الاستعدادات للمغادرة (3)
الفصل 331 – الاستعدادات للمغادرة (3)
‘من المفترض أن يكون هذا حساء الكيمتشي؟’
“أ-أ-أ-أنا آسف جدًا! اعتقدت أن مجرد تناول حساء الكيمتشي وحده سيجعل طاولة الطعام فارغة بعض الشيء، لذلك ذهبت إلى السوق لشراء المزيد من المكونات وفقدت الوقت!”
“لست متأكدًا مما إذا كان هذا تنويمًا مغناطيسيًا أو أي نوع آخر من السحر، ولكن… لقد استخدمت نوعًا من الأساليب القسرية لكسب إعجاب سي هون، أليس كذلك؟”
امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني فاتح قصير، جميلة بما يكفي لتستحق أن تكون والدة كيم سي هون، خفضت رأسها. من المحتمل أنها كانت على الأقل في الأربعينيات من عمرها بالنظر إلى عمر سي-هون، لكن من الممكن أن تكون مخطئة في أنها في الثلاثينيات من عمرها، لدرجة أنه لن يستخدم أحد مصطلح منتصف العمر لوصفها إذا لم يعرفوا أي شيء أفضل.
لا، لم يكن من الممكن أن يفعل ذلك، لأنه لم تكن هناك طريقة ليعرف متى جعل سي هون شخصًا مألوفًا له، والصدمة التي يعاني منها سي هون أيضًا وكذلك مدى معرفة والدة سي هون بسي هون. ساد صمت ثقيل. تناول كانغ وو فنجان القهوة، وهو يفكر في عشرات الأعذار المحتملة التي يمكن أن يقدمها. إذا أراد ذلك، كان واثقًا من أنه يستطيع استخدام أي سبب لإرضاء سيو ها. يمكنه حتى أن يجادل بأنها لا تستطيع أن تبني أي شيء على حقيقة أن سي هون خاطبه بالهيونغ. ومع ذلك…
“لا هذا جيد.” هز أوه كانغ وو رأسه وابتسم. على الرغم من أنه كان يبتسم، كانت عيناه تشيران إلى الرجس الموجود على طاولة الطعام.
لم يستطع أن يفهم لماذا كان سعيدًا جدًا لحصوله على الشكر لأنه جعل سي هون سعيدًا، حتى لو كان ذلك تم بناؤه على كذبة. لم يكن كانغ وو قادرًا على فك رموز مشاعره. لا، كان لديه تخمين لماذا؛ إنه فقط لا يريد الاعتراف بذلك.
‘من المفترض أن يكون هذا حساء الكيمتشي؟’
“نعم، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك. والأهم من ذلك…” تلعثم كانغ وو وهو ينظر نحو سي هون، وأشار إليه بالإسراع وتقديمه إلى الأم.
لماذا كان أسودًا؟
أومأ كانغ وو برأسه بهدوء، غير قادر على رفض تناول فنجان من القهوة فوق حساء الكيمتشي. توجهت سيو ها إلى المطبخ. كليك كليك . تدفقت رائحة القهوة على طول الطريق إلى غرفة المعيشة. بينما كانت سيو ها تعد القهوة، ألقى كانغ وو نظرة ببطء حول غرفة المعيشة مرة أخرى.
‘كيف يمكن أن تفعل شيئًا كهذا بحساء الكيمتشي…؟’
‘لكنهم جميعًا ماتوا.’
لقد كان ذلك أسوأ من تدنيس المقدسات. أراد كانغ وو أن يقلب الطاولة، لكنه لم يتمكن من الوقوف أمام والدة سي هون.
ابتسم كانغ وو بمرارة .
“س-سأقوم بتحضير شيء ما على الفور!” صرخت الأم:
“في ذلك الوقت… كنت متعبًا للغاية، وشعرت بالأسف الشديد على سي هون لدرجة أنه… انتهى بي الأمر إلى قول تلك الكلمات التي لم يكن يجب أن أقولها أبدًا…” تدفقت الدموع الشفافة على خدود سيو ها. “كان ينبغي عليّ… ألا أقول له هذه الكلمات أبدًا من بين جميع الناس…”
‘من فضلك لا تفعلي’
ظلت الأسئلة تؤدي إلى أسئلة أخرى. الحقيقة التي احتفظ بها سرًا طوال هذا الوقت والتي لن يتم الكشف عنها أبدًا، تم اكتشافها بسهولة.
بمجرد النظر إلى حالة حساء الكيمتشي الخاص بها، لم يكن كانغ وو يتوقع أي شيء من أطباقها الأخرى.
“أوه، هذا صحيح. سمعت أنك تحب حساء الكيمتشي. يا له من عار،” قالت سيو ها بينما كانت تحدق في حساء الكيمتشي الأسود بخيبة أمل. ثم التفتت إلى سي هون بعد لحظة صمت قصيرة. “سي هون، هل يمكنك أن تمنحنا لحظة؟ لدي شيء أحتاج للتحدث عنه مع كانغ وو على انفراد.”
“لا، لا بأس. ليس لدي شهية.”
“لا، لا بأس. ليس لدي شهية.”
“أوه… هل هذا صحيح؟”
‘الجميع يرحب بالقهوة سريعة التحضير’
“نعم، لذلك لا داعي للقلق بشأن ذلك. والأهم من ذلك…” تلعثم كانغ وو وهو ينظر نحو سي هون، وأشار إليه بالإسراع وتقديمه إلى الأم.
كان عقله في حالة من الفوضى. جميع أنواع الأفكار متشابكة مع بعضها البعض. عبس وهو يتذكر سيو ها، وبكت وهي تشكره.
عاد سي هون إلى رشده ومشى نحوهما.
لديه علاقات جديدة الآن، تلك التي لم يتمكن من حمايتها في الماضي.
“هذا هي أمي،” قدم.
لم يكن لديه أي فكرة، ولكن بما أن والدة سي هون أرادت التحدث على انفراد، شعر كانغ وو أنه لا ينبغي أن يسمح لسي هون بالاستماع.
“اسمي جيونج سيو ها.”
“… اللعنة على ذلك.”
“أمي، هذا-“
استطاع كانغ وو سماع مدى صدقها. في النهاية، قال نفس الشيء الذي قاله سابقًا. “لقد قمت ببساطة بواجبي كهيونغ.”
“نعم. لقد سمعت الكثير عن كانغ وو.” أمسكت سيو ها بيدي كانغ وو بينما كانت تبتسم بإشراق. “شكرًا لك على الاعتناء بابني.”
‘من المفترض أن يكون هذا حساء الكيمتشي؟’
“لا على الإطلاق. لقد قمت ببساطة بواجبي كهيونغ،” أجاب كانغ وو.
طقطق.
تجمد تعبير سيو ها من ذكر هيونغ. ثم أرسلت لسي هون نظرة مليئة بالذنب. “لماذا لا نأكل شيئًا أولاً؟”
“تفضل،” قالت سيو ها.
“أ-أنا بخير. كما ذكرت سابقًا، ليس لدي شهية حقًا…”
“لكن بالطبع. على الرغم من أننا لسنا مرتبطين بالدم، إلا أنني أعتبره من العائلة.”
“أوه، هذا صحيح. سمعت أنك تحب حساء الكيمتشي. يا له من عار،” قالت سيو ها بينما كانت تحدق في حساء الكيمتشي الأسود بخيبة أمل. ثم التفتت إلى سي هون بعد لحظة صمت قصيرة. “سي هون، هل يمكنك أن تمنحنا لحظة؟ لدي شيء أحتاج للتحدث عنه مع كانغ وو على انفراد.”
“ما الذي تريد التحدث عنه؟” سأل كانغ وو.
“هاه؟” نظر إليها سي هون في حيرة.
“أ-أ-أ-أنا آسف جدًا! اعتقدت أن مجرد تناول حساء الكيمتشي وحده سيجعل طاولة الطعام فارغة بعض الشيء، لذلك ذهبت إلى السوق لشراء المزيد من المكونات وفقدت الوقت!”
“لا يوجد شيء خطير، لذا لا تظهر هذا النوع من الوجه.”
“أوه، شكرًا جزيلاً لك.”
“لا، ولكن…”
“لا، ليس هذا ما أقصده.” ابتسمت سيو ها بصوت خافت. “لولا وجودك… لم يكن سي-هون قادرًا على الابتسام بهذه الطريقة.”
“من فضلك، من أجلي.”
“اللعنة”
أومأ سي هون برأسه على مضض وصعد إلى الطابق الثاني. حدق كانغ وو في سي هون وهو يصعد الدرج، ثم استخدم سلطة الصمت لمنع أي صوت من الهروب من غرفة المعيشة. ستسمح حواس سي-هون الخارقة له بسماع محادثة في غرفة المعيشة من الطابق الثاني بسهولة.
بزززززز
‘ماذا يمكن أن تقول لي؟’
“لا هذا جيد.” هز أوه كانغ وو رأسه وابتسم. على الرغم من أنه كان يبتسم، كانت عيناه تشيران إلى الرجس الموجود على طاولة الطعام.
لم يكن لديه أي فكرة، ولكن بما أن والدة سي هون أرادت التحدث على انفراد، شعر كانغ وو أنه لا ينبغي أن يسمح لسي هون بالاستماع.
“هوهوهو. لا بأس. لن أخبر سي هون.”
“ما الذي تريد التحدث عنه؟” سأل كانغ وو.
“آه…”
”أوه”. استدارت سيو ها، التي كانت تفكر في شيء ما باستغراق،. “دعني أصنع لك فنجانًا من القهوة أولاً.”
“لا، لا بأس. ليس لدي شهية.”
“أوه، شكرًا جزيلاً لك.”
الفصل 331 – الاستعدادات للمغادرة (3)
أومأ كانغ وو برأسه بهدوء، غير قادر على رفض تناول فنجان من القهوة فوق حساء الكيمتشي. توجهت سيو ها إلى المطبخ. كليك كليك . تدفقت رائحة القهوة على طول الطريق إلى غرفة المعيشة. بينما كانت سيو ها تعد القهوة، ألقى كانغ وو نظرة ببطء حول غرفة المعيشة مرة أخرى.
نقر على لسانه وجلس على مقعد أمام المجمع السكني قبل أن يتوجه إلى الداخل.
‘إنه مكان جميل’
ملأت المشاعر غير الضرورية كانغ وو. نظر إلى سماء الليل.
لم يكن يتحدث عن البذخ أو أنه يبدو باهظ الثمن. على الرغم من أن سيو ها تعيش في الغالب بمفردها في هذا المنزل، إلا أن المكان كان نظيفًا ومرتبًا للغاية. لا، نظيف لم تكن الكلمة الصحيحة لوصفه.
“من فضلك، من أجلي.”
‘إنه شعور منزلي’
أصبحت رؤية كانغ وو ضبابية. لقد أظهر سهلًا مليئًا بالجثث، وهو ينهار على ركبتيه ويبكي هناك. قد يبدو الأمر مضحكًا، لكنه كان لديه أيضًا أشياء كان يعتز بها في الجحيم؛ كان لديه نفس الروابط المتشابكة هناك.
كان الشعور بالراحة القادم من المنزل بأكمله لطيفًا للغاية.
‘لماذا… كنت… سعيدًا جدًا؟’
طقطق.
“أوه، هذا صحيح. سمعت أنك تحب حساء الكيمتشي. يا له من عار،” قالت سيو ها بينما كانت تحدق في حساء الكيمتشي الأسود بخيبة أمل. ثم التفتت إلى سي هون بعد لحظة صمت قصيرة. “سي هون، هل يمكنك أن تمنحنا لحظة؟ لدي شيء أحتاج للتحدث عنه مع كانغ وو على انفراد.”
“تفضل،” قالت سيو ها.
‘إنه شعور منزلي’
” شكراً جزيلاً.”
كلاك. وضع كانغ وو الكأس على الطاولة.
كانغ وو يحتسي القهوة التي أعدتها؛ كان مذاقها طبيعيًا، على عكس حساء الكيمتشي الخاص بها.
‘من فضلك لا تفعلي’
‘الجميع يرحب بالقهوة سريعة التحضير’
‘إنه شعور منزلي’
غلف الحلاوة المضمونة لسانه.
“اللعنة”
“أولًا وقبل كل شيء…” وقفت سيو ها وانحنت بأدب نحو كانغ وو. “شكرًا جزيلاً لك.”
“لا هذا جيد.” هز أوه كانغ وو رأسه وابتسم. على الرغم من أنه كان يبتسم، كانت عيناه تشيران إلى الرجس الموجود على طاولة الطعام.
“…”
” شكراً جزيلاً.”
“لولا وجودك، أنا وسي هون… لم نكن لنحلم أبدًا بعيش مثل هذه الحياة.”
كانغ وو يحتسي القهوة التي أعدتها؛ كان مذاقها طبيعيًا، على عكس حساء الكيمتشي الخاص بها.
“يتمتع سي هون بموهبة عظيمة مثل لاعب. حتى لو لم أتمكن من ذلك، لكان قادرًا على كسب ما يكفي لتغطية فواتير المستشفى وهذا المنزل على نفقته الخاصة-“
“يتمتع سي هون بموهبة عظيمة مثل لاعب. حتى لو لم أتمكن من ذلك، لكان قادرًا على كسب ما يكفي لتغطية فواتير المستشفى وهذا المنزل على نفقته الخاصة-“
“لا، ليس هذا ما أقصده.” ابتسمت سيو ها بصوت خافت. “لولا وجودك… لم يكن سي-هون قادرًا على الابتسام بهذه الطريقة.”
“أ-أ-أ-أنا آسف جدًا! اعتقدت أن مجرد تناول حساء الكيمتشي وحده سيجعل طاولة الطعام فارغة بعض الشيء، لذلك ذهبت إلى السوق لشراء المزيد من المكونات وفقدت الوقت!”
ظل كانغ وو صامتًا، وهو يفكر فيما يجب أن يقوله. انحنت سيو ها تجاه كانغ وو مرة أخرى.
‘لكنهم جميعًا ماتوا.’
“شكرًا لك… كثيرًا”.
حدقت سيو ها باهتمام في كانغ وو، ثم تنهدت بارتياح. وتابعت: “لكي أكون صادقة، كنت قلقة للغاية. أنت لم تبني صداقتك مع سي هون من خلال الوسائل العادية، أليس كذلك؟ لقد كنت قلقة بسبب ذلك، لكن تلك المخاوف تلاشت الآن. “
استطاع كانغ وو سماع مدى صدقها. في النهاية، قال نفس الشيء الذي قاله سابقًا. “لقد قمت ببساطة بواجبي كهيونغ.”
‘لكنهم جميعًا ماتوا.’
“هوهوهو،” ضحكت سيو ها. “أشعر بالارتياح عندما أرى أنك تهتم حقًا بـ سي-هون.”
“هذا هي أمي،” قدم.
“لكن بالطبع. على الرغم من أننا لسنا مرتبطين بالدم، إلا أنني أعتبره من العائلة.”
كان كانغ وو يشعر بالفراغ في صوتها. يمكنه أن يعرف بسهولة ما هي الخطيئة التي كانت تشير إليها.
حدقت سيو ها باهتمام في كانغ وو، ثم تنهدت بارتياح. وتابعت: “لكي أكون صادقة، كنت قلقة للغاية. أنت لم تبني صداقتك مع سي هون من خلال الوسائل العادية، أليس كذلك؟ لقد كنت قلقة بسبب ذلك، لكن تلك المخاوف تلاشت الآن. “
لم يكن لدى كانغ وو أي فكرة عن مدى الألم الذي كان يسمعه عند سماع هذه الكلمات، لأنه لم يكن يتذكر والديه.
“… أرجوك المعذرة؟” تجمد كانغ وو. لقد تم وسم كلماتها على دماغه. “ما الذي…”
“أمي، هذا-“
“لست متأكدًا مما إذا كان هذا تنويمًا مغناطيسيًا أو أي نوع آخر من السحر، ولكن… لقد استخدمت نوعًا من الأساليب القسرية لكسب إعجاب سي هون، أليس كذلك؟”
[الجزء الأول – النهاية]
“…!” ركض قشعريرة أسفل ظهره. حدق كانغ وو في سيو ها. “لست متأكدًا تمامًا مما تقصده.”
“أ-أ-أ-أنا آسف جدًا! اعتقدت أن مجرد تناول حساء الكيمتشي وحده سيجعل طاولة الطعام فارغة بعض الشيء، لذلك ذهبت إلى السوق لشراء المزيد من المكونات وفقدت الوقت!”
“هوهوهو. لا بأس. لن أخبر سي هون.”
نقر على لسانه وجلس على مقعد أمام المجمع السكني قبل أن يتوجه إلى الداخل.
كانت تتحدث كما لو أنها تعرف كل شيء. كان عقل كانغ وو في حالة من الفوضى.
طقطق.
‘إنها تعرف’
وفكر في كل ما مر به منذ عودته إلى الأرض. التقى هان سيول آه، وكيم سي هون، وتشا يون جو، وإيكيدنا، وكانغ تاي سو… لقد التقى بالعديد من الأشخاص وأقام العديد من العلاقات. حتى علاقته مع بالروج وليليث ظلت قائمة حتى بعد عودته إلى الأرض.
علمت أن كانغ وو قد هاجم سي هون وجعل سي هون مألوفًا له.
لديه علاقات جديدة الآن، تلك التي لم يتمكن من حمايتها في الماضي.
‘ولكن كيف؟’
“ما الذي تريد التحدث عنه؟” سأل كانغ وو.
ظلت الأسئلة تؤدي إلى أسئلة أخرى. الحقيقة التي احتفظ بها سرًا طوال هذا الوقت والتي لن يتم الكشف عنها أبدًا، تم اكتشافها بسهولة.
“من فضلك، من أجلي.”
“… منذ متى وأنت تعرف؟” سأل كانغ وو.
ظلت الأسئلة تؤدي إلى أسئلة أخرى. الحقيقة التي احتفظ بها سرًا طوال هذا الوقت والتي لن يتم الكشف عنها أبدًا، تم اكتشافها بسهولة.
“كان لدي فكرة… منذ أن أخبرني سي هون عنك.” وضعت سيو ها فنجان القهوة على الطاولة وتابعت: “هذا الصبي لم يشير أبدًا إلى أي شخص باسم هيونغ، خاصة الشخص الذي التقى به مؤخرًا فقط.”
‘إنه شعور منزلي’
كانغ وو قام بمسح شعره للخلف.
عاد سي هون إلى رشده ومشى نحوهما.
‘لم أتوقع هذا.’
كانغ وو قام بمسح شعره للخلف.
لا، لم يكن من الممكن أن يفعل ذلك، لأنه لم تكن هناك طريقة ليعرف متى جعل سي هون شخصًا مألوفًا له، والصدمة التي يعاني منها سي هون أيضًا وكذلك مدى معرفة والدة سي هون بسي هون. ساد صمت ثقيل. تناول كانغ وو فنجان القهوة، وهو يفكر في عشرات الأعذار المحتملة التي يمكن أن يقدمها. إذا أراد ذلك، كان واثقًا من أنه يستطيع استخدام أي سبب لإرضاء سيو ها. يمكنه حتى أن يجادل بأنها لا تستطيع أن تبني أي شيء على حقيقة أن سي هون خاطبه بالهيونغ. ومع ذلك…
“الجحيم اللعين. لقد أصبحت شخصًا لطيفًا للغاية. لماذا بحق الجحيم أقوم بتصوير الدراما بنفسي في منتصف الليل؟”
كلاك. وضع كانغ وو الكأس على الطاولة.
كان الشعور بالراحة القادم من المنزل بأكمله لطيفًا للغاية.
“لماذا لم تقل أي شيء على الرغم من معرفتك بذلك؟”
امرأة في منتصف العمر ذات شعر بني فاتح قصير، جميلة بما يكفي لتستحق أن تكون والدة كيم سي هون، خفضت رأسها. من المحتمل أنها كانت على الأقل في الأربعينيات من عمرها بالنظر إلى عمر سي-هون، لكن من الممكن أن تكون مخطئة في أنها في الثلاثينيات من عمرها، لدرجة أنه لن يستخدم أحد مصطلح منتصف العمر لوصفها إذا لم يعرفوا أي شيء أفضل.
لم يقدم كانغ وو أي أعذار ولم يحاول وصف الأمر بأنه كذب؛ كان لديه شعور بأنه لا ينبغي عليه ذلك، على الأقل بالنسبة لسيو ها من بين جميع الناس.
‘شعرت وكأنني قد غفرت لخطيئتي’
ظلت سيو ها صامتة، ثم فتحت فمها بينما كانت تحدق في الفضاء الفارغ. “أنا… ارتكبت خطيئة لا تُغتفر لذلك الصبي.”
“من فضلك، من أجلي.”
كان كانغ وو يشعر بالفراغ في صوتها. يمكنه أن يعرف بسهولة ما هي الخطيئة التي كانت تشير إليها.
‘صدمة سي-هون’
“لا على الإطلاق. لقد قمت ببساطة بواجبي كهيونغ،” أجاب كانغ وو.
الكلمات التي قالتها له أمه، “أنا آسف لأنني ولدتك”، كانت محفورة في روح سي هون.
‘لكنهم جميعًا ماتوا.’
لم يكن لدى كانغ وو أي فكرة عن مدى الألم الذي كان يسمعه عند سماع هذه الكلمات، لأنه لم يكن يتذكر والديه.
كان كانغ وو يشعر بالفراغ في صوتها. يمكنه أن يعرف بسهولة ما هي الخطيئة التي كانت تشير إليها.
“في ذلك الوقت… كنت متعبًا للغاية، وشعرت بالأسف الشديد على سي هون لدرجة أنه… انتهى بي الأمر إلى قول تلك الكلمات التي لم يكن يجب أن أقولها أبدًا…” تدفقت الدموع الشفافة على خدود سيو ها. “كان ينبغي عليّ… ألا أقول له هذه الكلمات أبدًا من بين جميع الناس…”
ظل كانغ وو صامتًا.
كانت كلماتها مليئة بالحزن. لم يقل كانغ وو كلمة واحدة؛ لا، لم يستطع. لم يستطع أن يفهمها أو يتعاطف معها أو يواسيها بأي شكل من الأشكال، لذلك ظل صامتًا.
وفكر في كل ما مر به منذ عودته إلى الأرض. التقى هان سيول آه، وكيم سي هون، وتشا يون جو، وإيكيدنا، وكانغ تاي سو… لقد التقى بالعديد من الأشخاص وأقام العديد من العلاقات. حتى علاقته مع بالروج وليليث ظلت قائمة حتى بعد عودته إلى الأرض.
“لهذا السبب … عندما رأيت ذلك الصبي يبتسم بشكل مشرق للغاية … لم أستطع أن أقول كلمة واحدة. حتى لو كانت كذبة… أردت فقط أن يكون ابني سعيدًا.”
‘لم أتوقع هذا.’
ظل كانغ وو صامتًا.
“هوهوهو،” ضحكت سيو ها. “أشعر بالارتياح عندما أرى أنك تهتم حقًا بـ سي-هون.”
“شكرًا لك. شكرًا لك… كثيرًا”، قالت سيو ها وهي تنحني مرارًا وتكرارًا.
لم يقدم كانغ وو أي أعذار ولم يحاول وصف الأمر بأنه كذب؛ كان لديه شعور بأنه لا ينبغي عليه ذلك، على الأقل بالنسبة لسيو ها من بين جميع الناس.
وواصلت شكر كانغ وو لأنه جعل ابنها سعيدًا. مرارًا وتكرارًا.
***
[الجزء الأول – النهاية]
عاد كانغ وو إلى المنزل بعد انفصاله عن سي هون.
‘لماذا… كنت… سعيدًا جدًا؟’
كان عقله في حالة من الفوضى. جميع أنواع الأفكار متشابكة مع بعضها البعض. عبس وهو يتذكر سيو ها، وبكت وهي تشكره.
“… هيا بنا.”
‘لماذا… كنت… سعيدًا جدًا؟’
“لماذا لم تقل أي شيء على الرغم من معرفتك بذلك؟”
لم يستطع أن يفهم لماذا كان سعيدًا جدًا لحصوله على الشكر لأنه جعل سي هون سعيدًا، حتى لو كان ذلك تم بناؤه على كذبة. لم يكن كانغ وو قادرًا على فك رموز مشاعره. لا، كان لديه تخمين لماذا؛ إنه فقط لا يريد الاعتراف بذلك.
كانغ وو عبس. وقف ومشى.
‘شعرت وكأنني قد غفرت لخطيئتي’
ملأت المشاعر غير الضرورية كانغ وو. نظر إلى سماء الليل.
لم يستطع إلا أن يضحك من هذه الفكرة الضحلة. لقد كان يحاول التخفيف من ذنبه من خلال التفكير أنه على الرغم من أنه حول سي هون بالقوة إلى شخص مألوف له، إلا أنه لا بأس لأنه يعتز به.
‘إنه شعور منزلي’
‘على الرغم من أن الشخص المعني لا يعرف شيئًا على الإطلاق عن ذلك.’
لم يستطع إلا أن يضحك من هذه الفكرة الضحلة. لقد كان يحاول التخفيف من ذنبه من خلال التفكير أنه على الرغم من أنه حول سي هون بالقوة إلى شخص مألوف له، إلا أنه لا بأس لأنه يعتز به.
ابتسم كانغ وو بمرارة .
ظل كانغ وو صامتًا، وهو يفكر فيما يجب أن يقوله. انحنت سيو ها تجاه كانغ وو مرة أخرى.
“… اللعنة على ذلك.”
لقد كان ذلك أسوأ من تدنيس المقدسات. أراد كانغ وو أن يقلب الطاولة، لكنه لم يتمكن من الوقوف أمام والدة سي هون.
نقر على لسانه وجلس على مقعد أمام المجمع السكني قبل أن يتوجه إلى الداخل.
كان الشعور بالراحة القادم من المنزل بأكمله لطيفًا للغاية.
‘غدًا…’
‘من فضلك لا تفعلي’
سيغادرون الأرض. على الرغم من أنهم لن يغادروا إلى الأبد، إلا أنه كان متأكدًا من أنها ستكون رحلة طويلة.
بزززززز
“اللعنة”
كانت كلماتها مليئة بالحزن. لم يقل كانغ وو كلمة واحدة؛ لا، لم يستطع. لم يستطع أن يفهمها أو يتعاطف معها أو يواسيها بأي شكل من الأشكال، لذلك ظل صامتًا.
ملأت المشاعر غير الضرورية كانغ وو. نظر إلى سماء الليل.
بمجرد النظر إلى حالة حساء الكيمتشي الخاص بها، لم يكن كانغ وو يتوقع أي شيء من أطباقها الأخرى.
“آه…”
‘من المفترض أن يكون هذا حساء الكيمتشي؟’
وفكر في كل ما مر به منذ عودته إلى الأرض. التقى هان سيول آه، وكيم سي هون، وتشا يون جو، وإيكيدنا، وكانغ تاي سو… لقد التقى بالعديد من الأشخاص وأقام العديد من العلاقات. حتى علاقته مع بالروج وليليث ظلت قائمة حتى بعد عودته إلى الأرض.
كانغ وو قام بمسح شعره للخلف.
ربما لم تكن أفضل بداية؛ ربما كانت الخطوة الأولى منحرفة، مما أدى إلى تشابك علاقاته مع الآخرين بشكل فوضوي. على الرغم من ذلك، اعتبر مثل هذه الروابط ثمينة.
نقر على لسانه وجلس على مقعد أمام المجمع السكني قبل أن يتوجه إلى الداخل.
بزززززز
عاد كانغ وو إلى المنزل بعد انفصاله عن سي هون.
أصبحت رؤية كانغ وو ضبابية. لقد أظهر سهلًا مليئًا بالجثث، وهو ينهار على ركبتيه ويبكي هناك. قد يبدو الأمر مضحكًا، لكنه كان لديه أيضًا أشياء كان يعتز بها في الجحيم؛ كان لديه نفس الروابط المتشابكة هناك.
تجمد تعبير سيو ها من ذكر هيونغ. ثم أرسلت لسي هون نظرة مليئة بالذنب. “لماذا لا نأكل شيئًا أولاً؟”
‘لكنهم جميعًا ماتوا.’
ظلت سيو ها صامتة، ثم فتحت فمها بينما كانت تحدق في الفضاء الفارغ. “أنا… ارتكبت خطيئة لا تُغتفر لذلك الصبي.”
لديه علاقات جديدة الآن، تلك التي لم يتمكن من حمايتها في الماضي.
لماذا كان أسودًا؟
‘هذه المرة…’
طقطق.
سيكون مختلفا. كان سيتأكد من أنه كان كذلك.
[الجزء الأول – النهاية]
“الجحيم اللعين. لقد أصبحت شخصًا لطيفًا للغاية. لماذا بحق الجحيم أقوم بتصوير الدراما بنفسي في منتصف الليل؟”
الكلمات التي قالتها له أمه، “أنا آسف لأنني ولدتك”، كانت محفورة في روح سي هون.
كانغ وو عبس. وقف ومشى.
“لكن بالطبع. على الرغم من أننا لسنا مرتبطين بالدم، إلا أنني أعتبره من العائلة.”
“… هيا بنا.”
“لهذا السبب … عندما رأيت ذلك الصبي يبتسم بشكل مشرق للغاية … لم أستطع أن أقول كلمة واحدة. حتى لو كانت كذبة… أردت فقط أن يكون ابني سعيدًا.”
انطلق، كما كان يفعل دائمًا. إلى الأمام.
ظلت سيو ها صامتة، ثم فتحت فمها بينما كانت تحدق في الفضاء الفارغ. “أنا… ارتكبت خطيئة لا تُغتفر لذلك الصبي.”
[الجزء الأول – النهاية]
‘لماذا… كنت… سعيدًا جدًا؟’
اخبرونا رايكم في الجزء الأول 🫡
“… أرجوك المعذرة؟” تجمد كانغ وو. لقد تم وسم كلماتها على دماغه. “ما الذي…”
#Stephan
لقد كان ذلك أسوأ من تدنيس المقدسات. أراد كانغ وو أن يقلب الطاولة، لكنه لم يتمكن من الوقوف أمام والدة سي هون.
“كان لدي فكرة… منذ أن أخبرني سي هون عنك.” وضعت سيو ها فنجان القهوة على الطاولة وتابعت: “هذا الصبي لم يشير أبدًا إلى أي شخص باسم هيونغ، خاصة الشخص الذي التقى به مؤخرًا فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
