كيفية إفساد قديس (3)
الفصل 222 – كيفية إفساد قديس (3)
‘من أنت؟’ سأل الصوت الذي في ذهنه:
قبل قليل…
عادت إليه ذكريات اليأس الذي شعر به في الماضي.
رنة!
“ا-اررررغ.”
انسكبت النيران البيضاء في كل الاتجاهات. اصطدم السيف بالقبضة.
داس يوغ سارون على الأرض. خفض جسده عندما انهارت الأرض. تضخمت عضلات فخذه، وتمزقت مخالبه.
أدى الضغط الهائل إلى تمزيق يدي لودفيج، لكن ذلك لم يستمر إلا لفترة قصيرة. شفاء طاقته المقدسة المشعة الجروح على يديه.
كل ما يتطلبه الأمر… كل ما يلزم التضحية به… كان لا بد من القضاء على الشياطين. هذا ما كان يعرفه منذ ولادته.
“كوه،” همهم.
تراجع لودفيج بضع خطوات إلى الوراء، وخفض وقفته، ورفع سيفه مرة أخرى.
‘ماذا..’
اشتبكوا مرة أخرى.
[ثم أعطها فرصة. وأنا انتظر.]
سلاش!
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
قطع لودفيج معصم الشيطان. نزف الدم من الجرح العميق، لكن…
ظل لودفيج صامتًا ورفع رأسه. رأى يوغ سارون يسير نحوه.
باش!
الغضب تجاه ساتان المغلي من داخله.
“كورغ!”
أغمض لودفيج عينيه وركز. وسرعان ما وجد البحر الشيطاني.
تجاهل الشيطان الجرح ورد.
– هل تريد السلطة؟
هزت الصدمة الهائلة لودفيج كما لو أنه أصيب بمكبس. تحوم رؤيته. لقد اهتز من الإحساس بالطيران في الهواء والجاذبية التي حطمته على الأرض.
اشتبكوا مرة أخرى.
شعر لودفيج وكأن العالم كله كان يدور. سعل دمًا قرمزيًا.
تجاهل الشيطان الجرح ورد.
“هاها، هاها…”
– كما هو متوقع من مراقب النور.
أصبح أنفاسه أثقل، ورفع رأسه لينظر إلى الشيطان الذي أطلق على نفسه اسم يوغ سارون.
الكراك.
لقد كانا يتقاتلان لمدة ثلاثين دقيقة. كانت قدرة لودفيج على التحمل على وشك الانهيار، واختفت القوة في يديه، وكانت ساقاه ترتجفان.
[ماذا؟ هل تفكر في اتخاذ موقف أخير؟]
الضوء اللامع…
ستكون النهاية.
“كوه”.
حرارة المعركة جعلت دمه يغلي.
عبس لودفيج. لم يستطع قبول ذلك.
لا، كانت هناك فرصة أنهم لم يتم خداعهم.
كان الشيطان الذي أمامه لا يزال في حالة ممتازة.
أصبح أنفاسه أثقل، ورفع رأسه لينظر إلى الشيطان الذي أطلق على نفسه اسم يوغ سارون.
‘الشياطين… يجب قتلها’.
– استخدم السيف.
كل ما يتطلبه الأمر… كل ما يلزم التضحية به… كان لا بد من القضاء على الشياطين. هذا ما كان يعرفه منذ ولادته.
‘في هذه الحالة…’
عادت إليه ذكريات اليأس الذي شعر به في الماضي.
لم يستطع لودفيج حتى أن يتخيل عدد الأرواح التي ستفقد إذا لم يكشف الحقيقة. وفي أسوأ السيناريوهات التي لم يرغب حتى في التفكير فيها…
الشياطين… كلما فكر في تلك الكائنات المثيرة للاشمئزاز، شعر بالغثيان.
‘على هذا المعدل …’
“سأقتلك”. قال لودفيج بصوت منخفض.
حرارة المعركة جعلت دمه يغلي.
كانت عيناه مليئتين بالجنون. كان يحاول تنويم نفسه مغناطيسيًا.
رنة!
وضع المزيد من القوة في ساقيه المرتجفتين ووقف، ممسكًا بالسيف المقدس بكلتا يديه واستعد للقتال مرة أخرى.
“…”
[مذهل] قال يوغ سارون في مفاجأة.
حجبه يوغ سارون بظهر يده، وأراق دمًا أسود. درعه الشيطاني حرف السيف المقدس بعيدًا، واستخدم قوة الارتداد لتحريف جسده في الهواء. لقد رفرف بجناحيه لتصحيح وضعه غير المستقر.
لقد شعر بإرادة لودفيج التي لا تقهر. لقد كان هاجسًا قريبًا من الجنون.
ضحك ساتان بهدوء.
ابتسم يوغ سارون وقبض يديه في قبضتين.
لودفيج أرجح السيف المقدس للأسفل على كتف يوغ سارون.
حرارة المعركة جعلت دمه يغلي.
ابتسم يوغ سارون وقبض يديه في قبضتين.
سلام —!!
‘…ماذا بحق الجحيم أنت…’
اشتبكوا، وتبادلوا الضربات السريعة على مدار ثانية واحدة في الجو. لا يمكن ملاحظة المعركة حتى بالحاسة السادسة.
بووووم-!!!
لودفيج أرجح السيف المقدس للأسفل على كتف يوغ سارون.
تجاهل الشيطان الجرح ورد.
حجبه يوغ سارون بظهر يده، وأراق دمًا أسود. درعه الشيطاني حرف السيف المقدس بعيدًا، واستخدم قوة الارتداد لتحريف جسده في الهواء. لقد رفرف بجناحيه لتصحيح وضعه غير المستقر.
امتلأت عيون لودفيج باليأس. لم يكن خائفًا من الموت. لقد كان أمرًا مشرفًا أن تموت في معركة ضد الشياطين. كانت هذه هي الطريقة الأكثر أمانًا للوصول إلى السماء، وهو ما أراده كل مراقب للنور.
قام لودفيج مرة أخرى بإلقاء السيف المقدس لأسفل، مستهدفًا رأس يوغ سارون هذه المرة.
“آه…” شهق لودفيج.
[ومع ذلك…]
تلاشى الضوء من حوله، وحل الظلام.
داس يوغ سارون على الأرض. خفض جسده عندما انهارت الأرض. تضخمت عضلات فخذه، وتمزقت مخالبه.
‘إذا لم تكن شيطان النبوة… فهل شيطان النبوة هو ملك الشياطين الذي ذكره هذا الشيطان الذي أمامي؟’
لوح بقبضته مثل الضربة الكبيرة، واصطدم بالسيف المقدس الذي كان يتأرجح للأسفل.
“كوه”. عض لودفيج شفته بقلق.
بووووم-!!!
‘على هذا المعدل …’
هز انفجار ضخم الكهف المظلم، واجتاح ضوء يعمي الظلام. تم دفع لودفيج للخلف بسبب الاصطدام، وتدحرج على الأرض.
عبس لودفيج بقوة بعد سماع هذا الاسم.
[هذا هو حدك.]
لم يستغرق لودفيج وقتًا طويلاً في التفكير.
نظر يوغ سارون إلى لودفيج بعينين عميقتين غائرتين.
‘أفضل الموت على عقد صفقة مع شيطان .’
“سعال! سعال!”
رييينغ.
سعل لودفيج دمًا أثناء حفر أصابعه في الأرض. حاول النهوض، لكنه لم يستطع أن يضع أي قوة بين ذراعيه. لقد انهار، وسقط على وجهه في التراب.
قطع لودفيج معصم الشيطان. نزف الدم من الجرح العميق، لكن…
“ا-اررررغ.”
– أنا الموت، أنا النهاية، أنا أبو كل الغضب، وأنا الغضب نفسه،
كافح لودفيج وتلوى كما لو كان يحاول إنكار الواقع، لكنه ببساطة لم يكن لديه القوة للوقوف مرة أخرى. رفع رأسه المرتعش ليرى الشيطان ينظر إليه.
“آه…” شهق لودفيج.
شعر غريزيًا أن موته كان وشيكًا.
‘أفضل الموت على عقد صفقة مع شيطان .’
‘على هذا المعدل …’
قبض لودفيج يديه في قبضتيه.
ستكون النهاية.
‘أفضل الموت على عقد صفقة مع شيطان .’
سيموت في عالم بعيد دون أن يفعل أو يحقق أي شيء.
“هاها، هاها…”
‘لا’.
“البحر الشيطاني هو…”
امتلأت عيون لودفيج باليأس. لم يكن خائفًا من الموت. لقد كان أمرًا مشرفًا أن تموت في معركة ضد الشياطين. كانت هذه هي الطريقة الأكثر أمانًا للوصول إلى السماء، وهو ما أراده كل مراقب للنور.
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
ومع ذلك…
السيف المقدس لودفيج…كان سيفًا ذو طاقة مقدسة، وكان قادرًا على تحديد موقع البحر الشيطاني.
على الأقل …
هل الملك الشيطاني… بايل؟
لم يستطع أن يموت في هذه اللحظة. لقد وجد سببًا للبقاء على قيد الحياة.
لم يكن لودفيج يعرف من لديه البحر الشيطاني، لكنه كان حاليًا في قاعة الحماية، مقر الأوصياء.
‘يجب أن أخبر اللورد رافائيل’
سلام —!!
فكر لودفيج في ‘البذرة’ التي وجدها بالصدفة قبل مجيئه إلى هنا. عندما فكر في الشخص المحترم الذي كان محاصرًا في جسد إنسان متواضع ويعيش حياة إنسان، لم يستطع إلا أن يرتعش.
– أنا ساتان.
قبض يديه في قبضتين، وصر على أسنانه، وحاول الوقوف مرة أخرى. ارتجف من الإجهاد واستسلم مرة أخرى قبل أن يتمكن من رفع نفسه بالكامل.
– صحيح. تم أسري من قبل ملك الشياطين وتم تحويلي إلى مجرد مرؤوس له.
“آآآه”، صرخ بيأس بينما كان يوغ سارون يسير نحوه.
اتسعت عيون لودفيج، و كان يرتجف. كان رافاييل قد طرح بالفعل احتمال أن ساتان قد لا يكون شيطان النبوة، ولكن سماع ذلك من ساتان نفسه أرسل قشعريرة عبر جسده كله.
تلاشى الضوء من حوله، وحل الظلام.
شعر غريزيًا أن موته كان وشيكًا.
ثم…
“هاها، هاها…”
– هل تريد السلطة؟
كان على لودفيج أن يخبر الأوصياء، الذين خدعهم شيطان النبوة. كان عليه أن يخبر رافائيل، الذي كان يحاول المساعدة دون أن يعرف أن الأوصياء قد تم خداعهم من قبل شيطان النبوة.
‘ماذا..’
[مذهل] قال يوغ سارون في مفاجأة.
سمع لودفيج صوتًا هادئًا في ذهنه. نظر حوله، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
“آآآه”، صرخ بيأس بينما كان يوغ سارون يسير نحوه.
– ليست هناك حاجة للتحدث بصوت عالٍ.
سمع لودفيج صوتًا هادئًا في ذهنه. نظر حوله، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
‘من أنت؟’ سأل الصوت الذي في ذهنه:
قبض لودفيج يديه في قبضتيه.
– أنا الموت، أنا النهاية، أنا أبو كل الغضب، وأنا الغضب نفسه،
سلاش!
أستمر الصوت بشكل إيقاعي كمغني أو شاعر يقرأ قصيدة. أنا الشيطان.
الغضب تجاه ساتان المغلي من داخله.
– أنا ساتان.
كان على لودفيج أن يخبر الأوصياء، الذين خدعهم شيطان النبوة. كان عليه أن يخبر رافائيل، الذي كان يحاول المساعدة دون أن يعرف أن الأوصياء قد تم خداعهم من قبل شيطان النبوة.
‘سا…تان…؟’
لودفيج أرجح السيف المقدس للأسفل على كتف يوغ سارون.
عبس لودفيج بقوة بعد سماع هذا الاسم.
ارتجف بعد أن أدرك الحقيقة.
الغضب تجاه ساتان المغلي من داخله.
تجاهل الشيطان الجرح ورد.
– لقد جئت لأعقد لك صفقة.
“كوه،” همهم.
‘اخرج من رأسي . لن أستمع إلى همسات الشيطان.’
حتى الشيطان الذي كانت الملائكة أكثر حذرًا منه لم يكن ملك الشياطين…؟
هز لودفيج رأسه بثبات.
عض لودفيج على شفتيه.
لم تكن هناك حاجة للاستماع إلى ما يقوله الشيطان، وخاصة ساتان.
حتى لو فقد كل شيء…
إنه شيطان النبوة’’.
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
لقد كان شيطان النبوة الذي سيجلب الدمار لهذا العالم. لكنها لم تكن الأرض فقط. لقد تنبأ إله أن شيطان النبوة سوف يدمر إيرنور، وهوان، وجميع العوالم الأخرى المرتبطة بالجحيم التسعة.
‘إذا لم تكن شيطان النبوة… فهل شيطان النبوة هو ملك الشياطين الذي ذكره هذا الشيطان الذي أمامي؟’
لذا، لم تكن هناك حاجة للاستماع إلى مثل هذا الكائن.
– ههههه. هل يمكنك حقًا أن تفعل ذلك في الموقف الذي أنت فيه؟
– هاهاهاهاها!!
– يبدو أنك وجدته.
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
‘من أنت؟’ سأل الصوت الذي في ذهنه:
– كما هو متوقع من مراقب النور.
‘اخرج من رأسي . لن أستمع إلى همسات الشيطان.’
‘الصمت. لن أستمع إليك بعد الآن.’
“ا-اررررغ.”
– ههههه. هل يمكنك حقًا أن تفعل ذلك في الموقف الذي أنت فيه؟
اتسعت عيون لودفيج، و كان يرتجف. كان رافاييل قد طرح بالفعل احتمال أن ساتان قد لا يكون شيطان النبوة، ولكن سماع ذلك من ساتان نفسه أرسل قشعريرة عبر جسده كله.
‘…’
عبس لودفيج بقوة بعد سماع هذا الاسم.
ظل لودفيج صامتًا ورفع رأسه. رأى يوغ سارون يسير نحوه.
تم خداع أتباع غايا من قبل شيطان النبوة الحقيقي.
كان يوغ سارون يمشي ببطء شديد. ربما كان ذلك بسبب اعتقاد يوغ سارون أنه قد فاز بالفعل أو لأنه أراد أن يخاف لودفيج من اقتراب موته.
إذا كان هذا هو الحال … فهذا يعني …
بغض النظر، كان هناك شيء واحد كان لودفيج متأكدًا منه. عندما يصل إليه الشيطان… سيموت.
‘ماذا..’
‘هذا لا يهم.’
ارتعشت عيون لودفيج.
– لا أستطيع أن أرى أن الأمر كذلك، علق ساتان ساخرًا.
– هههههههههه! جيد! هذه عقلية جيدة! لكن…أتساءل عما إذا كنت ستستمر في اتخاذ نفس الاختيار بعد معرفة الحقيقة…؟
عض لودفيج على شفتيه.
“… داخل الأوصياء؟”
‘أفضل الموت على عقد صفقة مع شيطان .’
‘ما الذي تتحدث عنه؟’
– هههههههههه! جيد! هذه عقلية جيدة! لكن…أتساءل عما إذا كنت ستستمر في اتخاذ نفس الاختيار بعد معرفة الحقيقة…؟
– لا. إنه ليس بايل.
‘ماذا؟’
‘يجب أن أخبرهم’
– حتى لو أخبرتك أن رافائيل يمكن أن يموت… إذا لم تدع هذه الحقيقة معروفة؟
لقد شعر بإرادة لودفيج التي لا تقهر. لقد كان هاجسًا قريبًا من الجنون.
‘ما الذي تتحدث عنه؟’
‘يمكن أن يكون الأوصياء…’
ارتعشت عيون لودفيج.
– هاهاهاهاها!!
أي نوع من الحقيقة يمكن أن يجرؤ على ذكرها؟ رافائيل يحتضر؟
‘يجب أن أخبرهم’
– هل ما زلت لم تدرك ذلك حتى بعد الاستماع إلى يوغ سارون؟ هل يمكنك حقًا ألا تتخيل لماذا أحاول أن أعقد معك صفقة؟
– لقد جئت لأعقد لك صفقة.
‘…ماذا بحق الجحيم أنت…’
ثم…
– أنا لست شيطان النبوءة.
‘على هذا المعدل …’
‘…!’
#Stephan
اتسعت عيون لودفيج، و كان يرتجف. كان رافاييل قد طرح بالفعل احتمال أن ساتان قد لا يكون شيطان النبوة، ولكن سماع ذلك من ساتان نفسه أرسل قشعريرة عبر جسده كله.
‘يمكن أن يموت اللورد رافائيل’.
‘في هذه الحالة…’
‘الصمت. لن أستمع إليك بعد الآن.’
تم خداع أتباع غايا من قبل شيطان النبوة الحقيقي.
هل الملك الشيطاني… بايل؟
“كوه”. عض لودفيج شفته بقلق.
قبض لودفيج على سيفه المقدس بقوة أكبر. انسكب الضوء الأبيض من السيف وغطى جسده.
‘إذا لم تكن شيطان النبوة… فهل شيطان النبوة هو ملك الشياطين الذي ذكره هذا الشيطان الذي أمامي؟’
اشتبكوا مرة أخرى.
– أنت لحسن الحظ لست معتوه.
‘الصمت. لن أستمع إليك بعد الآن.’
ضحك ساتان بهدوء.
[مذهل] قال يوغ سارون في مفاجأة.
– صحيح. تم أسري من قبل ملك الشياطين وتم تحويلي إلى مجرد مرؤوس له.
“أنا لا أساوم مع الشياطين”.
‘…’
‘هذا لا يهم.’
كان هناك صمت قصير.
ظل لودفيج صامتًا ورفع رأسه. رأى يوغ سارون يسير نحوه.
شيطان قوي بما يكفي لجعل أمير الجحيم مرؤوسًا له… لم يستطع لودفيج حتى أن يتخيل من هو مثل هذا يمكن أن يكون شيطانًا.
السيف المقدس لودفيج…كان سيفًا ذو طاقة مقدسة، وكان قادرًا على تحديد موقع البحر الشيطاني.
هل الملك الشيطاني… بايل؟
– لقد جئت لأعقد لك صفقة.
– لا. إنه ليس بايل.
داس يوغ سارون على الأرض. خفض جسده عندما انهارت الأرض. تضخمت عضلات فخذه، وتمزقت مخالبه.
‘ماذا…’
كان معدل النجاح أعلى فقط إذا ركز عليه بالكامل في مكان هادئ، لكنه لم يكن لديه حرية الاختيار في الوقت الحالي.
أصبحت أفكار لودفيج مشوشة أكثر.
اشتبكوا، وتبادلوا الضربات السريعة على مدار ثانية واحدة في الجو. لا يمكن ملاحظة المعركة حتى بالحاسة السادسة.
حتى الشيطان الذي كانت الملائكة أكثر حذرًا منه لم يكن ملك الشياطين…؟
‘يمكن أن يكون الأوصياء…’
‘كيف من المفترض أن أثق بك؟’
اشتبكوا، وتبادلوا الضربات السريعة على مدار ثانية واحدة في الجو. لا يمكن ملاحظة المعركة حتى بالحاسة السادسة.
– استخدم السيف.
بغض النظر، كان هناك شيء واحد كان لودفيج متأكدًا منه. عندما يصل إليه الشيطان… سيموت.
أخفض لودفيج رأسه لرؤية سيف ينبعث منه ضوء أبيض.
اشتبكوا، وتبادلوا الضربات السريعة على مدار ثانية واحدة في الجو. لا يمكن ملاحظة المعركة حتى بالحاسة السادسة.
السيف المقدس لودفيج…كان سيفًا ذو طاقة مقدسة، وكان قادرًا على تحديد موقع البحر الشيطاني.
– أنت لحسن الحظ لست معتوه.
“كوه…”
داس يوغ سارون على الأرض. خفض جسده عندما انهارت الأرض. تضخمت عضلات فخذه، وتمزقت مخالبه.
[ماذا؟ هل تفكر في اتخاذ موقف أخير؟]
هز لودفيج رأسه بثبات.
ضحك يوغ سارون وهو يقترب من لودفيج. ثم توقف وعقد ذراعيه.
باش!
[ثم أعطها فرصة. وأنا انتظر.]
أي نوع من الحقيقة يمكن أن يجرؤ على ذكرها؟ رافائيل يحتضر؟
“…”
“لا تخدع نفسك يا ساتان،” تابع لودفيج بعينين متوهجتين.
عض لودفيج شفته ورفع السيف المقدس.
ظل لودفيج صامتًا ورفع رأسه. رأى يوغ سارون يسير نحوه.
كان معدل النجاح أعلى فقط إذا ركز عليه بالكامل في مكان هادئ، لكنه لم يكن لديه حرية الاختيار في الوقت الحالي.
الغضب تجاه ساتان المغلي من داخله.
أغمض لودفيج عينيه وركز. وسرعان ما وجد البحر الشيطاني.
‘ماذا..’
“آه…” شهق لودفيج.
كافح لودفيج وتلوى كما لو كان يحاول إنكار الواقع، لكنه ببساطة لم يكن لديه القوة للوقوف مرة أخرى. رفع رأسه المرتعش ليرى الشيطان ينظر إليه.
ارتجف بعد أن أدرك الحقيقة.
لم يكن هناك ما يضمن أن الظلام الذي التهم الاوصياء لن ينتشر إلى رافائيل.
“البحر الشيطاني هو…”
ثم…
– يبدو أنك وجدته.
عبس لودفيج بقوة بعد سماع هذا الاسم.
ضحك ساتان.
‘ما الذي تتحدث عنه؟’
“… داخل الأوصياء؟”
تراجع لودفيج بضع خطوات إلى الوراء، وخفض وقفته، ورفع سيفه مرة أخرى.
لم يكن لودفيج يعرف من لديه البحر الشيطاني، لكنه كان حاليًا في قاعة الحماية، مقر الأوصياء.
إنه شيطان النبوة’’.
إذا كان هذا هو الحال … فهذا يعني …
#Stephan
“التحدث افتراضيًا … ماذا ستفعل إذا كان هناك حقًا شيطان في الأوصياء؟” تذكر لودفيج كلمات كيم سي هون.
قبض لودفيج يديه في قبضتيه.
‘أتباع غايا…’
[لقد فشلت سلطة التبعية بسبب مقاومة الموضوع.]
لقد تم خداعهم تمامًا من قبل شيطان النبوة. لقد تم خداعهم تمامًا حتى أنهم قبلوه كعضو في الأوصياء.
هزت الصدمة الهائلة لودفيج كما لو أنه أصيب بمكبس. تحوم رؤيته. لقد اهتز من الإحساس بالطيران في الهواء والجاذبية التي حطمته على الأرض.
لا، كانت هناك فرصة أنهم لم يتم خداعهم.
كان هناك صمت.
‘يمكن أن يكون الأوصياء…’
شعر لودفيج وكأن العالم كله كان يدور. سعل دمًا قرمزيًا.
يمكن أن يكونوا في تحالف مع شيطان النبوة.
“كورغ!”
“ل-لا”.
‘يجب أن أخبرهم’
رافائيل قبل الطلب من آلهة الأرض وكان يعمل مع خدام غايا. ومع ذلك، كان شيطان النبوة داخل الأوصياء…
[مذهل] قال يوغ سارون في مفاجأة.
‘يجب أن أخبرهم’
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
كان على لودفيج أن يخبر الأوصياء، الذين خدعهم شيطان النبوة. كان عليه أن يخبر رافائيل، الذي كان يحاول المساعدة دون أن يعرف أن الأوصياء قد تم خداعهم من قبل شيطان النبوة.
انسكبت النيران البيضاء في كل الاتجاهات. اصطدم السيف بالقبضة.
لم يستطع لودفيج حتى أن يتخيل عدد الأرواح التي ستفقد إذا لم يكشف الحقيقة. وفي أسوأ السيناريوهات التي لم يرغب حتى في التفكير فيها…
لقد شعر بإرادة لودفيج التي لا تقهر. لقد كان هاجسًا قريبًا من الجنون.
‘يمكن أن يموت اللورد رافائيل’.
امتلأت عيون لودفيغ باليأس.
لم يكن هناك ما يضمن أن الظلام الذي التهم الاوصياء لن ينتشر إلى رافائيل.
“البحر الشيطاني هو…”
“آآآه”.
ضحك ساتان بهدوء.
الكراك.
سمع لودفيج صوتًا هادئًا في ذهنه. نظر حوله، لكنه لم يستطع رؤية أي شيء.
قبض لودفيج يديه في قبضتيه.
[هاه، هل تسمي هذه وقفتك الأخيرة؟] قال يوغ سارون بخيبة أمل.
وسعت عينيه. لوح بيديه كما لو كان يحاول الإمساك بالهواء ثم وقف يائسًا بكل ما لديه من قوة.
“هاها، هاها…”
[هاه، هل تسمي هذه وقفتك الأخيرة؟] قال يوغ سارون بخيبة أمل.
‘الشياطين… يجب قتلها’.
امتلأت عيون لودفيغ باليأس.
كان يوغ سارون يمشي ببطء شديد. ربما كان ذلك بسبب اعتقاد يوغ سارون أنه قد فاز بالفعل أو لأنه أراد أن يخاف لودفيج من اقتراب موته.
في تلك اللحظة سمع صوت ساتان.
– هاهاهاهاها!!
– والآن سأسألك مرة أخرى. هل ترغب في عقد صفقة معي؟
– هل ما زلت لم تدرك ذلك حتى بعد الاستماع إلى يوغ سارون؟ هل يمكنك حقًا ألا تتخيل لماذا أحاول أن أعقد معك صفقة؟
“…”
‘إذا لم تكن شيطان النبوة… فهل شيطان النبوة هو ملك الشياطين الذي ذكره هذا الشيطان الذي أمامي؟’
كان هناك صمت.
‘هذا لا يهم.’
لم يستغرق لودفيج وقتًا طويلاً في التفكير.
قطع لودفيج معصم الشيطان. نزف الدم من الجرح العميق، لكن…
“أنا…” قال لودفيج بصوت حازم ونظرة لا تتزعزع، “… ارفض.”
سيموت في عالم بعيد دون أن يفعل أو يحقق أي شيء.
رييينغ.
لا، كانت هناك فرصة أنهم لم يتم خداعهم.
[لقد فشلت سلطة التبعية بسبب مقاومة الموضوع.]
إنه شيطان النبوة’’.
قبض لودفيج على سيفه المقدس بقوة أكبر. انسكب الضوء الأبيض من السيف وغطى جسده.
وترددت ضحكة شريرة في عقله.
“لا تخدع نفسك يا ساتان،” تابع لودفيج بعينين متوهجتين.
‘أفضل الموت على عقد صفقة مع شيطان .’
حتى لو فقد كل شيء…
يمكن أن يكونوا في تحالف مع شيطان النبوة.
حتى لو تم تدمير كل شيء…
كان هناك صمت قصير.
“أنا لا أساوم مع الشياطين”.
ابتسم يوغ سارون وقبض يديه في قبضتين.
#Stephan
لقد كانا يتقاتلان لمدة ثلاثين دقيقة. كانت قدرة لودفيج على التحمل على وشك الانهيار، واختفت القوة في يديه، وكانت ساقاه ترتجفان.
‘هذا لا يهم.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
