القمة (4)
الفصل 183 – القمة (4)
“اررررررغ!!!”
“…”
“إنه أمر سيء للغاية أنك أسأت تفسير حسن نيتي.”
جوليا فيلكوفا عضت شفتها وحدقت في أوه كانغ وو.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
“يبدو أنني كنت مخطئًا بشأنك، كانغ وو. اعتقدت أنك شخص يتمتع بحس قوي العدالة الذين عملوا بجهد أكثر من أي شخص آخر من أجل السلام العالمي.
“لأنك لا تستطيع تحديد قيمة الحياة البشرية!!’
ضحك كانغ وو غير مصدق. “إذا كنت تحاول إغوائي، كان عليك إخفاء نواياك قليلاً. لقد حاولت استغلالي بشكل صارخ، لذلك من المستحيل ألا ألاحظ ذلك.”
“…”
“…”
كان إيمانويل يبكي، لذا بدا وكأن كانغ وو قد تمكن من التواصل معه.
“كان عليك فعل ذلك في اعتدال. كان هذا أكثر من اللازم.”
عبست جوليا في التهكم الرخيص.
“إنه أمر سيء للغاية أنك أسأت تفسير حسن نيتي.”
‘لذا، فهو يحتقر طائفة الشياطين كثيرًا…’
“الشيء الوحيد السيئ هنا هو عقلك،” سخر كانغ وو.
“…”
عبست جوليا في التهكم الرخيص.
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
“كيف؟” ‘ تعجبت.
بالنسبة لها، كانت طاقته أكثر سخونة وأكثر موثوقية من أي شيء آخر…
عرفت جوليا أنها تركت نواياها غير مخفية. كان بإمكانها أن تأخذ الأمر ببطء بما فيه الكفاية حتى يتم ملاحظته، لكنها لم تعتقد أن هناك سببًا يجعلها بحاجة إلى القيام بذلك.
أمسك كانغ وو بيد إيمانويل بإحكام.
لماذا لم تعمل الرائحة؟
“العالم لا يزال في أزمة، ولا تزال الوحوش تظهر داخل البوابات، وطائفة الشياطين وساتان يحاولان تدمير العالم. لكن…”
لقد عضت شفتها بقلق.
ثق بي يا أخي’.’
الرائحة التي طورتها سمحت لأي شخص أن يشعر برغبات الشيطان. لم يكن من الممكن أن يتمكن أي إنسان ليس لديه مقاومة أو خبرة في حوافز مثل هذه الرغبات التي تمتلكها الشياطين من مقاومتها. ولهذا السبب استخدمت مثل هذه الإستراتيجية البسيطة.
“ليس هناك حاجة للقلق. لقد اجتمع العالم كشخص واحد. إذا بقينا معًا، فسنكون بالتأكيد قادرين على هزيمة طائفة الشياطين!”
“إذا كان هذا هو الحال، إذن…”
هذا يعني أن كانغ وو قد تحمل تلك الرغبات بثبات عقلي مطلق.
هذا يعني أن كانغ وو قد تحمل تلك الرغبات بثبات عقلي مطلق.
شعر سي-هون أنه كان عليه أن يقول لها شيئًا في هذه اللحظة بالذات، ففعل.
“هذا مستحيل.”
ارتجف قلب غايا، وانهمرت الدموع المليئة بالعاطفة على خديها.
نظرت جوليا إليه بالكفر. كانت تعرف جيدًا مدى قوة رغبات الشيطان.
“وكان يقاوم ذلك؟”
“اررررررغ!!”
كان الأمر أشبه بهز عقار أمام مدمن أو وضع ماء أمام شخص انهار في الصحراء وأخبره ألا يشربه. لا يمكن مقاومة رغبات الشيطان بهذه السهولة.
ثم التفت ونظر إلى ردود أفعال الأشخاص الآخرين في القمة. وكان البعض يبكون ويرتجفون. لم يكن من الصعب معرفة سبب رد فعلهم بهذه الطريقة.
“اللعنة”.
“الاعتقاد بأنهم سيقدمون الكثير من الدعم للسلام العالمي…”
انهار تعبير جوليا من الإحباط. لقد شعرت أن خطتها لحل الأوصياء قد تم تدميرها.
ألقى السياسي لكمة مليئة بالمانا الزرقاء على كانغ وو.
“رجل مثل هذا هو عضو في الأوصياء؟”
“يبدو أنني كنت مخطئًا بشأنك، كانغ وو. اعتقدت أنك شخص يتمتع بحس قوي العدالة الذين عملوا بجهد أكثر من أي شخص آخر من أجل السلام العالمي.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
ارتجف قلب غايا، وانهمرت الدموع المليئة بالعاطفة على خديها.
جوليا قبضت يديها في القبضات.
كان مخططه، الذي يتضمن محاولة السيطرة على السياسيين من خلال جعلهم يشربون النبيذ المسموم، مسرحية خطيرة كان من الممكن أن تقلب العالم رأسًا على عقب. ومع ذلك، كان هناك سبب وجيه جدًا وراء قيامه بمثل هذا الشيء.
لقد فكرت في استخدام الطاقة الشيطانية للقضاء عليه، لكنها كانت في وسط أراضي العدو. في اللحظة التي تستخدم فيها الطاقة الشيطانية، ستكون محاطة بأعضاء الأوصياء وتموت في النهاية دون جدوى.
“لأنك لا تستطيع تحديد قيمة الحياة البشرية!!’
“ماذا علي أن أفعل؟” أصبحت أفكارها غائمة.
نظر إليه كل من في الغرفة في خوف.
يا إلهي!
“شهقت!”
في تلك اللحظة، ركل أحد السياسيين الجدول بقوة. يبدو أنه كان لاعبًا قبل أن يصبح سياسيًا. انقسمت الطاولة بتلك الركلة الواحدة.
“…”
حدق في كانغ وو ولعن، “ابن العاهرة!”
“…”
ألقى السياسي لكمة مليئة بالمانا الزرقاء على كانغ وو.
“هكذا ينتهي الأمر.” ضاقت كانغ وو عينيه. “إذا جاء سطرك في رواية، فسيكون ذلك أكثر من مائتي حرف من النص. خمسين سطرًا آخر مثل هذا الهراء، وسنحصل على فصل كامل.”
أمسك.
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
“هاه؟” قال السياسي في حيرة.
أمسك كانغ وو بسهولة بقبضة السياسي وابتسم مبتسمًا.
أمسك كانغ وو بسهولة بقبضة السياسي وابتسم مبتسمًا.
والغريب أن أكثر من بكى هم السياسيون الذين سممهم. ربما كان ذلك مجرد صدفة.
وسأله: “بحق الجحيم، هل صنعتم جميعًا في مصنع أو شيء من هذا القبيل؟ كيف تقولون جميعًا نفس الهراء على الرغم من كونكم من بلدان وأعراق مختلفة؟!!”
في تلك اللحظة، ركل أحد السياسيين الجدول بقوة. يبدو أنه كان لاعبًا قبل أن يصبح سياسيًا. انقسمت الطاولة بتلك الركلة الواحدة.
“l-اتركني!!”
ثق بي يا أخي’.’
“يا رجل، لم أكن أخطط للذهاب إلى هذا الحد، كما تعلم؟ كان الأمر جيدًا بالنسبة لي طالما حصلنا على الدعم الذي نحتاجه. ولكن…”
“هاه؟” قال السياسي في حيرة.
الكراك.
“شهقت!”
شدد كانغ وو قبضته وكسر عظام السياسي بصوت عالٍ.
ولم يستطع السفير الفرنسي التوقف عن البكاء. كان يئن ويتلوى من الألم. ومع ذلك، يعتقد كانغ وو أنه قد لمس قلب إيمانويل بالتأكيد.
“اررررررغ!!”
“أنا أتألم أيضًا. ومع ذلك، يجب عليك تحمل الألم. يجب ألا تدع الاستياء يلتهمك.”
“فكر في الأمر”، قال كانغ وو بلهجة جادة.
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
كان مخططه، الذي يتضمن محاولة السيطرة على السياسيين من خلال جعلهم يشربون النبيذ المسموم، مسرحية خطيرة كان من الممكن أن تقلب العالم رأسًا على عقب. ومع ذلك، كان هناك سبب وجيه جدًا وراء قيامه بمثل هذا الشيء.
“أنا أتألم أيضًا. ومع ذلك، يجب عليك تحمل الألم. يجب ألا تدع الاستياء يلتهمك.”
وتابع كانغ وو، “إذا سمحت لك بفعل ما يحلو لك ولو لمرة واحدة فقط، فسأضطر إلى خفض نفسي إلى مستواك كل مرة. مرة واحدة بعد ذلك. سوف تقوم بكل أنواع الهراء كلما حاولنا القيام بشيء ما. حسنًا، أنا بخير مع ذلك. بعد كل شيء، سأكون قادرًا على اللعب مع النساء الجميلات وتناول طعام لذيذ. لكن…”
“هكذا ينتهي الأمر.” ضاقت كانغ وو عينيه. “إذا جاء سطرك في رواية، فسيكون ذلك أكثر من مائتي حرف من النص. خمسين سطرًا آخر مثل هذا الهراء، وسنحصل على فصل كامل.”
كلاك.
#Stephan
“اررررررغ!!!”
“شهقت!”
“سيكون ذلك مجرد مضيعة للصفحات. وستحصل الإضافات المجهولة مثلك على المزيد من السطور تدريجيًا.”
“يا إلهي، قد ينتهي بي الأمر بالوقوع في حبها بهذا المعدل أيضًا، سي هون!!”
“ما-ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟! ل-اتركني، أيها المجنون ابن العاهرة!! من المفترض أن تكون عضوًا في الأوصياء؟! حامي السلام العالمي؟! لا تعبث معي! هل لديك أي فكرة عمن تتعامل؟! أنا—”
بدأت جزيئات الضوء تتجمع في الظلام. كان بعضها صغيرًا، والبعض الآخر كبيرًا، لكن يبدو أنها تنير الظلام في رؤيتها.
“انظر؟ من أعطى شخص إضافي مجهول مثلك الحق في التحدث كثيرًا؟”
كان الأمر كما لو أنها تُركت وحيدة في وسط البحر. كان العبء الذي تحمله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن لشخص واحد أن يتحمله. ارتجفت كتفيها، واستمرت دموعها في التدفق على وجهها.
كراك!
وقد انضم إليها العديد من الأشخاص، لكن المزيد منهم أداروا ظهورهم لها. لقد اختفى الأشخاص المهمون بالنسبة لها على التوالي، لكن أشخاصًا جدد دخلوا حياتها.
“غاااااااه!!!”
“رجل مثل هذا هو عضو في الأوصياء؟”
“هكذا ينتهي الأمر.” ضاقت كانغ وو عينيه. “إذا جاء سطرك في رواية، فسيكون ذلك أكثر من مائتي حرف من النص. خمسين سطرًا آخر مثل هذا الهراء، وسنحصل على فصل كامل.”
تم سحق يد السياسي بشدة كما لو تم سحقها بواسطة الصحافة. ترك كانغ وو الأمر، وسقط السياسي على الأرض بينما كان يمسك بيده المحطمة على صدره.
‘بعد كل شيء، لدي موهبة لمس قلوب الناس’.
“هذا تفسير كافٍ، أليس كذلك؟” قال كانغ وو.
“هاه؟” قال السياسي في حيرة.
نظر إليه كل من في الغرفة في خوف.
“اررررررغ!!!”
“… ما الذي تريده؟” سألت جوليا بصوت مرتعش.
“عدد القوات أو مدى قوتها لا يهم.”
ابتسم كانغ وو ابتسامة عريضة. ما أراده كان بسيطًا. منذ اللحظة التي استدرجوه فيها إلى هذه الغرفة وحاولوا جعله دمية في أيديهم، لم يكن أمامهم سوى خيارين…
“…”
“إما أن تطيع…” قال ساخرًا، “… أو تموت.”
“العالم لا يزال في أزمة، ولا تزال الوحوش تظهر داخل البوابات، وطائفة الشياطين وساتان يحاولان تدمير العالم. لكن…”
* * *
“دعونا نقاتل كواحد.”
“أم …” تمتم إيمانويل آمون بتردد. ابتلع وقرأ محتويات الورقة، “ثم… وافقت جميع الدول السبع والأربعين المشاركة في القمة على تقديم دعمها الكامل للأوصياء.”
والغريب أن أكثر من بكى هم السياسيون الذين سممهم. ربما كان ذلك مجرد صدفة.
“…”
“شكرًا جزيلاً لكم جميعًا”.
“التفاصيل هي كما يلي: سترسل فرنسا ثلاثين اللاعبين، وهم أعضاء في القوات الخاصة شيفال دي نابليون، ستقدم إيطاليا عشرة ملايين يورو وترسل سبعة عشر فردًا من قواتها الخاصة قيصر، وسترسل المملكة المتحدة خمسة من فرسان المائدة المستديرة والطاهي الشهير جوردون رامزي كمدير المطعم …”
“لأنك لا تستطيع تحديد قيمة الحياة البشرية!!’
أثناء مسح العرق المتساقط من جبهته، واصل إيمانويل، “سوف ترسل الصين السيد تيان ووتشين، والسيدة تيان سويان، و217 فنانًا قتاليًا من عشيرة السيف السماوي. وسترسل اليابان الأميرة كوروساكي يوري، بالإضافة إلى فريق الأمن.
أمسك كانغ وو بيد إيمانويل بإحكام.
“سترسل كوريا السيدة تشا يون جو وثلاثة عشر عضوًا من نقابة الوردة الحمراء، وكامل السرب الثاني لفيلق هوارانغ، وروائيي الويب ملعقة خشبية[1] وجيريم[2] كمحللين واستراتيجيين.”
نظر إليه كل من في الغرفة في خوف.
كان الخطاب ملخصًا للمساعدات التي تم تقديمها. ومع ذلك، كان هناك ما مجموعه سبعة وأربعين دولة، لذلك كان إيمانويل يتحدث لمدة خمس دقائق. كانت هناك بعض الاختلافات بين كل دولة، لكن ذلك لم يغير حقيقة أن حجم دعمهم كان أكبر بكثير من ما توقعه الأوصياء.
“…”
“…”
“هذا تفسير كافٍ، أليس كذلك؟” قال كانغ وو.
“ك-كيف فعل هذا…”
“…”
فغرت أفواه غايا، وجريس ماكوبين، وكيم سي هون في مفاجأة.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
لم يتوقعوا الحصول على مثل هذا الدعم الهائل. في المقام الأول، لم يكن من السهل على أي دولة أن تقدم هذا القدر من الدعم لمنظمة خارجية.
وتابع كانغ وو، “إذا سمحت لك بفعل ما يحلو لك ولو لمرة واحدة فقط، فسأضطر إلى خفض نفسي إلى مستواك كل مرة. مرة واحدة بعد ذلك. سوف تقوم بكل أنواع الهراء كلما حاولنا القيام بشيء ما. حسنًا، أنا بخير مع ذلك. بعد كل شيء، سأكون قادرًا على اللعب مع النساء الجميلات وتناول طعام لذيذ. لكن…”
لم يصدق الثلاثة منهم ما كان يحدث.
ألقى السياسي لكمة مليئة بالمانا الزرقاء على كانغ وو.
“الجميع…” بكت غايا عندما شعرت بذلك. لقد حدثت معجزة. “شكرًا لك… كثيرًا”.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
عضضت على شفتها في محاولة لحبس دموعها.
صفق، صفق، صفق!!
لقد انضمت جميع البلدان المتبقية على وجه الأرض معًا، تاركة وراءها أشياء مثل الأيديولوجية والعرق. إذا لم تكن هذه معجزة، فماذا يمكن أن نسميها؟
“أنت لست وحدك.”
ارتجف قلب غايا، وانهمرت الدموع المليئة بالعاطفة على خديها.
هذا يعني أن كانغ وو قد تحمل تلك الرغبات بثبات عقلي مطلق.
“شكرًا جزيلاً لكم جميعًا”.
“شيت، لا بد أن كلماتي قد أثرت فيه،’ فكر كانغ وو.
حتى أنها تخلت عن اسمها الأصلي بعد أن أصبحت تجسيدًا لغايا. لقد بذلت قصارى جهدها لحماية العالم من الدمار على يد شيطان النبوة.
#Stephan
وقد انضم إليها العديد من الأشخاص، لكن المزيد منهم أداروا ظهورهم لها. لقد اختفى الأشخاص المهمون بالنسبة لها على التوالي، لكن أشخاصًا جدد دخلوا حياتها.
“شهقت!”
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
ارتجف قلب غايا، وانهمرت الدموع المليئة بالعاطفة على خديها.
كان الأمر كما لو أنها تُركت وحيدة في وسط البحر. كان العبء الذي تحمله ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن لشخص واحد أن يتحمله. ارتجفت كتفيها، واستمرت دموعها في التدفق على وجهها.
أمسك كانغ وو بيد إيمانويل بإحكام.
“غايا”، صاح سي هون.
رن التصفيق المدوي في جميع أنحاء الغرفة.
وأمسك بيدي غايا، التي بدت وكأنها لو أنهما سينفصلان عن أدنى لمسة.
“هاها. هذا ليس وقت البكاء.”
شعر سي-هون أنه كان عليه أن يقول لها شيئًا في هذه اللحظة بالذات، ففعل.
“شهقت!”
“أنت لست وحدك.”
“انظر؟ من أعطى شخص إضافي مجهول مثلك الحق في التحدث كثيرًا؟”
“آه…” صاحت غايا، وهي تشعر بالأسى- دفء هون يمر عبر يديها.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
بالنسبة لها، كانت طاقته أكثر سخونة وأكثر موثوقية من أي شيء آخر…
“لأنك لا تستطيع تحديد قيمة الحياة البشرية!!’
شعرت أن خديها ساخنان. الكلمات التي قالها سي هون ظلت تتردد في ذهنها.
“يا رجل، لم أكن أخطط للذهاب إلى هذا الحد، كما تعلم؟ كان الأمر جيدًا بالنسبة لي طالما حصلنا على الدعم الذي نحتاجه. ولكن…”
بدأت جزيئات الضوء تتجمع في الظلام. كان بعضها صغيرًا، والبعض الآخر كبيرًا، لكن يبدو أنها تنير الظلام في رؤيتها.
“تمامًا كما تتجمع اليراعات الصغيرة لإلقاء الضوء على الظلام، سنسبح معًا خلال هذا الظلام الحالك.”
“الحامي كيم سي هون…”
“يبدو أنني كنت مخطئًا بشأنك، كانغ وو. اعتقدت أنك شخص يتمتع بحس قوي العدالة الذين عملوا بجهد أكثر من أي شخص آخر من أجل السلام العالمي.
“هاها. هذا ليس وقت البكاء.”
عبست جوليا في التهكم الرخيص.
“آه، أنت على حق.” احمر غايا خجلا أثناء السعال ورفعت رأسها. “مرة أخرى، أشكركم جميعًا على اتخاذ مثل هذا القرار الصعب. لن أقدم وعدًا بغطرسة مثل ضمان سلامة القوات التي قررتم إرسالها، لكننا سنتأكد من عدم ضياع أي من تضحياتهم عبثا.”
عرفت جوليا أنها تركت نواياها غير مخفية. كان بإمكانها أن تأخذ الأمر ببطء بما فيه الكفاية حتى يتم ملاحظته، لكنها لم تعتقد أن هناك سببًا يجعلها بحاجة إلى القيام بذلك.
“…”
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
“العالم لا يزال في أزمة، ولا تزال الوحوش تظهر داخل البوابات، وطائفة الشياطين وساتان يحاولان تدمير العالم. لكن…”
وأمسك بيدي غايا، التي بدت وكأنها لو أنهما سينفصلان عن أدنى لمسة.
قامت غايا بتقويم ظهرها. انبعثت طاقة كريمة ومرعبة من الفتاة الضعيفة والنحيلة.
“وكان يقاوم ذلك؟”
وتابعت: “لن تذهب قطرة دم واحدة نسفكها هباءً”.
كان الخطاب ملخصًا للمساعدات التي تم تقديمها. ومع ذلك، كان هناك ما مجموعه سبعة وأربعين دولة، لذلك كان إيمانويل يتحدث لمدة خمس دقائق. كانت هناك بعض الاختلافات بين كل دولة، لكن ذلك لم يغير حقيقة أن حجم دعمهم كان أكبر بكثير من ما توقعه الأوصياء.
‘اللعنة، يا له من سطر عظيم’، فكر كانغ وو.
“هذا تفسير كافٍ، أليس كذلك؟” قال كانغ وو.
“قطرات دمنا ستصبح الضوء الذي ينير الظلام”.
جوليا فيلكوفا عضت شفتها وحدقت في أوه كانغ وو.
‘نعم! أحسنت القول يا زوجة الاخ!!’
شدد كانغ وو قبضته وكسر عظام السياسي بصوت عالٍ.
“عدد القوات أو مدى قوتها لا يهم.”
“غاااااااه!!!”
“لأنك لا تستطيع تحديد قيمة الحياة البشرية!!’
بالنسبة لها، كانت طاقته أكثر سخونة وأكثر موثوقية من أي شيء آخر…
“تمامًا كما تتجمع اليراعات الصغيرة لإلقاء الضوء على الظلام، سنسبح معًا خلال هذا الظلام الحالك.”
“الشيء الوحيد السيئ هنا هو عقلك،” سخر كانغ وو.
“يا إلهي، قد ينتهي بي الأمر بالوقوع في حبها بهذا المعدل أيضًا، سي هون!!”
ابتسم كانغ وو عندما رأى غايا و سي هون يمسكان أيديهما.
صفق، صفق، صفق!!
وتابعت: “لن تذهب قطرة دم واحدة نسفكها هباءً”.
رن التصفيق المدوي في جميع أنحاء الغرفة.
“…”
ابتسم كانغ وو عندما رأى غايا و سي هون يمسكان أيديهما.
“تمامًا كما تتجمع اليراعات الصغيرة لإلقاء الضوء على الظلام، سنسبح معًا خلال هذا الظلام الحالك.”
‘يا إلهي. أحسنتم يا أطفالي.’
“ماذا علي أن أفعل؟” أصبحت أفكارها غائمة.
ثم التفت ونظر إلى ردود أفعال الأشخاص الآخرين في القمة. وكان البعض يبكون ويرتجفون. لم يكن من الصعب معرفة سبب رد فعلهم بهذه الطريقة.
“شهقت!”
‘أعتقد أن هؤلاء العاهرات تأثروا.’
لقد فقدت بصرها، وأصبح العالم مظلمًا. حتى أن ساقيها توقفتا عن العمل. لقد شعرت أن العالم كان كبيرًا جدًا.
والغريب أن أكثر من بكى هم السياسيون الذين سممهم. ربما كان ذلك مجرد صدفة.
ابتسم كانغ وو عندما رأى غايا و سي هون يمسكان أيديهما.
“الاعتقاد بأنهم سيقدمون الكثير من الدعم للسلام العالمي…”
أمسك كانغ وو بيد إيمانويل بإحكام.
لقد قدموا الكثير من الدعم لدرجة أنه قد يكون ضارًا ببلدانهم. لم يكن بوسع كانغ وو إلا أن يتأثر بتضحياتهم.
“يا رجل، لم أكن أخطط للذهاب إلى هذا الحد، كما تعلم؟ كان الأمر جيدًا بالنسبة لي طالما حصلنا على الدعم الذي نحتاجه. ولكن…”
صرخ إيمانويل، السفير الفرنسي، قائلا: “هووووورغ”، غير قادر على كبح جماح نفسه بعد الآن. تمتم، “أيها الوغد… حثالة مطلقة…”
ثق بي يا أخي’.’
“آه،” قال كانغ وو.
“اررررررغ!!!”
‘لذا، فهو يحتقر طائفة الشياطين كثيرًا…’
“الشيء الوحيد السيئ هنا هو عقلك،” سخر كانغ وو.
عند سماع زيادة صوت تمتم إيمانويل، وقف كانغ وو ومشى نحوه.
“فكر في الأمر”، قال كانغ وو بلهجة جادة.
“شهقت!”
الرائحة التي طورتها سمحت لأي شخص أن يشعر برغبات الشيطان. لم يكن من الممكن أن يتمكن أي إنسان ليس لديه مقاومة أو خبرة في حوافز مثل هذه الرغبات التي تمتلكها الشياطين من مقاومتها. ولهذا السبب استخدمت مثل هذه الإستراتيجية البسيطة.
“لم أكن أعرف… أنك تحمل مثل هذا الاستياء العميق، ” قال كانغ وو.
“…”
“لا، أنا—”
لم يتوقعوا الحصول على مثل هذا الدعم الهائل. في المقام الأول، لم يكن من السهل على أي دولة أن تقدم هذا القدر من الدعم لمنظمة خارجية.
“ليس هناك حاجة للقلق. لقد اجتمع العالم كشخص واحد. إذا بقينا معًا، فسنكون بالتأكيد قادرين على هزيمة طائفة الشياطين!”
“شيت، لا بد أن كلماتي قد أثرت فيه،’ فكر كانغ وو.
” نعم! بالطبع!” أومأ إيمانويل بسرعة.
“هذا مستحيل.”
أمسك كانغ وو بيد إيمانويل بإحكام.
ابتسم كانغ وو عندما رأى غايا و سي هون يمسكان أيديهما.
“كورغ!” تأوه إيمانويل.
انهار تعبير جوليا من الإحباط. لقد شعرت أن خطتها لحل الأوصياء قد تم تدميرها.
“دعونا نقاتل كواحد.”
“فكر في الأمر”، قال كانغ وو بلهجة جادة.
“ا-اررررغ.”
نظر إليه كل من في الغرفة في خوف.
“ليكن النور معك.”
‘لذا، فهو يحتقر طائفة الشياطين كثيرًا…’
“انه-إنه مؤلم.”
شعرت أن خديها ساخنان. الكلمات التي قالها سي هون ظلت تتردد في ذهنها.
“أنا أتألم أيضًا. ومع ذلك، يجب عليك تحمل الألم. يجب ألا تدع الاستياء يلتهمك.”
“شهقت!”
“كوه…”
“شهقت!”
تدفقت المزيد من الدموع على خدود إيمانويل.
“آه،” قال كانغ وو.
“شيت، لا بد أن كلماتي قد أثرت فيه،’ فكر كانغ وو.
“أم …” تمتم إيمانويل آمون بتردد. ابتلع وقرأ محتويات الورقة، “ثم… وافقت جميع الدول السبع والأربعين المشاركة في القمة على تقديم دعمها الكامل للأوصياء.”
كان إيمانويل يبكي، لذا بدا وكأن كانغ وو قد تمكن من التواصل معه.
“فكر في الأمر”، قال كانغ وو بلهجة جادة.
ولم يستطع السفير الفرنسي التوقف عن البكاء. كان يئن ويتلوى من الألم. ومع ذلك، يعتقد كانغ وو أنه قد لمس قلب إيمانويل بالتأكيد.
“هاها. هذا ليس وقت البكاء.”
‘بعد كل شيء، لدي موهبة لمس قلوب الناس’.
كان من السخرية حقًا أن شخصًا مثل هذا كان عضوًا في منظمة ناضلت من أجل السلام العالمي باسم العدالة.
لم يكن هناك شك في أن إيمانويل شعر بالتأثر.
ضحك كانغ وو غير مصدق. “إذا كنت تحاول إغوائي، كان عليك إخفاء نواياك قليلاً. لقد حاولت استغلالي بشكل صارخ، لذلك من المستحيل ألا ألاحظ ذلك.”
ثق بي يا أخي’.’
“العالم لا يزال في أزمة، ولا تزال الوحوش تظهر داخل البوابات، وطائفة الشياطين وساتان يحاولان تدمير العالم. لكن…”
#Stephan
وتابعت: “لن تذهب قطرة دم واحدة نسفكها هباءً”.
عضضت على شفتها في محاولة لحبس دموعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
