نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

reverend insanity-412

إنني أُحِبُ خوفَكَ

إنني أُحِبُ خوفَكَ

الفصل 412: إنني أُحِبُ خوفَكَ

 

 

 

 

 

 

 

 

“كُفَّ عن النوم يا حفيدي؛ فإنك تبلغُ من العمر مائة وثمانين عامًا. توفي والدك في حينٍ مضى، وأنا عاجزٌ عن العيش لفترةٍ أطول؛ لذا، خلال بضعة عقود، ستُصبح زعيم قبيلة هوي شي الجديد.”

[الأرض المباركة للخالدة هو، المِنطقة الجنوبية]

بعد النومِ لسنواتٍ عدّة، احتوى كُلّ من إبطيه وفخذيه وظهره على الكثير من الأعشاب الضارة. خاصةً عشب الخيوط السوداء في منطقة الفخذ. كان صلبًا كالفولاذ ومتعرجًا، وفي كُلِّ مرة نتف فيها عُشبة واحدة، شعرَ يان يونغ بألم شديد.

 

 

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، ساهمتْ قبائلُنا الصخرية بالكثير من القرابين خلال هذه السنوات الثلاثين. خِلالَ هذهِ السنوات، اهتزّت الأرض، وامتلأت المنطقة الشّمالية بالفيضانات، بينما اِحترقت المنطقة الشرقية. إنَّ الحياة صعبة، وهذهِ هي كل الاشياء التي تمكنا من الحصول عليها.” توسل زعيم القبيلة الصخري العجوز للخالد: “ارحمنا ارجوك، وسامح عجزنا مُقللًا كَمّيَّة القرابين.”

“يان يونغ، يان يونغ، استيقِظ بسرعة. كُفَّ عن النوم. لقد نِمتَ لثلاث سنواتٍ بالفعل!”

استمرَّ عدد رجال الصخر هؤلاء بالتقلص، لكنهم اندفعوا نحو فانغ يوان بعد تكونهم وهتفوا بأشياء مثلَ الانتقامِ لجدهم وأبيهم وما إلى ذلك.

 

كانَ هُناك العشرات من رجال الصخر راكعين في الأسفل، وتواجدَ من بينهِم ثمانية من زعماء رجال الصخر: اثنان من رجال الصخر الرماديين، ثلاثة من رجال صخر الغرانيت؛ رجلُ صخرٍ حديدي واحد، رجل صخر أخضر ورجل صخر أبيض.

 

 

أَيقَظَ صوتٌ يان يونغ من نومِه.

 

 

 

 

 

بدأت كتلةٌ من الحِجارة الرمادية ذات السطح المليء بالطحالب تهتز، واشتدت الهزات؛ مُسببةً انتشار الغُبار، ومن حجرٍ بيضويّ كبير، ظهرت أربعةُ أطرافٍ ورأس كتفتح زهرة.

زأر التنين الذهبي، وقتلَ رجل الصخر الذي كان يصرخُ بأعلى صوت.

 

 

 

 

نهضَ رَجل صخري رمادي إبان ذلك – استيقظَ يان يونغ من نومِه.

“كان انتقالنا إلى هُنا في ذلك الوقت بسبب الخالدة الانثى، لكِنَّ البيئةَ هُنا تزداد سوءًا. من ذا الذي يريد المكوثَ هُنا بعد الآن؟”

 

 

 

 

 

 

“جدي؟” فتح يان يونغ عينيه، واخذَ ينظر إلى رجل الصخر الذي أيقظه. كان هذا هو جده البالغ من العمر ثمانمائة عام، زعيم قبيلة هوي شي.

 

 

 

 

“خالدٌ جديد ذَكر؟ آملُ أن يكون التحدث معهُ أسهلَ من تلك الخالدة الأنثى. ربما يمكننا أن نتناقش معه؛ فبعد كل شيء، يتوجبُ علينا أن نساهم كُلّ عشر سنوات بالقرابين، إنها ضرائب.”

 

 

“جدي، لِمَ أيقظتني؟ أريد النوم لسنتين أو ثلاث سنواتٍ أخرى.” تنهد يان يونغ، شاكيًا.

 

 

 

 

“إنّك تطالبُنا بالموتِ من خلال أمرنا بحفر نهر. هل تخالُ أننا – رِجالُ الصخر – حمقى؟”

أحبَّ رجال الصخر النوم، وعندما ينامون؛ يتحولون إلى شكل كرة، مشكلين حجرًا بيضويًّا كبيرًا. تستمرُّ كل جلسة نوم من سبع إلى ثماني سنوات.

في وقتٍ واحد، طار الجميع بغضب. كان العديد من شباب رجال الصخر يركعون في زاويةٍ واحدة، لكنهم ما إن سمِعوا هذا، حتى هرعوا محدقين في فانغ يوان بيقظة.

 

 

 

 

“كُفَّ عن النوم يا حفيدي؛ فإنك تبلغُ من العمر مائة وثمانين عامًا. توفي والدك في حينٍ مضى، وأنا عاجزٌ عن العيش لفترةٍ أطول؛ لذا، خلال بضعة عقود، ستُصبح زعيم قبيلة هوي شي الجديد.”

 

 

 

 

يتمتع رجال الصخر بعمرٍ طويل: ألف عام عادةً. تمكن البشر بصعوبةٍ من أن يعيشوا لمائة عام، لكِنَّ يان يونغ كان عمره مئة وثمانين سنة، ولم يكن قد بلغ سن الرشد سوى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

“جدي، لا أريد أن أكون زعيم القبيلة؛ لن يُتاح لي وقتٌ للنوم بلا اكتراثٍ بعد أن أصبح الزعيم.” صرخ يان يونغ، لكنهُ رأى جده يُحدق بغضب؛ فـاختار أن يصمُت.

“أتعرِفَ لِمَ تركتك أنت فقط على قيد الحياة؟” وقف فانغ يوان على رأس يان يونغ.

 

كانت هذه هي الطريقة التي يتكاثر بها رجال الصخر. كان جنسًا للذكور فقط. بعد وفاة رجال الصخر القُدامى، ستُشكل الروح والصخور التي انقسموا منها رجال صخر جُدد، وترث جزءًا من ذكريات رجال الصخر القدامى، أو بعض التجارِب المهمة. في بعض الحالات، ينامُ رجال الصخر القدامى كثيرًا وتتراكم أساسياتهم الروحية إلى حدٍّ ما، ويقسمون جزءًا من أجسادهم ليشكلوا صخورًا جديدة صغيرة.

 

 

 

صاح زعماء رجال الصخر، ورفضوا أمرَ فانغ يوان في وقتٍ واحد.

 

 

وبخ زعيم قبيلة هوي شي: “لِمَ لم تكبر؟ لقد نِمتَ لسنواتٍ عدّة دون جدوى. رَتِّبَ نفسك بسرعة ونظف الطحالب من عليك، وازل عنك كُلَّ الأعشاب النامية. أحضر القرابين معك ورافقني للذهاب إلى سطح الأرض، علينا أن نلتقي الخالد، ولا يمكننا أن نكون غير محترمين تجاهه!”

 

 

 

 

اشعر ان هذه الرواية تُطلق اسوء ما فينا. هل من الطبيعي أنّي فرِحت بقتله لهؤلاء لأنهم ازعجوني؟ ⁦(⁠─⁠.⁠─⁠|⁠|⁠)⁩

 

لم يكن رجال الصخر يخافونَ الموت، لكِنَّ قوتهم كانت أدنى من فانغ يوان. انقسموا جميعًا إلى شظايا، وماتوا موتًا مثيرًا للشفقة.

“آه؟ هل حان الوقت لدفع القرابين للخالدة مرة أخرى؟ لكنني أتذكر أنه لا يزال هناك عامٌ مُتبقٍ.” تحدث يان يونغ وبدأ بإزالة الأعشاب الضارة من عليه.

 

 

 

 

 

 

 

بعد النومِ لسنواتٍ عدّة، احتوى كُلّ من إبطيه وفخذيه وظهره على الكثير من الأعشاب الضارة. خاصةً عشب الخيوط السوداء في منطقة الفخذ. كان صلبًا كالفولاذ ومتعرجًا، وفي كُلِّ مرة نتف فيها عُشبة واحدة، شعرَ يان يونغ بألم شديد.

“يان يونغ، يان يونغ، استيقِظ بسرعة. كُفَّ عن النوم. لقد نِمتَ لثلاث سنواتٍ بالفعل!”

 

 

 

 

 

 

“تنهد. توجد مشكلةٌ هذه المرة. تغيرت الخالدة. لم يأتِ هذا الخالد مُنذ وقتٍ بعيد، وهو ينادينا.” تنهد زعيم العشيرة العجوز وقال بقلق.

إذا أُحضِرت هذه المواد إلى الأرض؛ فستكون ثمينةً جدًّا، ولكِنَّ أكبر استخدام لها هنا كان أن تُصبح موادًا لصقل ديدان الغو.

 

 

 

 

 

 

 

 

“خالدٌ جديد ذَكر؟ آملُ أن يكون التحدث معهُ أسهلَ من تلك الخالدة الأنثى. ربما يمكننا أن نتناقش معه؛ فبعد كل شيء، يتوجبُ علينا أن نساهم كُلّ عشر سنوات بالقرابين، إنها ضرائب.”

 

 

“قتل!”

 

“يا سيدي، رجالُ الصخر هؤلاء لا يتعاملونَ بالمنطق. كانت مطالبتهُم بتقديمِ هذه الأشياء الحد الأقصى بالفعل…” أرسلتْ روح أرض الخالدة هو أفكارها إلى فانغ يوان سرًّا، مُذكرةً إياه.

“مم، أنا و زعماء القبائل الآخرين نعتقدُ هذا أيضًا.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

على مذبحٍ كبيرٍ مصنوع من الصخور الخضراء، ارتدى فانغ يوان رداءهُ الأسود بينما رفرفَ شعره الأسود الطويل. جلسَ على المقْعَد الرئيسي، وحدق في الناس أدناه بحدقتي عينيه الداكِنتين والمُظلمتين.

 

 

 

 

 

 

صاح زعماء رجال الصخر، ورفضوا أمرَ فانغ يوان في وقتٍ واحد.

كانَ هُناك العشرات من رجال الصخر راكعين في الأسفل، وتواجدَ من بينهِم ثمانية من زعماء رجال الصخر: اثنان من رجال الصخر الرماديين، ثلاثة من رجال صخر الغرانيت؛ رجلُ صخرٍ حديدي واحد، رجل صخر أخضر ورجل صخر أبيض.

 

 

 

 

 

وفي الوقت نفسه، وضِعَت القرابين. كانت عبارة عن كمياتٍ كبيرة من المواد الخام تحوي الذهبَ والفِضة، البرونز والحديد؛ وكذلك الأحجار الكريمة والمجوهرات الأخرى وديدان الغو…والخ

 

 

 

 

أَيقَظَ صوتٌ يان يونغ من نومِه.

 

بعد النومِ لسنواتٍ عدّة، احتوى كُلّ من إبطيه وفخذيه وظهره على الكثير من الأعشاب الضارة. خاصةً عشب الخيوط السوداء في منطقة الفخذ. كان صلبًا كالفولاذ ومتعرجًا، وفي كُلِّ مرة نتف فيها عُشبة واحدة، شعرَ يان يونغ بألم شديد.

تنمو كُل أنواع العناصر المعدنية على أجسام رجال الصخر مع مرور الوقت. نظر فانغ يوان إلى هذهِ القرابين، وفهمَ على الفور كيف بُنِيَ قصر دانغ هون الفاخر جدًّا.

 

 

 

 

 

إذا أُحضِرت هذه المواد إلى الأرض؛ فستكون ثمينةً جدًّا، ولكِنَّ أكبر استخدام لها هنا كان أن تُصبح موادًا لصقل ديدان الغو.

 

 

“أيها الخالد، إنّك تحاول تخطي حدَّ قبيلتي بهذا!”

 

 

استخدام الخالدة هو لهذه الأشياء كزينةٍ كان بسبب حبها النسائي للجمال، لكنها إن تمكنت من مقايضتها بالحجارة البدائية؛ لكانت قد استبدلت كل هذه الأحجار الكريمة والمجوهرات دونَ تردد.

 

 

 

 

 

اكثرُ القرابين قيمةً كانت ديدان الغو، ولكن ديدان الغو هذه كانت في الغالب غو الجلد الصخري من الرتبة الأولى وغو التراص في المرتبة الثانية. كان هناك واحد فقط من الرتبة الثالثة: غو فتْحَة الحجر.

 

 

زأر التنين الذهبي، وقتلَ رجل الصخر الذي كان يصرخُ بأعلى صوت.

 

“تَقليلُ القرابين؟ هههه، بالطبع يمكنني! في الواقع، يمكنني أن أعفيكم جميعًا من هذه القرابين.” ابتسم فانغ يوان بلطف ودفء.

استخدمَ فانغ يوان هذا الغو في حينٍ سابق كي يُخفف ضغط زيز ربيع الخريف على فتحته عندما كان يائسًا.

 

 

 

 

سمعَ رجالُ الصخر هذا ووقفوا جميعًا وهم يبدون غاضبين.

برعَ رِجال الصخر بالحفر، وكانوا يعيشونَ في عمق الأرض. كان طعامهم التربة، وأحيانًا عندما يحفرون تحتَ الأرض، يكتشفون ديدان الغو.

 

 

 

 

“لقد ماتَ زعيمُ القبيلة العجوز. علينا الانتقام!!”

 

بعد النومِ لسنواتٍ عدّة، احتوى كُلّ من إبطيه وفخذيه وظهره على الكثير من الأعشاب الضارة. خاصةً عشب الخيوط السوداء في منطقة الفخذ. كان صلبًا كالفولاذ ومتعرجًا، وفي كُلِّ مرة نتف فيها عُشبة واحدة، شعرَ يان يونغ بألم شديد.

“بِم تفوهتم للتو؟ تريدون تقليل القرابين؟” حدقت عيون فانغ يوان بينما وقف وبدأ يَمشي ببطء على الدرج متجهًا نحو زعماء رِجال الصخر.

“ما اسمك؟” مشى فانغ يوان نحوه ببطء.

 

استمرَّ عدد رجال الصخر هؤلاء بالتقلص، لكنهم اندفعوا نحو فانغ يوان بعد تكونهم وهتفوا بأشياء مثلَ الانتقامِ لجدهم وأبيهم وما إلى ذلك.

لرجال الصخر بُنيةٌ جسديةٌ ضخمة، وحتى عندما ركعوا على الأرض، كانت أكتافهم ما تزال أعلى من رأس فانغ يوان.

كانَ هُناك العشرات من رجال الصخر راكعين في الأسفل، وتواجدَ من بينهِم ثمانية من زعماء رجال الصخر: اثنان من رجال الصخر الرماديين، ثلاثة من رجال صخر الغرانيت؛ رجلُ صخرٍ حديدي واحد، رجل صخر أخضر ورجل صخر أبيض.

 

 

 

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، ساهمتْ قبائلُنا الصخرية بالكثير من القرابين خلال هذه السنوات الثلاثين. خِلالَ هذهِ السنوات، اهتزّت الأرض، وامتلأت المنطقة الشّمالية بالفيضانات، بينما اِحترقت المنطقة الشرقية. إنَّ الحياة صعبة، وهذهِ هي كل الاشياء التي تمكنا من الحصول عليها.” توسل زعيم القبيلة الصخري العجوز للخالد: “ارحمنا ارجوك، وسامح عجزنا مُقللًا كَمّيَّة القرابين.”

 

 

 

 

أَيقَظَ صوتٌ يان يونغ من نومِه.

“هذا صحيح يا سيدي الخالد، ارجوك أن تُقلل القرابين”.

 

 

 

“لقد تناقصت أعدادنا في هذه السنوات.”

 

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، ساهمتْ قبائلُنا الصخرية بالكثير من القرابين خلال هذه السنوات الثلاثين. خِلالَ هذهِ السنوات، اهتزّت الأرض، وامتلأت المنطقة الشّمالية بالفيضانات، بينما اِحترقت المنطقة الشرقية. إنَّ الحياة صعبة، وهذهِ هي كل الاشياء التي تمكنا من الحصول عليها.” توسل زعيم القبيلة الصخري العجوز للخالد: “ارحمنا ارجوك، وسامح عجزنا مُقللًا كَمّيَّة القرابين.”

 

 

“ايها الخالد، تفهّمنا ارجوك، لن ننسى لُطفك ابدًا!”

 

 

 

 

 

بدأ زعماء رجال الصخر الآخرين بالقول.

 

 

 

 

 

“تَقليلُ القرابين؟ هههه، بالطبع يمكنني! في الواقع، يمكنني أن أعفيكم جميعًا من هذه القرابين.” ابتسم فانغ يوان بلطف ودفء.

في لحظاتِ تهورهم، يُمكنهم مهاجمة الموقّر الشيطان أو الموقّر الخالد دون التفكير في هويّة الطرف الآخر.

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، لا يُمكنك فعل هذا!”

كان تعبير رجال الصخور سعيدًا.

 

 

 

 

 

“لكن لديّ شرط.” بعد ذلك، قال فانغ يوان: “أحتاج منكم جميعًا حفرَ نهرٍ من الشمال نحو الشرق لنقل المياه. هذا لمنع انتشار اللهب.”

“لأنّك مرعوب. لأنني أُحِبُ خوفكَ ورعبكَ مني.” ابتسم فانغ يوان بحرارة.

 

 

 

 

“ماذا؟!” بسماع هذا؛ صُدِم رجال الصخر.

 

 

 

 

“هناك لهب كبير وكمياتٌ هائلة من الماء. أنتَ تَطلبُ مِنا الذهاب لحفرِ نهر، لكن ألن نموتَ هكذا؟!”

تعالت اصوات صُراخهم؛ مُبدين ردَّ فِعلٍ سريع.

 

 

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، لا يُمكنك فعل هذا!”

يتمتع رجال الصخر بعمرٍ طويل: ألف عام عادةً. تمكن البشر بصعوبةٍ من أن يعيشوا لمائة عام، لكِنَّ يان يونغ كان عمره مئة وثمانين سنة، ولم يكن قد بلغ سن الرشد سوى الآن.

 

 

 

تعالت اصوات صُراخهم؛ مُبدين ردَّ فِعلٍ سريع.

“حفرُ نهر من الصفر مشروعٌ ضخم، نحن رجال الصخر نحتاج النوم. دون نوم كاف؛ سنموت.”

“قتل!”

 

[الأرض المباركة للخالدة هو، المِنطقة الجنوبية]

 

في وقتٍ واحد، طار الجميع بغضب. كان العديد من شباب رجال الصخر يركعون في زاويةٍ واحدة، لكنهم ما إن سمِعوا هذا، حتى هرعوا محدقين في فانغ يوان بيقظة.

 

 

“هناك لهب كبير وكمياتٌ هائلة من الماء. أنتَ تَطلبُ مِنا الذهاب لحفرِ نهر، لكن ألن نموتَ هكذا؟!”

 

 

 

 

 

 

 

في وقتٍ واحد، طار الجميع بغضب. كان العديد من شباب رجال الصخر يركعون في زاويةٍ واحدة، لكنهم ما إن سمِعوا هذا، حتى هرعوا محدقين في فانغ يوان بيقظة.

 

 

 

 

 

 

 

“سيّدي.” رأت روح الأرض الخالدة بجانب فانغ يوان هذا وشعرتْ بالقلقِ قليلًا.

 

 

 

 

 

كان لِرجال الصخور طبيعةٌ عنيدة، ولديهم تهورٌ أيضًا؛ مؤكدين اعتزازهم بكبريائهم ورافضينَ هذه المطالب.

“اسمي … يان … يان يونغ.” تلعثمَ رجلُ الصخرِ الشاب.

 

 

في لحظاتِ تهورهم، يُمكنهم مهاجمة الموقّر الشيطان أو الموقّر الخالد دون التفكير في هويّة الطرف الآخر.

 

 

“قتل!”

 

 

كانت الخالدة هو قد أحضرتهم إلى الأرض المباركة، مُنفقةً بهذا الكثيرَ من الجهد ومعطيةً إياهم الكثيرَ مِنَ الفوائد.

“تَقليلُ القرابين؟ هههه، بالطبع يمكنني! في الواقع، يمكنني أن أعفيكم جميعًا من هذه القرابين.” ابتسم فانغ يوان بلطف ودفء.

 

اشعر ان هذه الرواية تُطلق اسوء ما فينا. هل من الطبيعي أنّي فرِحت بقتله لهؤلاء لأنهم ازعجوني؟ ⁦(⁠─⁠.⁠─⁠|⁠|⁠)⁩

 

“جدي، لا أريد أن أكون زعيم القبيلة؛ لن يُتاح لي وقتٌ للنوم بلا اكتراثٍ بعد أن أصبح الزعيم.” صرخ يان يونغ، لكنهُ رأى جده يُحدق بغضب؛ فـاختار أن يصمُت.

“يا سيدي، رجالُ الصخر هؤلاء لا يتعاملونَ بالمنطق. كانت مطالبتهُم بتقديمِ هذه الأشياء الحد الأقصى بالفعل…” أرسلتْ روح أرض الخالدة هو أفكارها إلى فانغ يوان سرًّا، مُذكرةً إياه.

 

 

 

 

تـرجمة: GUTSMAX

“حدٌّ؟” سَخرَ فانغ يوان، وفتح فمه وهو يظهر أسنانهُ البيضاء الساطعة، ضاحكًا بلا رحمة: “أنتم يا رجال الصخر وقِحون للغاية. أتجرؤون على مساومتي؟ همف! المكانُ الذي تعيشون فيه مِلكٌ لي. التربة التي تتناولونها مِلكٌ لي. ربيع الروح المجاور لقبيلتكم مِلكٌ لي أيضًا. مكوثكم هنا يعني أنّكم عبيدٌ لي! إرادتي بحفرِ نهرٍ جديد ليست طلبًا، وليست صفقة، بل أمر!”

 

 

يتمتع رجال الصخر بعمرٍ طويل: ألف عام عادةً. تمكن البشر بصعوبةٍ من أن يعيشوا لمائة عام، لكِنَّ يان يونغ كان عمره مئة وثمانين سنة، ولم يكن قد بلغ سن الرشد سوى الآن.

 

“سيّدي.” رأت روح الأرض الخالدة بجانب فانغ يوان هذا وشعرتْ بالقلقِ قليلًا.

سمعَ رجالُ الصخر هذا ووقفوا جميعًا وهم يبدون غاضبين.

زأر التنين الذهبي، وقتلَ رجل الصخر الذي كان يصرخُ بأعلى صوت.

 

 

 

 

“أيها الخالِد، إنّك جاهِلٌ بِما هو خيرٌ لك. أنت تجرؤ على النظر إلينا – رِجال الصخر – بازدراء!”

كان تعبير رجال الصخور سعيدًا.

 

“جدي؟” فتح يان يونغ عينيه، واخذَ ينظر إلى رجل الصخر الذي أيقظه. كان هذا هو جده البالغ من العمر ثمانمائة عام، زعيم قبيلة هوي شي.

 

 

“كان انتقالنا إلى هُنا في ذلك الوقت بسبب الخالدة الانثى، لكِنَّ البيئةَ هُنا تزداد سوءًا. من ذا الذي يريد المكوثَ هُنا بعد الآن؟”

 

 

 

 

 

“إنّك تطالبُنا بالموتِ من خلال أمرنا بحفر نهر. هل تخالُ أننا – رِجالُ الصخر – حمقى؟”

“يا سيدي المُحترم الخالد، ساهمتْ قبائلُنا الصخرية بالكثير من القرابين خلال هذه السنوات الثلاثين. خِلالَ هذهِ السنوات، اهتزّت الأرض، وامتلأت المنطقة الشّمالية بالفيضانات، بينما اِحترقت المنطقة الشرقية. إنَّ الحياة صعبة، وهذهِ هي كل الاشياء التي تمكنا من الحصول عليها.” توسل زعيم القبيلة الصخري العجوز للخالد: “ارحمنا ارجوك، وسامح عجزنا مُقللًا كَمّيَّة القرابين.”

 

“لكن لديّ شرط.” بعد ذلك، قال فانغ يوان: “أحتاج منكم جميعًا حفرَ نهرٍ من الشمال نحو الشرق لنقل المياه. هذا لمنع انتشار اللهب.”

 

 

“نحنُ – رِجالُ الصخر – نولد من السماء والأرض، ولن نكون عبيدك. لنهُمَّ بالمغادرة منتقلين. لقد ذُقت ذرعًا بما فيه الكفاية من هذا المكان القذِر!”

هاجم رجال الصخر فانغ يوان كالأمواج، وأشعّوا هالةً مُثيرةً للإعجاب.

 

“لا… لا أعلم…”

 

 

صاح زعماء رجال الصخر، ورفضوا أمرَ فانغ يوان في وقتٍ واحد.

 

 

 

 

“هذا صحيح يا سيدي الخالد، ارجوك أن تُقلل القرابين”.

شدَّ الاتباع الذين أحضروهم، بالاضافة الى شباب رجال الصخر، قبضاتهم وهم يحدقون في فانغ يوان بنظرةٍ خطيرة.

استخدمَ فانغ يوان هذا الغو في حينٍ سابق كي يُخفف ضغط زيز ربيع الخريف على فتحته عندما كان يائسًا.

 

“آه؟ هل حان الوقت لدفع القرابين للخالدة مرة أخرى؟ لكنني أتذكر أنه لا يزال هناك عامٌ مُتبقٍ.” تحدث يان يونغ وبدأ بإزالة الأعشاب الضارة من عليه.

 

 

“تُريدون المُغادرة؟ هاهاها.” هزَّ فانغ يوان رأسه وضحك، كما لو أنه سمع أطرف النكات في العالم. توقف عن الضحك بعد ذلك، ونظر إلى رجال الصخر هؤلاء بقسوةِ قلب، وحملت نبرةُ صوتهِ البُرودة: “أين تخالون هذا المكان؟ أتأتون وتذهبون كما يحلو لكم؟ القواعدُ القديمة لم تعُد موجودة. من اليوم فصاعدًا، أنا أعظمُ حاكم، وكلماتي هي إرادة السماء! ستلتزمون بقواعدي، حتى وإن كنتم لا تُريدون ذلك!”

 

 

 

 

“الحُبُّ فقط من يجعلنا نُخرِج قُلوبنا. الدفءُ فقط من قد يجعلنا نُخفِض ظُهورنا.”

“آهه!” شدَّ العديد من رجال الصخر الشباب قبضاتهم وصرخوا.

 

 

 

“أيها الخالد، إنّك تحاول تخطي حدَّ قبيلتي بهذا!”

بقي رجل صخر واحد فقط، مُلقى على الأرض، ويرتجِف.

 

 

 

صاح زعماء رجال الصخر، ورفضوا أمرَ فانغ يوان في وقتٍ واحد.

“أيها الخالد، قد تكون قويًّا، لكننا لسنا خائفين.”

“تُريدون المُغادرة؟ هاهاها.” هزَّ فانغ يوان رأسه وضحك، كما لو أنه سمع أطرف النكات في العالم. توقف عن الضحك بعد ذلك، ونظر إلى رجال الصخر هؤلاء بقسوةِ قلب، وحملت نبرةُ صوتهِ البُرودة: “أين تخالون هذا المكان؟ أتأتون وتذهبون كما يحلو لكم؟ القواعدُ القديمة لم تعُد موجودة. من اليوم فصاعدًا، أنا أعظمُ حاكم، وكلماتي هي إرادة السماء! ستلتزمون بقواعدي، حتى وإن كنتم لا تُريدون ذلك!”

 

 

 

شَنَّ العشرات منهم هجومًا سويًا، وأشرقت من أجسادهم العديد من الأضواء. كانت هناك أيضًا ديدان غو مُغطّية لأجساد هؤلاء الصخور، وهي تنشط بإرادتهم.

“نحن – رجال الصخر – لن نُخفِض رؤوسنا أمام القوة الوحشية. إننا محاربون طبيعيون، ولا نخشى الموت!”

“آهه!” شدَّ العديد من رجال الصخر الشباب قبضاتهم وصرخوا.

 

 

“الحُبُّ فقط من يجعلنا نُخرِج قُلوبنا. الدفءُ فقط من قد يجعلنا نُخفِض ظُهورنا.”

“حفرُ نهر من الصفر مشروعٌ ضخم، نحن رجال الصخر نحتاج النوم. دون نوم كاف؛ سنموت.”

 

 

روااار!

 

 

“خالدٌ جديد ذَكر؟ آملُ أن يكون التحدث معهُ أسهلَ من تلك الخالدة الأنثى. ربما يمكننا أن نتناقش معه؛ فبعد كل شيء، يتوجبُ علينا أن نساهم كُلّ عشر سنوات بالقرابين، إنها ضرائب.”

دفع فانغ يوان بيده وطار التنين الذهبي.

 

 

 

 

كان لِرجال الصخور طبيعةٌ عنيدة، ولديهم تهورٌ أيضًا؛ مؤكدين اعتزازهم بكبريائهم ورافضينَ هذه المطالب.

زأر التنين الذهبي، وقتلَ رجل الصخر الذي كان يصرخُ بأعلى صوت.

“اسمي … يان … يان يونغ.” تلعثمَ رجلُ الصخرِ الشاب.

 

إذا أُحضِرت هذه المواد إلى الأرض؛ فستكون ثمينةً جدًّا، ولكِنَّ أكبر استخدام لها هنا كان أن تُصبح موادًا لصقل ديدان الغو.

 

صاح زعماء رجال الصخر، ورفضوا أمرَ فانغ يوان في وقتٍ واحد.

“آه، لقد قتل زعيم قبيلة رجال صخر الجرانيت العجوز!”

زأر التنين الذهبي، وقتلَ رجل الصخر الذي كان يصرخُ بأعلى صوت.

 

 

“لقد ماتَ زعيمُ القبيلة العجوز. علينا الانتقام!!”

“نولد من السماءِ والأرض، ونموت بسبب السماءِ والأرض؛ فلا خوف لدينا!”

 

 

“حتى الخالدُ يجب أن يموت تحت غضب قبيلتنا!”

 

 

 

كان موت زعيم قبيلة الجرانيت العجوز مثل الزناد، مُتسببًا بغضب رجال الصخر.

 

 

“يا سيدي المُحترم الخالد، لا يُمكنك فعل هذا!”

هاجم رجال الصخر فانغ يوان كالأمواج، وأشعّوا هالةً مُثيرةً للإعجاب.

نهضَ رَجل صخري رمادي إبان ذلك – استيقظَ يان يونغ من نومِه.

 

 

شَنَّ العشرات منهم هجومًا سويًا، وأشرقت من أجسادهم العديد من الأضواء. كانت هناك أيضًا ديدان غو مُغطّية لأجساد هؤلاء الصخور، وهي تنشط بإرادتهم.

 

 

 

 

 

ولكن بعد مُضيّ لحظة، اختفت هذه الأضواء. قمعتهم روح الأرض المباركة، وختمتْ جميع ديدان الغو.

سمعَ رجالُ الصخر هذا ووقفوا جميعًا وهم يبدون غاضبين.

 

 

 

 

سخر فانغ يوان بينما بدأ ذبحه.

 

 

“حتى الخالدُ يجب أن يموت تحت غضب قبيلتنا!”

لم يكن رجال الصخر يخافونَ الموت، لكِنَّ قوتهم كانت أدنى من فانغ يوان. انقسموا جميعًا إلى شظايا، وماتوا موتًا مثيرًا للشفقة.

 

 

اكثرُ القرابين قيمةً كانت ديدان الغو، ولكن ديدان الغو هذه كانت في الغالب غو الجلد الصخري من الرتبة الأولى وغو التراص في المرتبة الثانية. كان هناك واحد فقط من الرتبة الثالثة: غو فتْحَة الحجر.

 

 

لكن شظايا الصخور هذه تجمعت مثل المغناطيس، مُشكلةً صخورًا جديدة.

“سيّدي.” رأت روح الأرض الخالدة بجانب فانغ يوان هذا وشعرتْ بالقلقِ قليلًا.

 

 

“قتل!”

 

 

 

“قاوموا الطغيان، وانتقموا للأب!!”

“لكن لديّ شرط.” بعد ذلك، قال فانغ يوان: “أحتاج منكم جميعًا حفرَ نهرٍ من الشمال نحو الشرق لنقل المياه. هذا لمنع انتشار اللهب.”

 

“أتعرِفَ لِمَ تركتك أنت فقط على قيد الحياة؟” وقف فانغ يوان على رأس يان يونغ.

 

أَيقَظَ صوتٌ يان يونغ من نومِه.

“نولد من السماءِ والأرض، ونموت بسبب السماءِ والأرض؛ فلا خوف لدينا!”

تنمو كُل أنواع العناصر المعدنية على أجسام رجال الصخر مع مرور الوقت. نظر فانغ يوان إلى هذهِ القرابين، وفهمَ على الفور كيف بُنِيَ قصر دانغ هون الفاخر جدًّا.

 

شَنَّ العشرات منهم هجومًا سويًا، وأشرقت من أجسادهم العديد من الأضواء. كانت هناك أيضًا ديدان غو مُغطّية لأجساد هؤلاء الصخور، وهي تنشط بإرادتهم.

هاجم رجال الصخر الصغار، وقُتلوا جميعًا على يد فانغ يوان، ولكن هذهِ الشظايا الصخرية الصغيرة تجمّعت إلى رجال صخر أصغر.

 

 

 

 

“تُريدون المُغادرة؟ هاهاها.” هزَّ فانغ يوان رأسه وضحك، كما لو أنه سمع أطرف النكات في العالم. توقف عن الضحك بعد ذلك، ونظر إلى رجال الصخر هؤلاء بقسوةِ قلب، وحملت نبرةُ صوتهِ البُرودة: “أين تخالون هذا المكان؟ أتأتون وتذهبون كما يحلو لكم؟ القواعدُ القديمة لم تعُد موجودة. من اليوم فصاعدًا، أنا أعظمُ حاكم، وكلماتي هي إرادة السماء! ستلتزمون بقواعدي، حتى وإن كنتم لا تُريدون ذلك!”

 

“ماذا؟!” بسماع هذا؛ صُدِم رجال الصخر.

استمرَّ عدد رجال الصخر هؤلاء بالتقلص، لكنهم اندفعوا نحو فانغ يوان بعد تكونهم وهتفوا بأشياء مثلَ الانتقامِ لجدهم وأبيهم وما إلى ذلك.

 

 

 

 

“إنّك تطالبُنا بالموتِ من خلال أمرنا بحفر نهر. هل تخالُ أننا – رِجالُ الصخر – حمقى؟”

كانت هذه هي الطريقة التي يتكاثر بها رجال الصخر. كان جنسًا للذكور فقط. بعد وفاة رجال الصخر القُدامى، ستُشكل الروح والصخور التي انقسموا منها رجال صخر جُدد، وترث جزءًا من ذكريات رجال الصخر القدامى، أو بعض التجارِب المهمة. في بعض الحالات، ينامُ رجال الصخر القدامى كثيرًا وتتراكم أساسياتهم الروحية إلى حدٍّ ما، ويقسمون جزءًا من أجسادهم ليشكلوا صخورًا جديدة صغيرة.

 

 

“كان انتقالنا إلى هُنا في ذلك الوقت بسبب الخالدة الانثى، لكِنَّ البيئةَ هُنا تزداد سوءًا. من ذا الذي يريد المكوثَ هُنا بعد الآن؟”

 

 

بعد أن قتل فانغ يوان الموجة الثالثة من رجال الصخر، كان العالم صامتًا مرة أخرى.

 

 

 

 

 

بقي رجل صخر واحد فقط، مُلقى على الأرض، ويرتجِف.

 

 

 

 

“لقد تناقصت أعدادنا في هذه السنوات.”

“ما اسمك؟” مشى فانغ يوان نحوه ببطء.

 

 

 

 

يتمتع رجال الصخر بعمرٍ طويل: ألف عام عادةً. تمكن البشر بصعوبةٍ من أن يعيشوا لمائة عام، لكِنَّ يان يونغ كان عمره مئة وثمانين سنة، ولم يكن قد بلغ سن الرشد سوى الآن.

“اسمي … يان … يان يونغ.” تلعثمَ رجلُ الصخرِ الشاب.

 

 

 

 

 

“أتعرِفَ لِمَ تركتك أنت فقط على قيد الحياة؟” وقف فانغ يوان على رأس يان يونغ.

 

 

[الأرض المباركة للخالدة هو، المِنطقة الجنوبية]

 

“خالدٌ جديد ذَكر؟ آملُ أن يكون التحدث معهُ أسهلَ من تلك الخالدة الأنثى. ربما يمكننا أن نتناقش معه؛ فبعد كل شيء، يتوجبُ علينا أن نساهم كُلّ عشر سنوات بالقرابين، إنها ضرائب.”

“لا… لا أعلم…”

 

 

 

“لأنّك مرعوب. لأنني أُحِبُ خوفكَ ورعبكَ مني.” ابتسم فانغ يوان بحرارة.

 

 

 

___________________________

روااار!

 

 

 

 

تـرجمة: GUTSMAX

 

تـدقيق: اوتاري

بدأت كتلةٌ من الحِجارة الرمادية ذات السطح المليء بالطحالب تهتز، واشتدت الهزات؛ مُسببةً انتشار الغُبار، ومن حجرٍ بيضويّ كبير، ظهرت أربعةُ أطرافٍ ورأس كتفتح زهرة.

 

 

اشعر ان هذه الرواية تُطلق اسوء ما فينا. هل من الطبيعي أنّي فرِحت بقتله لهؤلاء لأنهم ازعجوني؟ ⁦(⁠─⁠.⁠─⁠|⁠|⁠)⁩

“إنّك تطالبُنا بالموتِ من خلال أمرنا بحفر نهر. هل تخالُ أننا – رِجالُ الصخر – حمقى؟”

 

بعد أن قتل فانغ يوان الموجة الثالثة من رجال الصخر، كان العالم صامتًا مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط