التكفير
الفصل 324 – التكفير (2)
رفع راكيل رأسه ببطء. قال بهدوء: “لا أفعل”.
“دعني أسألك شيئًا،” قال الوحش البشع الذي يتدفق القيح من وجهه بينما كان يحدق في راكيل.
“… آسف،” قال بصوت خافت.
كانت كوكبة العذاب، الرفيق الذي وقف مع الإله الشيطاني باولي إلى جانب راكيل في المعركة ضد آلهة الثالوث.
“ومع ذلك، هل تؤمن حقًا أنه سيتم غفران خطاياك التي لا تعد ولا تحصى؟”
‘لا’
“أ-و…” أمسك كانغ وو بيد غايا. “إنه … قوي. حتى لو كنت قد استعدت – السعال! قوتك… إ-إنه أمر خطير… كورغ! السعال!”
هز راكيل رأسه. إن مصطلح الرفيق لم يكن مناسباً بين كوكبات الشر. لم يكن لديهم على الإطلاق أي شعور بالصداقة الحميمة تجاه بعضهم البعض؛ لقد قاتلوا معًا ببساطة لأنهم كانوا على نفس الجانب.
“لقد قلت للتو أنك تتذكر كل خطاياك، أليس كذلك؟” سألت.
“لماذا تحولت نحو الضوء فجأة؟” سأل كوكبة العذاب.
رفع راكيل رأسه ببطء. “نعم، هذا هو كل شيء.”
راكيل ظل صامتا. ثم سأل مرة أخرى بعيون فارغة، “لماذا خدمت الإله الشيطاني؟”
“اعترف لي بخطاياك”، أمرت الإلهة.
“… ماذا؟”
“سأقبل بكل سرور أي عقوبة.” قال وهو يبكي وقد تغلب عليه الندم والغضب: “إذا اردتي رأسي فسوف أقطعه بنفسي”.
“أردت ساراف. تمنيت أن أضعها بين يدي.” لمعت عيون راكيل بحدة. “لقد استخدم الإله الشيطان هاجسي هذا. لقد حول هوسي إلى جنون، وجعلني أتقبل طاقته الشيطانية.”
كان راكيل يعلم أنه لن يُغفر له أبدًا خطاياه التي ارتكبها، وأن الدماء التي كانت على يديه لن تُغسل أبدًا.
لقد كان ماضيًا لا يمكنه الرجوع إليه أبدًا. لقد كان ملاكًا سقط في إغراءات الشيطان.
حدقت غايا في راكيل بينما كانت تنضح طاقة هائلة.
“لقد لطخت يدي بكمية لا تُحصى من دماء رفاقي بناءً على أمره. لا يمكن غسل خطاياي أبدًا.”
أراد أن يكفر عنها، على الرغم من أن الوقت قد يكون قد فات. لقد أراد تنظيف ولو القليل من الفوضى التي أحدثها.
عض راكيل شفته.
أعرب راكيل للحظات عن دهشته من رؤية الإنسان الذي لم يقابله من قبل. يمكن أن يشعر بالغضب المشتعل في عيون الإنسان.
“فقط بعد أن مات الإله الشيطاني وضحت المرأة التي كنت أرغب فيها بنفسها لإغلاق الظلام، تمكنت أخيرًا من الفهم.”
“هل اعترفت حقًا بكل خطاياك؟”
لقد تم السيطرة عليه. من قبل الإله الشيطاني، وقد ارتكب خطيئة لا رجعة فيها بعد أن خدعته همسات الإله الشيطانب ثم سكر بالقوة اللامحدودة والرغبات التي منحتها له طاقته الشيطانية.
كان سيتصرف بنفس الطريقة لو كان في مكانها. ففي نهاية المطاف، لم يكن سوى كوكبة الفساد.
“سوف أكفر عن خطاياي”.
حدقت غايا في راكيل بينما كانت تنضح طاقة هائلة.
أحكم راكيل قبضتيه.
رفع راكيل رأسه ببطء. قال بهدوء: “لا أفعل”.
***
“دعني أسألك شيئًا،” قال الوحش البشع الذي يتدفق القيح من وجهه بينما كان يحدق في راكيل.
“تريد… أن تكفر؟” سألت غايا وهي تنظر إلى راكيل، الذي كان ينحني بينما يخفض رأسه.
“سوف أكفر عن خطاياي”.
كان بؤبؤا عينيها يرتجفان كما لو كانت تقمع عواطفها المتصاعدة بكل قوتها.
رفع راكيل رأسه ببطء. قال بهدوء: “لا أفعل”.
أجاب راكيل باختصار: “نعم”.
دمدمة.
هاه. ضحكت غايا بعبثية. لقد كان رد فعل ساخرًا جدًا للإلهة التي كانت تعتبر إلهة الحب الأبوي، تمامًا مثل الساراف. جفل راكيل، لكنه أغمض عينيه وأخفض رأسه.
انفجر غضب الإلهة.
‘…هذا أمر طبيعي.’
تردد راكيل للحظة قصيرة. كان الأمر كما لو أن القاتل طُلب منه أن يقرأ جرائمه بالضبط. لم يتردد لأنه لم يتذكر، بل لأنه تذكر كل شيء جيدًا؛ وأعرب عن أسفه لأنه قال إنه يتذكر خطاياه.
كان سيتصرف بنفس الطريقة لو كان في مكانها. ففي نهاية المطاف، لم يكن سوى كوكبة الفساد.
“هل اعترفت حقًا بكل خطاياك؟”
“هل لديك أي فكرة عما تقوله الآن؟” سألت غايا بسخط.
“نعم، أفعل ذلك.”
“أنا حقًا … آسف حقًا على كل الخطايا التي ارتكبتها”.
“في هذه الحالة، لا بد أنك قد جننت. لم تكن لتجرؤ أبدًا على الحديث عن التكفير عن خطاياك لو كنت بكامل قواك العقلية.”
وتابع وهو يعض على شفته، “لكن… اعتقدت أنني يجب أن أعتذر على الأقل من أعماق قلبي عن كل خطيئة، لأن عدد لا يحصى من الرفاق الذين ماتوا بسببي. “
لم يستطع راكيل دحضها بأي شكل من الأشكال؛ لم يستطع إلا أن يخفض رأسه في صمت. ضاقت غايا عينيها.
“أنا آسف”.
“أخبريني الحقيقة. لماذا ظهرت أمامي بكل هذه الثقة؟ هل أخذت بشر هذا النجم كرهائن؟”
“أنا حقًا…”
”رغبتي في التكفير ليست كذبة. أقسم بإلهيتي. “
اتسعت عيون راكيل في ارتباك.
“… ماذا؟”
راكيل ظل صامتا. ثم سأل مرة أخرى بعيون فارغة، “لماذا خدمت الإله الشيطاني؟”
ترددت غايا للمرة الأولى. لقد كانت تعرف جيدًا مدى أهمية النذر بألوهية المرء على المحك. ومع ذلك…
“دعني أسألك شيئًا،” قال الوحش البشع الذي يتدفق القيح من وجهه بينما كان يحدق في راكيل.
“ومع ذلك، هل تؤمن حقًا أنه سيتم غفران خطاياك التي لا تعد ولا تحصى؟”
راكيل أومأ برأسه. “لقد فعلت.”
حدقت غايا في راكيل بينما كانت تنضح طاقة هائلة.
الفصل 324 – التكفير (2)
رفع راكيل رأسه ببطء. قال بهدوء: “لا أفعل”.
“في ذلك الوقت، كنت… أخضع لسيطرة الإله الشيطاني. لقد سيطر على ذهني وجعل ذلك حتى أفسد رفاقي الأعزاء. “
كان راكيل يعلم أنه لن يُغفر له أبدًا خطاياه التي ارتكبها، وأن الدماء التي كانت على يديه لن تُغسل أبدًا.
يتذكر العملاق المغلف في هوة الظلام. اشتعل غضبه بقدر الندم الذي يثقل كاهله.
‘لكن…’
“ومع ذلك، هل تؤمن حقًا أنه سيتم غفران خطاياك التي لا تعد ولا تحصى؟”
قبض قبضتيه. على الرغم من أنه كان يعلم أكثر من أي شخص آخر أنه لن يُغفر له…
انفجر غضب الإلهة.
‘على أقل تقدير…’
مدّ راكيل يده إلى الأمام دون وعي، لكن الوهم تبدد بمجرد مدّ يده. تدفقت الدموع من عينيه.
أراد الاعتذار من أعماق قلبه؛ فهو على الأقل أراد أن يفهم سبب ارتكابه مثل هذه الخطايا الجسيمة.
‘وإن أمكن…’
‘وإن أمكن…’
أراد أن يكفر عنها، على الرغم من أن الوقت قد يكون قد فات. لقد أراد تنظيف ولو القليل من الفوضى التي أحدثها.
تدفقت الدموع على خدود غايا. حتى عندما كانت الطاقة الشيطانية تتعدى عليه وتحول إلى وحش شيطاني، كان قلقًا عليها.
“إذاً لماذا أتيت لرؤيتي؟” سألت غايا، ولا تزال نبرتها باردة كما كانت من قبل.
“هاه… هاهاها!” ضحكت غايا في سخط. “أنت حقا شيء آخر! هل تجرؤ على الكذب علي بشكل صارخ عندما يكون الشخص الذي اختطفته أمام عينيك مباشرة؟!”
“في ذلك الوقت، كنت… أخضع لسيطرة الإله الشيطاني. لقد سيطر على ذهني وجعل ذلك حتى أفسد رفاقي الأعزاء. “
“… هل هذا كل ما عليك قوله؟” سألت غايا.
“هاه، إذن أنت تقول أنك لم ترتكب أي خطأ؟”
قبض قبضتيه. على الرغم من أنه كان يعلم أكثر من أي شخص آخر أنه لن يُغفر له…
هز راكيل رأسه. “لا. هذا ليس ما أحاول قوله. على الرغم من أن الإله الشيطاني قد استولى على عقلي، إلا أنني ما زلت أتذكر كل الخطايا التي ارتكبتها. وأنا أعلم أن… مثل هذه الخطايا لا يمكن أن تغفر بمجرد القول بأنني قد تم التحكم بي.”
انفجر غضب الإلهة.
وتابع وهو يعض على شفته، “لكن… اعتقدت أنني يجب أن أعتذر على الأقل من أعماق قلبي عن كل خطيئة، لأن عدد لا يحصى من الرفاق الذين ماتوا بسببي. “
‘وإن أمكن…’
كان راكيل يتحدث بصوت منخفض وعيناه تهتزان بحزن. أبقت غايا صمتها عن رؤية مظهر راكيل. كانت تعلم أنه يقول الحقيقة.
“أخبريني الحقيقة. لماذا ظهرت أمامي بكل هذه الثقة؟ هل أخذت بشر هذا النجم كرهائن؟”
فوووم!
“كفانا من أكاذيبك!” صاح كيم سي هون بينما كان يغرس سيفه المقدس بالتشي.
ارتجفت أكتاف راكيل. بدا اعترافه وكأنه يبكي.
ملأ غضبه العميق الغرفة.
حدقت غايا في راكيل بينما كانت تنضح طاقة هائلة.
‘هذا الإنسان…’
كان راكيل يعلم جيدًا أن اختلاق عذر كأنه تم التحكم فيه كان أمرًا جبانًا، ولكن لم يكن هناك عذر آخر يمكن تقديمه؛ لقد تم السيطرة عليه بالفعل. لولا الإله الشيطاني، لما سقط من النعمة في المقام الأول.
أعرب راكيل للحظات عن دهشته من رؤية الإنسان الذي لم يقابله من قبل. يمكن أن يشعر بالغضب المشتعل في عيون الإنسان.
“أردت ساراف. تمنيت أن أضعها بين يدي.” لمعت عيون راكيل بحدة. “لقد استخدم الإله الشيطان هاجسي هذا. لقد حول هوسي إلى جنون، وجعلني أتقبل طاقته الشيطانية.”
“…”
‘لا’
كانت أفكار راكيل مختلطة.
لقد كان ماضيًا لا يمكنه الرجوع إليه أبدًا. لقد كان ملاكًا سقط في إغراءات الشيطان.
‘أرى أن خطاياي كانت بهذا الحجم.’
“لقد أفسدت البشر… الجنيات… كل ذلك بيدي. لقد أغويتهم وداستهم.”
لقد مر وقت لا يحصى منذ الحرب بين الإله الشيطاني وآلهة الثالوث. لم يكن حتى والد والد ذلك الرجل قد شهد الحرب، لذلك أصبح قلب راكيل أثقل من رؤية الغضب الشديد من الإنسان.
“أنا آسف”.
“انتظر، طفلي،” قاطعتها غايا بينما ترفع يدها لإيقاف سي هون.
أجاب راكيل باختصار: “نعم”.
عندما أدار سي هون رأسه نحو غايا ليقول شيئًا ما، ظل عاجزًا عن الكلام بعد رؤية عيون غايا، التي كانت تقشعر لها الأبدان مثل الصقيع.
“أنا آسف”
“لقد قلت للتو أنك تتذكر كل خطاياك، أليس كذلك؟” سألت.
الفصل 324 – التكفير (2)
راكيل أومأ برأسه. “لقد فعلت.”
“…”
على الرغم من أن الذكريات كانت عندما كان يسيطر عليه الإله الشيطاني، إلا أنه يتذكر بوضوح ما فعله.
‘على أقل تقدير…’
“اعترف لي بخطاياك”، أمرت الإلهة.
هاه. ضحكت غايا بعبثية. لقد كان رد فعل ساخرًا جدًا للإلهة التي كانت تعتبر إلهة الحب الأبوي، تمامًا مثل الساراف. جفل راكيل، لكنه أغمض عينيه وأخفض رأسه.
تردد راكيل للحظة قصيرة. كان الأمر كما لو أن القاتل طُلب منه أن يقرأ جرائمه بالضبط. لم يتردد لأنه لم يتذكر، بل لأنه تذكر كل شيء جيدًا؛ وأعرب عن أسفه لأنه قال إنه يتذكر خطاياه.
#Stephan
‘لا’
راكيل ظل صامتا. ثم سأل مرة أخرى بعيون فارغة، “لماذا خدمت الإله الشيطاني؟”
هز راكيل رأسه. على الرغم من أن ندمه على نفسه كان يأكله، إلا أن هذا كان سببًا إضافيًا لقول ذلك بنفسه. “أنا… لم أتمكن من التغلب على هوسي تجاه السيدة ساراف. لقد خسرت أمام إغراءات الإله الشيطاني وقبلت طاقته الشيطانية. لقد أفسدت رفاقي بناءً على أمره، وأحرقت عددًا لا يحصى من الملائكة حتى الموت. لا… ليس فقط الملائكة.”
“… عفوًا؟”
تدفقت الدموع على خدود راكيل. كانت دموع الملاك الساقط شفافة تمامًا مثل دموع الإنسان.
شعر راكيل كما لو أن قلبه قد اشتعلت فيه النيران. كانت الذكريات من ذلك الوقت، وهو يضحك وهو يحدق في الكائنات التي فشلت في التغلب على رغباتها وقتل نوعها من سيطرة الإله الشيطاني، تتكرر بوضوح في رأسه. كانت شظايا هذه الذكريات تقطع دماغه.
“لقد أفسدت البشر… الجنيات… كل ذلك بيدي. لقد أغويتهم وداستهم.”
هز راكيل رأسه. على الرغم من أن ندمه على نفسه كان يأكله، إلا أن هذا كان سببًا إضافيًا لقول ذلك بنفسه. “أنا… لم أتمكن من التغلب على هوسي تجاه السيدة ساراف. لقد خسرت أمام إغراءات الإله الشيطاني وقبلت طاقته الشيطانية. لقد أفسدت رفاقي بناءً على أمره، وأحرقت عددًا لا يحصى من الملائكة حتى الموت. لا… ليس فقط الملائكة.”
ارتجفت أكتاف راكيل. بدا اعترافه وكأنه يبكي.
حدقت غايا في راكيل بينما كانت تنضح طاقة هائلة.
“أنا حقًا … آسف حقًا على كل الخطايا التي ارتكبتها”.
“أ-و…” أمسك كانغ وو بيد غايا. “إنه … قوي. حتى لو كنت قد استعدت – السعال! قوتك… إ-إنه أمر خطير… كورغ! السعال!”
شعر راكيل كما لو أن قلبه قد اشتعلت فيه النيران. كانت الذكريات من ذلك الوقت، وهو يضحك وهو يحدق في الكائنات التي فشلت في التغلب على رغباتها وقتل نوعها من سيطرة الإله الشيطاني، تتكرر بوضوح في رأسه. كانت شظايا هذه الذكريات تقطع دماغه.
بوم. تشققت أرضية قاعة الحماية.
“لو كنت قادرًا على الهروب من تأثير الإله الشيطاني… لما راودتني مثل هذه الأفكار أبدًا”.
تدفقت الدموع على خدود راكيل. كانت دموع الملاك الساقط شفافة تمامًا مثل دموع الإنسان.
كان راكيل يعلم جيدًا أن اختلاق عذر كأنه تم التحكم فيه كان أمرًا جبانًا، ولكن لم يكن هناك عذر آخر يمكن تقديمه؛ لقد تم السيطرة عليه بالفعل. لولا الإله الشيطاني، لما سقط من النعمة في المقام الأول.
قبل أن تتاح لراكيل الفرصة للسؤال عما كانت تتحدث عنه غايا، انهار شاب ذو عيون حادة، كان يقف بجوار غايا. اقتربت غايا من الرجل في ذهول.
‘باولي…’
كان سيتصرف بنفس الطريقة لو كان في مكانها. ففي نهاية المطاف، لم يكن سوى كوكبة الفساد.
يتذكر العملاق المغلف في هوة الظلام. اشتعل غضبه بقدر الندم الذي يثقل كاهله.
اتسعت عيون راكيل في ارتباك.
“أنا آسف”
قالت غايا وهي تنهض: “لا تقلقي يا طفلي.سوف أنقذك… مهما كان الأمر.”
بوم. ضرب راكيل رأسه على الأرض.
“…”
“أنا آسف”.
“لقد أفسدت البشر… الجنيات… كل ذلك بيدي. لقد أغويتهم وداستهم.”
بوم. تشققت أرضية قاعة الحماية.
تردد راكيل للحظة قصيرة. كان الأمر كما لو أن القاتل طُلب منه أن يقرأ جرائمه بالضبط. لم يتردد لأنه لم يتذكر، بل لأنه تذكر كل شيء جيدًا؛ وأعرب عن أسفه لأنه قال إنه يتذكر خطاياه.
“أنا آسف”.
“في ذلك الوقت، كنت… أخضع لسيطرة الإله الشيطاني. لقد سيطر على ذهني وجعل ذلك حتى أفسد رفاقي الأعزاء. “
بوووم. تدفق الدم الأسود من جبين راكيل. بدا وكأنه يقمع عن عمد الطاقة الشيطانية التي تتدفق منه بشكل طبيعي.
كان سيتصرف بنفس الطريقة لو كان في مكانها. ففي نهاية المطاف، لم يكن سوى كوكبة الفساد.
“سأقبل بكل سرور أي عقوبة.” قال وهو يبكي وقد تغلب عليه الندم والغضب: “إذا اردتي رأسي فسوف أقطعه بنفسي”.
كان بؤبؤا عينيها يرتجفان كما لو كانت تقمع عواطفها المتصاعدة بكل قوتها.
ورأى وهمًا ضبابيًا لذكرى ماضية. في الوهم، رأى سيراف ونفسه، الذي كان راكعًا على ركبة واحدة، يضحكان معًا.
هز راكيل رأسه. “لا. هذا ليس ما أحاول قوله. على الرغم من أن الإله الشيطاني قد استولى على عقلي، إلا أنني ما زلت أتذكر كل الخطايا التي ارتكبتها. وأنا أعلم أن… مثل هذه الخطايا لا يمكن أن تغفر بمجرد القول بأنني قد تم التحكم بي.”
“أنا حقًا…”
“أنا آسف”.
مدّ راكيل يده إلى الأمام دون وعي، لكن الوهم تبدد بمجرد مدّ يده. تدفقت الدموع من عينيه.
“هل لديك أي فكرة عما تقوله الآن؟” سألت غايا بسخط.
“… آسف،” قال بصوت خافت.
‘…هذا أمر طبيعي.’
“… هل هذا كل ما عليك قوله؟” سألت غايا.
“أنا حقًا … آسف حقًا على كل الخطايا التي ارتكبتها”.
رفع راكيل رأسه ببطء. “نعم، هذا هو كل شيء.”
تدفقت الدموع على خدود راكيل. كانت دموع الملاك الساقط شفافة تمامًا مثل دموع الإنسان.
ساد صمت مميت.
“أردت ساراف. تمنيت أن أضعها بين يدي.” لمعت عيون راكيل بحدة. “لقد استخدم الإله الشيطان هاجسي هذا. لقد حول هوسي إلى جنون، وجعلني أتقبل طاقته الشيطانية.”
“هل اعترفت حقًا بكل خطاياك؟”
‘أرى أن خطاياي كانت بهذا الحجم.’
“نعم، لقد اعترفت”، أجاب راكيل بينما يومئ برأسه، وقلبه أخف قليلاً من ذي قبل.
‘على أقل تقدير…’
“لقد اعترفت، كما تقول…؟” ارتفعت الإلهة بالغضب. “كيف يمكن أن تكون وقحًا؟!”
كان راكيل يعلم أنه لن يُغفر له أبدًا خطاياه التي ارتكبها، وأن الدماء التي كانت على يديه لن تُغسل أبدًا.
سلام! لقد داست على الأرض بينما كانت عيناها مشتعلة بالغضب. اهتزت الأرض.
كان راكيل يعلم أنه لن يُغفر له أبدًا خطاياه التي ارتكبها، وأن الدماء التي كانت على يديه لن تُغسل أبدًا.
“ماذا عن تجرؤك على اختطاف طفلي وتعذيبه؟”
‘على أقل تقدير…’
“… عفوًا؟”
عض راكيل شفته.
اتسعت عيون راكيل في ارتباك.
ساد صمت مميت.
“لا، لم تقم فقط باختطاف طفلي، بل حاولت حتى لتحويله إلى وحش شيطاني عن طريق زرع طاقتك الشيطانية فيه!”
أعرب راكيل للحظات عن دهشته من رؤية الإنسان الذي لم يقابله من قبل. يمكن أن يشعر بالغضب المشتعل في عيون الإنسان.
“لست متأكدًا من أنني…”
“لقد اعترفت، كما تقول…؟” ارتفعت الإلهة بالغضب. “كيف يمكن أن تكون وقحًا؟!”
“هاه! لم يكن لدي أي توقعات منذ البداية، ولكن كيف يمكن للمرء أن يكون وقحًا إلى هذا الحد؟!”
“اعترف لي بخطاياك”، أمرت الإلهة.
انفجر غضب الإلهة.
“انتظر، طفلي،” قاطعتها غايا بينما ترفع يدها لإيقاف سي هون.
“م-من فضلك انتظر، سيدة غايا.” حدق راكيل في غايا كما لو أنه ليس لديه أي فكرة عما كانت تتحدث عنه. “لم أخطف خادمك أبدًا، ولم أحاول تحويله إلى وحش شيطاني.”
ترددت غايا للمرة الأولى. لقد كانت تعرف جيدًا مدى أهمية النذر بألوهية المرء على المحك. ومع ذلك…
بغض النظر عن عدد المرات التي بحث فيها في ذكرياته، لم يكن لديه أي ذكرى عن فعل مثل هذا الشيء. تمامًا مثل ساروف، كانت غايا معروفة باعتزازها بالخدم الذين اختارتهم كما لو كانوا أطفالها. حتى لو كان راكيل خاضعًا لسيطرة الإله الشيطاني، فهو لم يفعل أبدًا شيئًا جنونيًا مثل اختطاف أحد أتباع إله رفيع المستوى وتعذيبهم.
“هل اعترفت حقًا بكل خطاياك؟”
“هاه… هاهاها!” ضحكت غايا في سخط. “أنت حقا شيء آخر! هل تجرؤ على الكذب علي بشكل صارخ عندما يكون الشخص الذي اختطفته أمام عينيك مباشرة؟!”
“انتظر، طفلي،” قاطعتها غايا بينما ترفع يدها لإيقاف سي هون.
“… ما أنت -“
“… هل هذا كل ما عليك قوله؟” سألت غايا.
“كورغ! سعال! سعال!”
هز راكيل رأسه. على الرغم من أن ندمه على نفسه كان يأكله، إلا أن هذا كان سببًا إضافيًا لقول ذلك بنفسه. “أنا… لم أتمكن من التغلب على هوسي تجاه السيدة ساراف. لقد خسرت أمام إغراءات الإله الشيطاني وقبلت طاقته الشيطانية. لقد أفسدت رفاقي بناءً على أمره، وأحرقت عددًا لا يحصى من الملائكة حتى الموت. لا… ليس فقط الملائكة.”
قبل أن تتاح لراكيل الفرصة للسؤال عما كانت تتحدث عنه غايا، انهار شاب ذو عيون حادة، كان يقف بجوار غايا. اقتربت غايا من الرجل في ذهول.
لقد كان ماضيًا لا يمكنه الرجوع إليه أبدًا. لقد كان ملاكًا سقط في إغراءات الشيطان.
“ط-طفلي!”
قبض قبضتيه. على الرغم من أنه كان يعلم أكثر من أي شخص آخر أنه لن يُغفر له…
”السعال! سعال!‘
هز راكيل رأسه. “لا. هذا ليس ما أحاول قوله. على الرغم من أن الإله الشيطاني قد استولى على عقلي، إلا أنني ما زلت أتذكر كل الخطايا التي ارتكبتها. وأنا أعلم أن… مثل هذه الخطايا لا يمكن أن تغفر بمجرد القول بأنني قد تم التحكم بي.”
أوه كانغ وو تقيأ دمًا أسود؛ نمت مخالب خضراء بشعة من أطراف أصابعه كما لو كان شخصية في مانجا طفيلية معينة.
كانت أفكار راكيل مختلطة.
“السيدة غايا…” قال كانغ وو بصوت خافت. “من فضلك… اغفر لراكيل.”
”رغبتي في التكفير ليست كذبة. أقسم بإلهيتي. “
“ماذا-ماذا؟” اتسعت عيون غايا.
‘أرى أن خطاياي كانت بهذا الحجم.’
“على الرغم من أنه جعلني بهذه الطريقة… س-السعال! ل-لم يكن مسيطراً.”
“سوف أكفر عن خطاياي”.
“…”
أحكم راكيل قبضتيه.
“أ-و…” أمسك كانغ وو بيد غايا. “إنه … قوي. حتى لو كنت قد استعدت – السعال! قوتك… إ-إنه أمر خطير… كورغ! السعال!”
“…”
“طفلي…”
أراد أن يكفر عنها، على الرغم من أن الوقت قد يكون قد فات. لقد أراد تنظيف ولو القليل من الفوضى التي أحدثها.
تدفقت الدموع على خدود غايا. حتى عندما كانت الطاقة الشيطانية تتعدى عليه وتحول إلى وحش شيطاني، كان قلقًا عليها.
“هاه… هاهاها!” ضحكت غايا في سخط. “أنت حقا شيء آخر! هل تجرؤ على الكذب علي بشكل صارخ عندما يكون الشخص الذي اختطفته أمام عينيك مباشرة؟!”
قالت غايا وهي تنهض: “لا تقلقي يا طفلي.سوف أنقذك… مهما كان الأمر.”
عندما أدار سي هون رأسه نحو غايا ليقول شيئًا ما، ظل عاجزًا عن الكلام بعد رؤية عيون غايا، التي كانت تقشعر لها الأبدان مثل الصقيع.
دمدمة.
قبل أن تتاح لراكيل الفرصة للسؤال عما كانت تتحدث عنه غايا، انهار شاب ذو عيون حادة، كان يقف بجوار غايا. اقتربت غايا من الرجل في ذهول.
تدفقت طاقة هائلة منها، موجهة مباشرة إلى راكيل.
“في ذلك الوقت، كنت… أخضع لسيطرة الإله الشيطاني. لقد سيطر على ذهني وجعل ذلك حتى أفسد رفاقي الأعزاء. “
“… هاه؟”
شعر راكيل كما لو أن قلبه قد اشتعلت فيه النيران. كانت الذكريات من ذلك الوقت، وهو يضحك وهو يحدق في الكائنات التي فشلت في التغلب على رغباتها وقتل نوعها من سيطرة الإله الشيطاني، تتكرر بوضوح في رأسه. كانت شظايا هذه الذكريات تقطع دماغه.
حدق راكيل بصراحة في غايا والرجل البشري بين ذراعيها.
“سوف أكفر عن خطاياي”.
‘ماذا؟ ما الذى حدث؟’
كان راكيل يعلم جيدًا أن اختلاق عذر كأنه تم التحكم فيه كان أمرًا جبانًا، ولكن لم يكن هناك عذر آخر يمكن تقديمه؛ لقد تم السيطرة عليه بالفعل. لولا الإله الشيطاني، لما سقط من النعمة في المقام الأول.
#Stephan
‘وإن أمكن…’
“أنا آسف”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
