نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العيش في الظلام

عالم مظلم، وبكلماتٍ أخرى، مغمور تمامًا بالظلام.

«كوني امرأتي من فضلك!»

 

ودعته فييرا بأسف ثم غادرت إلى المنزل.

ما الذي يتبادر إلى الأذهان حينما تُسمع كلمة ”الظلام“؟

 

 

 

العتمة… الفراغ… هناك الكثير من الأمور الأخرى.

* * *

 

«ما زلت ممتنًا لك يا جيرا؛ لأنك منحتني سلطاتي هذه، بفضلك يمكنني الآن أن ”أعيش في الظلام“ كما حلمت دومًا.

فربما يُجسد الظلام اليأس في أُفق بعض النفوس.

 

 

 

أما البعض الآخر فقد يتسلح بالبحث المتواصل عن النور للتغلب على أحزانهم. 

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

 

أوه، هذا كل شيء، ثم—

ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا دومًا أن ”النور والظلام دائمًا متضادان“.

 

 

 

في ظلال غرفة مكث صبي، ربما في العاشرة من عمره، محتجزًا في غرفة مظلمة تمامًا تقريبًا.

 

 

ومع ذلك في يوم من الأيام.

وحدث ذلك لأنه عصى ما أمره به والداه. حاول والدا الصبي أن يُعرفوه على عروسه المستقبلية، لكنه رفض هذه الفكرة.

 

 

«أوه، لم نفعل أي شيء على الإطلاق!»

هل سيرفضهما الصبي بحدة هكذا لمجرد أنه لم يُرد الزواج؟ لا. لكن الصبي أدرك جيدًا مدى مكر والديه؛ ولهذا السبب رفضهما.

 

 

 

أثارت حقيقة فشل استراتيجيتهما غضب الوالدين أكثر من تمرد الصبي.

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

 

 

لذا سُجن الصبي لاحقًا في قبو ذي إضاءةٍ خافتة، ورغم ذلك، لم يُظهر أدنى ندم.

 

 

لم يُبد الشاب أي انزعاج رغم عدم قدرته على الحركة.

دخل الصبي الغرفة وجلس على سرير متهالك في الزاوية.

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

 

 

«…»

 

 

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

«لن أفعل أي شيء لكما؛ لذا لا تقلقا. لقد رفضت عرض الزواج هذا لأنني كنت على علم بخطتكما.»

 

 

وبدلًا من ذلك، بدا أنه يعتقد أن الأمور على ما يرام كما هي.

بعد أن صُدمت الفتاة من تصرفات الرجل الملقب بـ ”ملك الليل الشياطني”، عادت إلى منزلها.

 

 

«…؟»

 

 

 

شعر الصبي بوجود أمامه حتى وإن لم يكن هناك أحد؛ فنظر لأعلى. 

«…»

 

فربما يُجسد الظلام اليأس في أُفق بعض النفوس.

عندها لاحظ وجود امرأة ذات شعر أسود طويل كسواد الليل وثوب أسود يُجسد بوضوح معنى الظلام.

 

 

«ألا تعتقد أن الوقت قد حان للاستسلام الآن بعد مرور شهرين؟»

«هل تمانع أن ترافق هذه المحظية؟»

 

 

 

رفض الطفل طلب المرأة: «أنا جيد كما أنا.»

 

 

كما اعتقدت المرأة نفسها هذا. لكن…

«هل تخطط للبقاء في هذه الغرفة المظلمة طوال الوقت؟»

حينها انتقلت نظرة الرجل ذو الرداء الأسود إلى الفتاة، كما اختفى المنجل من يده عندما استدار.

 

بقي الصبي بلا حراك على الرغم من الضباب الأسود المحيط به، كما لو أنه لا يوجد شيء في المقام الأول.

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

 

 

 

 ‹يا له من صبي غريب!›

«لن أفعل أي شيء لكما؛ لذا لا تقلقا. لقد رفضت عرض الزواج هذا لأنني كنت على علم بخطتكما.»

 

«هل تمانع أن ترافق هذه المحظية؟»

فكرت المرأة بعد سماعها رد الصبي، ثم تابعت:

«ابتهجي.»

 

 

«هذه المحظية هي جيرا التي تُمثل الليل.»

وحدث ذلك لأنه عصى ما أمره به والداه. حاول والدا الصبي أن يُعرفوه على عروسه المستقبلية، لكنه رفض هذه الفكرة.

 

 

عادةً، سماع هذا من شأنه أن يجعل الناس يرتجفون؛ لأن جيرا لا تُمثل الليل فحسب بل أيضًا الحزن والخوف والتي ترمز للشر.

 

 

ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا دومًا أن ”النور والظلام دائمًا متضادان“.

كان الشاب على دراية بذلك، لكنه لم يتأثر بصورة خاصة.

 

 

ولذلك تقتصر أنشطتها على مشاهدة ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية الموضوعة أمامها.

«الآن، قرر ما إذا كنت ستذهب مع هذه المحظية أو تهلك في هذا المكان.»

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

 

 

وبينما قالت ذلك، وجهت المنجل الضخم نحو رقبة الصبي، لكن تعبير الصبي لم يتأثر بما شاهده.

 

 

 

«لقد أخبرتكِ من قبل، أليس كذلك؟ لا مانع لديَّ في الاستمرار هكذا.»

 

 

 كانت جيرا تراقب الصبي عبر الكرة البلورية، ولكن يبدو أنها لم تكن في مزاج جيد؛ لأن الصبي لم يبدي أي رد فعل بأي شكل من الأشكال.

«ليس لديك الحق في اتخاذ هذا القرار. سأقولها مجدًا؛ اختر ما بين البقاء هنا والموت أو المغادرة مع هذه المحظية.»

 

 

إذن إلى أين ذهب؟ وكيف غادر هذا المكان؟

بعد أن قالت ذلك، قامت جيرا بسحب المنجل بالقرب من جبهة الصبي لدرجة أنه إذا تحرك ولو قليلًا، فسوف يُقطع إلى نصفين.

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

 

* * *

ومع ذلك، لم يُظهر الصبي أي علامة على الخوف.

«أوه، أنت…»

 

«هذا كل ما لدي لأقوله. سأغادر هذا المنزل ولن أعود إليه أبدًا.»

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

 

 

لم يخطر ببالهم سوى أن منجل حاصد الأرواح هذا هو الذي سوف يرسلهم للجحيم بالتأكيد.

اقتربت جيرا من الصبي دون أن تظهر انزعاجها منه عندما استفسر.

صُدمت فييرا عندما سماعها ذلك، ثم قالت:

 

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

«اهدأ. أجب على سؤال المحظية!»

 

 

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

 

«لقد أخبرتكِ من قبل، أليس كذلك؟ لا مانع لديَّ في الاستمرار هكذا.»

«أوني تشان، هل هذا كل ما لديك؟»

«…»

 

كما أنه في بعض الأحيان، سينظم إضائتها أيضًا.

لم يُبد الشاب أي انزعاج رغم عدم قدرته على الحركة.

«ماذا تفعلون؟»

 

وأثناء مغادرته—

«ماذا؟»

أجاب الصبي على سؤالها: «أشعر بالراحة في الظلام لأنه هادئ.»

 

 

“أوني تشان، أنت حرة في فعل ما تريدينه. لن يكون من الممتع أن تقتليني؛ لأنني لا أعتقد أنه سيكون من الفكاهة إذا حدث لي شيء مثل هذا. أنتِ…»

*الأب الزومبي*

 

الصبي الذي قال ذلك كان مغمورًا فيما يبدو أنه سحابة سوداء اللون.

حينها نهض الصبي وجلس على السرير دون أن يلقي بال ا لجيرا أمامه بينما زاد غضب جيرا من ردة فعله وأطلت العنان لقوتها وأسقطت الصبي.

 

 

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

«لقد اتخذت قراري بالعيش في الظلام قبل أن يتم حجزي هنا.»

«فييرا…؟»

 

 

«ماذا تقصد بـ ”العيش في الظلام“؟ ألا تخاف من الظلام؟» عندما سألته جيرا هذا.

* * *

 

«هاه؟ أين هو؟»

أجاب الصبي على سؤالها: «أشعر بالراحة في الظلام لأنه هادئ.»

«كوني امرأتي من فضلك!»

 

 

«إذًا حاول العيش إذا استطعت في هذا الظلام الذي لا حياة فيه.»

 

 

«لقد كنت مهتمة بك منذ فترة. منذ فسخنا للخطوبة، لكن لم أسمع أي شيء عنك.»

اختفت جيرًا مباشرةً من أمام نظر الصبي بعد قولها هذا.

أثارت حقيقة فشل استراتيجيتهما غضب الوالدين أكثر من تمرد الصبي.

 

«هذا بالضبط ما أريد فعله، ولن يقف أحد في طريقي.»

«أنتِ…!!!»

 

 

الصبي الذي قال ذلك كان مغمورًا فيما يبدو أنه سحابة سوداء اللون.

«أنا فييرا. ألا يُذكرك هذا الاسم بشيء؟»

 

 

بقي الصبي بلا حراك على الرغم من الضباب الأسود المحيط به، كما لو أنه لا يوجد شيء في المقام الأول.

 



«ما زلت ممتنًا لك يا جيرا؛ لأنك منحتني سلطاتي هذه، بفضلك يمكنني الآن أن ”أعيش في الظلام“ كما حلمت دومًا.

كانت والدة الصبي تحضر له الطعام ثلاث مرات في اليوم، ولكن بخلاف تناوله لم يتحرك من مكانه. حتى عندما تحدثت معه لم تتلقى منه سوى رد محدود.

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

 

 

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 

 

«…»

 

 

 

«إذا لم تحدث معجزة، فلا تحلم أبدًا  بمغادرة هذا المكان.»

 

 

«اهدأ. أجب على سؤال المحظية!»

«…».

«الآن، أنت غير قادرة على الفرار، أليس كذلك؟»

 

*نظام المانجا في عالم ناروتو*

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

 

«نحن ندرك خطأنا تمامًا. لن نكرر فعلنا هذا…»

وعند رؤية ردة فعله هذا، غادرت الأم دون أن تقول أي شيء آخر؛ لأنها اعتقدت أنه لا فائدة من معالجة تصرفات الصبي.

 

 

 

* * * 

* * *

 

وبعد أن قال هذا ابتعد عن المرأة مستمرًا في الطفو.

وفي يوم من الأيام ودون سابق إنذار، انفجر شيء مثل الضباب الأسود من جسم الصبي وغمر جسده بالكامل، كما لو كانوا ينتظر هذه الفرصة عندما كان الصبي بمفرده، لكن لا يبدو أن الصبي لاحظ هذا.

وقتها لم تستلم كيرا ظنًا منها أن هذا الصبي ملكها؛ لذا منحته قدرات شريرة محولة إياها إلى لورد شيطاني.

 

رفض الطفل طلب المرأة: «أنا جيد كما أنا.»

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

 

 

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

 كانت جيرا تراقب الصبي عبر الكرة البلورية، ولكن يبدو أنها لم تكن في مزاج جيد؛ لأن الصبي لم يبدي أي رد فعل بأي شكل من الأشكال.

دخل الصبي الغرفة وجلس على سرير متهالك في الزاوية.

 

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

والآن لم يتملكها سوى الفضول حول كم من الوقت سيبقى على هذه الحال.

«إذا لم تحدث معجزة، فلا تحلم أبدًا  بمغادرة هذا المكان.»

 

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 ‹يا له من صبي غريب!›

 

وحدث ذلك لأنه عصى ما أمره به والداه. حاول والدا الصبي أن يُعرفوه على عروسه المستقبلية، لكنه رفض هذه الفكرة.

ومع ذلك في يوم من الأيام.

 

 

«ألا تعتقد أن الوقت قد حان للاستسلام الآن بعد مرور شهرين؟»

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

العتمة… الفراغ… هناك الكثير من الأمور الأخرى.

 

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

«ألا تعتقد أن الوقت قد حان للاستسلام الآن بعد مرور شهرين؟»

 

 

 

صرخت الأم أثناء فتحها لباب الغرفة مفكرةً في طريقة لرده عن قراره، لكن—

 

 

 

«هاه؟ أين هو؟»

في مكانٍ ما.

 

ما الذي يتبادر إلى الأذهان حينما تُسمع كلمة ”الظلام“؟

لم يكن هناك أي علامة على وجود الصبي على السرير أو في أي مكان آخر في الغرفة.

 

 

 

إذن إلى أين ذهب؟ وكيف غادر هذا المكان؟

 

 

 

أبلغت الأم الأب بسرعة بمجرد عودتها إلى غرفة المعيشة.

«هل تمانع أن ترافق هذه المحظية؟»

 

 

«ماذا؟! لم تعثري عليه، أين هو؟»

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

 

 

«هذا أمر لا يصدق! كيف فعل ذلك؟ لا يبدو أن هناك ثقبًا في الجدار، لنبحث عنه ثانيةً.»

بعد أن صُدمت الفتاة من تصرفات الرجل الملقب بـ ”ملك الليل الشياطني”، عادت إلى منزلها.

 

 

«أنا هنا.»

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

 

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

لم يأتي صوت الصبي الصغير من أي مكان في الغرفة، حيث أمكن سماعه من خارج النافذة.

 

 

وأشار الرجل بالسكين، التي أرخرجها من جيبه، إلى الفتاة مهددًا لها.

«كيف تمكنت من فعل ذلك؟»

 

 

 

عندما نظرا والديْ الصبي إيه، وجدوه يرتدي عباءة سوداء تُغطي رأسه بالكامل. وأيضًا—

حينها نهض الصبي وجلس على السرير دون أن يلقي بال ا لجيرا أمامه بينما زاد غضب جيرا من ردة فعله وأطلت العنان لقوتها وأسقطت الصبي.

 

 كانت جيرا تراقب الصبي عبر الكرة البلورية، ولكن يبدو أنها لم تكن في مزاج جيد؛ لأن الصبي لم يبدي أي رد فعل بأي شكل من الأشكال.

«كيف تطفو هكذا؟!» 

 

 

«هذا أمر لا يصدق! كيف فعل ذلك؟ لا يبدو أن هناك ثقبًا في الجدار، لنبحث عنه ثانيةً.»

سأل الأب متعجبًا، حيث طفى الصبي غير ملامسًا للأرض. 

«أنت…»

 

وأشار الرجل بالسكين، التي أرخرجها من جيبه، إلى الفتاة مهددًا لها.

«لقد تحولت إلى لورد شيطاني. وباستخدام القوة الشريرة بإمكاني الطفو هكذاء…»

 

 

«في العادة، يتصرف ملك الشياطين بهذه الطريقة. ولكن بعد أن تم حبسي، اتخذت قرارًا بالعيش في الظل؛ لذلك يجب عليك الابتعاد عني والعيش في النور.»

«…ثم دخلت المنزل عبر النافذة وجئت إلى غرفة المعيشة.»

 

 

 

وعندما سمع والديه ذلك، أصيبوا بالفزع.

«هاه؟ أين هو؟»

 

كان الشاب على دراية بذلك، لكنه لم يتأثر بصورة خاصة.

«لن أفعل أي شيء لكما؛ لذا لا تقلقا. لقد رفضت عرض الزواج هذا لأنني كنت على علم بخطتكما.»

«لماذا هذا الاسم بالضبط؟”

 

* * *

أراد والديه أن يتزوج الصبي من عائلة غنية حتى يتمكنوا من وراثة ثروتهم والاستمتاع بها على حساب حرية ابنهما.

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

 

 

وبالصدفة علم الصيي بالأمر فقرر ألا يتزوجها؛ لأنه لم يرد أن يحدث ذلك.

 

 

«ليس لديك الحق في اتخاذ هذا القرار. سأقولها مجدًا؛ اختر ما بين البقاء هنا والموت أو المغادرة مع هذه المحظية.»

«أنت…»

«لقد أخبرتكِ من قبل، أليس كذلك؟ لا مانع لديَّ في الاستمرار هكذا.»

 

 

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

 

 

 

«ماذا؟! لماذا فعلت هذا؟»

 

 

* * *

«هذا كل ما لدي لأقوله. سأغادر هذا المنزل ولن أعود إليه أبدًا.»

 

 

صُدمت فييرا عندما سماعها ذلك، ثم قالت:

ثم طار من نافذة غرفة المعيشة وطفى بعيدًا عن المنزل.

«كما حدث بالأمس تمامًا كما أنهم نفس الأشخاص أيضًا، ونفس الموقف كما بالأمس، لقد حذرتك سابقًا من الخروج في نزهة ليلية بمفردك.»

 

 

أوه، هذا كل شيء، ثم—

«آه، هذا …»

 

 

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

 

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

 

 

«هاه؟ أين هو؟»

* * *

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

بعد عدة سنوات، في ليلة هادئة.

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

 

ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا دومًا أن ”النور والظلام دائمًا متضادان“.

«مـ-ماذا تريدون؟»

 

 

«أنا فييرا. ألا يُذكرك هذا الاسم بشيء؟»

فتاة في أواخر سن المراهقة كانت تلاحق من قبل بعض الرجال.

 

 

 

«انتظري! سوف آخذك إلى مكان رائع.»

 

 

 

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

 

 

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

 

 

 

«الآن، أنت غير قادرة على الفرار، أليس كذلك؟»

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

 

 

في الوضع الطبيعي، غالبًا ما سينال هؤلاء الرجال من الفتاة.

 

 

 ‹يا له من صبي غريب!›

كما اعتقدت المرأة نفسها هذا. لكن…

 

 

لقد سمعوا إشاعات عن ”ملك الليل الشيطاني“ منذ فترة، تقول إذا حدث وأن صادفت هذا الرجل، في صباح اليوم التالي ستكون ضيفًا لديه في الجحيم.

«ماذا تفعلون؟»

 

 

«إذا لم تحدث معجزة، فلا تحلم أبدًا  بمغادرة هذا المكان.»

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

 

 

«أوه، لم نفعل أي شيء على الإطلاق!»

 

 

 

لقد سمعوا إشاعات عن ”ملك الليل الشيطاني“ منذ فترة، تقول إذا حدث وأن صادفت هذا الرجل، في صباح اليوم التالي ستكون ضيفًا لديه في الجحيم.

 

 

«لا تبالغي في تقدير نفسك! إذا شعرت بالانزعاج الشديد، ستندمين على قولك ذلك.»

«نحن ندرك خطأنا تمامًا. لن نكرر فعلنا هذا…»

«…؟»

 

«…»

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

 

 

 

لم يخطر ببالهم سوى أن منجل حاصد الأرواح هذا هو الذي سوف يرسلهم للجحيم بالتأكيد.

 

 

«الخروج بمفردك في هذا الوقت أمر محفوف بالمخاطر. عودي إلى منزلك على الفور.»

هرب ذلك الرجل بعد أن ارتجف بشكل هستيري حيث أصبح وجه شاحبًا لدرجة أنك لو رأيته لظننته جثة تتحرك.

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

 

 

حينها انتقلت نظرة الرجل ذو الرداء الأسود إلى الفتاة، كما اختفى المنجل من يده عندما استدار.

وون شوت: [*القطة والتنين* — *الحياة كشبح* — *أنا مجرد NPC*]

 

 

«الخروج بمفردك في هذا الوقت أمر محفوف بالمخاطر. عودي إلى منزلك على الفور.»

كما أنه في بعض الأحيان، سينظم إضائتها أيضًا.

 

*الأب الزومبي*

وبعد أن قال هذا ابتعد عن المرأة مستمرًا في الطفو.

«آه، هذا …»

 

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

بعد أن صُدمت الفتاة من تصرفات الرجل الملقب بـ ”ملك الليل الشياطني”، عادت إلى منزلها.

 

 

 

* * *

ما الذي يتبادر إلى الأذهان حينما تُسمع كلمة ”الظلام“؟

 

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

في مكانٍ ما.

 

 

 

«تبًا، هذا الفتى يتصرف بالقوة، كما يفعل دائمًا.»

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 

 

علا وجه جيرا نظرة مريرة عندما لاحظت تصرفات ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية.

ثم طار من نافذة غرفة المعيشة وطفى بعيدًا عن المنزل.

 

لمن ملك الشياطين هنا، لم يفعل ذلك؛ بدلًا من ذلك، بدا كما لو أنه سيطر على هذه المدينة في الليل.

حاولت جيرا أن تجعل هذا الشاب صديقها قبل بضع سنوات، لكن الصبي رفض ولم يتأثر حتى عندما كان محاطًا بالضباب الكثيف.

 

 

 

وقتها لم تستلم كيرا ظنًا منها أن هذا الصبي ملكها؛ لذا منحته قدرات شريرة محولة إياها إلى لورد شيطاني.

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

 

 

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

 

«لقد تحولت إلى لورد شيطاني. وباستخدام القوة الشريرة بإمكاني الطفو هكذاء…»

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

 

 

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

ولذلك تقتصر أنشطتها على مشاهدة ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية الموضوعة أمامها.

 

 

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

 

 

 

«ما زلت ممتنًا لك يا جيرا؛ لأنك منحتني سلطاتي هذه، بفضلك يمكنني الآن أن ”أعيش في الظلام“ كما حلمت دومًا.

 

 

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

* * *

 

بعد بضعة أيام.

 

 

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

في المدينة ليلًا، أسر ثلاثة رجال فتاة.

 

 

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

«النجدة!»

تفاجأ الرجال عندما تابعوا اليد الممدودة ولاحظوا صاحبها.

 

«ربما كل ما احتاجه الأمر منهم هو تلك الدقائق القليلة، على ما أظن. والآن، توجهي إلى منزلك»

«كوني امرأتي من فضلك!»

شعر الصبي بوجود أمامه حتى وإن لم يكن هناك أحد؛ فنظر لأعلى. 

 

 

«أنا لا أحبك. لا أريد حتى أن أرى وجهك»، رغم الإمساك بها، قالت الفتاة مقاومةً الرجل بشدة.

 

 

 

«لا تبالغي في تقدير نفسك! إذا شعرت بالانزعاج الشديد، ستندمين على قولك ذلك.»

وفي يوم من الأيام ودون سابق إنذار، انفجر شيء مثل الضباب الأسود من جسم الصبي وغمر جسده بالكامل، كما لو كانوا ينتظر هذه الفرصة عندما كان الصبي بمفرده، لكن لا يبدو أن الصبي لاحظ هذا.

 

بعد عدة سنوات، في ليلة هادئة.

وأشار الرجل بالسكين، التي أرخرجها من جيبه، إلى الفتاة مهددًا لها.

كما أنه في بعض الأحيان، سينظم إضائتها أيضًا.

 

صرخت الأم أثناء فتحها لباب الغرفة مفكرةً في طريقة لرده عن قراره، لكن—

«هل تُلمح إلى أنك تنوي قتلي هنا؟ اعلم أنك لن تكون قادرًا على امتلاكي بالكامل إذا فعلت ذلك، أتحداك أن تفعلها.»

 

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

عندما لاحظت الفتاة السكين، لم تبدو خائفة.

 

 

 

«أنتِ…!!!»

 

 

 

وحاول الرجل طعن الفتاة بسبب غضبه الشديد، لكنه لم ينجح.

 

 

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

حيث أوقفته يد في تلك اللحظة ممتدة من الجانب.

«…ثم دخلت المنزل عبر النافذة وجئت إلى غرفة المعيشة.»

 

 

«مـ-ماذا؟! لااا!»

كان الشاب على دراية بذلك، لكنه لم يتأثر بصورة خاصة.

 

 ‹يا له من صبي غريب!›

تفاجأ الرجال عندما تابعوا اليد الممدودة ولاحظوا صاحبها.

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

 

«الآن، أنت غير قادرة على الفرار، أليس كذلك؟»

«هل كررت فعلتك بهذه السرعة؟ يبدو أنك لن تتعلم إلا بعد أن تدخل الجحيم فعلًا.»

دون أن يسمح لأي أحد أن يسمع، تمنى لها ”ملك الليل الشيطاني“ حياة سعيدة.

 

 ‹يا له من صبي غريب!›

«أوه، أنت…»

 

 

عالم مظلم، وبكلماتٍ أخرى، مغمور تمامًا بالظلام.

«… ”ملك الليل الشيطاني“»

بعد سنوات قليلة، تزوجت فييرا،  وأنجبت ولدًا.

 

 

ولأنهم كانوا مرعوبين، ترك الرجال الفتاة لاذين بالفرار من المنطقة مثل مجموعة من الصراصير.

بعد أن صُدمت الفتاة من تصرفات الرجل الملقب بـ ”ملك الليل الشياطني”، عادت إلى منزلها.

 

 

«آه، هذا …»

 

 

«أوه، لم نفعل أي شيء على الإطلاق!»

«كما حدث بالأمس تمامًا كما أنهم نفس الأشخاص أيضًا، ونفس الموقف كما بالأمس، لقد حذرتك سابقًا من الخروج في نزهة ليلية بمفردك.»

«ماذا؟! لم تعثري عليه، أين هو؟»

 

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

«لقد فكرت أنه بما أنه لفترة قصيرة فقط، فسيكون الأمر على ما يرام»

 

«ربما كل ما احتاجه الأمر منهم هو تلك الدقائق القليلة، على ما أظن. والآن، توجهي إلى منزلك»

 

 

 

وأثناء مغادرته—

 

 

ثم طار من نافذة غرفة المعيشة وطفى بعيدًا عن المنزل.

«همم… بأي حال من الاحوال، هل أنت رومان؟»

 

 

 

لقد أُجبر على التوقف في مساراته بسبب سؤال الفتاة.

 

 

 

«لماذا هذا الاسم بالضبط؟”

«ماذا تفعلون؟»

 

 

«أنا فييرا. ألا يُذكرك هذا الاسم بشيء؟»

أثارت حقيقة فشل استراتيجيتهما غضب الوالدين أكثر من تمرد الصبي.

 

وعندما سمع والديه ذلك، أصيبوا بالفزع.

اقتربت منه الفتاة أثناء انتظار رده.

 

 

 

«فييرا…؟»

 

 

«أنتِ…!!!»

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

 

 

 

«أنا الفتاة التي كان من المفترض أن تتزوجها.»

 

 

 

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

 

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

«أرى إذن، ولكن الآن انتهى الأمر. كما ترين، أنا لورد شيطاني الآن.»

«هذه المحظية هي جيرا التي تُمثل الليل.»

 

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

«لقد كنت مهتمة بك منذ فترة. منذ فسخنا للخطوبة، لكن لم أسمع أي شيء عنك.»

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

 

 

أخبرها ”ملك الليل الشيطاني“ بما حدث له، حيث أنه سُجن في ذلك الحين وأن حاكمة الظلام التي وصلت في ذلك الوقت منحته القدرة على أن يصبح لورد شيطاني.

أبلغت الأم الأب بسرعة بمجرد عودتها إلى غرفة المعيشة.

 

 

صُدمت فييرا عندما سماعها ذلك، ثم قالت:

«كوني امرأتي من فضلك!»

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

«عادةً، ملك الشياطين هو الشخص الذي يحكم العالم بإغراقه في الظلام.»

ثم طار من نافذة غرفة المعيشة وطفى بعيدًا عن المنزل.

 

 

لمن ملك الشياطين هنا، لم يفعل ذلك؛ بدلًا من ذلك، بدا كما لو أنه سيطر على هذه المدينة في الليل.

 

 

 

كما أنه في بعض الأحيان، سينظم إضائتها أيضًا.

 

 

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

«في العادة، يتصرف ملك الشياطين بهذه الطريقة. ولكن بعد أن تم حبسي، اتخذت قرارًا بالعيش في الظل؛ لذلك يجب عليك الابتعاد عني والعيش في النور.»

 

 

-النهاية-

بعد قول ذلك، طار ”ملك الليل الشيطاني“ إلى السماء.

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى:

 

في مكانٍ ما.

«شكرًا لك رومان. إلى اللقاء.»

 

 

 

ودعته فييرا بأسف ثم غادرت إلى المنزل.

 

 

 

«ابتهجي.»

 

 

«كيف تطفو هكذا؟!» 

دون أن يسمح لأي أحد أن يسمع، تمنى لها ”ملك الليل الشيطاني“ حياة سعيدة.

«لماذا هذا الاسم بالضبط؟”

 

«كما حدث بالأمس تمامًا كما أنهم نفس الأشخاص أيضًا، ونفس الموقف كما بالأمس، لقد حذرتك سابقًا من الخروج في نزهة ليلية بمفردك.»

* * *

فربما يُجسد الظلام اليأس في أُفق بعض النفوس.

 

«أوه، أنت…»

بعد سنوات قليلة، تزوجت فييرا،  وأنجبت ولدًا.

 

 

 

وعلى أمل العيش في عالم من النور، أطلقت على الرضيع اسم ”نور“.

 

 

 

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

«كوني امرأتي من فضلك!»

 

 

استمر رومان في التصرف بغرابة على الرغم من حقيقة أن عامة الناس اعتبروه ملك الشياطين ووحش الليل.

 

 

 

ماذا يعني ”العيش في الظلام“ بالضبط؟ على الرغم من أنه يبدو أنه لا توجد إجابة لهذا السؤال بعد، إلا أنه يبدو أنه سيحكم عالم الشياطين في النهاية.

 

 

 

-النهاية-

 

———————————————————————————————————————

 

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

 

 

 

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى:

 

*نظام المانجا في عالم ناروتو*

 

*الأب الزومبي*

 

وون شوت: [*القطة والتنين* — *الحياة كشبح* — *أنا مجرد NPC*]

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط