اضغط عليه
الفصل 291 – اضغط عليه
أغلق سي-هون عينيه وأسقط السيف المقدس لودفيج. وبما أن حياة الآلاف كانت على المحك، لم يكن لديه خيار آخر.
“اللعنة، اللعنة…!” الرجل ذو الشعر المملس إلى الخلف بالجل والشارب المشذب لعن بطريقة لا تتناسب مع مظهره.
“إنه أمر فظيع. كيم سي هون لا يجيب، وليس لدينا أي فكرة عن مكان وجوده. أسوأ السيناريوهات، ربما يكون قد رأى الحي الفقير…”
صامويل هايدن أشعث شعره المملس إلى الخلف وأحكم قبضته على كرة الاتصال الكريستالية.
صامويل عض شفته في قلق.
“لماذا فعل هذا…”
‘سينتهي الأمر’
بمجرد أن سمع أن كيم سي هون سيأتي، أرسل قواته وأبعد جميع السكان الأصليين عن الطرق التي سيسافر فيها سي هون. لقد قام بتزيين نوافذ سيارة الليموزين حتى لا يتمكنوا من رؤية الخارج وخطط لطرق بعيدة عن الأحياء الفقيرة ومنطقة الترفيه. لقد تم شراء جميع موظفي محطة البث والحراس الشخصيين من قبله، وبدا كل شيء وكأنه أن يسير وفقًا لخطته.
‘تبا’
ومع ذلك …
“… ماذا؟”
“تلك العاهرات المجنونات!”
‘على الرغم من أولئك الذين سيموتون لكونهم مجرد مواطنين لا قيمة لهم!’
لم يتوقع أبدًا أن يتجمع عدد كبير من النساء معًا في محطة البث.
[الأبطال أناس بسطاء.]
لقد سمح لهن بالدخول لأنه كان يعتقد ببساطة أنهن مجرد معجبات الذين جاءوا لرؤية أحد المشاهير، لكنهم أسقطوا الحراس الشخصيين مثل مجموعة مجنونة من الطوائف وتسببوا في هروب سي هون.
“وماذا في ذلك يا رجل؟ ما علاقة ذلك بي؟”
كان الأمر لا يزال على ما يرام حتى تلك اللحظة. يمكنه أن يتجاهلها كمتغير غير متوقع. بدأت المشكلة بعد أن هرب سي هون وأوه كانغ وو.
“ماذا تفعل؟”
“لماذا، لماذا فقط…؟”
وبالنظر إلى مقدار الجهد الذي ستستغرقه استعادة أمريكا الجنوبية بعد ذلك، فإن ذلك سيكون بمثابة تراجع حاد عن التقدم الذي سمح الأوصياء للبشرية بتحقيقه.
تم قطع الاتصال بهم.
كانت قبضتا سي هون المشدودة ترتجفان. لم يلاحظ ذلك، أومأ صامويل وعيناه تلمعان.
كان الناس العاديون يتصلون به أولاً للعثور على مكان لإعادة التجمع. لقد أوضح بالفعل أن الحفلة ستقام في قاعة المدينة، لذا كان عليهم أن يأتوا إلى قاعة المدينة، حتى لو لم يتمكنوا من الاتصال به.
نظر سي-هون إلى صامويل كما لو كان يسأل عن هذا الهراء الذي كان يتحدث به حول.
… لكنهم لم يظهروا على الإطلاق، مهما كانت الطريقة. انتظرهم صموئيل طويلاً حول قاعة المدينة. لقد كان متغيرًا غير متوقع على الإطلاق.
اقترب منه كانغ وو ببطء.
يمكن للمرء أن يسأله لماذا استعد لموقف كهذا مقدمًا، ولكن إذا فكر المرء في الأمر بشكل منطقي…
“ها، اترك الحفلة جانبًا، من فضلك فكر في موقفي عندما تختفي فجأة بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون لديك على الأقل اتصل بي.”
من يتخيل شخصًا مهمًا تمت دعوته للانقطاع فجأة عن جدول أعماله والهروب إلى مكان آخر؟ سيكون ذلك بمثابة دعوة أحد المشاهير المشهورين إلى بلد أجنبي، لكنهم ألغوا جميع الخطط المجدولة وشبحوا الفريق تمامًا. لم يكن هذا فيلمًا رومانسيًا من القائمة الثانية. لم يتوقع صامويل أبدًا أن يتصرف سي هون، الذي أشيع أنه لطيف ومستقيم، بهذه الطريقة.
لقد لوى شاربه بقلق.
‘هذا الابن العاهرة المجنون’
‘هذا ممتع’
المتغير غير المتوقع لم يكن سي هون بل تصرفات كانغ وو، الرجل الذي كان على ما يبدو رسول تيريون، أو الطاغية، أو أيًا كان هو بحق الجحيم.
‘ليس لدي خيار آخر’
على الرغم من أن كانغ وو كان على ما يبدو رسول إله، إلا أن إنجازاته في ساحة المعركة لا يمكن مقارنتها بإنجازات سي هون.
“نعم، بالطبع.”
الرجل، الذي دعاه صامويل أيضًا لأن سي هون عامله على ما يبدو مثل أخيه الأكبر البيولوجي، وقد أفسد الخطة تمامًا.
‘لا تخبرني أنهم ذهبوا إلى الأحياء الفقيرة…’
– أخبرها بـ…
لقد لوى شاربه بقلق.
سيحتاج فقط إلى إجراء جراحة تجميلية كما وُعد به والبدء من جديد.
كان ذهابهم إلى الحي الفقير هو أسوأ سيناريو ممكن. ولا حتى هو يستطيع السيطرة على هذا المكان، لا، لقد تخلى عن السيطرة عليه. إذا وصل سي هون إلى المكان الذي كشف الوجه الحقيقي لفالنسيا…
قعقعة.
‘سينتهي الأمر’
“…”
بالنظر إلى شخصية سي هون، فإنه لن يؤيد مثل هذا الظلم. كان سيهدم “الجنة” التي كان صامويل يحاول بناءها في فالنسيا.
“وماذا في ذلك يا رجل؟ ما علاقة ذلك بي؟”
“كوه…”
لقد استخدم سلطة لإرسال نقل صوتي مباشرة إلى عقل بالروج. لم يكن ذلك ممكنًا في الماضي بسبب خاصية بالروج الخاصة، الدرع الشيطاني، لكن سيطرته على الطاقة الشيطانية أصبحت أفضل بكثير حتى من ماضيه في الجحيم لدرجة أنه كان قادرًا على تجاوز درع بالروج الشيطاني بسهولة.
أغلق صامويل عينيه. عندها فقط، رن الجرم السماوي الخاص باتصالاته. فتح عينيه سريعًا وقبض على الجرم السماوي بكلتا يديه إلى درجة أن الجرم السماوي يمكن أن ينكسر.
“… “
[يو~ ما هو الوضع؟] جاء صوت مريح من البلورة.
“…”
“إنه أمر فظيع. كيم سي هون لا يجيب، وليس لدينا أي فكرة عن مكان وجوده. أسوأ السيناريوهات، ربما يكون قد رأى الحي الفقير…”
كان الناس العاديون يتصلون به أولاً للعثور على مكان لإعادة التجمع. لقد أوضح بالفعل أن الحفلة ستقام في قاعة المدينة، لذا كان عليهم أن يأتوا إلى قاعة المدينة، حتى لو لم يتمكنوا من الاتصال به.
[هاهاهاها. أعتقد أن الأمر قد حدث بالفعل على هذا النحو.]
[كن صادقًا مع نفسك. إنها ليست الخطة التي تقلقك، أليس كذلك؟]
“… عفوًا؟”
“هل تعتقد حقًا أن هذا سينجح؟”
اتسعت عيون صامويل عندما سمع الضحك من البلورة. كان الشخص يتحدث كما لو كان يتوقع حدوث هذا.
أخفض صامويل رأسه.
بوم.
” إذن ما تقوله هو … لم يكن الأمر هكذا في البداية؟ “
“ماذا تقصد؟!” صرخ صامويل وهو يضرب الطاولة بيديه.
“وماذا في ذلك يا رجل؟ ما علاقة ذلك بي؟”
[لا تغضب كثيرًا. اعتقدت أن شيئًا كهذا قد يحدث في أسوأ السيناريوهات ~]
“ما-ماذا؟”
كان للصوت الصادر من البلورة نبرة فكاهية.
‘صحيح، إذن.’
[نعم… الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا… ينبغي أن يكون ذلك جيدًا،] تمتم الشخص كما لو أنه فكر في شيء ما.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان تهديد مثل هذا سينجح، لكنه أصبح متأكدًا من ذلك عندما رأى رد فعل سي هون.
صامويل عض شفته في قلق.
[هاهاها. ثق بي. سأتأكد من أنه حتى والديك لن يتمكنا من التعرف عليك.]
“ما- ماذا يجب أن نفعل الآن؟ بهذا المعدل، خطتنا سوف — “
“وماذا فعلت للتعامل مع هذا الموقف، صامويل؟” سأل سي هون.
[آه، لا تقلق.]
بمجرد أن سمع أن كيم سي هون سيأتي، أرسل قواته وأبعد جميع السكان الأصليين عن الطرق التي سيسافر فيها سي هون. لقد قام بتزيين نوافذ سيارة الليموزين حتى لا يتمكنوا من رؤية الخارج وخطط لطرق بعيدة عن الأحياء الفقيرة ومنطقة الترفيه. لقد تم شراء جميع موظفي محطة البث والحراس الشخصيين من قبله، وبدا كل شيء وكأنه أن يسير وفقًا لخطته.
كان الصوت الخارج من البلورة لا يزال هادئًا، مما جعل صامويل يشعر براحة أكبر. إذا كانوا هادئين جدًا، فمن المؤكد أنه كان لديهم خطة في ذهنهم.
“ما- ماذا يجب أن نفعل الآن؟ بهذا المعدل، خطتنا سوف — “
[هناك طريقة لتغيير هذا الأمر.]
‘صحيح، إذن.’
‘كنت أعرف ذلك.’
“هذا…”
أشرقت عيون صموئيل.
أخفض صامويل رأسه.
[لذا…]
“إذا لم يكن لديك المزيد من الأعذار…”
استمر الشخص في الحديث، وبينما كانا يتحدثان، أصبح تعبير صامويل مشوهًا أكثر فأكثر. لقد أحكم قبضتيه من مدى سخافة الأمر.
صامويل وبخ سي-هون وهو يتنهد.
“هل تعتقد حقًا أن هذا سينجح؟”
– أنا أستمع.
[الأبطال أناس بسطاء.]
“سأضغط على هذا إذا اتخذت خطوة أخرى!!”
“لا، ولكن لا يزال هذا …!”
كان الصوت الخارج من البلورة لا يزال هادئًا، مما جعل صامويل يشعر براحة أكبر. إذا كانوا هادئين جدًا، فمن المؤكد أنه كان لديهم خطة في ذهنهم.
[أليس هذا جيدًا؟ ]
– بالروج.
ضحك الشخص.
[هاهاهاها. أعتقد أن الأمر قد حدث بالفعل على هذا النحو.]
“حتى لو نجح ذلك، فإن الخطة ستفعل-”
“إذا لم يكن لديك المزيد من الأعذار…”
[الخطة ليست مهمة في الوقت الحالي. هل ستتدافع للاستيلاء على محفظتك عندما يحترق منزلك؟]
حدق سي-هون في صامويل في صمت ثم أخرج ما كان يدور في ذهنه بينما كان يقبض قبضتيه.
“…”
[لذا…]
[كن صادقًا مع نفسك. إنها ليست الخطة التي تقلقك، أليس كذلك؟]
‘يا له من عرض سخيف’
ضحك الشخص. بقي صامويل مشدود بالصمت. كان الأمر كما قالوا. سيكون من العار أن تفشل خطته الجنة، لكنه سيكون قادرًا على المحاولة مرة أخرى في أي وقت إذا تمكنوا من تجاوز هذه العقبة.
[هاهاها. ثق بي. سأتأكد من أنه حتى والديك لن يتمكنا من التعرف عليك.]
كانت المشكلة…
كان للصوت الصادر من البلورة نبرة فكاهية.
[لا بأس. ألم تسمع عن مهارات الجراحة التجميلية في كوريا؟ تجاوز هذه الفوضى، وستكون قادرًا على تغيير وجهك والبدء من جديد.]
‘لقد نجح الأمر!’
“هذا…”
“… هاه.” ضحك كانغ وو متظاهرًا بينما كان جالسًا، يراقب الحوار بين سي هون وصموئيل.
[هاهاها. ثق بي. سأتأكد من أنه حتى والديك لن يتمكنا من التعرف عليك.]
اقترب منه كانغ وو ببطء.
“…”
‘ليس لدي خيار آخر’
ظل صامويل صامتًا وأمسك بجهاز تحكم عن بعد صغير به زر أحمر من الخزنة.
#Stephan
“… سأثق بك.”
على الرغم من أن كانغ وو كان على ما يبدو رسول إله، إلا أن إنجازاته في ساحة المعركة لا يمكن مقارنتها بإنجازات سي هون.
[لا تقلق. أنت تعرف كيف يبدو كيم سي هون. هذه الخطة مضمونة.]
‘سأصبح مجرمًا دوليًا بعد ذلك، ولكن…’
أومأ صامويل بهذا الصوت الهادئ. وضع انزعاجه جانبًا، وأمسك بجهاز التحكم عن بعد بقوة أكبر.
“ما-ماذا؟”
* * *
– أنا أستمع.
“أين كنت في العالم؟!” صاح صامويل.
أغمض سي-هون عينيه، المليء بالتعطش للدماء، بقوة قبل أن يفتحهما ببطء مرة أخرى. لقد كشف عن أسنانه مثل وحش شرس.
كان الشباب الثلاثة الذين شبحوا به تمامًا بعد هروبهم من محطة البث يجلسون في مكتبه.
أغمض سي-هون عينيه، المليء بالتعطش للدماء، بقوة قبل أن يفتحهما ببطء مرة أخرى. لقد كشف عن أسنانه مثل وحش شرس.
“ها، اترك الحفلة جانبًا، من فضلك فكر في موقفي عندما تختفي فجأة بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون لديك على الأقل اتصل بي.”
“اللعنة، اللعنة…!” الرجل ذو الشعر المملس إلى الخلف بالجل والشارب المشذب لعن بطريقة لا تتناسب مع مظهره.
“…”
“…؟”
صامويل وبخ سي-هون وهو يتنهد.
“ه-هذا صحيح! إذا ضغطت على هذا، الآلاف من —”
حدق سي-هون في صامويل في صمت ثم أخرج ما كان يدور في ذهنه بينما كان يقبض قبضتيه.
‘هذا الابن العاهرة المجنون’
“صامويل.”
“هاه. لقد أظهرت أخيرًا ج-“
“آه… نعم؟ ما هذا؟” سأل صموئيل وهو يميل رأسه.
” …!”
“لقد رأيت الحي الفقير في فالنسيا الليلة.”
“… تبا.”
“…”
أغلق سي-هون عينيه وأسقط السيف المقدس لودفيج. وبما أن حياة الآلاف كانت على المحك، لم يكن لديه خيار آخر.
صامويل جفل، ولعن دون وعي. لقد شعر بالقلق بينما لم يكن يعرف ما يجب فعله.
كان صامويل يتنفس بصعوبة، وهز جهاز التحكم عن بعد في يده.
ابتلع وقال: “فوو. أعتقد أنك رأيت ذلك في النهاية. لقد خططت بالفعل لمناقشة الأمر معك.”
“سوف تنفجر جميع البوابات وستخرج الوحوش، أراهن. وسيتم ذبح السكان الأصليين الذين يشعرون بالارتياح بعد أن تحرروا أخيرًا من خطر الوحوش.”
“كنت كذلك؟”
“كنت كذلك؟”
“نعم، بخصوص المشكلة المتعلقة باللاعبين المقيمين حاليًا في فالنسيا. لقد تسببوا في العديد من المشاكل أثناء سيطرتهم على السكان الأصليين لأنهم أنقذوهم من خلال عملية استعادة أمريكا الجنوبية.”
عض سي-هون شفته. كان السيف في يديه أثقل بكثير من المعتاد. في اللحظة التي تأرجح فيها، سيموت الآلاف من الأبرياء. ارتجفت يداه من حياة العديد من الأبرياء التي كانت تثقل كاهله.
“…”
‘تبا’
“لقد بذلت قصارى جهدي للسيطرة عليهم، ولكن… لم يكن ذلك كافيًا.”
“فقط اقتلهم. أنا لست من قتلهم، أليس كذلك؟ لماذا تلومني بهذه الهراء وأنت الشخص الذي لديه المفجر؟ سيعتقد الناس أنني الجاني إذا لم يعرفوا أي شيء، ألا تعتقد ذلك؟”
أخفض صامويل رأسه.
‘هل قدم تقريرًا؟’
“لم يكن الأمر هكذا منذ البداية. لا نزال غير متأكدين من الذي كان يحرض اللاعبين على القيام بمثل هذه الأشياء، ولكن… كانت الأمور على هذا النحو منذ أن قامت مجموعة تمييز عنصري متطرفة بإثارة اللاعبين مؤخرًا. “
قعقعة.
” إذن ما تقوله هو … لم يكن الأمر هكذا في البداية؟ “
تجمع الضوء الأبيض في الهواء.
كانت قبضتا سي هون المشدودة ترتجفان. لم يلاحظ ذلك، أومأ صامويل وعيناه تلمعان.
“كنت كذلك؟”
“نعم، بالطبع.”
“سوف تنفجر جميع البوابات وستخرج الوحوش، أراهن. وسيتم ذبح السكان الأصليين الذين يشعرون بالارتياح بعد أن تحرروا أخيرًا من خطر الوحوش.”
“وماذا فعلت للتعامل مع هذا الموقف، صامويل؟” سأل سي هون.
‘على الرغم من أولئك الذين سيموتون لكونهم مجرد مواطنين لا قيمة لهم!’
“لقد أنشأت قوة من اللاعبين الأوصياء الذين يمكنهم الحفاظ على الأمن. ولكن… لا توجد حالات كثيرة من التقارير. إنهم يختبئون مثل الفئران كلما ذهبنا في دورية، لذلك من الصعب التعامل معهم. “
“إذا لم يكن لديك المزيد من الأعذار…”
“…”
بالنظر إلى شخصية سي هون، فإنه لن يؤيد مثل هذا الظلم. كان سيهدم “الجنة” التي كان صامويل يحاول بناءها في فالنسيا.
أغمض سي-هون عينيه، المليء بالتعطش للدماء، بقوة قبل أن يفتحهما ببطء مرة أخرى. لقد كشف عن أسنانه مثل وحش شرس.
“مرحبًا، أنت! أخبرتك ألا تفعل ذلك -“
“هذا غريب.”
“…؟”
“… أرجو المعذرة؟”
“نعم، بالطبع.”
“لم نتلق مكالمة واحدة من قوات الأمن التي ذكرتها عندما قدمنا التقرير.”
[يو~ ما هو الوضع؟] جاء صوت مريح من البلورة.
” …!”
تسللت ابتسامة على وجه صامويل.
اتسعت عيون صامويل.
” …!”
‘هل قدم تقريرًا؟’
“نعم، بالطبع.”
عرف صامويل مدى قوة سي هون. سيكون قادرًا على القضاء على مئات اللاعبين من تلك المنطقة حتى لو هاجموه جميعًا مرة واحدة، فلماذا يكلف نفسه عناء تقديم تقرير إلى قوات الأمن؟
لقد غمرته البهجة. لقد كان مليئا بالأمل في أنه سيكون قادرا على قلب هذا السيناريو الأسوأ.
‘تبا’
“…”
شعر صامويل بالعرق البارد يتساقط على ظهره.
حدق سي-هون في صامويل في صمت ثم أخرج ما كان يدور في ذهنه بينما كان يقبض قبضتيه.
“لقد سمعنا منهم مباشرة عن الوقت الذي بدأت فيه الفظائع ضد السكان الأصليين. مؤخرًا؟ هل تقول أن ما كان يحدث منذ البداية لم يحدث إلا مؤخرًا؟”
ضحك الشخص.
“… “
“نعم، بخصوص المشكلة المتعلقة باللاعبين المقيمين حاليًا في فالنسيا. لقد تسببوا في العديد من المشاكل أثناء سيطرتهم على السكان الأصليين لأنهم أنقذوهم من خلال عملية استعادة أمريكا الجنوبية.”
صامويل أغمض عينيه بقوة. كان السيناريو الأسوأ يحدث أمام عينيه مباشرة.
“لا، ولكن لا يزال هذا …!”
‘ليس لدي خيار آخر’
“ها، اترك الحفلة جانبًا، من فضلك فكر في موقفي عندما تختفي فجأة بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون لديك على الأقل اتصل بي.”
أمسك صامويل بجهاز التحكم عن بعد في جيبه.
[لذا…]
“إذا لم يكن لديك المزيد من الأعذار…”
قام صامويل بزيادة المسافة بينهما ببطء لتجنب إسقاط جهاز التحكم عن بعد عن طريق الخطأ بسبب هجوم مفاجئ.
تجمع الضوء الأبيض في الهواء.
كان الناس العاديون يتصلون به أولاً للعثور على مكان لإعادة التجمع. لقد أوضح بالفعل أن الحفلة ستقام في قاعة المدينة، لذا كان عليهم أن يأتوا إلى قاعة المدينة، حتى لو لم يتمكنوا من الاتصال به.
وقف سي-هون ومد يده، مستدعيًا السيف المقدس لودفيج، السيف الأبيض النقي الذي ينضح بنور ساطع.
“اضغط عليه.”
“انتظر!!” رفع صامويل يده بسرعة. “ل-لا تتحرك!”
“حتى لو نجح ذلك، فإن الخطة ستفعل-”
“هاه. لقد أظهرت أخيرًا ج-“
“إنه أمر فظيع. كيم سي هون لا يجيب، وليس لدينا أي فكرة عن مكان وجوده. أسوأ السيناريوهات، ربما يكون قد رأى الحي الفقير…”
“سأضغط على هذا إذا اتخذت خطوة أخرى!!”
“لم نتلق مكالمة واحدة من قوات الأمن التي ذكرتها عندما قدمنا التقرير.”
“…؟”
“… هاه.” ضحك كانغ وو متظاهرًا بينما كان جالسًا، يراقب الحوار بين سي هون وصموئيل.
نظر سي-هون إلى صامويل كما لو كان يسأل عن هذا الهراء الذي كان يتحدث به حول.
أغمض سي-هون عينيه، المليء بالتعطش للدماء، بقوة قبل أن يفتحهما ببطء مرة أخرى. لقد كشف عن أسنانه مثل وحش شرس.
كان صامويل يتنفس بصعوبة، وهز جهاز التحكم عن بعد في يده.
‘لقد نجح الأمر!’
“أترى هذا، أليس كذلك؟ إنه المفجر لكل جهاز تحكم مثبت في جميع البوابات عبر أمريكا الجنوبية.”
“أنت أيها الحثالة…!” حدق سي-هون في صامويل وهو يرتجف. كان يفيض بالغضب، لكن…
“ماذا-ماذا؟” اتسعت عيون سي هون.
وجد الشيء الذي كان يفكر فيه وضحك غير مصدق.
جهاز التحكم في البوابة، ببساطة، كان جهازًا يضع حاجزًا سحريًا على مدخل البوابة حتى لا تتمكن الوحوش من الخروج. على الرغم من أن منعهم تمامًا كان مستحيلاً، إلا أنه كان كافيًا لشراء ما يكفي من الوقت لإعداد التدابير المضادة قبل خروج الوحوش من البوابة.
كان صامويل يتنفس بصعوبة، وهز جهاز التحكم عن بعد في يده.
إذا انفجرت مثل هذه الأجهزة في وقت واحد، فإن كل الوحوش التي تمكنوا من دفعها مرة أخرى إلى البوابات ستخرج للتو.
[يو~ ما هو الوضع؟] جاء صوت مريح من البلورة.
“ابن العاهرة المجنون!” صاح سي هون. “ألا تعرف ماذا سيحدث إذا ضغطت على ذلك؟!”
يمكن للمرء أن يسأله لماذا استعد لموقف كهذا مقدمًا، ولكن إذا فكر المرء في الأمر بشكل منطقي…
لم يمض وقت طويل منذ أن استعادوا أمريكا الجنوبية بالكامل. لن تذهب جهودهم لاستعادة أمريكا الجنوبية هباءً فحسب، بل سيتم ذبح السكان الأصليين الذين لم ينتقلوا بالكامل بعد على يد موجة هائلة من الوحوش. سيتم التضحية بالآلاف على الأكثر، والمئات على الأقل. إن مليارات الدولارات التي أنفقت على العملية سوف تذهب أدراج الرياح.
اقترب منه كانغ وو ببطء.
وبالنظر إلى مقدار الجهد الذي ستستغرقه استعادة أمريكا الجنوبية بعد ذلك، فإن ذلك سيكون بمثابة تراجع حاد عن التقدم الذي سمح الأوصياء للبشرية بتحقيقه.
… لكنهم لم يظهروا على الإطلاق، مهما كانت الطريقة. انتظرهم صموئيل طويلاً حول قاعة المدينة. لقد كان متغيرًا غير متوقع على الإطلاق.
“هااا”
شعر صامويل بالعرق البارد يتساقط على ظهره.
تسللت ابتسامة على وجه صامويل.
“… هاه.” ضحك كانغ وو متظاهرًا بينما كان جالسًا، يراقب الحوار بين سي هون وصموئيل.
على الرغم من أن سي هون كان يصرخ في وجهه، إلا أنه لم يتخذ خطوة واحدة.
“مرحبًا، أنت! أخبرتك ألا تفعل ذلك -“
‘لقد نجح الأمر!’
كانت قبضتا سي هون المشدودة ترتجفان. لم يلاحظ ذلك، أومأ صامويل وعيناه تلمعان.
لم يكن متأكدًا مما إذا كان تهديد مثل هذا سينجح، لكنه أصبح متأكدًا من ذلك عندما رأى رد فعل سي هون.
بوم.
“ها…هاهاها.” ضحك صامويل دون وعي وكشّر عن أسنانه بينما امتلأت عيناه بالجنون.
على الرغم من أن سي هون كان يصرخ في وجهه، إلا أنه لم يتخذ خطوة واحدة.
‘الأبطال هم أناس بسطاء’
عض سي-هون شفته. كان السيف في يديه أثقل بكثير من المعتاد. في اللحظة التي تأرجح فيها، سيموت الآلاف من الأبرياء. ارتجفت يداه من حياة العديد من الأبرياء التي كانت تثقل كاهله.
تذكر الصوت الذي سمعه من قبل. تمامًا كما قالوا، كان سي-هون شخصًا بسيطًا.
“كوه !”
‘على الرغم من أولئك الذين سيموتون لكونهم مجرد مواطنين لا قيمة لهم!’
شعر صامويل بالعرق البارد يتساقط على ظهره.
لقد غمرته البهجة. لقد كان مليئا بالأمل في أنه سيكون قادرا على قلب هذا السيناريو الأسوأ.
“بففت، بواهاهاهاها! لا أستطيع أن أصدق أن هذا نجح!! يا لها من حياة مرهقة تعيشونها جميعًا!!” انتشرت ضحكة صامويل في أرجاء الغرفة. “هاه؟ لماذا لا تفعل شيئًا بدلاً من مجرد الوقوف هناك؟”
‘سأصبح مجرمًا دوليًا بعد ذلك، ولكن…’
كان ذهابهم إلى الحي الفقير هو أسوأ سيناريو ممكن. ولا حتى هو يستطيع السيطرة على هذا المكان، لا، لقد تخلى عن السيطرة عليه. إذا وصل سي هون إلى المكان الذي كشف الوجه الحقيقي لفالنسيا…
سيحتاج فقط إلى إجراء جراحة تجميلية كما وُعد به والبدء من جديد.
“ما- ماذا يجب أن نفعل الآن؟ بهذا المعدل، خطتنا سوف — “
“الآن، ما هي لعبتك يا سيد سيف التنين؟ حسنًا؟ هل ستقطعني وتضحي بحياة هؤلاء السكان الأصليين الفقراء؟”
جهاز التحكم في البوابة، ببساطة، كان جهازًا يضع حاجزًا سحريًا على مدخل البوابة حتى لا تتمكن الوحوش من الخروج. على الرغم من أن منعهم تمامًا كان مستحيلاً، إلا أنه كان كافيًا لشراء ما يكفي من الوقت لإعداد التدابير المضادة قبل خروج الوحوش من البوابة.
“كوه !”
– أخبرها بـ…
عض سي-هون شفته. كان السيف في يديه أثقل بكثير من المعتاد. في اللحظة التي تأرجح فيها، سيموت الآلاف من الأبرياء. ارتجفت يداه من حياة العديد من الأبرياء التي كانت تثقل كاهله.
“ه-هذا صحيح! إذا ضغطت على هذا، الآلاف من —”
“بففت، بواهاهاهاها! لا أستطيع أن أصدق أن هذا نجح!! يا لها من حياة مرهقة تعيشونها جميعًا!!” انتشرت ضحكة صامويل في أرجاء الغرفة. “هاه؟ لماذا لا تفعل شيئًا بدلاً من مجرد الوقوف هناك؟”
– أرسل رسالة إلى ليليث.
قام صامويل بزيادة المسافة بينهما ببطء لتجنب إسقاط جهاز التحكم عن بعد عن طريق الخطأ بسبب هجوم مفاجئ.
[الأبطال أناس بسطاء.]
“سأقوم بإدراج مطالبي الآن. أولاً، أنزل سلاحك. وبعد ذلك، أحضر لي طائرة هليكوبتر. أوه، بالإضافة إلى ثلاثين مليون دولار نقدًا.”
[آه، لا تقلق.]
كان صامويل متأكدًا جدًا من فوزه لدرجة أنه طالب بالمال الذي حصل عليه. لم يكن ضمن خطته.
“لماذا، لماذا فقط…؟”
‘سيتعين عليك الدفع مقابل تجرؤك على التدخل في خطتي’
أغلق سي-هون عينيه وأسقط السيف المقدس لودفيج. وبما أن حياة الآلاف كانت على المحك، لم يكن لديه خيار آخر.
يمكنه العيش دون فعل أي شيء لبقية حياته بثلاثين مليون دولار.
“ها، اترك الحفلة جانبًا، من فضلك فكر في موقفي عندما تختفي فجأة بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون لديك على الأقل اتصل بي.”
“أنت أيها الحثالة…!” حدق سي-هون في صامويل وهو يرتجف. كان يفيض بالغضب، لكن…
“ماذا-ماذا؟” اتسعت عيون سي هون.
“ماذا تفعل؟ هاه؟ أسقط سلاحك اللعين!!” قال صموئيل.
‘سينتهي الأمر’
“… تبا.”
“ها…هاهاها.” ضحك صامويل دون وعي وكشّر عن أسنانه بينما امتلأت عيناه بالجنون.
قعقعة.
كان الشباب الثلاثة الذين شبحوا به تمامًا بعد هروبهم من محطة البث يجلسون في مكتبه.
أغلق سي-هون عينيه وأسقط السيف المقدس لودفيج. وبما أن حياة الآلاف كانت على المحك، لم يكن لديه خيار آخر.
“أنت أيها الحثالة…!” حدق سي-هون في صامويل وهو يرتجف. كان يفيض بالغضب، لكن…
“… هاه.” ضحك كانغ وو متظاهرًا بينما كان جالسًا، يراقب الحوار بين سي هون وصموئيل.
على الرغم من أن كانغ وو كان على ما يبدو رسول إله، إلا أن إنجازاته في ساحة المعركة لا يمكن مقارنتها بإنجازات سي هون.
‘هذا ممتع’
‘كنت أعرف ذلك’
ابتسم كانغ وو كما لو أنه وجدهما لطيفين، ونظر إلى صامويل. لا، لنكون أكثر دقة، نظر إلى طاولة صامويل.
“وماذا فعلت للتعامل مع هذا الموقف، صامويل؟” سأل سي هون.
‘كنت أعرف ذلك’
“…”
وجد الشيء الذي كان يفكر فيه وضحك غير مصدق.
“… أرجو المعذرة؟”
‘يا له من عرض سخيف’
رفع إحدى زوايا فمه.
نقر على لسانه واستدار رأسه.
“انتظر!!” رفع صامويل يده بسرعة. “ل-لا تتحرك!”
– بالروج.
اقترب منه كانغ وو ببطء.
– نعم يا ملكي.
“ها، اترك الحفلة جانبًا، من فضلك فكر في موقفي عندما تختفي فجأة بهذه الطريقة. كان من الممكن أن يكون لديك على الأقل اتصل بي.”
لقد استخدم سلطة لإرسال نقل صوتي مباشرة إلى عقل بالروج. لم يكن ذلك ممكنًا في الماضي بسبب خاصية بالروج الخاصة، الدرع الشيطاني، لكن سيطرته على الطاقة الشيطانية أصبحت أفضل بكثير حتى من ماضيه في الجحيم لدرجة أنه كان قادرًا على تجاوز درع بالروج الشيطاني بسهولة.
“…”
– أرسل رسالة إلى ليليث.
من يتخيل شخصًا مهمًا تمت دعوته للانقطاع فجأة عن جدول أعماله والهروب إلى مكان آخر؟ سيكون ذلك بمثابة دعوة أحد المشاهير المشهورين إلى بلد أجنبي، لكنهم ألغوا جميع الخطط المجدولة وشبحوا الفريق تمامًا. لم يكن هذا فيلمًا رومانسيًا من القائمة الثانية. لم يتوقع صامويل أبدًا أن يتصرف سي هون، الذي أشيع أنه لطيف ومستقيم، بهذه الطريقة.
– أنا أستمع.
“نعم، بخصوص المشكلة المتعلقة باللاعبين المقيمين حاليًا في فالنسيا. لقد تسببوا في العديد من المشاكل أثناء سيطرتهم على السكان الأصليين لأنهم أنقذوهم من خلال عملية استعادة أمريكا الجنوبية.”
– أخبرها بـ…
يمكن للمرء أن يسأله لماذا استعد لموقف كهذا مقدمًا، ولكن إذا فكر المرء في الأمر بشكل منطقي…
أمر كانغ وو، وأومأ بالروج برأسه بمهارة.
“هل تعتقد حقًا أن هذا سينجح؟”
‘صحيح، إذن.’
“هاه. لقد أظهرت أخيرًا ج-“
نهض ببطء. لقد حان الوقت لإنهاء هذه المسرحية الغبية.
كانت قبضتا سي هون المشدودة ترتجفان. لم يلاحظ ذلك، أومأ صامويل وعيناه تلمعان.
“مرحبًا، أنت! أخبرتك ألا تفعل ذلك -“
[أليس هذا جيدًا؟ ]
“اضغط عليه.”
“سأضغط على هذا إذا اتخذت خطوة أخرى!!”
“… ماذا؟”
أغلق سي-هون عينيه وأسقط السيف المقدس لودفيج. وبما أن حياة الآلاف كانت على المحك، لم يكن لديه خيار آخر.
خطوة، خطوة.
‘صحيح، إذن.’
اقترب منه كانغ وو ببطء.
“صامويل.”
“قلت، اضغط عليه.”
“بففت، بواهاهاهاها! لا أستطيع أن أصدق أن هذا نجح!! يا لها من حياة مرهقة تعيشونها جميعًا!!” انتشرت ضحكة صامويل في أرجاء الغرفة. “هاه؟ لماذا لا تفعل شيئًا بدلاً من مجرد الوقوف هناك؟”
رفع إحدى زوايا فمه.
كان للصوت الصادر من البلورة نبرة فكاهية.
“ا- ألا تعرف ماذا سيحدث إذا ضغطت على –”
“هذا غريب.”
“سوف تنفجر جميع البوابات وستخرج الوحوش، أراهن. وسيتم ذبح السكان الأصليين الذين يشعرون بالارتياح بعد أن تحرروا أخيرًا من خطر الوحوش.”
“… عفوًا؟”
“ه-هذا صحيح! إذا ضغطت على هذا، الآلاف من —”
“لقد رأيت الحي الفقير في فالنسيا الليلة.”
“وماذا في ذلك يا رجل؟ ما علاقة ذلك بي؟”
“ما-ماذا؟”
“ما-ماذا؟”
“ماذا تفعل؟”
ضحك كانغ وو. “لماذا يجب أن أهتم بما إذا كانوا سيموتون أم لا؟”
على الرغم من أن سي هون كان يصرخ في وجهه، إلا أنه لم يتخذ خطوة واحدة.
“ك-كيف يمكن للبطل أن يقول شيئًا كهذا…؟!”
ضحك الشخص. بقي صامويل مشدود بالصمت. كان الأمر كما قالوا. سيكون من العار أن تفشل خطته الجنة، لكنه سيكون قادرًا على المحاولة مرة أخرى في أي وقت إذا تمكنوا من تجاوز هذه العقبة.
“كفى هذا الهراء اللعين.”
كان ذهابهم إلى الحي الفقير هو أسوأ سيناريو ممكن. ولا حتى هو يستطيع السيطرة على هذا المكان، لا، لقد تخلى عن السيطرة عليه. إذا وصل سي هون إلى المكان الذي كشف الوجه الحقيقي لفالنسيا…
لم يهتم بالبشر الذين لا معنى لهم والذين لم يكن لديهم اي علاقة معهم.
سيحتاج فقط إلى إجراء جراحة تجميلية كما وُعد به والبدء من جديد.
“فقط اقتلهم. أنا لست من قتلهم، أليس كذلك؟ لماذا تلومني بهذه الهراء وأنت الشخص الذي لديه المفجر؟ سيعتقد الناس أنني الجاني إذا لم يعرفوا أي شيء، ألا تعتقد ذلك؟”
“هذا غريب.”
“…”
“اضغط على الزر اللعين”.
“ماذا تفعل؟”
وبالنظر إلى مقدار الجهد الذي ستستغرقه استعادة أمريكا الجنوبية بعد ذلك، فإن ذلك سيكون بمثابة تراجع حاد عن التقدم الذي سمح الأوصياء للبشرية بتحقيقه.
مشى كانغ وو نحو صامويل وأمسك بيده. وضع إصبع صامويل أعلى الزر وابتسم بشدة.
نظر سي-هون إلى صامويل كما لو كان يسأل عن هذا الهراء الذي كان يتحدث به حول.
“اضغط على الزر اللعين”.
“…”
#Stephan
“ابن العاهرة المجنون!” صاح سي هون. “ألا تعرف ماذا سيحدث إذا ضغطت على ذلك؟!”
يمكن للمرء أن يسأله لماذا استعد لموقف كهذا مقدمًا، ولكن إذا فكر المرء في الأمر بشكل منطقي…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
