فيديليو بجناحيه الخفافيش وطار في السماء.
أحضر بيرة فاترة ولحم خنزير مقطع إلى شرائح رفيعة.
لم يكن يعرف كيف تمكن كانغ وو من صنع مثل هذا التنكر المثالي، لكن كان من الواضح من الذي فاز.
“كورغ، بتوي!!”
‘ماذا يحدث هنا؟’
يبصق فيديليو لحم الخنزير المالح للغاية. خفض الصبي رأسه وهو يبتسم بشكل محرج.
‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’
شرب فيديليو البيرة الفاترة وسأل الصبي “هل حدث شيء خاص؟ الشوارع صاخبة.”
‘لماذا…’
“شئ مميز؟ هل من الممكن أنك لم تسمع الأخبار بعد؟”
شحذت عيون فيديليو. على الرغم من أن هذين كانا قويين، لم يكن هناك سوى اثنين منهم؛ لن يكونوا متطابقين مع الأعداد الساحقة.
“ما الاخبار؟”
“أنت …” ارتجف فيديليو.
أمال فيديليو رأسه في ارتباك. ركض الصبي إلى مكان ما على عجل وأحضر صحيفة.
“أ-أنت…”
“إنها مغرفة بين المجارف بين المجارف!”
“عندما يتعلق الأمر بالتحريض والتلفيق… لم يسبقني أحد”.
أخذ فيديليو الصحيفة من الصبي المتحمس وقرأ العنوان.
[هل كان رئيس الوزراء فيديليو يدعم ظهور إله الشر طوال الوقت؟]
[علاوة على ذلك، كان لدي ساحر أسود يهاجم الأميرة.]
[تم اكتشاف دليل إضافي على علاقة رئيس الوزراء فيديليو بإله الشر لوسيفر.]
باش!
[ظهر رئيس الوزراء فيديليو رسميًا… “سألتزم بالتحقيق بكل إخلاص.”]
كان فم فيديليو مفتوحًا وسط الفوضى. لقد نظر إلى الأعلى بصراحة في العدم بعيون هامدة.
“ماذا؟”
كان فيديليو نفسه موجودًا في بث الفيديو هذا.
اتسعت عيون فيديليو. لقد رأى نفسه على الصفحة الأولى من الصحيفة الإمبراطورية، وهو يخفض رأسه بينما كان محاطًا بعدد لا يحصى من الصحفيين.
الخطايا الجسيمة التي ارتكبها فيديليو تركت فمه.
“ما-ماذا بحق الجحيم؟”
“ه- هل يمكن أن يكون تمويه؟”
ماذا كان يحدث في العالم؟ هل كان مرتبطًا بإله الشر لوسيفر؟ على الرغم من أنه كان يريد أن يحكم الإمبراطورية، إلا أنه لم يفكر أبدًا في شيء مجنون مثل الانضمام إلى الشيطان.
نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.
“لا، هذا ليس مهما في الوقت الحالي.”
نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.
هز فيديليو رأسه الشاحب.
#Stephan
‘لماذا…’
‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’
لماذا كان هو الذي كان مختبئا في منزله الآمن طوال الأيام القليلة الماضية، في الصحيفة محاطا بالصحفيين؟
“يجب أن أركض الآن.”
“ه- هل يمكن أن يكون تمويه؟”
حدق فيديليو في كانغ وو بكراهية بينما كان يعض شفته.
هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.
[لا، هذا ليس كل شيء.]
“هاها، هاها،” فيديليو يلهث بشدة.
أبعد فيديليو نظره عنه.
كان هناك خطأ فظيع.
تراجع فيديليو. بحث.
إضرب! انفتح باب الحانة.
“تهانينا يا فيديليو.”
“كلكم! تعال للخارج الآن!”
اتسعت عيون فيديليو. لقد رأى نفسه على الصفحة الأولى من الصحيفة الإمبراطورية، وهو يخفض رأسه بينما كان محاطًا بعدد لا يحصى من الصحفيين.
“لقد بدأ البث!”
تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.
‘البث؟’
“كورغ، بتوي!!”
أدار فيديليو رأسه. لم يكن هناك سوى شيء واحد في الإمبراطورية يُعرف بالبث؛ كانت تشير إلى أداة سحرية خاصة صُنعت لإيصال كلمات الإمبراطور إلى الشعب، ولا يمكن استخدامها دون إذن من العائلة الإمبراطورية.
أصبحت الساحة صامتة. لم يستطع الناس حتى أن يتمتموا فيما بينهم لعدم قدرتهم على فهم ما شهدوه للتو.
“تعالوا إلى الساحة!” صاح رجل.
’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘
خرج الناس من الحانة. حدق فيديليو فيهم بهدوء، لكنه نهض من مقعده بعد فترة وجيزة.
“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”
‘ل-لا يمكن أن يكون.’
“أ-أ-أنت…”
أصبح فيديليو شاحبًا. أسوأ نتيجة ممكنة ظهرت في رأسه.
“هاها، هاها،” فيديليو يلهث بشدة.
“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.
في الوقت نفسه، وقف فيديليو الراكع.
كانت الساحة مليئة بالفعل بآلاف الأشخاص. كان هناك جرم سماوي كريستالي عملاق في منتصف الساحة، وتم عرض بث فيديو من الضوء الصادر منه.
“هل سمعت الأخبار؟”
[الجميع.]
“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”
كان فيديليو نفسه موجودًا في بث الفيديو هذا.
“يتذكر الدماغ الشعور بالأكل والشرب والنوم، لكن الجسم لا يتذكر ذلك.”
[سأكشف الحقيقة كاملة للجميع، هنا والآن.]
“ما الاخبار؟”
كان راكعًا على منصة مع تعبير منهك، ويبدو أنه متعب من التحقيق الطويل.
“توقف عن ذلك.”
“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”
ضحك فيديليو ونظر مرة أخرى إلى القلعة. لقد انتهى به الأمر إلى الحصول على ذكرى مرعبة من هذه التجربة، لكنه شعر وكأن الخوف الذي تسلل إلى عقله كان يتضاءل عندما تخيل انتقامه.
[لقد ألقيت سحر غسيل المخ على الأميرة إيريس للسيطرة عليها من الظل.]
لأن الجسد كان شيطاناً.
“ماذا؟”
“بففت”، ضحك كانغ وو وصفع فيديليو على مؤخرة رأسه. “من أنت، الجنرال الذي خسر بعد القتال ببسالة؟ أنت لست سوى مغفل حقير يركض وذيله بين ساقيه.”
[لقد قمت أيضًا بنشر شائعات كاذبة لوصفها ظلما بالساحرة.]
هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.
“ما … الذي … تتحدث … عنه؟”
شرب فيديليو البيرة الفاترة وسأل الصبي “هل حدث شيء خاص؟ الشوارع صاخبة.”
[علاوة على ذلك، كان لدي ساحر أسود يهاجم الأميرة.]
‘البث؟’
“أ-أ-أنت…”
“ه- هل يمكن أن يكون تمويه؟”
[لا، هذا ليس كل شيء.]
’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘
الخطايا الجسيمة التي ارتكبها فيديليو تركت فمه.
أصبح فيديليو شاحبًا. أسوأ نتيجة ممكنة ظهرت في رأسه.
[صحيح أيضًا أن لدي اتصالات مع إله الشر لوسيفر وقواته.]
تحولت التروس في رأس فيديليو بسرعة. بالنظر إلى الوضع، كان كانغ وو بالتأكيد قد وقف إلى جانب إيريس.
“ت-توقف.”
تمكن فيديليو من الخروج من القلعة الإمبراطورية عبر ممر سري وكان يجري عبر الغابة.
[لا، إنه ليس مجرد اتصال.]
تم إرجاع فيديليو، الذي كان على وشك لكمة كانغ وو، إلى الخلف. مشى كانغ وو نحو فيديليو المنهار.
“توقف عن ذلك.”
“يجب أن أنتظر فرصتي.”
[وكان لي أيضًا دور كبير في قيامته. لقد كانت حقا محنة طويلة بشكل مؤلم.]
‘ماذا يحدث هنا؟’
“قلت لك أن تتوقف.”
ابتسم فيديليو وهو يتخيل انتقامه الجميل. على الرغم من أنه كان من الصعب التلاعب بالحقيقة، إلا أنه كان أكثر من قابل للتنفيذ بالنسبة له. بعد كل شيء، لقد فعل ذلك مرات لا تحصى للوصول إلى منصبه الحالي.
[أوه، لماذا أساعد في قيامة اله الشر، أنت تسأل؟ ولماذا غير هذا؟]
[لا، هذا ليس كل شيء.]
“أ-أنت…”
كلانش، كلانش
وفي مقطع الفيديو، سخر فيديليو وهو يخفض رأسه أثناء ركوعه. وتابع: [لأنني أحد خدام اله لوسيفر.]
عض فيديليو شفته بينما اشتعلت النيران في عينيه بالكراهية. كان يخطط لدفع كانغ وو إلى حفر الجحيم باستخدام إيريس. على الرغم من أن كانغ وو لم يفعل شيئًا لشعب الإمبراطورية، إلا أن ذلك لم يكن مهمًا.
“أنت ابن العاهرة!!”
“ما الاخبار؟”
في الوقت نفسه، وقف فيديليو الراكع.
الخطايا الجسيمة التي ارتكبها فيديليو تركت فمه.
قعقعة-! كسر! معجب!
“لن تموت من الشيخوخة.”
انفجرت السلاسل التي كانت تربطه.
“هذه الشياطين… ليس لها عمر.”
[بففت، بواهاهاهاهاها!!] انفجر فيديليو ضاحكًا. [البشر البلهاء! كيف يمكن أن يتم خداعك بهذه السهولة؟!]
“ماذا؟”
كلانش، كلانش
لقد ذبح كانغ وو فرسان الظل الذين اختارهم فيديليو وقام بتربيتهم بقلبه وروحه، بمجرد نقرة من إصبعه. ليس ذلك فحسب، بل كان لديه أخ واجه مئات الوحوش الشيطانية بنفسه. لم يكن لدى فيديليو أي فرصة لمواجهتهم وجهاً لوجه.
ظهرت قرون الماعز من جبين فيديليو، وانتشرت أجنحة الخفافيش وهي تمزق جلد ظهره.
[سأكشف الحقيقة كاملة للجميع، هنا والآن.]
[حتى لو كنت قد اكتشفت الحقيقة، فقد فات الأوان بالفعل!]
“ماذا؟”
رفع فيديليو، الذي تحول إلى شيطان، ذراعيه عالياً وأطلق طاقة شيطانية. سعل الحراس الإمبراطوريون من حوله الدم وانهاروا.
ماذا كان يحدث في العالم؟ هل كان مرتبطًا بإله الشر لوسيفر؟ على الرغم من أنه كان يريد أن يحكم الإمبراطورية، إلا أنه لم يفكر أبدًا في شيء مجنون مثل الانضمام إلى الشيطان.
[ستواجه هذه القارة نهايتها على يد اللورد لوسيفر!]
“تهانينا يا فيديليو.”
فيديليو، الشيطان الذي كان يسيطر على الإمبراطورية في شكل إنسان، داس بقوة.
“آه…”
بووووم!
وضع كانغ وو يده على رأس
[ترتعش في الخوف! الوقوع في اليأس! قابل وفاتك قبل الشر العظيم!]
“إنها مغرفة بين المجارف بين المجارف!”
رفرف فيديليو بجناحيه الخفافيش وطار في السماء.
باش!
[وقت النهاية قريب!]
قعقعة-! كسر! معجب!
وبهذا، اختفى فيديليو في صدع أسود.
[علاوة على ذلك، كان لدي ساحر أسود يهاجم الأميرة.]
أصبحت الساحة صامتة. لم يستطع الناس حتى أن يتمتموا فيما بينهم لعدم قدرتهم على فهم ما شهدوه للتو.
وفي مقطع الفيديو، سخر فيديليو وهو يخفض رأسه أثناء ركوعه. وتابع: [لأنني أحد خدام اله لوسيفر.]
“إ-إلهي.”
قعقعة-! كسر! معجب!
“لماذا فعل مثل هذا الشيء …”
كان هناك خطأ فظيع.
مع مرور الوقت، تمتم المزيد والمزيد من الناس، وكان ذلك سببًا لمختلف الشتائم والصراخ.
“اقتلني.”
“آه…”
“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”
كان فم فيديليو مفتوحًا وسط الفوضى. لقد نظر إلى الأعلى بصراحة في العدم بعيون هامدة.
“ما-ماذا بحق الجحيم؟”
“ما… ما هذا؟”
“إنهم لا يموتون، حتى لو لم يأكلوا أو يشربوا أو يناموا”.
وظل السؤال يطرح في ذهنه مرارا وتكرارا. ظل فيديليو يرتجف بينما كان واقفاً في وسط الساحة. ولم يتمكن من متابعة الوضع الحالي. ومرت ساعة، ثم اثنتان، وثلاثة؛ ظل واقفاً في الساحة رغم مغادرة الجميع. فقط هو الذي بقي في الظلام بعد منتصف الليل.
‘أنا فعلت هذا!’
خطوة خطوة. سمع فيديليو شخصًا يمشي نحوه. التفت ليرى من هو ثم اتسعت عيناه.
لقد تم أخذها بعيدًا بواسطة شقي أتى من مكان لا يعرفه، بسهولة شديدة.
“أ-أنت…”
“يجب أن أركض الآن.”
كان أوه كانغ وو، الشاب ذو العيون الحادة.
“شيش، لا أستطيع أن أصدق أنك كنت خادم لوسيفر. لقد صدمتني حقاً.” رفع كانغ وو يديه في حالة صدمة.
“أنت-!!”
“كورج!”
أكل غضب فيديليو على عقله. لقد اتهم الشاب بجنون، ولكن بالطبع …
“ما الاخبار؟”
باش!
“أحضر لي بيرة وشيئًا لآكله.”
“كورج!”
مع مرور الوقت، تمتم المزيد والمزيد من الناس، وكان ذلك سببًا لمختلف الشتائم والصراخ.
تم إرجاع فيديليو، الذي كان على وشك لكمة كانغ وو، إلى الخلف. مشى كانغ وو نحو فيديليو المنهار.
رفرف فيديليو بجناحيه الخفافيش وطار في السماء.
“شيش، لا أستطيع أن أصدق أنك كنت خادم لوسيفر. لقد صدمتني حقاً.” رفع كانغ وو يديه في حالة صدمة.
“م-ماذا…؟ ما الذي يحاول القيام به؟”
حدق فيديليو في كانغ وو بكراهية بينما كان يعض شفته.
“ما الاخبار؟”
“أنت نذل …! هل تتوقع بجدية أن يصدق الناس مثل هذه الكذبة السخيفة؟!”
بووووم!
“نعم أفعل.” ضحك كانغ وو وداس بقوة على رأس فيديليو. “في نهاية المطاف، يرى الناس فقط ما يريدون رؤيته. لا يمكنهم أن يهتموا كثيرًا بالحقيقة”
“لا!” صرخ فيديليو وهو يتبع الآخرين إلى الساحة.
كان فيديليو يعرف ذلك أيضًا؛ صدق الناس أي شيء كان مثيرًا وممتعًا.
‘يجب أن أعرف ما الذي يحدث.’
“آه…”
“شيش، لا أستطيع أن أصدق أنك كنت خادم لوسيفر. لقد صدمتني حقاً.” رفع كانغ وو يديه في حالة صدمة.
أصبح وجه فيديليو شاحبًا. لقد فهم أخيراً أي نوع من الأشخاص هو الإنسان، لا، الشيطان أوه كانغ وو.
رفع فيديليو، الذي تحول إلى شيطان، ذراعيه عالياً وأطلق طاقة شيطانية. سعل الحراس الإمبراطوريون من حوله الدم وانهاروا.
“أنت …” ارتجف فيديليو.
ابتسم فيديليو وهو يتخيل انتقامه الجميل. على الرغم من أنه كان من الصعب التلاعب بالحقيقة، إلا أنه كان أكثر من قابل للتنفيذ بالنسبة له. بعد كل شيء، لقد فعل ذلك مرات لا تحصى للوصول إلى منصبه الحالي.
ابتسم كانغ وو وجثم بجانب فيديليو.
لقد تم أخذها بعيدًا بواسطة شقي أتى من مكان لا يعرفه، بسهولة شديدة.
أبعد فيديليو نظره عنه.
“أنت نذل …! هل تتوقع بجدية أن يصدق الناس مثل هذه الكذبة السخيفة؟!”
لم يكن يعرف كيف تمكن كانغ وو من صنع مثل هذا التنكر المثالي، لكن كان من الواضح من الذي فاز.
أكل غضب فيديليو على عقله. لقد اتهم الشاب بجنون، ولكن بالطبع …
“اقتلني.”
“ما … الذي … تتحدث … عنه؟”
لقد خسر فيديليو قبل أن يتمكن من فعل أي شيء.
لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.
“بففت”، ضحك كانغ وو وصفع فيديليو على مؤخرة رأسه. “من أنت، الجنرال الذي خسر بعد القتال ببسالة؟ أنت لست سوى مغفل حقير يركض وذيله بين ساقيه.”
“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”
“كوه.” كشر فيديليو.
إضرب! انفتح باب الحانة.
ضحك كانغ وو. “لا تقلق. قلت لك، أليس كذلك؟ لن أقتلك.”
لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.
“هل تقول… أنك ستدعني أعيش؟”
[لقد ألقيت سحر غسيل المخ على الأميرة إيريس للسيطرة عليها من الظل.]
“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.
[تم اكتشاف دليل إضافي على علاقة رئيس الوزراء فيديليو بإله الشر لوسيفر.]
كان بإمكانه رؤية قطعة من الضوء في عيون فيديليو. ومن المرجح أنه كان يأمل في الهروب مرة أخرى.
“شيش، لا أستطيع أن أصدق أنك كنت خادم لوسيفر. لقد صدمتني حقاً.” رفع كانغ وو يديه في حالة صدمة.
’’بعد كل شيء، لقد هرب مرة واحدة من قبل.‘‘
“ماذا؟”
كيكيكي. كتم كانغ وو ضحكته حتى لا تنفجر. كان هذا مثاليًا؛ وبدلاً من التخلي عن الأمل وسط يأس لا مفر منه، كان من المؤلم أكثر بكثير أن نكافح عبثاً بينما نتمسك بالأمل.
هز فيديليو رأسه. لقد كان أبعد من مستوى التنكر. على الرغم من وجود سحر قادر على تغيير مظهر الشخص، إلا أنه لم ير سحرًا بهذه الدقة من قبل. لم يتمكن فيديليو بنفسه من معرفة الفرق، لذلك لم يكن الأمر موضع شك بالنسبة للآخرين. لقد شعر كما لو أن شبيهه قد ظهر.
“لهذا السبب قمت بإطلاق سراحك.”
نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.
وضع كانغ وو يده على رأس
“لقد بدأ البث!”
فيديليو مبتسمًا. “هل كنت تعلم؟”
“ت-توقف.”
“أعرف ماذا؟”
[هل كان رئيس الوزراء فيديليو يدعم ظهور إله الشر طوال الوقت؟]
“هذه الشياطين… ليس لها عمر.”
“كورج!”
“…؟”
“شئ مميز؟ هل من الممكن أنك لم تسمع الأخبار بعد؟”
“إنهم لا يموتون، حتى لو لم يأكلوا أو يشربوا أو يناموا”.
“شئ مميز؟ هل من الممكن أنك لم تسمع الأخبار بعد؟”
“ماذا تحاول ان تقول؟”
نظر إلى الوراء؛ لم يكن هناك مطاردون.
“هل تعلم…” واصل كانغ وو بنبرة تقشعر لها الأبدان، “ماذا يحدث عندما يتحول الإنسان إلى شيطان؟”
ارتجف فيديليو. تم تبريد كراهيته المغليّة بشعور أكبر بالخوف.
”كورج! آآرغ!” شخر فيديليو من الألم.
لقد قام بإعداد منازل آمنة في جميع أنحاء الإمبراطورية في حالة حدوث ذلك. خرج فيديليو وهو يعرج بعيدًا.
كان يتدفق فيه شيء… شيء أسود ونجس.
“إنهم لا يموتون، حتى لو لم يأكلوا أو يشربوا أو يناموا”.
“يتذكر الدماغ الشعور بالأكل والشرب والنوم، لكن الجسم لا يتذكر ذلك.”
“ما الاخبار؟”
لأن الجسد كان شيطاناً.
“…؟”
“البشر الذين تحولوا إلى شياطين يطاردهم إلى الأبد الجوع والعطش الذي لا نهاية له حتى يأكلوا ويشربوا شيئًا ما. لكن تلك الأحاسيس لا تقتلهم.”
[صحيح أيضًا أن لدي اتصالات مع إله الشر لوسيفر وقواته.]
بغض النظر عن مدى رغبتهم في الموت… بغض النظر عن مدى معاناة الأمر، لم يتمكنوا من الموت.
لأن الجسد كان شيطاناً.
“إليك دعابة الدماغ بالنسبة لك. لو أن ذلك الإنسان الذي تحول إلى شيطان… سُجن حيث لا يمكن لأحد أن يجده… وأطرافه مقطوعة… ماذا سيحدث برأيك؟” سأل كانغ وو. “سيعيشون إلى الأبد وهم يعانون من الجوع والعطش الذي لا نهاية له… وكأنهم في صحراء بلا واحة… في يأس لا ينتهي.”
“بالطبع يا رجل.” أومأ كانغ وو بابتسامة.
تراجع فيديليو. بحث.
“هل سمعت الأخبار؟”
“آه…”
“يتذكر الدماغ الشعور بالأكل والشرب والنوم، لكن الجسم لا يتذكر ذلك.”
لقد رأى شيطانًا ذو الصلبة السوداء، وقزحية العين الذهبية، وبؤبؤ العين الأفقي مثل عين الماعز، ينظر إليه.
قام فيديليو بسحب غطاء رداءه ودخل إلى الحانة.
“تهانينا يا فيديليو.”
“بالطبع فعلت. لقد كان الأمر ضخمًا في الأيام القليلة الماضية.”
“لن تموت من الشيخوخة.”
“هذا ابن العاهرة المجنون …”
#Stephan
لماذا كان هو الذي كان مختبئا في منزله الآمن طوال الأيام القليلة الماضية، في الصحيفة محاطا بالصحفيين؟
[وكان لي أيضًا دور كبير في قيامته. لقد كانت حقا محنة طويلة بشكل مؤلم.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
