هالسيون (2)
الفصل 255 – هالسيون (2)
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
أول عاطفة شعرت بها الهالسيون بعد ولادتها كانت الخوف.
[ماذا…]
“اييك!”
“عفوا…؟”
“ما هذا الوحش بحق الجحيم؟”
“شم،شمم”.
عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
“تبا!اورب!”
“عفوا…؟”
“بليغ!”
“أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”
تقيأوا أثناء النظر إليها.
هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.
على عكسهم، لم يكن لديها العديد من العيون، وكان الجلد مغطى بمخالب تتلوى، أو جلد متعفن مغطى بالثقوب.
لم يكن كيم سي هون، لذا الاعتماد على الطاقة لم يكن جيدًا.
“ه- هل هذا وحش شيطاني؟”
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.
أخرج جهاز الاتصال الخاص به وهمس.
“أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”
* * *
كانوا ينظرون إليها باشمئزاز، وكانت أصواتهم مليئة بالعداء.
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
‘انا …’
“شم، شم”.
جثمت وصليت.
[م-ملكي؟]
صلت بشكل محموم، متوسلة إليهم ألا يضايقوها، ألا يؤذوها.
نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.
“لم أرتكب أي خطأ”.
“عفوا!”
“اقتله!”
‘هذا كل شيء.’
“اقتل هذا الشيء المقرف! أسرع!”
“مم…”
كانت الهجمات تنهال عليها من كل اتجاه.
ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.
لم تكن تفهم سبب استياءهم منها ولماذا كانوا يشعرون بالاشمئزاز منها إلى هذا الحد، ولكن كان هناك شيء واحد كانت متأكدة منه: التعرض لهجماتهم يؤلمها كثيرًا.
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.
ما أرادته هالسيون حقًا لم يكن أن يخبرها شخص ما بأنها جميلة.
هربت يائسة بكل قوتها.
“بليغ!”
“اتبعها!”
تقيأوا أثناء النظر إليها.
“لا يمكننا أن نترك هذا الشيء ينمو!”
كان هذا هو الوحش الشيطاني الذي أشاروا إليه.
لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع تحمله.
صلت بشكل محموم، متوسلة إليهم ألا يضايقوها، ألا يؤذوها.
“من فضلك … لا … تؤذيني …” توسلت بيأس.
بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.
“ما خطب هذا الوحش الشيطاني؟”
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
كان هذا هو الوحش الشيطاني الذي أشاروا إليه.
“اييك!”
“شم، شم”.
“تبا!اورب!”
وماذا في ذلك؟
“اورغ…!”
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
“واااااه!!”
بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.
“حسنًا…”
كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…
لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.
“أنت أيضًا تحاول مضايقتي، أليس كذلك؟”
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.
كان اللغز 99% كاملا. القطعة الأخيرة بحاجة إلى إضافتها.
“شم،شمم”.
تردد كانغ وو للحظة.
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
ولكن…
“على عكس ما سمعته منك، لا أجد هالسيون قبيحًا حقًا.” لقد وضع القطعة الأخيرة من اللغز. “هل عيناي غريبتان؟ حتى أنني أجدها جميلة بعض الشيء.”
“واااااه!!”
مع الأخذ في الاعتبار أن هالسيون يبدو أكثر بشاعة من أي شيء آخر من وجهة نظر شيطانية، فمن المحتمل أنها لم تسمع أبدًا أنها كانت جميلة في الجحيم.
الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.
لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.
“شم، شم”.
“واااااه!!”
ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.
‘هذا ليس كافيًا بعد ‘
* * *
‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’
“كياهاهاهاهاهاها!!!”
هذا كل شئ. مجرد ذلك الشيء الصغير لم يكن أقل من الخلاص بالنسبة لها.
تردد صدى الضحك الهستيري في جميع أنحاء المناطق المحيطة.
تردد صدى الضحك الهستيري في جميع أنحاء المناطق المحيطة.
زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
“ح-حقًا؟ ه-هل أنا جميلة حقًا؟” سألت يائسة. كانت تنظر إليه بصدق، مثل المخلص الذي يبحث عن الخلاص.
لم يكن من الصعب تخمين ما مر به الهالسيون.
“آه، أعني، نعم.”
نظر إليها كانغ وو بدون تعبير.
نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.
[كوه! احترس أيها الملك!!]
“آآآآه.” بكت هالسيون أثناء لمس وجهها. بدت وكأنها كانت منتشية بالمخدرات. انفجرت مرة أخرى في ضحكة مليئة بالمتعة والتشويق والجنون.
نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.
‘لا تخبرني…’
لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.
فكر كانغ وو في احتمال معين. نظر إلى بالروج ملقى على الأرض، وما زال يتقيأ.
“لم أرتكب أي خطأ”.
وتبادر إلى ذهني سيناريو لتفسير محتمل.
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
‘لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها أنها جميلة.’
‘الشيء المهم هو…’
مع الأخذ في الاعتبار أن هالسيون يبدو أكثر بشاعة من أي شيء آخر من وجهة نظر شيطانية، فمن المحتمل أنها لم تسمع أبدًا أنها كانت جميلة في الجحيم.
زحفت هالسيون على الأرض وأمسكت بنطال أوه كانغ وو.
‘انا متأكد من أن الأمر ليس كذلك فقط.’
‘ما تريده حقًا هو …’
لن تتفاعل بهذه الطريقة لمجرد أنها ببساطة لم يُطلق عليها أبدًا اسم ‘الجميلة’
حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.
‘الصدمة’
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
كانت هناك فرصة لأن يكون مظهرها البشع جدًا بالنسبة للشياطين الأخرى قد ترك صدمة عميقة عليها. لا، لو لم يكن ذلك قد صدمها، لم يكن من الممكن أن تتصرف بهذه الطريقة.
“اورغ…!”
من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.
هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.
“حسنًا…”
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
ضاقت كانغ وو عينيه. ارتفعت أطراف فمه إلى الأعلى.
ما مدى قيمة هالسيون بالنسبة له. أما بالنسبة لذلك، فلم تكن هناك حاجة حتى للتفكير في الأمر.
‘يمكنني استخدام هذا’
‘حسنًا.’
لم يكن من الصعب تخمين ما مر به الهالسيون.
كانت هناك فرصة لأن يكون مظهرها البشع جدًا بالنسبة للشياطين الأخرى قد ترك صدمة عميقة عليها. لا، لو لم يكن ذلك قد صدمها، لم يكن من الممكن أن تتصرف بهذه الطريقة.
‘إنه أمر واضح’
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
يمكنه تخمين ذلك وتخيله. في هذه الحالة، لم يكن استخدام تجربتها لصالحه أمرًا صعبًا على الإطلاق.
“آه…”
‘الشيء المهم هو…’
ظلت منكمشة داخل الحدود القوية التي بنتها وهي تصرخ بعينيها. حتى لو بكت، لن يتغير شيء. هكذا تمامًا… مرت سنوات عديدة.
ما مدى قيمة هالسيون بالنسبة له. أما بالنسبة لذلك، فلم تكن هناك حاجة حتى للتفكير في الأمر.
‘انا متأكد من أن الأمر ليس كذلك فقط.’
‘حتى الآن، لن يكون ذلك سوى ميزة إضافية بالنسبة لي’
حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها عن هالسيون: السبب وراء كونها، وهي الوحش الشيطاني قديم، وصل إلى الأرض، والمعلومات عن الحركات غير الطبيعية للوحوش الشيطانية القديمة الأخرى وبهيماث، ملك الوحوش الشيطانية…
‘انا …’
‘ليس هذا فقط.’
عندما فتحت عينيها للمرة الأولى، رأت الشياطين تنظر إليها باشمئزاز. تكشروا عندما نظروا إليها كما لو كانت بشعة.
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
‘لكن…’
“…”
لم يكن الأمر كما لو أن سيطرته على الطاقة الشيطانية سترتفع في أي وقت قريب. كان لا بد من تحسينه ببطء من خلال التدريب المتكرر. كان الاستمرار في تحويل جثث الشياطين والوحوش الشيطانية إلى جواهر غير فعال إلى حد كبير. لم يكن متأكدًا حتى متى سيكون قادرًا على استيعاب بيلفيجور.
“آه…”
‘أعني، ستكون قصة مختلفة إذا تمكنت من إيقاظ نوع ما من القوة أو شيء من هذا القبيل.’
#Stephan
لم يكن كيم سي هون، لذا الاعتماد على الطاقة لم يكن جيدًا.
تقيأوا أثناء النظر إليها.
“شم، استنشق. أنا-أنا سعيد. أنا سعيد جدًا…”
من المحتمل أنها كانت منبوذة وأصبحت هدفًا للاستياء والاشمئزاز لجميع الشياطين.
تأثرت هالسيون بالبكاء.
نظر كانغ وو إليها بتعبير مرتبك. أجاب بشكل انعكاسي. لم يكن يتوقع مثل هذا الرد الحازم. لا، لقد كان جنونًا حدوديًا.
نظر إليها كانغ وو بدون تعبير.
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
‘بعبارة أخرى… ‘
بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.
‘حسنًا.’
ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
“أنا أقول أنك لست قبيح المظهر أو مثير للاشمئزاز. حسنًا، لست متأكدًا مما سمعته حتى الآن، ولكن على الأقل، بالنسبة لي، هذا ليس هو الحال على الإطلاق.”
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
“ه- هل هذا وحش شيطاني؟”
نظرت هالسيون إلى الأعلى تجاهه بقلق أثناء وضع يديها معًا. مدّ كانغ وو ناحيتها بينما ابتسم ابتسامة لطيفة. وضع يده على خدها.
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
“مم…”
“اورغ…!”
تردد كانغ وو للحظة.
شخص لم يجدها مثيرة للاشمئزاز.
أصبح تعبير هالسيون شاحبًا وهي ترتجف.
“حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”
“الآن بعد أن ألقيت نظرة فاحصة، ربما ليس بهذه الجمال.”
كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…
“آه… “
تقيأوا أثناء النظر إليها.
خرجت تعجب قصير من فم هالسيون، كان ممزوجًا بخيبة الأمل والارتياح.
وووووم!!
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
إذا كان هناك شخص واحد فقط في العالم يمكنه إخراجها من الكابوس الذي لا نهاية له…
‘وصفها بالجميلة هنا سيكون أكثر ضررًا. لقد كانت مشكلة بسيطة.’
“آآآه ..”
تخيل أن هناك شخصًا سمع فقط أنه قبيح طوال حياته. هل سيكونون قادرين على الوثوق تمامًا بكلمات الشخص الذي أتى إليهم وأثنى عليهم لكونهم جميلين للغاية؟
ما أرادته هالسيون حقًا لم يكن أن يخبرها شخص ما بأنها جميلة.
‘بالطبع لا.’
لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع تحمله.
سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’
‘ولكن …’
“لقد اعتقدت ذلك كثيرًا. لن يكون هناك طريقة لأكون … جميلة.”
‘أعني، ستكون قصة مختلفة إذا تمكنت من إيقاظ نوع ما من القوة أو شيء من هذا القبيل.’
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
كانغ وو أدار رأسه ببطء.
“أنا … قبيح ومثير للاشمئزاز و… “
كان هناك العديد من الأشياء التي أراد أن يسألها عن هالسيون: السبب وراء كونها، وهي الوحش الشيطاني قديم، وصل إلى الأرض، والمعلومات عن الحركات غير الطبيعية للوحوش الشيطانية القديمة الأخرى وبهيماث، ملك الوحوش الشيطانية…
أصبح صوتها أضعف تدريجياً كما لو كانت تكافح للعثور على الكلمات.
تأثرت هالسيون بالبكاء.
أشرقت عيون كانغ وو.
كان بإمكانه الشعور باليأس في صوتها.
‘الآن.’
‘هذا كل شيء.’
لقد اغتنموا الفرصة بمجرد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها.
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
“لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.
سواء كانوا بشرًا أو شيطانًا أو وحشًا شيطانيًا، فإن جميع أشكال الحياة تتمتع بالحفاظ على الذات. الغرائز. سيكونون بطبيعة الحال حذرين من الأشخاص الذين يقولون لهم ‘أكاذيب سخيفة’
“عفوا…؟”
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
“أنا أقول أنك لست قبيح المظهر أو مثير للاشمئزاز. حسنًا، لست متأكدًا مما سمعته حتى الآن، ولكن على الأقل، بالنسبة لي، هذا ليس هو الحال على الإطلاق.”
لم تكن هكذا. لم يكن لديها الجنون ولا الرغبة الوحشية في تمزيق أعدائها. لقد كانت مرعوبة من كلماتهم ونظرات الاشمئزاز.
“آه…”
‘هذا كل شيء.’
“حتى عند النظر إليك مرة أخرى، فأنت لست سيئًا على الإطلاق. أنت لست قبيحًا أو مثير للاشمئزاز.”
تقيأوا أثناء النظر إليها.
ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
ليست هناك حاجة للمبالغة. لا، المبالغة لن تؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ.
أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.
ما أرادته هالسيون حقًا لم يكن أن يخبرها شخص ما بأنها جميلة.
نظر كانغ وو ببطء إلى مكان آخر بينما كان ينظر إليها.
‘ما تريده حقًا هو …’
حسب ما سمعته منهم، الوحوش الشيطاني، تمامًا كما يوحي اسمها، كانت وحوشًا بلا ذكاء. ولم يشعروا باليأس أو الخوف. لقد كانوا وحوشًا لن يترددوا في الهجوم إذا ظنوا أن شخصًا ما هو عدوهم.
شخص لم يجدها مثيرة للاشمئزاز.
‘ليس هذا فقط.’
“آآآه ..”
“شم، شم”.
هذا كل شئ. مجرد ذلك الشيء الصغير لم يكن أقل من الخلاص بالنسبة لها.
‘بالطبع لا.’
“شم، شم.”
* * *
تدفقت الدموع على خديها. كانت ترتجف من الإثارة.
[ماذا…]
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
“آه… “
بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.
“اورغ…!”
نظر كانغ وو ببطء إلى مكان آخر بينما كان ينظر إليها.
“لا، لن أقول هذا،” قال بحزم.
‘هذا ليس كافيًا بعد ‘
ظهرت ابتسامة راضية على وجهه.
كان اللغز 99% كاملا. القطعة الأخيرة بحاجة إلى إضافتها.
ابتسم كانغ وو. لقد قرر هدفًا وعرف كيفية تحقيقه، لذلك لم يكن هناك سبب للتردد.
أخرج جهاز الاتصال الخاص به وهمس.
“آه، أعني، نعم.”
– قف، بالروج.
لم تكن تفهم سبب استياءهم منها ولماذا كانوا يشعرون بالاشمئزاز منها إلى هذا الحد، ولكن كان هناك شيء واحد كانت متأكدة منه: التعرض لهجماتهم يؤلمها كثيرًا.
بالروج، الذي كان لا يزال يتقيأ بينما انهار على الأرض، ترنح في وضع الوقوف.
“أنت تقول الحقيقة، أليس كذلك؟ أنت لا تكذب، أليس كذلك؟”
[كوه! احترس أيها الملك!!]
هربت يائسة بكل قوتها.
بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.
ابتسم كانغ وو ومسح دموعها.
“اورغ…!”
بعد رؤية الهالسيون ملتصقًا بكانغ وو، داس بسرعة على الأرض. درع سيد الاعلى مصنوع من الطاقة الشيطانية السوداء يلتف حول ذراعيه.
أغلقت هالسيون عينيها، وترتجف بشكل مثير للشفقة. بعد أن أصبحت على وشك الإرهاق بعد القتال مع كانغ وو، لم تكن قادرة على صد قبضة بالروج المغطاة بدرع سيد الاعلى.
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
كانغ وو رفع يده ببطء.
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
وووووم!!
تدفقت الدموع على خدود هالسيون.
أوقف كانغ وو قبضة بالروج بجوار رأس هالسيون. لو تأخر ولو بمقدار ميلي ثانية واحدة، لكان رأسها قد انفجر.
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
[م-ملكي؟]
‘يمكنني استخدام هذا’
“أنا لست في أي خطر، لذا ابق ساكنًا.”
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
نظرت هالسيون إلى كانغ وو في مفاجأة.
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
“آه…”
تدفقت الدموع على خديها. كانت ترتجف من الإثارة.
أصبحت قبضتها على ملابسه أقوى.
“شم، شم”.
[هل أنت… لم تتأثر على الإطلاق أثناء رؤية ذلك الوحش، يا ملكي؟] سأل بالروج بينما كان يواجه صعوبة في إبقاء عينيه على هالسيون.
كان بإمكانه الشعور باليأس في صوتها.
‘هذا كل شيء.’
صرخت هالسيون بيأس، “من فضلك خذني معك! س-سأفعل أي شيء. لن-لن أبكي، من فضلك لا تتخلى عني. أنا آسف لأنني هاجمتك سابقًا. لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا. سأفعل أي شيء تطلبه، لذا من فضلك…”
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
“…”
بكت أكثر وهي تمسك بملابسه.
نظرت هالسيون إليه بقلق.
كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…
“على عكس ما سمعته منك، لا أجد هالسيون قبيحًا حقًا.” لقد وضع القطعة الأخيرة من اللغز. “هل عيناي غريبتان؟ حتى أنني أجدها جميلة بعض الشيء.”
‘الآن.’
[ماذا…]
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
“أعتقد أنني فقط أفكر بهذه الطريقة.”
“شكرًا… لك. شكرًا جزيلاً لك… كثيرًا.”
هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.
“آه…”
‘هذا كل شيء’
بغض النظر عن المكان الذي هربت فيه، كانوا يطاردونها دائمًا. كان الأمر نفسه مع أولئك الذين التقت بهم للمرة الأولى. كل الشياطين التي قابلتها أمطرتها بالهجمات أثناء تقيؤها.
الشخص الوحيد الذي لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
كان هذا هو السؤال الذي كان يأمل فيه. تم تشكيل القطعة الأخيرة من اللغز، لذلك قال بهدوء: “لا أعتقد ذلك.”
إذا كانت عيون ذلك الشخص مميزة بعض الشيء، وهذا الشخص فقط لم يجدها مثيرة للاشمئزاز …
وتبادر إلى ذهني سيناريو لتفسير محتمل.
“تسك. هذا يكفي للإخضاع. دعنا نعود، بالروج.”
“اورغ…!”
“عفوا!”
لم يكن من الصعب تخمين ما مر به الهالسيون.
رفعت هالسيون رأسها.
“حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”
كان بإمكانه الشعور باليأس في صوتها.
جثمت وصليت.
إذا كان هناك شخص واحد فقط في العالم يمكنه إخراجها من الكابوس الذي لا نهاية له…
بعد أن وصل إلى 150 في طاقته الشيطانية، لم يتمكن مؤقتًا من استخدام سلطة الافتراس لامتصاص الطاقة الشيطانية. بالطبع، يمكنه دائمًا ضغط جثة هالسيون، تمامًا كما فعل مع بلفيجور.
‘فستتمسك بهم بشدة، مهما كلف الأمر’
تخيل أن هناك شخصًا سمع فقط أنه قبيح طوال حياته. هل سيكونون قادرين على الوثوق تمامًا بكلمات الشخص الذي أتى إليهم وأثنى عليهم لكونهم جميلين للغاية؟
صرخت هالسيون بيأس، “من فضلك خذني معك! س-سأفعل أي شيء. لن-لن أبكي، من فضلك لا تتخلى عني. أنا آسف لأنني هاجمتك سابقًا. لن أفعل ذلك مرة أخرى أبدًا. سأفعل أي شيء تطلبه، لذا من فضلك…”
“أنا – لم أر قط مثل هذا الوحش الشيطاني البشع …”
كان يرى شعورًا جنونيًا باليأس في عينيها.
[ماذا…]
كانغ وو أدار رأسه ببطء.
ظهرت ابتسامة راضية على وجهه.
‘هذا كل شيء.’
لقد طاردوها وداسوها ومزقوا لحمها. لقد كان الأمر مؤلمًا.
ظهرت ابتسامة راضية على وجهه.
لقد كان تحويلها إلى حليفة أكثر فائدة بكثير من قتلها وتحويلها إلى جوهرة لاستيعابها في المستقبل. على الرغم من أنها لا تمتلك سلطة، إلا أنها ستكون قادرة على التغلب على أمير الجحيم من حيث القدرة الجسدية.
بالطبع، ما فعله على الأرجح لم يكن صحيحًا من الناحية الأخلاقية. إذا تركنا وجهة نظر الشيطان جانبًا، فقد كانت جميلة بالفعل، وكونه الشخص الوحيد الذي لم يشعر بالاشمئزاز من مظهرها كان كذبة.
هز كانغ وو كتفيه ثم نظر إلى الهالسيون. كان بإمكانه رؤية تغيير في عينيها.
‘ولكن …’
ركضت بعيد. لأنها ولدت وحشًا، كانت سريعة جدًا.
لم يكن لديه أي نية لإخبارها بالحقيقة كاملة. فهو لم يخوض هذه المتاعب ليمنحها الخلاص، ولا ليخرجها من كابوسها الأليم.
‘هذا كل شيء.’
‘ما أحتاجه هو شخص يستمع، ويتبع، ويفكر، ويخدم، ويموت من أجلي فقط.’
الجرح لم يغلق. الطريقة التي أشاروا بها إليها ونظراتهم المقززة لم تختف من رأسها. لقد أرادت شخصًا لا ينظر إليها بخوف أو اشمئزاز، ولكن مهما طال انتظارها – قرن، أو ألفية، أو حتى عشرة آلاف سنة – لم يظهر مثل هذا. ستكون دائمًا هدفًا للخوف والاشمئزاز. لقد كان كابوسًا لا ينتهي.
كان هذا كل ما يحتاجه.
أنشأت منطقة. ثم أدركت بعد ذلك أنها إذا بقيت داخل الحدود القوية التي بنتها، فلن تلاحقها شياطين أخرى.
“حسنًا، حسنًا.” ابتسم كانغ وو. “سآخذك.”
لقد فقدت عقلها. لم يكن من الممكن أن تتمكن من تحمل ذلك بينما تظل عاقلة. محاطة بالخوف والجنون، قتلت كل من اقترب منها. أدركت أنها إذا لم تقتل، فهي من ستُقتل.
“آه…”
لقد كان الأمر مؤلمًا للغاية لدرجة أنها بالكاد تستطيع تحمله.
امتلأت عيون هالسيون بالبهجة.
أطلقوا عليها وحشًا شيطانيًا وليس شيطانًا. وحش ليس له ذكاء أو حس عقل. كائن يتحرك ويبقى على قيد الحياة فقط من خلال الغريزة.
#Stephan
كانت الحياة عبارة عن خوف وألم. الجميع في العالم شتموها. لقد كان كابوسًا لا ينتهي أبدًا. في النهاية…
ابتسم كانغ وو. لقد كان الأمر كما توقع تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
